منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 09 - 2021, 08:15 PM   رقم المشاركة : ( 50141 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لو في حاجات مضايقاك أو قلقاك أو شاغلاك
إعمل زي حزقيا الملك وافردها قدام ربنا وقوله:

" يَا رَبَّ الْجُنُودِ، إِلهَ إِسْرَائِيلَ الْجَالِسَ فَوْقَ الْكَرُوبِيمِ، أَنْتَ هُوَ الإِلهُ وَحْدَكَ لِكُلِّ مَمَالِكِ الأَرْضِ. أَنْتَ صَنَعْتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ."
" أَمِلْ يَا رَبُّ أُذُنَكَ وَاسْمَعِ. افْتَحْ يَا رَبُّ عَيْنَيْكَ وَانْظُرْ " (إش 37: 16_17)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




 
قديم 09 - 09 - 2021, 12:01 PM   رقم المشاركة : ( 50142 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫«صَارَ كُلُّ هَذا علَيَّ!»â€¬â€«

( تكوين 42: 36 )




«صَارَ كُلُّ هَذا علَيَّ!» .. هذه جملة نجدها في فم كل إنسان في الوقت الحاضر، وهي في معظم الحالات تُعبِّر عن حقيقة واقعة لأن الصعاب تزداد يومًا بعد يوم في هذا العالم الذي ينضج سريعًا للدينونة.‬

‫ ولكن لنتذكر أن الصعاب لا وجود لها عند إلهنا، بل بالعكس «هوَ يفعَلُ كمَا يشَاءُ في جُند السَّماء وسُكَّانِ الأَرضِ، ولاَ يُوجَدُ مَن يمنَعُ يدَهُ أَو يقولُ لهُ: ماذا تفعَلُ؟» ( دا 4: 35 )، «مَن ذَا الذي يَقولُ فيكونَ والرَّبُّ لَم يأمُر؟» ( مرا 3: 37 ).‬
 
قديم 09 - 09 - 2021, 12:02 PM   رقم المشاركة : ( 50143 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫«صَارَ كُلُّ هَذا علَيَّ!»â€¬â€«

( تكوين 42: 36 )




«صَارَ كُلُّ هَذا علَيَّ!» .. هذه جملة نجدها في فم كل إنسان في الوقت الحاضر، وهي في معظم الحالات تُعبِّر عن حقيقة واقعة لأن الصعاب تزداد يومًا بعد يوم في هذا العالم الذي ينضج سريعًا للدينونة.‬

‫ ولكن لنتذكر أن الصعاب لا وجود لها عند إلهنا، بل بالعكس «هوَ يفعَلُ كمَا يشَاءُ في جُند السَّماء وسُكَّانِ الأَرضِ، ولاَ يُوجَدُ مَن يمنَعُ يدَهُ أَو يقولُ لهُ: ماذا تفعَلُ؟» ( دا 4: 35 )، «مَن ذَا الذي يَقولُ فيكونَ والرَّبُّ لَم يأمُر؟» ( مرا 3: 37 ).‬

‫ على أنه ليس غريبًا أن توجد الصعاب في عالم يفتخر بحكمته وبموارده. ونستطيع أن ندرك جيدًا وجود صعاب كالجبال أمام الشخص الذي يعيش بالاستقلال عن الله؛ بلا إله. ولكن ليس هكذا الحال معنا، لأن صعابًا كهذه لا وجود لها أمام إيماننا، كما أن لا وجود لها أمام إلهنا، إذ إن الإيمان يوقن بأن الله سيتداخل في كل ظروفنا، فيُرتبها على أحسن حال. وهل يوجد شيء واحد عسير على الله الذي يُحبنا؟ أ لم يُخلِّص إلهنا راحاب الزانية بينما كان بيتها بحائط سور المدينة؛ ذلك السور الذي سقط وتحطم في اليوم الذي خَلَصت فيه؟‬

