منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 09 - 2021, 12:54 PM   رقم المشاركة : ( 50171 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,567

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‫

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫«أَأَنتَ هُوَ سَيِّدِي إِيلِيَّا؟ ... أَنا هُوَ.
اذهَبْ وَقُل لِسَيِّدِكَ: هُوَذا إِيلِيَّا»
( 1ملوك 18: 7 ، 8)




كان كل من إيليَّا وعُوبَديا مؤمنًا بالله،
لكن مقابلتهما الواحد للآخر كشفت حالة كل منهما.
لم تكن المقابلة مقابلة شركة بين مؤمن ومؤمن،
وكيف تكون شركة بين مؤمن ملتصق بالرب،
ومؤمن ملتصق بملك شرير؟!
 
قديم 09 - 09 - 2021, 12:55 PM   رقم المشاركة : ( 50172 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,567

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‫

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫«أَأَنتَ هُوَ سَيِّدِي إِيلِيَّا؟ ... أَنا هُوَ.
اذهَبْ وَقُل لِسَيِّدِكَ: هُوَذا إِيلِيَّا»
( 1ملوك 18: 7 ، 8)

كان عُوبَديا يتلقى الأوامر من الملك أَخآب الشـرير،

أما إيليَّا فَمِن الرب، فكان يتحرك وكان يعمل حسب أمر الرب إلهه.

نعم كان عُوبَديا يخشـى الرب جدًا، لكنه لم يكن يخدم الرب.
كان أخآب سَيِّده، ومنه يتلقى الأوامر،
ففي اللحظة التي التقيا فيها،
كان عُوبَديا يبحث عن عشب للخيل

والبغال تنفيذًا لأمر سيده الملك.

 
قديم 09 - 09 - 2021, 12:56 PM   رقم المشاركة : ( 50173 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,567

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‫

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫«أَأَنتَ هُوَ سَيِّدِي إِيلِيَّا؟ ... أَنا هُوَ.
اذهَبْ وَقُل لِسَيِّدِكَ: هُوَذا إِيلِيَّا»
( 1ملوك 18: 7 ، 8)

لقد كان عُوبَديا في مستوى روحي ضعيف،

وضعيف للغاية، فأمام إيليا «خَرَّ علَى وَجهِهِ وقالَ: أَ أَنتَ هوَ سَيِّدي إِيلِيَّا؟» (ع7).

وإن دلَّت هذه العبارة على شيء فإنما تدُّل على مستوى عُوبَديا الروحي الضعيف جدًا.

المراكز العالمية تخلع على الإنسان مجدًا عالميًا، ولكنها لا تستطيع أن تَهَبهُ عظمة روحية.

نحن لا نرى إيليَّا يعترف بعُوبَديا كخادم للرب، بل كخادم للملك الشرير فيقول له: «اذهَب قُلْ لسيِّدِكَ: هوَذَا إِيلِيَّا».
 
قديم 09 - 09 - 2021, 12:56 PM   رقم المشاركة : ( 50174 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,567

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‫

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫«أَأَنتَ هُوَ سَيِّدِي إِيلِيَّا؟ ... أَنا هُوَ.
اذهَبْ وَقُل لِسَيِّدِكَ: هُوَذا إِيلِيَّا»
( 1ملوك 18: 7 ، 8)


وجواب عُوبَديا كشف بكل وضوح أنه كان يعيش في خوف من الملك، وأنه كان يخشى غضب الملك إذا حمل إليه رسالة إيليَّا. وفي الواقع لم يكن عُوبَديا في قلق وخوف من الملك فحسب، بل كان في حالة أفقدَتهُ الثقة في الله. كان يظن أن روح الرب سيحمي إيليا من غضب الملك، أما هو فلم يكن له إيمان يضع به نفسه في حماية الرب، ولا شك أن ضميره القلق هو الذي سلبه هذه الثقة في الله (ع12).
 
