![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 50451 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وافتقدَ الرب سارة كما قال، وفعل الربُّ لسارة كما تكلم ... في الوقت الذي تكـلم الله عنهُ» ( تكوين 21: 1 ، 2) لكن إلى جانب الذين فرحوا بولادة إسحاق، وُجدَ الذين هزأوا به، وما كان ذلك إلا تعبيرًا لِمَـا في قلوبهم من عداوة، ولمَّا جاء يوم صُنعت فيه «وليمة عظيمة» تكريمًا للوارث، أهاج هذا التكريم حسد وعداوة الذين كانوا يشغلون مركزًا في بيت إبراهيم (ع8، 9). وهذا أيضًا عين ما حدث في أيام ربنا يسوع المسيح على الأرض، فتمجيده كشف عن حسد وعداوة الكثيرين، فبينما نرى أنه قد جاء رجال من المشرق ليسجدوا له، نرى أورشليم قد اضطربت وطلب هيرودس أن يقتل الصبي (مت2). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50452 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() علامة ملَكية غريبة ![]() «وَهَذِهِ لَكُمُ الْعَلاَمَةُ: تَجِدُونَ طِفْلاً مُقَمَّطًا مُضْجَعًا فِي مِذْوَدٍ» ( لوقا 1: 49 ) يا للعلامة المُميِّزة والشعار الملكي، الذي تعرَّفَ به الرعاة على ملك المجد! فلم يجدوه مرتديًا ملابس أرجوانية، كطفل لأمير أو ملك، بل كان ملفوفًا في أقمطة بسيطة! لم يجدوه في قصر، بل في حظيرة، ومهده في مذود! أليس هذا غريبًا أن العلامات المُميِّزة ووسائل التحقق من شخصيته وإرساليته باعتباره المسيا، إنما كانت العلامات المُميِّزة الدالة على الفقر والاتضاع؟! وهذا يدلنا على تفاهة علامات العظمة في نظر العالم. فحينما جاء المسيح ازدرى بكل الرموز الدالة على الرتب الأرضية التي يهتم بها الناس، كعلامات للمكانة والأبهة، بل ارتدى العلامات المُميِّزة للفقر الأرضي والاتضاع. ولكن هل كان هو – له كل المجد – أقل عظمةً، لأنه لم يحمل مظاهر الشرف العالمي؟ إن العظمة الحقيقية هي للشخصية، وليست للظروف إطلاقًا. وبغض النظر عما إذا كنت تحمل تاجًا أم لا، فتأكد أنك تحمل رأسًا يستحق أن يتقلد تاجًا. وبغض النظر عن الأرجوان، فتأكد أن لك قلبًا يستحق الأرجوان. وبغض النظر عن عرش تجلس عليه، فتأكد أن حياتك الأدبية هي حياة مَلِك في حقيقة طبيعتها الشخصية، حتى يتعرف الناس على الملك فيك، رغم أنك تكدح في الحقل أو في المنجم، أو تخدم في أدنى المراتب الاجتماعية. هذه العلامات العجيبة المُميَّزة، تدلنا أيضًا على تعاطف المسيح مع أدنى أطوار الحياة؛ مع أبسط وأفقر الناس. ولا يستطيع أحد أن يقول إن المسيح لم يأتِ إطلاقًا لمثل هؤلاء الناس. فلو كان قد وُلِدَ في قصر منيف، وسط مظاهر الأبهة والفخامة، لما شعر الناس أبدًا أنه مُخلِّصهم، مثلما يشعرون الآن بأنه كان هكذا. لقد نزل المسيح، وتلامس مع الحياة، عند أدنى نقطة فيها، لكيلا يكون هناك شيء يحجب وصول محبته ونعمته، لأي واحد من هؤلاء الناس. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50453 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَهَذِهِ لَكُمُ الْعَلاَمَةُ: تَجِدُونَ طِفْلاً مُقَمَّطًا مُضْجَعًا فِي مِذْوَدٍ» ( لوقا 1: 49 ) يا للعلامة المُميِّزة والشعار الملكي، الذي تعرَّفَ به الرعاة على ملك المجد! فلم يجدوه مرتديًا ملابس أرجوانية، كطفل لأمير أو ملك، بل كان ملفوفًا في أقمطة بسيطة! لم يجدوه في قصر، بل في حظيرة، ومهده في مذود! أليس هذا غريبًا أن العلامات المُميِّزة ووسائل التحقق من شخصيته وإرساليته باعتباره المسيا، إنما كانت العلامات المُميِّزة الدالة على الفقر