‫ أَوَ لم يدخل يشوع وكالب أرض الموعد بينما كان في الأرض جبابرة عظام، كانا أمامهم كالجراد؟ حقًا إن دخول الأرض كان صعوبة كبرى، بل أمرًا مستحيلاً أمام الجواسيس العشـرة، ولكنه لم يكن صعوبة أمام الإيمان، ولا أمام الله الذي يُكرم الإيمان.‬

‫ لقد كان يوسف في أعماق السجن، مجهولاً من الجميع، ومَنسيًا حتى من رئيس السقاة الذي كان أولى من غيره أن يتذكَّره، فكيف يمكن له الخروج من ذلك السجن؟ حقًا إنها صعوبة كبرى، بل أمر مستحيل، ولكن ليس لدى الله الذي أعطاه الأحلام والمواعيد. ولنتأمل يوسف راكبًا في مركبة فرعون، ومُجتازًا في أرض مصـر، والمصـريون راكعون أمامه، فنتحقق أن لا صعوبة تقوم أمام الله.‬

‫ إن الصعاب لا وجود لها أمام رجال الإيمان، وإنما قد تُعرَض لهم لمجرَّد تغذية إيمانهم وتقويته. حقًا إن الأزمنة صعبة، وبذلك يُعطينا الرب فرصة لنُظهِر أنه يُمكننا أن نُلقي بأنفسنا بين يديه، وإننا لسنا مثل الآخرين الذين ليس لهم هذا الإيمان، ولذلك يستسلمون لليأس. ولكن لنُصدِّق إلهنا، ولنؤمن بكل تأكيدات كلمته التي كُتبت لأجلنا، وحينئذٍ لن تجري كلمة ”صعاب“ على ألسنتنا، ولن تأتي لتُعكِر صفو سلامنا، أو تقطع شركتنا مع الله
 
قديم 09 - 09 - 2021, 12:06 PM   رقم المشاركة : ( 50144 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫«صَارَ كُلُّ هَذا علَيَّ!»â€¬â€«

( تكوين 42: 36 )




على أنه ليس غريبًا أن توجد الصعاب في عالم يفتخر بحكمته وبموارده. ونستطيع أن ندرك جيدًا وجود صعاب كالجبال أمام الشخص الذي يعيش بالاستقلال عن الله؛ بلا إله. ولكن ليس هكذا الحال معنا، لأن صعابًا كهذه لا وجود لها أمام إيماننا، كما أن لا وجود لها أمام إلهنا، إذ إن الإيمان يوقن بأن الله سيتداخل في كل ظروفنا، فيُرتبها على أحسن حال. وهل يوجد شيء واحد عسير على الله الذي يُحبنا؟ أ لم يُخلِّص إلهنا راحاب الزانية بينما كان بيتها بحائط سور المدينة؛ ذلك السور الذي سقط وتحطم في اليوم الذي خَلَصت فيه؟‬

 
قديم 09 - 09 - 2021, 12:07 PM   رقم المشاركة : ( 50145 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫«صَارَ كُلُّ هَذا علَيَّ!»â€¬â€«

( تكوين 42: 36 )




أَوَ لم يدخل يشوع وكالب أرض الموعد

بينما كان في الأرض جبابرة عظام، كانا أمامهم كالجراد؟

حقًا إن دخول الأرض كان صعوبة كبرى،

بل أمرًا مستحيلاً أمام الجواسيس العشـرة،
ولكنه لم يكن صعوبة أمام الإيمان،
ولا أمام الله الذي يُكرم الإيمان.‬
 
قديم 09 - 09 - 2021, 12:08 PM   رقم المشاركة : ( 50146 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫«صَارَ كُلُّ هَذا علَيَّ!»â€¬â€«

( تكوين 42: 36 )



لقد كان يوسف في أعماق السجن، مجهولاً من الجميع،
ومَنسيًا حتى من رئيس السقاة الذي كان أولى من غيره أن يتذكَّره،
فكيف يمكن له الخروج من ذلك السجن؟

حقًا إنها صعوبة كبرى، بل أمر مستحيل،

ولكن ليس لدى الله الذي أعطاه الأحلام والمواعيد.

