![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 51101 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانت كلمة الرب عزيزة في تلك الأيام. لم تكن رؤيا كثيرة ... وقبل أن ينطفئ سراج الله ... أن الرب دعا صموئيل ( 1صم 3: 1 - 4) إن كل شيء كان يوحي بالفشل واليأس، إلا أن السراج لم ينطفئ بعد، فالتابوت ما زال في مكانه في هيكل الرب. من أجل ذلك لا نتعجب من أن يعود الرب ليتكلم مرة أخرى إلى الشعب من خلال صموئيل، وإن كان في حديثه هنا يؤكد ما سبق وأعلنه لعالي عن القضاء المُزمع أن يصبه عليه وعلى أولاده بسبب تماديهم في فعل الشر ( 1صم 3: 10 - 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51102 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التابوت هو من أوضح الرموز عن المسيح، فهو يشير، سواء في مادته أو محتوياته أو غطائه، إلى ربنا يسوع المسيح. وإن كان الله غير راضٍ عن حالة الشعب، لكنه ـ له كل المجد ـ لم يَزَل يُرى وسط كنيسته مُحتفظًا بمركزه وسط شعبه ... نعم «الله في وسطها فلن تتزعزع» ( مز 46: 5 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51103 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() توبة داود ![]() ارحمني يا الله حسب رحمتك ... اغسلني فأبيّض أكثر من الثلج.. ( مز 51: 1 ،7) لا شك أن جريمة داود ضد أوريا كانت جريمة فظيعة جداً. رجل يسند رأسه لينام على باب بيت داود، ومع ذلك يوصي داود بقتله، جريمة مُريعة كان ثقلها جسيماً على ضمير داود إذ رأى نفسه زانياً وقاتلاً أمام الله الطاهر القدوس. نعم نقول أمام الله، فهو قد نسى كل شيء آخر سوى هذا الأمر الواحد الذي نغّص عليه حياته، ومنع النوم عن أجفانه "إليك وحدك أخطأت والشر قدام عينيك صنعت، لكي تتبرر في أقوالك وتزكو في قضائك". هذا هو الانسحاق الصحيح الذي به يتبرر الله في إدانته العادلة لخطايانا بتقديم الذبيحة الإلهية الكاملة. قد يقول القارئ: ولكن أنا لم أرتكب جرائم مُريعة مثل هذه، هذا ربما يكون صحيحاً. فأنت ربما لم ترتكب جُرماً ضد أوريا، ولم تقتل حياته بعد أن أسند رأسه لينام بباب بيتك، ولكن ما الذي فعله العالم، الذي نحن جميعاً منه بحسب الطبيعة، بذاك الذي كان مرة على الأرض مملوءاً نعمة وحقاً، الذي مع أنه هو الصانع لكل الأشياء المنظورة وغير المنظورة، لم يكن له أين يسند رأسه؟ هل هناك من فظاعة وقساوة أشد وحشية من القساوة التي تمثلت في صليب ابن الله؟ ما هو موقفك أنت تجاه ابن الله؟ هل تركته خارجاً على الباب، أم فتحت له قلبك وقبلته فيه؟ أوَلم تكن فينا جميعاً هذه الرغائب الشريرة وتلك الشهوة الردية التي أثمرت هذه الأثمار التي نفزع منها؟ أوَليست الطبيعة التي بها حبلت بنا أمهاتنا، هى فاسدة فساداً كاملاً مثل طبيعة داود تماماً؟ ضع الناس أمام الله وانظر إليهم فتراهم جميعاً مذنبين ومحكوماً عليهم بالهلاك والدينونة (رو3). قد اتخذ داود هذا المركز أمام الله وهو شاعر تمام الشعور بذنبه وخطيته. ولكن ما أعظم الفرق بينه وبين يهوذا الاسخريوطي، ففي يهوذا لم يوجد ولا فكر واحد بحسب قلب الله لأن ندامته كانت ندامة اليأس التي لا رجاء فيها، ولذلك كان نصيبه العذاب الأبدي. وأنت لا يمكن إلا أن تكون لك إحدى حالتين: إما توبة داود، وإما ندامة يهوذا. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51104 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ارحمني يا الله حسب رحمتك ... اغسلني فأبيّض أكثر من الثلج.. ( مز 51: 1 ،7) قد يقول القارئ: ولكن أنا لم أرتكب جرائم مُريعة مثل هذه، هذا ربما يكون صحيحاً. فأنت ربما لم ترتكب جُرماً ضد أوريا، ولم تقتل حياته بعد أن أسند رأسه لينام بباب بيتك، ولكن ما الذي فعله العالم، الذي نحن جميعاً منه بحسب الطبيعة، بذاك الذي كان مرة على الأرض مملوءاً نعمة وحقاً، الذي مع أنه هو الصانع لكل الأشياء المنظورة وغير المنظورة، لم يكن له أين يسند رأسه؟ هل هناك من فظاعة وقساوة أشد وحشية من القساوة التي تمثلت في صليب ابن الله؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51105 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هو موقفك أنت تجاه ابن الله؟ هل تركته خارجاً على الباب، أم فتحت له قلبك وقبلته فيه؟ أوَلم تكن فينا جميعاً هذه الرغائب الشريرة وتلك الشهوة الردية التي أثمرت هذه الأثمار التي نفزع منها؟ أوَليست الطبيعة التي بها حبلت بنا أمهاتنا، هى فاسدة فساداً كاملاً مثل طبيعة داود تماماً؟ ضع الناس أمام الله وانظر إليهم فتراهم جميعاً مذنبين ومحكوماً عليهم بالهلاك والدينونة (رو3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51106 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ارحمني يا الله حسب رحمتك ... اغسلني فأبيّض أكثر من الثلج.. ( مز 51: 1 ،7) قد اتخذ داود هذا المركز أمام الله وهو شاعر تمام الشعور بذنبه وخطيته. ولكن ما أعظم الفرق بينه وبين يهوذا الاسخريوطي، ففي يهوذا لم يوجد ولا فكر واحد بحسب قلب الله لأن ندامته كانت ندامة اليأس التي لا رجاء فيها، ولذلك كان نصيبه العذاب الأبدي. وأنت لا يمكن إلا أن تكون لك إحدى حالتين: إما توبة داود، وإما ندامة يهوذا. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51107 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() داود والتسبيح المتواصل ![]() أُبَارِكُ الرَّبَّ فِي كُلِّ حِين. دَائِمًا تَسْبِيحُهُ فِي فَمِي ( مزمور 34: 1 ) كتب داود 77 مزمورًا من 150 مزمورًا في كلمة الله. وفي كثير من مزاميره يفيض ويعلو تسبيحه، والذي تميَّز بـثماني خصائص: (1) الحرص: لقد اهتم داود وحرص على عادة التسبيح: «لك ينبغي التسبيح يا الله» ( مز 65: 1 ). فلقد كان حمد الرب يشغَله كثيرًا حتى أنه سمَّاه “إله تسبيحي” ( مز 109: 1 ). يا ليتنا نتعلَّم نحن أيضًا أن نُسميه “إله تسبيحنا”. (2) الاستمرارية: كان تسبيح داود للرب باستمرار: «أُبارك الرب في كل حين. دائمًا تسبيحُهُ في فمي» ( مز 34: 1 ). فلقد دُعيَ داود: “رجل بحسب قلب الله” لأنه كان فائضًا بالشكر. فداود كان دائم الحمد لله سواء في الظروف