![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 51051 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث أحسن موضوع يسند فيه الرب رأسه، هو القلب النقي.. هو القلب الذي يحب الله، ويحب أن يكون الله في أعماقه.. من محبة الله لنا، إنه يقف علي باب قلب كل منا، ويقرع لكي يفتح له (رؤ3:20). يقول لكل نفس من نفوسنا (افتحي لي يا أختي، يا حبيبتي، يا كاملتي) (نش5:2). وإن تباطأت النفس في أن تفتح له، يظل منتظرًا قارعًا علي أبواب قلوبنا، حتى يمتلئ رأسه من الطال وقصصه من ندي الليل (نش5:2) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51052 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الله المحب الذي لا تسعه السموات ولا سماء السموات (1مل8:27).. يريد أن يسكن فينا. أن أعظم سماء يحب الرب أن يسكنها، هي قلبك وأعظم هيكل يوجد في هو قلبك. بل أعظم عرش يجلس عليه هو قلبك، كما قيل في قصيدة: *** همسة حب *** في سماء أنت حقًا أنما كل قلب عاش في الحب سماك عرشك الأقدس قلب قد خلا من هوي الكل فلا يهوي سواك ما بعيد أنت عن روحي التي في سكون الصمت تستوحي نداك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51053 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث نعم، نحن هياكل الله، والله يسكن فينا (1كو3:16). انه يقول (أن أحبني أحد يحفظ كلامي، ويحبه أبي. واليه نأتي، وعنده نصنع منزلًا) (يو14:23) أي الأب والابن يسكنان فيك، وأنت أيضًا مسكن للروح القديس (اكو3: 16). فيكون مسكنًا لثالوث القدوس.. حقًا، ما أعمق محبة الله لنا. وما اسمي القلب المحب لله. هذا القلب الذي يسكنه الله ومحبة الله، هو -بدون مبالغة- أسمى من لسماء التي فوقه!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51054 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا (مت1:23). من نحن يا رب، حتى تكون معنا؟ نحن التراب والرماد، والمزدري وغير الموجود (1كو1:28) وكأن الله يقول: أنا معكم كل الأيام، لأني أحبكم وأحب أن أكون في وسطكم. قد وعتكم من قبل أنه (حيثما أجتمع أثنين أو ثلاث باسمي فهناك أكون في وسطهم) (مت18:20). نعم أن مسرتي في بني البشر. أنا أحب أن أسكن فهم.. أنتم سمائي الخالدة. أنت عرشي الذي أجلس عليه.. أنتم ملكوتي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51055 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث ألم يقول الكتاب "ملكوت الله داخلكم" (لو17:21). نعم، داخل هذه القلوب، أفتح قلبك، تجد داخله ملكوت الله تجد محبة الله.. انه الله الذي يقول (يا ابني أعطني قلبك) (أم 23:26). عجيب أنه يقول الرب أعطني قلبك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51056 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث من أنا يا رب حتى أعطيك؟! أنت مصدر كل غني. أنت الذي تشبع كل حي من رضاك. أنت مالك الكل، أنت لك الأرض وما عليها، المسكونة وكل الساكنين فيها (مز24:1).. أنت يا رب الكائن الوحيد الذي لا يحتاج إلى شيء.. ومع ذلك سأعطيك يا رب قلبي، كما طلبت. ولكن لكي تقدسه وتنظفه وتطهره، وتسكن فيه، فيتبارك بك ويكون لك.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51057 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث خذه يا رب، وأسند فيه رأسك.. أنت الذي خلقته. وأنت الذي أعطيتني إياه، أوصيتني قائلًا (فوق كل تحفظ أحفظ قلبك، لأن منه مخارج الحياة (أم4:23). ليتك أنت تحفظه، هذا الذي أعطيتني إياه، ليكون لك. وحينما يقدمه موضعًا لسكناك، أقول لك كما قال الشعب في القديم، حينما تبرعه لبناء بيت الرب.. (منك الجميع، ومن يدك أعطيناك) (أي29:14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51058 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث من محبه الله، صانع الخيرات لنا. قيل عنه أنه يجول يصنع خيرًا (أع10: 38). أنه يعطي الخير للكل، حتى لأعدائه، والذين ينكرون وجوده. وعطاياه كلها نابعة من حبه ومن كرمه وجوده. مرت فترة كانت فيها الوثنية تسود العالم، ومع ذلك لم يمنع الله خيره عن العالم وعندما عرفته هذه الأمم الوثنية، كان هذا الذي منحهم الأيمان به، كمبادرة من عنده، مثلما فعل مع شعب نينوى (يون3)، ومثلما فعل مع كثيرين بمعجزاته وآياته.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51059 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث إحساناته الكثيرة، هذه التي تغني بها داود النبي فقال: باركي يا نفس الرب، ولا تنسي كل حسناته) (مز103:2). (باركي يا نفس الرب، وكل ما في باطني ليبارك أسمه القدوس) (الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل أمراضك، الذي يفدي من حفرة حياتك. الذي يكللك بالرحمة والرأفة. الذي يشبع بالخير عمرك علامة فيتجدد مثل النسر شبابك) (مز103:1-5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 51060 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث يغفر جميع ذنوبك في المعمودية. ويشفي كل أمراضك الروحية في اعترافك وتناولك وفي رعايته الروحية لك،ويفدي من الحفرة حياتك، لأنه بالفداء ينقذك من الذهاب إلي الجحيم. ويكللك بالرحمة والرأفة، حينما يمنحك إكليل الحياة وإكليل البر. ويشبع بالخير عمرك في الأبدية السعيدة والنعيم الأبدي، فيتجدد مثل النسر شبابك.. |
||||