+ أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية + " متجدد "

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "501 "







اليوم " السبت " هو اليوم الذى يلى جمعة ختام الصوم
وهذا اليوم يسمى بسبت لعازر
الذى فيه السيد المسيح قد أقام لعازر من الأموات
وسبت لعازر يعتبر عيد لكل الأموات
الذين يقومون فى الرب
ومعجزة أقامة لعازر من الموت
تظهر طبيعتان للسيد المسيح
الطبيعة الأولى هى السيد المسيح الأنسان
الذى تأثر وبكى على لعازر الذى كان يحبه
والطبيعة الثانية هى السيد المسيح الأله
الذى له كل القدرة على أقامة الأموات

"أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ.
مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا"
( يوحنا 25:11)

قيامة لعازر تعطينا دلالة مؤكدة
على أن من مات روحياً
له قيامة وسيحيا من جديد بالرب يسوع


فيا ربى يسوع
أنت قادر أن تقيمنا من موتنا
أنت قادر أن تقيمنا حتى لو كانت قلوبنا قد أنتنت.
كما أقمت لعازر رغم أنه قد أنتن فى القبر
خطيتنا يارب هى الموت الروحى لنا
وأنت قادر كما تقيم الجسد
قادر أيضاً أن تقيم الروح
وتهبنا حياة جديدة

هلما ياأخوتى
أجعلوا اليوم سبت لعازر هو يوم يذكركم
أن لعازر قد مات والرب يسوع أقامه
كذلك نتذكر خطايانا كيف جعلتنا نموت بالروح
فنحيا مرة أخرى بالمسيح يسوع

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "502 "






السيد المسيح اليوم دخل إلى أوشليم كملك
أستقبلته الجموع حاملة فى أيديها أغصان الزيتون
وخلعت ثيابها وأفرشتها على الأرض
ليمشى الملك عليها
وهتفت أوصنا فى الأعالى
أوصنا ياأبن داود

«أُوصَنَّا لابْنِ دَاوُدَ!
مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!
أُوصَنَّا فِي الأَعَالِي!».
(متى 9:21)

الجموع خلعت ثيابها وأفرشتها على الأرض
ليمشى السيد عليها وهو يدخل إلى أوشليم
وأنت ماذا ستخلع عنك وتضعه تحت أقدام المسيح
لكى يدخل إلى أوشليم نفسك ويطهرها

بعد ذلك السيد المسيح الملك دخل الهيكل
ليطهره من الباعة والصيارفة

«وَقَالَ لَهُمْ: «مَكْتُوبٌ:
بَيْتِي بَيْتَ الصَّلاَةِ يُدْعَى.
وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ!»
(متى 13:21)

إن هيكل الرب يجب أن يكون طاهراً
كذلك القلب الطاهر هو الذى يستحق أن يتواجد الله فى داخله
فالرب يسوع يدعونا أن تكون قلوبنا مسكناً له
وحياتنا مركبة سمائية تحمله
فهل ستقبل الدعوة أم ترفضها ؟
فالرب يسوع يريد أن يدخل قلبك كملك
هل تقبل أن يكون قلبك بيت صلاة يحيا المسيح بداخله؟
أم ستترك قلبك هكذا كما هو
يعتبر مغارة لصوص وبيت للخطية
أسمح له أن يطهر قلبك
كما طهر الهيكل من كل ما هو دنس ونجس

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "503 "









السيد المسيح وهو يصلى فى جثسيمانى
قبل أن يسلمه يهوذا الأسخريوطى
طلب من تلاميذه أن يسهروا ويصلوا
وهو أنزوى بعيداً عنهم ليصلى أيضاً

"حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي،
فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ: «اجْلِسُوا ههُنَا حَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَ هُنَاكَ».
(متى 36:26)

ولكن السيد المسيح الأبن
الذى حمل كل صفات البشر
شعر بالحزن وأكتئب مثل كل البشر

" ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَابْنَيْ زَبْدِي،
وَابْتَدَأَ يَحْزَنُ وَيَكْتَئِبُ."
(متى 36:26-37)

السيد المسيح بما له من سلطان ومكانة
لدى الأب فهو مثل الأب تماماً
كان له أن يرفض هذه الكأس

ولكن بأرادته وحده أراد أن يتمم الفداء
ويحتمل الصلب والموت لأجل أن يعطى الحياة
لكل من يؤمن به
مات ثم قام منتصراً على الموت
ليبطل سيطرة الموت علينا

لا أدرى لماذا هذه اللحظات دون غيرها
من ألام وصلب ربى وإلهى يسوع المسيح
تتكرر مراراً وتكراراً كل حين أمامى
هل تكرارها هى رسالة من إلهى
ليعرفنى أن يسوع المسيح الأبن أيضاً حزن وتألم وأكتئب
هل لكى يذكرنى بأنه علي أن أصلى
وسيكون لى الأنتصار والقيامة فى النهاية

لست أدرى ياربى ما هو المغزى من ذلك
ولكنى سأصلى وأقول نفس كلماتك
وأنت تستعد للصلب والموت