الجيدة أو الصعبة، حتى وهو هارب من شاول ( مز 57: 7 ). (3) القلب: لقد حَمد داود الرب من كل قلبه: «أحمَدُ الرب بكل قلبي» ( مز 9: 1 ؛ 138: 1؛ 86: 12). فكان الرب مُسيطر على كل عواطفه. (4) التصميم: ونلمس ذلك في كلماته: «ثابتٌ قلبي يا الله. أُغني وأُرنم. كذلك مجدي» ( مز 108: 1 )، فعندما يقول داود إنه سوف يرنم، فهو يعني أنه صمم وقرَّر أن يفعل ذلك. (5) الافتخار بالرب: «أُبارك الربَّ في كل حين .. بالرب تفتخر نفسي» ( مز 34: 1 ، 2). هل إلهنا هو موضوع فخرنا؟ أم أننا نفتخر: باسمنا .. وضعنا .. ثروتنا .. عائلاتنا، أو شيء آخر؟ (6) الفرح: ففي كثير من المزامير يأتي الفرح جنبًا إلى جنبٍ مع التسبيح. «فأذبح في خيمتهِ ذبائح الهُتاف (الفرح). أُغني وأُرنم للرب» ( مز 27: 6 ) (7) المجاهرة: «أحمدُكَ بين الشعوب يا رب وأُرنم لك بين الأُمم» ( مز 108: 3 )، «يا رب افتح شفتيَّ فيُخبِر فمي بتسبيحك» ( مز 51: 15 ). (8) الحمد: «ثابتٌ قلبي يا الله ثابتٌ قلبي. أُغني وأُرنم» ( مز 57: 7 )، كان داود في المغارة عندما سطَر هذه الكلمات - هاربًا من وجه شاول. ففي أصعب الظروف كان داود ثابت في تسبيحه للرب. فلم يكن متوقفًا على الدوافع بل كان مبدأ ثابتًا عنده. أُبارِكُ اسمَ ربِّي أَجثو في كلِّ حِينْ لأنّهُ مُرادي وراعيَّ الأميـنْ . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51108 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أُبَارِكُ الرَّبَّ فِي كُلِّ حِين. دَائِمًا تَسْبِيحُهُ فِي فَمِي ( مزمور 34: 1 ) كتب داود 77 مزمورًا من 150 مزمورًا في كلمة الله. وفي كثير من مزاميره يفيض ويعلو تسبيحه الحرص: لقد اهتم داود وحرص على عادة التسبيح: «لك ينبغي التسبيح يا الله» ( مز 65: 1 ). فلقد كان حمد الرب يشغَله كثيرًا حتى أنه سمَّاه “إله تسبيحي” ( مز 109: 1 ). يا ليتنا نتعلَّم نحن أيضًا أن نُسميه “إله تسبيحنا”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51109 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أُبَارِكُ الرَّبَّ فِي كُلِّ حِين. دَائِمًا تَسْبِيحُهُ فِي فَمِي ( مزمور 34: 1 ) كتب داود 77 مزمورًا من 150 مزمورًا في كلمة الله. وفي كثير من مزاميره يفيض ويعلو تسبيحه الاستمرارية: كان تسبيح داود للرب باستمرار: «أُبارك الرب في كل حين. دائمًا تسبيحُهُ في فمي» ( مز 34: 1 ). فلقد دُعيَ داود: “رجل بحسب قلب الله” لأنه كان فائضًا بالشكر. فداود كان دائم الحمد لله سواء في الظروف الجيدة أو الصعبة، حتى وهو هارب من شاول ( مز 57: 7 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51110 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أُبَارِكُ الرَّبَّ فِي كُلِّ حِين. دَائِمًا تَسْبِيحُهُ فِي فَمِي ( مزمور 34: 1 ) كتب داود 77 مزمورًا من 150 مزمورًا في كلمة الله. وفي كثير من مزاميره يفيض ويعلو تسبيحه القلب: لقد حَمد داود الرب من كل قلبه: «أحمَدُ الرب بكل قلبي» ( مز 9: 1 ؛ 138: 1؛ 86: 12). فكان الرب مُسيطر على كل عواطفه. |
||||