![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 51311 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث بل رفقه الله الشديدة تبدو في مقابلته لإنكار بطرس الرسول، الذي أنكره ثلاث مرات وكان يلعن ويحلف إني لا أعرف الرجل (مت26:69-74).. كيف لاقاه بعد القيامة برقة شديدة، وطمأنه علي رسوليته بقولة (ارع غنمي. ارع خرافي) (يو21:15-17). حقًا إن الله يعامل الناس حسب عمق محبته نحوهم وليس حسب خطاياهم إليه. وحتى عندما قال الرب (بسطت يدي طول النهار لشعب معاند ومقاوم).. نسأله (ولماذا تمد يا رب يدك نحو هؤلاء المعاندين؟! ولعله يجيب: ( لأن المحبة التي في قلبي من نحوهم، أقوي بكثير من العناد الذي في قلوبهم من نحوي..). صدق أحد الروحيين حينما قال: إن جميع خطايا الناس إذا قيست بمحبة الله، تشبه حفنة من الطين في المحيط، لا تستطيع أن تعكر مياهه. وإنما بكل هدوء يأخذها المحيط (إذا تابوا) ويفرشها في أعماقه، ويقدم لهم ماء رائقًا.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51312 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وزيرة الهجرة تشيد بخطاب البابا تواضروس لكنائس المهجر لدعم "حياة كريمة"
![]() قدمت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الشكر والتقدير لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لتوجيهه خطاب إلى كنائس المهجر للمشاركة في حملة وزارة الهجرة التي تهدف لدعم المشروع القومي الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، وإطلاقها لمنصة إلكترونية لفاعلية جمع تبرع المصريين بالولايات المتحدة المقررة في أكتوبر المقبل برعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. وكشفت السفيرة نبيلة مكرم عن إرسال قداسة البابا خطابًا للكنيسة المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، لدعم حملة وزارة الهجرة في إطار الترويج لأهداف مبادرة "حياة كريمة" وتشجيع أبنائنا من المصريين الخارج لدعم هذا المشروع القومي الذي تنفذه الدولة والذي سيعود بالنفع والحياة الكريمة على أبناء الوطن، مثمنة جهود قداسة البابا للربط أبناء الوطن في مختلف أنحاء العالم. وأضافت وزيرة الهجرة، أنه تم الاتفاق على أن تتزامن الحملة مع شهر النصر واحتفالات مصر القومية في شهر أكتوبر العظيم، مع البدء في الإعلان عن مواقع التبرع لإتاحة المجال للمشاركين في دعم المشروع القومي "حياة كريمة". وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أن هذه المنصة بمثابة أداة رسمية للمصريين بالولايات المتحدة يمكنهم التبرع من خلالها للمشروع القومي "حياة كريمة"، ومتاح عليها كافة المواد والمعلومات الموثقة عن المشروع والمستهدفات وآلية تحويل التبرعات، سواء عبر الكروت الائتمانية أو عبر إرسال الشيكات لبريد تم إعلانه على موقع الحملة، وذلك بهدف ضمان انتشارها في أوساط الجاليات المصرية، مؤكدة أن كل هذه الجهود المبذولة، إنما هي لدعم المشروع القومي الذي يغير نوعية الحياة لمواطنينا بالقرى الأكثر احتياجًا والمصدرة أيضا للهجرة غير الشرعية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51313 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ليس لدي مستحيل وكل ما تروه صعب فهو مستطاع عندى ولكن لكل شيء وقته اتكلوا عليا أنا الرب القادر على كل شيء |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51314 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الملك الظالم وصياد السمك الفقيرï¸ڈ ![]() يروى أن صيادًا لديه زوجة وأولاد، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان صابرًا محتسبًا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحل عدة أيام. ذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة، وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فدعى الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدًا لم ير مثلها في حياته. فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال!! ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة؟ فأخذ يحدث نفسه... سأطعم أبنائي من هذه السمكة ... سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى ... سأتصدق بجزء منها على الجيران ... سأبيع الجزء الباقي منها ... وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها. رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة وفي القصر طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء. اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه وبعد أيام أصاب الملك داء )الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم في ذلك الزمان( فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج المدينة، وعندما كشف الأطباء عليه، أخبروه بوجود بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضًا عارض بشدة. بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته. فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر... فوافق الملك وفعلا قطعت ساقه. في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما حدث؟! فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدًا؟ فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدًا من رعيتي. فقال الحكيم: تذكر جيدًا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد. فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور. فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك. فخاطب الملك الصياد قائلًا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟ فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئًا! فقال الملك: تكلم ولك الأمان. فاطمأن قلب الصياد قليلًا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلًا )) اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه (( لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا ... فالظلم ترجع عقباه إلى الندم تنام عينك والمظلوم منتبه ... يدعو عليك وعين الله لم تنم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51315 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() زَكَّا ... رَكَضَ مُتَقَدِّمًا وَصَعِدَ إِلَى جُمَّيْزَةٍ لِكَيْ يَرَاهُ، لأَنَّهُ كَانَ مُزْمِعاً أَنْ يَمُرَّ مِنْ هُنَاكَ ( لوقا 19: 2 - 4) إن شجرة الجُمَّيْز هذه والرجل القصير القامة في قمتها، وهو منتظر بشوق أن يرى الرب يسوع المُخلِّص، تبدو كظل جميل للإنجيل والبركة المرتبطة به، والتي وُعِدَ بها كل خاطئ يشتاق إلى الخلاص. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51316 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() زَكَّا ... رَكَضَ مُتَقَدِّمًا وَصَعِدَ إِلَى جُمَّيْزَةٍ لِكَيْ يَرَاهُ، لأَنَّهُ كَانَ مُزْمِعاً أَنْ يَمُرَّ مِنْ هُنَاكَ ( لوقا 19: 2 - 4) عند شروق الشمس تزقزق العصافير في سعادة وبهجة، وهي تطير من الأغصان السفلية للأشجار إلى قمتها، كما لو كانت تُحيي الشمس المُشرقة، وتُقدِّم أغاني الحمد للخالق العظيم. وهذا ما فعله زكَّا. لقد كان طائرًا صغيرًا لا يعتَد به أحد، وصعوده فوق الشجرة لم يكن تعظيمًا للذات، بل بالعكس؛ كان إذلالاً لها، حينما تخلى عن مركزه الرسمي وكرامته الشخصية، وكتلميذ المدرسة، تسلَّق شجرة الجميز مُصمِّمًا على أن يلمَح يسوع المسيح مُخلِّص الخطاة الذي أتى لكي يُبشِّر المساكين بالإنجيل، ولكي يشفي المُنكسري القلوب، ويُنادي للمَأسُورين بالإطلاق وللعُمي بالبصر، ويُرسل المُنسحقين في الحرِّية، ويكرز بسَنَة الرب المَقبولة. لقد كان زكَّا مشتاقًا أن يلمَح الشخص المُبارك الذي قال: «تعالوا إليَّ يا جميع المُتعَبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكُم». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51317 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() زَكَّا ... رَكَضَ مُتَقَدِّمًا وَصَعِدَ إِلَى جُمَّيْزَةٍ لِكَيْ يَرَاهُ، لأَنَّهُ كَانَ مُزْمِعاً أَنْ يَمُرَّ مِنْ هُنَاكَ ( لوقا 19: 2 - 4) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51318 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() زَكَّا ... رَكَضَ مُتَقَدِّمًا وَصَعِدَ إِلَى جُمَّيْزَةٍ لِكَيْ يَرَاهُ، لأَنَّهُ كَانَ مُزْمِعاً أَنْ يَمُرَّ مِنْ هُنَاكَ ( لوقا 19: 2 - 4) يا لها من جُمَّيْزَة مُباركة، تحمل ثمرة مُباركة، هي ذلك الخاطئ الذي كان يبحث عن المُخلِّص! ليت ربنا ومُخلِّصنا المُنعِم الذي اكتشفت عيناه في الحال ذلك الثمر المُخفى، وأتى به إلى حضنِه كثمر تعبه، ليته يمنحنا قلوبًا حكيمة فائضة بالنعمة لكي نكتشف – في حينه – هذه الثمار التي قد تكون مُخفاة بين أغصان شجرة التين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51319 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() زَكَّا ... رَكَضَ مُتَقَدِّمًا وَصَعِدَ إِلَى جُمَّيْزَةٍ لِكَيْ يَرَاهُ، لأَنَّهُ كَانَ مُزْمِعاً أَنْ يَمُرَّ مِنْ هُنَاكَ ( لوقا 19: 2 - 4) والله يستطيع أن يجعل الثمار الناضجة تأتي إلى أحضان خدامه ليعود المجد كله إليه، لأن منه تفيض كل البركات. كما يعود المجد أيضًا إلى ”الحَمَل“ الذي ذُبح مرة لأجل الخطاة. إن الرب الذي دعا زكَّا ودعانا نحن إليه، قد أرسلنا إلى العالم كما أرسله الآب إلى العالم، لنكون شهودًا لنعمة الله وحقه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51320 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أفراح في الزنزانة ![]() غَيْرَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ وَجْهٍ سَوَاءٌ كَانَ بِعِلَّةٍ أَمْ بِحَقٍّ يُنَادَى بِالْمَسِيحِ، وَبِهَذَا أَنَا أَفْرَحُ. بَلْ سَأَفْرَحُ أَيْضًا ( فيلبي 1: 18 ) عندما تعرف نفوسنا وتختبر أن الله فوق كل الظروف المعاكسة والمضادة ستبتهج وتفرح نفوسنا بمَن هو فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة ( أف 1: 21 ). كم تزداد نفوسنا تعجبًا وفرحًا عندما نختبر أن ما أراد به الناس أو الشيطان إذلالنا وانكسارنا، تحوَّل بيد الرب لانتصارنا ورِفعتنا ( تك 50: 20 ). إن الرب يُحقق أعظم الانتصارات مما يبدو للعيان شرًا أو كارثة فيُعطي جمالاً عوضًا عن الرماد، ودُهن فرح عوضًا عن النوح، ورداء تسبيح عوضًا عن الروح اليائسة ( إش 61: 3 ). إن السلسلة التي ثبَّتها الجُند الرومان في يد بولس هي ذات السلسلة التي أتت بالحراس واحدًا وراء الآخر لسماع أخبار الإنجيل المفرحة ( في 1: 12 ). ولقد امتلأ قلب بولس بالفرح أيضًا لأن تلك السلسلة التي قيَّدته داخل الزنزانة أعطت الذين هم خارجها الحرية والمجاهرة – بلا خوف - بإنجيل المسيح ( في 1: 14 ). لقد توَّحَدَت مشاعر القديسين في رفع الصلوات والتضرعات لأجل بولس، فاستطاعت صلواتهم أن تُبطِل كل القوى المُعادية، وتُطلِق أسير المسيح حُرًا ( في 1: 19 ). كم امتلأ قلب بولس بالفرح لأجل تلك المشاعر الحُبية الرقيقة التى أظهرها نحوه المؤمنون حيث شاركوه احتياجاته وإعوازاته آنذاك! ( في 4: 14 ). إن مؤازرة الروح تُعطي القوة لكي ترتفع النفس فوق كل شعور بالفشل أو الانكسار أو الرثاء للنفس أو استدرار شفقه الذين حولنا وعطفهم. إن قوة عمل الروح القدس في بولس جعله يضع كل متطلباته الشخصيه جانبًا، وينشغل تمامًا بمصالح المسيح وبتقدم المؤمنين في الإيمان والفرح. لقد آلت زنزانة بولس إلى أفراح خاصة خارج الزنزانة، حينما أُطلق سراحه. فكم تمتع مُحبوه وأصدقاؤه في أجواء الفرح بتلك الشركة المسيحية! فبدون شك أنه كانت لهذه الأفراح مذَاقًا خاصًا بحضور رسول المسيح بينهم استجابةً لصلواتهم وتضرعاتهم لأجل خلاصه من سجنه. عزيزى قد تكون اليوم - في زنزانتك الخاصة بك - تُعاني عوزًا واحتياجًا، وحدة أو حرمانًا، تعبًا أو مرضًا، ولكن اعلم يقينًا أن الرب في لطفه يستطيع أن يُخرِج لك من هذه أو تلك مصدرًا غنيًا لإثراء روحك ببركات غامرة لا تخرج إلا من الزنزانة. |
||||