![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 50841 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مثال آخر قال الرب في (مر 4: 26 – 28):" هكذا ملكوت الله: كأن إنسانًا يلقي البذار علي الأرض. وينام ويقوم، ليلًا ونهارًا، والبذار يطلع وينمو، وهو لا يعلم كيف؟ لأن الأرض من ذاتها تأتي بثمر "أولًا نباتًا، ثم سنبلًا، ثم قمحًا ملآن في السنبل" (مر 4).. فهل خدمتك التي بدأت كحبة قمح، أصبحت سنابل ملآنة، وأنت لا تعلم كيف، لأن روح الله قد عمل فيها بعد أن ألقيت بذارك، وأصبح النبات ينمو من ذاته ويأتي بثمر. *مثال ثالث هو الزرع الجيد، الذي أتي بثمر، ثلاثين وستين ومائة (مت 13: 23). أما مرقس الرسول فيقول عن هذا النوع من الزرع "وسقط آخر في الأرض الجيدة، فأعطي ثمرًا يصعد وينمو، فأتي واحد بثلاثين، وآخر بستين، وآخر بمائة" (مر 4: 8). جميلة هنا عبارة "أعطي ثمرًا يصعد وينمو".. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50842 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مثال رابع هو زنابق الحقل (مت 6: 28، 29). لست أتكلم هنا عن جمال زنابق الحقل، التي ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها. ولست أقصد التركيز علي الإيمان في كيف أن الله قد ألبسها هذا الجمال، إنما ألفت النظر هنا إلي قول الرب عن هذه الزنابق: "تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو.." (مت 6: 28). ألا نأخذ درسًا في الخدمة من هذه الزنبقة البسيطة، كيف تنمو فنتمتع نحن بجمالها ورائحتها.. . بل ليست الزنبقة فقط، إنما كل شجرة تنمو، سواء الجزء الظاهر لنا منها فوق سطح الأرض، بل أيضًا جذورها المخفاة تنمو.. وهنا نقول لك ملاحظة أخري، إلهية وكتابية، وهي: كلما تنمو وتأتي بثمر، ينقيك الرب لتأتي بثمر أكثر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50843 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وهكذا يقو الرب عن الكرمة والأغصان "أنا الكرمة وأبي الكرام. كل غصن في لا يأتي بثمر ينزعه. وكل ما يأتي بثمر ينقيه ليأتي بثمر أكثر" (يو 15: 1، 2). * مثال آخر في النمو هو النخلة والأرز، حيث يقول الكتاب: "الصديق كالنخلة يزهو، كالأرز في لبنان يعلو" (مز 92: 12). هل رأيت النخل والأرز، كيف ينمو، ويزهو، ويعلو؟ إن كنت صديقًا فافعل هكذا، سواء في روحياتك أو في خدمتك.. هنا ننتقل إلي نوع آخر من النمو، هو النمو الروحي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50844 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول الأب الكاهن في أوشية الاجتماعات في القداس الإلهي "وأما شعبك فليكن بالبركة ألوف ألوف، وربوات ربوات، يصنعون مشيئتك".. ليس المهم هو الألوف والربوات، وإنما عبارة "يصنعون مشيئتك". ولسنا نقصد بنمو الخدمة مجرد النمو العددي، إنما بالحري النمو الروحي. وهكذا في بدء كنيسة الرسل نري هذا المبدأ واضحًا في قول الكتاب "وكان الرب في كل يوم يضم إلي الكنيسة الذين يخلصون" (أع 2: 47).. إذن ليس مجرد انضمام أشخاص جدد هو الذي يمثل عضوية الكنيسة، إنما الذين يخلصون. لهذا جاهدوا من أجل النمو في الخدمة، واذكروا قول الرسول "إذن يا إخوتي الأحباء، كونوا راسخين غير متزعزعين، مكثرين في عمل الرب كل حين، عالمين أن تعبكم ليس باطلًا في الرب" (1 كو 15: 58). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50845 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() النمو في الخدمة هو إذن وصية إنجيلية. القديس بولس الرسول يقول "مكثرين في عمل الرب كل حين "والسيد الرب نفسه يقول "أثمروا واكثروا واملأوا الأرض" وأيضًا "أكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها". فما مدي مساهمتك في نمو هذه الخدمة؟ لتكن خدمتك إذن نامية عدديًا وجغرافيًا وروحيًا. إن لم تزد خدمتك في العدد، فلا تجعلها تقل. وأعطها عمقًا روحيًا في العدد القليل، حتى لو كان مجرد أفراد أسرتك. قل حينئذ مع يشوع النبي "أما أنا وبيتي، فنعبد الرب" (يش 24: 15) إذن لا يكفي نمو عدد الذين يدخلون إلي الكنيسة، بل يجب أن ينمو عدد الذين يتوبون ويعترفون ويتناولون. لا تفرح فقط بازدياد عدد الذين ينضمون تلاميذ إلي فصلك، بل بالحري الذين ينضمون منهم إلي ملكوت الله. ولا تفرح فقط بالذين يستمعون إلى دروسك، بل بالحري الذين يعملون بها وينفذون وصايا الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50846 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "مَنْ يسمع أقوالي ويعمل بها، أشبه برجل عاقل بنى بيته على الصخر.." (مت 7: 24). ولذلك نصلى نحن في أوشية الإنجيل ونقول للرب "أجعلنا كلنا يا سيدنا أن نسمع ونعمل بأناجيلك المقدسة.." إن النمو في المعرفة لا يكفى، بل يجب أن يكون النمو في العمل بالأكثر. لقد قال أيوب الصديق للرب "بسمع الأذن قد سمعت عنك. والآن رأتك عيناي" (أي 42: 5). إذن لا نقف عند عبارة "سمعت عنك"، إنما يجب أن نتدرج منها إلي عبارة "رأتك عيناي "أو إلي قول المرتل في المزمور "ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب" (مز 34: 8). هنا في النمو الروحي لمخدوميك، ينتقلون من السمع إلي الرؤية إلي المذاقة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50847 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اعصف الأذهان التحضير بجودة عالية مهم لأنه بيؤدي ف الآخر لشخص متعلم بيزود تعليمه وبينقله للناس. في نفس الوقت، دور المعلم مش بس بينحصر في تلقين معلومات للمستمع أو المخدوم، لكن كل ما يكبر المستمع سنا وخبرة، بيحتاج الي إنه يتعلم يفكر (انظر تدوينة بين ميسر وملقن للتعليم). المتكلم بالتالي محتاج يسأل أسئلة ويسيب الناس تفكر في إجاباتها ويحصل لهم عصف ذهني ويبدأوا يسألوا نفسهم أسئلة.. وفي طريقهم للبحث عن إجابة في دماغهم هايتعلموا. وفي اسئلة المتكلم هايجاوب عليها بنفسه بس مهم كمان يناقش الحضور ويفتح مجال للاختلاف في الفكر، عشان يتقبلوا إن في وجهات نظر كتير لنفس الحاجة، والمتكلم كمان لازم يتقبل، وكمان ينمي، الفكر النقدي عند المستمعين. مثال: لو هاتعمل كلمة عن ليه المسيح اتجسد فهاتجاوب عن السؤال ده، عن "ليه". ممكن أحد النقاط هي إنه عشان يكون قدوة ومثال حي ملموس ومعروف لدينا عن المحبة المسيحية اللي هي جوهر الله، وعن السلوك المسيحي في العالم. في النقطة دي ممكن بقى تسأل فيها أسئلة فرعية تسيب اجابتها للناس... وتسيب الناس تفكر لو كنا عايشين في زمن المسيح كنا هانتصرف ازاي؟ هل كنا هاننتقده للتعامل مع العشار والسامرية والخطاه، ولا كنا هانتعامل معاه ازاي؟ وهل سلوكنا فعليا هايكون زي ما بندعي ولا كنا هانبقى منافقين؟ كنا هانتعامل ازاي مع التعاليم اللي المسيح جاي يقولهالنا؟ بعد ما تسأل الأسئلة دي ترجع برضه لسؤالك الرئيسي اللي هو "ليه المسيح اتجسد"، ولا "ازاي" ولا "امتى"، ولا أي حاجة تانية، تركز بس في سؤال ليه اتجسد... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50848 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقت الكلمة الالتزام بالوقت بييجي بالخبرة والتمرين او عدد السلايدز المستخدمة ع الكمبيوتر. بس الافضل تكون أقصر من المطلوب أحسن ما تطول وتتزنق وتضطر تكروت. لو انت متكلم مرتاح مع الكلام مع الناس، في الأغلب إنك هاتطول وترتجل عن المكتوب وبالتالي تكتب افكار اقل لانك وانت بتتكلم ممكن تزود عليها فالوقت يطول منك. لو انت عندك رهبة من الكلام، يبقى هاتبدأ بإنك تكتب كل أفكارك حسب الوقت المتاح لأن احتمال كبير تنسى أو تتلخم وتبقى مش عارف قصدك إيه من جملة او حكاية مكتوبة في الورقة فهاتفوتها. لو بتعمل سلايدز، اتمرن إنك تاخد دقيقة في السلايد الواحدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50849 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصليب هو الجسر الذي بناهُ يسوع لنا بجسدهِ حتى يوصلنا إلى السماء ، الصليب هو مدرسة الغفران والمحبة المسيحية التي أسسها يسوع ، الصليب هو القوة التي خلصتنا من خطايانا وشرور اثامنا ، الصليب هو اعظم رمز للتحرير ، الصليب اصبح مقدسا بعد ان وضع عليه جسد سيدنا يسوع المسيح واصبح رمزاً لأيماننا المسيحي ، والرب دعانا وقال فليحمل كل منكم صليبه ويتبعني ، فلا تحملوا الصليب للزينة فقط على صدوركم بل أحملوه في قلوبكم وانحتوه على جدران ارواحكم .. عيد صليب مبارك للجميع . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50850 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الصليب... خلاصنا ![]() لقد مات الرب يسوع مصلوبًا، فأصبح الصليب هو أساس خلاصنا، ولم يعد فقط أداة الألم والدم والموت، ولم يعد عارًا، بل صار عنوانًا للمجد وسبيلاً للفداء وافتخارًا لكل إنسان مسيحي. ويقول يوحنا كاسيان: إن في رشم الصليب ملخص لأهم عقائدنا وإيماننا القويم، لأننا بالصليب نعترف: 1- بالثالوث الأقدس. 2- بوحدانية الله. 3- بتجسد المسيح. 4- بفداء المسيح. 5- بخطايانا لأننا كنا أبناء الشمال والظلمة. 6- بخلاصنا لأننا صرنا أبناء اليمين والنور. وبالجملة صار الصليب عنوان مجد للمسيحي حيث يقول القديس يوحنا فم الذهب: "إن إشارة الصليب التي كانت قبلاً فزعًا لكل الناس، الآن يعشقها ويتبارى في اقتنائها كل واحد، حتى صارت في كل مكان بين الحكام والناس، بين الرجال والنساء، المتزوجين والبتوليين. لا يكف الناس عن رسمها ونفشها واستخدامها وقت الطعام، ووقت السفر، في الكنائس، وفي المنازل، في الليل والنهار، في الأفراح وفي الأحزان.. إنها عطية لا يُعبَّر عنها". وإن كنا نرى الصليب في كل الأسفار المقدسة، وفي كتابات الآباء، وفي حياتهم وملابسهم، فإن واحدًا من الأنبياء –هو داود النبي– وقبل المسيح بألف عام، قد سجل مزامير كثيرة عن الصليب والآلام، ولكنه أيضًا رسم مفاعيل الصليب بالكلمات التي كتبها في (المزمور 103: 10-12) حيث قال: (1) لم يصنع معنا حسب خطايانا ولم يجازنا حسب آثامنا (ع 10)، وهذه هي فلسفة عمل الصليب وخلاص المسيح لنا. (2) لأنه مثل ارتفاع السماوات فوق الأرض قويت رحمته على خائفيه (ع 11)، وهذه هي العارضة الرأسية في الصليب: الرحمة. (3) كبعد المشرق من المغرب، أبعد عنا معاصينا (ع 12)، وهذه هي العارضة الأفقية في الصليب: الغفران. وهذا المزمور -103- يمثل تمجيدًا لعمل الصليب والخلاص في حياة الإنسان ولذلك يبدأ بالشكر والحمد «باركي يا نفسي الرب. وكل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس. باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته: 1- الذي يغفر جميع ذنوبك. 2- الذي يشفي كل أمراضك. 3- الذي يفدي من الحفرة حياتك. 4- الذي يكللك بالرحمة والرأفة. 5- الذي يشبع بالخير عمرك فيتجدد مثل النسر شبابك.» ويعبّر عن ذلك القديس غريغوريوس اللاهوتي في ليتورجيا القداس حيث يقول: "المسيح يخلصنا أي يغفر خطايانا، وينقذ حياتنا من الفساد، ويكلِّلنا بالمراحم والرأفات.. فالمسيح هو الذي سعى في طلب الضال، وتعب مع الذي سقط، وكنور حقيقي أشرق للضالين وغير العارفين، ووضع ذاته آخذًا شكل العبد، وبارك طبيعتنا فيه، وأكمل الناموس عنّا، وأزال لعنته، وهو الذي أبطل الخطية بجسده.. وأظهر لنا تدبير تعطفه...". والقديس بولس الرسول الفيلسوف واللاهوتي الأول في فهم المسيحية، بعد أن عاش زمانًا بعيدًا عن المسيح بل ومضطهدًا له، وفي رؤيا طريق دمشق تغير كل شيء فيه، وصار الصليب هو نقطة الانطلاق في فكره اللاهوتي، فيعترف بأن في الصليب الحكمة الحقيقية ولا يريد أن يعرف إلّا يسوع مصلوبًا ويفتخر قائلاً «الذي به قد صُلِب العالم لي وأنا للعالم..» (غلاطية 6: 14) هذا هو الصليب الذي نحتفل به ثلاث مرات سنويًا: في 10 برمهات (19 مارس)، وفي 17 توت (27 سبتمبر)، والمرة الثالثة بينهما يوم الجمعة العظيمة، جمعة الصلبوت، حيث أطول أيام السنة التي نقضيها في الكنيسة في صلوات وألحان وقراءات وميطانيات، متأملين في صليب خلاصنا وقد رُسِم أمام عيوننا يسوع المسيح مصلوبًا بيننا ولأجلنا (غلاطية 3: 1). |
||||