![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 51841 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس «على الرغم من أن هذا الإكليل أنت الذي تأخذه ويكتبون لك في الشهادة اسمك، ولكن للحقيقة هذا الإكليل يستحقه أيضًا أسرتك، والدك ووالدتك وأخوك وأختك الذين وقفوا بجانبك وساندوك ورتبوا لك أمور كثيرة حتى تستطيع الوصول لهذا التفوق، ويستحقه أيضًا المدرسين الذين تعبوا معك وعلموك وكانوا أمناء وسلّموك العلم بطريقة صحيحة، وأيضًا الأساتذة في الجامعة الذين وقفوا معك وشجعوك أن تستمر، وهكذا تستمر حياة الإنسان وحضارة الإنسان، فلماذا هناك حضارة للإنسان ويتقدم ؟، لأنه يوجد جيل يساعد جيل، وجيل صغير يكبر ويساعد الجيل التالي له،مستطرداً: أّذكر أيام أن تخرجنا من الجامعة هنا في إسكندرية، وقف أستاذ من الدكاترة وكنا نحبه كثيرًا، فقال لنا لقد وصلتوا للتخرج وستأخذون الشهادة وسيكتب بها أسماءكم ولكن رأيي بدلاً من كتابة أسماءكم يجب أن يُكتب أسماء والديكم في كل أسرة، لأن بالتأكيد الوالدين بذلوا كل إمكانية عندهم ليجعلوك أفضل منهم، وهذه سمة الأسرة الجميلة أن أي أب وأي أم يريد أن يكون ابنه أو بنته أحسن منه، ولهذا يبذل كل ماهو ممكن لديه حتى إذا حرم نفسه من لقمة، وحتى لو قلّل مصاريفه لأسباب معينة لأنه يريد أن يراك أنت نجم لامع، وحضورك، ويوم أن يقولوا عنك أنك نجحت وتفوقت وتميزت وأصبحت من الأوائل ما هي مقدار السعادة التي تكون في قلبهم، وكل تعب وكل ألم بذلوه يهون أمام أن يروك بهذا النجاح وهذا التفوق، وكما أن نجاحك هذا هو إكليل وفخر لك كذلك هو هدية كريمة تقدمها لأسرتك التي تعبت معك، فالتفوق ليس مجرد بركة ونعمة من عند ربنا ولا هو إكليل وتاج تأخذه وتضعه على رأسك ونراك العنصر المتميز في مجتمعك ودراستك وكليتك ولكن أيضًا التفوق هو نور للعالم». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51842 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس «أمامنا أمثلة جميلة جدًا مثال الدكتور أحمد زويل والذي حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام ظ،ظ©ظ©ظ© وتفوقه، وأيضًا الدكتور مجدي يعقوب، وهي أسماء لامعة جدًا، والدكتور مجدي يعقوب كلنا نعرف قصته ونفتخر بها، وأمامنا الدكتور فاروق الباز، وأيضًا دكتورة صارت وزيرة للبحث العلمي واسمها فينيس كامل جودة، وهي كانت إحدي ثلاثة في العالم في موضوع الفلزات، وقيسوا على هذا أسماء كثيرة جدًا، وأثناء هذه التفوق تجعل هذا التفوق أن يكون الإنسان نور للعالم، نور، انتبه كأنك وُضِعتَ على المنارة وصرت بهذا النور تخدم به كثيرين. واستطرد قائلًا: «رويت لكم قصة سابقًا وأحب أن أقولها لكم أن شاب كان في الثانوية العامة وأخذوه ليكون خادم في مدارس الأحد وأعطوه فصل الملايكة أو أولى ابتدائي، فكان في وسط الطفال طفلة عندها مرض السكر، وكانت تأخذ الأنسولين بحقنة، وهذا الشاب كان يتألم جدًا لرؤيتها تأخذ الحقنة في الصباح والظهر والمساء بجرعات حسب وصف الطبيب، وكان يفكر مع نفسه لماذا لا يكون الأنسولين بطريقة أخرى بدلاً من الحقنة، وهذا الشاب دخل كلية الصيدلة في إسكندرية وفي نفس الوقت والده كان له صديق ألماني ومهندس فأهداه الكتاب المقدس بالألماني، ولأن الأب لا يعرف الألماني فأعطى الكتاب المقدس لابنه، وابنه بدأ يحب اللغة الألماني ويفتح الإنجيل بالعربي وأيضًا الألماني معًا ويحاول تركيب كلمة على كلمة وحرف على حرف، ودخل معهد جوته ودرس ألماني أثناء دراسة الصيدلة، وفي