منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 09 - 2021, 10:23 AM   رقم المشاركة : ( 51821 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لولا أنني آمنت بأن أرى جود الرب في أرض الأحياء ...
انتظر الرب. ليتشدد وليتشجع قلبك، وانتظر الرب

( مز 27: 23 ،24)

قال بعضهم إن أرض الأحياء هي بعكس القبر. فطالما أنه حي، فإنه مؤمن بأن جود الرب لن ينقطع من نحوه. ومع أن هذا صحيح كمبدأ، لكننا نعتقد أن أرض الأحياء تعني أكثر من مجرد الحياة؛ إنها تعني أرض الواقع. إنها ليست أرض الأحلام الوردية، ولا الآمال الفضية، بل هي الحياة كما هي، كما عرفها كل مَنْ عبروا قبلنا وادي ظل الموت هذا، ووادي البكاء. إنها تعني إذاً الحياة بقسوتها وشرورها. أو ـ كما أشرنا ـ هي أرض الواقع المُعاش الذي كثيراً ما كان صعباً ومُراً.
 
قديم 22 - 09 - 2021, 10:24 AM   رقم المشاركة : ( 51822 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لولا أنني آمنت بأن أرى جود الرب في أرض الأحياء ...
انتظر الرب. ليتشدد وليتشجع قلبك، وانتظر الرب

( مز 27: 23 ،24)

بحسب هذا التفسير، فليست حياة الأطفال وما يميزها من لهو بريء هي أرض الأحياء هنا؟ ولا حتى حياة الشباب، تلك الحياة التي يغلب عليها الآمال العريضة، وضحكات المرح. بل إن فكر المرنم، كما نفهمه من القرينة، متجه إلى ما تعيَّن على الأحياء أن يواجهوه ويكابدوه ( أي 7: 3 ). أرض الأحياء ـ من قرينة المزمور ـ هي حياة الرجال والنساء الذين يضطرون لمواجهة صروف الحياة بمآسيها المُفجعة. هي الحياة التي ابتدأت الأنوار المُبهجة تنسحب منها بصفة عامة. أيمكن أن نسير في دروب هذه الحياة الصعبة، دون الإيمان بأن نرى جود الرب في أرض الأحياء؟ لو حدث ذلك فإن ما سينتج عنه هو شيء لا يمكن التعبير عنه.
 
قديم 22 - 09 - 2021, 10:25 AM   رقم المشاركة : ( 51823 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لولا أنني آمنت بأن أرى جود الرب في أرض الأحياء ...
انتظر الرب. ليتشدد وليتشجع قلبك، وانتظر الرب

( مز 27: 23 ،24)


لعل هذا يلقي الضوء على ما قاله داود في مزمور آخر: "لأن رحمتك أفضل من الحياة" ( مز 63: 3 ). فما قيمة حياة تخلو من رحمة الله، ولا يتمتع فيها المرء بجود الرب؟ في هذه الحالة يكون الموت أهون ألف مرة. لا عجب إذاً أن الذين يفقدون رؤية وجه الله ينهون حياتهم بأيديهم، وينتحرون، فما أقسى الحياة دون أن نرى جود الرب! أبْعِد إله الكتاب المقدس عن الإنسان التقي، أو حتى غير التقي، ستتحول الحياة فوراً إلى مأساة رهيبة لا يمكن أن تُعاش، ولا في غرف الإنعاش.
 
قديم 22 - 09 - 2021, 10:26 AM   رقم المشاركة : ( 51824 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لولا أنني آمنت بأن أرى جود الرب في أرض الأحياء ...
انتظر الرب. ليتشدد وليتشجع قلبك، وانتظر الرب

( مز 27: 23 ،24)



لكننا نؤمن أن كل الأشياء

التي تُرى في ذاتها أنها مزعجة، بل ومُرعبة،
هي في يد أبينا، ذاك الإله الصالح الممتلئ بالجود من نحونا. .
 
قديم 22 - 09 - 2021, 10:27 AM   رقم المشاركة : ( 51825 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ساقية الوديان



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«المُفجِّر عيونًا في الأودية. بين الجبال تجري»
( مز 104: 10 )


يا مَن قصدتم ساقية الوديان بل ورجوتموها، أما خزيتم فيما انتظرتم فهجرتموها؟ هل أوجَعَكم غَدرُ الإخوانِ بل وتقلباتُ الأزمانِ فكرهتموها؟ هلاَّ تتوجهون إلى صحيحِ المعوانِ وجزيلِ إمكانياتِه فتختبروها؟

ولكن ما هو الغدير وما هى ساقية الوديان ومن هو الناطق بهذهِ الآية؟ الغديرُ هو قطعةٌ من الماءِ، تغدُر بمسارِ النهر الأساسي، بمعنى أنها تتركُ خط سير النهر وتنزلق إلى مكانٍ وطيء لتجريَ بين الوديان. وعندما تترك مسارَ النهر الأساسي يغادرها السيل، بمعنى أن المنبع الأساسي الذي يغذي النهر، يكُفُ عن تغذيتها، فتغدو ضعيفة بلا نبعٍ متجدد. وهكذا تجري بين الوديان، قليلة الماء، فتعجَز عن تحقيق مطالب مَن يقصدونها. ففي الشتاء، يتحول ماؤها إلى جليد، ومع حرارة الصيف يتبخَر ماؤها فينقطع مسارُها، فتغدو صيفًا وشتاءً بلا نفع. منظرٌ لا يعكس إلا الفقرَ والعجزَ عن تحقيق المطالب. ولكنَّ المنظر الذي يعكِس خيبةَ الأملِ بالأكثر هو منظر مَن يقصدون ساقية الوديان ويغتَرُّون بها.