ولنتأمل يوسف راكبًا في مركبة فرعون،

ومُجتازًا في أرض مصـر، والمصـريون راكعون أمامه،

فنتحقق أن لا صعوبة تقوم أمام الله.‬
 
قديم 09 - 09 - 2021, 12:08 PM   رقم المشاركة : ( 50147 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫«صَارَ كُلُّ هَذا علَيَّ!»â€¬â€«

( تكوين 42: 36 )



إن الصعاب لا وجود لها أمام رجال الإيمان، وإنما قد تُعرَض لهم لمجرَّد تغذية إيمانهم وتقويته.
حقًا إن الأزمنة صعبة، وبذلك يُعطينا الرب فرصة لنُظهِر أنه يُمكننا أن نُلقي بأنفسنا بين يديه،

وإننا لسنا مثل الآخرين الذين ليس لهم هذا الإيمان، ولذلك يستسلمون لليأس.
ولكن لنُصدِّق إلهنا، ولنؤمن بكل تأكيدات كلمته التي كُتبت لأجلنا، وحينئذٍ لن تجري كلمة ”صعاب“ على ألسنتنا، ولن تأتي لتُعكِر صفو سلامنا، أو تقطع شركتنا مع الله.
 
قديم 09 - 09 - 2021, 12:13 PM   رقم المشاركة : ( 50148 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‫إحياء ابن الشونمية



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫ وصلى (أليشع) إلى الرب.

ثم صعد واضطجع فوق الصبي ..

فسخن جسد الولد.. ثم عاد..

وتمدد عليه فعطس الولد سبع مرات،

ثم فتح الصبي عينيه

( 2مل 4: 33 - 35)




أعطى أليشع الحياة للولد على مرحلتين: تمدد عليه فسخن جسد الولد، ثم صعد وتمدد عليه، فعطس الصبي سبع مرات ثم فتح عينيه. ونحن لكي ننال الحياة، كان يلزم موت المسيح وصعوده، ثم إرسال الروح القدس الذي يُحيي النفوس المائتة.

تلامس أليشع مع الميت مرتين. والخاطئ ينال الحياة عن طريق التلامس بالإيمان مع المسيح الذي أحبه ومات لأجله. ولكي تظهر هذه الحياة عمليًا، لا بد من التلامس العملي في الشركة مع المسيح.

لم يكن عند الأم، ولا عند النبي وعد محدد أو غير محدد يتمسكون به، خاص بقيامة الولد من الأموات، لكنهما تمسكا بصفات الله التي يعرفانها حيث أنه المُعطي والمُنعم، وهو لن يكف عن أن يكون كذلك، وأن هباته هي بلا ندامة. إنه أمر يجعل الصلاة سهلة عندما يكون هناك وعد نتمسك به. لكنه مستوى أعلى للإيمان أن يُمسك بالله نفسه، وليس فقط بمواعيده.

ولما دبت الحياة في الولد حدثت ثلاثة أشياء:

1ـ سخن جسد الولد: وفي هذا نرى الحرارة الروحية للحياة الجديدة، بعد برودة الموت. دفء المحبة والقداسة والشركة والغيرة والأشواق الروحية التي تميز المولود من الله.

2ـ عطس سبع مرات: وفي هذا نرى سلامة الجهاز التنفسي (شهيق وزفير). وهذا تعبير عن الصلاة. لقد قيل عن شاول بعد أن تغيَّر «هوذا يصلي» ( أع 9: 11 ). إنه الوضع الصحيح للمؤمن المولود من الله، إذ يستنشق الهواء النقي في الأقداس، عبير السماء في الشركة مع الرب «نفس أُنُوفنا مسيح الرب» ( مرا 4: 20 )، ثم يفرّغ كل الشُحنات والهموم والمتاعب أمام الرب في عرش النعمة.

