منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 09 - 2021, 06:30 PM   رقم المشاركة : ( 50961 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أنا نشأت في الجنوب الأسفل من الولايات المتحدة، وخلال صباي علمتني الترانيم البروتستانتية عن قلب التلميذ الحقيقي—القلب الذي قد تغير. انظروا إلى هذه الكلمات العزيزة في نفسي:
لتكن مشيئتك يا رب!
لتكن مشيئتك!
أنت الخزاف؛
أنا الطين.
صبني واصنعني
حسب إرادتك،
بينما أنتظر،
بخضوع وسكون.ظ¢


كيف نصبح نحن البشر، الحديثين المتنافسين، خاضعين وساكنين؟ كيف نجعل طرق الرب تكون طرقنا؟ أعتقد بأننا نبدأ عن طريق التعلم منه والصلاة من أجل الفهم. عندما تزداد ثقتنا به، نفتح قلوبنا ونسعى لنفعل إرادته وننتظر الإجابات التي تساعدنا على الفهم.
بدأ التحول في قلبي الشخصي عندما بدأت أبحث عن الله عندما كنت في الثانية عشرة من العمر. لم أعرف كيف أصلي سوى أن أكرر الصلاة الربانيةظ£. أتذكر ركوعي، متأملة أن أتمكن من الشعور بحبه، وأذكر سؤالي، “أين أنت أيها الآب السماوي؟ أنا أعرف بأنك هناك في مكان ما، لكن أين؟” خلال سنوات المراهقة جميعها تساءلت. حصلت على لمحة عن حقيقة يسوع المسيح لكن الآب السماوي دعاني أسعى وانتظر لمدة 10 سنين.
في عام 1970 عندما علمني المبشرين عن خطة الآب للخلاص وعن كفارة المخلص انتهى انتظاري. عانقت هذه الحقائق واعتمدت.
اعتماداً على هذه المعرفة لمرحمة الرب وقوته اخترنا أنا وزوجي وأطفالنا هذا الشعار العائلي: “سيكون كل شيء بخير في النهاية.” لكن كيف نستطيع أن نقول هذه الكلمات لبعضنا البعض عندما تأتي المشاكل الجدية ولا تكون الإجابات متوفرة أمامنا؟
عندما دخلت ابنتنا المحبوبة الفاضلة ذات الإحدى وعشرون عاماً، جورجيا، إلى المستشفى بحالة حرجة بعد تعرضها لحادث على الدراجة قالت عائلتنا، “سيكون كل شيء بخير في النهاية.” خلال سفري فوراً من بعثتنا التبشيرية في البرازيل إلى انديانابولس، انديانا، كي أكون معها آمنت بشعارنا العائلي. لكن ابنتنا المحبوبة عبرت إلى العالم الروحي قبل ساعات من هبوط طائرتي. كيف نستطيع، والحزن والصدمة تمر في عائلتنا مثل الكهرباء، أن ننظر إلى بعضنا البعض و نعاود القول، “سيكون كل شيء بخير في النهاية”؟
بعد وفاة جورجيا كانت مشاعرنا مؤلمة، عانينا وما زلنا اليوم نواجه لحظات من الحزن العميق لكننا نتمسك بفهمنا بأنه ليس من أحد يموت حقاً. رغم حزننا عندما توقف جسد جورجيا المادي عن العمل كان لدينا الايمان بأنها استمرت في الحياة كروح، وآمننا بأننا نستطيع أن نعيش معها في الأبدية إن كنا مخلصين تجاه عهودنا في الهيكل. الايمان بفادينا وبقيامته والايمان بقوة كهنوته والايمان بالختم الأبدي تجعلنا نُصرّح بشعارنا بقناعة.
قال الرئيس غوردون ب. هنكلي: “إن فعلتم ما في استطاعتكم، كل شيء سيكون بخير. ضعوا ثقتكم بالله. ... ظ±لرَّبُّ لن يتركنا.”ظ¤
شعارنا العائلي لا يقول، “سيكون كل شيء بخير الآن.” إنه يُشير إلى الأمل بالنتائج الأبدية—ليس بالضرورة إلى النتائج الحالية. تقول الكتب المقدسة، “اسعوا باجتهاد وصلّوا بلا انقطاع وكونوا مؤمنين وستعمل جميع الأمور معاً لمنفعتكم.”ظ¥ هذا لا يعني بأن كل الأشياء هي حسنة، لكن بالنسبة للمتواضعين والمؤمنين فإن كل الأشياء—الايجابية والسلبية—تعمل معاً للخير والتوقيت هو توقيت الرب. نحن ننتظره، أحياناً مثل أيوب في معاناته، نعرف بأن الله “يَجْرَحُ وَيَعْصِبُ. يَسْحَقُ وَيَدَاهُ تَشْفِيَانِ.”ظ¦ القلب المتواضع يتقبّل التجارب ويتقبل انتظار الوقت الذي يأتي فيه الشفاء والكمال.
