منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 09 - 2021, 06:51 PM   رقم المشاركة : ( 51901 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ومن حنان الله، لإنقاذ الحيوان إن وقع.
ومن ذلك يقول (لا تنظر حمار أخيك أو ثوره واقعًا في الطريق وتتغاضى عنه بل تقيمه معه لا محالة) (تث22: 4). بل يقول أكثر من هذا: (إذا رأيت حمار مبغضك واقعًا تحت حمله وعدلت عن حله، فلا بد أن تحل معه) (خر23: 5). وهنا يأمر بمحبة الحيوان، وأيضا بمحبة العدو.
بل من أجل إنقاذ الحيوان، يوجب العمل في يزم السبت. فيقول (أي إنسان منكم يكون له خروف واحد. فإن سقط هذا في حفرة في يوم السبت، أفما يمسكه ويقيمه؟! (مت12: 11).
ويقول كذلك (لا تنظر ثور أخيك أو شاته شاردًا وتتغاضى عنه، بل ترده إلى أخيك لا محالة.. وهكذا تفعل بحماره) (تث22: 1، 3).
 
قديم 22 - 09 - 2021, 06:52 PM   رقم المشاركة : ( 51902 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قد امتدح الله بعض هذه الحيوانات، فيما تفعله أفضل من الإنسان.
فقال موبخًا إسرائيل (الثور يعرف قانيه، والحمار معلف صاحبة. أما إسرائيل فلا يعرف. شعبي لا يفهم!!)
(أش1: 3). وقال عن النملة (اذهب إلى النملة أيها الكسلان. تأمل طرقها وكن حكيما.. تعد في الصيف طعامها، وتجمع الحصاد أكلها..) (أم6:6).
لا ننسى أيضًا المواهب العجيبة التي منحها الله للنحل..

 
قديم 22 - 09 - 2021, 07:06 PM   رقم المشاركة : ( 51903 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



البابا شنودة الثالث

تقدير الله الكبير للعمل الصغير



الله يهتم بالعمل الصغير، ويطوبه، ويجعل منه شيئًا كبيرًا، ويكافئ عليه وهذا من فرط محبته للبشر. انظروا كيف يقول "من سقى أحد هؤلاء الصغار كأس ماء بارد فقط باسم تلميذ، فالحق لكم إنه لا يضيع أجره" (مت10: 42).
** وهكذا جعل الله أجرًا في ملكوته عن كأس الماء البارد **
مجرد كأس ماء بارد، لم يتعب مقدمه فيه، ولم يضف إليه شيئًا. يؤكد الأمر كلمة (فقط). ويزيد العمق أيضًا أنه لأحد الصغار، وأنه باسم تلميذ. ولكن محبة الله لا تترك عملًا بدون أجر، مهما صغر شأنه.




كذلك جعل الله شأنًا كبيرًا للإيمان الذي في قدر حبه الخردل.
فقال (الحق أقول لكم: لو كان لكم إيمان مثل حبه خردل، لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلي هناك فينتقل. ولا يكون شيء غير ممكن لكم) (مت17:20).. إنه لم يطلب قدرًا عظيمًا من الإيمان، إنما طوب حتى الإيمان الذي مثل حبه الخردل، ومنحه قوة عجيبة وفاعلية.




وبالمثل طوب الرب فلسي الأرملة.
لم يحتقر القليل الذي قدمته، إنما نظر إلي مشاعر القلب الذي قدم من أعوازه، فقال (الحق أقول لكم إن هذه الأرملة الفقيرة قد ألقت في الخزانة أكثر من جميع الذين ألقوا. لأن الجميع من فضلتهم ألقوا. وأما هذه فمن أعوازها ألقت كل ما عندها، كل معيشتها) (مر12:43، 44).



ونفس الوضع حدث مع أرملة صرفه صيدًا التي قدمت لإيليا النبي في فترة المجاعة ملء كف من الدقيق وقليلًا من الزيت لم ينس الرب تقدمتها هذه، وباركهما قائلاُ: إن كوار الدقيق لا يفرغ، وكوز الزيت لا ينقص، إلي اليوم الذي يعطي فيه الرب مطرًا علي وجه الأرض) (1مل17:12-16).
إن الله في محبته للبشر، لا ينسي أبدًا العمل الطيب الذي تعمله بنيه مقدسة، مهما كان صغيرًا في نظر الناس. ولكنه ليس كذلك في حكم الله..