ولعل القارï؛‰ توقع من الشاهد الكتابي أعلاه، أن الناطق بهذِه العبارة هو أيوب. فلقد راح يوم بلواه ينتظر الرِثاء والرفق من أصحابه فاحمَرَّ وجهُهُ خزيًا. وراح يُشبِّهُ إخوانَه بالغدير وبساقية الوديان. وفي العبارات اللاحقة لهذِه الآية، يصف ساقية الوديان بما شرحناه فيقول: «التي هي عكرة من البرد، ويختفي فيها الجليد (شتاءً). إذا جرت انقطعت. إذا حَميَت جفت من مكانها (صيفًا). يُعرِّج السَّفر عن طريقهم (تحيد القوافل عن طريقها)، يدخلون التيه فيهلكون» ( أى 6: 16 -18). ولكن تخيَّل معي شقاءَ قافلةٍ مسافرةٍ، عَرَجَت عن مسارِها لتدخُلَ إلى مكان ساقية الوديان هذِه لترويَ غليلها، فإذا بساقية الوديان ليست بموجودةٍ ولم تَعُد تمثل، ولا حتى علامةً إرشادية على الطريق، فتاهت القافلة بحثًا عنها، وفقدت طريقها في صحراءٍ جرداء، فغَدَت في عطش مُميت وفاقدةَ دربِها بلا هُدى! واحسرتاه!! أخي هل نضبت سواقي البشر؟ لا غرابة، ارفع رأسَكَ، لِمَ يَضيق صدرُك؟ انظر إلى «المُفجِّر عيونًا في الأودية. بين الجبال تجري» ( مز 104: 10 )، انظر إلى «سواقي الله» فهيَ ملآنة ماءً ( مز 65: 9 ). .
 
قديم 22 - 09 - 2021, 10:29 AM   رقم المشاركة : ( 51826 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«المُفجِّر عيونًا في الأودية. بين الجبال تجري»
( مز 104: 10 )


يا مَن قصدتم ساقية الوديان بل ورجوتموها، أما خزيتم فيما انتظرتم فهجرتموها؟ هل أوجَعَكم غَدرُ الإخوانِ بل وتقلباتُ الأزمانِ فكرهتموها؟ هلاَّ تتوجهون إلى صحيحِ المعوانِ وجزيلِ إمكانياتِه فتختبروها؟

ولكن ما هو الغدير وما هى ساقية الوديان ومن هو الناطق بهذهِ الآية؟ الغديرُ هو قطعةٌ من الماءِ، تغدُر بمسارِ النهر الأساسي، بمعنى أنها تتركُ خط سير النهر وتنزلق إلى مكانٍ وطيء لتجريَ بين الوديان.
 
قديم 22 - 09 - 2021, 10:29 AM   رقم المشاركة : ( 51827 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«المُفجِّر عيونًا في الأودية. بين الجبال تجري»
( مز 104: 10 )


عندما تترك مسارَ النهر الأساسي يغادرها السيل، بمعنى أن المنبع الأساسي الذي يغذي النهر، يكُفُ عن تغذيتها، فتغدو ضعيفة بلا نبعٍ متجدد. وهكذا تجري بين الوديان، قليلة الماء، فتعجَز عن تحقيق مطالب مَن يقصدونها. ففي الشتاء، يتحول ماؤها إلى جليد، ومع حرارة الصيف يتبخَر ماؤها فينقطع مسارُها، فتغدو صيفًا وشتاءً بلا نفع. منظرٌ لا يعكس إلا الفقرَ والعجزَ عن تحقيق المطالب. ولكنَّ المنظر الذي يعكِس خيبةَ الأملِ بالأكثر هو منظر مَن يقصدون ساقية الوديان ويغتَرُّون بها.
 