3ـ فتح الصبي عينيه: أي مُنح بصيرة وتمييز للأمور المتخالفة. يعرف أن يميز الأمور الوقتية والأمور الأبدية. الأمور التي تُرى والتي لا تُرى. إنه يعرف بُطلان ما تحت الشمس، فيطلب ما فوق حيث المسيح جالس. إنه يحكم في كل شيء الحكم الصحيح. يرى الخطية في بشاعتها، ويرى الله في قداسته، ويرى المسيح في حلاوته ونعمته. إنه يرى كل شيء بطريقة جديدة.

عزيزي .. هل تمتعت بهذه النعمة الغنية المتفاضلة؟
 
قديم 09 - 09 - 2021, 12:25 PM   رقم المشاركة : ( 50149 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وصلى (أليشع) إلى الرب.
ثم صعد واضطجع فوق الصبي ..
فسخن جسد الولد.. ثم عاد..
وتمدد عليه فعطس الولد سبع مرات،
ثم فتح الصبي عينيه
( 2مل 4: 33 - 35)




أعطى أليشع الحياة للولد على مرحلتين
تمدد عليه فسخن جسد الولد، ثم صعد وتمدد عليه، فعطس الصبي سبع مرات ثم فتح عينيه. ونحن لكي ننال الحياة، كان يلزم موت المسيح وصعوده، ثم إرسال الروح القدس الذي يُحيي النفوس المائتة.

تلامس أليشع مع الميت مرتين. والخاطئ ينال الحياة عن طريق التلامس بالإيمان مع المسيح الذي أحبه ومات لأجله. ولكي تظهر هذه الحياة عمليًا، لا بد من التلامس العملي في الشركة مع المسيح.

لم يكن عند الأم، ولا عند النبي وعد محدد أو غير محدد يتمسكون به، خاص بقيامة الولد من الأموات، لكنهما تمسكا بصفات الله التي يعرفانها حيث أنه المُعطي والمُنعم، وهو لن يكف عن أن يكون كذلك، وأن هباته هي بلا ندامة. إنه أمر يجعل الصلاة سهلة عندما يكون هناك وعد نتمسك به. لكنه مستوى أعلى للإيمان أن يُمسك بالله نفسه، وليس فقط بمواعيده.
 
قديم 09 - 09 - 2021, 12:26 PM   رقم المشاركة : ( 50150 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وصلى (أليشع) إلى الرب.
ثم صعد واضطجع فوق الصبي ..
فسخن جسد الولد.. ثم عاد..
وتمدد عليه فعطس الولد سبع مرات،
ثم فتح الصبي عينيه
( 2مل 4: 33 - 35)

لما دبت الحياة في الولد حدثت ثلاثة أشياء:

1ـ سخن جسد الولد: وفي هذا نرى الحرارة الروحية للحياة الجديدة، بعد برودة الموت. دفء المحبة والقداسة والشركة والغيرة والأشواق الروحية التي تميز المولود من الله.

2ـ عطس سبع مرات: وفي هذا نرى سلامة الجهاز التنفسي (شهيق وزفير). وهذا تعبير عن الصلاة. لقد قيل عن شاول بعد أن تغيَّر «هوذا يصلي» ( أع 9: 11 ). إنه الوضع الصحيح للمؤمن المولود من الله، إذ يستنشق الهواء النقي في الأقداس، عبير السماء في الشركة مع الرب «نفس أُنُوفنا مسيح الرب» ( مرا 4: 20 )، ثم يفرّغ كل الشُحنات والهموم والمتاعب أمام الرب في عرش النعمة.

3ـ فتح الصبي عينيه: أي مُنح بصيرة وتمييز للأمور المتخالفة. يعرف أن يميز الأمور الوقتية والأمور الأبدية. الأمور التي تُرى والتي لا تُرى. إنه يعرف بُطلان ما تحت الشمس، فيطلب ما فوق حيث المسيح جالس. إنه يحكم في كل شيء الحكم الصحيح. يرى الخطية في بشاعتها، ويرى الله في قداسته، ويرى المسيح في حلاوته ونعمته. إنه يرى كل شيء بطريقة جديدة.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025