![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 51881 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() _____ يارب ارحم يارب ارحم يارب بارك أمين ______ المجد للأب والأبن والروح القدس الآن وكل أوان والي دهر الدهور أمين _____ يارب اجعلنا مستحقين أن نقول بشكر : ______ أبانا الذي في السموات ليتقدس إسمك _ ليأتي ملكوتك _ لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض _ خبزنا كفافنا اعطنا اليوم _ واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا _ للمذنبين الينا _ ولا تدخلنا في تجربة لكن نجينا من الشرير بالمسيح يسوع ربنا _ لان لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد أمين ______ فلنشكر صانع الخيرات الرحوم الله أبا ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح _ لأنه سترنا وأعاننا وحفظنا _ وقبلنا إليه _ واشفق علينا وعضدنا _ وأتى بنا إلى هذه الساعة _ هو أيضا فلسأله أن يحفظنا في هذا اليوم المقدس وكل أيام حياتنا بكل سلام ضابط الكل الرب الهنا - - - أمين - - - ما أحلى مساكنك يارب الجنود _ تشتاق بل تتوق نفسي إلى ديار الرب _ قلبي ولحمي يهتفان بالإله الحي _ أمين مز84_1 ______ لأنك عظيم أنت يارب وصانع عجائب أنت الله وحدك علمني يارب طريقك أسلك في حقك وحد قلبي لخوف إسمك _ أمين مز86_1 _____ ارفعك يا إلهي الملك وابارك إسمك إلى الدهر والإبد _ في كل يوم أباركك _ واسبح اسمك القدوس إلى الأبد_ عظيم هو الرب وحميد جدا_ وليس لعظمته استقصاء _ أمين مز145_1 _____ طرقك يارب عرفني _ سبلك علمني _ دربني في حقك وعلمني _ لأنك أنت إله خلاصي _ إياك انتظرت اليوم كله _ أمين مز25_20 ______ علمني يارب طريقك واهدني في سبيل مستقيم بسبب مضايقيا _ أمين مز 27_1 ______ أعلمك وارشدك الطريق التي تسلكها _ انصحك عيني عليك أمين مز32_11 _____ تواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه _ ملقين همكم عليه لأنه هو يعتني بكم _ أمين 1 بط 5_7 ______ توكل على الرب وعلي فهمك لا تعتمد في كل طرقك أعرفه وهو يقوم سبلك _ أمين امثال3_5 _____ كثيرة هي نكبات الشرير أما المتوكل على الرب فالرحمة تحيط به _ أمين مز32_8 ______ انظروا إلى الأجيال القديمة _ و تأملوا هل توكل احد علي الرب فخزي _ أمين يسوع 2_11 _____ ذوقوا وانظروا ما اطيب الرب _ طوبي للرجل المتوكل عليه _ أمين مز34_1 ______ طيب هو الرب للذين يترحونه _ للنفس التي تطلبه _ جيد أن ينتظر الإنسان ويتوقع بسكوت خلاص الرب _ أمين مراثي3_25 ______ لأنه ينجيك من فخ الصياد _ ومن الوباء الخطر _ بخوافيه يظللك وتحت اجنحته تحتمي _ أمين مز91 _____ هوذا عين الرب علي خائفيه الراجين رحمته_ لينجي من الموت أنفسهم ويستحييهم في الجوع _أنفسنا انتظرت الرب معونتنا وترسنا هو _ أمين مز33 ______ اردد هذا في قلبي من أجل ذلك أرجوه _ أنه من احسانات الرب إننا لم نفني لأن مراحمه لا تزول _ كثيرة أمانتك _ أمين مراثي3_22 ______ أنا ارعي غنمي واربضها يقول السيد الرب واطلب الضال واسترد المطرود واجبر الكسير واعصب الجريح أمين حز34_15 ______ فقال هو الرب وما يحسن في عينه يفعل _ أمين 1 صم 3_18 _____ أرض يعتني بها الرب الهك _ عيني الرب الرب الهك عليها دائما من أول السنة الي آخرها امين تث11_12 _____ قائلين : " عبيدك نحن وكل ما قلت لنا نفعله _ لا نملك أحدا _ ما يحسن في عينك فافعله ". أمين 2 مل 10_5 _____ اصحوا واسهروا لأن ابليس خصمكم كااسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه_ أمين 1 بط 5_8 ______ من لا يخافك يارب _ ويمجد إسمك ? لأنك وحدك قدوس لأن جميع الأمم يأتون ويسجدون أمامك لأن احكامك قد أظهرت _ أمين رؤيا15_4 كّ________________ _____________ - - - ما يحسن في عينك - - - افعل وكلنا بين إيديك - - - يا آب يخاف عليا - - - وحنان روحك حواليا - - - ولا يمكن ان