![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 51581 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثانى ” أسئلة الله للإنسان” وجميعنا نعلم فكرة السؤال في الكتاب المقدس فكرة مهمة جدا واستخدمها الله في الكتاب المقدس في البداية وكلنا نتذكر السؤال الذي قاله الله لأدم “آدم ادم اين انت ؟؟”ونقيس على هذا كل فقرات الكتاب المقدس لكن الملاحظ ان قراءات اناجيل قداسات الصوم إما سؤال مباشر واضح او فيها إجابة على سؤال ممكن نستشفه سواء بالتلميح او من سياق الكلام، السؤال فكرته مهمة جداً للإنسان وصيغة السؤال تختلف اذا كان لطفل او شاب او انسان عالم غير السؤال لله نفسه غير ان السؤال مقصود من منه أن يصل الانسان لأية ؟ والشيئ الجميل ان كلنا نعرف من خلال دراستنا للكتاب ان عندما يكون هناك سؤال أمامنا يكون له إجابة صح او إجابة خطأ والسؤال بيساعد الانسان لاكتشاف الحياة يعنى عندما الله سأل ادم” ادم ادم اين انت؟؟ بدأ يكتشف نفسه انه على خطأ وخاف واختبأ لأنه كسر وصية وهكذا فأسئلة الصوم من خلال أناجيل القداسات اللي بتطرح على الانسان من انت؟ وكيف تعيش؟ وحياتك كيف تسير، وهل منتبه لحياتك لمسؤولياتك؟ والسؤال قد يكون له أكثر من هدف اول هدف من الأسئلة ان الله عايز يعرفك حاجه جديدة ويغير فكرك او السؤال يكون لأجل إيقاظك من الغفلة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51582 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثانى السؤال ممكن يكون كلمة واحدة مثلما التقى السيد المسيح بعد القيامة بطرس وسأله بكلمة واحده أتُحبنى “؟ لذا يجب مراجعة مقدار الحب الذي نقدمه، ويمكن يكون مقدم لشخص المسيح والسؤال ربما يكون لتأكيد فضيلة في حياتك موجودة مش موجودة وتجتهد فيها وفى مسيرتك الروحية ولا لا؟ او قد يكون السؤال ليكشف ضعفك مثل زيارة الطبيب ويسألك هل هذا الجزء يؤلمك فيكشف آلامك، فالسؤال قد يكشف ضعف في النفس او الجسد السؤال بالاختصار “هو مواجهه مع النفس الجزء الخاص باليوم والذي قرأته من انجيل متى البشير اصحاح 5 عدد 38 هو جزء من العظة على الجبل والجزء ده يتكلم في الآيات التي قرأتها عليكم وهى مليئة بالأسئلة وممكن جمع كل الأسئلة الموجودة بها وهذا مناسب للصوم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51583 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثانى “هل تحب من يحبك فقط؟؟ سؤال مهم في بداية الصوم الكبير سؤال مهم جداً ونحن في بداية أيام الصوم الكبير، الجزء الذي سمعناه يقوم بنوع من أنواع المقارنة بشريعة العهد القديم شريعة موسى وبين العهد الجديد والشريعة الجديدة التي يقدمها المسيح التي هي شريعة المحبة يعمل على أساسها مقارنة “سمعتم انه قيل عيناً بعين وسن بسن” ويعطى التجديد للوصية ونحن نعلم ان علاقة العهد الجديد بالقديم مبنية على عبارة السيد المسيح ما جئت لانقض بل لأكمل؟ ما جئت لأنقض الوصية ولكن لأوسع مفهومها وتوضيحها، والسؤال هل تحب من يحبك فقط؟ تقول إذن ماذا أفعل؟ وأن المعاملة بالمثل فمن لا يحبني لن أحبه، ولكن هذا لا يوجد في المسيحية وهذه وصية المسيح ولو أردتا سؤال ماذا يريد بنا الله أن نعامل الناس؛ قال عامل الناس مثلما أنا أعاملكم وهذه إجابة صعبة والمسيح قدم لنا مثالين لذلك، اول مثال هو مثال يومي قال لنا “فأنه يشرق شمسه على الابرار والصالحين كل يوم ” صور بركة الله العظمى في الشمس عندما تظهر وتسطع على الأشرار والصالحين لا تمييز بينهم، والذي يفرق بين الناس اعمالهم فقط. والمثال الثاني مثال موسمي”ويمطر على الابرار والظالمين “واتقالت الآيتين دول ورا بعض في أيه واحده ” (إنجيل متى 5: 45) لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ. وفى الشمس جعل