رأسه لماذا الأنسولين حقنة ولماذا لا يكون بوسيلة علاجية أخرى». «بعد انتهاء البكالوريوس سافر ألمانيا، وبدأ يدرس أبحاث ودراسات عليا، وبدأ في صنع دواء لعلاج سرطان الرئة، وهذا شيء عظيم لأن ليس بسهولة وصول الأدوية للرئة، ونجح، ولكن ما زال حلمه استبدال حقنة الأنسلوين بوسيلة أخرى للأطفال، وبعد أن أنهى دراساته في ألمانيا وحصل على دكتوراة ولكنه لم يحقق هدفه، سأل ما هي أكثر دولة في العالم مهتمة بإنتاج الأنسولين، فقالوا له أن أكبر شركة في العالم هي نوفو نورديسك في الدنمارك، فسافر إلى الدنمارك وكوّن فريق بحث، وسُميَ في ذلك الوقت عالم أساسي scientist principal، وهو شاب صغير لم يكمل سن الثلاثين، وبدأ من خلال الأبحاث في الكيمياء الحيوية وفي التكنولوجي بدأ أن يصنع الإنسولين بالاستنشاق inhalation، ولكنه غالي جدًا فلم يُسوّق تجاريًّا، ولكنه حقق الحلم، وبدأ اسمه يلمع لأنه أنجز إنجاز في مجال كبير واحتياج للعالم فصار نور للعالم، حتى أن عند قدومه إلى مصر كانت الشركة مسئولة عنه في الأكل والانتقالات إلى أي الأماكن لمتابعته لخوفهم عليه، ثم التحق بأكبر مركز بحثي دوائي في سويسرا، وسويسرا كما تعرفون مشهورة بشركات الأدوية الكبيرة، وبدأ يعمل في مجالات كثيرة وحقق أهداف كثيرة وصار نور في العالم، واسمه فادي مينا، صار نور في العالم، وعمله ونشاطه وتفوقه ووقوف ربنا معه، وكان يحكي لي حكاية لطيفة جدًا أنه عندما كان يكون أمامه تجارب احتمالية أن تنجح أو لا تنجح، فيضع جميع الاحتماليات كلها على سبيل المثال ظ§ظ* ولكن كل احتمال يتكلف ملايين على الشركة لتحقيقه، فكان يقول أنه كان يصلي بالمزامير والأجبية ويطلب من ربنا الإرشاد إلى رقم الاحتمال الصحيح، فيجيء له خاطر أو صوت من ربنا أن يبدأ باحتمال رقم ظ£ظ¤ مثلاً، وعندما يبدأ في العمل عليه يتضح أنه هو الاحتمال الناجح من وسط ظ§ظ* احتمال، فكيف ربنا يوفّقه وكيف يكون نور في العالم» |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51843 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا الوطن نعمة حافظوا عليها والتفوق «إكليل فخر»
![]() البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن نعم الله ما أكثرها ويجب أن نقدر النعم الكثيرة في حياتنا ومن النعم التي نعيش فيها الوطن الذي نحيا فيه ، والمكان الذي ندرس فيه نعمة ويجب ان نحافظ علي تلك النعم، موضحاً أن التفوق إكليل فخر يشعر بالفرحة والنجاح ويجب أن نحافظ عليه ، فمع التفوق والتميز يسير الإنسان في طريق مستقيم للتقدم والرقي. وأوضح أن العلم والتفوق لهما قيمة كبيرة لانهما ينيران العالم أجمع ويحققان الرقي والتميز على وجه الأرض. وأكد البابا تواضروس الثاني، خلال تكريم أوائل المراحل التعليمية وحملة الماجستير والدكتوراة بكاتدرائية الاقباط الارثوذكس في الإسكندرية، مساء الأحد، أنه على الشباب العمل والتفوق والتميز والتفوق والتغلب علي العقبات بما يخدم المجتمع وينير للعالم أجمع. وأشار إلى دور الأسرة في دعم المتفوقين وتحقيق التميز لأبنائهم، لافتًا أن التفوق يعد نور في العالم، والنجاح والتفوق ينير العالم أجمع وهناك أمثلة كثيرة منها مثل العلماء المصريين الذين يعرفهم العالم أجمع مثل أحمد زويل ومجدي يعقوب. وكرم قداسة البابا تواضروس الثاني المتفوقين في الاحتفالية، حيث يتم تكريم المتفوقين بجميع المراحل التعليمية بالمقر البابوى في الإسكندرية، بحضور الآباء الكهنة ووكيل البابا تواضروس بالإسكندرية القمص أبراَم إميل وأسر المكرمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51844 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا الوطن نعمة حافظوا عليها والتفوق «إكليل فخر»