إنه لم ينس مطلقًا زيارة ملكة التيمن لسليمان.
واعتبر هذه الزيارة عملًا عظيمًا وبخ به الجليل الذي رفضه. فقال إن (ملكة التيمن ستقوم في الدين مع هذا الجيل وتدينه لأنها أتت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان. وهوذا أعظم من سليمان ههنا) (مت12:42).




وطوب الرب أيضًا وكيل الظلم، لاهتمامه بمستقبله.
علي الرغم من أخطاء هذا الوكيل الذي أدت إلي فصلة من وظيفته. وعلي الرغم من سلوكه الظالم لصاحب المال بالنسبة إلي مديونية.. ومع ذلك يقول الكتاب (فمدح السيد وكيل الظلم، إذ بحكمة فعل) (لو16:1-8). وجد له وسط أخطائه الكثيرة شيئًا يمدحه عليه، وهو في تدبير أمور المستقبل. وقدمه لنا مثالًا في الحكمة، لا في الأخطاء..




ومن محبة الله أن جملة واحدة جعلها سببًا في خلاص خطاة.
عبارة واحدة قالها العشار (اللهم ارحمني أنا الخاطئ) (لو18:13)، جعلته يخرج من الهيكل مبررًا. إذ نظر الله إلي انسحاق وتوبة القلب، واعتبر هذه الجملة الواحدة كافية لأن ينال العشار المغفرة.
وبالمثل عبارة واحدة قالها اللص التائب (اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك) (لو23:43).. أخذ الله ما فيها من إيمان وتوبة، ووعد هذا اللص بأنه سيكون معه في نفس اليوم في الفردوس.. ولم يحاسبه علي كل ماضيه الأثيم،
كما لم يحاسب العشار أيضًا علي ماضية الظالم.




وبالمثل أيضًا قبل إليه زكا العشار.
ما الذي فعله زكا لكي ينال إعلانًا عجيبًا من الرب قال عنه فيه (اليوم حصل خلاص لهذا البيت) (لو19:9)؟! مجرد أن زكا (ركض متقدمًا، وصعد إلي جميزة لكي يراه).. ولكن هذا العمل الذي يبدو صغيرًا، فيه الرب مشاعر عميقة وكثيرة تستحق الخلاص، فاعترف زكا وقدم توبة وتعويضًا عن أخطائه، واستحق أن يدخل السيد إلي بيته..




* كذلك قد يبدو أن ما فعلته المرأة السامرية شيئًا ضئيلًا!!
الرب هو الذي قادها إلي الاعتراف والتوبة وإلي الإيمان. بل هو الذي ذكر لها خطايانا، دون أن تذكرها هي.. ربما اكتفي بإيماءة منها، أو بمجرد قولها (ليس لها زوج) (يو4: 17). وأكمل لها ما لم تقله.. وخلصت هذه المرأة، ولم يوبخها الرب علي شيء من كل أخطائها القديمة!! ما أعمق حنوه!




* بل ما أعجب عمل المحبة الذي عامل به الرب لوطًا وأسرته.
لم يطلب لوط أن يخرج من مدينه سادوم الخاطئة، وقد فقد هيبته فيها. بل أرسل الله ملاكين لإخراجه وإنقاذه من أجل شفاعة أبينا إبراهيم. ويقول الكتاب في خروج لوط (كان الملاكان يعجلان لوطًا قائلين: قم خذ امرأتك وابنتيك الموجودتين، لئلا تهلك بإثم المدينة. ولما تواني، أمسكا بيده وبيد امرأته وبيد ابنتيه، لشفقة الرب عليه. وأخرجاه ووضعاه خارج المدينة) (تك19: 15، 16).. وخلص لوط (لشفقة الرب عليه) علي الرغم من توانيه في الخروج يكفي انه أطاع ولو بدفعه دفعًا إلى الخارج.