تتركني-- - ده وعدك بيطمني - - - يا شاريني بالدم الغالي- - - اتاريني علي قلبك غالي - - - أنت اللي يهمك امري- - - وفي إيدك ملئ وغمري - - - وعدت تكون ويايا - - - كل الأيام يا عزايا - - - ماشي في ظلال الموت- - - فرحان وسامع الصوت - - - مجدا ومبارك إسمك- - - فكري مرتاح على رسمك - - - لا يقف إنسان قدامك - - - وجهك يسير أمامك - - - كل الهضاب امهد - - - سلام اولادي اتعهد - - - سلامي أنا أعطيكم - - - وروحي يفرح فيكم - - - حملك ارميه يا بني - - - خفيف وثقيل عليا - - - شكرا للرب راعيا - - - كنزي ونور عنيا - - - قلبي فرحان بحبيبي - - - عزي وسعدي ونصيبي - - - ما يحسن في عينيك - - - افعل وأنا بين إيديك - - - يا آب يخاف عليا - - - وحنان روحك حواليا - - - ولا يمكن ها تتركني- - - ده وعدك بيطمني - - - يا شرينا بالدم الغالي - - - اترينا علي قلبك غالي - - - - - اميييين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51882 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إخوتي وأخواتي الأعزاء لنرغب في أن نكون ”أَتْبَاعاً مُتَوَاضِعِنَ للهِ وَ الْحَمَلَ،“ظ¤ظ¢ فقد تُكتب أسماؤنا يوماً ما في كتاب الحمل للحياة،ظ¤ظ£ كي نغني أغاني الحَمَل،ظ¤ظ¤ و نكون مدعوين لعشاء الحمل.ظ¤ظ¥ كراعٍ وكحمل، يدعو: تعالوا ثانيةً ”إلَى الْمَعْرِفَةِ الْحَقِيقِيَّةِ … مَعْرِفَةُ [فَادِيكمْ]، و[رَاعِيكم] العَظِيمِ الْحَقِيقِيِّ.“ظ¤ظ¦ ولقد وعدنا بأنّنا: ”[نصبح] كَامِلِينَ في الْمَسِيحِ بِنِعْمَتِهِ.“ خرج الأب ليشترى بعض الأشياء وترك إبنه وحيدا فى المنزل, وبعد فترة من خروجه حدث حريق فى المحل أسفل المنزل منع السكان من الخروج, واضطرب السكان وخاف الجميع وابتدأوا يلقون بأنفسهم من الشرفات أو يصنعون من الأغطية حبالا وينزلون, والدخان الأسود يتصاعد و يحجب عنهم الرؤية ,ورجع الأب وشاهد إبنه... حبيبه يقف على سور الشرفة والدخان المتصاعد يحيط به ولا يقوى على عمل أى شىء,والنيران تقترب منه فنادى عليه...يا إبنى...يا حبيبى أتسمعنى؟ أنا والدك...إنى أراك ولكنك لا ترانى لأن الدخان يعمى عينيك...فلا تخف... أنا هو... ثق فى و إرمى بنفسك وستجد أحضانى فى إنتظارك.. .وسمع الإبن الصوت... صوت أبيه الذى يحبه ولكنه خاف وتردد... وابتدأ يفكر فى إحتمالات كثيرة وقال الإبن.... لا أستطيع يا أبى...لا أقدر أن أرمى بنفسى من الأفضل أن أعمل مثل باقى السكان فأصنع حبالا من الأغطية وأحاول الوصول إليك بها ولكنها قد تحترق .أوأنتظر قليلا فقد تبتعد النيران عن الشرفة... ولكن هذا غيرمؤكد...آه يا أبى... لست أدرى ماذا أفعل ...إنى خائف وهنا صاح الأب بصوت كسير وحزين ولكنه مفعم بالحب.. .إذا كنت تحبنى وتثق فى إرمى بنفسك.. .لا تفعل شيئا ولا تحاول أن تفعل...فقط ثق ولا تخف... إنى أراك يا إبنى.. .سأمسك بك وآخذك فى أحضانى, إنى فاتح ذراعى وأحضانى فى إنتظارك.. .هيا لا تضيع حياتك... أرجوك بل أتوسل إليك ياإبنى وأغمض الإبن عينيه وترك كل محاولاته العقيمة ورمى بنفسه فى وسط الدخان واثقا من أبيه,لأنه لم يكن هناك أى منقذ آخر. .وفجأة وجد نفسه فى أحضان أبيه الذى قال له بحب وعتاب : يا إبنى...لماذا شككت؟ ,ألا تعرف أنى أحبك وإنك جزء منى ,فنظر إليه الإبن والدموع فى عينيه فرحا بأحضان أبيه ونادما على عدم ثقته فيه أليست هذه هى قصة كل واحد منا ,نار الأبدية تقترب منا.. .