![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 50111 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لنتأمل جيداً هذهِ الكلمات الرائعه على لسان سيد المجد ، فهي تعطي الراحة والأمان لكل إنسان لكي يعود الى حضن الرب من جديد ، وتقول لكل واحد منا نحن الخطاة أن الرب بذاته جاء لكل إنسان بدون إستثناء وهو يريد خلاصنا وفك قيودنا ونجاتتا وليس هلاكنا ، فتعالوا نؤمن به وبكلامه ونعود إليه ونترك حياة الخطية التي شوهت علاقتنا بالرب ونعيش كمؤمنين حقيقيين ونلبس ثوب النعمة والمحبة .. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50112 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التجسُّد ![]() «وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا» ( يو 1: 14 ) يجب أن نلاحظ أن مَن كان في البدء، كان هو ذاته الله، وهو الذي صنع كل الأشياء. وهو الذي يُقال عنه هنا إنه صار جسدًا. فيسوع الذي تُروي عنه قصة الإنجيل، هو الله السرمدي؛ يهوه العهد القديم. والسبب الذي دعا للتجسد هو خلاص الإنسان. فالراعي الصالح قد جاء ليطلب وليُخلِّص خرافه التي كانت ضالة. ولقد جاء في صورة البشر لكيما يقترب إلى الخاطئ. يُروى عن أحد المُرسلين أنه ذهب ليكرز بالإنجيل للعبيد المجلوبين في جزر الهند الغربية. وإذ فشل في أن يتواصل معهم باعتباره رجل حر، فإنه اتخذ صورة عبد، وذهب ليعمل معهم في الحقول، مشتركًا في كل مصاعبهم ومعاناتهم. وهكذا اقترب منهم، وعندئذٍ أصغوا إليه. وهذه القصة تُصوّر لنا تنازل المسيح ليُخلّص العالم. فنحن لم نفهم الله في مجده غير المنظور، ولكنه أتى كعمانوئيل، وعاش في صورة البشر، مُظهِرًا لنا أفكار الله وصفاته ومشاعره، وبصفة خاصة نعمة الله ومحبته للخطاة. كان هذا هو غرض التجسد. ولقد استُعلِن بطريقة يستطيع بها البشر أن يفهموا أمور الله غير المنظورة. ولقد أصبح ابن الله إنسانًا لكي يختبر الحياة بالممارسة الفعلية، وهكذا أصبح مؤهلاً لأن يكون مُخلّصنا، وليتعاطف معنا في اختباراتنا العملية بالتجارب والجهاد والألم. ونحن متأكدون الآن أننا حينما نأتي للمسيح بأي احتياج، سيتفهم حالتنا، ويعرف كيف يُعيننا. ولنا الآن كاهن عظيم في السماء، يلمس مشاعر ضعفاتنا وقصورنا، لأنه تجرَّب في كل شيء مثلنا. ولقد أصبح المسيح إنسانًا أيضًا لكي يذوق الموت لأجل كل واحدٍ، ولكي ما يبيد الموت لشعبه. وهو الآن يتذكر أنه تألم إذ قد تجرَّب، وعندما يرى شعبه في جهادهم، يتذكر أنه تحمَّل نفس الشيء، وأنه مستعد أن يتعاطف معنا ويُعيننا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50113 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا» ( يو 1: 14 ) يجب أن نلاحظ أن مَن كان في البدء، كان هو ذاته الله، وهو الذي صنع كل الأشياء. وهو الذي يُقال عنه هنا إنه صار جسدًا. فيسوع الذي تُروي عنه قصة الإنجيل، هو الله السرمدي؛ يهوه العهد القديم. والسبب الذي دعا للتجسد هو خلاص الإنسان. فالراعي الصالح قد جاء ليطلب وليُخلِّص خرافه التي كانت ضالة. ولقد جاء في صورة البشر لكيما يقترب إلى الخاطئ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50114 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا» ( يو 1: 14 ) يُروى عن أحد المُرسلين أنه ذهب ليكرز بالإنجيل للعبيد المجلوبين في جزر الهند الغربية. وإذ فشل في أن يتواصل معهم باعتباره رجل حر، فإنه اتخذ صورة عبد، وذهب ليعمل معهم في الحقول، مشتركًا في كل مصاعبهم ومعاناتهم. وهكذا اقترب منهم، وعندئذٍ أصغوا إليه. وهذه القصة تُصوّر لنا تنازل المسيح ليُخلّص العالم. فنحن لم نفهم الله في مجده غير المنظور، ولكنه أتى كعمانوئيل، وعاش في صورة البشر، مُظهِرًا لنا أفكار الله وصفاته ومشاعره، وبصفة خاصة نعمة الله ومحبته للخطاة. كان هذا هو غرض التجسد. ولقد استُعلِن بطريقة يستطيع بها البشر أن يفهموا أمور الله غير المنظورة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50115 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا» ( يو 1: 14 ) أصبح ابن الله إنسانًا لكي يختبر الحياة بالممارسة الفعلية، وهكذا أصبح مؤهلاً لأن يكون مُخلّصنا، وليتعاطف معنا في اختباراتنا العملية بالتجارب والجهاد والألم. ونحن متأكدون الآن أننا حينما نأتي للمسيح بأي احتياج، سيتفهم حالتنا، ويعرف كيف يُعيننا. ولنا الآن كاهن عظيم في السماء، يلمس مشاعر ضعفاتنا وقصورنا، لأنه تجرَّب في كل شيء مثلنا. ولقد أصبح المسيح إنسانًا أيضًا لكي يذوق الموت لأجل كل واحدٍ، ولكي ما يبيد الموت لشعبه. وهو الآن يتذكر أنه تألم إذ قد تجرَّب، وعندما يرى شعبه في جهادهم، يتذكر أنه تحمَّل نفس الشيء، وأنه