![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 50761 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال له شاول: مباركٌ أنت للرب. قد أَقمت كلام الرب. فقال صموئيل: وما هو صوت الغنم هذا في أذني، وصوت البقر الذي أنا سامعٌ ( 1صم 15: 13 ، 14) «فَترَكَ ثوبَهُ فِي يَدِهَا وهَرَبَ وخرَجَ إِلَى خارِجٍ» ( تكوين 39: 12 ) هناك مواقف عار على المؤمن أن يهرب منها، ومثالنا نحميا الرجل العظيم الذي كلَّفهُ الرب بعمل عظيم، وهو بناء سور أُورشليم، وإذ حاول الأعداء أن يثنوه عن العمل، رفع شعاره العظيم في مواجهة مكيدتهم الخبيثة قائلاً: «أ رَجُلٌ مِثلي يَهرُبُ؟» (نحظ¦: ظ،ظ،). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50762 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَترَكَ ثوبَهُ فِي يَدِهَا وهَرَبَ وخرَجَ إِلَى خارِجٍ» ( تكوين 39: 12 ) لكن هناك مواقف عار على المؤمن إن لم يُبادر بالهروب منها، ومثالنا يوسف الشاب العظبم. فحينما طلبت امرأة سَيِّده المصري منه ان يضطجع معها، رفع شعاره العظيم في مواجهة الخطية قائلاً: «كيفَ أَصنعُ هذا الشَّـرَّ العظيمَ وأُخطئُ إِلى اللهِ؟» ( تك 39: 9 ). ثم برهن عمليًا أنه مُتمسك بما قاله، فحينما حاولت أن تحقق غرضها الشـرير بالقوة، «فأَمسَكَتهُ بثوبهِ ... تركَ ثَوبَهُ في يَدِهَا وهرَبَ» ( تك 39: 12 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50763 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَترَكَ ثوبَهُ فِي يَدِهَا وهَرَبَ وخرَجَ إِلَى خارِجٍ» ( تكوين 39: 12 ) وهناك ثلاثة أمور كانت في حسبان يوسف، نتج عنها انتصاره على الخطية: أولاً: لقد وضع هذه الخطية في مكانها الصحيح قياسًا على قداسة الله، فرآها ليست مجرَّد شر، بل شر عظيم. وقبل أن يَصفها الحكيم بانها نار تؤخذ في الحضن ( أم 6: 27 )، استشعر يوسف هذا عن يقين، فبادَر بالهروب من هذا الفخ الشيطاني. ثانيًا: أمانته لسَيِّده المصـري، الذي أعطاه أن يتصـرَّف في بيته كما يتراءى له، ولم يُمسِك عنه شيئًا إلا امرأته، التي كان يراها يوسف خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه. ثالثًا: قبل أن يكون يوسف أمينًا لسَيِّده، كان أمينًا لله. فكان يعلم أن هذه الخطية - قبل أن تكون خيانة لسَيِّده المصـري - هي قبل كل شيء خيانة فى حق سَيِّده السَّماوي. أَ ليس هذا هو الأمر الذي استشعره داود بعد ذلك بمئات السنين فقال: «إِلَيكَ وحدَكَ أَخطَأتُ، والشَّـرَّ قُدَّامَ عينَيكَ صَنعتُ» ( مز 51: 4 ). لكن داود قال هذا بعد أن اقترف الخطية، الأمر الذي بسببه دفع الثمن غاليًا. فالخطية طالما أُقتُرِفت، لها تداعياتها المريرة. أما يوسف، إذ كان يعلم علم اليقين أن الخطية تُقتَرف في عيني الله القدوس، لم يتردَّد لحظة في اتخاذ قرار الهروب، ليُسجل لنا على صفحات الوحي، أعظم شعارات النصـرة على الشـر. وكأن يوسف كان يعلَم ما سوف يقوله بولس بعد ذلك بآلاف السنين: «لأَنَّ اللهَ لَم يَدعُنا للنَّجاسَةِ بل فِي القداسةِ» (ظ،تسظ¤: ظ§). يا له من شاب عظيم حقًا! لقد أكرم الله بهذا الهروب المجيد، فأكرمه الله. لقد أبى أن يركع للخطية، فركعت له كل أرض مصـر. فيا للمُجازاة العظيمة! