![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 51981 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث وإلهنا المحب كما أراح العبد في اليوم السابع، أمر بتحريره في العام السابع.. فقال (إذا اشتريت عبدًا عبرانيًا، فست سنين يخدم، وفي السابعة يخرج حرًا مجانًا.. إن كان بعل امرأة، تخرج امرأته معه..) (خر 21:2، 3). (في السنة السابعة، تطلقه حرًا من عندك. وحين تطلقه حرًا من عندك، لا تطلقه فارغًا. تزوده من غنمك ومن بيدرك ومن معصرتك، كما باركك الرب إلهك تعطيه. واذكر أنك كنت عبدًا في أرض مصر..) (تث15:12-15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51982 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث في معاملة العبد الهارب يقول الرب: (عبدًا أبق إليك من مولاه، لا تسلم إلي مولاه. لا تسلم إلى مولاه. عندك يقيم في وسطك في المكان الذي يختاره في أحد أبوابك حيث يطيب له. لا تظلمه) (تث23: 15). أي أن الله منح هذا العبد حق اللجوء إليك.. فغالبًا لا يهرب العبد من سيده إلا إذا كان في خطر منه وكان السيد قاسيًا عليه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51983 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث كذلك أعطي الرب العبيد والأجراء الاستفادة بغلة العام السابع. فقال (وأما السنة السابعة ففيها يكون للأرض سبت عطلة، سبت للرب. لا تزرع حقلك، ولا تقضب كرمك. زريع حصيدك لا تحصد، وعنب كرمك المحول لا تقطف. سنة عطلة تكون للأرض سبت الأرض لكم طعامًا: لك ولبعدك ولأمتك ولأجيرك ولمستوطنك النازلين عندك ولبهائمك) (لا25: 4-7). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51984 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث ظهرت محبة الرب أيضًا في معاملة الغريب. فقال (لا تضايق الغريب. فإنكم عارفون نفس الغريب، لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر) (خر 23: 9). وقال أيضًا "وإذا نزل عندكم غريب في أرضكم، فلا تظلموه. كالوطني منكم يكون لكم الغريب النازل عندكم. وتحبه كنفسك لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر" (لا19: 33). وقال الرب أيضًا عن معاملة الغرباء في الأحكام (حكم وأحد يكون لكم: الغريب يكون كالوطني) (لا24: 22). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51985 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث في الشفقة علي الغريب واليتيم والأرملة: قال الرب "وَإِذَا افْتَقَرَ أَخُوكَ وَقَصُرَتْ يَدُهُ عِنْدَكَ، فَاعْضُدْهُ غَرِيبًا أَوْ مُسْتَوْطِنًا فَيَعِيشَ مَعَكَ" (سفر اللاويين 25: 35).. (ولا تضطهد الغريب ولا تضايقه.. ولا تسئ إلى أرملة ولا يتيم. أن أسأت إليه، فإني أن صرخ إلى أسمع صراخه، فيحمي غضبي وأقتلكم بالسيف. فتصير نساؤكم أرامل، وأولادكم يتامى) (خر22:21-2). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51986 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث قال عن نصيب الغريب واليتم والأرملة في موسم الحصاد وفي العشور: "وَعِنْدَمَا تَحْصُدُونَ حَصِيدَ أَرْضِكُمْ لاَ تُكَمِّلْ زَوَايَا حَقْلِكَ فِي الْحَصَادِ. وَلُقَاطَ حَصِيدِكَ لاَ تَلْتَقِطْ. وَكَرْمَكَ لاَ تُعَلِّلْهُ، وَنِثَارَ كَرْمِكَ لاَ تَلْتَقِطْ. لِلْمِسْكِينِ وَالْغَرِيبِ تَتْرُكُهُ" (سفر اللاويين 19: 10). وقال أيضًا (إن حصدت حصيدك في حقلك، ونسيت حزمة في الحقل، فلا ترجع لتأخذ. للغريب واليتيم والأرملة تكون، لكي يباركك الرب إلهك في كل عمل يديك. وإذا خبطت زيتونك، فلا تراجع الأغصان وراءك. للغريب واليتيم والأرملة تكون) (تث24: 19-21). وقد أمر الرب أيضًا بإعطاء اللاوي والغريب واليتيم والأرملة عند تعشير كل عشور المحصول، لكي يأكلوا ويشبعوا (تث26: 12)،وقال أيضًا (في آخر ثلاث سنين تحرج كل عشر محصول في تلك السنة وتضعه في أبوابك، فيأتي اللاوي لأنه ليس له قسم ولا نصيب معك، والغريب واليتيم والأرملة الذين في أبوابك، فيأكلون ويشبعون لكي يبارك الرب إلهك في كل عمل يدك تعمل) (تث14: 28، 29). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51987 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كالب وبرزلاي وحنة ![]() أيضاً يُثمرون في الشيبة. يكونون دُساماً وخُضراً. ليُخبروا بأن الرب مستقيم. صخرتي هو ولا ظلم فيه ( مز 92: 14 ،15) الإثمار لا بد له من أسباب، لا سيما عندما يأتي في الشيبة. ولذلك قد نجد في تأملنا في شخصيات كالب وبرزلاي وحنة النبية، ما يكشف الستار عن سر الإثمار حتى في الشيبة؛ الإثمار الذي يُشبع قلب الله وقلوب شعبه ويعلن بأن "الرب مستقيم". ونجد كالب شخصاً في سن الخامسة والثمانين يشهد عنه الله بالقول "وأما عبدي كالب ... قد اتبعني تماماً". ويظهر اسمه في الكتاب ست مرات بأنه "اتّبع الرب تماماً". من ثم نراه وهو في سن الخامسة والثمانين يأتي إلى يشوع وهو مُجدَّد القوة كالنسر ويقول له "لم أزَل اليوم متشدداً كما في يوم أرسلني موسى. كما كانت قوتي حينئذ، هكذا قوتي الآن" ( يش 14: 11 ). وسر احتفاظه بهذه القوة هو في اتباعه الرب تماماً. وهكذا أخذ مُلكه في أرض الموعد بقوة مُجددة كافية لإبادة الجبابرة بني عناق، وأخبر "بأن الرب مستقيم". وبرزلاي وقد بلغ الثمانين من عمره، ينزل بقلب مُبتهج من مرتفعات جلعاد حيث كان قصره، لكي يشيّع الملك عند الأردن في عودته إلى قصبة مملكته. وكان هذا الرجل العظيم قد بادر إلى إظهار ولائه لداود في وقت فتنة أبشالوم عليه، وذهب إليه في محنايم وقدم له بكل سخاء قلبي عطايا يسرد الوحي المقدس تفصيلاتها في 2صموئيل17: 28،29. ولما دار الزمن دورته، نرى ذلك الرجل العظيم يُظهر نفس الولاء إذ يُسرع لاستقبال داود وتحيته وتشييعه عند الأردن (2صم19). وقد قال له داود "اعبر أنت معي وأنا أعولك في أورشليم" فرَّد على هذه الدعوة المَلكية معتذراً بكل تواضع قائلاً: "أنا اليوم ابن ثمانين سنة" مُبيناً أنه لا يطلب أجراً ولا مكافأة، ولكن يكفيه سروره برؤية داود عائداً منتصراً. وحنة النبية في سن الشيخوخة أثمرت، وبكلامها عن الصبي يسوع أخبرت بأن الرب مستقيم ويتمم مواعيده. وهذه الأرملة المكرسة التي لم تكن تفارق الهيكل، والتي كانت تشعر شعوراً عميقاً بتعاسة شعب إسرائيل، قد سكبت أمام عرش الله قلباً مترملاً لأجل شعب أرمل مثلها، لم يَعُد الله بعلاً له. وهي الآن تُخبر بأن الرب قد افتقد هيكله وها قد أتى الفادي. فيا لها من تعزية فائضة! ويا لها من استجابة لإيمانها! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51988 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيضاً يُثمرون في الشيبة. يكونون دُساماً وخُضراً. ليُخبروا بأن الرب مستقيم. صخرتي هو ولا ظلم فيه ( مز 92: 14 ،15) الإثمار لا بد له من أسباب، لا سيما عندما يأتي في الشيبة. ولذلك قد نجد في تأملنا في شخصيات كالب وبرزلاي وحنة النبية، ما يكشف الستار عن سر الإثمار حتى في الشيبة؛ الإثمار الذي يُشبع قلب الله وقلوب شعبه ويعلن بأن "الرب مستقيم". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51989 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيضاً يُثمرون في الشيبة. يكونون دُساماً وخُضراً. ليُخبروا بأن الرب مستقيم. صخرتي هو ولا ظلم فيه ( مز 92: 14 ،15) نجد كالب شخصاً في سن الخامسة والثمانين يشهد عنه الله بالقول "وأما عبدي كالب ... قد اتبعني تماماً". ويظهر اسمه في الكتاب ست مرات بأنه "اتّبع الرب تماماً". من ثم نراه وهو في سن الخامسة والثمانين يأتي إلى يشوع وهو مُجدَّد القوة كالنسر ويقول له "لم أزَل اليوم متشدداً كما في يوم أرسلني موسى. كما كانت قوتي حينئذ، هكذا قوتي الآن" ( يش 14: 11 ). وسر احتفاظه بهذه القوة هو في اتباعه الرب تماماً. وهكذا أخذ مُلكه في أرض الموعد بقوة مُجددة كافية لإبادة الجبابرة بني عناق، وأخبر "بأن الرب مستقيم". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51990 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيضاً يُثمرون في الشيبة. يكونون دُساماً وخُضراً. ليُخبروا بأن الرب مستقيم. صخرتي هو ولا ظلم فيه ( مز 92: 14 ،15) وبرزلاي وقد بلغ الثمانين من عمره، ينزل بقلب مُبتهج من مرتفعات جلعاد حيث كان قصره، لكي يشيّع الملك عند الأردن في عودته إلى قصبة مملكته. وكان هذا الرجل العظيم قد بادر إلى إظهار ولائه لداود في وقت فتنة أبشالوم عليه، وذهب إليه في محنايم وقدم له بكل سخاء قلبي عطايا يسرد الوحي المقدس تفصيلاتها في 2صموئيل17: 28،29. ولما دار الزمن دورته، نرى ذلك الرجل العظيم يُظهر نفس الولاء إذ يُسرع لاستقبال داود وتحيته وتشييعه عند الأردن (2صم19). وقد قال له داود "اعبر أنت معي وأنا أعولك في أورشليم" فرَّد على هذه الدعوة المَلكية معتذراً بكل تواضع قائلاً: "أنا اليوم ابن ثمانين سنة" مُبيناً أنه لا يطلب أجراً ولا مكافأة، ولكن يكفيه سروره برؤية داود عائداً منتصراً. |
||||