![]() البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أركان الحياة الروحية في فترة الصوم…….العظة الاسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثاني من ديرالأنبا بيشوى بوادى النطرون أركان الحياة الروحية في فترة الصوم نسميها “مغلق للتحسينات” باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. تحل علينا نعمته وبركته من الآن وإلي الأبد آمين اليوم نتحدث عن معانى الحياة الروحية وأركانها. الركن الأول : “التلمذة المستمرة” الركن الثانى : الاعتدالية : “ان الله خلقك عاملاً” وعاملاً تعنى أن تكون حراً ومبدع وتعمل، وليس المقصود عملنا الذي نتقاضى عليه أجر اخر الشهر، فانت يا إنسان لازم يكون لديك حيوية العمل، ولازم إيدك تتعلم أن تعمل بإعتدالية، لأن اليد فى الكتاب رمز العمل. لأن نفس اليد التي تطبطب بها هى نفس اليد التى ممكن أن تصفع به بالقلم. لذلك انت تحتاج ان تكون معتدلاً ، وكلنا نعرف المحاربات اليسارية واليمينة التى ممكن ان نتعرض لها فى طريقنا لذلك الإعتدالية هى أحد سمات الحياة الروحية، يعنى ممكن يأتي شخص يقول “أنا سأصوم إنقطاعي كل الأيام ويبدأ ولكن لا يستطيع ان يكمل”. الركن الثالث : العبادة : الذى يكمل معنى الحياة الروحية “ركن العبادة” فان الله “خلقك عابداً” وهى تعنى ان فيك جزء خاص للعلاقة بينك وبين الله وهى القلب ويصير قلبك الذى لا يراه أحد. ممكن يعرفك من عينيك لكن قلبك ملكك انت والهك، ويحتاج قلبك ان يكون روحانياً فلابد ان يكون فى حالة استمرار باتصال مع الله من هنا جاءت صلوات أجبية وصلوات مزامير واصوام ومناسبات والخريطة الكنسية الكاملة لكى تخلق اتصال يومى ودائم بالله وهذه اول خطوة لاستعدادنا فى هذة الحياة خلال الصوم لنفهم معنى الحياة الروحية ثانيا : “إحترس من الشكليات” فترة الصوم الكبير هى فترة مكاشفة مع النفس فترة للجلوس بينك وبين نفسك وتكون صادقاً وهي فترة الصوم الكبير. 1 “احترس من الشكليات” : أي احترس ان يكون قلبك بلا حب، وليس فى كمية الحب الالهى كافية، احترس ان يكون قلبك لحمى ام حجرى وبلا حب او الحب به ضئيل. 2 “احترس ان تكون نفسك بلا مشاعر” : نلاحظ الشخص الذي يعمل فى البناء قد يكون بلا حذاء لسهولة حركته ومن كثرة حركته على الحجارة والزلط والاسمنت فتتكون طبقة جلدية لا يشعر بها، فاحترس ان تكون نفسك بلا مشاعر وبلا احساس وقد تغيب الابتسامة عنك فترة الصوم بترجع الاحساس لمشاعرنا . 3 “احترس ان يكون جسدك بلا تعب” : جسدك يكون مرتاح يأكل فى اى وقت ينام فى اى وقت بفوضوية كبيرة ربما بعض العادات اللى تعود عليها الانسان فى فترة الصوم لا يقدر ان يفعلها، فاحترس ان يكون جسدك بلا تعب فالله يحسب لك قطرات العرق وحتى قطرات الدموع وما اجمل ايقونه المسيح المرسومة فى دمعة انسان تائب التي تخرج من اعماقة ومن داخله مثل داود النبى عندما قال من الاعماق صرخت اليك يارب . 4 “احترس ان يكون عقلك بلا تركيز ” : احترس ان يكون عقلك مشتت بين احاديث الناس ولبس الناس والتليفزيون وهنا فترة الصوم نسميها مغلق للتحسينات، حياة الانسان نسميها طول السنة برة نفسه وفى الصوم يكون داخل نفسه. 5 “احترس من الثعالب الصغيرة” : التي تسرق من الإنسان بدون أن يدري، مثل الثعلب الذي يدخل لمزارع العنب ويأكل الكرم وصاحب الكرم لا يدرى بشيء وتتحول مزرعة الكرم الى مزرعة ثعالب وتصبح حياة الانسان مليئة بالسقوط والثعالب الصعيرة مثل الانشغالات الزائدة، فداوم على الاعتراف ولا تقول لا يوجد وقت احترس من عواطفك المشتتة وعقلك يكون مثل الميدان. 