منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 09 - 2021, 01:06 PM   رقم المشاركة : ( 50181 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‫تمَّهُل الحكمة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫ «طِلْبَتكَ قَدْ سُمِعَتْ، وَامْرَأَتكَ أَلِيصَابَاتُ سَتلِدُ لَكَ ابْنـًا ..

وَيَكُونُ لَكَ فَرَحٌ وَابْتِهَاجٌ»
( لوقا 1: 13 ، 14)




سمع الله طلبة الزوجين القديمة، وأرسَل ملاكًا لزكريا يُبشـره: «طِلْبَتَكَ قَدْ سُمِعَتْ، وَامْرَأَتُكَ أَلِيصَابَاتُ سَتَلِدُ لَكَ ابْنًا وَتُسَمِّيهِ يُوحَنَّا، وَيَكُونُ لَكَ فَرَحٌ وَابْتِهَاجٌ، وَكَثِيرُونَ سَيَفْرَحُونَ .. لأَنَّهُ يَكُونُ عَظِيمًا أَمَامَ الرَّبِّ»، وبالفعل صار يوحنا عظيمًا؛ بل هو أعظم المولودين من النساء بشهادة رب المجد نفسه ( مت 11: 11 ).

وهنا الدرس الأول لنا، فالله الحكيم القدير عندما يتمهَّل في الاستجابـة لطِلباتنا، ليس لكي يعذبنا أو يتلذَّذ بذُّلنا، ولا لكي يحرمنا من فرحٍ لازمٍ وجازمٍ لنا، ولكن لديهِ تعالى حكمة إلهية جليلة، تجعله ينتظر علينا لكي يُعطينا ”يوحنا“ الأفضل والأعظم والأبقى لنا، سواء هنا، أو في الأبدية، وإن أدركنا هذا، فسيستمر فرحنا، ليس فقط بعطايا محبته (نجاح، زواج، أموال، إنجاب، خدمة)، ولكن سنفرح أيضًا بتمهُّل حكمته!!

وبمجيء يوحنا انتهت مشكلة زكريا وزوجته نظريًا، ففرح هو بلقب ”أبي يوحنا“، وفرحت زوجته بتهاني الجيران لها. ولكن مهلاً، فلم تنتهِ القصة عند الله بعد، فقد أكمَلَ الملاك كلامه عن يوحنا قائلاً: «وَيَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ بِرُوحِ إِيلِيَّا .. لِيَرُدَّ قُلُوبَ الآبَاءِ إِلَى الأَبْنَاءِ، وَالْعُصَاةَ إِلَى فِكْرِ الأَبْرَارِ، لِكَيْ يُهَيِّئَ لِلرَّبِّ شَعْبًا مُسْتَعِدًّا» ( لو 1: 17 )، وهنا كل العجب!! فيوحنا هذا سيكون له دور مزدوج في خطة الله وملكوته، جزء منه يخص المسيح ابن الله، محور أفكاره ومشورته؛ وجزء آخر يخص الناس الخطاة، محور محبته ورحمته، وهذا الأمر لم يفكر فيه زكريا من قبل!!

وهنا الدرس الثاني لنا، فالله المُحب لا يكتفي بأن يُفرِّحنا باستجابته الرائعة لطِلباتنا، ولا حتى بتسديده الوافي لحرماننا، ولكنه تعالى لديه خطة شمولية رائعة لفرحنا؛ خطة متسقة ومتكاملة مع بعضها البعض، وفيها عوامل كثيرة غيرنا؛ نحن أحد عواملها، وليس كل عواملها، وبالتالي ففرحنا لن يكتمل، إلا باكتمال فرح الله، وهذا لن يتم إلا وفق أجندته الشمولية، وتوقيتاته التي لا تعرف العشوائية.

فيا ليتنا نضع تجاربنا وآلامنا وحرماننا - مهما كانت - في جملة اعتراضية، وفي الوقت نفسه نواصل علاقتنا وشركتنا مع إلهنا الذي يُحبنا ويبغي سعادتنا، ولعلَّنا أيضًا نُدرك حكمته الإلهية من تمهُّله علينا، لأنه ببساطة لن يرضى بأقل من ”يوحنا“ لنا، فنخرج من شرنقتنا الذاتية، ونتأمل خطته المتسقة الشمولية، ووقتها سنفرح حين يفرح هو، وتتم فينا الكلمات الرائعة: «وَيَكُونُ لَكَ فَرَحٌ وَابْتِهَاجٌ»! .
 
