منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 09 - 2021, 11:03 AM   رقم المشاركة : ( 50751 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





باب الخراف (يو 10: 1- 10)،
والراعي الصالح (يو 10: 11- 18و 25- 30).

والمثل الأول يشير إلي أن الرب يسوع المسيح هو الطريق الوحيد
ليصبح الإنسان عضوًا في العائلة الروحية الجديدة

(الرعية أو القطيع)،
فالذين يرفضون الدخول من هذا الباب (مثل الفريسيين)

ويحاولون الحصول علي الخلاص عن طريق برهم الذاتي،
إنما هم من السرَّاق واللصوص وليسوا من القطيع.
والرب يسوع المسيح كالراعي الصالح، بذل نفسه عن خرافه،
وهو يدعو خرافه الخاصة من بين الأمم واليهود،
ويجعل منهم رعية واحدة (وليس حظيرة واحدة).

 
قديم 14 - 09 - 2021, 11:04 AM   رقم المشاركة : ( 50752 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





النجاسة من الخارج (مت 12: 43- 45، لو 11: 24- 26)،

ومن الداخل، ففي هذين المثلين،

أوضح الرب يسوع أنه لا يوجد حل وسط بين قبول المخلص ورفضه.

ففي المثل الأول ترك روح شرير إنسانًا،

ثم بعد قليل إذ وجد الإنسان بدون دفاعات أدبية كافية،
عاد ودخل إلي حياة ذلك الإنسان ومعه سبعة أرواح شريرة أخري.
وهكذا نري أنه لا يكفي أن يحيا الإنسان حياة صالحة-

أن يكون سلبيًا من جهة الشر - بل يجب أن يمتليء بالصلاح،
يجب أن يكون لديه بر إيجابي، الذي لا يمكن أن يوجد إلا بالمسيح وحده.

وفي المثل الثاني، نجد أن سبب المشكلة لم يكن من الخارج بل من الداخل،

فليس علي الإنسان أن يقاوم عمل الأرواح الشريرة فحسب،
بل هو نفسه ذو طبيعة ساقطة في ذاته،
فقلبه أخدع من كل شيء وهو نجيس (إرميا 17: 9)

فهو مصدر كل أنواع النجاسة.

 
قديم 14 - 09 - 2021, 11:05 AM   رقم المشاركة : ( 50753 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الاستنارة الداخلية (مت 6: 22و 23، لو 11: 34- 36).
كما أن العين هي سراج الجسد الطبيعية، فللروح أيضًا عينها،
فالذين لم تظلم بصائرهم الروحية بالتمادي في الشر،
يدركون أهمية ما يحيط بهم من تطورات روحية،

لأنهم ينتمون للمخلص.

 
قديم 14 - 09 - 2021, 11:06 AM   رقم المشاركة : ( 50754 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





مثل البنائين (مت 7: 24- 27، لو 6: 46- 49)،
فهناك نوعين من البنائين،
فالعقلاء منهم هم الذين يبنون حياتهم

علي أساس الإيمان الراسخ في المسيح،
أما الحمقي فيحاولون بناء حياتهم
علي غير هذا الأساس الراسخ من الإيمان بالمسيح.

 
قديم 14 - 09 - 2021, 11:10 AM   رقم المشاركة : ( 50755 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قَتلَ أم خَرجَ؟



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«… هو يهدينا حتى إلى الموت»
( مزمور 48: 14 )




لقد خرج القاتل من لَدُن الرب وبِئس المصير. وأقول بئس المصير، هل لأنه قتل؟ كلاَّ بل لأنه خرج.
لماذا؟ أُجيبك بأن كثيرين من القاتلين أو الفاسقين أو السارقين بعد أن تلطَّخ جبينُهم بأسوَد وصمات العار، وبعد أن ذاع صيتُ شرِهم أو أخذوا يمارسونَه في خبثٍ واستتار، عادوا نادمين آسفين، لا إلى ”حقل دمَاَ“ كيهوذا، حيث قاده الفشل حتى إلى الانتحار، بل إلى حضن الغافر والواعد بأن ينسى شرَ ما مضى، حيث يتدفق الحبُ أنهار، وغَدَت صفحة الحياة الماضية كسُحُبٍ كثيفةٍ وكغيمٍ ثقيلٍ وقد انقَشَعَ غِبَّ الأمطار، فبَدَت صفحة الحياة الجديدة كالسماء الصافية التي في أثيرها يُستنشَق عبير حياة الأبرار.
أ لم تشهد عن هذه الحقيقة الملاءة المربوطة بالأربعة أطرافٍ، والمُدلاة على الأرض، ولكنها نازلة من السماء (أع10)؟ ألا نرى في الوحوش والزَّحافات؛ شاول والسامرية، بل وأشر الأشرار؟ أوَ لَيست هذه الحقيقة التي وضعها بولس أمام مؤمني كورنثوس، والتي من شأنها أن تقود القلب للشكر والامتنان؟ فما هي؟ «… لا تضلوا: لا زناةٌ ولا عَبَدةُ أوثانٍ ولا فاسقون … ولا شتَّامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله» ( 1كو 6: 9 ، 10).