6 “احترس من الافكار المظلمة” : افكار اليأس والشك والاحباط وافكار التخويف من المستقبل، احترس من هذه الافكار التى تجعلك بدون تركيز ودى اشكال من الحروب الشيطانية واحترس ايضا من افكار عدم الايمان وان الله هو الذى يقود هذه الحياة وهو الذي يدبر حياتنا اليومية حياة كنيستى ووطنى. احترس من الافكار التى تجعلك تنجرف للظلام كل هذه نسميها الثعالب الصغيرة، اجلس مع نفسك وابحث عن الثعالب الصغيرة فى حياتك وفى قلبك وفى فكرك المفسدة للكروم حسب تعبير الكتاب. ثالثا : “أقتنى الحرارة الروحية” الحرارة الروحية ممكن ان تتكون من ثلاث افعال رئيسية اول فعل هو التوبة المستمرة : وتوبتك تعنى تنقية قلبك وتجاهد بالصوم لتصير التوبة سهلة وحقيقة، احذر من أن تخدعك نفسك، ودائماً أسأل الناس ما الوزنة التي اعطاها لك الله، اذكر لى وحدة أو اتنين؟ وعندما أسأل ما هذه الاشياء التي تجاهد من اجلها لكى تنقى قلبك؟ لا رداء ينفع ولا مكانة ولا لقب ولا اى شيء. بكرة بنعمة ربنا سيتم سيامة مجموعة من الكهنة وسنبدأ حياة جديدة. ربنا يبارك فى خدمتهم وفى تعبهم ولازم الانسان يضع أمامه ان التوبة المستمرة هى طريق نجاة ونجاح لا تعتمد على اى شئ لا الفلوس ولا العمل ولا اى شيئ، فلابد ان نقتنى حياة نقية من خلال التوبة المستمرة . الفعل الثانى فى الحياة الروحية التلمذة المستمرة : فكن خاضع لأب اعترافك وللمشورة الروحية “الذين بلا مرشد كأوراق الخريف الذين يسقطون سريعاً ” تلمذتك وتجديد فكرك فى شخص يكون “كلامه قديم مثل الطعام البايت” وفى شخص متجدد. والايمان الارثوذكسى الذى نعيشه يضمن لنا حياة متجددة ، القديس اثناسيوس الرسول فى القرن الثالث الميلادى وكان سائد فى هذا العصر الفلسلفة وبدأ يشرح اللاهوتيات من خلال الفلسفة، وتلمذتك المستمرة مثال جيد جدا للاخرين. الفعل الثالث تواضع مستمر : تواضعك المستمر يحفظ الوزنة التي بداخلك، حاجة وحدة يطلبها منك الله “تعلموا منى لانى وديع” المسيح مليئ بالفضائل وهذه ما جعل السيد المسيح يجسد درس التواضع ليكون اخر درس امام التلاميذ يوم غسيل الأرجل قبل الصلب لتعرف ان كل نعمة فى حياتك لا يحفظها سوى اتضاعك وتواضعك حياة نقتنيها بداخلنا ونشعر بها من داخلنا ،اقتنى الحياة حرارة الروح بالتوبة المستمرة والتلمذة المستمرة واتواضع المستمر ، التواضع هو مفتاح البركات . رابعا : “الشبع بمسيحك وكنيستك” الصوم يقدم لنا وجبات متكاملة لا تأخذها من الخارج ولكن عيش فيها واشبع بها مثل قداسات طول السنة بتختلف عنها قداسات الاصوام لان بها تعب اشبع بكنيتسنك 1- اشبع بالممارسات الكنسية: اشبع بالقداسات والتراتيل الممارسات الكنسية فى القداسات والقراءات والالحان فى حياة الهدوء والصمت فى التاملات فى جلسات الخاصة لفحص النفس والممارسات الكنسية بتحفظ للإنسان هذا الشبع تشعر ان يومك شبعان ومليئ وتبدأ يوم ورا يوم ترتقى فوق شهوات الجسد 2- اشبع بالقراءات: حضر كتب روحية فقط وتابع مع اب اعترافك واقرأه يوم ورا يوم بصفاء ذهن بداية من الانجيل والاسفار المقدسة ودائما فى الصوم الكبير نقرأ احد اسفار الاباء الكبار ” اشعياء ، ارميا ، حزقيال والمراثى ويضاف لهم سفر أيوب” بالاضافة لكتب التفاسير وخواطرك وخد صاحب السفر رفيق لك خلال اليوم واختار من كتابات الاباء