ودخان العالم يعمى أعيننا ويخنقنا ,ونحن نحاول أننصنع حبالا واهية نتعلق بها, والرب ينادى علينا فهل نسمع صوته ونثق فيه " خرافى تسمع صوتى وأنا أعرفها فتتبعنى, وأنا أعطيها حياةأبدية ولن تهلك إلى الأبد, ولايخطفها أحد من يدى |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51883 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا يجب أن نفسر هذا بمعنى أن الأعمال الصالحة من جانب الخراف ساهمت في خلاصهم؛ بل إن هذه الأعمال الصالحة هي "ثمر" أو دليل على كونهم قد نالوا الخلاص بالنعمة (أفسس 2: 8-10)، ودليل أيضاً على أن التكريس للمسيح سوف يكون مصحوباً بالتأكيد بدليل لا يمكن إنكاره على تغيير الحياة. تذكر أننا مخلوقين لأعمال صالحة سبق وأعدها لنا الله لكي نعملها، و"الأعمال الصالحة" التي يتحدث عنها المسيح حاول احد الشبان ان يحدث صديقه الصيدلي عن المسيح المخلص. فكان يفشل في كل مره اذ كان الصيدلي يقابل حديثه بالاستهزاء والسخريه. لهذا قرر الشاب ان لا يفاتح الصيدلي في هذا الامر. وقال له لن ازعجك بكلامي عن المخلص مرة اخرى حتى ياتي الوقت وتطلب انت ان اتحدث اليك في هذا الموضوع. ولهذا ساترك معك جمله من اقوال الله اخترتها لك من المزمور 50 ونصها, "ادعني في يوم الضيق انقذك فتمجدني", وارجو ان لا تنساها وما كان من الصيدلي الا ان عقب عليه كالمعتاد بالسخريه والاستهزاء. مرت الايام على هذا الحديث كعادتها. وجاءت نوبة الصيدلي للخدمه الليليه. واستغرق في النوم. وفي هذا الاثتاء اذ بطرقات شديده على الباب ايقظته مذعور. فقام ليجد فتاة بيدها تذكرة طبيب تطلب تحضير الدواء المبين بها لوالدتها التي في حاله خطره. فاخدها الصيدلي وبدأ بتحضير الدواء, الا انه كان مثقلا بالنوم, فاعد الدواء وصبه في زجاجه ولصق عليها البطاقه المعتاده واعطاها للفتاة التي سرعان ما تلقتها منه وانطلقت تجري باقصى سرعه. بعد ان خرجت الفتاة. قام الصيدلي باعادة الزجاجات التي ركب منها الدواء الى اماكنه. واذ بعلامات الرعب ترتسم على وجهه لانه اكتشف انه اخطأ في تركيب الدواء ووضع ماده سامه بدل ماده مهدئه, وازداد رعبه لما تيقن ان اقل كميه من هذه الماده السامه تكفي لقتل من يتناولها فورا, فتمثل امامه ما ينتظره من مصير مظلم. ومما زاد الحاله سوءا انه لم يكن يعرف الفتاة ولا مكان سكناها. فاندفع خارج الصيدليه في ظلام الليل يتخبط في الشوارع. فتاره يتجه الى اليمين واخرى يتجه الى اليسار فلم يرى الفتاة ولا راى اثرها اذ ان الظلام ابتلعها وهي تنطلق فيه بسرعه تخيل الصيدلي ان المريضه تناولت الدواء المميت. فابتدأ العرق البارد يتصبب من جبينه. وانهارت قواه. وتمثلت امامه النهايه المحزنه. وماذا يفعل امام القضاء؟ وفجأت أضاءت في مخيلته المشتته, الجمله التي تركها صديقه, ادعني في يوم الضيق انقذك فتمجدني, فرجع الى الصيدليه والقى بنفسه على ركبتيه امام الله وصلى. صلى في هذه المرة ولم يكن يستهزيء او يسخر. صلى وصرخ الى الله وهو مرتعب ومرتعد وطلب الانقاذ من هذه الورطه التي ستوقفه امام المحاكم وتقضي على مستقبله, صلى هذه المرة وهو على يقين شديد ان الله وحده يقدر ان ينجيه. بعد ان صلى جلس واذا بطرقات على الباب فخرج يستجلي الامر. فعقدت الدهشه لسانه لانه وجد نفس الفتاة واقفه امامه تبكي بحرقه وتمسك بيدها عنق الزجاجه وتقول (اه يا سيدي انقذني, لاني اثناء الجري في الطريق تعثرت وسقطت فانكسرت الزجاجه وسال الدواء على الارض). ويمكنك ايها القاريء ان تلمس مقدار دهشة الصيدلي وتحس باحساسه وهو يتناول تذكرة الطبيب للمرة الثانيه ويركب الدواء الصحيح اما كم كان شكره القلبي فلا يستطيع احد ان يقدره الا هو. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51884 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ بِدُونَ رُوحٍ مَيِّتٌ، هَكَذَا الإِيمَانُ أَيْضاً بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ". وأيضاً: "وَلَكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ" (يعقوب 1: 22). كما قال يوحنا: "مَنْ قَالَ قَدْ عَرَفْتُهُ وَهُوَ لاَ يَحْفَظُ وَصَايَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ وَلَيْسَ الْحَقُّ فِيهِ... مَنْ قَالَ إِنَّهُ ثَابِتٌ فِيهِ، يَنْبَغِي أَنَّهُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ هَكَذَا يَسْلُكُ هُوَ أَيْضاً" (يوحنا الأولى 2: 4، 6). بالإضافة إلى كلمات المسيح نفسه: "إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ" (يوحنا 14: 15). كان سامح يرقد علي سريره و وجهه شاحب و يبدو عليه المرض كان العلاج الذي يأخذه قد تسبب في سقوط شعره ॥