![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 41 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *** القديس بطرس الرسول *** بطرس الرسول او القديس بطرس هو سمعان بن يونا الملقب بسمعان بطرس Πέτρος باليونانية ( بالعربية الصفا وبالسريانية شمعون كيفا) وبالإنكليزية Simon Peter ومعنى اللقب بطرس هو الصخرة وقد نال لقبه هذا من السيد المسيح بحسب رواية الكتاب المقدس . كان بطرس الرسول واحد من نخبة الرسل ْ{ إثنى عشر رسولا } الذين اختارهم المسيح من بين أتباعه وسميوا بالتلاميذ . وقد دونت بعض محطات حياته في الكتاب المقدس { الأناجيل الأربعة و أعمال الرسل } . حياته ولد ونشأ بطرس في قرية بيت صيدا في فلسطين و عمل هناك صيادا للسمك مع اخيه أندراوس قبل أن يدعوه يسوع ليكون أحد اتباعه . وأصبح بعد ذلك قائدا لبقية رسل المسيح (1) كما أن الكنيسة الاولى أقرت بسلطته . بعترف أغلب المسيحيين بقداسة سمعان بطرس وبأنه أول باباوات روما بما في ذلك الكاثوليك الشرقيين . بينما تعتبره طوائف مسيحية أخرى بأنه أول أساقفة أنطاكية ومن ثم أصبح أسقف روما .ولكن لا يؤخد هذا بأنه كان يملك سلطانا أسقفيا على بقية الأسقفيات أو الأبرشيات في مختلف أنحاء العالم. ومع هذا يوجد فئة أخرى من المسيحيين لا تر بأن بطرس كان يمتلك فعلا مهام الأسقف . ذلك بأن هذه الوظيفة أو المهمة تحددت خصائصها و طبيعتها في الكنيسة في فترة لاحقة لزمن هذا الرسول. وعلاوة على ذلك فأن الكثير من المسيحيين البروتستانت لا يستعملون لقب القديس في الحديث عنه ويكتفون بلقب تلميذ أو رسول وفاته يؤكد كل من بابياس وإيرونيموس وإكليمندس الإسكندري وترتوليانوس وكايوس وأوريجانوس ويوسابيوس وهم من اباء أو مؤرخي الكنيسة القدامى بأنه استشهد قي 29 حزيران-يونيو من عام 64 م . بينما يذهب بعض الباحيثين إلى ان وفاته كانت في 13 تشرين الأول-أوكتوبر من عام 64 م . وبحسب تقليد مختلف الكنائس يعتقد بأنه قتل صلبا بيد السلطات الرومانية . واستنادا إلى أحد كتب الأبوكريفا /أي الكتب الدينية المرفوضة من أباء الكنيسة/ . والذي يسمى بكتاب أعمال بطرس فإنه صلب بشكل مقلوب أي رأسه إلى الأسفل وقدماه للأعلى . ويحدد تقليد الكنيسة الكاثوليكية مكان دفنه تحت المذبح العالي في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان. بطرس الرسول يصلب رأسا على عقبنستطيع أن نتبين ملامح شخصية بطرس الرسول من خلال ما ذكر عنه في الكتاب المقدس بأنه كان شخصية حماسية مندفعة كماأنه كان متسرعا في كثير من الأحيان في إطلاق الأحكام و الوعود. ويرجح بعض دارسي العهد الجديد بأنه كان في البدئ تلميذا ليوحنا المعمدان ( النبي يحيى ) قبل أن يلتحق بالسيد المسيح ويصبح الشخص الأبرز بينهم حيث تم ذكره بشكل أكبر من بقية التلاميذ في الإنجيل فكان السباق في طرح الأسئلة على سيده كما أنه كان السباق أيضا في إعطاء الأجوبة . أضافة إلى ذلك اختصه السيد المسيح مع يعقوب ويوحنا بمعاينة أحداث عظيمة يرويها الإنجيل كحادثة التجلي و غيرها . يتحدث الكتاب المقدس عن إنكار بطرس معرفته بالمسيح ثلاث مرات أثناء