![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 51941 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حَامِلين فَوْقَ الكُلِّ تُرْسَ الإيمَانِ ( أفسس 6: 16 ) وهناك أساسيات هامة في استخدام تُرس الإيمان كما علينا أن نُعِيد على أنفسنا تاريخ معاملات الله وأمانته معنا في الماضي وكم عبَر بنا من مضايق. وإله الماضي هو بنفسه إله الحاضر، وهذا خير قوة لنا في حربنا الحاضرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51942 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حَامِلين فَوْقَ الكُلِّ تُرْسَ الإيمَانِ ( أفسس 6: 16 ) كذلك علينا أن نتعزى بما في الكتب ليتقوَّى إيماننا ناظرين إلى رئيس الإيمان ومُكمِّله يسوع ( عب 2: 12 )، مُرنِّمين مع داود: «أما أنت يا رب فتُرس لي، مجدي ورافع رأسي» ( مز 3: 3 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51943 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حَامِلين فَوْقَ الكُلِّ تُرْسَ الإيمَانِ ( أفسس 6: 16 ) تُرس الإيمان يطفيء كل سهام الشرير المُلتهبة في جميع مجالات الحياة؛ في خدماتنا وفي أعمالنا ومن جهة بلادنا. استخدمه أبوا موسى في حياتهم العائلية فأخفيا الصبي وكسرا أمر الملك بالإيمان. استخدمه الرسول بولس في خدمته يوم يأس الحياة فعوَّل على الله الذي نجانا وينجي وسينجي. استخدمه مردخاي ذلك البوَّاب المسكين لصالح شعب اليهود كله ( أس 5: 14 ) في مِحنتهم العصيبة العامة، فغيَّر وثائق الملك وعبرَ بالشعب المِحنة بتُرس الإيمان. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51944 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يشوع خَادِم مُوسَى ![]() فَقَامَ مُوسَى وَيَشُوعُ خَادِمُهُ. وَصَعِدَ مُوسَى إِلَى جَبَلِ اللهِ ( خروج 24: 13 ) في خروج 24 يُدعى يشوع: ”خادم موسى“ حيث قال الرب لموسى أن يصعد جبل سيناء ليأخذ الشريعة والوصايا العشر. وتقول الآية 13 «فقام موسى ويشوع خادمه. وصعد موسى إلى جبل الله». لقد سُمح ليشوع أن يتقدم أكثر من هارون وحور والسبعين شيخًا، لكن موسى وحده هو مَنْ استطاع أن يدخل إلى محضر الرب. لقد بارك الرب يشوع كخادم موسى بتدريب روحي خاص. وبلا شك أنه تأثر بحياة موسى، وكالآخرين شاهد يشوع كل انتصارات وإخفاقات موسى، ورأى كيف استخدمه الرب، وكيف أخفق عندما تصرف بالجسد. ولكي نصير ناضجين روحيًا، وتكون مشاعرنا صادقة للرب في شيخوختنا، نحتاج إلى التدريب الروحي الذي تلقاه يشوع؛ نحتاج إلى موسى. لقد منح الرب يشوع لموسى، وموسى ليشوع. هناك الكثير لنجنيه من لقب «خادم موسى» ( يش 1: 1 ). ربما تضمنت مهمة يشوع مساعدة موسى في بعض احتياجاته الشخصية، وربما ساعده أيضًا في بعض المهام الروحية، لكن حتى وإن لم تُعزَ ليشوع أية مهام روحية، إلا أنه تعلَّم دروسًا لا تُقدَّر بثمن من وجوده في صُحبة موسى خادم الرب. ونحن المؤمنون نتعلَّم أفضل دروسنا من الله بطرق متعددة؛ مِن دراسة الكتاب المقدس، ومن الوعظ ومن التعليم، ومن الخدمة المكتوبة، ومن الصلاة، إلا أن الرب أحيانًا يمنحنا إخوة أو أخوات متقدمين، يكونون بمثابة موسى لنا، يُمكننا التدريب تحت إرشادهم، إلا أنه تدريب ليس لوظيفة محددة مثل يشوع، بل لتلمذتنا لنصير مؤمنين ناضجين. فيجب علينا أن نشكر الله على المُرشدين، ونتعلَّم منهم. ومثال على جهل يشوع، وفطنة موسى يتضح من خروج 32: 15- 20 حينما صرف الرب موسى لينزل من جبل سيناء لأن الشعب كان يُخطئ، فظن يشوع أنه سمع صوت قتال، أما موسى فعلم أنه صوت غناء «وسمع يشوع صوت الشعب في هتافه فقال لموسى: صوتُ قِتال في المحلة. فقال: ليس صوت صياح النُصرة ولا صوت صياح الكَسرة. بل صوت غناء ... فحَمِيَ غضب موسى وطرح اللوحين من يديه وكسَّرهما في أسفل الجبل». ويعطينا تيطس 2 بعض التحريضات المفيدة؛ فمَن ينطبق عليه شروط المؤمنين الشيوخ يُمكنه أن يكون كموسى بالنسبة للأحداث. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51945 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَقَامَ مُوسَى وَيَشُوعُ خَادِمُهُ. وَصَعِدَ مُوسَى إِلَى جَبَلِ اللهِ ( خروج 24: 13 ) في خروج 24 يُدعى يشوع: ”خادم موسى“ حيث قال الرب لموسى أن يصعد جبل سيناء ليأخذ الشريعة والوصايا العشر. وتقول الآية 13 «فقام موسى ويشوع خادمه. وصعد موسى إلى جبل الله». لقد سُمح ليشوع أن يتقدم أكثر من هارون وحور والسبعين شيخًا، لكن موسى وحده هو مَنْ استطاع أن يدخل إلى محضر الرب. لقد بارك الرب يشوع كخادم موسى بتدريب روحي خاص. وبلا شك أنه تأثر بحياة موسى، وكالآخرين شاهد يشوع كل انتصارات وإخفاقات موسى، ورأى كيف استخدمه الرب، وكيف أخفق عندما تصرف بالجسد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51946 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَقَامَ مُوسَى وَيَشُوعُ خَادِمُهُ. وَصَعِدَ مُوسَى إِلَى جَبَلِ اللهِ ( خروج 24: 13 ) ولكي نصير ناضجين روحيًا، وتكون مشاعرنا صادقة للرب في شيخوختنا، نحتاج إلى التدريب الروحي الذي تلقاه يشوع؛ نحتاج إلى موسى. لقد منح الرب يشوع لموسى، وموسى ليشوع. هناك الكثير لنجنيه من لقب «خادم موسى» ( يش 1: 1 ). ربما تضمنت مهمة يشوع مساعدة موسى في بعض احتياجاته الشخصية، وربما ساعده أيضًا في بعض المهام الروحية، لكن حتى وإن لم تُعزَ ليشوع أية مهام روحية، إلا أنه تعلَّم دروسًا لا تُقدَّر بثمن من وجوده في صُحبة موسى خادم الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51947 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَقَامَ مُوسَى وَيَشُوعُ خَادِمُهُ. وَصَعِدَ مُوسَى إِلَى جَبَلِ اللهِ ( خروج 24: 13 ) ونحن المؤمنون نتعلَّم أفضل دروسنا من الله بطرق متعددة؛ مِن دراسة الكتاب المقدس، ومن الوعظ ومن التعليم، ومن الخدمة المكتوبة، ومن الصلاة، إلا أن الرب أحيانًا يمنحنا إخوة أو أخوات متقدمين، يكونون بمثابة موسى لنا، يُمكننا التدريب تحت إرشادهم، إلا أنه تدريب ليس لوظيفة محددة مثل يشوع، بل لتلمذتنا لنصير مؤمنين ناضجين. فيجب علينا أن نشكر الله على المُرشدين، ونتعلَّم منهم. ومثال على جهل يشوع، وفطنة موسى يتضح من خروج 32: 15- 20 حينما صرف الرب موسى لينزل من جبل سيناء لأن الشعب كان يُخطئ، فظن يشوع أنه سمع صوت قتال، أما موسى فعلم أنه صوت غناء «وسمع يشوع صوت الشعب في هتافه فقال لموسى: صوتُ قِتال في المحلة. فقال: ليس صوت صياح النُصرة ولا صوت صياح الكَسرة. بل صوت غناء ... فحَمِيَ غضب موسى وطرح اللوحين من يديه وكسَّرهما في أسفل الجبل». ويعطينا تيطس 2 بعض التحريضات المفيدة؛ فمَن ينطبق عليه شروط المؤمنين الشيوخ يُمكنه أن يكون كموسى بالنسبة للأحداث. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51948 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يشوع بن نون ـ شجاعة وطاعة ![]() لا أهملك ولا أتركك. ت شدد وتشجع .. إنما كن متشدداً وتشجع جداً لكي تتحفظ للعمل حَسَب كل الشريعة ( يش 1: 5 -7) إن القوة والشجاعة لازمتان جداً للسير في طريق الطاعة. فقوة الله معنا في طريق إتمام مشيئته في هذا العالم الشرير. لأنك إذا وضعت كلمة الله كالأساس الذي يجب أن تسير عليه وأعلنت ذلك للملأ، فستسمع الناس يُخبرونك أن الأوقات والظروف قد تغيرت، وأن الأشياء الآن ليست كما كانت قديماً. ونحن نحتاج أيضاً إلى شجاعة خاصة لإنكار الذات حتى نستطيع أن نحفظ وصاياه، كما أننا نحتاج إلى الشجاعة مع بعضنا البعض، ومع العالم، ومع الأقرباء والأنسباء ومع الجميع. ربما نكون منفردين في سيرنا في ذلك الطريق ـ طريق الله ـ لكننا نسير مع الرب الذي أعطانا كلمته كسراج لأرجلنا ونور لسبيلنا. والله الذي يعرف النهاية من البداية، سبق فرأى كل ما سيحدث وأعطانا كلمته لمواجهة كل شيء. وعلينا أن نثق أنه لم يتكلم كلمة لسنا في احتياج إليها حتى ولو بَدَت قليلة الأهمية في نظرنا. إنه ينظر إلى العدو ويشجعنا ـ كما فعل قديماً مع يشوع ـ قائلاً: "كُن متشدداً وتشجع جداً"، "لا تَمِل عنها (عن الكلمة) يميناً ولا شمالاً لكي تفلح حيثما تذهب". وإذا كانت الشجاعة لازمة لسيرنا في طريق الطاعة حتى نستطيع أن نفلح في حروبنا الروحية، فيلزمنا أيضاً اللهج المستمر في كلمة الله حتى يمكننا أن نعرف فكر الله كما هو مُعلن فيها "لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك، بل تلهج فيه نهاراً وليلاً". فالشيء المهم الذي نحتاجه هو أن تكون كلمة الله مُختزنة في قلوبنا ـ مُحببة إلينا "خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك" ( مز 119: 11 ). وفي هذه الحالة المباركة يكون القلب محمولاً بتيار فكر الله، ونتيجة للشركة المستمرة معه يستطيع القلب أن يرتفع فوق مبادئ ودوافع النظام العالمي المُظلم ويسير في توافق مع مشيئة الله المُعلنة في كلمته. ولا يخفى علينا أن كلمة الله يجب أن تُخبأ في القلوب، لأن الذكاء لا يفيد شيئاً إذا لم يختزن المؤمن كلمة الله في داخل قلبه مما يؤدي إلى حفظه قريباً من الرب "لأنك حينئذ تُصلح طريقك وحينئذ تفلح" ( يش 1: 8 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51949 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا أهملك ولا أتركك. ت شدد وتشجع .. إنما كن متشدداً وتشجع جداً لكي تتحفظ للعمل حَسَب كل الشريعة ( يش 1: 5 -7) إن القوة والشجاعة لازمتان جداً للسير في طريق الطاعة. فقوة الله معنا في طريق إتمام مشيئته في هذا العالم الشرير. لأنك إذا وضعت كلمة الله كالأساس الذي يجب أن تسير عليه وأعلنت ذلك للملأ، فستسمع الناس يُخبرونك أن الأوقات والظروف قد تغيرت، وأن الأشياء الآن ليست كما كانت قديماً. ونحن نحتاج أيضاً إلى شجاعة خاصة لإنكار الذات حتى نستطيع أن نحفظ وصاياه، كما أننا نحتاج إلى الشجاعة مع بعضنا البعض، ومع العالم، ومع الأقرباء والأنسباء ومع الجميع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51950 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا أهملك ولا أتركك. ت شدد وتشجع .. إنما كن متشدداً وتشجع جداً لكي تتحفظ للعمل حَسَب كل الشريعة ( يش 1: 5 -7) ربما نكون منفردين في سيرنا في ذلك الطريق ـ طريق الله ـ لكننا نسير مع الرب الذي أعطانا كلمته كسراج لأرجلنا ونور لسبيلنا. والله الذي يعرف النهاية من البداية، سبق فرأى كل ما سيحدث وأعطانا كلمته لمواجهة كل شيء. وعلينا أن نثق أنه لم يتكلم كلمة لسنا في احتياج إليها حتى ولو بَدَت قليلة الأهمية في نظرنا. إنه ينظر إلى العدو ويشجعنا ـ كما فعل قديماً مع يشوع ـ قائلاً: "كُن متشدداً وتشجع جداً"، "لا تَمِل عنها (عن الكلمة) يميناً ولا شمالاً لكي تفلح حيثما تذهب". |
||||