دخلت ماما الي غرفة سامح و رأت الدموع في عينيــــــه । .قالت ماما :" ماذا حدث يا حبيبي ؟؟..هل تشعر بأي ألم أو تعب ؟.." قال سامح بصوت مرتعش :" أنا خائف ..يبدو و كأن الله بعيد عني منذ مرضت وأنا أشعر أن الله ليس موجودا ..."قالت ماما مشجعة :" ربما أشعر مثلك أحيانالكن الله وعد أن يكون معنا دائما أحيانا أشعر أنه من الصعب أن نستمر في الصلاة و في الثقة بالله لكننا نحتاج ان نستمر مصلين و واثقين فيه .."ثم جلست علي السرير بجوار سامحو قالت :" ما تشعر به ليس غريبا انه يذكرني بشئ حدث لي عندما كنت صغيرة .."قال سامح :" هل كنت مريضة ؟.."هزت ماما رأسها و قالت :" لا كنت مع أسرتي في رحلة بالقطار عندما توقف القطار في احدي المحطات نزل بابا من القطار ليشتري لنا بعض الأشياء جلست بجانب النافذة أترقب عودته كنت خائفة أن يتحرك القطار قبل عودة بابا أحسست بالراحة عندما رأيت بابا يقترب من القطار بعد عدة دقائق بدأ القطار يتحرك لكن بابا لم يكن معنا.شعرت بالخوف الشديد و بدأت أبكي خوفا من ان بابا لم يلحق بالقطار . ." قال سامح بانفعال :" هل حدث ذلك فعلا ؟؟..." قالت ماما :" لا ..كانت ماما تحاول أن تهدئني و تقول أن بابا ركب القطار لكنه لم يأت الي العربة التي نجلس فيها لم أستطع أن أصدقها و استمررت في البكاء حتي وصل بابا حيث كنا جالسين كان يمكنني أن أتجنب الكثير من القلق و البكاء لو أنني صدقت كلام ماما كلمة الله صادقة أكثر بكثير من أي شخص آخر يجب أن تصدق أن الله معنا و لن يتركنا لأنه وعدنا بذلك .." قال لها سامح :" أرني هذا الوعد في الكتاب المقدس ..أريد أن أقرأه بنفسي .."(لأنه قال ( الله ).لا أهملك و لا أتركك ) و مـــــــاذا عنـــــــــك ؟؟؟ عندما تمر بظروف صعبة (مثلا عندما تمرض أو يفقد والدك وظيفته أو يهاجر صديقك الي بلد آخرأو تحدث مشاكل كبيرة بين والدك و والدتك أحيانا تشعر ان الله نسيك ॥يبدو لك أن الله لا يهتم بك و أن تركك ॥الكتاب المقدس يؤكد لك أن الله قريب حتي و ان كنت لا تشعر بوجوده ।يمكنك أن تقلق و تخافأ و أن أتثق في وعود الله أنه قريب في كل الظروفكان سامح يرقد علي سريره و وجهه شاحب و يبدو عليه المرض كان العلاج الذي يأخذه قد تسبب في سقوط شعره ॥دخلت ماما الي غرفة سامح و رأت الدموع في عينيــــــه । ।قالت ماما :" ماذا حدث يا حبيبي ؟؟..هل تشعر بأي ألم أو تعب ؟.." قال سامح بصوت مرتعش :" أنا خائف ..يبدو و كأن الله بعيد عني منذ مرضت وأنا أشعر أن الله ليس موجودا ..."قالت ماما مشجعة :" ربما أشعر مثلك أحيانالكن الله وعد أن يكون معنا دائما أحيانا أشعر أنه من الصعب أن نستمر في الصلاة و في الثقة باللهلكننا نحتاج ان نستمر مصلين و واثقين فيه .."ثم جلست علي السرير بجوار سامحو قالت :" ما تشعر به ليس غريبا انه يذكرني بشئ حدث لي عندما كنت صغيرة .."قال سامح :" هل كنت مريضة ؟.."هزت ماما رأسها و قالت :" لا كنت مع أسرتي في رحلة بالقطار عندما توقف القطار في احدي المحطات نزل بابا من القطار ليشتري لنا بعض الأشياء جلست بجانب النافذة أترقب عودته كنت خائفة أن يتحرك القطار قبل عودة بابا أحسست بالراحة عندما رأيت بابا يقترب من القطار بعد عدة دقائق بدأ القطار يتحرك لكن بابا لم يكن معنا.شعرت بالخوف الشديد و بدأت أبكي خوفا من ان بابا لم يلحق بالقطار . ." قال سامح بانفعال :" هل حدث ذلك فعلا ؟؟..." قالت ماما :" لا ..كانت ماما تحاول أن تهدئني و تقول أن بابا ركب القطار لكنه لم يأت الي العربة التي نجلس فيها لم أستطع أن أصدقها و استمررت في البكاء حتي وصل بابا حيث كنا جالسينكان يمكنني أن أتجنب الكثير من القلق و البكاء لو أنني صدقت كلام ماما كلمة الله صادقة أكثر بكثير من أي شخص آخر يجب أن تصدق أن الله معنا و لن يتركنا لأنه وعدنا بذلك .." قال لها سامح :" أرني هذا الوعد في الكتاب المقدس ..