المحاكمة التي سبقت الصلب ولكنه ندم على ذلك لاحقا وقبلت توبته وبعد قيامة السيد المسيح من الموت نال بطرس ورفاقه الرسل قوة من الروح القدس واندفعوا يبشرون بإيمانهم في كل مكان . يعتقد أن الرسول بطرس كتب سفرين من اسفار العهد الجديد هما رسالة بطرس الاولى والثانية ، في معظم اللوحات التي رسمت له نراه يحمل في يديه مفاتيح ملكوت السموات ( رمز قيادته للكنيسة ) . مراجع ^ ( متى 16.18 )و(يوحنا 21.15-16) ^ ( متى 16.18 ) |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *** بولس الرسول ... *** رسول الامم إن الحياة الروحية للأنسان المسيحى يصعب فيها النمو إن خلت من فضيلة التأمل ، فالتأمل هو الدخول الى العمق، كما أن التأمل هو ليس مجرد فكر إنما هو خلط الفكر بالقلب .. إن التفكير العقلى البحت لا ينتج تأملاً... بل قد ينتج علماً أو فلسفة.. وهنا يبدو الفرق بين العالم والعابد أو بين الدارس والمتأمل ( البابا شنودة ) وجميع الأباء القديسين لم يصلوا الى الدرجات الروحية العالية إلا عن طريق التأمل الروحى ، تابع معى تلك السلسلة من التأملات والتى ستكون معظمها فى سير القديسين + شخصية من وجهه نظرى المتواضعة لن تتكرر أبدأ .... لم يتعب اى رسول مثل تعبه ... لم يخسر أى رسول مثل خسائره ... لم يكرز اى رسول لهذا العدد من البشر مثل كرازته " و لكن بنعمة الله انا ما انا و نعمته المعطاة لي لم تكن باطلة بل انا تعبت اكثر منهم جميعهم و لكن لا انا بل نعمة الله التي معي ( 1كو 15 : 10 ) " هذا الرجل له فى السماء مكانة الرسول والشهيد والخادم والقديس والبار انه الكازر الأكبر للعالم كله .... أنه " بولس الرسول " لا يمكن بأى حال من الأحوال ان ألخص سيرة هذا الرسول فى رسالة واحدة لذلك سأكتفى ان نتأمل سويا فى نقطتين فقط من عشرات النقاط فى حياته لكى يصل إليك قليلا من عظمة هذا الرسول الذى لن يتكرر مرة أخرى . ولكن لابد لى ان نعرف اولا من هو بولس الرسول ؟ بولس الرسول هو الذى كان قبلا " شاول الطرسوسى " مضطهد الكنيسة ومجدف على المسيح يسوع بولس الرسول جمع بين ثلاث اشياء لم تكرر مع اى شخصية اخرى 1. جنسية رومانية . ومعروف فى هذا الوقت ان الذى كان يحكم العالم هم الرومان . لذلك كان يتمتع بجنسية لها كل المميزات فى اى مكان يدخله . يعتبر مواطن من الدرجة الأولى فى العالم . 2. ثقافة يونانية . هى كانت الثقافة الأولى فى العالم . حيث كان يوجد الفلاسفة العمالقة فى اليونان امثال افلاطون وارسطو . لذلك من كان يدرس هذا الفلسفة هما الفئة المميزة من الشعب . 3. ديانة يهودية . كان فريسى ابن فريسى . حافظ عهد قديم كويس قوى والفريسى الصح كان تقى ومتدين غير الفريسين المراؤون . ده بجانب انه كان غنى جدا لأنه كان من طرسوس بسوريا وهى مدينة للأكابر فى الدولة كما كان أيضا بتول ويتمتع بشباب وحيوية . يعنى بأختصار هذا الرجل كان يتمتع بمزايا لا حصر لها من خلال جنسيته كما كان مرشح ان يكون من الفلاسفة المشهورين فى جيله بسبب ثقافته كما كان مرشح ان يكون من معلمى الناموس المميزين وذلك لأنه كان من تلاميذ غمالائيل احد اعمدة اليهود