الأشرار الأول وفى المطر جعل الابرار الأول والظالمين تشرق وتمطر على الكل، هذا نموذج على الطبيعة يعلمنا كيف يجب ان نعامل الاخرين فالله يعامل البشر من خلال حب ورحمة. والله يعامل البشر بهذه الصورة الشمس يعنى الحب والمطر تعنى الرحمة والحب والخير، وفى العهد القديم كما في الشرائع ان يكون في تناسب ما بين الجريمة والعقاب أي أن إذا أصاب شخص عين انسان يكون العقاب إعدامه فمثلا هذا لا يتناسب مع الجريمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51584 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثانى عندما جاء السيد المسيح وضع أمامنا مبدأين في التعامل مع كل البشر كل الناس بدون استثناء دون النظر لأي فوارق لا لون ولا جنس ولا عرق ولا اعتقاد ولابد أن نضع المبدأين أمامنا المبدأ الأول : يجب ان لا نلجأ للإنتقام لأنه يزيد الشر فلان عمل شر وانا رديته وبهذا أصبح شرين تضاعف الشر فيجب ان لا نلجأ للانتقام مثل الآية التي تقول “لي النقمة انا اجازى الرب” هذا مبدأ في العلاقات والمعاملات، المبدأ الثاني “يجب ان نكون نحن نافعين للأخريين أي عندما يقع شر، ليس فقط لأجل عدم الانتقام، بل أن تكون نافع له، بمعنى من سخرك ميلاً واحداً امشى معه ميلان وهكذا نفعته بميل زيادة، ومن أراد ان يخاصمك ويأخذ ثوبك فأترك له الرداء ايضاً أي إكرمه، وهذه المحبة التي تقدمها للأخر هي التي تكسر فيه شوكة الشر يعنى تحبهم والشر يطلع لما يدوق محبتك له بدون أسباب . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51585 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثانى يجب ان لا نلجأ للإنتقام لأنه يزيد الشر فلان عمل شر وانا رديته وبهذا أصبح شرين تضاعف الشر فيجب ان لا نلجأ للانتقام مثل الآية التي تقول “لي النقمة انا اجازى الرب” هذا مبدأ في العلاقات والمعاملات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51586 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثانى يجب ان نكون نحن نافعين للأخريين أي عندما يقع شر، ليس فقط لأجل عدم الانتقام، بل أن تكون نافع له، بمعنى من سخرك ميلاً واحداً امشى معه ميلان وهكذا نفعته بميل زيادة، ومن أراد ان يخاصمك ويأخذ ثوبك فأترك له الرداء ايضاً أي إكرمه، وهذه المحبة التي تقدمها للأخر هي التي تكسر فيه شوكة الشر يعنى تحبهم والشر يطلع لما يدوق محبتك له بدون أسباب . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51587 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثانى سؤالنا كان هل تحب كل من يحبك فقط هذه ليست المسيحية وكما قال الانجيل “آية (لو 6: 32): وَإِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يُحِبُّونَ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُمْ. ” وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ، فَأَيَّ فَضْل تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هكَذَا؟ أي فضلاً تصنعون، المسيحية يا أخواتي شريعة الكنائس وأريد ان أضع أمامكم مبدأ لابد من معرفته “المسيحية تفوق الإنسانية “لأنها تجعل من الانسان أكثر رفعه في الانسان الترابي في الإنسان العادى وفى الانسان الروحي وهذا نسميه شريعة الكمال في شخص المسيح لذلك نأخد بعض الأمثلة اللى ذكرها أنجيل اليوم . “من لطمك على خدك الأيمن حول له الاخر ايضا “أي انسان يسمع هذا الكلام يجد به صعوبة بالغة” لطمك على خدك” يعنى نوع من الأذى لحق بجسدك فتحوله للأخر لماذا ذلك، فاصبر له وطول بالك وإعطي فرصة له لمراجعة نفسه. فتخيل إذا لطم أحد آخر على خده فحول له الاخر فالثاني يفوق وينتبه ليس هذا ضعف بل كسب للأخر ففي جسد لحق بالجسد. رأيت في احد المرات موقف بهذه الصورة كان النتيجة