* ومن محبة الله في قبوله للعمل الصغير، مثل الزرع الجيد.
قال في مثل الزارع وبذاره (وسقط أخر علي الأرض الجيدة، فأعطي ثمرًا: بعضه مائه، وآخر ستين، وآخر ثلاثين) (مت13: 8).. حتى الذي أعطي ثلاثين فقط، اعتبره من ثمر الأرض الجيدة.. يكفي أن الأرض قد أعطت ثمرًا، حتى لو كان قليلًا..
* يذكرنا هذا بأنه أعطى نفس البركة لصاحب الوزنتين، كما أعطي لصاحب الخمس وزنات. وقال لكليهما أنه عبد صالح وأمين، وأدخله إلى فرح سيده (مت25: 14- 23).




* وتبدو محبة الرب وقبوله للعمل القليل، في يوم الدينونة.
قال اللذين أوقفهم علي يمينه (تعالوا يا مباركي أبى، رثوا الملك المعد لكم منذ تأسيس العالم)،لماذا؟ هل لعمل كرازي عظيم أوصلوا الإيمان به إلى كثيرين وأدخلوهم إلى عمق الروحيات؟! كلا، أنه يقول لهم (لأني جعت فأطعمتموني، عطشت فسقيتموني. كنت غريبًا فآويتموني، عريانًا فكسوتموني..) (مت25: 34-36).هل هذا القليل يا رب يدخلهم ملكوتك مثل كبار الرسل وصانعي المعجزات؟! نعم، أن محبة الرب تسمح بهذا..
* يذكرنا هذا أيضًا بأصحاب الساعة الحادية عشرة.
هؤلاء اللذين جاءوا إلى كرمه في آخر النهار، ولم يشتغلوا سوى ساعة واحدة. ومع ذلك أعطاهم نفس الأجر كاللذين عملوا النهار كله، شفقة منه عليهم، إذ كانوا بطالين لأنه لم يستأجرهم أحد (مت20: 1- 15).
ونحن نذكر هؤلاء في صلاة الغروب كل يوم متذكرين شفقة الله علي أولئك الذين أتوا إليه متأخرين، ونطلب إليه أن يحسبنا معهم..




* محبة الله للذين عملوا قليلًا، علمها الرب لتلاميذه أيضًا.
فعاملوا بها الأمم لما قبلوا الإيمان وهكذا قالوا (لا يثقل علي الراجعين إلي الله من الأمم، بل يرسل إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام والزنا والمخنوق والدم) وهكذا فعلوا (أع15:19، 20، 29).
وبالمثل قال معلمنا بولس لأهل كورنثوس (وأنا أيها الأخوة لم استطع أن أكلمكم كروحيين، بل كجسديين كأطفال في المسيح. سقيتكم لبنًا لا طعامًا، لأنكم لم تكونوا بعد تستطيعون..) (1 كو 3: 1، 2).
إن الله في محبته يرضي بالقليل الذي تبذله، علي شرط أن يكون آخر جهدك، لا عن إهمال، بل عن ضعف..




* وهكذا نقول في أوشيه القرابين (أصحاب الكثير وأصحاب القليل).
بل نقول أكثر من هذا (والذين يريدون أن يقدموا لك، وليس لهم).. ليس جميع الناس في مستوي واحد من الروحيات.
والله في محبته للبشر يقبل كل المستويات، كل واحد حسب درجته. وفي الملكوت نجم يفوق نجمًا في المجد (1كو15:41).




* كل المستويات الروحية يقبلها في ملكوته.
يقبل الذين عاشوا في حياة الصلاة الدائمة وحياة النسك والزهد، كالسواح والمتوحدين. كما يقبل الذين عاشوا في المجتمع ومشغولياته، وعلي قدر طاقتهم وإمكاناتهم يصلون ويصومون. يقبل الرعية كما يقبل الرعاة. يقبل المخدومين كما يقبل الخدام.. في جسده -أي الكنيسة -أعضاء كثيرون. والله يقبل العين، كما يقبل اليد والقدم. ومحبته تشمل الكل.