أريد أن أقرأه بنفسي .."(لأنه قال ( الله ).لا أهملك و لا أتركك ) و مـــــــاذا عنـــــــــك ؟؟؟ عندما تمر بظروف صعبة (مثلا عندما تمرض أو يفقد والدك وظيفته أو يهاجر صديقك الي بلد آخرأو تحدث مشاكل كبيرة بين والدك و والدتك أحيانا تشعر ان الله نسيك ..يبدو لك أن الله لا يهتم بك و أن تركك ..الكتاب المقدس يؤكد لك أن الله قريب حتي و ان كنت لا تشعر بوجوده .يمكنك أن تقلق و تخافأ و أن أتثق في وعود الله أنه قريب في كل الظروف |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51885 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قصة آدم وحواء
![]() هذه القصة خيالية تقال أحياناً عن سبيل المزاح لكنها تكشف عن واقع مر يعيش فيه كثيرون !! اقيل إن آدم ترك حواء إلي ساعات ثم عاد فسألته حواء : لماذا تأخرت يا آدم ؟ إين كنت ؟ - بهدوء قال آدم لحواء : كنت أعمل في الحقل - تشككت حواء في الامر وقالت له : إني متأكدة أنك لم تكن تعمل لكنك كنت مع سيدة أخري ؟!! - اندهش آدم كيف تشك حواء في حبه لها وفي طهارته .. ولكي يؤكد لها أنه لم يفعل ذلك قال : - ألا تعرفي يا حواء أنه لا توجد أية سيدة أو فتاة في العالم غيرك ... فإن الله لم يخلف لي امرأة إلا أنت ؟! - صمتت حواء وهي تفكر في الأمر في شئ من الجدية ..ثم قالت له : حقاً لم يخرج من أضلاعك غيري ! - هدأ الجو بين آدم وحواء ولكن إذ حل المساء ونام قامت حواء في هدوء تكشف صدر آدم لتحصي ضلوعة إذ شعر آدم بما فعلته استيقظ مضطرباً وهو يقول لها : ماذا تفعلين يا حواء ؟! - أجابته : إني أردت أن أطمئن أن الله لم يخلق امرأة أخري من ضلوعك ...فلا ترتبط بـ أخري سواي ! إنها قصة رمزية خيالية لكنها تكشف أنه حين يصاب الانسان بالشك يفقد ثقته حتي في الله خالقه الذي يرعاه ويهتم بخلاصه وأبديته ------------------------------------------------- إلهي أشفني من مرض الشك فإنه يفقدني سلامي الداخلي يفقدني أقرب من لي من جميع أصدقائي ليست تصرفات الغير هي عله شكي --- لكنه فراغ قلبي وفكري لتملأ كياني الداخلي بك --- فأعرف أن + المحبة لا تسئ الظن + |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51886 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث اهتمام الله بصغار العدد والقيمة اهتمام الرب بالصغير في القيمة، وفي العدد. وفي معجزة إشباع الجموع من الخمس خبزات والسمكتين، نري أن الرب أمسك هذا القليل في يده، وباركه فصار كثيرًا يمكنه إشباع (خمسة آلاف رجل غير النساء والأطفال) (مت14: 21). علي أن العجيب أيضًا، هو قول الرب لتلاميذه (اجمعوا الكسر الفاضلة) (يو6: 12)!! ما قيمة هذه الكسر يا رب حتى تهتم بها؟ إنه شيء معز حقًا، أن يهتم الرب بهذه الكسر الملقاة. ويأمر تلاميذه القديسين أن يجمعوها في قفف ويحملوها!! لذلك، قل له (يا رب، إن كنت قد اهتممت بهذه الكسر، فعلي الأقل تهتم بإنسان مثلي، ملقي علي الأرض مثلها، ليحمله لا رسول من رسلك، إنما واحد من تلاميذ تلاميذهم مهما صغر)!! نلاحظ بالنسبة إلى الخمس خبرات أنها كانت من شعير (يو6: 9).. وقيمته اقل من القمح بلا شك. ولكن الرب لم يحتقر هذه القيمة لأقل، بل منحها بركة إشباع الناس. كذلك تقبل هذه الأرغفة من فتي صغير (a lad). ليرينا في كل ذلك اهتمام بالصغار. نفس مباركة العد الصغير وردت في معجزة أخري لإشباع أربعة آلاف رجل غير النساء والأطفال من سبعة أرغفة (قليل من صغار السمك)) (مت15: 34-38). وجميل هنا أن تجتمع كلمة (قليل) مع كلمة صغار، لنري منهما كيف أن محبة الله لا تحتقر القليل ولا الصغير، بل تعمل بكليهما عملًا. لعل هذا يذكرنا بانتصارات سمح بها الرب بالقليل والصغير. داود الفتي الصغير، كان محتقرًا أمام جليات الجبار. ولكنه لم يكن كذلك أمام الله المحب، قيل عنه (ليس عند الرب من أن يخلص بالكثير أو بالقليل) (1صم 14: 6). بل كثيرًا ما يخلص الرب بالقليل، كما فعل مع الفتي داود. ذلك لأن (الحرب للرب) (1صم17: 47)، الرب يحب أن يحتار الصغار.. ويجعل من داود الصغير بطل الموقف، أكثر من شاول الملك. ويهتف النسوة بالألوف لشاول، وبالربوات لداود (1صم18: 7). ويمجد الرب هذا الفتي الصغير في أعين الكل.. ولنا مثال آخر في قصة انتصار جدعون علي المديانيين. كان مع جدعون جيش من 32 ألفًا من الجند. ولكن الرب لم يشأ أن ينتصر جدعون بهذا الجيش الكبير، (لئلا يفتخر إسرائيل) (قض7: 2، 3). وأمر بعمل تصفية للجيش، حتى وصل العدد إلى ثلاثمائة فقط (أي 1% فقط من عدد الجيش) (قض7:7). وبهؤلاء فقط، صنع الرب خلاصًا، بهذا العدد الصغير.. اختار البر اثني عشر رسولًا، لنشر بهم الإيمان. نعم، بهذا العدد القليل، الذين قال لهم (تكونون لي شهودًا في أورشليم، وكل اليهودية، والسامرة، وإلى أقصي الأرض) (أع 1: 8). وحتى لو أضفنا إليهم السبعين تلميذًا (ماذا يكون هذا العدد الصغير، ليكرز بالإنجيل للخليقة كلها) (مر16: 15)، ولكي يتلمذوا جميع الأمم ويعلموهم ويعمدوهم (مت28: 19، 20). اهتمام الله بالنفس الواحدة اهتمام الرب بالأشياء الصغيرة نجده أيضًا من أمثلة التوبة: الدرهم المفقود مثلا، ما قيمته، حتى توقد صاحبته (أي الكنيسة) سراجًا، وتفتش باجتهاد حتى تجده ومتى وجدته تدعو الصديقات والجارات، قائلة افرحن معي ن لأني وجدت الدرهم أضعته (لو 15: 8، 9). أنه ليس ديناراً، ولا قطعه ذهبيه، ولا حتى فضية.. بل هو مجرد درهم.. ولكن محبه الله تشمل الصغار مهما كانت قيمتهم تبدو ضئيلة! إن اهتمام الرب بالنفس الواحدة، دليل على محبته الفائقة: حتى لو كانت نفس زكا العشار (لو 19) أو مريم المجدلية التي اخرج منها سبعة شياطين (لو 8)، أو حتى لو كانت نفس المرأة المضبوطة في ذات الفعل (يو 8)،أو كانت نفس ذلك الخروف الواحد الضال، الذي من أجل إرجاعه ترك التسعة والتسعين، وبحث عنه حتى وجده، وحمله على منكبيه فرحا، ودعا الأصدقاء والجيران، قائلا افرحوا معي.. لأنه يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب (لو 15: 4-10). إن الله لم يقصر محبته علي الإنسان وحده، بل اهتم بالخليقة كلها. هوذا يقول عن عنايته هذه "تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو: لا تتعب، ولا تغزل. ولكن أقول لكم ولا سليمان في مجده، كان يلبس كوحدة منها" (مت6: 28، 29).. نعم، ما هذا الجمال كله الذي وهبه الله لهذه الزهور والورود، في متنوع ألوانها وفي رائحتها، وفي مقدار العطر المخزون فيها، والشهد المأخوذ منها..!! اهتمام الله بالطير ثم ما أعجب اهتمام الرب بالطير.. قال الرب (أليس عصفورًا يباعان بفلس، وواحد منها لا يسقط علي الأرض بدون أبيكم) (مت10:29). هذه العصافير التي ثمنها زهيد جدًا، لا يسقط واحد منها علي الأرض بدون سماح من الله الآب.. فإن كان عصفوران بفلس، يكون أربعة منها بفلسين. ولكنه يقول أليست خمسة عصافير تباع بفلسين، وواحد منها ليس منسيًا أمام الله) (لو12:6). أي أن الواحد الذي يمكن أن يوهب مجانًا في سعر الجملة، إذا اشتري منها الشاري بفلسين.. هذا الواحد الذي لا قيمة له ولا ثمن، ليس منسيًا أمام الله.. ما أعجب الله في حنوه. فإن كانت هكذا عنايته بالعصافير، فكم بالأولي البشر الذين هم أفضل من عصافير كثيرة (لو2:7). ونضرب هنا مثالين لعناية الله بالطير. يقول الرب (انظروا إلي طيور السماء: إنها لا تزرع ولا تحصد، ولا تجمع إلي مخازن، وأبوكم السماوي يقوتها. ألستم أنتم بالحري أفضل منها) (مت6: 26) (لو12:24). ويقول المزمور عن الرب (المعطي البهائم طعامها، ولفراخ الغربان التي تدعوه) (مز147:9). في إحدى المرات وأنا في الدير، أخذت درسًا عن إيمان وقناعة العصافير. كنت واقفًا أمام قلايتي. وكانت حفنة أو أكثر من القمح قد وقعت علي الأرض. وجاءت العصافير: كان كل عصفور يلتقط حبتين أو ثلاثًا، ويطير تاركًا هذا