![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 50051 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أمراض تصيب الخادم وتؤثر علي الخدمة ![]() عدم حفظ الاسرار والتشهير من عيوب بعض الخدام كشف بعض اسرار المخدومين امام اشخاص لايعنيهم الامر متظاهراً ……… بتعبة وجهاده لاجل هذه النفس الشقية ولكن هؤلاء الناس لن يقدموا معونه لهذا الخادم بل يحفظون اجزاء متناثرة من الحديث ويوصلنونها للاخرين بعد أن يضيفوا اليها خيلاتهم وتوقعاتهم ورؤيتهم. الخادم الفاضل حريص علي سترعيوب الناس ان كان يجاهد من اجل معونة الاخرين فالتجلي بالفضيلة والتخلي عن الرذيلة الانه يعرف جيداً ضعفاته وكم سترة الله ورحمة وكلما قدم شكر لله علي سترة ( لانك سترتنا واعنتنا) ويتأكد له كل حين انه ان كان خادماً فيجب علية ان يتبع خطي سيده في عدم التشهير بالناس بل يستر عليهم . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50052 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أمراض تصيب الخادم وتؤثر علي الخدمة ![]() الغضب والانفغال : الخادم يأتي إليك متوسما أنك قادر أن تمنحه مايفقده في العالم و تمنحه هبة روحية مما تمتلئ و تمنحه فرحا وسلاما و هدوءا و طمأنينة عندما يجد نفسه متعبا يجري إلي بيت الله إلي رجال الله او هو يعلم أن لديهم راحة لأنهم حيث يوجد الرب يكونون متمتعين بعظيم عطاياه (يو12:26) ولا يمكن أن يفعل ذلك الخاادم الغضوب لا يقدر بأي حال أن يقدم صورة صادقة عن الله و سلامه لان فاقد الشئ لا يعطيه فلا تتعامل مع رعية الله إلا سلام الروح القدس حيث أنه الثمر المرجو من عمل الله فيك (محبة فرح سلام) تمتلئ به أولا ثم تفيض به علي الأخرين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50053 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أمراض تصيب الخادم وتؤثر علي الخدمة ![]() التجاهل المستمر و الإنشغال من كلامهم و شكواهم : قال أحد الخدام (يشتكي مخدومي مني إذا يجدني غير مبالي بحديثهم) فأثناء كلامهم اكون مشغول بمكالمة تليفون وقبل ان ينتهي التليفون و بأخر يقاطعني للحديث في أمر هام و بأخر يقاطعني للحديث في أمر هام و إذا لم أنتهي من كلامه معي و إذ بأخر يأتي مسرعا ……….. لوجود مشكلة تحتاج إلي تدخل سريع و يحدث هذا و المخدوم متلهف منتظر خادمه لعله يلتفت إليه و يسمعه فهناك أوقات يلتمس فيه المخدوم أعذرا وأوقات أخري لا يلتمس أو يجد مبرر للتعبير عن تجاهل خادمه تجاهه و هو يشعر أن أي شئ أن يجعل خادمه يتركه لأن هناك ما هو أهم . فحاول أن تسمع إليه و أن ترشده وهو علي أتم إستعداد أن يقبل . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50054 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أمراض تصيب الخادم وتؤثر علي الخدمة ![]() التجريح و الإهانة : المشرط المستخدم دائما لجرح الأخرين هو اللسان , فليتدرب كل خادم علي ترويض لسانه ليكون في يد طبيب لا يد لص و إحذر من الكلام في وقت الغضب حيث يعيش العقل و تفلت الأعصاب و لا يبالي و لا يفكر من يتكلم بما سيعود عليه و علي الأخر من كلام بروح الغضب و ينتج عن ذلك مشاكل كثيرة تستطيع أن تتلاشاها إن كنت لا تسرع بالكلام في وقت الغضب (إذا يا إخوتي الأحباء ليكن كل إنسان مسرعا في الإستماع مبطئا في التكلم مبطئا في الغضب (يع 19:1) . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50055 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() والمحبة الحقيقية لها قوتها ولا تنهار. يقول الكتاب "المحبة قوية كالموت.. مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة، والسيول لا تغمرها. إن أعطي الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة، تحتقر احتقارًا" (نش 8: 6، 7) ويقول الرسول "المحبة لا تسقط أبدًا" (1كو 13: 8). لهذا فكل فضيلة تؤسس علي المحبة، تكون راسخة. وكل علاقة تبنى علي المحبة تبقي قوية ولا تتزعزع، ولهذا قال الرب: "يا ابني أعطني قلبك" (أم 23: 26). إن الله يريد القلب، يريد الحب، وليس مجرد الشكليات والمظاهر الخارجية. فالعبادة الخالية من الحب، قد رفضها الله. وقال "هذا الشعب يكرمني بشفتيه، أما قلبه فمبتعد عني بعيدًا" (أش 29: 13)، (مت 15: 8). وقال للشعب الذي يصلي ويقدم ذبائح، بينما لا يحب الله ولا القريب (لا تعودوا تأتون إلى بتقدمه باطلة. رؤوس شهوركم وأعيادكم أبغضتها نفسي، صارت علي ثقلًا، مللت حملها. فحين تبسطون أيديكم، استر وجهي عنكم وإن أكثرتم الصلاة، لا أسمع. أيديكم ملآنة دمًا) (أش 1: 13- 15). ** المحبة الحقيقية ينبغي أن تكون محبة عملية. وفي هذا قال القديس يوحنا الرسول (لا نحب بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق) (1يو 3: 18). وقد ذكر لنا الرب مثل السامري الصالح، وكيف كانت محبته عملية، فيها الاهتمام والعناية والإنفاق (لو10). والله نفسه -تبارك اسمه- محبته لنا عملية، فيها الرعاية الكاملة. خلق كل شيء أولًا من أجلنا، ثم خلقنا بعد ذلك لنتمتع بأعمال عنايته. ولا يزال يرعانا. وفي عمل الفداء نقرأ عبارة "هكذا أحب الله العالم حتى بذل.." (يو 3: 16). وأيضا "ولكن الله بين محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة، مات المسيح لأجلنا" (رو5: 8). إذن فالمحبة التي لا تعبر عن ذاتها علميًا، ليست هي محبة حقيقية. **ومحبتا لله، يجب أن نثبتها علميًا بحفظ وصاياه ** فالله لا يقول فقط "يا ابني أعطني قلبك" إنما يقول بعدها مباشرة (ولتلاحظ عيناك طرقي) (أم 23: 26). والسيد المسيح يقول (انتم أحبائي، إن فعلتم ما أوصيتكم به) (يو 15: 14) أن حفظتم وصاياي، تثبتون في محبتي. كما أني أنا قد حفظت وصايا أبي، واثبت في محبته (يو 15: 10) والذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني (يو 14: 21). ** فلا تقل إني أحب الله، بينما أنت تكسر وصاياه** هوذا القديس يوحنا الرسول يقول "من قال قد عرفته وهو لا يحفظ وصاياه، فهو كاذب وليس الحق فيه، وأما من حفظ كلمته، فحقًا في هذا قد تكملت محبة الله" (1يو2: 4-5) (كل من يثبت فيه لا يخطئ لم يبصره ولا عرفه) (1يو 3: 6). فإن هذه هي محبة الله، أن نحفظ وصاياه. ووصاياه ليست ثقيلة (1 يو 5: 3). ** والمحبة لها صفات تميزها، شرحها الرسول ** فقال (المحبة تتأنى، وترفق، المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها. ولا تحتد ولا تظن السوء ولا تفرح بالإثم، بل تفرح بالحق. وتحتمل كل شيء، وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر علي كل شيء. المحبة لا تسقط أبدًا) (1كو 13: 4- 8). أليست