* وفي لقائه مع الشاب الغني، نري مثالًا لتعامل الرب.
لم يطلب منه أولًا حياة الكمال في الزهد والتجرد. وإنما قال له (إن أردت أن تدخل الحياة، احفظ الوصايا). فلما أجاب (هذه كلها حفظتها منذ حداثتي) نقله الرب إلي الدرجة الأعلى وقال (أن أردت أن تكون كاملًا، فاذهب وبع كل أملاكك وأعط الفقراء، فيكون كنز في السماء) (مت19:17-21). هنا نري الرب في حنوه يتدرج مع النفس البشرية.




* وهو في حنوه أيضًا يقدر مشاعر الإنسان وحالته النفسية.
كان نيقوديموس أحد رؤساء اليهود، وكان خائفًا منهم، لذلك أتي إلي المسيح ليلًا (يو3: 1، 2). وقبل الرب ذلك منه، دون أن يسأله عن خوفه.. وتدرج معه، إلي أن صار فيما بعد تلميذًا له، واشترك مع يوسف الراعي في تكفينه (يو19:39-40).




* نري كذلك قبول الله للعمل الصغير في حياة الملوك القديسين في العهد القديم.
قيل عن سليمان الحكيم إن النساء الغريبات أغوينه في زمن شيخوخته، وأملن قلبه وراء آلهة أخري. ولم يكن قلبه كاملًا مع الرب كقلب داود أبيه) (1مل11:4). ونحن نعلم أن داود النبي كانت له أخطاؤه المعروفة والتي عاقبة الرب علي بعضها (2صم12) (2صم24:10-15).. ومع ذلك يقول الكتاب إن قلبه كان كاملًا أمام الرب.. لعل الله كان يقصد مجرد إيمان داود، وعدم اتباعه آلهة أخري.. وهكذا قيل عن باقي الملوك القديسين في العهد القديم. كانوا كاملين من حيث الإيمان. وقبل الله منهم ذلك. وكان يعفو عن أخطائهم بالتوبة.




* وعبارة "كامل" قيلت أيضًا عن كثير من أنبياء العهد القديم، وكانت لهم أخطاء..
أيوب الصديق مثلًا، قال عنه الرب أكثر من مرة أنه رجل كامل ومستقيم (أي1:8) (أي2:3). وعلي الرغم من ذلك سجل الوحي الإلهي عنه إنه (كان بارًا في عيني نفسه) (أي 32: 1، 2). وقد وبخه أليهو بن برخئيل البوزي (أي32).
(أي35:1). بل وبخه الله نفسه، وسأله أسئلة ليثبت له جهله (أي38:1-4).. إلي أن اعترف أخيرًا بضعفه، وندم في التراب والرماد (أي42:1-6).. وحينئذ رفع الرب وجهه، وقال لأصحاب أيوب ".. لم تقولوا في الصواب كعبدي أيوب" (أي42:8).
إن الله يعاملنا بالكمال النسبي، الذي يناسب ضعفنا البشري.
لأنه (يعرف جبلتنا. يذكر أننا تراب نحن) (مز103:14).
لذلك يقبل أي عمل صغير نعمله، ويطوبنا عليه.. بل كما يقول القديس يوحنا ذهبي الفم (إن الله يجول ملتمسًا سببًا لخلاصك. حتى ولو دمعة واحدة تسكبها يسرع الله لأخذها، قبل أن يخطفها منك الشيطان المجد الباطل.




ولكن ليس معني هذا أن نتهاون معتمدين علي حنو الله ومحبته.
حقًا إن الله مستعد أن يقبل منا العمل الصغير. ولكن علينا نحن أن نبذل كل الجهد، وأن نقاوم حتى الدم، مجاهدين ضد الخطية (عب12: 4). وأن نسعى نحو القداسة التي بدونها لا يعاين أحد الرب. ونذكر باستمرار قوله (كونوا قديسين، لأني أنا قدوس) (1بط1:16) (لا 11: 44، 45).. ونسير زمان غربتنا بخوف (1بط1:17) (مكملين القداسة في خوف الله) (2كو7:1).