عندما نفتح أنفسنا للروح نتعلم طرق الله ونشعر بإرادته. خلال القربان، الذي أدعوه جوهر يوم الرب، وجدت بأنني بعد الصلاة من أجل غفران خطاياي يكون من المفيد أن أسأل الآب السماوي، “هل هناك شيء آخر علي فعله؟” عندما نكون متواضعين وساكنين فإن عقولنا ستتمكن من أن تُوجَهَ إلى شيء آخر علينا تغييره—شيء يحدّ من قدرتنا على استلام الإرشاد الروحي أو حتى الشفاء أو المساعدة.
مثلاً لربما أكون قد خبأت حقداً تجاه شخص ما. عندما أسأل إن كان هناك شيء آخر أعترف به، فإن هذا “السر” يأتي بوضوح إلى ذاكرتي. وفي الخلاصة فإن الروح القدس يهمس، “قد سألت بصدق إن كان هناك شيء آخر، فها هو. إن حقدك يحدّ من تقدمك ويُدمر قدرتك على تكوين علاقات صحيّة. تستطيعين ترك هذا.” آه إن هذا عملاً صعباً—قد نشعر بأن عدواننا مبرر—لكن التسليم لطريقة الرب هو الطريق الوحيد للسعادة الباقية.
بعد مرور الوقت وبالتدريج نستلم قوته الرؤوفة وتوجيهه—والتي تقودنا كي نزور الهيكل باستمرار أو كي ندرس بعمق كفارة المخلص أو كي نتشاور مع صديق أو أسقف أو مستشار مهني، أو حتى طبيب. يبدأ شفاء قلوبنا عندما نخضع ونعبد الله.
تبدأ العبادة الحقيقية عندما تكون قلوبنا مستقيمة أمام الآب والإبن. ما هو حال قلبنا اليوم؟ ما قد يبدو متناقضاً فإنه من أجل أن يكون لدينا قلب مؤمن ملتئم، علينا أولاً أن ندعه ينكسر أمام الرب. “ سَتُقَدِّمُونَ لِي كَذَبِيحَةٍ قَلْبًا مُنْكَسِرًا وَرُوحًا مُنْسَحِقًا،”ظ§ يقول الرب. نتيجة تضحيتنا بقلبنا وإرادتنا للرب هي استلام الإرشاد الروحي الذي نحتاجه.
مع ازدياد فهمنا لنعمة الرب ورحمته سنجد بأن قلوبنا العنيدة تبدأ بالانشقاق وينبثق منها الشكر. وبعدها نحاول الوصول إليه متتوقين كي نأخذ على عاتقنا نير ابن الله الوحيد. خلال محاولتنا للوصول إليه وحمل النير بقلوبنا المنكسرة، فإننا نستلم أملاً جديداً وإرشاداً عن طريق الروح القدس.
لقد عانيت كي أبعد عني الرغبة الفانية بفعل الأشياء على طريقتي ، ولكن في النهاية أدركت بأن طريقتي ناقصة ومحدودة ومتدنية مقارنة مع طريقة يسوع المسيح. “سبيله هو الطريق الذي يقود إلى السعادة في هذه الحياة والحياة الأبدية في العالم المقبل.”ظ¨ هل نستطيع أن نحب يسوع المسيح وطرقه أكثر مما نحب أنفسنا وجداول أعمالنا؟
قد يعتقد البعض بأنهم قد فشلوا مرات عديدة وقد يشعرون بأنهم ضعفاء لا يستطيعون تغيير الأفعال الخاطئة أو الرغبات الدنيوية لقلوبهم. لكن لأننا جزء من اسرائيل - من الذين عقدوا عهوداً مع الله، فإننا لا نحاول تكراراً لوحدنا أن نتغير. إن لجأنا إلى الله بجد فإنه يقبلنا كما نحن—ويجعلنا أكثر مما قد نكون قد تخيلنا. عالم اللاهوت المشهور روبرت ل. ميليت يكتب عن الشوق للتحسن والتوازن مع “القناعة الروحية بأننا سوف ننجح عن طريق يسوع المسيح وبمساعدته.”ظ© وبهذا الفهم نستطيع أن نقول للآب السماوي بصدق:
واثقاً بعنايته،
وعارفاً بحبه،
أفعل إرادته بسرور:
سأكون ما تريد.ظ،ظ*