الكنز من الطعام مكانه، وله إيمان أن الله سيقوته حيثما طار. وهنا تذكرت قول الرب عن العصافير (ولا تجمع إلي مخازن).. حقًا إن إيمان العصفور أعمق بكثير من اجتهاد النملة.. هذه العصافير التي لا تهتم بما للغد، ولا بما لباقي اليوم.. أما عن حماية الله للعصافير. فيعجبني جدًا قول المزمور (نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين. الفخ انكسر ونحن نجونا. عوننا من عند الرب الذي صنع السماء والأرض) (مز24: 7، 8).. حقًا، لا يسقط واحد منها بدون أبيكم.. وهناك لمسة حنان يقولها الرب بالنسبة إلي الطيور. يقول في سفر التثنية (إذا اتفق قدامك عش طائر في الطريق، في شجرة ما أو علي الأرض، فيه فراخ أو بيض، والأم حاضنة الفراخ أو البيض،فلا تأخذ الأم مع الأولاد. أطلق الأم وخذ لنفسك الأولاد، لكي يكون لك خير وطول أيام) (تث 22: 6، 7). نلاحظ أن هنا وعدًا بالبركة، لمن تكون له هذه اللمسة الإنسانية. ولعل اهتمام الله الحنون بالمشاعر التي بين الأم والأولاد في عالم الحيوان، قوله أيضًا (لا تطبخ جديًا بلبن أمه) (خر23:19). اهتمامه بالحيوان أما شفقة الله علي الحيوان، فلها أمثلة عديدة جدًا: لعل من أقدم أمثلتها أنه أدخل جميع الحيوانات إلي الفلك، اثنين من كل، ذكرًا واثني، لاستبقائها، سواء من الحيوانات الطاهرة أو غير الطاهرة (تك6:19-21) وأخذ نوح معه طعامها في الفلك. ولكي لا تنقرض الحيوانات الطاهرة التي ستقدم منها الذبائح والمحرقات، أخذ منها سبعة، ذكرًا وأنثي (تك7: 2، 3). ومن اهتمام الله بالحيوان شفقته علي حمار بلعام (عد22). ومن شفقة الله علي الحيوان إراحته في اليوم السابع. وفي ذلك قال الرب في الوصايا العشر (وأما اليوم السابع، فسبت للرب إلهك. لا تعمل فيه عملًا ما، أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك، وثورك وحمارك وكل بهائم) (تث5:14). كما أن الإنسان يتعب ويحتاج إلي يوم راحة في الأسبوع، كذلك عبده، وبهائمه.. بل بلغ الأمر في رحمة الله بخليقته أن يمنح الراحة للأرض أيضًا. وهكذا قال (ست سنين تزرع أرضك وتجمع غلتها. أما في السنة السابعة فتريحها، وتتركها ليأكل فقراء شعبك، وفضلتهم تأكلها وحوش البرية. كذلك تفعل بكرمك وزيتونك) (ستة أيام تعمل عملك. وأما اليوم السابع، ففيه تستريح، لكي يستريح ثورك وحمارك، ويتنفس ابن أمتك والغريب) (خر23:10-12). وهنا نري أن الرب في محبته وحنانه، قد منح الراحة للإنسان والحيوان والأرض. وبالنسبة إلي الإنسان منحها لأهل البيت وللغريب وللعبيد. ما أكثر الأمثلة التي تظهر حنو الله علي الحيوان، نذكر منها قوله: (لا تحرث علي ثور وحمار معًا) (تث22: 10). الثور بلا شك أقوي من الحمار، وأشد. وأسرع منه حركة، فإن حرث معه، سيرهقه تمامًا، لأن الحمار لا يستطيع أن يجاريه. والله لا يريد للحمار هذا الإرهاق، إشفاقًا عليه وحنوًا. ولذلك عندما دخل أورشليم يوم أحد الشعانين، قيل عنها (هوذا ملك يأتيك وديعًا، راكبًا علي أتان وجحش بن أتان) (مت21:5). ذلك لكي يريح أحدهما الآخر. ربما يركب الأتان في الطريق الصعبة، والجحش في الطريق السهلة،وما أكثر تواضع الرب في قوله عن هذين الحيوانين (قولا أن الرب محتاج إليهما) (مت21:3). ومن حنان الرب علي الحيوان قوله (لا تكم ثورًا دارسًا) (تث25:4). الثور في وقت دراسة الفول أو القمح أو الشعير، يجهد فيجوع، فيمد فمه إلي الحبوب ويأكل منها، ليأخذ طاقة تساعده علي إكمال عمله. وهنا يأمر الله أن لا توضع كمامة علي فم الثور تمنعه من الأكل أثناء العمل وبذل الجهد..! ما هذه المحبة والحنان! ومن حنان الله، لإنقاذ الحيوان إن وقع. ومن ذلك يقول (لا تنظر حمار أخيك أو ثوره واقعًا في الطريق وتتغاضى عنه بل تقيمه معه لا محالة) (تث22: 4). بل يقول أكثر من هذا: (إذا رأيت حمار مبغضك واقعًا تحت حمله وعدلت عن حله، فلا بد أن تحل معه) (خر23: 5). وهنا يأمر بمحبة الحيوان، وأيضا بمحبة العدو. بل من أجل إنقاذ الحيوان، يوجب