تري معي أنها منهج طويل شامل، وإن تناولناه بالتفصيل نقطة نقطة.. ** المحبة لابد أن تشمل محبة الخير ** ففعل الخير وحده لا يكفي، وربما لا يكون فضيلة. فهناك من يفعل الخير مجبرًا مضطرًا أو عن خوف.. وهناك من يفعل الخير لمجد أن ينال عنه مديحًا من الناس أو مكافأة.. ومن يفل الخير رياء لمجرد حب المظاهر. وغيره قد يفعل الخير وهو متذمر في قلبه. فظاهر شيء. وقلبه شيء عكس ذلك تمامًا. وأما الإنسان الفاضل فهو الذي يحب الخير، حتى إن لم تساعده إمكاناته علي فعله وإن فعل الخير لا يقصد من وراءه مكافأة. بل يجد لذة في فعل الخير، ويعمل ذلك حب.. الدافع الأساسي الذي يدفعه هو محبة الخير إن نقصت هذه المحبة، تنتج رذائل كثيرة. نقص المحبة يوجد البغضة والكراهية. وقد تتسبب عن ذلك أيضًا الشماتة والفرح بالإثم. وقد قال الكتاب "لا تفرح بسقوط عدوك، ولا يبتهج قلبك إذا عثر" (أم 24: 17). ومن نتائج نقص المحبة أيضًا: الغضب والحقد. وقد يتطور الأمر إلى الشتيمة والضرب والقتل، والإدانة والتشهير وإشاعة المذمة. ومن نقص المحبة أيضًا الحسد والكبرياء والتعالي، وعدم الاحتمال، والقسوة.. أما نقص المحبة من جهة الله، فيظهر في أمور عديدة منها إهمال الصلاة والكتاب والكنيسة، وعد الشعور بالوجود "لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم. وإن أحب أحد العالم، فليست فيه محبة الآب. لأن كل ما في العالم شهوه الجسد، وشهوة العين، وتعظم المعيشة" (1يو 15: 16). وتدخل في محبة العالم أيضًا: محبة المال، ومحبة المجد الباطل، ومحبة المادة ومحبة الذات. وكل هذه ضد محبة الله وضد محبة الخير. إن المحبة لابد أن تتخلل كل فضيلة. وكل فضيلة خالية من المحبة، ليست فضيلة حقيقية. عطاؤك للفقير إن لم تكن فيه محبة، فهو ليس شيئًا. وخدمتك أن كانت خالية من الحب، ولا تكون خدمة مقبولة كذلك صلاتك يجب أن تمتزج بالحب، كما قال داود (باسمك أرفع يدي، فتشبع نفسي كما من شحم ودسم) (مز 63: 4) (محبوب هو اسمك يا رب، فهو طول النهار تلاوتي) (مز 119). كذلك كل أنواع العبادة ينبغي أن تكون ممتزجة بالحب. فيقول المرتل عن الذهاب إلى الكنيسة (فرحت بالقائلين لي: إلى بيت الرب نذهب) (مز 122: 1) مساكنك محبوبة أيها الرب إله القوات، تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى بيت الرب (مز 84: 1) ويقول عن كتاب الله "فرحت بكلامك كمن وجد غنائم كثيرة" (كالعسل والشهد في فمي) مز 119 إن الله في يوم الحساب، سيفحص جميع فضائلنا ويكافئنا فقط علي ما فيها من حب. أما الفضائل الخالية من الحب، فليست محسوبة لنا. وأخشى أن تكون محسوبة علينا.. ولهذا قال الرسول "لتصر كل أموركم في محبة" (1كو 16: 14). حتى الإيمان، قال عنه الرسول "الإيمان العامل بالمحبة" (غل 5: 6).. الاستشهاد أيضًا، قدم الشهداء نفوسهم فيه، ومن أجل عظم محبتهم للرب، الذي أحبوه أكثر من الحياة، ومن الأهل، ومن العالم كله. وأحبوا أن ينحلوا من رباطات الجسد، ليلقوا بالله الذي أحبوه.. المحبة التي تدخل في كل وصية، حسب قول الكتاب "لتصر كل أموركم في محبة" (1كو 16: 14). والمحبة التي هي هدف كل وصية، كما قال أيضًا "وأما غاية الوصية فهي المحبة" (1تي 1: 5). والمحبة التي هي أعظم من كل وصية، كما ذكر الرب أنها الوصية العظمي في الناموس (مت 22: 