محبة الله في معاملة العبيد



شريعة الله مملوءة حبًا لخليقته. كلها حنو وعطف، علي كل من هو محتاج إلي لمسة حنان، يعلمنا بها كيف نعامل المساكين بالحب..

معاملة العبيد


* ومن ذلك: الشرائع الخاصة بالشفقة علي العبيد.
فقد شملت الوصايا العشر إراحة العبد في اليوم السابع. إذ قال الرب في تقديس هذا اليوم (لا تصنع عملاُ ما: أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك وبهيمتك ونزيلك الذي داخل أبوابك) (خر20:10). (لكي يستريح عبدك وأمتك. وأذكر أنك كنت عبدًا في أرض مصر..) (تث5:14، 15).







وإلهنا المحب كما أراح العبد في اليوم السابع، أمر بتحريره في العام السابع..
فقال (إذا اشتريت عبدًا عبرانيًا، فست سنين يخدم، وفي السابعة يخرج حرًا مجانًا.. إن كان بعل امرأة، تخرج امرأته معه..) (خر 21:2، 3). (في السنة السابعة، تطلقه حرًا من عندك. وحين تطلقه حرًا من عندك، لا تطلقه فارغًا. تزوده من غنمك ومن بيدرك ومن معصرتك، كما باركك الرب إلهك تعطيه. واذكر أنك كنت عبدًا في أرض مصر..) (تث15:12-15).




وفي معاملة العبد الهارب يقول الرب:
(عبدًا أبق إليك من مولاه، لا تسلم إلي مولاه. لا تسلم إلى مولاه. عندك يقيم في وسطك في المكان الذي يختاره في أحد أبوابك حيث يطيب له. لا تظلمه) (تث23: 15). أي أن الله منح هذا العبد حق اللجوء إليك.. فغالبًا لا يهرب العبد من سيده إلا إذا كان في خطر منه وكان السيد قاسيًا عليه.




كذلك أعطي الرب العبيد والأجراء الاستفادة بغلة العام السابع.
فقال (وأما السنة السابعة ففيها يكون للأرض سبت عطلة، سبت للرب. لا تزرع حقلك، ولا تقضب كرمك. زريع حصيدك لا تحصد، وعنب كرمك المحول لا تقطف. سنة عطلة تكون للأرض سبت الأرض لكم طعامًا: لك ولبعدك ولأمتك ولأجيرك ولمستوطنك النازلين عندك ولبهائمك) (لا25: 4-7).




وأمر الرب بالعتق لجميع العبيد في سنة اليوبيل.
وهي السنة الخمسون في العهد القديم، وتكون مقدسة وعيدًا،وقال عنها الرب (وتقدسون السنة الخمسين. وتنادون بالعتق في الأرض لجميع سكانها) (لا25: 10).. وحتى الذي باع أرضه، يرد إلى ملكه في سنة اليوبيل (لا25:10-28).




محبة الرب في معاملة الغريب واليتيم




* ظهرت محبة الرب أيضًا في معاملة الغريب.
فقال (لا تضايق الغريب. فإنكم عارفون نفس الغريب، لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر) (خر 23: 9). وقال أيضًا "وإذا نزل عندكم غريب في أرضكم، فلا تظلموه. كالوطني منكم يكون لكم الغريب النازل عندكم. وتحبه كنفسك لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر" (لا19: 33). وقال الرب أيضًا عن معاملة الغرباء في الأحكام (حكم وأحد يكون لكم: الغريب يكون كالوطني) (لا24: 22).




* وفي الشفقة علي الغريب واليتيم والأرملة:
قال الرب "وَإِذَا افْتَقَرَ أَخُوكَ وَقَصُرَتْ يَدُهُ عِنْدَكَ، فَاعْضُدْهُ غَرِيبًا أَوْ مُسْتَوْطِنًا فَيَعِيشَ مَعَكَ" (سفر اللاويين 25: 35)..
(ولا تضطهد الغريب ولا تضايقه.. ولا تسئ إلى أرملة ولا يتيم. أن أسأت إليه، فإني أن صرخ إلى أسمع صراخه، فيحمي غضبي وأقتلكم بالسيف. فتصير نساؤكم أرامل، وأولادكم يتامى) (خر22:21-2).