عندما نقدم قلبنا المكسور ليسوع المسيح فهو يقبل التقدمة. يأخذنا ويُعيدنا إليه. لا يهم ما عانينا من خسائر أو جراح أو نبذ فإن نعمته وقوة شفاه أكبر من كل شيء. واضعين نيرنا مع المسيح نستطيع أن نقول بثقة، “كل شيء سيكون بخير في النهاية.” باسم يسوع المسيح، آمين.
 
قديم 14 - 09 - 2021, 06:54 PM   رقم المشاركة : ( 50962 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مفيش احن منك يا يسوع التجئ اليه .
يارب انت السلام.
يارب ياراعى الانام.
يارب قلبك كله حنان.
يارب قربنى منك كمان وكمان.
يارب قوينى بيك .
يارب خلينى اعيش ليك.











 
قديم 14 - 09 - 2021, 07:02 PM   رقم المشاركة : ( 50963 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ماذا يَنفَعُ الإِنسانَ لو رَبِحَ العالَمَ كُلَّه وخَسِرَ نَفسَه؟ وماذا يُعطي الإِنسانُ بَدَلاً لِنَفسِه؟

تشير عبارة "ماذا يَنفَعُ الإِنسانَ لو رَبِحَ العالَمَ كُلَّه وخَسِرَ نَفسَه؟" إلى سؤال هام ومصيري لان النفس في نظر يسوع أهم من العالم أجمع. الحياة في نظر الإنسان لها قيمة لا تنازع. لذلك ينبِّه المسيح الانسان بهذه السؤال الانسان لان يستعمل الحكمة والنظر في المستقبل في الامور الروحية كما يستعملها في الامور التجارية. أمَّا عبارة " ماذا يَنفَعُ الإِنسانَ لو رَبِحَ العالَمَ كُلَّه " فتشير الى السؤال ما النفع من الحياة الحاضرة دون الأبدية؟ ان ما نكدسه على الارض لا قيمة له في شراء الحياة الأبدية. ان النجاحات على المستوى الشخصي والعائلي والاقتصادي والسياسي لا يمكن ان تضمن لنا الحياة الأبدية. حتى لو حصل الإنسان على امتلاك كل كنوز الدنيا، فجميع هذه الكنوز لا تحميه من الموت، ولا يمكن حتى أعلى مراتب الشرف الاجتماعية او المدنية ان تضمن له الحياة الابدية. إن عالم المتعة الذي يتركز في الممتلكات والمركز والسلطة، لا قيمة له في النهاية. فالحياة الحاضرة هي اتي تقرِّر مصيرنا الابدي، إذ هي مقدمة للحياة الأخرى. امَّا عبارة " العالَمَ كُلَّه" فتشير الى كل ما يمكن الانسان ان يحصل عليه او يتوقعه في هذه الأرض من لذة او شرف او غنى او رتبة او رئاسة. أمَّا عبارة " خَسِرَ نَفسَه؟" فتشير الى الموت او الى العبور بجانب ما هو أساسي وجوهري. إن خسارة النفس في هذه الحالة لا تعوَّض. لكن نفس واحدة أثمن من العالم كله. أمَّا عبارة "ماذا يُعطي الإِنسانُ بَدَلاً لِنَفسِه؟ فتشير الى الانسان الذي لا يستطيع ان يفدي حياته بشيء حيث ان الغنى المادي لا يضمن له السعادة والراحة في الحياة، ولا أحد يستطيع ان يدفع ثمنا للحياة الابدية. الأموال إن ضاعت فيمكن أن تعود، أمَّا هلاك النفس فخسارتها لا تعوَّض. فإن هلكت النفس، أي ذهبت للجحيم بعد موتها فلا فداء لها. فإن خسر الانسان نفسه من خلال تركه المسيح رغبة في العالم فاين يجد فداء آخر له؟ أمَّا عبارة "بَدَلاً لِنَفسِه؟" في الأصل اليوناني ل¼€خ½د„ل½±خ»خ»خ±خ³خ¼خ± (معناها ثمن شراء) فتشير الى شراء او فداء او استعادة الحياة المفقودة كما جاء في سفر المزامير "لا يَفتَدي أَخٌ أَخاه ولا يُعطي اللّهَ فِداه: فِديةُ نُفوسِهم باهِظة وهي لِلأبدِ ناقِصَة"(مزمور 49: 8-9). وقيمة النفس غير محدودة فلا شيء في العالم يصلح ان يكون فداء عنها الا موت المسيح عنها. الربح والخسارة كلاهما كفنا ميزان الحياة فأي الاثنين ترجح؟
 