قديم 09 - 09 - 2021, 01:07 PM   رقم المشاركة : ( 50182 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫ «طِلْبَتكَ قَدْ سُمِعَتْ، وَامْرَأَتكَ أَلِيصَابَاتُ سَتلِدُ لَكَ ابْنـًا ..

وَيَكُونُ لَكَ فَرَحٌ وَابْتِهَاجٌ»
( لوقا 1: 13 ، 14)




سمع الله طلبة الزوجين القديمة، وأرسَل ملاكًا لزكريا يُبشـره:

«طِلْبَتَكَ قَدْ سُمِعَتْ، وَامْرَأَتُكَ أَلِيصَابَاتُ سَتَلِدُ لَكَ ابْنًا وَتُسَمِّيهِ يُوحَنَّا،
وَيَكُونُ لَكَ فَرَحٌ وَابْتِهَاجٌ، وَكَثِيرُونَ سَيَفْرَحُونَ .. لأَنَّهُ يَكُونُ عَظِيمًا أَمَامَ الرَّبِّ»،

وبالفعل صار يوحنا عظيمًا؛ بل هو أعظم المولودين من النساء بشهادة رب المجد نفسه ( مت 11: 11 ).


 
قديم 09 - 09 - 2021, 01:08 PM   رقم المشاركة : ( 50183 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



‫ «طِلْبَتكَ قَدْ سُمِعَتْ، وَامْرَأَتكَ أَلِيصَابَاتُ سَتلِدُ لَكَ ابْنـًا ..

وَيَكُونُ لَكَ فَرَحٌ وَابْتِهَاجٌ»
( لوقا 1: 13 ، 14)




هنا الدرس الأول لنا، فالله الحكيم القدير عندما يتمهَّل في الاستجابـة لطِلباتنا،
ليس لكي يعذبنا أو يتلذَّذ بذُّلنا، ولا لكي يحرمنا من فرحٍ لازمٍ وجازمٍ لنا، ولكن لديهِ تعالى حكمة إلهية جليلة،
تجعله ينتظر علينا لكي يُعطينا ”يوحنا“ الأفضل والأعظم والأبقى لنا، سواء هنا، أو في الأبدية،
وإن أدركنا هذا، فسيستمر فرحنا، ليس فقط بعطايا محبته (نجاح، زواج، أموال، إنجاب، خدمة)، ولكن سنفرح أيضًا بتمهُّل حكمته!!
 
قديم 09 - 09 - 2021, 01:09 PM   رقم المشاركة : ( 50184 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



‫ «طِلْبَتكَ قَدْ سُمِعَتْ، وَامْرَأَتكَ أَلِيصَابَاتُ سَتلِدُ لَكَ ابْنـًا ..

وَيَكُونُ لَكَ فَرَحٌ وَابْتِهَاجٌ»
( لوقا 1: 13 ، 14)



وبمجيء يوحنا انتهت مشكلة زكريا وزوجته نظريًا، ففرح هو بلقب ”أبي يوحنا“، وفرحت زوجته بتهاني الجيران لها.

ولكن مهلاً، فلم تنتهِ القصة عند الله بعد، فقد أكمَلَ الملاك كلامه عن يوحنا قائلاً: «وَيَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ بِرُوحِ إِيلِيَّا .. لِيَرُدَّ قُلُوبَ الآبَاءِ إِلَى الأَبْنَاءِ، وَالْعُصَاةَ إِلَى فِكْرِ الأَبْرَارِ، لِكَيْ يُهَيِّئَ لِلرَّبِّ شَعْبًا مُسْتَعِدًّا» ( لو 1: 17 )،
وهنا كل العجب!! فيوحنا هذا سيكون له دور مزدوج في خطة الله وملكوته، جزء منه يخص المسيح ابن الله، محور أفكاره ومشورته؛ وجزء آخر يخص الناس الخطاة، محور محبته ورحمته، وهذا الأمر لم يفكر فيه زكريا من قبل!!
 