* وقال عن نصيب الغريب واليتم والأرملة في موسم الحصاد وفي العشور:
"وَعِنْدَمَا تَحْصُدُونَ حَصِيدَ أَرْضِكُمْ لاَ تُكَمِّلْ زَوَايَا حَقْلِكَ فِي الْحَصَادِ. وَلُقَاطَ حَصِيدِكَ لاَ تَلْتَقِطْ. وَكَرْمَكَ لاَ تُعَلِّلْهُ، وَنِثَارَ كَرْمِكَ لاَ تَلْتَقِطْ. لِلْمِسْكِينِ وَالْغَرِيبِ تَتْرُكُهُ" (سفر اللاويين 19: 10). وقال أيضًا (إن حصدت حصيدك في حقلك، ونسيت حزمة في الحقل، فلا ترجع لتأخذ. للغريب واليتيم والأرملة تكون، لكي يباركك الرب إلهك في كل عمل يديك. وإذا خبطت زيتونك، فلا تراجع الأغصان وراءك. للغريب واليتيم والأرملة تكون) (تث24: 19-21).
وقد أمر الرب أيضًا بإعطاء اللاوي والغريب واليتيم والأرملة عند تعشير كل عشور المحصول، لكي يأكلوا ويشبعوا (تث26: 12)،وقال أيضًا (في آخر ثلاث سنين تحرج كل عشر محصول في تلك السنة وتضعه في أبوابك، فيأتي اللاوي لأنه ليس له قسم ولا نصيب معك، والغريب واليتيم والأرملة الذين في أبوابك، فيأكلون ويشبعون لكي يبارك الرب إلهك في كل عمل يدك تعمل) (تث14: 28، 29).
 
قديم 22 - 09 - 2021, 07:23 PM   رقم المشاركة : ( 51904 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فرخه مشوية





واحد بيحكي : رحت أشتري فرخة مشوية،
وانا مستني تجهيز طلبي.. جه راجل شكله انه فقير وسأل صاحب المطعم بكم الفرخة ؟؟
فقال له 100 جنيه
فخرج الرجل وشفته بيحسب ويعد في فلوسه ... وبعدين دخل وقال لصاحب المطعم : -
لو سمحت ممكن تشوفلنا واحدة صغيرة شوية وبسعر أقل .

فصاحب المطعم آخذ تليفونه ورد على مكالمة وفي نفس الوقت بيوميء للراجل برأسه كأنه بيقولُ له حاضر وهو يبتسم وباين عليه السرور .
وبسرعة خلص المكالمة وهو يقول : - الحمد الله ياربي على النعمة دي و الفضل ده.
وجاب فرخة كبيرة مشوية وقدمها للراجل .
وقال له وشك حلو.. ربنا رزقني بولدين توأم .
ودي هدية مني ليك يا وش الخير والبركة . وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
آخد الراجل الهدية وفرح بيها ودعا له " يتربوا في عزك ويبارك لك فيهم " ودعاوي خير كتير وخرج من عنده فرحان....وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وبعدين جابولي طلبي ودفعت الفلوس لصاحب المطعم وقلت له " ألف مبروك عليك الولدين"...
فضحك وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة ...
وقال لي لا زاد علي ولد ولا إثنين .
ومحدش اتصل بي اصلاً.
انا فكرت في طريقة أساعد بيها الراجل لأنه محتاج و عاوز أكل لأسرته...ومكسوف يطلب مساعدة وانا عملت الطريقة دي علشان احافظ له على كرامته وميحسش إنها صدقه
فقدمتها له هديه وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة âڑک .
........................
* فقلت في نفسي الحمدلله ان الدنيا لسه بخير... فيه ناس بيراعوا المشاعر ويقدموا الخير بأسلوب راقي وجميل .