الأتقياء ... ومع ذلك اسمع ماذا يقول فى رسالته لأهل فيليبى " بل اني احسب كل شيء ايضا خسارة من اجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من اجله خسرت كل الاشياء و انا احسبها نفاية لكي اربح المسيح وأوجد فيه ( في 3 : 8-9 ) " لو تأملت فى كلمة نفايه وسألت نفسك ليه لم يقل مثلا (زبالة) ....!!! هتلاقى انه كان عارف ان الزبالة ممكن تتباع وتجيب فلوس من اعادة تصنيعها مرة أخرى . يبقى الزبالة لسه ليها قيمة اما هو فقال نفاية يعنى الحاجة اللى متنفعش لآى حاجة ومتجبش مليم كل كلمة فى الأنجيل يا جماعة ليها اعماق ومعانى مالهاش حصر بس المهم اللى يدور ويفتش على اعماقها . وهو طبعا خسر كل الحاجات اللى قلناها دى من اجل انه اصبح مسيحى . بولس الرسول مكنش معاه ولا مليم بعد لما بقى مسيحى . ساب كل حاجة واستغنى عن اى حاجة ممكن تعطله عن مسيحه ووفر كل وقته لخدمة ربنا والكرازة بأسمه وكان طول النهار مع الناس يبشرهم بالمسيح والملكوت ويسهر طول الليل يشتغل فى صنع الخيام عشان يصرف على حاجته وحاجات اللى بيخدموا معاه حتى لا يثقل على اى حد فى اى مصاريف" انتم تعلمون ان حاجاتي و حاجات الذين معي خدمتها هاتان اليدان ( اع 20 : 34 ) " بولس الرسول لقب برسول الأمم . لأن العالم كان منقسم إلى يهود وأمم ( المقصود بالأمم الوثنين الذين لا يعبدون الله ) والرسل اعطوا له يمين الشركة وان يكون هو الكارز للأمم وطبعا العالم كله كان اغلبه أمم . لأن اليهود كانت نسبتهم قليلة لو قارنها بباقى سكان العالم وده يبين اد ايه حجم الكرازة لبولس الرسول اللى لف العالم كله يكرز ويبشر . هذا الرجل بجهده وتعبه ونعمه الله الكائنه فيه باستمرار حول العالم كله إلى المسيحية فى ايامه ولكن هل هذه الكرازة كانت سهلة ؟؟؟ هذا الرسول تحمل ما لم يحتمله بشر لكى يوصل كلمة الله لكل انسان فى العالم . تأمل ما كتبه عن بعض الألأمات فى حياته لأهل كورونثوس " في الاتعاب اكثر في الضربات اوفر في السجون اكثر في الميتات مرارا كثيرة . من اليهود خمس مرات قبلت اربعين جلدة الا واحدة . ثلاث مرات ضربت بالعصي مرة رجمت ثلاث مرات انكسرت بي السفينة ليلا و نهارا قضيت في العمق . باسفار مرارا كثيرة باخطار سيول باخطار لصوص باخطار من جنسي باخطار من الامم باخطار في المدينة باخطار في البرية باخطار في البحر باخطار من اخوة كذبة . في تعب و كد في اسهار مرارا كثيرة في جوع و عطش في اصوام مرارا كثيرة في برد و عري . عدا ما هو دون ذلك التراكم علي كل يوم الاهتمام بجميع الكنائس ( 2كو 11 : 23-28 ) " ركزت فى كلمه (فى الميتات مرارا كثيرة) دى . الراجل ده مات كتير بسبب المسيح ومن كتر ميتاته مبقاش يعد . هو يموت وربنا يقومه تانى . الواحد لازم يخجل من نفسه ان فى ناس بتخدم ربنا وبتحبه بالشكل ده واحنا لسه عمالين نجادل ونناقش فى ( الكفتة الصيامى صح ولا غلط فى الصيام . والأغانى تليق ولا لا تليق . والخمرة مسموحة فى الأعياد ولا لا . طيب والصلاة تنفع واحنا قاعدين ولا لازم نقف . طيب والتناول ينفع يبقى كل شهرين مرة . و و و .......!!!!!! ) هنفوق امتى بقى يا جماعة ونبقى مسيحين بجد ...!!! صدقونى انا ماقلتش اى حاجة من شخصية هذا العملاق ولا اديته حقه . شخصية بولس الرسول لا يكفيها مجلدات . هذا الرسول صاحب شخصية مليئة بمئات الدروس لكل خادم غيور على مسيحه وأيضا لكل متهاون ومتخاذل فى حياته . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 43 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *** أستير *** من شخصيات الكتاب المقدس هى بطلة هذا السفر المسمى باسمها فى الكتاب المقدس. أستير هو السفر السابع عشر من أسفار التوراه بحسب طبعة دار الكتاب المقدس. غير أنة يوضع بعد سفر يهوديت بحسب عقيدة الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية. وإستير كلمه هندية بمعنى "سيدة صغيرة" كما أنها أيضاً كلمه فارسية بمعنى "كوكب"، غير أن إستير كان لها اسم آخر عبرانى هو "هدسة" ومعناه شجرة الآس ويعنى بها نبات الريحان العطر. وينطق بلغة أهل بلاد اليمن العرب "هدس". وأستير أو هدسة وصفها الكتاب بأنها فتاه يهودية يتيمه "لم يكن لها أب ولا أم.. وعند موت أبيها وأمها اتخذها مردخاي لنفسه ابنة" (إس2: 7) ويفهم من السفر أنها (إبنه أبيجائل) عم مردخاى (إس2: 15) وكون مردخاى بحسب وصف الكتاب له أنه (ابن يائير بن شمعى بن قيس رجل يمينى) (إس2: 5) وهو ابن عم استير، هذا يرجع أن مردخاى وإستير كانا من سبط بنيامين. وقد كان الاثنان أصلاً من مدينة أورشليم. فلما سبى مردخاى من أورشليم مع السبى الذى سبى منيكنيا ملك يهوذا الذى سباه نبوخذ نصر ملك بابل، أخذ مردخاى أبنة عمة معه الى مدينه (شوش) التى كانت عاصمة مملكة فارس. وكانت إستير "جميلة الصورة وحسنة المنظر" (إس2: 7) فلما طلب الملك أحشويرس أن يجمعوا لة كل الفتيات العذارى الحسنات المنظر ليختار من بينهم واحده تملك مكان "وشتى" الملكة السابقة التى احتقرت الملك ولم تطع امره. أخذت إستير إلى بيت الملك مع باقى الفتيات المختارات. وبالنظر لأنها حسنت فى عينى الملك ونالت نعمة من بين يدية، فقد انتخبت ضمن السبع الفتيات المختارات اللواتى نقلن إلى أحسن مكان فى بيت النساء. "ولما بلغت نوبة أستير لتمثل أمام الملك فى الشهر العاشر فى السنة السابعة لملكة، أحبها الملك أكثر من جميع العذارى. فوضع تاج الملك على رأسها وملكها مكان وشتى" |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *** يونان النبى *** كتب يونان النبي سفره بإرشاد من روح الله، في نحو القرن الثامن ق.م. كان النبي يونان من مواليد إسرائيل (2مل 14: 25) وقد دعاه الله ليحمل رسالة التوبة إلى مملكة أشور التي كانت عاصمتها نينوى، وهي المملكة التي قامت بتدمير مملكة إسرائيل في سنة 722 ق.