وهل هذا يجعل القلب يشكر مُمتننًا؟ كلاَّ يا عزيزي، فهذه القائمة السوداء، لمجرد ذكرها فقط، يتأكد الإنسان من شدة قبحِهِ، وقتام مصيرهِ، ولكنَّ الرسول يستطرد: «وهكذا كان أناسٌ منكم، لكن اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح إلهنا» ( 1كو 6: 11 ). لقد خرج القاتل من لَدُن الرب دون أن يخرَّ نادمًا عند رجليه، ويتوسل طالبًا فيض رحمتِهِ، فلو كان قد فعل كذلك لَمَا كان قد خرَجَ.

ولكن إلى أين خَرَج؟ إلى أرض نود وتعني التيه والضلال. فبينما نسمع سعداء الحظ، الذين نالوا باسم الرب يسوع غفران الخطايا، ينشدون: «فهناك أيضًا تهديني يدك وتمسكني يمينك» ( مزمور 139: 10 ) وأيضًا: «يرُّد نفسي، يهديني إلى سُبُلِ البرِّ من أجل اسمه» ( مزمور 23: 3 ) وأيضًا: «… هو يهدينا حتى إلى الموت» ( مزمور 48: 14 )، فها نحن نرى الذين خرجوا من لدنهِ في التيهان والحيرة حاضرًا وأبديًا … فهل تُقبِل إلى المسيح؟



أنت غريق اليأسِ ترجو النجاة

أسرع ففادي النفسِ يدعو الخطاة
 
قديم 14 - 09 - 2021, 11:13 AM   رقم المشاركة : ( 50756 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الاستماع أفضل من الذبيحة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قال له شاول: مباركٌ أنت للرب. قد أَقمت كلام الرب.
فقال صموئيل: وما هو صوت الغنم هذا في أذني،

وصوت البقر الذي أنا سامعٌ
( 1صم 15: 13 ، 14)



«ما هو صوت الغنم هذا في أذنيَّ؟» .. يا له من سؤال فاحص! عبثًا حاول شاول أن يتذرع بالرغبة في تقديم ذبيحة للرب، تلك الحيلة الفاشلة التي ابتدعتها قلوب عاصية، كما لو كان الرب سيقبل ذبيحة من شخص سالك في طريق العصيان لوصاياه. وما أكثر الذين ـ من يوم شاول ـ حاولوا إخفاء روح عصيان تحت ستار مقبول المظهر، اسمه ”ذبيحة للرب“. وكانت إجابة صموئيل لشاول متعددة التطبيقات وهي: «هل مسرة الرب بالمُحرقات كما باستماع صوت الرب؟ هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة، والإصغاء أفضل من شحم الكباش. لأن التمرُّد كخطية العِرافة، والعناد كالوَثَن والترافيم» فالرب لا يطلب تقدمات، بل طاعة. فالقلب الخاضع والروح المُذعنة تمجده أكثر من البهائم على آلاف الجبال ( مز 50: 10 ).

من المهم جدًا أن يُغرس هذا المبدأ عميقًا في الضمير في وقت يخفي الكثيرون كل أنواع العصيان تحت ستار كلمة الذبيحة .. الذبيحة! فالطاعة أفضل من الذبيحة، وأفضل جدًا أن تكون إرادتنا خاضعة لله من أن نملأ مذبحه بأغلى الذبائح، إذ حين تكون الإرادة خاضعة، فإن كل شيء يأخذ مجراه الصحيح. لكن شخصًا في تمرد على الله ويتحدث عن الذبح له، فهذا هوَس وغرور مقيت. فالله لا ينظر إلى كمية الذبائح، بل إلى القلب الذي تنبع منه. والأكثر من ذلك فإننا نجد كل الذين يتكلمون عن الذبح للرب بروح شاول، أنهم يخفون أغراضًا شخصية أنانية، أجاج أو آخر، أفضل الغنم، شيء ما جذاب للجسد يؤثر عليهم ويهمهم أكثر من خدمة الرب أو عبادته.