قديم 09 - 09 - 2021, 12:57 PM   رقم المشاركة : ( 50175 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,567

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‫

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫«أَأَنتَ هُوَ سَيِّدِي إِيلِيَّا؟ ... أَنا هُوَ.
اذهَبْ وَقُل لِسَيِّدِكَ: هُوَذا إِيلِيَّا»
( 1ملوك 18: 7 ، 8)


عُوبَديا، إذ لم يكن له ثقة في الله،
لم يكن بالتبعية مُهيأ لأن يخدم الرب،

ويحمل رسالة تُعرِّضه للخطر وربما للموت،
فنراه يُكرِّر ثلاث مرات هذه الكلمة «يَقتلُنِي»،
فيعتذر عن القيام بالأمر خوفًا من غضب الملك من ناحية،

واعتمادًا على صلاحه هو من ناحية أخرى.
 
قديم 09 - 09 - 2021, 12:58 PM   رقم المشاركة : ( 50176 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,567

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‫

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫«أَأَنتَ هُوَ سَيِّدِي إِيلِيَّا؟ ... أَنا هُوَ.
اذهَبْ وَقُل لِسَيِّدِكَ: هُوَذا إِيلِيَّا»
( 1ملوك 18: 7 ، 8)


ما أكبر الفرق بين إيليَّا وعُوبَديا.
لقد كان إيليَّا يعيش في حالة الانفصال عن الشر،
ولذا كان قلبه مُمتلئًا بالشجاعة المقدسة،

فلم يكن مستندًا على ذاته، ولا على حياة الانفصال التي كان يحياها،
بل على الله الحي، فاستطاع أن يقول لعُوبَديا:

«حَيٌّ هوَ رَبُّ الجُنودِ الذي أَنَا واقِفٌ أَمامَهُ، إِنِّي اليومَ أَترَاءى لَهُ» (ع15).

ما أخطر أن نرى إيليَّا يُخاطب عُوبَديا بذات العبارة التي خاطب بها أخآب الملك الشـرير! ( 1مل 17: 1 ؛ 18: 15).
 
قديم 09 - 09 - 2021, 01:00 PM   رقم المشاركة : ( 50177 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,567

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‫رُسُل من الله



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫ «ظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ ...

فَلَمَّا رَآهُ زَكَرِيَّا اضْطَرَبَ وَوَقَعَ عَلَيْهِ خَوْفٌ»
( لوقا 1: 11 ، 12)




لقد جاء الملاك في إرسالية محبة. لقد جاء ليُعلِن لزكريا الأخبار التي ستملأ قلبه بفرح عظيم. وغالبًا – مثلما كان الأمر في كل عصور الكتاب المقدس – نجد الناس يشعرون بالخوف والرهبة من ملائكة الله. ومجدهم السني كان يبعث الانزعاج والرعب لمَن يظهرون لهم. وهذا غالبًا ما يكون نفس الشيء لنا. فحينما يأتي المُرسَلون من الله إلينا، في إرسالية النعمة والسلام، فإننا ننزعج كما لو كانوا مُرسَلين للغضب. وفي أيامنا هذه لا تأتي لنا الملائكة في ثيابهم السماوية، مثلما كانوا يأتون إلينا في عصور الكتاب المقدس. نعم هم يأتون الآن بنفس الكثرة، ونفس الحقيقة الواقعية، ولكن يلبسون صورًا مختلفة. فأحيانًا يظهرون في أردية السعادة والضياء والنور، ولكن أيضًا – بل وغالبًا – ما يأتون في ثياب قاتمة. ومع ذلك فإن إيماننا بمحبة أبينا، يجعلنا واثقين أن كل مُرسَل يُرسله لنا – أيا كانت الثياب التي يرتديها – إنما يُجلِب لنا شيئًا حسنًا.

ملائكة السماء إلينا تأتي في اختفاء ...

تأتي تحت قناع حزنٍ أو بلاءٍ أو شقاء ... نقشعر منها خوفًا ويوالينا البكاء.

غير أنها ذات يوم سوف تنتزع القناعْ ...

فإذا البلوى سيرافا لم يجئ مِن غير داعْ ... جاء يُعطي كل خيرٍ وسلامٍ واقتناعْ.