التي تعطينا الشبع والمعونة ممكن ان يرسل لك الله رسائل واشبع بمسيحك بالقراءات الروحية والصدقات الروحية مثل سير القديسين حتى خدمتنا نجعلها بأسلوب روحى من خلال شفاعتهم، اشبع بمسيحك واجعل كل يوم دسم وملئ، ان كان قداس عشية ايام سجود ان كان فى فترات الصمت والهدوء، كل هذا يجعلك تفرح وتشعر بتجديدك من الداخل ونصلى فى صلاة الساعة الثالثة “مبارك الرب الهنا، مبارك الرب يوماً فيوماً يهيئ طريقنا لانه اله خلاصنا” حتى الصوم دائماً يأتى فى بداية الربيع يعطينا الله هذة الروح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51845 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أركان الحياة الروحية في فترة الصوم
![]() البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أركان الحياة الروحية في فترة الصوم…….العظة الاسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثاني من ديرالأنبا بيشوى بوادى النطرون أركان الحياة الروحية في فترة الصوم نسميها “مغلق للتحسينات” باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. تحل علينا نعمته وبركته من الآن وإلي الأبد آمين اليوم نتحدث عن معانى الحياة الروحية وأركانها. الركن الأول : “التلمذة المستمرة” الركن الثانى : الاعتدالية : “ان الله خلقك عاملاً” وعاملاً تعنى أن تكون حراً ومبدع وتعمل، وليس المقصود عملنا الذي نتقاضى عليه أجر اخر الشهر، فانت يا إنسان لازم يكون لديك حيوية العمل، ولازم إيدك تتعلم أن تعمل بإعتدالية، لأن اليد فى الكتاب رمز العمل. لأن نفس اليد التي تطبطب بها هى نفس اليد التى ممكن أن تصفع به بالقلم. لذلك انت تحتاج ان تكون معتدلاً ، وكلنا نعرف المحاربات اليسارية واليمينة التى ممكن ان نتعرض لها فى طريقنا لذلك الإعتدالية هى أحد سمات الحياة الروحية، يعنى ممكن يأتي شخص يقول “أنا سأصوم إنقطاعي كل الأيام ويبدأ ولكن لا يستطيع ان يكمل”. الركن الثالث : العبادة : الذى يكمل معنى الحياة الروحية “ركن العبادة” فان الله “خلقك عابداً” وهى تعنى ان فيك جزء خاص للعلاقة بينك وبين الله وهى القلب ويصير قلبك الذى لا يراه أحد. ممكن يعرفك من عينيك لكن قلبك ملكك انت والهك، ويحتاج قلبك ان يكون روحانياً فلابد ان يكون فى حالة استمرار باتصال مع الله من هنا جاءت صلوات أجبية وصلوات مزامير واصوام ومناسبات والخريطة الكنسية الكاملة لكى تخلق اتصال يومى ودائم بالله وهذه اول خطوة لاستعدادنا فى هذة الحياة خلال الصوم لنفهم معنى الحياة الروحية ثانيا : “إحترس من الشكليات” فترة الصوم الكبير هى فترة مكاشفة مع النفس فترة للجلوس بينك وبين نفسك وتكون صادقاً وهي فترة الصوم الكبير. 1 “احترس من الشكليات” : أي احترس ان يكون قلبك بلا حب، وليس فى كمية الحب الالهى كافية، احترس ان يكون قلبك لحمى ام حجرى وبلا حب او الحب به ضئيل. 2 “احترس ان تكون نفسك بلا مشاعر” : نلاحظ الشخص الذي يعمل فى البناء قد يكون بلا حذاء لسهولة حركته ومن كثرة حركته على الحجارة والزلط والاسمنت فتتكون طبقة جلدية لا يشعر بها، فاحترس ان تكون نفسك بلا مشاعر وبلا احساس وقد تغيب الابتسامة عنك فترة الصوم بترجع الاحساس لمشاعرنا . 3 “احترس ان يكون جسدك بلا تعب” : جسدك يكون مرتاح يأكل فى اى وقت ينام فى اى وقت بفوضوية كبيرة ربما بعض العادات اللى تعود عليها الانسان فى فترة الصوم لا يقدر ان يفعلها، فاحترس ان يكون جسدك بلا تعب فالله يحسب لك قطرات العرق وحتى قطرات الدموع وما اجمل ايقونه المسيح المرسومة فى دمعة انسان تائب التي تخرج من اعماقة ومن داخله مثل داود النبى عندما قال من الاعماق صرخت اليك يارب . 