م. عندما تسلم يونان الرسالة من الله أبت عليه روحه الوطنية أن يبشر بالخلاص أُمة وثنية، فحاول الهرب من الله على ظهر سفينة، ولكن بعد سلسلة أحداث طُرِحَ يونان إلى أعماق البحر فابتلعه حوت. ثم ما لبث الحوت أن لفظه عند شاطيء البحر. وأخيرا أذعن يونان إلى أمر الرب فانطلق إلى نينوى ليبشر أهلها بالخلاص. بيد أن نجاحه هناك وإقبال الناس على التوبة أثارا غضبه، فلقنه الله درسا عمليا مستخدما مثال النبتة. لقد أشار العهد الجديد إلى قصة يونان واختباره في بطن الحوت (متى 12: 38*41) واستشهد بها كرمز لدفن يسوع. نجد خلاصة موضوع هذا الكتاب في (4: 11) حيث عبر الله عن محبته لكل الجنس البشري سواء كانوا من بني إسرائيل أو من الأمم. لم يكن في وسع يونان أن يُخْلِص الحب لشعب أشور، غير أن الله لم يشأْ لهم سوى كل خير وخلاص ، لهذا أرسل لهم نبيا ليعرض عليهم التوبة فيحيون. كذلك، يجسد هذا الكتاب قوة الله وتحكمه بقوى الطبيعة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 45 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *** صفنيا النبى - من شخصيات الكتاب المقدس *** من المرجح أن صفنيا قد دون لنا هذا السفر بإرشاد روح الله في وقت ما سابق لسنة 621 ق.م. كان صفنيا نبياً في مملكة يهوذا في العقود الأخيرة من وجودها، أي قبل دمارها في سنة 586 ق.م. وكان يوشيا هو ملك يهوذا حينذاك، ولا شك أن كرازة صفنيا كان لها بعض الأثر في حث الملك على إجراء إصلاحات شاملة في سنة 621 ق.م. غير أن هذه الإصلاحات لم تكن وافية تماما بالغرض، كما أنها تمت في وقت متأَخر، إذ ما لبث الناس أن غرقوا في مستنقعات الخطيئة من جديد فسقطت مدينة أُورشليم في أيدي البابليين الغزاة. رسالة صفنيا اتسمت بالشدة، كما بينت على دينونة الله العادلة. ولم تقتصر نبوءات صفنيا على مملكة يهوذا بل تخطتها إلى الممالك المجاورة التي تحتم عليها أن تقاسي من قضاء الله ودينونته أيضا. لقد أمل أهل يهوذا أن يترفق بهمِ الله في يوم قضائه على الرغم مما اقترفوه من آثام، وأن ينصب احتدام غضبه على أعدائهم. بيد أن صفنيا قال لهم بصريح العبارة إنه عندما يدين الله الخطيئة فإن الذين يتمتعون بمعرفة أكثر تكون دينونتهم أعظم. تبدأُ الدينونة بيهوذا وتنتهي بالأُمم الأُخرى. ولكن إن تاب أهل يهوذا من كل قلوبهم فإن الله يكف عنهم دينونته وينعم عليهم بالحياة والبركة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 46 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *** سبع مريمات ذكرن فى الكتاب المقدس *** هناك سبع مريمات ذكرن فى الكتاب المقدس اولا : مريم اخت موسى وهارون و هى تميزت بثلاثة اشياء * اظهرت حكمة عندما تقدمت لابنة فرعون واشارت عليها ان تاخذ موسى لترضعه امها . * اظهرت غيرة عندما رنمت بالدف عند عبور بنى اسرائيل البحر الاحمر * اخطات عندما تكلمت على موسى النبى فضربت بالبرص . وهكذا لنحرس حتى لا نكون ذوى لسانين لسان يرنم ولسان يدين ثانيا : مريم المجدلية وتميزت بثلاثة اشياء * اخرج منها الرب سبعة شياطين وطهرها من خطاياها * خدمت الرب وتلاميذه مع بقية النساء التقيات من اموالهن * كانت اول من ظهر لها رب المجد بعد قيامته وامرها ان تبشر التلاميذ بقيامته . مبارك هو القلب الذى يملاه المسيح بعد ان يطهر ه من العالميات والشياطين ثالثا : مريم اخت لعازر وتميزت بثلاثة اشياء * هى جلست عند قدمى السيد المسيح واختارته النصيب الصالح لحياتها وابديتها * بكت فى حزن عند قدمى المسيح عندما مات لعازر وحينئذ بكى يسوع * امنت