فتلك الأشياء التي ندعوها تجارب ومعاكسات، إنما هي في الحقيقة ملائكة الله، حتى وإن كانت تبدو صعبة لنا. فقط إذا ما هدأنا قلوبنا وانتظرنا، فإننا سنجد أنهم رُسُل من السماء، وأنهم يُحضرون لنا بركات من الله. وبعض الأفراح الروحية قد تتولد من الأحزان الأرضية، لتنتظرنا بعض مفاجآت المحبة العجيبة والحلوة. لذا نحن نحتاج أن نتعلَّم الثقة بالله - ثقة كاملة – لكي لا يُرسِل لنا قط رسولاً يُنذرنا. .
 
قديم 09 - 09 - 2021, 01:02 PM   رقم المشاركة : ( 50178 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,567

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«ظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ ...

فَلَمَّا رَآهُ زَكَرِيَّا اضْطَرَبَ وَوَقَعَ عَلَيْهِ خَوْفٌ»
( لوقا 1: 11 ، 12)




لقد جاء الملاك في إرسالية محبة. لقد جاء ليُعلِن لزكريا الأخبار التي ستملأ قلبه بفرح عظيم. وغالبًا – مثلما كان الأمر في كل عصور الكتاب المقدس – نجد الناس يشعرون بالخوف والرهبة من ملائكة الله. ومجدهم السني كان يبعث الانزعاج والرعب لمَن يظهرون لهم. وهذا غالبًا ما يكون نفس الشيء لنا. فحينما يأتي المُرسَلون من الله إلينا، في إرسالية النعمة والسلام، فإننا ننزعج كما لو كانوا مُرسَلين للغضب. وفي أيامنا هذه لا تأتي لنا الملائكة في ثيابهم السماوية، مثلما كانوا يأتون إلينا في عصور الكتاب المقدس. نعم هم يأتون الآن بنفس الكثرة، ونفس الحقيقة الواقعية، ولكن يلبسون صورًا مختلفة. فأحيانًا يظهرون في أردية السعادة والضياء والنور، ولكن أيضًا – بل وغالبًا – ما يأتون في ثياب قاتمة. ومع ذلك فإن إيماننا بمحبة أبينا، يجعلنا واثقين أن كل مُرسَل يُرسله لنا – أيا كانت الثياب التي يرتديها – إنما يُجلِب لنا شيئًا حسنًا.
 
قديم 09 - 09 - 2021, 01:03 PM   رقم المشاركة : ( 50179 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,567

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«ظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ ...

فَلَمَّا رَآهُ زَكَرِيَّا اضْطَرَبَ وَوَقَعَ عَلَيْهِ خَوْفٌ»
( لوقا 1: 11 ، 12)



ملائكة السماء إلينا تأتي في اختفاء ...

تأتي تحت قناع حزنٍ أو بلاءٍ أو شقاء ... نقشعر منها خوفًا ويوالينا البكاء.

غير أنها ذات يوم سوف تنتزع القناعْ ...

فإذا البلوى سيرافا لم يجئ مِن غير داعْ ... جاء يُعطي كل خيرٍ وسلامٍ واقتناعْ.

 
قديم 09 - 09 - 2021, 01:04 PM   رقم المشاركة : ( 50180 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,567

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«ظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ ...

فَلَمَّا رَآهُ زَكَرِيَّا اضْطَرَبَ وَوَقَعَ عَلَيْهِ خَوْفٌ»
( لوقا 1: 11 ، 12)



فتلك الأشياء التي ندعوها تجارب ومعاكسات، إنما هي في الحقيقة ملائكة الله، حتى وإن كانت تبدو صعبة لنا.
فقط إذا ما هدأنا قلوبنا وانتظرنا، فإننا سنجد أنهم رُسُل من السماء، وأنهم يُحضرون لنا بركات من الله.
وبعض الأفراح الروحية قد تتولد من الأحزان الأرضية، لتنتظرنا بعض مفاجآت المحبة العجيبة والحلوة.
لذا نحن نحتاج أن نتعلَّم الثقة بالله - ثقة كاملة – لكي لا يُرسِل لنا قط رسولاً يُنذرنا.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025