4 “احترس ان يكون عقلك بلا تركيز ” : احترس ان يكون عقلك مشتت بين احاديث الناس ولبس الناس والتليفزيون وهنا فترة الصوم نسميها مغلق للتحسينات، حياة الانسان نسميها طول السنة برة نفسه وفى الصوم يكون داخل نفسه. 5 “احترس من الثعالب الصغيرة” : التي تسرق من الإنسان بدون أن يدري، مثل الثعلب الذي يدخل لمزارع العنب ويأكل الكرم وصاحب الكرم لا يدرى بشيء وتتحول مزرعة الكرم الى مزرعة ثعالب وتصبح حياة الانسان مليئة بالسقوط والثعالب الصعيرة مثل الانشغالات الزائدة، فداوم على الاعتراف ولا تقول لا يوجد وقت احترس من عواطفك المشتتة وعقلك يكون مثل الميدان. 6 “احترس من الافكار المظلمة” : افكار اليأس والشك والاحباط وافكار التخويف من المستقبل، احترس من هذه الافكار التى تجعلك بدون تركيز ودى اشكال من الحروب الشيطانية واحترس ايضا من افكار عدم الايمان وان الله هو الذى يقود هذه الحياة وهو الذي يدبر حياتنا اليومية حياة كنيستى ووطنى. احترس من الافكار التى تجعلك تنجرف للظلام كل هذه نسميها الثعالب الصغيرة، اجلس مع نفسك وابحث عن الثعالب الصغيرة فى حياتك وفى قلبك وفى فكرك المفسدة للكروم حسب تعبير الكتاب. ثالثا : “أقتنى الحرارة الروحية” الحرارة الروحية ممكن ان تتكون من ثلاث افعال رئيسية اول فعل هو التوبة المستمرة : وتوبتك تعنى تنقية قلبك وتجاهد بالصوم لتصير التوبة سهلة وحقيقة، احذر من أن تخدعك نفسك، ودائماً أسأل الناس ما الوزنة التي اعطاها لك الله، اذكر لى وحدة أو اتنين؟ وعندما أسأل ما هذه الاشياء التي تجاهد من اجلها لكى تنقى قلبك؟ لا رداء ينفع ولا مكانة ولا لقب ولا اى شيء. بكرة بنعمة ربنا سيتم سيامة مجموعة من الكهنة وسنبدأ حياة جديدة. ربنا يبارك فى خدمتهم وفى تعبهم ولازم الانسان يضع أمامه ان التوبة المستمرة هى طريق نجاة ونجاح لا تعتمد على اى شئ لا الفلوس ولا العمل ولا اى شيئ، فلابد ان نقتنى حياة نقية من خلال التوبة المستمرة . الفعل الثانى فى الحياة الروحية التلمذة المستمرة : فكن خاضع لأب اعترافك وللمشورة الروحية “الذين بلا مرشد كأوراق الخريف الذين يسقطون سريعاً ” تلمذتك وتجديد فكرك فى شخص يكون “كلامه قديم مثل الطعام البايت” وفى شخص متجدد. والايمان الارثوذكسى الذى نعيشه يضمن لنا حياة متجددة ، القديس اثناسيوس الرسول فى القرن الثالث الميلادى وكان سائد فى هذا العصر الفلسلفة وبدأ يشرح اللاهوتيات من خلال الفلسفة، وتلمذتك المستمرة مثال جيد جدا للاخرين. الفعل الثالث تواضع مستمر : تواضعك المستمر يحفظ الوزنة التي بداخلك، حاجة وحدة يطلبها منك الله “تعلموا منى لانى وديع” المسيح مليئ بالفضائل وهذه ما جعل السيد المسيح يجسد درس التواضع ليكون اخر درس امام التلاميذ يوم غسيل الأرجل قبل الصلب لتعرف ان كل نعمة فى حياتك لا يحفظها سوى اتضاعك وتواضعك حياة نقتنيها بداخلنا ونشعر بها من داخلنا ،اقتنى الحياة حرارة الروح بالتوبة المستمرة والتلمذة المستمرة واتواضع المستمر ، التواضع هو مفتاح البركات . رابعا : “الشبع بمسيحك وكنيستك” الصوم يقدم لنا وجبات متكاملة لا تأخذها من الخارج ولكن عيش فيها واشبع بها مثل قداسات طول السنة بتختلف عنها قداسات الاصوام لان بها تعب اشبع بكنيتسنك 1- اشبع بالممارسات الكنسية: اشبع بالقداسات والتراتيل الممارسات الكنسية فى القداسات والقراءات والالحان فى حياة الهدوء والصمت فى التاملات فى جلسات