 
قديم 22 - 09 - 2021, 07:27 PM   رقم المشاركة : ( 51905 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الطالب المتفوق لم ينجح .. بل




حدثت هذه القصة منذ حوالي 50 عاما مع أخ أحد الأساتذة بالاكليريكية و الذي يخدم الآن في احدي كنائس كندا بعد سيامته كاهنا كان أخوه طالبا باحدي كليات القمة و كان ذا ذكاء خارق شهد عنه الجميع ، و شهدت عنه تقديرات النجاح ، حيث كان يحصل في نهاية كل عام علي تقدير امتياز . و في البكالوريوس أصيب في مادة رسب فيها خسر معه تقدير ممتاز و خسر أمله في أن يكون واحدا من أسرة التعليم بالجامعة و خسر أيضا وقته إذ سيتخلف في التخرج عن باقي أقرانه و أصدقاؤه. و ساءت نفسيته إلي أقصي حد ...فهذا الأمر لم يعتده منذ أن كان تلميذا بالمدرسة الابتدائية و كلمة رسوب لم تجسر أن تقترب إليه قبل هذه اللحظة . لم يمر هذا الأمر مرورا سهلا عليه فقرر أن يخرج من الكلية و ينسحب من ملعب التعليم بحثا عن وظيفة بالمؤهل الذي أدخله فيها و هو الثانوية العامة!!!!!!!و بعد مجهود شاق أقنعوه بأن يمتحن في هذه المادة امتحانا خاصا_دور ثاني _حسبما تقضي لائحة الكلية و أبت نفسه الأبية و رفض في شدة و صرامة . و لشدة الإلحاح قبل و دخل الامتحان , و بذل مجهودا كبيرا حتى لا يعود إلي ما هو عليه , و لكنه رسب أيضا نحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله ( رو 8 : 23 ) فكان يجيبهم بقوله : أين الخير في الرسوب؟ هل يوجد خير في الشر؟ و بمجهود شاق أمكن لهم أن يثنوه عن عزمه في عدم مواصلة الاستذكار و الدراسة بالكلية , ليبحث عن عمل بمؤهله القديم و أقنعوه أن يواصل و دخل الكلية و هو في مرارة و سأل عن أقرانه و أصدقائه الذين تخرجوا، فعلم أن نصفهم مات و النصف الآخر لا يخلو من تشويه .كان هذا في عام 1948 حيث حرب الأسلحة الفاسدة ..اذ تم تجنيد كل من أتم دراسته و الاستبقاء علي المتخلفين عن الامتحان فأحس انه كان من الممكن أن يكون واحدا من المشوهين أو من المقتولين و هنا أدرك ...(لماذا سمح له الله بنعمة الرسوب)....

هكذا نحن في الضعف نتصور هكذا نحن في الشك نخور فتصرخ النفس في مرارة و مذلة لماذا تحجب وجهك عني و تحسبني عدوا لك (أي 13 : 24 )أتكلم بضيق روحي أشكو بمرارة نفسي (أي 7 : 11 ) نصرخ في عدم إيمان و الحسرة تملأ قلوبنا فيأتينا صوت الله ، و قلبه يفيض نحونا بحب الهي عجيب و إشفاق لضعف طبيعتنا و قلة صبرنا: يا حبيبي لست تعلم ما أنا صانع الآن و لكنك ستــــفــــهــــم فيمــــــا بـــعـــــد يا حبيبي ألــــــم أقــــــل لـــــك ان آمنت تــــري مجــــــد اللـــــه ؟ يا حبيبي من يصبر الي المنتهي فهذا يخلص فـــــــاصبــــــــــــر و ســـتــــــــــــري عـــاقبـــــة الــــــــــرب فسلم للرب طريقك و اتكل عليه
 
قديم 22 - 09 - 2021, 07:32 PM   رقم المشاركة : ( 51906 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Elder Efraim of Arizona ‘’don’t curse anyone’’!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




You write, my child, about someone who kept grieving you, and you cursed him, etc. No, my child, do not curse anyone, no matter how much he has harmed you. Our Christ tells us to love our enemies, so how can we speak evil? Seek forgiveness from God, and henceforth love him as your brother, regardless of whether or not you agree with him. Didn’t Christ on the Cross forgive his crucifiers? Then how can we do otherwise? Yes, my child, we must love everyone, regardless of whether they love us or not—that is their business.
subm. no. 8
paragraphs: 6, 8, 9, 10 from pages 244-246
From the book
Councels from the Holy mountain
Selected from the letters and homilies of Elder Efraim of Arizon
 
قديم 22 - 09 - 2021, 07:35 PM   رقم المشاركة : ( 51907 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"لا تلعن أحداً"!



