06 - 05 - 2014, 05:27 AM | رقم المشاركة : ( 511 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 511 " الصلاة هى الجسر الذى يربط الأرض بالسماء هى وسيلة أتصال الأرضيين بالسمائيين الصلاة هى أن تفتح قلبك لله وتعرض أمامه خبايا نفسك ومستوراتها الصلاة هى صلة ألتقاء البشر بألله فيها نصعد إليه بقلوبنا والله ينزل إلينا بمحبته الصلاة هى أفضل طعام يشبع الأنسان روحياً "ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ" (مزمور 34: 8) الصلاة هى تسليم لأرادة الله الكاملة والاتكال عليه فى كل امور حياتنا "دفة حياتى بين يديك وحيثما تسيرنى أسير" وما أجمل وأروع أن تكون صلاتك بدون كلمات فأحساسك بوجد الله هو صلاة دموع الندم التى تذرفها العين ندماً وحزناً على الخطايا هى صلاة لاتجعل كل صلواتك مجرد طلبات تريدها من الله بل أجعل صلاتك من أجل محبة الله أجعلها تسبيحاً وتأملاً فى جماله َ"أنْتَ أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ" (مزمور 45: 2) |
||||
06 - 05 - 2014, 08:03 PM | رقم المشاركة : ( 512 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية " 512 " الكذب ليس له تسمية أخرى سوى الكذب وليس هناك ألوان للكذب نحن فقط الذين نبرر كذبنا ونلونه حسب أرادتنا وحسب الأمور والمواقف التى تتطلب منا ان نكذب فيها ولكى نبرر الكذب نقول أنها كذبة بيضاء "الَّذِينَ يُكَلِّمُونَكَ بِالْمَكْرِ نَاطِقِينَ بِالْكَذِبِ، هُمْ أَعْدَاؤُكَ" (سفر المزامير 139: 20) فالكذبة هم من الممنوعين من دخول الملكوت مثلهم مثل غير المؤمنين ومثل اللصوص مثلهم مثل عبدة الأوثان والقتلة والزناة فى بحيرة النار والكبريت حيث نار لا تطفأ "السَّارِق خَيْرٌ مِمَّنْ يَأْلَفُ الْكَذِبَ، لكِنَّ كِلَيْهِمَا يَرِثَانِ الْهَلاَكَ" (سفر يشوع بن سيراخ 20: 27) وهناك أمثلة وصور كثيرة للكذب مثلاً النتفاق هو صورة من صور الكذب أطلاق الأشاعات هو صورة من صور الكذب الرياء وتغير الحقائق هو صورة من صور الكذب "لاَ تَبْتَغِ أَنْ تَكْذِبَ بِشَيْءٍ؛ فَإِنَّ تَعَوُّدَ الْكَذِبِ لَيْسَ لِلْخَيْرِ" (سفر يشوع بن سيراخ 7: 14) |
||||
08 - 05 - 2014, 05:25 AM | رقم المشاركة : ( 513 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية " 513 " "اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا" (فيلبى 4:4) الذين يعيشون فى الرب يكون الرب يسوع هو مصدر دائم لفرحهم ومن يعيشون حياة الأرضيين يفقدون فرحهم لانهم يفقدون أتصالهم وحياتهم مع الله ولكن عندما تحيا حياة التوبة والطهارة وأن تعيش منفذاً وصايا الكتاب المقدس هذا يعطيك ثبوت فى المسيح وستشعر كم أنت تعيش حياة الفرح فرح دائم لا يقدر أحد أن ينزعه منك "وَلكِنِّي سَأَرَاكُمْ أَيْضًا فَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ" (متى 22:16) الخطية تفقدك الثبوت فى المسيح وبالتالى تفقد حياة الفرح ولكن على العكس فأن حياة التوبة والإيمان تعطى فرح للنفس التى تعيش مع الله لأن الصلاة هى مصدر فرح وعمل الصدقة والخدمة مصدر فرح تسبيحك لإلهك يبهج نفسك ويعطيك الفرح أبتهج وأفرح بالرب مُخلصك وأن كنت مازلت ضالاً فأبتهج وأفرح بأحضانه عندما تعود لاحضان أبيك الذى يحبك ومات لأجلك هذه الدعوة لك وهذه ليست دعوة للفرح الوقتى ولكنها دعوة للفرح الدائم فرح فى كل حين |