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50764 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَترَكَ ثوبَهُ فِي يَدِهَا وهَرَبَ وخرَجَ إِلَى خارِجٍ» ( تكوين 39: 12 ) لقد وضع هذه الخطية في مكانها الصحيح قياسًا على قداسة الله، فرآها ليست مجرَّد شر، بل شر عظيم. وقبل أن يَصفها الحكيم بانها نار تؤخذ في الحضن ( أم 6: 27 )، استشعر يوسف هذا عن يقين، فبادَر بالهروب من هذا الفخ الشيطاني. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50765 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَترَكَ ثوبَهُ فِي يَدِهَا وهَرَبَ وخرَجَ إِلَى خارِجٍ» ( تكوين 39: 12 ) أمانته لسَيِّده المصـري، الذي أعطاه أن يتصـرَّف في بيته كما يتراءى له، ولم يُمسِك عنه شيئًا إلا امرأته، التي كان يراها يوسف خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50766 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَترَكَ ثوبَهُ فِي يَدِهَا وهَرَبَ وخرَجَ إِلَى خارِجٍ» ( تكوين 39: 12 ) قبل أن يكون يوسف أمينًا لسَيِّده، كان أمينًا لله. فكان يعلم أن هذه الخطية - قبل أن تكون خيانة لسَيِّده المصـري - هي قبل كل شيء خيانة فى حق سَيِّده السَّماوي. أَ ليس هذا هو الأمر الذي استشعره داود بعد ذلك بمئات السنين فقال: «إِلَيكَ وحدَكَ أَخطَأتُ، والشَّـرَّ قُدَّامَ عينَيكَ صَنعتُ» ( مز 51: 4 ). لكن داود قال هذا بعد أن اقترف الخطية، الأمر الذي بسببه دفع الثمن غاليًا. فالخطية طالما أُقتُرِفت، لها تداعياتها المريرة. أما يوسف، إذ كان يعلم علم اليقين أن الخطية تُقتَرف في عيني الله القدوس، لم يتردَّد لحظة في اتخاذ قرار الهروب، ليُسجل لنا على صفحات الوحي، أعظم شعارات النصـرة على الشـر. وكأن يوسف كان يعلَم ما سوف يقوله بولس بعد ذلك بآلاف السنين: «لأَنَّ اللهَ لَم يَدعُنا للنَّجاسَةِ بل فِي القداسةِ» (ظ،تسظ¤: ظ§). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50767 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أحرَقها لأنه يريدك ! ولما جاء داود ورجاله إلى صقلغ في اليوم التالث ![]() كان العمالقة قد غزوا الجنوب وصقلغ وضربوا صقلغ وأحرقوها بالنار ( 1صم 30: 1 ) ما كنا ننتظر أن يأتي هذا اليوم على الرجل الذي وجده الله حسب قلبه ( أع 13: 22 ) ووعده أن يصنع له بيتاً أميناً، وارتبط معه بأوثق العهود. ولكن ـ وكما قال داود بنفسه للرب ـ "هذه عادة الإنسان يا سيدي الرب" ( 2صم 7: 19 ). لقد تحوّل نظر داود عن مواعيد الله إلى تهديد ووعيد شاول (1صم27) فخاف وهرب إلى أخيش (الذي يعني: رعب) ملك جت، فأعطاه مدينة صقلغ (بمعنى فائض). وكأن داود ينشد الأمان مع الرعب ويتخيل أن كأسه في صقلغ ستصير رياً (ممتلئة وفائضة). وطالت مدة التيهان إلى ستة عشر شهراً فيها سكن داود بين الأعداء وتحالف معهم وخَمَد صوت الضمير وملامة القلب. لكن الرب الذي يراقب التيهان ليرُّد النفس، يرسل صوته، وإن كان من خلال التأديب أو الضيق أو الخسارة الزمنية على يد الأعداء. وكأنه يقول لعبده: إن صقلغ ليست هي مدينتك، ولن تجد فيها سلامك ونجاتك من يد شاول. سأحرقها لك بالنار حتى أعود بك إليَّ ـ إلى المكان الذي أعددته لك، إلى حبرون لتسكن فيها (2صم2) حيث تسترد شركتك معي، ثم أنقلك إلى أورشليم مدينة السلام ومدينة الملك العظيم (2صم5) لتملك على جميع يهوذا وإسرائيل. أيها القارئ العزيز: هل تشعر بظروف معاكسة أو رياح مُضادة تلاطم سفينتك، أو خسارة مادية دبرها لك الأعداء؟ في وسط هذه الظروف ما علينا إلا أن نرفع عيوننا لنرى يد إلهنا المُحب وهي تعمل من وراء الستار. لنعلم أنها رسالة من إله غيور قد مدّ يده لا لقسوة منه، بل من رحمة بنا ومحبة لنا. قد يأخذ منا شيئاً أو شخصاً غالياً علينا إنما ليعطينا الأفضل والأغلى، والبركات التي لم يسبق لنا أن تمتعنا بها من قبل، فنترنم له مع داود "لأنك نجيت نفسي من الموت، نعم ورجليّ من الزلق لكي أسير قدام الله في نور الأحياء" ( مز 56: 13 ). لقد دخل أيوب هذه المدرسة وفي لحظة من الزمن فقد كل شيء. الأسرة والثروة، ويا له من امتحان مُرّ يسمح به الله بتجريد أولاده من كل ما تتعلق به القلوب في هذا العالم لا لشيء إلا ليخلصهم من البر الذاتي. ثم تأتي "عاقبة الرب" من الضيق إلى رحب لا حصر فيه، والخسارة عوضها له بالضعف، وبركات لأخرته أكثر من أولاه. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50768 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولما جاء داود ورجاله إلى صقلغ في اليوم التالث كان العمالقة قد غزوا الجنوب وصقلغ وضربوا صقلغ وأحرقوها بالنار ( 1صم 30: 1 ) ما كنا ننتظر أن يأتي هذا اليوم على الرجل الذي وجده الله حسب قلبه ( أع 13: 22 ) ووعده أن يصنع له بيتاً أميناً، وارتبط معه بأوثق العهود. ولكن ـ وكما قال داود بنفسه للرب ـ "هذه عادة الإنسان يا سيدي الرب" ( 2صم 7: 19 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50769 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقد تحوّل نظر داود عن مواعيد الله إلى تهديد ووعيد شاول (1صم27) فخاف وهرب إلى أخيش (الذي يعني: رعب) ملك جت، فأعطاه مدينة صقلغ (بمعنى فائض). وكأن داود ينشد الأمان مع الرعب ويتخيل أن كأسه في صقلغ ستصير رياً (ممتلئة وفائضة). وطالت مدة التيهان إلى ستة عشر شهراً فيها سكن داود بين الأعداء وتحالف معهم وخَمَد صوت الضمير وملامة القلب. لكن الرب الذي يراقب التيهان ليرُّد النفس، يرسل صوته، وإن كان من خلال التأديب أو الضيق أو الخسارة الزمنية على يد الأعداء. وكأنه يقول لعبده: إن صقلغ ليست هي مدينتك، ولن تجد فيها سلامك ونجاتك من يد شاول. سأحرقها لك بالنار حتى أعود بك إليَّ ـ إلى المكان الذي أعددته لك، إلى حبرون لتسكن فيها (2صم2) حيث تسترد شركتك معي، ثم أنقلك إلى أورشليم مدينة السلام ومدينة الملك العظيم (2صم5) لتملك على جميع يهوذا وإسرائيل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50770 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولما جاء داود ورجاله إلى صقلغ في اليوم التالث كان العمالقة قد غزوا الجنوب وصقلغ وضربوا صقلغ وأحرقوها بالنار ( 1صم 30: 1 ) أيها القارئ العزيز: هل تشعر بظروف معاكسة أو رياح مُضادة تلاطم سفينتك، أو خسارة مادية دبرها لك الأعداء؟ في وسط هذه الظروف ما علينا إلا أن نرفع عيوننا لنرى يد إلهنا المُحب وهي تعمل من وراء الستار. لنعلم أنها رسالة من إله غيور قد مدّ يده لا لقسوة منه، بل من رحمة بنا ومحبة لنا. |
||||