العمل في يزم السبت. فيقول (أي إنسان منكم يكون له خروف واحد. فإن سقط هذا في حفرة في يوم السبت، أفما يمسكه ويقيمه؟! (مت12: 11). ويقول كذلك (لا تنظر ثور أخيك أو شاته شاردًا وتتغاضى عنه، بل ترده إلى أخيك لا محالة.. وهكذا تفعل بحماره) (تث22: 1، 3). وقد امتدح الله بعض هذه الحيوانات، فيما تفعله أفضل من الإنسان. فقال موبخًا إسرائيل (الثور يعرف قانيه، والحمار معلف صاحبة. أما إسرائيل فلا يعرف. شعبي لا يفهم!!) (أش1: 3). وقال عن النملة (اذهب إلى النملة أيها الكسلان. تأمل طرقها وكن حكيما.. تعد في الصيف طعامها، وتجمع الحصاد أكلها..) (أم6:6). لا ننسى أيضًا المواهب العجيبة التي منحها الله للنحل.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51887 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث اهتمام الرب بالصغير في القيمة، وفي العدد. وفي معجزة إشباع الجموع من الخمس خبزات والسمكتين، نري أن الرب أمسك هذا القليل في يده، وباركه فصار كثيرًا يمكنه إشباع (خمسة آلاف رجل غير النساء والأطفال) (مت14: 21). علي أن العجيب أيضًا، هو قول الرب لتلاميذه (اجمعوا الكسر الفاضلة) (يو6: 12)!! ما قيمة هذه الكسر يا رب حتى تهتم بها؟ إنه شيء معز حقًا، أن يهتم الرب بهذه الكسر الملقاة. ويأمر تلاميذه القديسين أن يجمعوها في قفف ويحملوها!! لذلك، قل له (يا رب، إن كنت قد اهتممت بهذه الكسر، فعلي الأقل تهتم بإنسان مثلي، ملقي علي الأرض مثلها، ليحمله لا رسول من رسلك، إنما واحد من تلاميذ تلاميذهم مهما صغر)!! نلاحظ بالنسبة إلى الخمس خبرات أنها كانت من شعير (يو6: 9).. وقيمته اقل من القمح بلا شك. ولكن الرب لم يحتقر هذه القيمة لأقل، بل منحها بركة إشباع الناس. كذلك تقبل هذه الأرغفة من فتي صغير (a lad). ليرينا في كل ذلك اهتمام بالصغار. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51888 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث نفس مباركة العد الصغير وردت في معجزة أخري لإشباع أربعة آلاف رجل غير النساء والأطفال من سبعة أرغفة (قليل من صغار السمك)) (مت15: 34-38). وجميل هنا أن تجتمع كلمة (قليل) مع كلمة صغار، لنري منهما كيف أن محبة الله لا تحتقر القليل ولا الصغير، بل تعمل بكليهما عملًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51889 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث لعل هذا يذكرنا بانتصارات سمح بها الرب بالقليل والصغير. داود الفتي الصغير، كان محتقرًا أمام جليات الجبار. ولكنه لم يكن كذلك أمام الله المحب، قيل عنه (ليس عند الرب من أن يخلص بالكثير أو بالقليل) (1صم 14: 6). بل كثيرًا ما يخلص الرب بالقليل، كما فعل مع الفتي داود. ذلك لأن (الحرب للرب) (1صم17: 47)، الرب يحب أن يحتار الصغار.. ويجعل من داود الصغير بطل الموقف، أكثر من شاول الملك. ويهتف النسوة بالألوف لشاول، وبالربوات لداود (1صم18: 7). ويمجد الرب هذا الفتي الصغير في أعين الكل.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51890 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث لنا مثال آخر في قصة انتصار جدعون علي المديانيين. كان مع جدعون جيش من 32 ألفًا من الجند. ولكن الرب لم يشأ أن ينتصر جدعون بهذا الجيش الكبير، (لئلا يفتخر إسرائيل) (قض7: 2، 3). وأمر بعمل تصفية للجيش، حتى وصل العدد إلى ثلاثمائة فقط (أي 1% فقط من عدد الجيش) (قض7:7). وبهؤلاء فقط، صنع الرب خلاصًا، بهذا العدد الصغير.. اختار البر اثني عشر رسولًا، لنشر بهم الإيمان. نعم، بهذا العدد القليل، الذين قال لهم (تكونون لي شهودًا في أورشليم، وكل اليهودية، والسامرة، وإلى أقصي الأرض) (أع 1: 8). وحتى لو أضفنا إليهم السبعين تلميذًا (ماذا يكون هذا العدد الصغير، ليكرز بالإنجيل للخليقة كلها) (مر16: 15)، ولكي يتلمذوا جميع الأمم ويعلموهم ويعمدوهم (مت28: 19، 20). |
||||