والاتضاع؟! وهذا يدلنا على تفاهة علامات العظمة في نظر العالم. فحينما جاء المسيح ازدرى بكل الرموز الدالة على الرتب الأرضية التي يهتم بها الناس، كعلامات للمكانة والأبهة، بل ارتدى العلامات المُميِّزة للفقر الأرضي والاتضاع. ولكن هل كان هو – له كل المجد – أقل عظمةً، لأنه لم يحمل مظاهر الشرف العالمي؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50454 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَهَذِهِ لَكُمُ الْعَلاَمَةُ: تَجِدُونَ طِفْلاً مُقَمَّطًا مُضْجَعًا فِي مِذْوَدٍ» ( لوقا 1: 49 ) إن العظمة الحقيقية هي للشخصية، وليست للظروف إطلاقًا. وبغض النظر عما إذا كنت تحمل تاجًا أم لا، فتأكد أنك تحمل رأسًا يستحق أن يتقلد تاجًا. وبغض النظر عن الأرجوان، فتأكد أن لك قلبًا يستحق الأرجوان. وبغض النظر عن عرش تجلس عليه، فتأكد أن حياتك الأدبية هي حياة مَلِك في حقيقة طبيعتها الشخصية، حتى يتعرف الناس على الملك فيك، رغم أنك تكدح في الحقل أو في المنجم، أو تخدم في أدنى المراتب الاجتماعية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50455 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَهَذِهِ لَكُمُ الْعَلاَمَةُ: تَجِدُونَ طِفْلاً مُقَمَّطًا مُضْجَعًا فِي مِذْوَدٍ» ( لوقا 1: 49 ) هذه العلامات العجيبة المُميَّزة، تدلنا أيضًا على تعاطف المسيح مع أدنى أطوار الحياة؛ مع أبسط وأفقر الناس. ولا يستطيع أحد أن يقول إن المسيح لم يأتِ إطلاقًا لمثل هؤلاء الناس. فلو كان قد وُلِدَ في قصر منيف، وسط مظاهر الأبهة والفخامة، لما شعر الناس أبدًا أنه مُخلِّصهم، مثلما يشعرون الآن بأنه كان هكذا. لقد نزل المسيح، وتلامس مع الحياة، عند أدنى نقطة فيها، لكيلا يكون هناك شيء يحجب وصول محبته ونعمته، لأي واحد من هؤلاء الناس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50456 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() طفل مُضجع في مذود !! ![]() وبينما هما هناك تمت أيامها لتَلِد. فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود، إذ لم يكن لهما موضعٌ في المنزل ( لو 2: 6 ، 7) تأمل معي أيها القارئ العزيز في كيفية ولادة الرب يسوع المسيح، تأمل في ذلك الشخص المبارك: ما هو في ذاته، ابن العلي، الملك، رئيس السلام، رب الحياة، ملك المجد، ابن الله الأزلي، تأمل ما كان وكيف صار، من أين أتى ولماذا أتى! ثم انتقل بفكرك إلى تلك المدينة الصغيرة، بيت لحم. وشاهد ذلك النجار المتواضع يوسف، مع العذراء مريم التي كانت مخطوبة له، لا يُقبلان من المنزل أو الفندق الذي أُعدّ خصيصًا لاستقبال المسافرين عامة، لأنه كان مملوءًا، واضطرا أن يتخذا مكانًا لهما في الاسطبل، مكان البهائم. نعم، لم يكن لهما موضع في الفندق، وهكذا وُلد يسوع ابن الله ـ ابن الإنسان ـ في حظيرة بين المواشي، ووُضِع في المذود. لعل أحدًا يقول هذه مجرد مُصادفة، فالإحصاء قد جلب جمعًا كبيرًا إلى بيت لحم، ووصل مريم ويوسف متأخرين، وإذ وجدا المنزل مليئًا، اضطرا أن يجدا لهما مأوى حيثما اتفق. حسنًا يا صديقي، إلا أنني أستطيع أن أقول إنه على الرغم من كل ذلك، لديَّ شعور عميق أنه لو كان يوسف رجلاً عظيمًا ووصل بعربة وخيل، مُرسلاً أمامه مندوبًا، لوُجدت له حجرة حتى ولو وصل متأخرًا ـ كما هي العادة. ولكن ويا للعجب! ابن الله كان على وشك أن يُولد في العالم، ولم يكن له موضع!! إن كنت يا قارئي العزيز لم تعرف الرب يسوع المسيح بعد، دعني أقول لك: لماذا لم يوجد موضع في قلبك للرب يسوع كل هذه السنين؟! إن هذا معناه أنه لا توجد لديك رغبة له. أنت عندك موضع للخطية، وموضع للحماقة، وموضع للذّة، ولكن لا موضع للمسيح! يظن بعض الناس أنهم سيأتون للرب عندما يملّون هذا العالم ويزهدون فيه. ولكن أ ليس أمر أفضل وأعظم أثرًا أن ترى إنسانًا يملك ملذات العالم وله أعماله الخاصة، ثم يسمع الأخبار السارة (الإنجيل) فيتحول اتجاهه ويترك ما في يده ليهيء مكانًا للمخلِّص، ثم يأخذ في اتباع السيد وفي خدمته؟ عزيزي، لقد تنازل ابن الله وقَبِل أن لا يكون له مكانٌ على الأرض، ليكون لك أنت مكانٌ في السماء! فتعال إليه الآن. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50457 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبينما هما هناك تمت أيامها لتَلِد. فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود، إذ لم يكن لهما موضعٌ في المنزل ( لو 2: 6 ، 7) تأمل معي أيها القارئ العزيز في كيفية ولادة الرب يسوع المسيح، تأمل في ذلك الشخص المبارك: ما هو في ذاته، ابن العلي، الملك، رئيس السلام، رب الحياة، ملك المجد، ابن الله الأزلي، تأمل ما كان وكيف صار، من أين أتى ولماذا أتى! ثم انتقل بفكرك إلى تلك المدينة الصغيرة، بيت لحم. وشاهد ذلك النجار المتواضع يوسف، مع العذراء مريم التي كانت مخطوبة له، لا يُقبلان من المنزل أو الفندق الذي أُعدّ خصيصًا لاستقبال المسافرين عامة، لأنه كان مملوءًا، واضطرا أن يتخذا مكانًا لهما في الاسطبل، مكان البهائم. نعم، لم يكن لهما موضع في الفندق، وهكذا وُلد يسوع ابن الله ـ ابن الإنسان ـ في حظيرة بين المواشي، ووُضِع في المذود. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50458 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبينما هما هناك تمت أيامها لتَلِد. فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود، إذ لم يكن لهما موضعٌ في المنزل ( لو 2: 6 ، 7) حسنًا يا صديقي، إلا أنني أستطيع أن أقول إنه على الرغم من كل ذلك، لديَّ شعور عميق أنه لو كان يوسف رجلاً عظيمًا ووصل بعربة وخيل، مُرسلاً أمامه مندوبًا، لوُجدت له حجرة حتى ولو وصل متأخرًا ـ كما هي العادة. ولكن ويا للعجب! ابن الله كان على وشك أن يُولد في العالم، ولم يكن له موضع!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50459 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبينما هما هناك تمت أيامها لتَلِد. فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود، إذ لم يكن لهما موضعٌ في المنزل ( لو 2: 6 ، 7) دعني أقول لك: لماذا لم يوجد موضع في قلبك للرب يسوع كل هذه السنين؟! إن هذا معناه أنه لا توجد لديك رغبة له. أنت عندك موضع للخطية، وموضع للحماقة، وموضع للذّة، ولكن لا موضع للمسيح! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50460 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبينما هما هناك تمت أيامها لتَلِد. فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود، إذ لم يكن لهما موضعٌ في المنزل ( لو 2: 6 ، 7) ولكن أ ليس أمر أفضل وأعظم أثرًا أن ترى إنسانًا يملك ملذات العالم وله أعماله الخاصة، ثم يسمع الأخبار السارة (الإنجيل) فيتحول اتجاهه ويترك ما في يده ليهيء مكانًا للمخلِّص، ثم يأخذ في اتباع السيد وفي خدمته؟ عزيزي، لقد تنازل ابن الله وقَبِل أن لا يكون له مكانٌ على الأرض، ليكون لك أنت مكانٌ في السماء! فتعال إليه الآن. . |
||||