![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 50801 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ .. أَ لَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟ .. تَأَمَّلُوا زَنَابِقَ الْحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُو! ( متى 6: 26 ، 28) ينبغي لنا ألاَّ نُضيِّع حياتنا في القلق والسعي وراء المأكل والمشرَب والملبَس من أجل المستقبل. إن الأُمم غير المُخلَّصين يعيشون من أجل تكديس الأشياء المادية بجنون، كما لو كان الطعام واللباس هو كل شيء في الحياة. ولكن ينبغي ألاَّ يكون هكذا بالنسبة للمؤمنين الذين لهم أب سماوي يعرف حاجاتهم الأساسية ( مت 6: 31 ، 32). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50802 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «هَذا الشَّعبُ قَالَ: إِنَّ الوَقتَ لَم يَبلُغ وَقتَ بِناءِ بَيتِ الرَّبِّ» ( حجي 1: 2 ) قضى بنو إسرائيل 70 سنة في السبي كعقاب على عدم إطاعة وصايا الرب (تث28-30). لكن بعد التغيير الذي أجراه داريوس الفارسي في السياسة الخارجية، صدر مرسوم مَلَكي بعودة كل اليهود إلى وطنهم، وبإعادة بناء الهيكل. وعاد البعض فعلاً (عز1-3). ومع ذلك، فبعد بداية طيبة تم فيها وضع أساسات الهيكل، توقف العمل لمدة 14 سنة تقريبًا، بسبب معارضات خارجية وانشقاقات داخلية. ومع فقدان الرغبة والحماسة لإكمال بناء الهيكل، بدأ الشعب ينشغل بحياته الشخصية. هل يبدو ذلك مألوفًا لديك؟ عندما نفقد شغَفنا بعمل الرب، ويقل اهتمامنا بجذب الآخرين نحو مكان السجود الحقيقي، سرعان ما نتجه لدواخل أنفسنا، وننشغل بذواتنا وباختلافاتنا، وبالتالـي نختبر تأديب الله في حياتنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50803 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «هَذا الشَّعبُ قَالَ: إِنَّ الوَقتَ لَم يَبلُغ وَقتَ بِناءِ بَيتِ الرَّبِّ» ( حجي 1: 2 ) ربما من السهل أن نقول: ”الوقت ليس مناسبًا“ عندما يقترح أحدهم فكرة جديدة في خدمة الرب. أو قد تقول: ”أنا مشغول“ .. ”لا أملك القوة الكافية“ .. ”تنقصني المواهب أو القدرات الضـرورية“ .. ”أنا صغير (أو كبير) جدًا“. هذا بالضبط ما حدث في حَجَّي 1: 2 «هَذا الشَّعبُ قَالَ إِنَّ الوَقتَ لَمْ يَبْلُغ وَقتَ بِناءِ بَيتِ الرَّبِّ». بدأ الشعب في إعطاء أعذار مختلفة تُبرِّر عدم استكمالهم بناء الهيكل. أعذار واهية وليست أسبابًا كافية، لأنه في الواقع كان لديهم الوقت الكافي والامكانيات الكافية لبناء بيوتهم المُزيَّنة بالأَرز غالي الثمن المستورد من لبنان، لكنهم لم يجدوا الوقت أو المال الكافي لبناء بيت الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50804 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «هَذا الشَّعبُ قَالَ: إِنَّ الوَقتَ لَم يَبلُغ وَقتَ بِناءِ بَيتِ الرَّبِّ» ( حجي 1: 2 ) دعوة الرب من خلال حَجَّي النبي كانت لأجل إعادة تقييم أولوياتهم. فهم لم يضعوا الله أولاً بل وضعوه في المكانة الثانية بعد راحتهم الأرضية مما أدى إلى بعض التجارب المؤلمة ( حج 1: 6 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50805 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «هَذا الشَّعبُ قَالَ: إِنَّ الوَقتَ لَم يَبلُغ وَقتَ بِناءِ بَيتِ الرَّبِّ» ( حجي 1: 2 ) الحياة المُتمركزة حول الذات لا تزال تؤدي إلى مثل تلك التجارب المؤلمة. يمكننا أن نرى أنفسنا مكان هؤلاء اليهود الكسالى. الطعام والشراب الوفير، الثياب غالية الثمن، أو الغنى الزائد في حد ذاته لا يجلب السعادة حين يصبح شغلنا الشاغل في الحياة. والرب نفسه قال: «فَلاَ تَهتمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأكُلُ؟ أَو مَاذَا نَشرَبُ؟ أَو مَاذَا نَلبَسُ؟ ... لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعلَمُ أَنَّكُمْ تَحتاجُونَ إِلَى هَذِهِ كُلِّهَا. لَكِنِ اطلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللَّهِ وَبِرَّهُ، وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ» ( مت 6: 31 -33). أو بمعنى آخر، أمور الله لا بد أن تحتل مكانًا هائلاً في قائمة أولوياتنا، وبالتالي ستأخذ الأمور الأخرى كلها مكانها الصحيح تلقائيًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50806 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا لا نهتم؟ ![]() لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها ( مت 6: 32 ) تأملنا في الأسبوع الماضي في بعض أسباب عدم الاهتمام، ونواصل اليوم المزيد من التأملات في هذه الأسباب، فنقول: خامسًا: لا إيمان في الاهتمام. هنا يضع الرب أصبعه تمامًا على موضع العِلة، يوضح أن هذا الاهتمام يشتمل في طياته على قلة الإيمان وعلى عنصر الشك في أمانة الله، أو في صلاحه أو في قدرته، أو فيها جميعًا. فيقول في متى6: 30 «فإن كان عُشب الحقل الذي يوجد اليوم ويُطرح غدًا في التنور، يُلبِسهُ الله هكذا، أَ فليس بالحري جدًا يُلبسكم أنتم يا قليلي الإيمان؟» أَ ليس عجيبًا أن المؤمن الذي وضع ثقته في الله في أمر خلاصه الأبدي، يعود فيشك في الله في مسألة أعوازه الزمنية أو اليومية؟ نعم أكرر قائلاً: أَ ليس هذا أمرًا غريبًا حقًا؟! سادسًا: وثنية الاهتمام. فيقول في متى6: 32 «فإن هذه كلها تطلبها الأمم». ونحن نعرف أن الأمم بلا إله وبدون المسيح وبلا رجاء ( أف 2: 12 )، وكما حذرنا الرسول بولس من أن نحزن كالباقين الذين لا رجاء لهم ( 1تس 4: 13 )، فإن المسيح هنا يحذرنا أن نقلق كالأمم الذين لا إله ولا مسيح لهم. فالأمم الذين لا يعرفون الله ليس لديهم سوى هذه المسائل يسعون إليها، أما المؤمن فإنه مثل سيده الذي قال مرة: «أنا لي طعامٌ لآكل لستم تعرفونه ... طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأُتمم عمله» ( يو 4: 32 ، 34). سابعًا: عدم لياقة الاهتمام. إذ يقول الرب «لأن أباكم ... يعلَم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها» ( مت 6: 32 ). أَ ليست هي كلمات عظيمة تملأ النفس بالثقة والرجاء «إن أباكم يعلم». مَن هو الله بالنسبة لنا؟ إنه الآب المحب الحكيم. هناك أبيات شعرية بالإنجليزية تُترجم كالآتي: قال عصفور لزميله: لماذا نجد البشر دائمًا قلقين؟ أجابه زميله: يبدو أنه ليس لهم أب حنون يعتني بهم كما يعتني بنا! مع أن العكس هو الصحيح، فعندما تحدَّث الرب عن الطيور، لم يَقُل: أبوها السماوي، بل «أبوكم السماوي يقوتها». فهو ليس أبا الطيور لكنه أبونا. ويا له من امتياز أن يصبح الله أبانا. نعم، إنه لأجلنا، وليس لأجل الطيور أرسل الله ابنه الحبيب، وبذله على الصليب، لكي لا نهلك بل تكون لنا الحياة الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50807 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها ( مت 6: 32 ) لا إيمان في الاهتمام. هنا يضع الرب أصبعه تمامًا على موضع العِلة، يوضح أن هذا الاهتمام يشتمل في طياته على قلة الإيمان وعلى عنصر الشك في أمانة الله، أو في صلاحه أو في قدرته، أو فيها جميعًا. فيقول في متى6: 30 «فإن كان عُشب الحقل الذي يوجد اليوم ويُطرح غدًا في التنور، يُلبِسهُ الله هكذا، أَ فليس بالحري جدًا يُلبسكم أنتم يا قليلي الإيمان؟» أَ ليس عجيبًا أن المؤمن الذي وضع ثقته في الله في أمر خلاصه الأبدي، يعود فيشك في الله في مسألة أعوازه الزمنية أو اليومية؟ نعم أكرر قائلاً: أَ ليس هذا أمرًا غريبًا حقًا؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50808 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها ( مت 6: 32 ) وثنية الاهتمام. فيقول في متى6: 32 «فإن هذه كلها تطلبها الأمم». ونحن نعرف أن الأمم بلا إله وبدون المسيح وبلا رجاء ( أف 2: 12 )، وكما حذرنا الرسول بولس من أن نحزن كالباقين الذين لا رجاء لهم ( 1تس 4: 13 )، فإن المسيح هنا يحذرنا أن نقلق كالأمم الذين لا إله ولا مسيح لهم. فالأمم الذين لا يعرفون الله ليس لديهم سوى هذه المسائل يسعون إليها، أما المؤمن فإنه مثل سيده الذي قال مرة: «أنا لي طعامٌ لآكل لستم تعرفونه ... طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأُتمم عمله» ( يو 4: 32 ، 34). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50809 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها ( مت 6: 32 ) عدم لياقة الاهتمام. إذ يقول الرب «لأن أباكم ... يعلَم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها» ( مت 6: 32 ). أَ ليست هي كلمات عظيمة تملأ النفس بالثقة والرجاء «إن أباكم يعلم». مَن هو الله بالنسبة لنا؟ إنه الآب المحب الحكيم. هناك أبيات شعرية بالإنجليزية تُترجم كالآتي: قال عصفور لزميله: لماذا نجد البشر دائمًا قلقين؟ أجابه زميله: يبدو أنه ليس لهم أب حنون يعتني بهم كما يعتني بنا! مع أن العكس هو الصحيح، فعندما تحدَّث الرب عن الطيور، لم يَقُل: أبوها السماوي، بل «أبوكم السماوي يقوتها». فهو ليس أبا الطيور لكنه أبونا. ويا له من امتياز أن يصبح الله أبانا. نعم، إنه لأجلنا، وليس لأجل الطيور أرسل الله ابنه الحبيب، وبذله على الصليب، لكي لا نهلك بل تكون لنا الحياة الأبدية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50810 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جبل سَعير â†گ اللغة الإنجليزية: Seir - اللغة العبرية: שضµ×‚×¢ض´×™×¨ - اللغة اليونانية: دƒخ·خ¹دپ. كلمة عبرانية معناها "كثير الشعر": جبل في أرض يهوذا (يشوع 15: 10) بين قرية يعاريم وبيت شمس, وربما كان سلسلة الجبال التي تقع عليها قرية ساريس إلى الجنوب الغربي من قرية يعاريم وإلى الشمال الغربي من أورشليم. ولا زالت آثار الغابات التي كانت تنمو فوقه موجودة إلى اليوم. وهي سلسلة جبال أدوم، وتقع إلى الشرق من وادي عربة وتكاد توازيه. وتمتد من جنوبي وادي أرنون إلى أن تصل إلى القرب من العقبة. ومن بين معالمها الرئيسية "البتراء" وجبل هور. وتحدد المنحدرات الوعرة لهذه السلسلة التخوم الغربية لأدوم، بينما تمتد منحدراتها الشرقية إلى حدود أدوم الشرقية. ويتراوح ارتفاعها بين 600 قدم إلى 6,000 قدم فوق سطح البحر. وكانت هذه المنطقة هامة جداً للعبرانيين لأنها كانت تتحكم في الطرق المؤدية إلى عصيون جابر. وتقول التقاليد التي يبدو أنها ترجع إلى وقت استيطان الحوريين لها (حوالي 1700 ق.م.)، إنها اشتقت اسمها من "سعير الحوري" الذي أسس عائلة من الحكام في تلك المنطقة (تك 36: 20-30) وقد استولى عيسو على هذه المنطقة وفعل بالحوريين،ما فعله بنو إسرائيل بالكنعانيين (تث 2: 12). وفي أيام حزقيا الملك ذهبت جماعة من بني شمعون إلى جبل سعير وضربوا الباقين من عماليق وسكنوا هناك (1أخ 4: 22و43). وهكذا أصبح "سعير"و"جبل سعير"و"أرض سعير" مرادفة "لأدوم"(تك 36: 30، 2أخ 20: 10،25: 11). وهناك من يرى أن "سعير" كانت تشمل أيضاً المنطقة الجبلية غربي وادي عربة للأسباب الآتية: (1) بالجمع بين ما جاء في (تث 1:2، تث 1: 44)، يتضح أن المنطقة كانت تقع غربي وادي عربة.(2) بالجمع بين (تث 33: 2، قض 5: 4) يبدو أيضاً أنها كانت تقع إلى الغرب من وادي عربة.(3) كما يبدو أيضاً أن ما جاء في (يشوع 11: 17، 12: 7)، يتطلب موقعاً إلى الجنوب من فلسطين، أي إلى الغرب من وادي عربة. من كل هذه يرى البعض أن "سعير" كانت تشمل على الدوام المنطقة على جانبي وادي عربة. بينما يري آخرون، وبخاصة "جلوك"(Glueck)، أن الكلمة كانت تطلق أصلاً على المنطقة الواقعة شرقي وادي عربة، ولكن عندما انتشر الآدميون غرباً فيما بعد زمن السبي البابلي، امتد اسم "سعير" ليشمل المنطقة الجديدة أيضاً. ويرفض البعض الآخر فكرة امتداد اسم "سعير" إلى المنطقة غربي وادي عربة على أساس أن بعض العبارات لا يمكن تحديدها جغرافياً بدقة (تث 1: 2، يش 11: 7، 12: 7). وبعض العبارات الأخرى ما هي إلا عبارات شعرية (تث 33: 2، قض 5: 4). وبذلك لا تبقى سوى عبارة واحدة في (تث 1: 44)، ولا يمكن البت في الموضوع في ضوء هذه العبارة وحدها. |
||||