![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 50441 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«لما كانت مريم أُمهُ مخطوبة ليوسف، قبل أن يجتمعا، وُجدت حُبلى من الروح القدس» ( متى 1: 18 ) لقد دبَّت الحياة الآن في كلمات النبوَّة الخاصة بالمسيح والتي كانت ساكنة لزمنٍ طويل. وانجلى الآن في طفل مريم لغز نبوَّة إشعياء التي تمَّت: «هُوذا العذراء تحبَل وتَلدْ ابنًا، ويدعُونَ اسمَهُ عمَّانوئيل الذي تفسيرهُ: الله معنا». إن نبوَّة إشعياء 7: 14 تضمَّنت التنبؤ بميلاد فريد: «هوذا العذراء تحبَل». وبجنس الطفل: «وَتَلِدُ ابنًا». وباسم الطفل: ”وتدعو (هي) اسمَهُ عمانوئيل“. وأضاف متى قائلاً: «الذي تفسيرهُ: الله معنا». هذا ولا يوجد أي دليل يُشير إلى أن الرب يسوع دُعيَ ”عمانوئيل“ أثناء وجوده على الأرض، فلقد كان دائمًا يُدعى يسوع. ومع ذلك فإن معنى اسم يسوع (ع21) يُفهم منه ضمنيًا حضور الله معنا (ع21). يا لَـهُ حبًا عظيمًا في ذا السيدِ الجليلْ إنه من عذرا يولد ويدعى عمانوئيل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50442 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «تَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللَّهِ مُخَلِّصِي» ![]() «تَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللَّهِ مُخَلِّصِي» ( لوقا 1: 47 ) ما أروع أن يقول المرء: «مُخَلِّصِي». ويستطيع كثير من الناس أن يتكلَّموا عن المسيح بفصاحة وجمال، ويستطيعون أن يُطيلوا الكلام عن قصة حياته، ويُعبرون بلهجة مؤثرة عن آلامه وموته. كما يستطيعون أن يرسموا أمام الأذهان جماله وروعته، وأن يُخبروا عن الخلاص الذي قدَّمه، ومع ذلك لا يستطيعون أن يقولوا: “هُو مُخَلِّصِي”. وما المنفعة من كل ما تفعله لهم هذه المعرفة عن المسيح، إذا لم يكونوا قد خلصوا به؟ لقد رأيت صورة لطفلين شحاذين صغيرين واقفين على الرصيف، أمام بيت جميل، متطلعين من خلال النوافذ، حيث يراقبان عائلة سعيدة متجمعة حول منضدة، يتناولون وجبة العشاء. وكان الوقت شتاء، وكلاهما في تلك الليلة خارجًا، والريح تعوي، وندف الثلج تتساقط. وقد رأى الطفلان المسكينان - اللذان في الخارج – كل مظاهر الأبهة والجمال التي في الداخل، وكانا بإمكانهما أن يصفاها، ولكن لا يستطيعان أن يقولا أنها تخصهما. وبينما يتطلعان إلى ذلك المشهد السعيد، هبت العاصفة تزأر نحوهما، وهما يرتجفان في أسمالهما الخفيفة، ويشعران بعضات الجوع. وهكذا هي حالة أولئك الذين يعرفون المسيح وخلاصة بسمع الأذن، ولكن ليس بمقدورهم أن يقولوا: “هُو مُخَلِّصِي”. يُشاهدون الفرح العميق لآخرين، حتى في زمان الضيق، ولكن العاصفة ما زالت تزمجر حولهم. ويتطلعون إلى آخرين يُطعَمون بالمسيح، ويشهدون له باكتفائهم وشبعهم به، ولكنهم هم أنفسهم يرتجفون في شتاء الأحزان، وقلوبهم الجائعة لا تجد خبزًا ليأكلوه! إن كل تعليمنا ودراستنا عن المسيح بلا طائل ولا فائدة، ما لم نكن قد اتخذناه مُخلِّصًا شخصيًا لنا، وتعلَّمنا أن ندعوه: “يسوع لي ... هُو مُخَلِّصِي”. وعندما نقدر أن نقول عنه: “هُو مُخَلِّصِي”، فإن كل الحياة تُصبِح لنا لامعة مضيئة، ومليئة بالفرح. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50443 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «تَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللَّهِ مُخَلِّصِي» ( لوقا 1: 47 ) ما أروع أن يقول المرء: «مُخَلِّصِي». ويستطيع كثير من الناس أن يتكلَّموا عن المسيح بفصاحة وجمال، ويستطيعون أن يُطيلوا الكلام عن قصة حياته، ويُعبرون بلهجة مؤثرة عن آلامه وموته. كما يستطيعون أن يرسموا أمام الأذهان جماله وروعته، وأن يُخبروا عن الخلاص الذي قدَّمه، ومع ذلك لا يستطيعون أن يقولوا: “هُو مُخَلِّصِي”. وما المنفعة من كل ما تفعله لهم هذه المعرفة عن المسيح، إذا لم يكونوا قد خلصوا به؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50444 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقد رأيت صورة لطفلين شحاذين صغيرين واقفين على الرصيف، أمام بيت جميل، متطلعين من خلال النوافذ، حيث يراقبان عائلة سعيدة متجمعة حول منضدة، يتناولون وجبة العشاء. وكان الوقت شتاء، وكلاهما في تلك الليلة خارجًا، والريح تعوي، وندف الثلج تتساقط. وقد رأى الطفلان المسكينان - اللذان في الخارج – كل مظاهر الأبهة والجمال التي في الداخل، وكانا بإمكانهما أن يصفاها، ولكن لا يستطيعان أن يقولا أنها تخصهما. وبينما يتطلعان إلى ذلك المشهد السعيد، هبت العاصفة تزأر نحوهما، وهما يرتجفان في أسمالهما الخفيفة، ويشعران بعضات الجوع. وهكذا هي حالة أولئك الذين يعرفون المسيح وخلاصة بسمع الأذن، ولكن ليس بمقدورهم أن يقولوا: “هُو مُخَلِّصِي”. يُشاهدون الفرح العميق لآخرين، حتى في زمان الضيق، ولكن العاصفة ما زالت تزمجر حولهم. ويتطلعون إلى آخرين يُطعَمون بالمسيح، ويشهدون له باكتفائهم وشبعهم به، ولكنهم هم أنفسهم يرتجفون في شتاء الأحزان، وقلوبهم الجائعة لا تجد خبزًا ليأكلوه! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50445 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن كل تعليمنا ودراستنا عن المسيح بلا طائل ولا فائدة، ما لم نكن قد اتخذناه مُخلِّصًا شخصيًا لنا، وتعلَّمنا أن ندعوه: “يسوع لي ... هُو مُخَلِّصِي”. وعندما نقدر أن نقول عنه: “هُو مُخَلِّصِي”، فإن كل الحياة تُصبِح لنا لامعة مضيئة، ومليئة بالفرح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50446 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فعل كما تكلَّم ![]() «وافتقدَ الرب سارة كما قال، وفعل الربُّ لسارة كما تكلم ... في الوقت الذي تكـلم الله عنهُ» ( تكوين 21: 1 ، 2) في ولادة إسحاق نرى رمزًا جميلاً لولادة المسيح الذي نقرأ عنه «لمَّا جاء ملءُ الزمان، أرسلَ الله ابنَهُ» ( غل 4: 4 )، والمسيح هو ذلك الشخص المُبارَك الذي ستتحقَّق فيه كل البركات التي وعدَ بها إبراهيم، سواء أ كانت لشعبه القديم أم للأُمم. وفي الحادثتين اللتين تأتيان بعد ذلك، نرى التأثير الذي أحدثَتَهُ ولادة الوارث. فمن ناحية نرى أولئك الذين فرحوا، ومن ناحية أخرى نرى أولئك الذين سخَـروا. ألا تستحضر هاتان الظاهرتان ما حدث فعلاً عند ولادة المسيح؟ لنتأمل أولاً ما حدث عند ولادة إسحاق. «فقالت سارة: قد صنعَ إليَّ الله ضحكًا. كلُّ مَن يسمع يضحَكُ لي (معي)». ونحن نذكر أنَـهُ في وقت مضى كان ضحكها تعبيرًا لعدم إيمانها، لكن الآن يجيء الضحك مُعبِّرًا عن فرح قلبها، مُعترفة أن ولادة ابنها هذا من قدرة الله، وفوق أفكار الناس، لذلك تسأل مُتعجِّبة: «مَن قالَ لإبراهيم: سارة تُرضعُ بَنين؟ حتى ولَدت ابنًا في شيخوخَتهِ!». طبعًا هذا شيء يستحيل على الطبيعة، فلا يستطيع إنسان أن يقوله، لكن الله وحده هو الذي قاله، وهو وحده القدير الذي يقدر أن ينفذ كل ما يقول. وهكذا عندما صارَ مسيح الله جسدًا، وُجِد الذين اتفقوا مع السماء واعترفوا بتداخل الله، وفرحوا بولادة الوارث الموعود به من زمن طويل، ففرحت المُطوَّبة مريم وابتهجت قائلة: «لأن القدير صنعَ بي عظائم». كذلك زكريا رأى في ولادة المسيح أن الرب افتقد شعبه «ليصنعَ رحمةً مع آبائنا ويذكُـر عهدَهُ المقدَّس، القَسَم الذي حلفَ لإبراهيم أبينا». هؤلاء وغيرهم فرحوا «مع جميع المُنتظرين فداءً في أُورشليم» ( لو 1: 49 ؛ 68- 73؛ 2: 38). لكن إلى جانب الذين فرحوا بولادة إسحاق، وُجدَ الذين هزأوا به، وما كان ذلك إلا تعبيرًا لِمَـا في قلوبهم من عداوة، ولمَّا جاء يوم صُنعت فيه «وليمة عظيمة» تكريمًا للوارث، أهاج هذا التكريم حسد وعداوة الذين كانوا يشغلون مركزًا في بيت إبراهيم (ع8، 9). وهذا أيضًا عين ما حدث في أيام ربنا يسوع المسيح على الأرض، فتمجيده كشف عن حسد وعداوة الكثيرين، فبينما نرى أنه قد جاء رجال من المشرق ليسجدوا له، نرى أورشليم قد اضطربت وطلب هيرودس أن يقتل الصبي (مت2). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50447 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فعل كما تكلَّم ![]() «وافتقدَ الرب سارة كما قال، وفعل الربُّ لسارة كما تكلم ... في الوقت الذي تكـلم الله عنهُ» ( تكوين 21: 1 ، 2) في ولادة إسحاق نرى رمزًا جميلاً لولادة المسيح الذي نقرأ عنه «لمَّا جاء ملءُ الزمان، أرسلَ الله ابنَهُ» ( غل 4: 4 )، والمسيح هو ذلك الشخص المُبارَك الذي ستتحقَّق فيه كل البركات التي وعدَ بها إبراهيم، سواء أ كانت لشعبه القديم أم للأُمم. وفي الحادثتين اللتين تأتيان بعد ذلك، نرى التأثير الذي أحدثَتَهُ ولادة الوارث. فمن ناحية نرى أولئك الذين فرحوا، ومن ناحية أخرى نرى أولئك الذين سخَـروا. ألا تستحضر هاتان الظاهرتان ما حدث فعلاً عند ولادة المسيح؟ لنتأمل أولاً ما حدث عند ولادة إسحاق. «فقالت سارة: قد صنعَ إليَّ الله ضحكًا. كلُّ مَن يسمع يضحَكُ لي (معي)». ونحن نذكر أنَـهُ في وقت مضى كان ضحكها تعبيرًا لعدم إيمانها، لكن الآن يجيء الضحك مُعبِّرًا عن فرح قلبها، مُعترفة أن ولادة ابنها هذا من قدرة الله، وفوق أفكار الناس، لذلك تسأل مُتعجِّبة: «مَن قالَ لإبراهيم: سارة تُرضعُ بَنين؟ حتى ولَدت ابنًا في شيخوخَتهِ!». طبعًا هذا شيء يستحيل على الطبيعة، فلا يستطيع إنسان أن يقوله، لكن الله وحده هو الذي قاله، وهو وحده القدير الذي يقدر أن ينفذ كل ما يقول. وهكذا عندما صارَ مسيح الله جسدًا، وُجِد الذين اتفقوا مع السماء واعترفوا بتداخل الله، وفرحوا بولادة الوارث الموعود به من زمن طويل، ففرحت المُطوَّبة مريم وابتهجت قائلة: «لأن القدير صنعَ بي عظائم». كذلك زكريا رأى في ولادة المسيح أن الرب افتقد شعبه «ليصنعَ رحمةً مع آبائنا ويذكُـر عهدَهُ المقدَّس، القَسَم الذي حلفَ لإبراهيم أبينا». هؤلاء وغيرهم فرحوا «مع جميع المُنتظرين فداءً في أُورشليم» ( لو 1: 49 ؛ 68- 73؛ 2: 38). لكن إلى جانب الذين فرحوا بولادة إسحاق، وُجدَ الذين هزأوا به، وما كان ذلك إلا تعبيرًا لِمَـا في قلوبهم من عداوة، ولمَّا جاء يوم صُنعت فيه «وليمة عظيمة» تكريمًا للوارث، أهاج هذا التكريم حسد وعداوة الذين كانوا يشغلون مركزًا في بيت إبراهيم (ع8، 9). وهذا أيضًا عين ما حدث في أيام ربنا يسوع المسيح على الأرض، فتمجيده كشف عن حسد وعداوة الكثيرين، فبينما نرى أنه قد جاء رجال من المشرق ليسجدوا له، نرى أورشليم قد اضطربت وطلب هيرودس أن يقتل الصبي (مت2). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50448 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وافتقدَ الرب سارة كما قال، وفعل الربُّ لسارة كما تكلم ... في الوقت الذي تكـلم الله عنهُ» ( تكوين 21: 1 ، 2) في ولادة إسحاق نرى رمزًا جميلاً لولادة المسيح الذي نقرأ عنه «لمَّا جاء ملءُ الزمان، أرسلَ الله ابنَهُ» ( غل 4: 4 )، والمسيح هو ذلك الشخص المُبارَك الذي ستتحقَّق فيه كل البركات التي وعدَ بها إبراهيم، سواء أ كانت لشعبه القديم أم للأُمم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50449 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وافتقدَ الرب سارة كما قال، وفعل الربُّ لسارة كما تكلم ... في الوقت الذي تكـلم الله عنهُ» ( تكوين 21: 1 ، 2) في الحادثتين اللتين تأتيان بعد ولادة اسحق ، نرى التأثير الذي أحدثَتَهُ ولادة الوارث. فمن ناحية نرى أولئك الذين فرحوا، ومن ناحية أخرى نرى أولئك الذين سخَـروا. ألا تستحضر هاتان الظاهرتان ما حدث فعلاً عند ولادة المسيح؟ لنتأمل أولاً ما حدث عند ولادة إسحاق. «فقالت سارة: قد صنعَ إليَّ الله ضحكًا. كلُّ مَن يسمع يضحَكُ لي (معي)». ونحن نذكر أنَـهُ في وقت مضى كان ضحكها تعبيرًا لعدم إيمانها، لكن الآن يجيء الضحك مُعبِّرًا عن فرح قلبها، مُعترفة أن ولادة ابنها هذا من قدرة الله، وفوق أفكار الناس، لذلك تسأل مُتعجِّبة: «مَن قالَ لإبراهيم: سارة تُرضعُ بَنين؟ حتى ولَدت ابنًا في شيخوخَتهِ!». طبعًا هذا شيء يستحيل على الطبيعة، فلا يستطيع إنسان أن يقوله، لكن الله وحده هو الذي قاله، وهو وحده القدير الذي يقدر أن ينفذ كل ما يقول. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50450 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صارَ مسيح الله جسدًا، وُجِد الذين اتفقوا مع السماء واعترفوا بتداخل الله، وفرحوا بولادة الوارث الموعود به من زمن طويل، ففرحت المُطوَّبة مريم وابتهجت قائلة: «لأن القدير صنعَ بي عظائم». كذلك زكريا رأى في ولادة المسيح أن الرب افتقد شعبه «ليصنعَ رحمةً مع آبائنا ويذكُـر عهدَهُ المقدَّس، القَسَم الذي حلفَ لإبراهيم أبينا». هؤلاء وغيرهم فرحوا «مع جميع المُنتظرين فداءً في أُورشليم» ( لو 1: 49 ؛ 68- 73؛ 2: 38). |
||||