«يَا أَبَتَاهُ، إِنْ لَمْ يُمْكِنْ أَنْ تَعْبُرَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ
إِلاَّ أَنْ أَشْرَبَهَا، فَلْتَكُنْ مَشِيئَتُكَ».
(متى 42:26)

فياربى أنت تعلم أن هذه الألام والأوجاع فوق أحتمالى
أن أردت أنت أن تعبرها فيكون لى ذلك
وأن لم تشأ
فليكن لى حسب أرادتك
سأصمت وبكل خشوع ساٌقول
" لتكن مشيئتك "

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية " 504 "

هل هناك كلمات
تبعث فى النفس السلام والأطمئنان مثل هذه الكلمات

"لاَ تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ."
(سفر إشعياء 43: 1)

هذه هى كلمات خالقك لك
ومع ذلك تشعر بالخوف
أليس هذه الكلمات تؤكد لك
أنك مصدر عناية ورعاية
من الرب إلهك
أطمئن فأنت شغله الشاغل
ولك منه كل الأهتمام والرعاية
الله لم يخلقك كأى مخلوق
وسط الألاف بل الملايين من المخلوقات والكائنات الحية
ولكنه خلقك مميزاً محبوباً لديه
أحبك ودعاك بأسمك
وأختار أن يفديك لتكون أنت له

"دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي."
(سفر إشعياء 43: 1)

الفداء الذى أتمه السيد المسيح
على خشبة الصليب
هو أكبر وأصدق دليل على هذه المحبة

"ليس لأحد حُبٌّ أعظم من هذا
أن يضع أحدٌ نفسه لأجل أحبائه"

﴿يوحنا 15: 13﴾

لا تقلق وأطمئن فإلهك مهتم بك
مهتم بكل خطواتك
يرعاك فى كل طرقك
عيناه تلاحظك فى كل وقت وفى كل مكان
ومن كثرة أهتمامه بك
تشعر وكأن الله ترك الخليقة
كلها ليهتم بك أنت وحدك
وكأن الله لا يهتم بأحد أخر سواك
أطمئن ولا تخف
وأقبل دعوته فهو يدعوك شخصياً
أن تدخل معه فى علاقة حب
ويكون لك الرعاية منه إلى الأبد

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "505 "

ونحن فى وسط الضيقات والتجارب
يهيىء لنا الشيطان أن الله تركنا
ونحن صرفا بمفردنا رغم أن الله
قد اعطانا وعداً بأنه يقودنا فى وقت الضيقات
ويخرنا إلى رحب واسع أكثر مما نتخيل
رحب حدود عقلنا البشرى لا يتصوره

" يَقُودُكَ مِنْ وَجْهِ الضِّيقِ
إِلَى رَحْبٍ لاَ حَصْرَ فِيهِ "
( أيوب 16:36)

الله ينتزع أولاده المؤمنين من الضيقات
كأنه ينتزعهم من فم حيوان مفترس يريد ألتهامهم
ويقودهم إلى النجاة والسلامة
فقط تواضع بين يدى الله
فينجيك ويخلصك من كل ألامك وأوجاعك

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "506 "

الذين يعيشون حياة الطهارة
هؤلاء لا يعيشون بالجسد بل بالروح
لأن هؤلاء يكونوا خاضعين للروح القدس
والروح يسكن فيهم ويقودهم

"وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَسْتُمْ فِي الْجَسَدِ بَلْ فِي الرُّوحِ،
إِنْ كَانَ رُوحُ اللهِ سَاكِنًا فِيكُمْ."
(الرسالة إل رومية 9:8)

لأننا مُتنا مع المسيح فى جرن المعمودية
فيجب أن تموت فينا الطبيعة البشرية المُحبة للخطية
ويسمو فكرنا عن الأشياء الأرضية الفانية
إلى السماويات حيث عرش ومجد الله
ننسى طبيعتنا التى تنتمى لأدم الأول
والخطية ومحبة كل شهوة أرضية
ونسعى وراء أدم الثانى "المسيح"
الذى يمثل السمائيات

" لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ "
(الرسالة إلى كولوسى 3:3)

هكذا كل من يستطيع أماتة جسده عن الشهوات
ويعيش كميت أمام خطايا وشهوات العالم
فله الحياة فى المسيح
لأنه من عمل الروح القدس فينا
أن يلبسنا جسد المسيح
وكل صفاته من محبة وتسامح وأتضاع ورحمة

"مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا،
فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ."
(الرسالة إلى كولوسى 4:3)

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "507 "

أوقات الشدائد والضيقات
هى الأحوج لنا لكى نلتجىء فيها إلى الله

"ادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي"
(مزمور 15:50)

الله ينتظر منا أن نلتجىء إليه
ينتظر سماع صوتنا بالصلاة له
فطيب هو الرب للنفوس التى تترجاه وتطلبه

"طَيِّبٌ هُوَ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يَتَرَجَّوْنَهُ،
لِلنَّفْسِ الَّتِي تَطْلُبُهُ."
(سفر مراثى أرميا 25:3)