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أنت تكتب يا طفلي عن شخص ظل يحزنك وتشتمه وما إلى ذلك. لا يا طفلي ، لا تلعن أحداً مهما أضر بك. يخبرنا مسيحنا أن نحب أعدائنا ، فكيف نتكلم بالشر؟

اطلب المغفرة من الله ، ومن الآن فصاعدًا أحبه كأخيك ، بغض النظر عما إذا كنت توافقه أم لا.
ألم يغفر المسيح على الصليب صليبه؟ ثم كيف يمكننا أن نفعل خلاف ذلك؟ نعم يا طفلي ، يجب أن نحب الجميع ، بغض النظر عما إذا كانوا يحبوننا أم لا - فهذا من شأنهم.





من الكتاب مراس من الجبل المقدس

مُختارة من رسائل ومواعظ الشيخ إفرايم أريزون
 
قديم 22 - 09 - 2021, 07:39 PM   رقم المشاركة : ( 51908 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Elder Efraim of Arizona. About the repentance

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
To fall and be injured is human, since —even if a man’s life lasted for only one day— his mind is inclined to evil from his youth. 1 But to fall and remain fallen is not human. Repentance recreates man; it was given to us to cure the soul after baptism. If it did not exist, rarely would a person be saved. That is why, the virtue of repentance is unending as long as man is alive, for only the perfect do not err. My children, every time you see your thoughts reproaching you for some sin, immediately take the medicine: repent, weep, go to confession, and behold, you return to your former and better state.
—-
From the book
Councels from the Holy mountain
Selected from the letters and homilies of Elder Efraim of Arizona
 
قديم 22 - 09 - 2021, 07:41 PM   رقم المشاركة : ( 51909 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عن التوبة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


السقوط والإصابة بشري ، لأنه - حتى لو استمرت حياة الرجل يومًا واحدًا فقط - يميل عقله إلى الشر منذ شبابه.

1 ولكن ليس السقوط والبقاء ساقطين. التوبة تعيد خلق الإنسان ؛ أُعطي لنا لشفاء النفس بعد المعمودية. إذا لم يكن موجودًا ، نادرًا ما يتم إنقاذ الشخص.

لهذا السبب ، فضيلة التوبة لا تنتهي ما دام الإنسان حيًا ، لأن الكامل وحده لا يخطئ.

أولادي ، في كل مرة ترى أفكاركم تلاحقكم بعض الخطيئة ، خذوا الدواء فورًا: توبوا ، ابكوا ، اذهبوا إلى الاعتراف ، وهاكم تعودون إلى حالتكم السابقة والأفضل.




من الكتاب مراس من الجبل المقدس

مُختارة من رسائل ومواعظ الشيخ إفرايم أريزون
 
قديم 22 - 09 - 2021, 07:42 PM   رقم المشاركة : ( 51910 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Sufferings foreshadow God’s blessings


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
A Christian has his cross, his sufferings, that will be laid upon him by the Lord. Bear, though, in mind, that these aren’t plain sufferings that simply fall upon him and burden him. They foreshadow God’ s blessings. They are the vehicles through which God’s blessings will come.
Whoever takes things this way will bear his bur- dens joyfully no matter how heavy handed or insuf- ferable. When man doesn’t take things this way, his life is thankless, tough and intolerable. When the Lord lays upon us hardship and misfortune and we trustfully and hopefully take them in our stride, they are lighter to bear.
What man should try to do is prepare himself to receive the grace the Lord gives. Leave yourself in the hands of God and let God “walk” you on the path of preparation.
Archimandrite Symeon Kragiopoulos (†)
From the book: Archimandrite Symeon Kragiopoulos, “SPIRITUAL MESSAGES” Panorama Thessaloniki, 2017
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025