||||
09 - 05 - 2014, 05:14 AM | رقم المشاركة : ( 514 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 514 " كثيرين تنتهى حياتهم دون أن ينالوا المغفرة ويموتون وهم يعيشون فى الشر أصابهم الاحباط بسبب كثرة خطاياهم وأعتقدوا بالخطا أن كثرة خطاياهم تحول بينهم وبين الله لم يدركوا كم أن إلهنا إله رؤوف ورحيم لا بل أن إلهنا إله كثير الرحمة "الرَّبُّ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ" (سفر المزامير 103: 8) يعطى الخطاة فرصة تلى الفرصة ينتظر على الخطاة كثيراً ويكون بطىء الغضب عليهم يعطيهم زماناً ليس بالقصير من أجل أن يتوبوا ويرجعوا إليه فهو يريد أن يأخد الأنسان وهو فى قمة حياته الروحية ولا يريده أن يظل ميتاً فى الخطية "الرَّبُّ إِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الإِحْسَانِ وَالْوَفَاءِ" (سفر الخروج 34: 6) أنظروا إلى يونان النبى الذى رغم خطيته إلا أنه شعر بكم تكون محبة الله كثيرة عندما أراد له النجاة وظل مُحافطاً عليه حتى وهو داخل جوف الحوت "عَلِمْتُ أَنَّكَ إِلهٌ رَؤُوفٌ وَرَحِيمٌ بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَنَادِمٌ عَلَى الشَّرِّ" (سفر يونان 4: 2) لاتأخر توبتك وتقول كم هى خطاياى عظيمة فمهما كانت خطاياك عظيمة فرحمة إلهنا أعظم فلا تتحاجج يقول الرب فهو يقول لك إن كانت خطاياك كالقرمز فتبيض مثل الثلج وأنت كانت حمراء تصير فى نقاء الصوف "هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ الرَّبُّ. إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ" (سفر إشعياء 1: 18) تأكد أن السماء كلها تفرح عندما ينال خاطى واحد التوبة أكثر من فرحها بالأبرار الذين لا يحتاجون إلى التوبة "والسماء أيضاً تفرح «بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارّاً لا يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ» (لوقا 15: 7) أرجع إليه وقدم توبة من أعماق قلبك وصلى بكل ثقة أن خطاياك مغفورة وقل له أرحمنى لا كخطاياى بل ككثير رحمتك "اِرْحَمْنِي يَا اَللهُ كَعَظيمَ رَحْمَتِكَ" (سفر المزامير 51: 1) حسب رحمتك أقبل توبتى وأحينى من جديد خلصنى ونجنى نفسى من شرورى ومن خطاياى "عُدْ يَا رَبُّ. نَجِّ نَفْسِي. خَلِّصْنِي مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكَ" (سفر المزامير 6: 4) |
||||
10 - 05 - 2014, 05:19 AM | رقم المشاركة : ( 515 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 515 " بالإيمان يكون الأنسان أبناً لله ويكون لك منه النصرة والغلبة على كل العالم "كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 4) والكتاب المقدس تكلم عن الكثير من الوعود لكل من يصبر إلى المنتهى على إيمانه ويحفظ أعمال الله وينفذ وصاياه ومنها :- أنه سيكون له سلطان على كل العالم "مَنْ يَغْلِبُ وَيَحْفَظُ أَعْمَالِي إِلَى النِّهَايَةِ فَسَأُعْطِيهِ سُلْطَانًا عَلَى الأُمَمِ" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 26) ولن يكون للموت سلطان عليه "مَنْ يَغْلِبُ فَلاَ يُؤْذِيهِ الْمَوْتُ الثَّانِي" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 11) ويكون له الميراث والملك المُعد له منذ تأسيس العالم "تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ." (متى 25: 34) له أن يأكل من شجرة الحياة التى هى فى وسط الفردوس "مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ الَّتِي فِي وَسَطِ فِرْدَوْسِ اللهِ" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 7) بل والأجمل من كل ذلك أن من له الغلبة يجلس مع رب المجد فى عرشه "مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَجْلِسَ مَعِي فِي عَرْشِي " (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 3: 21) ويكون جزء أساسياً وعموداً فى هيكله الُمقدس "مَنْ يَغْلِبُ فَسَأَجْعَلُهُ عَمُودًا فِي هَيْكَلِ إِلهِي" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 3: 12) أى مجد هذا الذى ينتظرنا نحن أولاد الملك السماوى هل نضيع كل هذه الأمجاد التى اُعدت لنا ؟ هل من أجل الخطية وبكامل أرادتنا نترك أباً محباً ؟ بل وأحياناً كثيرة نتنكر له من أجل العالم وشهوانه الزائلة |
||||
11 - 05 - 2014, 06:19 AM | رقم المشاركة : ( 516 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 516 " السيد المسيح بعدما ظهر للتلاميذ وأراهم براهين قيامه منتصراً على الموت وهما يديه المثقوبتين ومكان الحربة فى جنبه تقدم إليهم ونفخ فيهم معطياً أياهم قوة القيامة كطبيعة جديدة لهم تجعلهم مؤهلين لا يكون فيها للموت أو للخطية سلطان عليهم أعطاهم أن يغفروا الخطايا وَقَالَ لَهُمْ: «سَلاَمٌ لَكُمْ!» وَلَمَّا قَالَ هذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ، فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا: «سَلاَمٌ لَكُمْ! كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا». وَلَمَّا قَالَ هذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: «اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ. مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ». (يوحنا 20:20-23) فى بداية الخليقة الله نفح فى أدم مُعطياُ أياه نسمة الحياة التى بها أمتدت حياة الأنسان على الأرض "وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً." (تكوين 2: 7). الله عندما نفخ فى أدم كان من أجل الحياة على الأرض وكانت هذه الحياة محددة الزمان والمدة هى عمر كل فرد فى حياته على الأرض ولكن عندما نفخ الرب يسوع فى تلاميذه أعطاهم خلقة جديدة هى حياة روحية سمائية جديدة والأن بإيماننا قد أستلمنا من الرسل والمُبشرين هذه الخلقة الجديدة وفى ذلك يقول القديس بولس أن الله قد أعطى أدم الاول النفس والرب يسوع أعطى ادم الثانى الروح هكَذَا مَكْتُوبٌ أَيْضًا: «صَارَ آدَمُ، الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، نَفْسًا حَيَّةً، وَآدَمُ الأَخِيرُ رُوحًا مُحْيِيًا». (1كورنثوس 45:15) أذن الأن بقيامة الرب يسوع قد صارت لنا حياتين حياة على الأرض وحياة جدية تبداً بعد أنتهاء حياتنا على الأرض حياة الأرض تكون بصورة جسدية والحياة الثانية تكون بصورة سمائية حياة بصورة فانية والحياة الأخرى بصورة أزلية مُتجددة "بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْماً فَيَوْماً." (كورنثوس الثانية 16:4) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 11 - 05 - 2014 الساعة 06:32 AM |
