![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 51511 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() معاصينا أنت تكفر عنها ( مز 65: 3 ) بالقضيب يُخبط الشونيز، والكمون بالعصا، يُدق القمح ... هذا أيضاً خرج من قِبَل رب الجنود. عجيب الرأي، عظيم الفهم ( إش 28: 27 -29) الكمون إن تلك الحبة الرقيقة تُرينا مَنْ يحملون في نفوسهم طابع الرقة والإحساس المُرهف. تلك النوعية تتأثر سريعاً وبقوة بمعاملات الله الرقيقة التي تُشبه رقة العصا مع الكمون. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51512 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() معاصينا أنت تكفر عنها ( مز 65: 3 ) بالقضيب يُخبط الشونيز، والكمون بالعصا، يُدق القمح ... هذا أيضاً خرج من قِبَل رب الجنود. عجيب الرأي، عظيم الفهم ( إش 28: 27 -29) الشونيز: هو نوع من النبات يُطلق على بذاره "حبة البركة". وبالقضيب يُخبط الشونيز ( إش 28: 27 ). والرب يستخدم أحياناً قضيب الأرض الناشفة حيث الجدوبة والوحشة ( مز 65: 10 ). ففي برية يهوذا بعيداً عن رفاهية قصور الملوك، تتعلم النفس هناك، كيف تجد الخصب والري رغم الجدوبة والقيظ. وكيف تجد الشحم والدسم في الجوع والفاقة، وكيف يترنم القلب مبتهجاً في سكون البرية الرهيب. إن قضيب حكمة الله قد يأتي بك إلى برية يهوذا لأجل كل هذا، حيث هناك الرحمة أفضل من الحياة ( مز 65: 3 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51513 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() معاصينا أنت تكفر عنها ( مز 65: 3 ) بالقضيب يُخبط الشونيز، والكمون بالعصا، يُدق القمح ... هذا أيضاً خرج من قِبَل رب الجنود. عجيب الرأي، عظيم الفهم ( إش 28: 27 -29) القمح: كما طرقت العصا على الكمون، والقضيب على الشونيز، دارت البكرة على حبة القمح، ويا له من دروان. فقد دارت البكرة قديماً على يعقوب وكادت أن تزهق روحه، فصرخ قائلاً: "صار كل هذا عليَّ؟". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51514 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() معاصينا أنت تكفر عنها ( مز 65: 3 ) بالقضيب يُخبط الشونيز، والكمون بالعصا، يُدق القمح ... هذا أيضاً خرج من قِبَل رب الجنود. عجيب الرأي، عظيم الفهم ( إش 28: 27 -29) قد تكون تحت وطأة متاعب نفسية، أو ألمّت بك أزمة صحية، أو تعرضت لخسائر مادية. قد يكون هناك عدم استقرار في عملك زمنياً أو في بيتك عائلياً. قد تكون تحت وطأة الإحساس بالظلم أو النفور. ربما أصبح الاحتياج والعوز طابعاً لحياتك فتقول: ما لهذه البكرة تأبى التوقف عن الدوران؟ يا عزيزي .. إن دوران البكرة يجعل حبة القمح كبريق الذهب، وهو ما ينتجه الله الحكيم فينا عندما يختفي كل ما هو من الإنسان، ويلمع كبريق الذهب كل ما هو مُودع من الله في أعماق النفس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51515 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() في حضن الحبيب ![]() "التصقت نفسي بك. يمينك تعضدني" ( مز 63: 8 ) اسندوني بأقراص الزبيب. أنعشوني بالتفاح، فإني مريضة حباً. شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني ( نش 2: 5 ،6) ما أعجبك يا ربنا يسوع وما أعجب محبتك لنا وعطفك وحنانك علينا. لقد شعرت العروس بحاجتها إليه وإلى مساند نعمته، وإذ قالت بنفس متلهفة "اسندوني بأقراص الزبيب. أنعشوني بالتفاح، فإني مريضة حباً" وجدته قريباً منها ـ قريباً جداً، بل بالحري وجدت نفسها في حضن محبته مغمورة بعطفه، فهتفت على الفور "شماله تحت رأسي" لترفعني من ضعفي، وتحملني كوسادة أستريح عليها وتطمئن لها نفسي. إنها وسادة المواعيد الإلهية العُظمى والثمينة، التي ذخرتها محبته