قديم 14 - 09 - 2021, 07:03 PM   رقم المشاركة : ( 50964 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تشير عبارة "ماذا يَنفَعُ الإِنسانَ لو رَبِحَ العالَمَ كُلَّه وخَسِرَ نَفسَه؟" إلى سؤال هام ومصيري لان النفس في نظر يسوع أهم من العالم أجمع. الحياة في نظر الإنسان لها قيمة لا تنازع. لذلك ينبِّه المسيح الانسان بهذه السؤال الانسان لان يستعمل الحكمة والنظر في المستقبل في الامور الروحية كما يستعملها في الامور التجارية.
 
قديم 14 - 09 - 2021, 07:03 PM   رقم المشاركة : ( 50965 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أمَّا عبارة " ماذا يَنفَعُ الإِنسانَ لو رَبِحَ العالَمَ كُلَّه " فتشير الى السؤال ما النفع من الحياة الحاضرة دون الأبدية؟ ان ما نكدسه على الارض لا قيمة له في شراء الحياة الأبدية. ان النجاحات على المستوى الشخصي والعائلي والاقتصادي والسياسي لا يمكن ان تضمن لنا الحياة الأبدية. حتى لو حصل الإنسان على امتلاك كل كنوز الدنيا، فجميع هذه الكنوز لا تحميه من الموت، ولا يمكن حتى أعلى مراتب الشرف الاجتماعية او المدنية ان تضمن له الحياة الابدية. إن عالم المتعة الذي يتركز في الممتلكات والمركز والسلطة، لا قيمة له في النهاية. فالحياة الحاضرة هي اتي تقرِّر مصيرنا الابدي، إذ هي مقدمة للحياة الأخرى.
 
قديم 14 - 09 - 2021, 07:04 PM   رقم المشاركة : ( 50966 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




امَّا عبارة " العالَمَ كُلَّه" فتشير الى كل ما يمكن الانسان ان يحصل عليه او يتوقعه في هذه الأرض من لذة او شرف او غنى او رتبة او رئاسة. أمَّا عبارة " خَسِرَ نَفسَه؟" فتشير الى الموت او الى العبور بجانب ما هو أساسي وجوهري. إن خسارة النفس في هذه الحالة لا تعوَّض. لكن نفس واحدة أثمن من العالم كله.
 
قديم 14 - 09 - 2021, 07:05 PM   رقم المشاركة : ( 50967 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أمَّا عبارة "ماذا يُعطي الإِنسانُ بَدَلاً لِنَفسِه؟ فتشير الى الانسان الذي لا يستطيع ان يفدي حياته بشيء حيث ان الغنى المادي لا يضمن له السعادة والراحة في الحياة، ولا أحد يستطيع ان يدفع ثمنا للحياة الابدية. الأموال إن ضاعت فيمكن أن تعود، أمَّا هلاك النفس فخسارتها لا تعوَّض. فإن هلكت النفس، أي ذهبت للجحيم بعد موتها فلا فداء لها. فإن خسر الانسان نفسه من خلال تركه المسيح رغبة في العالم فاين يجد فداء آخر له؟
 
قديم 14 - 09 - 2021, 07:05 PM   رقم المشاركة : ( 50968 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




عبارة "بَدَلاً لِنَفسِه؟" في الأصل اليوناني ل¼€خ½د„ل½±خ»خ»خ±خ³خ¼خ± (معناها ثمن شراء) فتشير الى شراء او فداء او استعادة الحياة المفقودة كما جاء في سفر المزامير "لا يَفتَدي أَخٌ أَخاه ولا يُعطي اللّهَ فِداه: فِديةُ نُفوسِهم باهِظة وهي لِلأبدِ ناقِصَة"(مزمور 49: 8-9). وقيمة النفس غير محدودة فلا شيء في العالم يصلح ان يكون فداء عنها الا موت المسيح عنها. الربح والخسارة كلاهما كفنا ميزان الحياة فأي الاثنين ترجح؟
 