بموت المسيح على الصليب وطيبها المسكوب كان تعبيرا عن ذلك . ما احلى ان نختار المسيح نصيبا لنا نفتح له كنوزنا وقارورة طيب تعبدنا وشكرنا رابعا : مريم زوجة كلوبا اخت العذراء القديسة مريم وتميزت بالاتى * هى لم تفارق اختها العذراء فى احزانها ووقفت بجوارها عند الصليب * قدمت ابناءها للرب وهم يهوذا تداوس ويعقوب الصغير التلميذين وسمعان ويوسى من السبعين رسولا . ما اجمل ان نقدم قلوبنا وابناءنا لخدمة المسيح القدوس خامسا : مريم ام مرقس (يوحنا ) * هى قدمت العلية لياكل فيها السيد المسيح الفصح ويصنع سر الافخارستيا * ربت ابنها معلمنا مرقس فى خوف الله واختاره الرب رسولا و كارزا فى مصر وهو كتب انجيل مرقس اول انجيل كتب فى العالم * تحول بيتها الى اول كنيسة فى العالم اذ ظهر فيها الرب بعد قيامته . ليت بيوتنا تكون للرب كنيسة سادسا : مريم التى تعبت فى الخدمة "سلموا على مريم التى تعبت لاجلنا كثيرا " (رو 16 :6) * فهى تعبت لاجل الخدمة والرسل وتعب المحبة لا يذهب باطلا * وهى مثال للخدام والخادمات الامناء الذين يحبون بعضهم بعضا * هى لم تنل مديحا من الناس بل من الرب " لانه ليس من مدح نفسه هو المزكى بل من يمدحه الرب " (2 كو 10 :18 ) سابعا : هى العذراء القديسة مريم اما انت ففقت عليهن جميعا تلقبها الكنيسة : ثيؤطوكوس اى والدة الاله * العذراء الجميلة فى طاعتها للرب فقالت للملاك جبرائيل المبشر : هوذا انا امة الرب وجميلة فى اتضاعها ومحبتها فذهبت لتخدم اليصابات زوجة الكاهن زكريا وجميلة فى ايمانها اذ امنت بما قيل لها من قبل الرب وجميلة فى محبتها للهيكيل فهى بقيت تخدم فيه حتى عمر 12 سنة وجميلة فى تبيحها فنطقت بتسبحتها الجميلة : "تعظم نفسى الرب " (لو 1 : 46 )وجميلة فى صبرها الصامت لالام الصليب صبرها الشاكر صبرها المصلى لنطوب العذراء التى قالت : هوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبنى . لنطوب العذراء التى لم تتذمر اذ مات ابواها يواقيم وحنة وهى طفلة صغيرة . لنطوب العذراء لان مجدها كان من الداخل . لنطوب العذراء التى اجتاز السيف قلبها كما تنبا عنها سمعان الشيخ وهى راضية . لنطوب العذراء التى لما رات الاوانى فرغت من الخمر (عصير العنب ) فى عرس قانا الجليل تشفعت لاجلهم . لنطوب العذراء المحتشمة فى لبسها الجميلة فى فضائلها الطاهرة فى سيرتها الامينة فى شفاعتها النقية فى اعمالها المصلية فى ضيقاتها . لنطوبها فهى فاقت عليهن جميعا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 47 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *** اسا الملك *** واجه آسا الملك خطراً عظيماً للغاية تمثل فى هجوم شرس علي مملكته من جيش ضخم قوامه مليون جندى من الكوشيين واللوبيين .. أمام هذا الهجوم أدرك آسا كم هو عاجز ، فأتي إلي الرب مُسلّماً له طريقه ، فقال : « أيها الرب ليس فرقاً عندك أن تساعد الكثيرين ومن ليس لهم قوة . فساعدنا أيها الرب إلهنـا لأننا عليك اتكلنـا » ( 2 أى 14 : 11 ) + أدرك آسا عجزه الذاتى فاستند بالكامل علي إلهه ، فماذا حدث ؟ .. قاده الرب إلي انتصار معجزى ساحق علي أثره اغتنت مملكته جداً .. ولكن عندما تعرض لخطر أقل بكثير ، لم يسلم للرب طريقه ولجأ إلي التحالف مع ملك أرام الوثنى .. لم يشعر باحتياجه إلي الرب كما فى المرة السابقة وتصرف دون أن يستشير الرب معتمداً علي حكمته الخاصة .. وما أمر نتائج ما فعل ، أتي إليه حنانى الرائى حاملاً إليه رسالة ثقيلة : « ألم يكن الكوشيون واللوبيون جيشاً كثيراً بمركبات وفرسان كثيرة جداً . فمن أجل أنك استندت علي الرب دفعهم ليدك . لأن عينى الرب تجولان فى كل الأرض ليتشدد مع الذين قلوبهم كاملة نحوه » ( 2 أى 16 : 8 ، 9 ) ووبخه حنانى النبى قائلاً : « مـن أجـل أنـك اسـتندت عـلي ملك أرام ولم تسـتند علي الـرب إلهـك .. فـقد حمقت فى هذا حتي إنه من الآن تكـون عليـك حـروب » ( 2 أى 16 : 7 ، 9 ) عن كتاب : يقودنى |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 48 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() زكريا الكاهن ... اليصابات كان من سبط لاوى , من فرقة ابيا , تقيا يخاف الله .. جاءه الملاك جبرائيل ليبشره بيوحنا فتشكك فى كلامه لان امرأته اليصابات كانت عاقرا .. فضرب بالصمت لانه لم يصدق ..... "وهاانت تكون صامتا ولاتقدر ان تتكلم الى اليوم الذى يكون فيه هذا لانك لم تصدق كلامى الذى سيتم فى وقته - لو 1 : 19 . ولما ولد يوحنا اراد الاقرباء ان يسموه زكريا كأبيه , ولكن اليصابات قالت لهم ان اسمه ... يوحنا , فلما اومأوا الى زكريا كتب لهم "يوحنا " وفى الحال انفك لسانه ونطق بتسبيحته التى تختص بميلاد المخلص ... لذلك تقرأ فى الانجيل ايام الاحاد من شهر كيهك فى صوم الميلاد .. وفيها يقول : + واقام لنا قرون خلاص . + خلاص من اعدائنا . + معرفة الخلاص . كما انه فى نفس التسبحة يقول زكريا لابنه : " وانت ايها الصبى نبى العلى تدعى , لانك تتقدم امام وجه الرب لتعد طرقه " اما اليصابات فكانت فى شركة حب للرب مع رجلها , وهذا هو سبيل نجاح أى اسرة , قيل عنهما " وكانا بارين امام الله سالكين فى جميع وصايا الرب واحكامه بلا لوم ". + فاض قلبها بتسبيح جميل عندما سمعت سلام العذراء فى بيتها . + سجد ابنها وهو لم يزل جنين فى بطنها للمسيح وهو فى بطن العذراء . + طوبت العذراء بلسان حلو " مباركة انت فى النساء ومباركة هى ثمرة بطنك . + كان اتضاعها عجيبا امام العذراء , فى الوقت الذى هى فيه فى عمر جدتها , وزوجة رئيس كهنة " من اين لى هذا ان تأتى ام ربى الى " . + طوبت العذراء ايضا لانها رأتها اعظم من زكريا رئيس الكهنة , فزكريا لم يصدق البشارة مع علمه وخبرته بحدوث مثل هده الامور فى الشعب ... بينما امنت العذراء بالبشارة وهى بتول ... لذا قالت عنها اليصابات " طوبى للتى امنت ان يتم ماقيل لها من قبل الرب - لو 1 : 45 . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 49 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *** القديسة حنة *** هي والدة السيدة العذراء مريم والدة الإله. وكانت هذه الصدِّيقة إبنة لماثان بن لاوي بن ملكي من نسل هارون الكاهن، وإسم أمها مريم من سبط يهوذا. وكان لماثان هذا ثلاث بنات: الأولى :مريم باسم والدتها وهي أم سالومي القابلة. والثانية :صوفية أم أليصابات والدة القديس يوحنا المعمدان. والثالثة :هي هذه القديسة حنة زوجة الصديِّق يواقيم من سبط يهوذا ووالدة السيدة العذراء مريم أم مخلص العالم. بذلك تكون السيدة البتول وسالومي وأليصابات بنات خالات. وإن كنا لا نعلم عن هذه الصدِّيقة شيئًا يذكر إلا أن إختيارها لتكون أمًا لوالدة الإله بالجسد لهو دليل على ما كان لها من الفضائل والتقوى التي ميزتها عن غيرها من النساء حتى نالت هذه النعمة العظيمة. إذ كانت عاقرًا كانت تتوسل إلى الله أن ينزع عنها هذا العار، فرزقها إبنة بركة لها ولكل البشر، هي العذراء مريم أم مخلص العالم. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 50 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *** يعبيص *** « وكان يعبيص أشرف من إخوته .. ودعا يعبيص إله إسرائيل قائلاً ليتك تباركني وتوسع تخومي وتكون يدك معي..فأتاه الله بما سأل » (1أخ9:4،10) لم يكن يعبيص « أشرف من إخوته » لأنه كان رجلاً غنياً أو نابهاً أو مُعتبراً في دوائر زراعته أو تجارته.. الخ. فإن الروح القدس لا يذكر شيئاً من ذلك، بل يشير إلى ناحية واحدة فقط هي أنه دعا إله إسرائيل بالصلاة. كان شريفاً لأنه كان رجل صلاة. فلنتفكر لنعرف كيف يصبح الإنسان شريفاً في تقدير الله. لقد تشبث يعبيص بطلب بركة الله عليه « ليتك تباركني ». لقد آمن فسأل، وسأل قصداً شريفاً، وقصد إلهاً غنياً. والله يكرم الذين يكرمونه. وكان يعبيص شريفاً لما طلب النمو الروحي « ليتك ... توسع تخومي ». ليس مما يسر الله أن يقنع المؤمن بالقليل من الإدراك والاختبار الروحي. ليست الغاية هي أن نخلص من الدينونة فقط، بل يجب أن نتقدم إلى الكمال - كمال النمو في النعمة وفى معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح (2بط18:3) . وكان يعبيص شريفاً لما طلب صُحبة الله له .. « تكون يدك معي ». إن المحب يشتاق إلى الشركة مع المحبوب. ولذلك ينبغي أن يملأنا الشوق إلى التمتع بحضرته وبشركة موصولة معه، وهذه تتوفر لنا بالطاعة له « إن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبى وإليه نأتي وعنده نصنع منزلا » (يو23:14) . وكان شريفاً لأنه كان يرفض الشر وينفر منه « ليتك ... تحفظني من الشر ». إننا في طريق سياحتنا هنا نحتك بالعالم وبالشيطان، وفينا الجسد. ومن هذه الثلاثة يتفجر الشر في كل وقت. وما أحرانا أن نطلب القوة آلتي تحرسنا. وإذا نحن عرفنا جاذبية الخطية للجسد وحاولنا أن نحفظ أنفسنا منها بقوتنا الذاتية، فلن نفلح. لكننا نكون حقاً شرفاء إذا نحن نفرنا بأمانة من كل شر وسعينا صادقين في أثر القداسة، طالبين القوة من الله. وكان يعبيص شريفاً حين طلب أن يختبر الفرح في الرب .. « تحفظني من الشر حتى لا يتعبني ». إن الرغبة في اختبار هذا الفرح تعبر عن نية الطاعة والخضوع للرب. طلب يعبيص من قلبه كل هذه الطلبات النبيلة « وآتاه الله بما سأل ». والله هكذا يوافى كل واحد منا - كل مَنْ يصلى كما صلى يعبيص بكل إخلاص وبكل صدق. |
||||
![]() |
![]() |
|