قديم 09 - 09 - 2021, 01:10 PM   رقم المشاركة : ( 50185 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فالله المُحب لا يكتفي بأن يُفرِّحنا باستجابته الرائعة لطِلباتنا،

ولا حتى بتسديده الوافي لحرماننا، ولكنه تعالى لديه خطة شمولية رائعة لفرحنا؛

خطة متسقة ومتكاملة مع بعضها البعض، وفيها عوامل كثيرة غيرنا؛ نحن أحد عواملها، وليس كل عواملها،
وبالتالي ففرحنا لن يكتمل، إلا باكتمال فرح الله، وهذا لن يتم إلا وفق أجندته الشمولية،

وتوقيتاته التي لا تعرف العشوائية.
 
قديم 09 - 09 - 2021, 01:11 PM   رقم المشاركة : ( 50186 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فيا ليتنا نضع تجاربنا وآلامنا وحرماننا - مهما كانت - في جملة اعتراضية،

وفي الوقت نفسه نواصل علاقتنا وشركتنا مع إلهنا الذي يُحبنا ويبغي سعادتنا،

ولعلَّنا أيضًا نُدرك حكمته الإلهية من تمهُّله علينا، لأنه ببساطة لن يرضى بأقل من ”يوحنا“ لنا، فنخرج من شرنقتنا الذاتية،

ونتأمل خطته المتسقة الشمولية، ووقتها سنفرح حين يفرح هو، وتتم فينا الكلمات الرائعة: «وَيَكُونُ لَكَ فَرَحٌ وَابْتِهَاجٌ»! .
 
قديم 09 - 09 - 2021, 01:12 PM   رقم المشاركة : ( 50187 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‫سيدي ماذا تريد؟



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫ «هوذا أنا أمَةُ الرَّب. ليكن لي كقولِكَ»
( لوقا 1: 38 )




إن للرب قصدًا في حياتنا، فهو الفخاري الأعظم الذي يُشكل في أوانينا. وأعظم قياس للنجاح هو أن يتصوَّر المسيح فيك مع الزمن، فيرى الناس صورة المسيح الذي يحيا فيك، وهذا هو التأثير الذي يبقى عندما يُنسى الوعظ والكلام.

وعلينا أن نُقيِّم الأشياء والأشخاص التقييم الصحيح، ونضع كل شيء في حجمه الحقيقي بمقاييس الله وفي ضوء الأبدية. وعندئذ سنكتشف أن معظم ما كان كبيرًا وله قيمة في عيوننا هنا على الأرض لا قيمة له في السماء، وليس ما يمدحه الناس هو المُزكَّى عند الله. إننا سنترك كل شيء عن قريب وأعمالنا ستُمتَحن بالنار، ولن يبقى سوى ما كان حقيقيًا وما عُمل لمجد الرب بدوافع مقدسة وبقوة الروح القدس، وتحت شعار «ينبغي أن ذلكَ يزيد وأنِّي أنا أنقُصُ». إن كل يوم يُضيفه الرب لحياتنا هو فرصة جديدة، ربما تكون الأخيرة، لنُعبِّر فيها عن حُبنا للرب، ونجتهد في خدمته ونعمل إرادته وما يجلب السرور لقلبه. والحياة عبارة عن فرص تأتينا مرة ولا تتكرَّر، فعلينا أن نفتدي الوقت القصير.

إن الخضوع هو طريق البركة، وهو منهج حياة وليس موقفًا عارضًا، وهو من أصعب الاختبارات، لكنه أثمن شيء في نظر الله. إنه يعني حمل النير، وتقبُّل المشيئة الإلهية، وكل ما يسمح به بروح الشكر والرضى. إن سِمَة العالم هي التمرُّد والعصيان وفعل الإرادة الذاتية المُستقلِّة عن الله. وما أندر مَن يقول مع المطوَّبة مريم: «هوذا أنا أَمَةُ الرب. ليكن لي كقولك». أمَّا أروع مثال للخضوع ظهر على الأرض، فكان رب المجد طوال حياته وحتى الصليب. فقد كان شعاره: «نعم أيُّها الآب، لأن هكذا صارت المسرَّة أمامك»، وذلك في أصعب الأوقات. وفي جثسيماني وهو يعتصر ألمًا وحزنًا أمام أهوال الصليب، نسمعه يقول للآب: «لتكن لا إرادتي بل إرادتك» ، وأيضًا «الكأس التي أعطاني الآب ألا أشربها؟». وكلَّما كان الأمر صعبًا كلَّما كان الخضوع ثمينًا.