هل سألت نفسك متى أخر مرة صليت فيها؟
ومتى أخر مرة تناولت فيها من الأسرار المقدسة؟

هل فكرت أن الله
ربما يكون قد سمح بهذه الألام أو الضيقات
لأنه أشتاق لسماع صوتك
ينتظرك أن ترجع إليه
لا تتاخر فهو ينتظرك

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "508 "






"تَجَمَّعِي وَاجْتَمِعِي يَا أَيَّتُهَا الأُمَّةُ غَيْرُ الْمُسْتَحِيَةِ.
قَبْلَ وِلاَدَةِ الْقَضَاءِ. كَالْعُصَافَةِ عَبَرَ الْيَوْمُ.
قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ حُمُوُّ غَضَبِ الرَّبِّ،
قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ يَوْمُ سَخَطِ الرَّبِّ."
(صنفيا 1:2-2)

فى هذه الأيات عرفنا النبى بيوم الدينونة
وأعطانا صورة لهول وفظاعة هذا اليوم
وحتى لا تتسبب الصورة فى يأس الكثيرين منا نحن الخطاة
نجده مثلما عرض الصورة المُرعبة للدينونة
عرض أيضاً علينا صورة للنجاة والهروب من الدينونة

"أُطْلُبُوا الرَّبَّ،
يَا جَمِيعَ بَائِسِي الأَرْضِ الَّذِينَ فَعَلُوا حُكْمَهُ.
اطْلُبُوا الْبِرَّ. اطْلُبُوا التَّوَاضُعَ.
لَعَلَّكُمْ تُسْتَرُونَ فِي يَوْمِ سَخَطِ الرَّبِّ.
(صنفيا 3:2)

يدعونا أن نتوب ونرجع إليه
ويدعونا أن نطلب البر والتواضع
بالنمو فى عمل الخير وبأتضاعنا الدائم
والبر المسيحى هو أن تتمتع ببر المسيح الذى يعيش داخلك
والمسيح لا يعيش إلا داخل النفوس المتضعة المتواضعة
وأيضاً النمو فى البر والأتضاع
يعطينا الثبات قى المسيح

"اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ.
كَمَا أَنَّ الْغُصْنَ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ بِثَمَرٍ مِنْ ذَاتِهِ
إِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي الْكَرْمَةِ،
كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ."
(يوحنا4:15)

النبى صنفيا قال "اطلبوا الرب"
وهذه الكلمات واضحة وتدعونا
أن نترك كل شىء أن كنا نريد الخلاص
فكلنا مدعون أن نطلب الرب فى كل حين
والرب يطلب أن نجتمع على طلب رجائه ومحبته
كلنا مدعون لصوم جماعى
ولصلاة على قلب شخص واحد وبرجاء واحد
لعل الرب ينظر لنا بعين الرحمة
ويستر علينا فى يوم سخطه وغضبه
يوم الدينونة الأتى
فكونوا مستعدين كل حين لأنكم لا تعلمون الوقت

" اِسْهَرُوا وَصَلُّوا، لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَتَى يَكُونُ الْوَقْتُ."
(مرقس 13: 33)

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "509 "







كلنا يعلم أن البنون هم هبة من عند الرب
وكلنا يعلم أيضاً أن البنون هم بركة
وعطية مُفرحة من الرب إلهنا

"مباركة تكون ثمرة بطنك"
(تثنية 28: 4)

ولكن ليس كل البنون يعتبرون بركة
البنون الذين يعتبرون بركة هم الذين
يتمتعون بالنعمة ويكونون بحق أبناء لله
هؤلاء فقط يكونون عطية مُفرحة من الرب
وميراث مُبارك من الرب إلهنا

"هُوَذَا الْبَنُونَ مِيرَاثٌ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ"
(مزمور 3:127)

ربوا أبنائكم على مخافة الرب وطاعته
حينئذ تمتلكون حقاً ميراثاً من عند الرب

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 510 "

الصليب المقدس
هو الذى أزال العداوة بين الله والإنسان،
وجاء بالمصالحة.

الصليب هو الذى حول الأرض إلى سماءً،
وجمع فيها الناس مع الملائكة.

الصليب هو الذى فتح الفردوس،
وأدخل للص أن يدخل الفردوس
وأوصلنا نحن الخطاة إلى ملكوت السموات

الصليب هو الذى حطم قيودنا
وبه أصبحنا أحراراً لا عبيد للخطية

الصليب فى نوره يفوق لمعان وضوء الشمس
هذا حدث عندما أظلمت الشمس أمام نور الصليب
وقت صلب المسيح
فنور الشمس أنطفأ أمام نور وبريق الصليب المُقدس

وبعد الصليب والموت كانت القيامة
والقيامة هي خروج من قبر مظلم إلى النور
والقيامة هي خلق حياة من الموت
القيامة هى عبور من الفشل إلى النجاح
القيامة هي إيمان من بعد يأس،
القيامة هى إيمان مطلق بموت المسيح على الصليب
ثم قيامته من الأموات غالباً الموت

أطلب من الرب يسوع وقل له ياإلهى
كما غلبت العالم بطهارتك
وغلبت الموت بقيامتك من الأموات منتصراً
فياربى إغلبه مرة أخرى فى حياتى