مستعد أن يتعاطف معنا ويُعيننا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50116 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الناموس والنعمة ![]() لأن الناموس بموسى أُعطي. أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا ( يو 1: 17 ) الناموس مرتبط بموسى والأعمال، وأما النعمة فبالمسيح والإيمان. الناموس يطلب براً من الإنسان، وأما النعمة فتهب البر للإنسان. الناموس يبارك الإنسان الصالح، وأما النعمة فتخلّص الإنسان الرديء. الناموس يطلب العمل لربح البركة، أما النعمة فهى هبة مجانية. الناموس سلبي، وأما النعمة فإيجابية. الناموس هو الآمر والمتوعد، أما النعمة فهى المتعطفة والواهبة الناموس تنشئ خدمته الدينونة، أما النعمة فتهب غفراناً الناموس يلعن، وأما النعمة فتبارك الناموس يقتل، وأما النعمة فتحيي الناموس يسد كل فم أمام الله، وأما النعمة فتفتح كل فم لسبح الله وحمده. الناموس يرعب الأثيم، وأما النعمة فتجتذبه وتفرحه. الناموس يبعد الإنسان بعيداً عن خالقه، أما النعمة فتأتي به وتقربه إليه تعالى. الناموس يقول "عين بعين وسن بسن" وأما النعمة فتقول "إن جاع عدوك فاطعمه وإن عطش فاسقه". الناموس يدين أحسن الناس، أما النعمة فتخلّص أشر البشر الناموس هو لإسرائيل فقط، من سينا إلى الصليب، ولغاية خاصة، أي كمؤدب إلى المسيح، أما النعمة فهى لكل قبيلة وشعب "لكل مَنْ يريد" وغايتها خلاص أشر الناس وأضعفهم، الذين يدينهم الناموس. الناموس يقول "افعل فتحيا" أما النعمة فتقول "احيا ثم اعمل". الناموس يقول "إن فعلت حسناً أباركك" أما النعمة فتقول "لقد باركتك فاعمل ما هو حسن". الناموس يترك الإنسان تحت لعنة الدينونة والموت كالرجل الذي وقع بين اللصوص، أما النعمة فيمثلها ذلك السامري الصالح الذي يقوم بالعمل كله الذي كان ذلك المسكين عاجزاً عن عمله، كما أنه لم يكن في ذاته أهلاً له. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50117 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الناموس هو لإسرائيل فقط، من سينا إلى الصليب، ولغاية خاصة، أي كمؤدب إلى المسيح، أما النعمة فهى لكل قبيلة وشعب "لكل مَنْ يريد" وغايتها خلاص أشر الناس وأضعفهم، الذين يدينهم الناموس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50118 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الناموس يترك الإنسان تحت لعنة الدينونة والموت كالرجل الذي وقع بين اللصوص، أما النعمة فيمثلها ذلك السامري الصالح الذي يقوم بالعمل كله الذي كان ذلك المسكين عاجزاً عن عمله، كما أنه لم يكن في ذاته أهلاً له |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50119 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذ دخلت الخطية إلى العالم، أصبح حال الخليقة وقوانين العناية التي تضبطها مجالاً جالَت فيه حكمة الإنسان الساقط، ودارَت فيه أفكاره المُنحرفة بالسقوط، فاحتضن المُعتقدات الزائفة عن الله. فمع أن الخليقة تُحدِّث بمجد خالقها إلا أن الإنسان الساقط قد نبذ التفكير في صلاح الله ومضى يبذل الجُهد لكي يصل إلى الحقيقة بافتراضات من ذهنه المُنحرف، وكانت النتيجة زيادة انحرافه وضلاله وشكوكه، مع أنه كان يمكنه أن يجد الطريق واضحًا لو أنه صدَّق الله في حُكم هذه الخليقة وإدارة دفتها حتى أدَّق دقائقها وأصغر ذرَّاتها. لكن بانحراف الإنسان وسقوطه رفض كل فكرة عن الله. وإذ لم يستطع أن يبقَى بدون إله لأن في أعماقه حاجة تدفعه إلى البحث عن إله، فقد قادَهُ قلبه الشرير إلى تأليه مخلوقات كثيرة يُشبع بها شهواته، وفي الحقيقة لم يكن سوى الشيطان كإله من خلف الستار. وما هذا إلا جُهد ضائع للعقل البشري في محاولته الوصول إلى إدراك الله. وإذ عجز عن الوصول إلى معرفته، انتهى به الأمر إلى إنكار الله والافتخار بنفسه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50120 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الناموس فهو اختبار للإنسان الساقط؛ هل يستطيع أن يسلك كما ينبغي لمخلوق مسؤول أمام الله الديَّان؟ وهذا الناموس الذي يؤكد سلطان الله على الإنسان، إنما يُعلن الله ديَّانًا فقط، مُطالبًا الناس بما يجب أن يكونوا عليه دون أن يُعلن من صفات الله سوى أنه عادل وقدوس، ودون أن يتدخل بالعلاج لإبراء الإنسان من جهله وتخليصه من تعاسته التي جلَبتها عليه الخطية. إنه يطلب من السقيم أن يكون سليمًا دون أن يتدخل في أمر علاجه من مرضه، ويُطالب المُفلس أن يُنفق دون أن يُسدِّد له ديونه أو يُغنيه. فالناموس يُري الإنسان قمة الكمال الأدبي دون أن يأخذ بيدهِ، ويُطالبه بالتزام الطاعة في خط سير مُعيَّن، دون أن يُشدِّد ساعده. |
||||