|
 |
 |
 |
01 - 04 - 2014, 05:13 AM
|
رقم المشاركة : ( 491 ) | ||||
|
..::| VIP |::..
|
 أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "491 "  "أُحِبُّكَ يَا رَبُّ يَا قُوَّتِي" (مزمور1:18) كثيراً ما نردد هذه الأية مع داود النبى "أحبك يارب ياقوتى" داود النبى كان يعبر عن حبه للرب بالترنم وأنت كيف تعبر عن حبك له؟ هل تعبر عن حبك له [نكارك أسم المسيح؟ عندما تخاف من أضطهاد أو مضايقات وتنكر مسيحك مثلما فعل بطرس هل تعبر عن حبك له مع كل خطية تفعلها؟ ألست تعلم أن كل خطية تفعلها هى شوكة جديدة تضعها أنت بأرادتك على رأسه تضعها فى أكليل الشوك الذى لبسه وهو فى طريقه للصلب لأجلنا نحن الخطاة كل خطية تفعلها هى حربة جديدة حربة أنت تطعنه بها فى جنبه هل هكذا تظهر حبك لإلهك؟ هل مازلت تريد طريق الخطية؟ وأنت قد أشتريت بثمن غالى دُفع فيك دم المسيح على الصليب هذا الدم هو الذى حررك من دين الخطية |
||||
|
02 - 04 - 2014, 05:41 AM
|
رقم المشاركة : ( 492 ) | ||||
|
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "492 "  تحتفل اليوم الكنيسة المصرية بتذكار ظهور القديسة العذراء مريم فى كنيستها بحى الزيتون فى القاهرة وظهور العذراء هذا يعد هو الظهور الأروع والأجمل لظهورات القديسة العذراء مريم من حيث المدة الزمنية وهيئتها وقت الظهور ففى أحدى مرات الظهور تجاوز ظهور العذراء الساعتين وربع الساعة ومن حيث هيئتها وشكلها كانت تظهر القديسة العذراء مريم بكامل هيئتها النورانية على شكل جسم نورانى كامل مُحلق فى السماء فوق الكنيسة وكان يظهر معها أسراب من الحمام النورانى يحيطون بها من كل جانب وكانت القديسة العذراء مريم تحرك يدها لتبارك الجموع المحتشدة لرؤية الظهور وكان من الفريد فى ظهور العذراء أنه عادةً كانت ظهورات العذراء تكون لأشخاص معينة تمتاز بالروحانية إلا أنه فى هذا الظهور كانت القديسة العذراء تظهر للجميع وكانت كل الرويات عن الظهور التى تسمعها من الجميع كانت تتفق فى شكل الظهور وتوقيته وكان هذا تأكيد للظهور بشهادات من جموع الشعب من مسيحين ومسلمين من الألاف الذين حدثت لهم معجزات شقاء من أباء الكنيسة وشعبها من قيادات الدولة والحكومة وعلى رأسهم أسرة الرئيس جمال عبد الناصر الذى أعطى الجراج المقابل للكنيسة هدية من الدولة للكنيسة التى شُيد عليها الأن الكاتدرائية المقابلة للكنيسة القديمة التى كانت مكاناً للظهورات كان هذا الظهورللقديسة العذراء سبب توبة وبركة للكثيرين وكان السبب الرئيسى فى تغير حياتهم الروحية وكان هذا الظهور أيضاً هو رمز بركة لشعب مصر ورمز سلام للعالم أجمع التى نطلب منها اليوم فى تذكار ظهورها المقدس أن تتشفع من أجلنا لدى أبنها يسوع المسيح له المجد أن يعم السلام أرضنا مصر وأرض سوريا الغالية وكل أرجاء المعمورة |
||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 03 - 04 - 2014 الساعة 05:40 AM |
|||||
|
04 - 04 - 2014, 05:56 AM
|
رقم المشاركة : ( 493 ) | ||||
|
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "493 "  كلما تزداد على المؤمنين الأضطهادات كلما تأكدنا من أنه قد أقتربت الساعة وأقترب مجىء الرب الثانى أصبحنا نرى أن المسيحى يقتل لا لشىء إلا لأنه وضع وشم الصليب على يده أو خادمة كانت فى طريقها لرعاية سيدة مُسنة لا يهم أن كانت هذه السيدة هى سيدة مسلمة الديانة أو مسيحية الديانة لأن السيد المسيح قد علمنا وطلب منا خدمة الجميع بل أنه طلب منا أن نحب أعدائنا ونباركم ونصلى لأجلهم "لكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ،أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ،وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ." (أنجيل لوقا 28،27:6). المهم أنها قُتلت وسُحلت وعُرى جسدها لأنها كانت ترتدى الصليب على صدرها هذا هو ما قاله لنا السيد المسيح عن الضيقات والأوجاع "فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ». (يوحنا33:16) ونرى الناس يستغربون أفعال القتلة وهم يهللون بالتكبير كلما قتلوا مسيحياً أو مسيحية هما يرون أن ذلك هو الأيمان الباطل وانهم بذلك يقدمون خدمة لله أليس الرب يسوع قال ذلك؟ "بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً ِللهِ." (يوحنا 2:16) طوباكم أصحاب العيون الباكية لأن الرب بذاته سوف يمسح بيده كل دمعة من عيونكم كل دمعة ذرفتها أعينكم من أجل المسيح هو سوف يمسحها ويطيب نفوسكم ويعطيكم أجركم السمائى "وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ" (رؤيا يوحنا اللاهوتى 4:21) |
||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 05 - 04 - 2014 الساعة 06:39 PM |
|||||
|
05 - 04 - 2014, 06:25 AM
|
رقم المشاركة : ( 494 ) | ||||
|
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "494 "  " يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ." (عبرانيين 8:13) الملوك الأرضيين كلامهم ووعودهم صادقة مواقفهم واضحة ورأيهم قاطع لا يتغيرون حسب المواقف ولا بتغير الأماكن ولا بتغير الأزمنة هؤلاء هم الملوك الأرضيين فما بالكم بأبى السماوى أنه ليس حنوناً يوماً وقاسى يوماً أخر أنه لا يفرق بين أبنائه هذا هو ربى وإلهى يسوع المسيح أوعى تكون قاكر أنه زمان نزل الأرض علشان يقدم الفداء لأناس بعينهم والأن يتركنا وسط الأضطهدات والضيقات فإلهنا واحد لا يتغير بتغير الأزمنة وهذه رسالة لك من إلهك ليطمئنك "أنا ياأبنى كما أنا لا أتغير فى البداية أرتضيت أن أتجسد وأنزل إليك من أجل خلاصك أنا كما أنا بكامل قدرتى كما أنقذت موسى وشعب بنى أسرائيل من جيوش فرعون وكما أنقذت دانيال وهو فى وسط الأسود وكما أنقذت التلاميذ عندما أضطرب عليهم البحر وصارت الأمواج تتحكم بمصيرهم فأنا أيضاً قادر على أنقاذك أنا كما أنا صادق فى كل وعودى فكلامى لا يتغير قط مهما تغيرت الأزمنة فقط ياأبنى ثق في لأنى أسهر على راحتك وأفعل الصالح لك لا تستطيع أن تفهم الأن ولكنك ستفهم لاحقاً كم أنا أحـــــــــــبك" "أبوك السماوى يسوع المسيح" |
||||
|
06 - 04 - 2014, 05:15 AM
|
رقم المشاركة : ( 495 ) | ||||
|
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "495 "  الأحد السادس من أحاد الصوم الكبير ويسمى أحد المولود أعمى أو أحد التناصير السيد المسيح له المجد هو نور هذا العالم وقد جاء إلى العالم ليبدد الظلمة ويخرجنا نحن الذين كنا نسلك فى الظلام إلى حياة النور "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ». (يوحنا 12:8) ونرى أن كثير من النبؤات تكلمت عن العميان بالأعين فمثلاً فى (إشعياء ٢٩: ١٨) "ويسمع في ذلك اليوم الصم أقوال السفر، وتنظر من القتام والظلمة عيون العمي" وفى (إشعياء ٣٥: ٥) "حينئذ تنفتح عيون العمي وآذان الصم تتفتح" وفى (مزمور ١٤٦: ٨) "الرب يفتح أعين العمي" وفى (إشعياء ٤٢: ٦-٧) "أنا الرب قد دعوتك بالبرّ، فأمسك بيدك وأحفظك، وأجعلك عهدًا للشعب ونورًا للأمم، لتفتح عيون العمي" أذاً الله هو واهب البصر لأن هذه الأعمال لا يفعلها سوا الله ذاته وكثيرين من اليهود الذين رأوا أن الأعمى قد صار مُبصراً إلا أنهم أصروا أن يكونوا عميان البصيرة ورفضوا الأعتراف بأن ما يرونه هو أعجاز وأن هذه أعمال لا يمارسها ويفعلها غير الله ذاته العمى قد أصاب قلوبهم المتحجرة التى رفضت أن ترى نور المسيح وتؤمن به بل أنهم قالوا على المسيح أنه خاطى "فَدَعَوْا ثَانِيَةً الإِنْسَانَ الَّذِي كَانَ أَعْمَى، وَقَالُوا لَهُ: «أَعْطِ مَجْدًا للهِ. نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ هذَا الإِنْسَانَ خَاطِئٌ». (يوحنا21:9) أهناك خاطى يفعل معجزات أهناك خاطى يخلق عينين من طين صنعته يداه الأعمى كانت لديه بصيرة أن من يفعل ذلك هو نبى ورفض أن يكون مثلهم ويقول عن السيد المسيح أنه خاطى الأعمى رد وقال:- أن أعرف شيئاً واحداً أنى كنت أعمى والأن أبصر "فَأَجَابَ ذَاكَ وَقَالَ: «أَخَاطِئٌ هُوَ؟ لَسْتُ أَعْلَمُ. إِنَّمَا أَعْلَمُ شَيْئًا وَاحِدًا: أَنِّي كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ». (يوحنا 25:9) السيد المسيح ليس واهب البصر فقط بل هو أيضاً واهب البصيرة فنصلى إليه من أعماق قلوبنا ونطلب منه أن يفتح عيون قلوبنا لتبصر نوره الإلهى ونعرف أنه ليس لأحد الخلاص إلا بربنا يسوع المسيح له كل المجد |
||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 07 - 04 - 2014 الساعة 05:51 AM |
|||||
|
07 - 04 - 2014, 06:36 AM
|
رقم المشاركة : ( 496 ) | ||||
|
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "496 "  السيد المسيح بتجسده وصلبه قد أتم التصالح بين السمائين والارضيين بتجسده وبصلبه أزال الحواجز بننا وبين السماء وساكن السما بسبب خطايا البشرية بدأً من خطية أم وحواء والقديس بولس فى رسالته الثانية إلى كورنثوس الاصاح الخامس تكلم عن المُصالحة وأن السيد المسيح له المجد أرسل الرسل فى كل المسكونة كسفراء له ليتمموا عمل المُصالحة بالتبشير وبتعريف كل البشرية بالسيد المسيح أنه أبن الله الذى تجسد لأجل كل البشرية وليس لأجل اليهود فقط الرسل كانوا كسفراء يدعون الناس للتوبة وأن يقبلوا أن يعيشوا حياة جديدة فيها تصالح مع الله " إِذاً نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ اللهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ اللهِ." 2(كورنثوس20:5) الله تقدم بأراداته قدم ذاته للصلب ودفع دمه ثمناً عن خطايانا فعلينا أن أيضاً أن نعلن أننا نقبل هذه المُصالحة ونتقدم نحو الله بالتوبة ونختار بأرادتنا ان نموت مع المسيح والموت مع المسيح هو الموت عن الخطية لأنه من يموت مع المسيح فيقوم معه أيضاً ويصير المسيح داخله مُعطياً له حياة جديدة وفى ذلك الوقت يكون مُستحقاً أن يكون سفيراً للمسيح وخادماً لأسمه القدوس وعلينا أيضاً أن نتصالح مع أنفسنا لأنه كيف يكون لنا مُصالحة مع الله وهناك خصومة بيننا نحن البشر |
||||
|
07 - 04 - 2014, 07:26 PM
|
رقم المشاركة : ( 497 ) | ||||
|
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "497 "  كثيراً ما نمر بتجارب وضيقات وما أكثر الأوقات التى نتذمر فيها ونغضب لأجل هذه الضيقات لكن الأنسان الذى يعيش مع الله فيرى أن فى هذه الضيقات والتجارب فائدة كبرى لانها تجعله يلجأ إلى الله طالباً معونته وأرشاده لكى يتغلب على هذه الضيقات "فَتَدْعُونَنِي وَتَذْهَبُونَ وَتُصَلُّونَ إِلَيَّ فَأَسْمَعُ لَكُمْ." (أرميا 12:29) علينا أن نطلب من الله بكل قلوبنا حتى نجد الاستجابة لأن الله لا يرد من يسأله فمن يطلب يجد ومن يقرع يُفتح له " وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ." (أرميا 13:29) الأنسان فى وقت الضيقة يطلب الله بلجاجة وبألحاح هل فكرت فى وقت الضيقات والأزمات أنه قد يكون الله سمح بهذه الضيقة لأنه أشتاق أن يستمع إلى صوتك لكنك صرت بعيداً عنه هل شكرت ربنا على أنه يفكر فيك ويحاول أن يسترد أبنه مرة أخرى إلى أحضانه |
||||
|
09 - 04 - 2014, 05:10 AM
|
رقم المشاركة : ( 498 ) | ||||
|