قديم 14 - 09 - 2021, 07:08 PM   رقم المشاركة : ( 50969 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* في فضيلة الفقر التي كانت البتول المجيدة متصفةً بها *


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أن مخلصنا الكلي الحب اذ أراد أن يعلمنا أحتقار خيرات الأرض. قد أرتضى بأن يولد في حال الفقر ويصير مسكيناً في هذا العالم. كما يقول الأنبا المصطفى (قرنتيه ثانية ص8ع9): أنكم تعرفون بنعمة ربنا يسوع المسيح أنه من أجلكم تمسكن وهو الغني، لتستغنوا أنتم بمسكنته. فمن ثم فادينا عينه يحرض كل من يريد أن يكون تابعاً إياه اذ يقول: أن كنت تريد أن تكون كاملاً أمضِ فبع كل ما لك وأعطه للمساكين... وتعال فأتبعني: (متى ص19ع21) فهوذا مريم البتول تلميذة مخلصنا الأكثر كمالاً هي التي قد أتبعت حسناً نموذج أبنها الإلهي. لأن الأب كانيسيوس يبرهن على أن هذه البتول قد كانت ورثت عن والديها وأقاربها موجوداتٍ ذات مداخيل كافيةٍ أن تعيش بكل راحةٍ. فهي أبقت لذاتها منها الشيء القليل، ووزعت الأكثر في أسعاف الفقراء وفي تقدماتٍ لهيكل الرب حتى أن كثيرين يرتأون بأنها صنعت نذر الفقر عينه. بل أنه لمعلومٌ هو أنها أوحت للقديسة بريجيتا قائلةً لها: أنني منذ البداية قد نذرت على ذاتي في قلبي أن لا أمتلك شيئاً من خيرات الأرض: ثم أن الهدايا التي قدمها لها المجوس في بيت لحم لم تكن ذات ثمنٍ قليلٍ من ذهبٍ ولبانٍ ومرٍ. ولكن هي أعطت كل شيءٍ للفقراء حسبما يشهد القديس برنردوس قائلاً:" أن الذهب الذي قدمه لها المجوس لم يكن ذا كميةٍ جزئيةٍ، بل كان وافراً بنوعٍ لائقٍ بعظمةٍ ملوكيةٍ في تقدمةٍ كذا. الا أن مريم العذراء قد فرقته بواسطة خطيبها البار يوسف على المساكين من دون أن تستبقي لذاتها منه شيئاً". وهذا يتضح من البرهان الآتي إيراده. وهو أن هذه الأم الإلهية حينما قدمت أبنها في هيكل الرب الأورشليمي عند نهاية الأربعين يوماً من ولادتها إياه، فلم تقرب عنه خاروفاً أبن سنةٍ، كالمرسوم على الجميع، ما عدا الفقراء وهذه هي ألفاظ الشريعة: أن الأمرأة اذا أكملت أيام تطهيرها، أبناً ولدت أم أبنةً، فلتأتِ بحملٍ حولىٍ للوقود، وبفرخ حمام أو يمام للخطيئة الى باب قبة الشهادة، وتدفعها الى الكاهن... وأن لم تقدر على تقدمة حملٍ. فلتأخذ زوج يمامٍ، أو فرخي حمامٍ الواحد للوقود والآخر للخطيئة: (أحبار ص12ع6) أما البتول المجيدة فقدمت فرخي حمامٍ أو يمامٍ الأمر المختص بالفقراء اذ يقول البشير: فلما كملت أيام تطهيرها كناموس موسى صعدوا به الى أورشليم ليقيموه للرب كما هو مكتوبٌ في ناموس الرب. أن كل ذكرٍ فاتح مستودعٍ يدعى قدوساً للرب. ولكي يقربوا ذبيحةً كما قيل في ناموس الرب زوج يمامٍ أو فرخي حمامٍ: (لوقا ص2ع22) بل أن هذه السيدة نفسها قد اوحت للقديسة بريجيتا بقولها: أن جميع ما كنت أملكه قد أعطيته للمحتاجين، ولم يكن عندي سوى لوازم القوت الضروري والكسوة التي لا بد منها.*
