![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 51091 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() دروس في الحكمة 1» - محاضرة قداسة البابا تواضروس الثاني |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51092 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() دروس في الحكمة 2» - محاضرة قداسة البابا تواضروس الثاني |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51093 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() دروس في الحكمة ج2 | لقاء الأربعاء | مع قداسة البابا تواضروس الثاني |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51094 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة من جوف الحوت ![]() فَصَلَّى يُونَانُ ... مِنْ جَوْفِ الْحُوتِ، وَقَالَ ... وَلَكِنَّنِي أَعُودُ أَنْظُرُ إِلَى هَيْكَلِ قُدْسِكَ ( يونان 2: 1 - 4) هل يستطيع النبي وهو في جوف الحوت أن ينظر نحو هيكل الله في أورشليم؟ لقد استطاع دانيآل – رغم أنه كان بعيدًا جدًا – أن يفتح كواه نحو أورشليم، ويجعل وجهه في اتجاه المكان الذي كان فيه هيكل الرب. لكن كيف تستطيع عينا يونان وهو في جوف الحوت، في قاع البحر، أن يعرف اتجاه تلك البقعة حيث كانت المدينة المقدسة بهيكلها المجيد لا تزال قائمة؟ الإجابة بسيطة جدًا. لا شك أن عين إيمان النبي كانت تنظر من أعماق سجنه وضيقه باستقامة إلى فوق، إلى هيكل أعظم؛ إلى أقداس الله. لقد “رفع عينيه إلى العلاء، من حيث تأتي معونته”. لقد “اكتنفته مياهٌ إلى النفس، وأحاطَ به غمرٌ، والتفَّ عُشبُ البحرِ براسهِ”. لقد “نزل إلى أسافل الجبال، وبَدَت مغاليقُ الأرضِ عليه إلى الأبد”. لقد أَعْيَتْ نَفس يونان في داخلهِ وكان على وشك أن يستسلِم لليأس القاتل. حينئذٍ “تذكَّر يونان الرب”، وصعدت صلاته “فجاءت إلى الله، إلى هيكل قُدسهِ”. إن الله الذي في وقتٍ لاحق أمر الموت والفساد أن يتراجعا عن سرير مرض الملك التقي حزقيا حينما كان مريضًا للموت، وهو الذي في فترة لاحقة أيضًا أثناء اتضاعه على الأرض أخرج حبيبه لعازر من رُبط الموت والفساد، كان قادرًا أن يحفظ حياة يونان وأن يُعيدُه مرةً أخرى إلى ضوء النهار من قبرهِ العميق. وقد فعل هذا. إن الله يسمع صلاة الإيمان التي يوجهها المؤمن إليه مباشرةً بعد أن يطرح جانبًا كل الدعامات البشرية. إن عين الإيمان تحوِّل نظرها عن كل شيء وتتجه إلى الرب يسوع حتى يستطيع المؤمن أن يركض بصبر في السباق الموضوع أمامه. وكما أن إبرة البوصلة رغم اهتزازها نتيجة لحركات السفينة تتجه دائمًا نحو القطب، هكذا أيضًا يتجه قلب المسيحي الحقيقي نحو المسيح مهما بدَا مُتقلقلاً ومتردِّدًا تحت ضغط الظروف اليومية. إن قلب المؤمن يعرف اتجاهًا واحدًا فقط لتحركاته وتطلعاته – ملجأً واحدًا فقط – سواء شعر بحاجته إلى النور أو المشورة أو التعزية أو المعونة. إنه يتجه إلى الله وابنه الوحيد يسوع المسيح ربنا «الله لنا ملجأٌ وقوة. عونًا في الضيقات وُجِدَ شديدًا. لذلك لا نخشى ولو تزحزحت الأرض، ولو انقلبت الجبال إلى قلب البحار» ( مز 46: 1 ، 2). فَلِذا لسنا نجزَعْ والقلبُ لا يفزَعْ ولماذا نُزعزَعْ والربُّ مُعينْ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51095 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَصَلَّى يُونَانُ ... مِنْ جَوْفِ الْحُوتِ، وَقَالَ ... وَلَكِنَّنِي أَعُودُ أَنْظُرُ إِلَى هَيْكَلِ قُدْسِكَ ( يونان 2: 1 - 4) هل يستطيع النبي وهو في جوف الحوت أن ينظر نحو هيكل الله في أورشليم؟ لقد استطاع دانيآل – رغم أنه كان بعيدًا جدًا – أن يفتح كواه نحو أورشليم، ويجعل وجهه في اتجاه المكان الذي كان فيه هيكل الرب. لكن كيف تستطيع عينا يونان وهو في جوف الحوت، في قاع البحر، أن يعرف اتجاه تلك البقعة حيث كانت المدينة المقدسة بهيكلها المجيد لا تزال قائمة؟ الإجابة بسيطة جدًا. لا شك أن عين إيمان النبي كانت تنظر من أعماق سجنه وضيقه باستقامة إلى فوق، إلى هيكل أعظم؛ إلى أقداس الله. لقد “رفع عينيه إلى العلاء، من حيث تأتي معونته”. لقد “اكتنفته مياهٌ إلى النفس، وأحاطَ به غمرٌ، والتفَّ عُشبُ البحرِ براسهِ”. لقد “نزل إلى أسافل الجبال، وبَدَت مغاليقُ الأرضِ عليه إلى الأبد”. لقد أَعْيَتْ نَفس يونان في داخلهِ وكان على وشك أن يستسلِم لليأس القاتل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51096 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَصَلَّى يُونَانُ ... مِنْ جَوْفِ الْحُوتِ، وَقَالَ ... وَلَكِنَّنِي أَعُودُ أَنْظُرُ إِلَى هَيْكَلِ قُدْسِكَ ( يونان 2: 1 - 4) حينئذٍ “تذكَّر يونان الرب”، وصعدت صلاته “فجاءت إلى الله، إلى هيكل قُدسهِ”. إن الله الذي في وقتٍ لاحق أمر الموت والفساد أن يتراجعا عن سرير مرض الملك التقي حزقيا حينما كان مريضًا للموت، وهو الذي في فترة لاحقة أيضًا أثناء اتضاعه على الأرض أخرج حبيبه لعازر من رُبط الموت والفساد، كان قادرًا أن يحفظ حياة يونان وأن يُعيدُه مرةً أخرى إلى ضوء النهار من قبرهِ العميق. وقد فعل هذا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51097 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَصَلَّى يُونَانُ ... مِنْ جَوْفِ الْحُوتِ، وَقَالَ ... وَلَكِنَّنِي أَعُودُ أَنْظُرُ إِلَى هَيْكَلِ قُدْسِكَ ( يونان 2: 1 - 4) إن الله يسمع صلاة الإيمان التي يوجهها المؤمن إليه مباشرةً بعد أن يطرح جانبًا كل الدعامات البشرية. إن عين الإيمان تحوِّل نظرها عن كل شيء وتتجه إلى الرب يسوع حتى يستطيع المؤمن أن يركض بصبر في السباق الموضوع أمامه. وكما أن إبرة البوصلة رغم اهتزازها نتيجة لحركات السفينة تتجه دائمًا نحو القطب، هكذا أيضًا يتجه قلب المسيحي الحقيقي نحو المسيح مهما بدَا مُتقلقلاً ومتردِّدًا تحت ضغط الظروف اليومية. إن قلب المؤمن يعرف اتجاهًا واحدًا فقط لتحركاته وتطلعاته – ملجأً واحدًا فقط – سواء شعر بحاجته إلى النور أو المشورة أو التعزية أو المعونة. إنه يتجه إلى الله وابنه الوحيد يسوع المسيح ربنا «الله لنا ملجأٌ وقوة. عونًا في الضيقات وُجِدَ شديدًا. لذلك لا نخشى ولو تزحزحت الأرض، ولو انقلبت الجبال إلى قلب البحار» ( مز 46: 1 ، 2). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51098 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التابوت وصموئيل ![]() وكانت كلمة الرب عزيزة في تلك الأيام. لم تكن رؤيا كثيرة ... وقبل أن ينطفئ سراج الله ... أن الرب دعا صموئيل ( 1صم 3: 1 - 4) ها قد وصلنا إلى أواخر عهد القضاة، وأمامنا الصبي صموئيل الذي هو آخر قاضِ يُقيمه الرب ليقضي للشعب. والحالة العامة يصفها لنا الروح القدس كالآتي: 1 ـ كلمة الله عزيزة .. ندرة كلمة الله. 2ـ عالي «رئيس الكهنة» عيناه ابتدأتا تضعفان .. فقدان التمييز. 