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "498 "  مهما كانت قوتك الجسدية فأنت لا تستطيع وحدك أن تنتصر بغير مساندة ومعونة الله لك والعكس صحيح أن كنت ضعيف الجسد ولديك تأيد ومعونة من السماء فلك النصرة تذكر كم كان داود النبى ضعيف الجسد أمام جليات الجبار ولكن كان معه معونة من السماء فأنتصر عليه بسهولة ويسر فأطلب دائماً الرب إلهك وأجعله هو صخرة خلاصك "حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ وَمُبَارَكٌ صَخْرَتِي، وَمُرْتَفَعٌ إِلَهُ صَخْرَةِ خَلاَصِي" (2صموئيل 47:22) ولا تفتخر بقوتك الجسدية ولا بما لديك من مال ولا ما لديك من حكمة لأن كل ذلك يمكن أن يزول فى ثوانى معدودة والله هو صانع كل ذلك فينا نحن البشر هو الذى يهب ويمنح كل ذلك وأعمل كقول القديس بولس الرسول عندما وجد أهل كورنثوس قد صار بداخلهم أعجاب بفلسفة وأقناع بولس وبفصاحة أبولوس المُتنقة وهو يتكلم فأراد أن يخبرهم أن الأفتخار يكون برب الجنود فقط وكلمهم قائلاً:- «مَنِ افْتَخَرَ فَلْيَفْتَخِرْ بِالرَّبِّ». (1كو31:1) |
||||
|
10 - 04 - 2014, 07:43 PM
|
رقم المشاركة : ( 499 ) | ||||
|
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "499 "  طريق الرب واضح ومعلوم وكذلك طريق الخطية طريق الرب كله طهارة ومحبة وفى نهايته حياة أبدية طريق الخطية كله نجاسة وكراهية وفى نهايته موت الجحيم الأبرار فقط هم الذين يسلكون فى طرق حياتهم مهما كانت حياتهم فيها أضطهاد وألام وأوجاع لأن لهم معونة من إله السماء فهم يتغلبون عليها الله له كل المجد يزيل كل عثرة تقف أمامهم ومن كل شر ينجيهم ويحفظهم أما المنافقون والأشرار فيعثرون ويضلون "طُرُقَ الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ، وَالأَبْرَارَ يَسْلُكُونَ فِيهَا، وَأَمَّا الْمُنَافِقُونَ فَيَعْثُرُونَ فِيهَا." (هوشع 9:14) فى وقتنا الحالى نحن المؤمنين الروح القدس يرشدنا ويعطى حكمة للأنسان التائب يميز بها طريق الله عن طرق الخطاة أرجع إلى الرب إلهك لأنك بسبب الخطية تتعثر أطلب منه أن يغفر لك وأن يرفع عنك غضبه بسبب الخطية وأن يقبل توبتك كما قبل توبةالكثيرين فقد قبل توبة المرأة الزانية وقبل توبة العشار وقبل توبة شاول الطرسوسى الذى كان يضطهد كل شىء له صلة بأسم السيد المسيح وبعد التوبة صار القديس بولس هو أكثر من له رسالات وأسفار فى الكتاب المقدس وكثيرين غيرهم ذكرهم الكتاب المقدس أطلب أيضاً من الله حكمة يعرفك بها طرقه لكى تسلك فيها ولا تتعثر فالتوبة الحقيقية هى أن تغير طريقك تماماً من طريق الشيطان والخطية إلى طريق الله فقط أطلب من كل قلبك وقل :- " توبنى يارب فأتوب " |
||||
|
11 - 04 - 2014, 06:09 AM
|
رقم المشاركة : ( 500 ) | ||||
|
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية " 500 "  أنتم ياأبناء الله قد خلقتكم للملكوت خلقتكم لترثوا المُلك المُعد لكم منذ تأثيث العالم الملكوت هو موطنا الأصلى والأساسى وفترة حياتنا على الأرض ما هى إلا وسيلة نعبر بها للفردوس "تعالوا يا مبارَكي أبي، رِثوا المُلكَ المُعدَّ لكم منذ إنشاء العالم" (متى25: 34). الله خلق لنا كل شىء على الأرض لنعيش ونستمتع به ولكن الله لا يريد أن تتعلق قلوبنا بالأرضيات وتنشغل قلوبنا عن الله وعن حياتنا الأبدية فالسيد المسيح عندما قال أيها القطيع الصغير لم يقصد الصغير سناً أو الصغير حجماً ولكنه يقصد بكلمة الصغير هو القليل فى العدد لأن الملكوت ليس لكل المؤمنين ولكن الملكوت للمُختارين فقط "لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ." (لوقا 32:12) لا تسعوا وراء المال والأمور الأرضة الزائلة وكأن حياتكم تكون على الأرض تكون إلى الأبد أسعوا بلهفة وراء غذاء الروح الذى هو حفظ كلمة الله والعمل بها بالصلاة والصوم والتناول من الأسرار المقدسة عمل الصدقة مع الأرامل والأيتام وبالتعامل بمحبة مع الجميع وخدمة الجميع دون تفرقة ولا نقول أن هذا مؤمن وهذا غير مؤمن هكذا نستحق أن نكون أبناء لله و نكون من المُختارين ونستحق الفردوس المُعد لنا |
||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 11 - 04 - 2014 الساعة 06:15 AM |
|||||
 |
|
العرض العادي