لتكن إرادتي
كما تشـا بين يديك وليكن قلبي لك
العرش المريح وليكن حبي سكيب
الطيب عند قدميك ولتكن نفسي
دواما للمسيح .
 
قديم 09 - 09 - 2021, 01:22 PM   رقم المشاركة : ( 50188 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



‫«هوذا أنا أمَةُ الرَّب. ليكن لي كقولِكَ»
( لوقا 1: 38 )




إن للرب قصدًا في حياتنا،
فهو الفخاري الأعظم الذي يُشكل في أوانينا.
وأعظم قياس للنجاح هو أن يتصوَّر المسيح فيك مع الزمن،
فيرى الناس صورة المسيح الذي يحيا فيك،

وهذا هو التأثير الذي يبقى عندما يُنسى الوعظ والكلام.
 
قديم 09 - 09 - 2021, 01:23 PM   رقم المشاركة : ( 50189 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



‫«هوذا أنا أمَةُ الرَّب. ليكن لي كقولِكَ»
( لوقا 1: 38 )




علينا أن نُقيِّم الأشياء والأشخاص التقييم الصحيح، ونضع كل شيء في حجمه الحقيقي بمقاييس الله وفي ضوء الأبدية.
وعندئذ سنكتشف أن معظم ما كان كبيرًا وله قيمة في عيوننا هنا على الأرض لا قيمة له في السماء، وليس ما يمدحه الناس هو المُزكَّى عند الله.
إننا سنترك كل شيء عن قريب وأعمالنا ستُمتَحن بالنار، ولن يبقى سوى ما كان حقيقيًا وما عُمل لمجد الرب بدوافع مقدسة وبقوة الروح القدس، وتحت شعار «ينبغي أن ذلكَ يزيد وأنِّي أنا أنقُصُ». إن كل يوم يُضيفه الرب لحياتنا هو فرصة جديدة، ربما تكون الأخيرة، لنُعبِّر فيها عن حُبنا للرب، ونجتهد في خدمته ونعمل إرادته وما يجلب السرور لقلبه.

والحياة عبارة عن فرص تأتينا مرة ولا تتكرَّر، فعلينا أن نفتدي الوقت القصير.
 
قديم 09 - 09 - 2021, 01:24 PM   رقم المشاركة : ( 50190 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



‫«هوذا أنا أمَةُ الرَّب. ليكن لي كقولِكَ»
( لوقا 1: 38 )


إن الخضوع هو طريق البركة، وهو منهج حياة وليس موقفًا عارضًا، وهو من أصعب الاختبارات، لكنه أثمن شيء في نظر الله. إنه يعني حمل النير، وتقبُّل المشيئة الإلهية، وكل ما يسمح به بروح الشكر والرضى. إن سِمَة العالم هي التمرُّد والعصيان وفعل الإرادة الذاتية المُستقلِّة عن الله. وما أندر مَن يقول مع المطوَّبة مريم: «هوذا أنا أَمَةُ الرب. ليكن لي كقولك». أمَّا أروع مثال للخضوع ظهر على الأرض، فكان رب المجد طوال حياته وحتى الصليب. فقد كان شعاره: «نعم أيُّها الآب، لأن هكذا صارت المسرَّة أمامك»، وذلك في أصعب الأوقات. وفي جثسيماني وهو يعتصر ألمًا وحزنًا أمام أهوال الصليب، نسمعه يقول للآب: «لتكن لا إرادتي بل إرادتك» ، وأيضًا «الكأس التي أعطاني الآب ألا أشربها؟». وكلَّما كان الأمر صعبًا كلَّما كان الخضوع ثمينًا.

لتكن إرادتي
كما تشـا بين يديك وليكن قلبي لك
العرش المريح وليكن حبي سكيب
الطيب عند قدميك ولتكن نفسي
دواما للمسيح .
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025