ثم أن هذه الأبنة الشريفة حباً بالفقر والمسكنة قد أرتضت بأن تخطب هي عروسةً لرجلٍ فقير نجار الذي هو القديس يوسف، وأكتفت بأن تعيش معه فيما بعد من تعبها وكدها بعمل يديها، مجتنيةً سد أحتياجاتها من مكسب عزل القطن أو الصوف. أم من أجرة الخياطة، كما يشهد القديس بوناونتورا. بل أن ملاك الرب في خطابه مع القديسة بريجيتا عن هذه السيدة قال لها: أن البتول مريم كانت تحتقر الأموال والغنى الأرضي كأحتقارها الطين. وبالأجمال أن العذراء المجيدة قد عاشت مدة حياتها فقيرةً جداً، وماتت كذلك. لأنه حين نياحها لم يعرف عنها أنها تركت شيئاً من الموجودات، سوى ثوبين حقيرين من ملبوسها قد أوصت بهما، إيهاباً لأبنتين كنتا خدمتاها في حياتها. كما يورد الميتافرانسته. ونيكيفوروس.*
فالقديس فيلبس نيري كان من عادته أن يقول: أن من يحب الموجودات الأرضية لا يصير قديساً: وتصيف الى ذلك القديسة تريزيا بقولها: أنه ينتج بالصواب أن من يجري وراء أشياء ضائعةٍ معدةٍ ذاتياً للفقدان، فهو أيضاً يضيع معها مفقوداً: وبالعكس تقول هذه القديسة نفسها: أن فضيلة الفقر والمسكنة هي خيرٌ يحوي ضمنه الخيرات الأخرى كلها. وأنما قلت فضيلة الفقر، لأن هذه الفضيلة التي لا تتوقف على هذا الأمر فقط وهو أن مقتنيها يكون في حال الفقر بل على أن يحبه أيضاً. كما يقول القديس برنردوس هكذا: أنه ليس الفقر بل محبة الفقر هي الفضيلة. ولذلك قال الرب: طوبى للمساكين بالروح فأن لهم ملكوت السموات: (متى ص5ع3) وأنما طوباويون هم هؤلاء من حيث أن الذين لا يريدون شيئاً غير الله ففيه تعالى يجدون كل الخيرات، وفي حال فقرهم يصادفون على الأرض ملكوتهم السماوي. كما قد صادفه القديس فرنسيس أسيزي الذي كان يقول: أن الله هو إلهي وهو كل شيءٍ لي: فلنحببن اذاً ذاك الخير الوحيد الموجودة فيه الخيرات بأسرها. حسبما يحرضنا القديس أوغوسطينوس بقوله:" أحبب يا هذا خيراً واحداً يحوي في ذاته كل خيرٍ". ولنتضرعن إليه مع القديس أغناتيوس القائل نحوه تعالى:" هبني بنعمتك حبك وحده، وبذلك أكون أنا غنياً كفاية". وحينما يقدح بنا الفقر محزناً إيانا بشدة مرائره، فلنعزين ذواتنا بتفكرنا وقتئذٍ في أن يسوع ومريم عاشا على الأرض في حال الفقر نظيرنا، حسبما يقول القديس بوناونتورا: أن المسكين يقدر أن يتعزى بتذكره فقر يسوع ومسكنة مريم.*
فيا أمي الكلية القداسة أنكِ بالصواب كنتِ تقولين: تعظم نفسي للرب وتبتهج روحي بالله مخلصي: لأنكِ في هذا العالم لم تتفاخري بالمجد. ولم تحتسبي خيراً شيئاً آخر خارجاً عن الله. فأجتذبيني وراكِ أيتها السيدة مقتلعةً من قلبي محبة العالم. وأجعليني أن أحب ذاك الخير الواحد الذي هو وحده يستحق أن يحب. آمين*
 
قديم 14 - 09 - 2021, 07:10 PM   رقم المشاركة : ( 50970 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أن مخلصنا الكلي الحب اذ أراد أن يعلمنا أحتقار خيرات الأرض. قد أرتضى بأن يولد في حال الفقر ويصير مسكيناً في هذا العالم. كما يقول الأنبا المصطفى (قرنتيه ثانية ص8ع9): أنكم تعرفون بنعمة ربنا يسوع المسيح أنه من أجلكم تمسكن وهو الغني، لتستغنوا أنتم بمسكنته. فمن ثم فادينا عينه يحرض كل من يريد أن يكون تابعاً إياه اذ يقول: أن كنت تريد أن تكون كاملاً أمضِ فبع كل ما لك وأعطه للمساكين... وتعال فأتبعني: (متى ص19ع21) فهوذا مريم البتول تلميذة مخلصنا الأكثر كمالاً هي التي قد أتبعت حسناً نموذج أبنها الإلهي.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025