الخاصة لفحص النفس والممارسات الكنسية بتحفظ للإنسان هذا الشبع تشعر ان يومك شبعان ومليئ وتبدأ يوم ورا يوم ترتقى فوق شهوات الجسد 2- اشبع بالقراءات: حضر كتب روحية فقط وتابع مع اب اعترافك واقرأه يوم ورا يوم بصفاء ذهن بداية من الانجيل والاسفار المقدسة ودائما فى الصوم الكبير نقرأ احد اسفار الاباء الكبار ” اشعياء ، ارميا ، حزقيال والمراثى ويضاف لهم سفر أيوب” بالاضافة لكتب التفاسير وخواطرك وخد صاحب السفر رفيق لك خلال اليوم واختار من كتابات الاباء التي تعطينا الشبع والمعونة ممكن ان يرسل لك الله رسائل واشبع بمسيحك بالقراءات الروحية والصدقات الروحية مثل سير القديسين حتى خدمتنا نجعلها بأسلوب روحى من خلال شفاعتهم، اشبع بمسيحك واجعل كل يوم دسم وملئ، ان كان قداس عشية ايام سجود ان كان فى فترات الصمت والهدوء، كل هذا يجعلك تفرح وتشعر بتجديدك من الداخل ونصلى فى صلاة الساعة الثالثة “مبارك الرب الهنا، مبارك الرب يوماً فيوماً يهيئ طريقنا لانه اله خلاصنا” حتى الصوم دائماً يأتى فى بداية الربيع يعطينا الله هذة الروح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51846 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس العبادة : الذى يكمل معنى الحياة الروحية “ركن العبادة” فان الله “خلقك عابداً” وهى تعنى ان فيك جزء خاص للعلاقة بينك وبين الله وهى القلب ويصير قلبك الذى لا يراه أحد. ممكن يعرفك من عينيك لكن قلبك ملكك انت والهك، ويحتاج قلبك ان يكون روحانياً فلابد ان يكون فى حالة استمرار باتصال مع الله من هنا جاءت صلوات أجبية وصلوات مزامير واصوام ومناسبات والخريطة الكنسية الكاملة لكى تخلق اتصال يومى ودائم بالله وهذه اول خطوة لاستعدادنا فى هذة الحياة خلال الصوم لنفهم معنى الحياة الروحية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51847 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الركن الأول : “التلمذة المستمرة”
الركن الثانى : الاعتدالية : “ان الله خلقك عاملاً” وعاملاً تعنى أن تكون حراً ومبدع وتعمل، وليس المقصود عملنا الذي نتقاضى عليه أجر اخر الشهر، فانت يا إنسان لازم يكون لديك حيوية العمل، ولازم إيدك تتعلم أن تعمل بإعتدالية، لأن اليد فى الكتاب رمز العمل. لأن نفس اليد التي تطبطب بها هى نفس اليد التى ممكن أن تصفع به بالقلم. لذلك انت تحتاج ان تكون معتدلاً ، وكلنا نعرف المحاربات اليسارية واليمينة التى ممكن ان نتعرض لها فى طريقنا لذلك الإعتدالية هى أحد سمات الحياة الروحية، يعنى ممكن يأتي شخص يقول “أنا سأصوم إنقطاعي كل الأيام ويبدأ ولكن لا يستطيع ان يكمل”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51848 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس أركان الحياة الروحية في فترة الصوم نسميها “مغلق للتحسينات” باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. تحل علينا نعمته وبركته من الآن وإلي الأبد آمين اليوم نتحدث عن معانى الحياة الروحية وأركانها. الركن الأول : “التلمذة المستمرة” الركن الثانى : الاعتدالية : “ان الله خلقك عاملاً” وعاملاً تعنى أن تكون حراً ومبدع وتعمل، وليس المقصود عملنا الذي نتقاضى عليه أجر اخر الشهر، فانت يا إنسان لازم يكون لديك حيوية العمل، ولازم إيدك تتعلم أن تعمل بإعتدالية، لأن اليد فى الكتاب رمز العمل. لأن نفس اليد التي تطبطب بها هى نفس اليد التى ممكن أن تصفع به بالقلم. لذلك انت تحتاج ان تكون معتدلاً ، وكلنا نعرف المحاربات