لقد أراد الرب من شاول أن يُهلك عماليق، لكن قلبه أراد أن يحتفظ لنفسه بشيء بدا في نظره حسنًا ومرغوبًا، فكان على استعداد أن يُنفذ مشيئة الله بخصوص الغنم ”المُحتقرة والمهزولة“ فقط، أما ”الجيدة“ فهو سيعتبرها استثناءات.

ليت كل الذين يقرأون هذه الكلمات يدركون بركة إخضاع الإرادة بالتمام لله، لأن بها سنختبر الراحة المباركة التي وعد بها كل الثقيلي الأحمال، والتي وجدها هو نفسه، إذ كانت لديه القدرة أن يقول: «أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض .... لأن هكذا صارت المسرة أمامك».
 
قديم 14 - 09 - 2021, 11:13 AM   رقم المشاركة : ( 50757 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قال له شاول: مباركٌ أنت للرب. قد أَقمت كلام الرب.
فقال صموئيل: وما هو صوت الغنم هذا في أذني،

وصوت البقر الذي أنا سامعٌ
( 1صم 15: 13 ، 14)




«ما هو صوت الغنم هذا في أذنيَّ؟» .. يا له من سؤال فاحص! عبثًا حاول شاول أن يتذرع بالرغبة في تقديم ذبيحة للرب، تلك الحيلة الفاشلة التي ابتدعتها قلوب عاصية، كما لو كان الرب سيقبل ذبيحة من شخص سالك في طريق العصيان لوصاياه. وما أكثر الذين ـ من يوم شاول ـ حاولوا إخفاء روح عصيان تحت ستار مقبول المظهر، اسمه ”ذبيحة للرب“. وكانت إجابة صموئيل لشاول متعددة التطبيقات وهي: «هل مسرة الرب بالمُحرقات كما باستماع صوت الرب؟ هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة، والإصغاء أفضل من شحم الكباش. لأن التمرُّد كخطية العِرافة، والعناد كالوَثَن والترافيم» فالرب لا يطلب تقدمات، بل طاعة. فالقلب الخاضع والروح المُذعنة تمجده أكثر من البهائم على آلاف الجبال ( مز 50: 10 ).
 
قديم 14 - 09 - 2021, 11:14 AM   رقم المشاركة : ( 50758 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قال له شاول: مباركٌ أنت للرب. قد أَقمت كلام الرب.
فقال صموئيل: وما هو صوت الغنم هذا في أذني،
وصوت البقر الذي أنا سامعٌ
( 1صم 15: 13 ، 14)



من المهم جدًا أن يُغرس هذا المبدأ عميقًا في الضمير في وقت يخفي الكثيرون كل أنواع العصيان تحت ستار كلمة الذبيحة .. الذبيحة! فالطاعة أفضل من الذبيحة، وأفضل جدًا أن تكون إرادتنا خاضعة لله من أن نملأ مذبحه بأغلى الذبائح، إذ حين تكون الإرادة خاضعة، فإن كل شيء يأخذ مجراه الصحيح. لكن شخصًا في تمرد على الله ويتحدث عن الذبح له، فهذا هوَس وغرور مقيت. فالله لا ينظر إلى كمية الذبائح، بل إلى القلب الذي تنبع منه. والأكثر من ذلك فإننا نجد كل الذين يتكلمون عن الذبح للرب بروح شاول، أنهم يخفون أغراضًا شخصية أنانية، أجاج أو آخر، أفضل الغنم، شيء ما جذاب للجسد يؤثر عليهم ويهمهم أكثر من خدمة الرب أو عبادته.
 
قديم 14 - 09 - 2021, 11:14 AM   رقم المشاركة : ( 50759 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قال له شاول: مباركٌ أنت للرب. قد أَقمت كلام الرب.
فقال صموئيل: وما هو صوت الغنم هذا في أذني،
وصوت البقر الذي أنا سامعٌ
( 1صم 15: 13 ، 14)



لقد أراد الرب من شاول أن يُهلك عماليق، لكن قلبه أراد أن يحتفظ لنفسه بشيء بدا في نظره حسنًا ومرغوبًا، فكان على استعداد أن يُنفذ مشيئة الله بخصوص الغنم ”المُحتقرة والمهزولة“ فقط، أما ”الجيدة“ فهو سيعتبرها استثناءات.