36-40) وكما قال بولس الرسول (وأما الآن فيثبت الإيمان والرجاء والمحبة. هذه الثلاثة ولكن أعظمهن المحبة) (1كو 13:13). ولم يقل فقط إنها أعظم من الأيمان العادي، بل أعظم من كل الإيمان الذي ينقل الحبال (1كو 13: 2) نعم, المحبة هي الوصية التي بها يتعلق كل الناموس والأنبياء (مت 22: 40) أي أنه لو أراد الله أن يلخص لنا كل الوصايا في واحدة لكانت هذه الوصية الواحدة هي المحبة.. هذه هي المحبة التي هي أفضل من جميع المواهب والمعجزات،لأنه بعد سرد الرسول قائمة بجميع المواهب، قال بعد ذلك "وأيضًا أريكم طريقًا أفضل" (1كو 12: 3) وإذا بهذا الطريق الأفضل هو المحبة.. كثيرون سيقولون للرب في اليوم الأخير "يا رب يا رب، أليس باسمك تنبأنا وباسمك أخرجنا شياطين وباسمك صنعًا قوات كثيرة" فيجيبهم أني لم أعرفكم قط. ذلك لأن المعجزات ليست هي تخلص، وإنما المحبة. بل كل فضيلة خالية من المحبة، هي فضيلة ميتة لا روح فيها. بل تعد فضيلة من عير المحبة. المحبة التي هي أفضل من كل علم ومعرفة. لأن الرسول يقول "العلم ينفخ، ولكن المحبة تبني" (1كو 8: 1). مادامت الفضائل كثيرة جدًا، وأن جمعناها كلها أمام المؤمن، سيجد أمامه برنامجًا طويلًا جدًا.. فلنقل له: تكفيك المحبة. وإن أتقنتها، ستجد داخلها جميع الفضائل.. بل إن وصلت إلى المحبة، لا تحتاج إلى وصايا أخري، المحبة تكفيك وتغنيك. إن وصلت إلى المحبة تكون قد وصلت إلى الله. لأن الله محبة (1يو 4: 16).. ولو كانت فيك المحبة الكاملة، تكون قد ارتفعت فوق نطاق الناموس وفوق نطاق الوصايا. وإذا ملكت محبة الله علي قلبك فأنها تطرد منه الخطية وتطرد الخوف هناك كثيرون يجاهدون ويتبعون ويريدون أن يصلوا إلى الله ولا يعرفون بتداريب عديدة وبجهاد كثير وكلما يقومون يقعون ويستمر قيامهم وسقوطهم لماذا لان جهادهم لم يبن علي المحبة كالبيت الذي يبني علي الصخر (مت 7: 24) وبغير المحبة يصبح مجرد جهاد ظاهري لم يصل إلى العمق بعد. ** أما إذا وصلت إلي محبة الله فانك لا تخاف الخطية ** الخطية حينئذ لا تقدر أن تعيش في داخلك لأن محبة الله التي في داخلك هي نور بينما الخطية ظلمه. والنور يطرد الظلمة ولا شركة بين النور والظلمة (2كو 6: 14). محبة الله لا تتفق مع محبة الخطية فلا يمكن أن يوجدا معًا في قلب واحد. لذلك لا تجاهد ضد الخطية بدون محبة الله. حاول أن تدخل محبة الله إلى قلبك فتتخلص من الخطية بدون تعب. ** المحبة هي الميزان الذي توزن به أعمالنا في اليوم الأخير ** لا تقاس أعمالنا الخيرة بكثرتها، إنما بمقدار ما فيها من حب. لا تقل له مثلًا: أنا قد وقفت يا رب ثلاث ساعات أصلي. لأن الله سيجيبك: ليس المهم في مقدار الذي الوقت، وإنما في مشاعر الحب التي في قلبك أثناء الصلاة.. هل لك مشاعر داود المرتل الذي قال (محبوب هو اسمك يا رب فهو طول النهار تلاوتي) (مز 119). وقال أيضًا باسمك أرفع يدي، فتشبع نفسي كما من شحم ودسم. (مز 63: 4).. كذلك أنت في صلاتك، هل تكون في قلبك محبة الله الذي تصل لي أم لا؟ هل يكون قلبك متصل به أم لا؟ أعلم أن الصلاة الخالية من هذا المشاعر القلبية، ليست هي مقبولة عند الله، ولا تدخل إلى حضرته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50056 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() والمحبة الحقيقية لها قوتها ولا تنهار. يقول الكتاب "المحبة قوية كالموت.. مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة، والسيول لا تغمرها. إن أعطي الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة، تحتقر احتقارًا" (نش 8: 6، 7) ويقول الرسول "المحبة لا تسقط أبدًا" (1كو 13: 8). لهذا فكل فضيلة تؤسس علي المحبة، تكون راسخة. وكل علاقة تبنى علي المحبة تبقي قوية ولا تتزعزع، ولهذا قال الرب: "يا ابني أعطني قلبك" (أم 23: 26). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50057 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن الله يريد القلب، يريد الحب، وليس مجرد الشكليات والمظاهر الخارجية. فالعبادة الخالية من الحب، قد رفضها الله. وقال "هذا الشعب يكرمني بشفتيه، أما قلبه فمبتعد عني بعيدًا" (أش 29: 13)، (مت 15: 8). وقال للشعب الذي يصلي ويقدم ذبائح، بينما لا يحب الله ولا القريب (لا تعودوا تأتون إلى بتقدمه باطلة. رؤوس شهوركم وأعيادكم أبغضتها نفسي، صارت علي ثقلًا، مللت حملها. فحين تبسطون أيديكم، استر وجهي عنكم وإن أكثرتم الصلاة، لا أسمع. أيديكم ملآنة دمًا) (أش 1: 13- 15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50058 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ** المحبة الحقيقية ينبغي أن تكون محبة عملية. وفي هذا قال القديس يوحنا الرسول (لا نحب بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق) (1يو 3: 18). وقد ذكر لنا الرب مثل السامري الصالح، وكيف كانت محبته عملية، فيها الاهتمام والعناية والإنفاق (لو10). والله نفسه -تبارك اسمه- محبته لنا عملية، فيها الرعاية الكاملة. خلق كل شيء أولًا من أجلنا، ثم خلقنا بعد ذلك لنتمتع بأعمال عنايته. ولا يزال يرعانا. وفي عمل الفداء نقرأ عبارة "هكذا أحب الله العالم حتى بذل.." (يو 3: 16). وأيضا "ولكن الله بين محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة، مات المسيح لأجلنا" (رو5: 8). إذن فالمحبة التي لا تعبر عن ذاتها علميًا، ليست هي محبة حقيقية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50059 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() **ومحبتا لله، يجب أن نثبتها علميًا بحفظ وصاياه ** فالله لا يقول فقط "يا ابني أعطني قلبك" إنما يقول بعدها مباشرة (ولتلاحظ عيناك طرقي) (أم 23: 26). والسيد المسيح يقول (انتم أحبائي، إن فعلتم ما أوصيتكم به) (يو 15: 14) أن حفظتم وصاياي، تثبتون في محبتي. كما أني أنا قد حفظت وصايا أبي، واثبت في محبته (يو 15: 10) والذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني (يو 14: 21). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 50060 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ** والمحبة لها صفات تميزها، شرحها الرسول ** فقال (المحبة تتأنى، وترفق، المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها. ولا تحتد ولا تظن السوء ولا تفرح بالإثم، بل تفرح بالحق. وتحتمل كل شيء، وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر علي كل شيء. المحبة لا تسقط أبدًا) (1كو 13: 4- 8). أليست تري معي أنها منهج طويل شامل، وإن تناولناه بالتفصيل نقطة نقطة.. |
||||