اليسارية واليمينة التى ممكن ان نتعرض لها فى طريقنا لذلك الإعتدالية هى أحد سمات الحياة الروحية، يعنى ممكن يأتي شخص يقول “أنا سأصوم إنقطاعي كل الأيام ويبدأ ولكن لا يستطيع ان يكمل”. الركن الثالث : العبادة : الذى يكمل معنى الحياة الروحية “ركن العبادة” فان الله “خلقك عابداً” وهى تعنى ان فيك جزء خاص للعلاقة بينك وبين الله وهى القلب ويصير قلبك الذى لا يراه أحد. ممكن يعرفك من عينيك لكن قلبك ملكك انت والهك، ويحتاج قلبك ان يكون روحانياً فلابد ان يكون فى حالة استمرار باتصال مع الله من هنا جاءت صلوات أجبية وصلوات مزامير واصوام ومناسبات والخريطة الكنسية الكاملة لكى تخلق اتصال يومى ودائم بالله وهذه اول خطوة لاستعدادنا فى هذة الحياة خلال الصوم لنفهم معنى الحياة الروحية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51849 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس “إحترس من الشكليات” فترة الصوم الكبير هى فترة مكاشفة مع النفس فترة للجلوس بينك وبين نفسك وتكون صادقاً وهي فترة الصوم الكبير. 1 “احترس من الشكليات” : أي احترس ان يكون قلبك بلا حب، وليس فى كمية الحب الالهى كافية، احترس ان يكون قلبك لحمى ام حجرى وبلا حب او الحب به ضئيل. 2 “احترس ان تكون نفسك بلا مشاعر” : نلاحظ الشخص الذي يعمل فى البناء قد يكون بلا حذاء لسهولة حركته ومن كثرة حركته على الحجارة والزلط والاسمنت فتتكون طبقة جلدية لا يشعر بها، فاحترس ان تكون نفسك بلا مشاعر وبلا احساس وقد تغيب الابتسامة عنك فترة الصوم بترجع الاحساس لمشاعرنا . 3 “احترس ان يكون جسدك بلا تعب” : جسدك يكون مرتاح يأكل فى اى وقت ينام فى اى وقت بفوضوية كبيرة ربما بعض العادات اللى تعود عليها الانسان فى فترة الصوم لا يقدر ان يفعلها، فاحترس ان يكون جسدك بلا تعب فالله يحسب لك قطرات العرق وحتى قطرات الدموع وما اجمل ايقونه المسيح المرسومة فى دمعة انسان تائب التي تخرج من اعماقة ومن داخله مثل داود النبى عندما قال من الاعماق صرخت اليك يارب . 4 “احترس ان يكون عقلك بلا تركيز ” : احترس ان يكون عقلك مشتت بين احاديث الناس ولبس الناس والتليفزيون وهنا فترة الصوم نسميها مغلق للتحسينات، حياة الانسان نسميها طول السنة برة نفسه وفى الصوم يكون داخل نفسه. 5 “احترس من الثعالب الصغيرة” : التي تسرق من الإنسان بدون أن يدري، مثل الثعلب الذي يدخل لمزارع العنب ويأكل الكرم وصاحب الكرم لا يدرى بشيء وتتحول مزرعة الكرم الى مزرعة ثعالب وتصبح حياة الانسان مليئة بالسقوط والثعالب الصعيرة مثل الانشغالات الزائدة، فداوم على الاعتراف ولا تقول لا يوجد وقت احترس من عواطفك المشتتة وعقلك يكون مثل الميدان. 6 “احترس من الافكار المظلمة” : افكار اليأس والشك والاحباط وافكار التخويف من المستقبل، احترس من هذه الافكار التى تجعلك بدون تركيز ودى اشكال من الحروب الشيطانية واحترس ايضا من افكار عدم الايمان وان الله هو الذى يقود هذه الحياة وهو الذي يدبر حياتنا اليومية حياة كنيستى ووطنى. احترس من الافكار التى تجعلك تنجرف للظلام كل هذه نسميها الثعالب الصغيرة، اجلس مع نفسك وابحث عن الثعالب الصغيرة فى حياتك وفى قلبك وفى فكرك المفسدة للكروم حسب تعبير الكتاب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51850 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس احترس ان يكون قلبك بلا حب، وليس فى كمية الحب الالهى كافية، احترس ان يكون قلبك لحمى ام حجرى وبلا حب او الحب به ضئيل. |
||||