لنا في كلمته الغنية "ويمينه تعانقني" لتُريني ما لي في قلبه من محبة أبدية غير متغيرة، ولتعضيدي وإزالة ما بي من وَهَن. عندما كان يوحنا الحبيب أسيراً منفياً في جزيرة بطمس "من أجل كلمة الله ومن أجل شهادة يسوع المسيح". ورأى الرب في جلاله الرهيب، سقط عند رجليه كميت، فوضع يده اليُمنى عليه ـ تلك اليد التي رآها يوحنا نفسه مثقوبة ومسمّرة فوق الصليب، والتي رآها بعد ذلك مرفوعة بالبركة وقت صعوده إلى السماء، وإذ وضع يمينه عليه ملأ قلبه سلاماً وبدد كل مخاوفه بأن أراه أنه وإن كان ـ له كل المجد ـ قد مات ولكنه الآن حي إلى أبد الآبدين (رؤ1). ولقد اختبر يوحنا هذا "التلميذ الذي كان يسوع يحبه" بكيفية عملية معنى قول العروس "شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني" ـ أي إنني وجدت راحتي واستقراري في حضن محبته. فقد كان في وقت العشاء الأخير متكئاً في حضن يسوع وعلى صدره ( يو 13: 23 ،25) وتبارك اسم سيدنا وربنا يسوع المسيح لأنه "هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد"، فإن في حضن محبته الفسيح مكاناً لكل واحد من خاصته، وهو يُسرّ بنا إذ نتكئ على صدره لأن هذا دليل الثقة الكاملة فيه وفي محبته الدائمة. إنه من امتياز كل مسيحي بالحق أن يختبر عملياً معنى قول العروس "شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني" فقد اختبر داود ما في يمين الرب من بركة ومعونة ففاض قلبه مترنماً "التصقت نفسي بك. يمينك تعضدني" ( مز 63: 8 ). نعم، إن يد الرب القوية ويمينه المرتفعة التي تحطم العدو، هي التي تحنو على النفس الملتصقة به فتحتضنها "بذراعه يجمع الحملان وفي حضنه يحملها". . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51516 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "التصقت نفسي بك. يمينك تعضدني" ( مز 63: 8 ) اسندوني بأقراص الزبيب. أنعشوني بالتفاح، فإني مريضة حباً. شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني ( نش 2: 5 ،6) ما أعجبك يا ربنا يسوع وما أعجب محبتك لنا وعطفك وحنانك علينا. لقد شعرت العروس بحاجتها إليه وإلى مساند نعمته، وإذ قالت بنفس متلهفة "اسندوني بأقراص الزبيب. أنعشوني بالتفاح، فإني مريضة حباً" وجدته قريباً منها ـ قريباً جداً، بل بالحري وجدت نفسها في حضن محبته مغمورة بعطفه، فهتفت على الفور "شماله تحت رأسي" لترفعني من ضعفي، وتحملني كوسادة أستريح عليها وتطمئن لها نفسي. إنها وسادة المواعيد الإلهية العُظمى والثمينة، التي ذخرتها محبته لنا في كلمته الغنية "ويمينه تعانقني" لتُريني ما لي في قلبه من محبة أبدية غير متغيرة، ولتعضيدي وإزالة ما بي من وَهَن. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51517 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "التصقت نفسي بك. يمينك تعضدني" ( مز 63: 8 ) اسندوني بأقراص الزبيب. أنعشوني بالتفاح، فإني مريضة حباً. شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني ( نش 2: 5 ،6) عندما كان يوحنا الحبيب أسيراً منفياً في جزيرة بطمس "من أجل كلمة الله ومن أجل شهادة يسوع المسيح". ورأى الرب في جلاله الرهيب، سقط عند رجليه كميت، فوضع يده اليُمنى عليه ـ تلك اليد التي رآها يوحنا نفسه مثقوبة ومسمّرة فوق الصليب، والتي رآها بعد ذلك مرفوعة بالبركة وقت صعوده إلى السماء، وإذ وضع يمينه عليه ملأ قلبه سلاماً وبدد كل مخاوفه بأن أراه أنه وإن كان ـ له كل المجد ـ قد مات ولكنه الآن حي إلى أبد الآبدين (رؤ1). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51518 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "التصقت نفسي بك. يمينك تعضدني" ( مز 63: 8 ) اسندوني بأقراص الزبيب. أنعشوني بالتفاح، فإني مريضة حباً. شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني ( نش 2: 5 ،6) ولقد اختبر يوحنا هذا "التلميذ الذي كان يسوع يحبه" بكيفية عملية معنى قول العروس "شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني" ـ أي إنني وجدت راحتي واستقراري في حضن محبته. فقد كان في وقت العشاء الأخير متكئاً في حضن يسوع وعلى صدره ( يو 13: 23 ،25) وتبارك اسم سيدنا وربنا يسوع المسيح لأنه "هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد"، فإن في حضن محبته الفسيح مكاناً لكل واحد من خاصته، وهو يُسرّ بنا إذ نتكئ على صدره لأن هذا دليل الثقة الكاملة فيه وفي محبته الدائمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51519 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "التصقت نفسي بك. يمينك تعضدني" ( مز 63: 8 ) اسندوني بأقراص الزبيب. أنعشوني بالتفاح، فإني مريضة حباً. شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني ( نش 2: 5 ،6) إنه من امتياز كل مسيحي بالحق أن يختبر عملياً معنى قول العروس "شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني" فقد اختبر داود ما في يمين الرب من بركة ومعونة ففاض قلبه مترنماً "التصقت نفسي بك. يمينك تعضدني" ( مز 63: 8 ). نعم، إن يد الرب القوية ويمينه المرتفعة التي تحطم العدو، هي التي تحنو على النفس الملتصقة به فتحتضنها "بذراعه يجمع الحملان وفي حضنه يحملها". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51520 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لولا أنني آمنت ![]() لولا أنني آمنت بأن أرى جود الرب في أرض الأحياء ... انتظر الرب. ليتشدد وليتشجع قلبك، وانتظر الرب ( مز 27: 13 ،14) نلاحظ في كتابنا المقدس أنه بعد الآية 13 من مزمور 27، تُركت مسافة بيضاء لم يُكتب فيها شيء. ولقد تصرف المترجمون في بعض الترجمات، فأضافوا كلمات من عندهم لملء هذه الفجوة، فقالوا مثلاً: "لولا أنني آمنت بأن أرى جود الرب في أرض الأحياء، كيف كنت سأعيش؟" أو "كيف كنت سأظل حياً؟". لكننا نفضّل بقاء الفراغ كما هو. فالكاتب بالوحي لم يكتب شيئاً. وبعدم كتابة المرنم لأي شيء هنا، فقد استخدم بلاغة الصمت. لكأنه عندما تذكر ما كان يمكن أن يحدث له ـ لو لم يؤمن بأن يرى جود الرب في أرض الأحياء ـ صمت لسانه وعجز عن التعبير، فالرعب أكبر من أن تعبِّر عنه الكلمات. وأرض الأحياء ـ من قرينة المزمور ـ هي حياة الرجال والنساء الذين يضطرون لمواجهة صروف الحياة بمآسيها المُفجعة. هي الحياة التي ابتدأت الأنوار المُبهجة تنسحب منها بصفة عامة. ـ في أرض الأحياء هذه يبدأ الضعف والوهن يتسربان إلى الإنسان، ويقتحم المرض قلعة الجسد متقدماً ببطء ولكن بثبات، والأرض التي يطأها يثبِّت فيها قدميه، ويأبى الرحيل! ـ وليست مشكلات في الجسد فقط، بل في النفس أيضاً. لقد اصطدمنا في أرض الأحياء بخيبة الآمال. لقد خابت آمالنا في نفوسنا، كما خابت آمالنا في الآخرين. ـ بالإضافة إلى كل ذلك، فإن أرواحنا لم تسلم من مشكلات أرض الأحياء، وهناك ـ بلغة كاتب المزمور ـ جبال من الآثام قويت علينا ( مز 65: 3 ). ـ وأخيراً وليس آخراً، في أرض الأحياء هناك الموت: ذلك الضيف الثقيل الذي يقتطف منا أعز الناس، أولئك الذين معهم كان يحلو لنا العشرة، أو ربما كانوا قطعة منا. يا لأرض الأحياء هذه! كم هي مليئة بالمآسي المُرعبة. أ يمكن أن نعبرها وحدنا دون وجود الرب معنا؟ أ يمكن أن نسير في دروب هذه الحياة الصعبة، دون الإيمان بأن نرى جود الرب في أرض الأحياء؟ لو حدث ذلك فإن ما سينتج عنه هو شيء لا يمكن التعبير عنه. لكن شكراً لله، فنحن نؤمن أننا طالما بقينا في أرض الأحياء، لن يغيب جود الرب عنا أبداً! . |
||||