ليت كل الذين يقرأون هذه الكلمات يدركون بركة إخضاع الإرادة بالتمام لله، لأن بها سنختبر الراحة المباركة التي وعد بها كل الثقيلي الأحمال، والتي وجدها هو نفسه، إذ كانت لديه القدرة أن يقول: «أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض .... لأن هكذا صارت المسرة أمامك».
 
قديم 14 - 09 - 2021, 11:17 AM   رقم المشاركة : ( 50760 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الهروب المجيد



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«فَترَكَ ثوبَهُ فِي يَدِهَا وهَرَبَ وخرَجَ إِلَى خارِجٍ»

( تكوين 39: 12 )




هناك مواقف عار على المؤمن أن يهرب منها، ومثالنا نحميا الرجل العظيم الذي كلَّفهُ الرب بعمل عظيم، وهو بناء سور أُورشليم، وإذ حاول الأعداء أن يثنوه عن العمل، رفع شعاره العظيم في مواجهة مكيدتهم الخبيثة قائلاً: «أ رَجُلٌ مِثلي يَهرُبُ؟» (نحظ¦: ظ،ظ،).

لكن هناك مواقف عار على المؤمن إن لم يُبادر بالهروب منها، ومثالنا يوسف الشاب العظبم. فحينما طلبت امرأة سَيِّده المصري منه ان يضطجع معها، رفع شعاره العظيم في مواجهة الخطية قائلاً: «كيفَ أَصنعُ هذا الشَّـرَّ العظيمَ وأُخطئُ إِلى اللهِ؟» ( تك 39: 9 ). ثم برهن عمليًا أنه مُتمسك بما قاله، فحينما حاولت أن تحقق غرضها الشـرير بالقوة، «فأَمسَكَتهُ بثوبهِ ... تركَ ثَوبَهُ في يَدِهَا وهرَبَ» ( تك 39: 12 ).

وهناك ثلاثة أمور كانت في حسبان يوسف، نتج عنها انتصاره على الخطية:

أولاً: لقد وضع هذه الخطية في مكانها الصحيح قياسًا على قداسة الله، فرآها ليست مجرَّد شر، بل شر عظيم. وقبل أن يَصفها الحكيم بانها نار تؤخذ في الحضن ( أم 6: 27 )، استشعر يوسف هذا عن يقين، فبادَر بالهروب من هذا الفخ الشيطاني.

ثانيًا: أمانته لسَيِّده المصـري، الذي أعطاه أن يتصـرَّف في بيته كما يتراءى له، ولم يُمسِك عنه شيئًا إلا امرأته، التي كان يراها يوسف خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.

ثالثًا: قبل أن يكون يوسف أمينًا لسَيِّده، كان أمينًا لله. فكان يعلم أن هذه الخطية - قبل أن تكون خيانة لسَيِّده المصـري - هي قبل كل شيء خيانة فى حق سَيِّده السَّماوي. أَ ليس هذا هو الأمر الذي استشعره داود بعد ذلك بمئات السنين فقال: «إِلَيكَ وحدَكَ أَخطَأتُ، والشَّـرَّ قُدَّامَ عينَيكَ صَنعتُ» ( مز 51: 4 ). لكن داود قال هذا بعد أن اقترف الخطية، الأمر الذي بسببه دفع الثمن غاليًا. فالخطية طالما أُقتُرِفت، لها تداعياتها المريرة. أما يوسف، إذ كان يعلم علم اليقين أن الخطية تُقتَرف في عيني الله القدوس، لم يتردَّد لحظة في اتخاذ قرار الهروب، ليُسجل لنا على صفحات الوحي، أعظم شعارات النصـرة على الشـر. وكأن يوسف كان يعلَم ما سوف يقوله بولس بعد ذلك بآلاف السنين: «لأَنَّ اللهَ لَم يَدعُنا للنَّجاسَةِ بل فِي القداسةِ» (ظ،تسظ¤: ظ§).

يا له من شاب عظيم حقًا! لقد أكرم الله بهذا الهروب المجيد، فأكرمه الله. لقد أبى أن يركع للخطية، فركعت له كل أرض مصـر. فيا للمُجازاة العظيمة! .

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025