3ـ قبل أن ينطفئ سراج الله .. أي أنه كاد ينطفئ .. ضعف الشهادة. 4ـ صموئيل مضطجع في هيكل الرب الذي فيه تابوت الله .. الله ما زال موجودًا. لماذا صارت كلمة الله عزيزة؟ لأن حالة الشعب ينطبق عليها القول: «كل واحد عمل ما حسن في عينيه». بل إن قادة الشعب أنفسهم في ضعف وشر. فعالي رئيس الكهنة قد ضعفت عيناه ولم يقدر أن يبصر. لقد اختلطت الأمور أمامه ولم يستطع أن يميز بين مَنْ تصلي بروح الانكسار والتذلل أمام الله، وبين السكرى ( 1صم 1: 14 - 16). كما أنه لم يتخذ موقفًا حازمًا أمام فجور أولاده، ولم يحاول أن يردعهم ( 1صم 3: 13 ). أما من جهة أولاده حفني وفينحاس، فقد تماديا في فعل الشر أمام عيني الرب، فنقرأ في 1صموئيل2: 12- 17 وصف الكتاب لهما بأنهما «بني بليعال»، إذ «لم يعرفوا الرب ولا حق الكهنة من الشعب». من أجل ذلك كاد سراج الله ينطفئ إزاء حالة الشعب وكهنته. لكن كم نشكر الرب، إذ ما زال هناك الصبي صموئيل والذي يخدم الرب، ولا يحلو له مقام سوى في هيكل الرب الذي فيه تابوت الله. إن كل شيء كان يوحي بالفشل واليأس، إلا أن السراج لم ينطفئ بعد، فالتابوت ما زال في مكانه في هيكل الرب. من أجل ذلك لا نتعجب من أن يعود الرب ليتكلم مرة أخرى إلى الشعب من خلال صموئيل، وإن كان في حديثه هنا يؤكد ما سبق وأعلنه لعالي عن القضاء المُزمع أن يصبه عليه وعلى أولاده بسبب تماديهم في فعل الشر ( 1صم 3: 10 - 14). والتابوت هو من أوضح الرموز عن المسيح، فهو يشير، سواء في مادته أو محتوياته أو غطائه، إلى ربنا يسوع المسيح. وإن كان الله غير راضٍ عن حالة الشعب، لكنه ـ له كل المجد ـ لم يَزَل يُرى وسط كنيسته مُحتفظًا بمركزه وسط شعبه ... نعم «الله في وسطها فلن تتزعزع» ( مز 46: 5 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51099 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانت كلمة الرب عزيزة في تلك الأيام. لم تكن رؤيا كثيرة ... وقبل أن ينطفئ سراج الله ... أن الرب دعا صموئيل ( 1صم 3: 1 - 4) ها قد وصلنا إلى أواخر عهد القضاة، وأمامنا الصبي صموئيل الذي هو آخر قاضِ يُقيمه الرب ليقضي للشعب. والحالة العامة يصفها لنا الروح القدس كالآتي: 1 ـ كلمة الله عزيزة .. ندرة كلمة الله. 2ـ عالي «رئيس الكهنة» عيناه ابتدأتا تضعفان .. فقدان التمييز. 3ـ قبل أن ينطفئ سراج الله .. أي أنه كاد ينطفئ .. ضعف الشهادة. 4ـ صموئيل مضطجع في هيكل الرب الذي فيه تابوت الله .. الله ما زال موجودًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51100 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانت كلمة الرب عزيزة في تلك الأيام. لم تكن رؤيا كثيرة ... وقبل أن ينطفئ سراج الله ... أن الرب دعا صموئيل ( 1صم 3: 1 - 4) لماذا صارت كلمة الله عزيزة؟ لأن حالة الشعب ينطبق عليها القول: «كل واحد عمل ما حسن في عينيه». بل إن قادة الشعب أنفسهم في ضعف وشر. فعالي رئيس الكهنة قد ضعفت عيناه ولم يقدر أن يبصر. لقد اختلطت الأمور أمامه ولم يستطع أن يميز بين مَنْ تصلي بروح الانكسار والتذلل أمام الله، وبين السكرى ( 1صم 1: 14 - 16). كما أنه لم يتخذ موقفًا حازمًا أمام فجور أولاده، ولم يحاول أن يردعهم ( 1صم 3: 13 ). أما من جهة أولاده حفني وفينحاس، فقد تماديا في فعل الشر أمام عيني الرب، فنقرأ في 1صموئيل2: 12- 17 وصف الكتاب لهما بأنهما «بني بليعال»، إذ «لم يعرفوا الرب ولا حق الكهنة من الشعب». |
||||