|||||
13 - 05 - 2014, 04:29 AM | رقم المشاركة : ( 517 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 517 " الله بطبيعته رحوم جداً الله يريد للجميع الخلاص كان يتكلم كثيراً ويقول :- أنه لم ياتى ليدعوا الأبرار إلى التوبة بل أنه جاء لاجلنا نحن الخطاة "الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ." (رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى تِيمُوثَاوُسَ 4:2) الله يرسل الكثير من الرسائل إلى كل خاطى وتكون هذه الرسائل كعظة على لسان خادم أو أب كاهن كرسالة مع أنسان ينتقل إلى السماء لكى يتذكر الخاطى كم كانت هى سيرة الأنسان المُنتقل وأين سيكون مكانه يوم الدينونة فالله له كل المجد لا يريد للخطاة الموت فى الخطية الله رغم كل خطايانا لم ولن يكون أبداً قاسى القلب بل على العكس نحن الذين نرفض سماع صوته نصم أذننا ونقسى قلوبنا وكأننا نصر على مُقابلة الله ونحمل معنا كل خطايانا "الْيَوْمَ، إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ" (الرسالة إلى العبرانيين 15:3) (الرسالة إلى العبرانيين 7:3-8) القديس بولس ذكر هذه الأية مرتين فى أصحاح واحد نجد أنه ذكرها فى الإية رقم 7 وذكرها مرة أخرى فى الأية رقم 15 تكرار الأية هنا لكى يذكرنا بأن قساوة قلوبنا تكون ناتجة عن عدم الإيمان وهى التى تمنعنا من رعاية الله وغفرانه ياأخى لا تقســـــــــــــــــــــــــى قـــــــــــــــــــــــــــــــلبك وأرجع إلى الله بالتوبة وأنزل هذا الحمل الثقيل عن كتفيك لانك لو تقابلت مع الله وأنت تحمله سيقودك إلى الجحيم وحينها لن ينفع الندم ولن تستطيع تغيير المسار |
||||
13 - 05 - 2014, 05:03 AM | رقم المشاركة : ( 518 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 518 " رشم علامة أو أشارة الصليب ليس كما يراها الأخرون انها مجرد حركة باليد ولكن رشم أشارة الصليب بالنسبة للمؤمنين هو أعتراف بالثالوث القدوس الأب والأبن والروح القدوس وتسليم بوحدانية الله وأنه ثلاثة أقانيم فى واحد رشم علامة الصليب هو إيمان الكامل بتجسد الله الكلمة فى صورة الأبن وولادته من عذراء بتول رشم علامة الصليب هو أيمان بالفداء الذى تم على الصليب وبأن الذى صلب على خشبة هو الله الكلمة وليس أحد أخر شبيه له رشم علامة الصليب هو أعتراف وأقرار بأن المسيح بموته أنتقل بنا من الظلمة إلى النور رشم علامة الصليب هو أعتراف أننا قد قمنا معه من بين الأموات وأعطانا أن لا يكون للموت سلطان علينا رشم علامة الصليب هو أعتراف بأننا قد صلبنا معه ولم نعد نحيا بل أصبح المسيح هو الذى يحيا فينا رشم علامة الصليب هو كل التصديق أننا قد صلبنا معه وقمنا أيضاً معه مُبررين من كل خطايانا "وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ." (غلاطية 14:6) |
||||