ان الذي قام بالضرب استمر يصرخ ويبكى على مقدار ما فعله ، والآية الثانية من أراد ان يخاصمك ويأخذ ثوبك ” اتركه له فتعويض الرداء سهل لكن اترك له الرداء تعنى اصنع معه سلام والثالثة ” اذا سخرك أحد ميلا واحداً وسخرك يعنى ظلمك وكبت حريتك وشغلك عنده زي عبد هو سخرك له امشى معه ميلان ، ومرة حكيت حكاية في وقت سابق، وسأحكيها للمرة الثانية؛ شخص رأى شاب خريج جامعه لم يجد عمل فعمل في مهنة النقاشة في بلد مجاورة ودعاه أحد للعمل لديه وسأله كم يوم يكفيك أخبره مدة 3 أسابيع وفى اليوم ال18 قبل انتهاء العمل، اختلف معه صاحب البيت وطرده حتى لا يعطيه باقي مستحقاته المالية، وهذا نوع من الظلم وذهب العامل حزين وعاد له في اليوم التالي وقال له “انت طردتني بس اسمحلى اكمل الشغل” فاستغرب صاحب البيت في نفسه وقال إنه جاء ينتقم، ولكن الشاب أكمل عمله على اكمل وجه، وبعد يومين تعجب وانتهى العمل وسأله كيف فعلت ذلك فقال انا اتفقت معاك أعمل في بيتك وانت ظلمتني، وهو شأن يخصك لكن انا اكمل عملي، وهنا أمسك صاحب البيت في الشاب ودعاه يشاركه في العمل، قيسوا على هذا أمثلة كثيره مقاومة الشر او العنف بمثله يزيده او يضاعفه لكن الشر لا يمكن ان يكمل الا بالخير والصلاح وهذه أساس المسيحية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51588 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثانى “من لطمك على خدك الأيمن حول له الاخر ايضا “أي انسان يسمع هذا الكلام يجد به صعوبة بالغة” لطمك على خدك” يعنى نوع من الأذى لحق بجسدك فتحوله للأخر لماذا ذلك، فاصبر له وطول بالك وإعطي فرصة له لمراجعة نفسه. فتخيل إذا لطم أحد آخر على خده فحول له الاخر فالثاني يفوق وينتبه ليس هذا ضعف بل كسب للأخر ففي جسد لحق بالجسد. رأيت في احد المرات موقف بهذه الصورة كان النتيجة ان الذي قام بالضرب استمر يصرخ ويبكى على مقدار ما فعله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51589 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثانى ” اذا سخرك أحد ميلا واحداً وسخرك يعنى ظلمك وكبت حريتك وشغلك عنده زي عبد هو سخرك له امشى معه ميلان ، ومرة حكيت حكاية في وقت سابق، وسأحكيها للمرة الثانية؛ شخص رأى شاب خريج جامعه لم يجد عمل فعمل في مهنة النقاشة في بلد مجاورة ودعاه أحد للعمل لديه وسأله كم يوم يكفيك أخبره مدة 3 أسابيع وفى اليوم ال18 قبل انتهاء العمل، اختلف معه صاحب البيت وطرده حتى لا يعطيه باقي مستحقاته المالية، وهذا نوع من الظلم وذهب العامل حزين وعاد له في اليوم التالي وقال له “انت طردتني بس اسمحلى اكمل الشغل” فاستغرب صاحب البيت في نفسه وقال إنه جاء ينتقم، ولكن الشاب أكمل عمله على اكمل وجه، وبعد يومين تعجب وانتهى العمل وسأله كيف فعلت ذلك فقال انا اتفقت معاك أعمل في بيتك وانت ظلمتني، وهو شأن يخصك لكن انا اكمل عملي، وهنا أمسك صاحب البيت في الشاب ودعاه يشاركه في العمل، قيسوا على هذا أمثلة كثيره مقاومة الشر او العنف بمثله يزيده او يضاعفه لكن الشر لا يمكن ان يكمل الا بالخير والصلاح وهذه أساس المسيحية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51590 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثانى شريعة المسيح التي قدمها في العظة على الجبل هي درس كل يوم وهى آيات تطبيق يوميه علشان كده لما ابتدآ يضع معايير مثل سمعتم انه قيل احب قريبك وتبغض عدوك ، وفى العهد الجديد الرد اما انا أقول لكم احبوا اعدائكم ونرجع للسؤال هل تحب الذى يحبك فقط أمامك، فهل أحب الذي بيحبنى فقط ولكن هنا تكون في نص الطريق ومسيحتيك غير كاملة ولكن عندما تمتد محبتك لكل أحد فستكون وضعت رجلك على طريق شريعة المسيح حب العدو ده أسمى معانى المحبة |
||||