قديم 22 - 09 - 2021, 10:30 AM   رقم المشاركة : ( 51828 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«المُفجِّر عيونًا في الأودية. بين الجبال تجري»
( مز 104: 10 )


لعل القارï؛‰ توقع من الشاهد الكتابي أعلاه، أن الناطق بهذِه العبارة هو أيوب. فلقد راح يوم بلواه ينتظر الرِثاء والرفق من أصحابه فاحمَرَّ وجهُهُ خزيًا. وراح يُشبِّهُ إخوانَه بالغدير وبساقية الوديان. وفي العبارات اللاحقة لهذِه الآية، يصف ساقية الوديان بما شرحناه فيقول: «التي هي عكرة من البرد، ويختفي فيها الجليد (شتاءً). إذا جرت انقطعت. إذا حَميَت جفت من مكانها (صيفًا). يُعرِّج السَّفر عن طريقهم (تحيد القوافل عن طريقها)، يدخلون التيه فيهلكون» ( أى 6: 16 -18). ولكن تخيَّل معي شقاءَ قافلةٍ مسافرةٍ، عَرَجَت عن مسارِها لتدخُلَ إلى مكان ساقية الوديان هذِه لترويَ غليلها، فإذا بساقية الوديان ليست بموجودةٍ ولم تَعُد تمثل، ولا حتى علامةً إرشادية على الطريق، فتاهت القافلة بحثًا عنها، وفقدت طريقها في صحراءٍ جرداء، فغَدَت في عطش مُميت وفاقدةَ دربِها بلا هُدى! واحسرتاه!! أخي هل نضبت سواقي البشر؟ لا غرابة، ارفع رأسَكَ، لِمَ يَضيق صدرُك؟ انظر إلى «المُفجِّر عيونًا في الأودية. بين الجبال تجري» ( مز 104: 10 )، انظر إلى «سواقي الله» فهيَ ملآنة ماءً ( مز 65: 9 ).
 
قديم 22 - 09 - 2021, 10:31 AM   رقم المشاركة : ( 51829 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نظرة إلى الأمام



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كَلَّلْتَ السَّنَةَ بِجُودِكَ، وَآثَارُكَ تَقْطُرُ دَسَمًا
( مزمور 65: 11 )


مضى عام من زمان الغربة وهي الفرصة التي أُتيحت لنا لنعبد فيها سيِّدنا ونشهد فيها له، ونتعب فيها لأجله. وعلى مدى العام المُنصرم كسبنا معارك ومغَانم وخسرنا معارك ولحقتنا هزائم. امتلكنا أشياء وفقدنا أشياء. جاء صباح بترنم وجاء مساء ببكاء، وعجلة الأيام تدور وما فات لن يعود.

والآن نسألك أيها القارئ سؤالاً: أيهما تفضِّل، طريقًا سهلاً ليِّنًا، أو طريقًا خشنًا، خشونته تدعو الرب المحب الطيِّب لأن يُشرق بوجهه على كل خطوة فيه؟

جعل واحد من المؤمنين شعاره هذه العبارة: ”ما يرضيك يا رب يرضيني“. وقال: ”وجدت في هذا الشعار راحة قلبي وسلام نفسي في كل ظروف حياتي“.

إن الله لا يكلِّفنا بأكثر مما نطيق، ولا يطلب منا أن نسعى على هدى نور لم يُعطهِ لنا. ونور الآخرين لا يُضيء طريقنا نحن. وليس مطلوبًا منا أن نعمل وفق ما يشتهي إنسان ما مهما كان روحيًا إلا إذا تأكدنا أن فكره ورأيه هو فكر ورأي الله من جهتنا.

لنسأل سؤالاً آخر: إلى أي مدى يتصوَّر المسيح عمليًا في أفكارنا وقلوبنا؟ إلى أي مدى تتفق أفكارنا مع فكره؟ إلى أي مدى نهتم بما يهتم به المسيح دون سواه؟

اسمع أيها القارئ .. إنك لن تُفاجأ أبدًا بأمر يرفعك أو يخفضك إذا كان لك على الدوام في المسيح شبع القلب والنفس.

واسمع أيضًا: لا يوجد لنا نحن المؤمنين طريق أهدأ أو أضمن من طريق ابن الله الذي سلكه في هذا العالم، وهو معنا في كل الطريق.

إنك تعمل عملاً عظيمًا وتكون شيئًا عظيمًا لو أنك تمسَّكت بالرب وسلَّمت له الأمر ورضيت بما يرضاه هو. هنا الراحة أن تعطي الله مكانه ومركزه الذي له.

يا نفسي قومي
ربُّكِ نِعمَ الرقيبْ سيِري فيحميكِ
القديـرْ .
 
قديم 22 - 09 - 2021, 10:33 AM   رقم المشاركة : ( 51830 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«المُفجِّر عيونًا في الأودية. بين الجبال تجري»
( مز 104: 10 )


كَلَّلْتَ السَّنَةَ بِجُودِكَ، وَآثَارُكَ تَقْطُرُ دَسَمًا
( مزمور 65: 11 )


مضى عام من زمان الغربة وهي الفرصة التي أُتيحت لنا لنعبد فيها سيِّدنا ونشهد فيها له، ونتعب فيها لأجله.
وعلى مدى العام المُنصرم كسبنا معارك ومغَانم وخسرنا معارك ولحقتنا هزائم. امتلكنا أشياء وفقدنا أشياء.
جاء صباح بترنم وجاء مساء ببكاء، وعجلة الأيام تدور وما فات لن يعود.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025