14 - 05 - 2014, 05:15 AM | رقم المشاركة : ( 519 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 519 " السيد المسيح تقدم بكل أتضاع وغسل أرجل تلاميذه أى سلوك هذا الذى يجعل الرب والإله يغسل أرجل تلاميذه أى محبة هذه التى تجعل السيد ينحنى تحت أرجل تلاميذه أى أتضاع هذا الذى يجعل الرب يسوع يخدم بدلاً من أن يجلس ويُخدم من الجميع السيد المسيح فعل ذلك ليعطينا مثالاً حياً للأتضاع كى نتمثل به ونكون مُتضعين مثل إلهنا فى تعامله وأتضاع "فَإِنْ كُنْتُ وَأَنَا السَّيِّدُ وَالْمُعَلِّمُ قَدْ غَسَلْتُ أَرْجُلَكُمْ، فَأَنْتُمْ يَجِبُ عَلَيْكُمْ أَنْ يَغْسِلَ بَعْضُكُمْ أَرْجُلَ بَعْضٍ، لأَنِّي أَعْطَيْتُكُمْ مِثَالاً، حَتَّى كَمَا صَنَعْتُ أَنَا بِكُمْ تَصْنَعُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا." (يوحنا 14:13-15) لا تستكبر وتقل أنا لا أفعل هذا لأن الرب يقاوم المُستكبرين ويعطى المتضعون نعمة وبركة "تَسَرْبَلُوا بِالتَّوَاضُعِ، لأَنَّ: اللهَ يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً" (رسالة بطرس الرسول الأولى 5) بل عليك كلما تزداد فى العظمة يجب أن تزداد تواضعاً فتكون ذو مكانة أمام الرب "ازدد تواضعا ما ازددت عظمة فتنال حظوة لدى الرب" (سفر يشوع بن سيراخ 3: 20) أنظر كم كان داود النبى والملك مُتضعاً ويقول عرفنى يارب مقدار أيامى لكى يعلم أنا مخلوق من تراب وكم أنه إلى زوال "عَرِّفْنِي يَا رَبُّ نِهَايَتِي وَمِقْدَارَ أَيَّامِي كَمْ هِيَ، فَأَعْلَمَ كَيْفَ أَنَا زَائِلٌ" (سفر المزامير 39: 4) أعلم ياأخى أن الأتضاع مع التوبة والصلاة يجعلان الله يسمع ويستجيب لطلبات شعبه بل ويغفر لهم خطاياهم "فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلَّوْا وَطَلَبُوا وَجْهِي، وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيةِ فَإِنَّنِي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ" (سفر أخبار الأيام الثاني 7: 14) |
||||
15 - 05 - 2014, 05:50 AM | رقم المشاركة : ( 520 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 520 " أنا يارب قد تاهت نفسى فى الشتات ربما أكون قد ضللت الطريق ولكنى يارب لم أنسى وصاياك قط "ضَلَلْتُ مِثْلَ الخَرُف الْضَال، فاطْلُبْ عَبْدَكَ، لأَنِّي لِوَصَايَاكَ لَمْ أَنْسَ" (سفر المزامير 119: 176) أسرع يارب ونجى نفسى خلصنى وحل قيودى "قُمْ يَا رَبُّ! خَلِّصْنِي يَا إِلهِي" (سفر المزامير 3: 7) أنت يارب تعرف كم أنا ضعيف أسندنى فأنا بك وحدك أخلص "أَسْنِدْنِي فَأَخْلُصَ، وَأُرَاعِيَ فَرَائِضَكَ دَائِمًا" (سفر المزامير 119: 117) أنت يارب قلت حبيبى له وأنا له فلا تتركنى وتتخلى عن عبدك "حَبِيبِي لِي وَأَنَا لَهُ. الرَّاعِي بَيْنَ السَّوْسَنِ" (سفر نشيد الأنشاد 2: 16) أثق يارب فى وعدك وأن ستنجى نفسى كالعصفور الذى نجا من فخ الصياد "نَجَتْ أَنْفُسُنَا مِثْلَ الْعُصْفُورِ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِينَ. الْفَخُّ انْكَسَرَ، وَنَحْنُ نَجَوْنَا" (سفر المزامير 124: 7) وأنت يارب قادر أن تحفظنى وتحفظ شعبك بلا عثرة فكثيرة هى بلايا الصديق ولكن من جميعها ينجيه الرب "كَثِيرَةٌ هِيَ بَلاَيَا الصِّدِّيقِ، وَمِنْ جَمِيعِهَا يُنَجِّيهِ الرَّبُّ" (سفر المزامير 34: 19) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 15 - 05 - 2014 الساعة 06:49 PM |
|||||
|