12 - 05 - 2012, 01:10 AM | رقم المشاركة : ( 41 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
*** أستير *** من شخصيات الكتاب المقدس هى بطلة هذا السفر المسمى باسمها فى الكتاب المقدس. أستير هو السفر السابع عشر من أسفار التوراه بحسب طبعة دار الكتاب المقدس. غير أنة يوضع بعد سفر يهوديت بحسب عقيدة الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية. وإستير كلمه هندية بمعنى "سيدة صغيرة" كما أنها أيضاً كلمه فارسية بمعنى "كوكب"، غير أن إستير كان لها اسم آخر عبرانى هو "هدسة" ومعناه شجرة الآس ويعنى بها نبات الريحان العطر. وينطق بلغة أهل بلاد اليمن العرب "هدس". وأستير أو هدسة وصفها الكتاب بأنها فتاه يهودية يتيمه "لم يكن لها أب ولا أم.. وعند موت أبيها وأمها اتخذها مردخاي لنفسه ابنة" (إس2: 7) ويفهم من السفر أنها (إبنه أبيجائل) عم مردخاى (إس2: 15) وكون مردخاى بحسب وصف الكتاب له أنه (ابن يائير بن شمعى بن قيس رجل يمينى) (إس2: 5) وهو ابن عم استير، هذا يرجع أن مردخاى وإستير كانا من سبط بنيامين. وقد كان الاثنان أصلاً من مدينة أورشليم. فلما سبى مردخاى من أورشليم مع السبى الذى سبى منيكنيا ملك يهوذا الذى سباه نبوخذ نصر ملك بابل، أخذ مردخاى أبنة عمة معه الى مدينه (شوش) التى كانت عاصمة مملكة فارس. وكانت إستير "جميلة الصورة وحسنة المنظر" (إس2: 7) فلما طلب الملك أحشويرس أن يجمعوا لة كل الفتيات العذارى الحسنات المنظر ليختار من بينهم واحده تملك مكان "وشتى" الملكة السابقة التى احتقرت الملك ولم تطع امره. أخذت إستير إلى بيت الملك مع باقى الفتيات المختارات. وبالنظر لأنها حسنت فى عينى الملك ونالت نعمة من بين يدية، فقد انتخبت ضمن السبع الفتيات المختارات اللواتى نقلن إلى أحسن مكان فى بيت النساء. "ولما بلغت نوبة أستير لتمثل أمام الملك فى الشهر العاشر فى السنة السابعة لملكة، أحبها الملك أكثر من جميع العذارى. فوضع تاج الملك على رأسها وملكها مكان وشتى" |
||||
12 - 05 - 2012, 01:10 AM | رقم المشاركة : ( 42 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
*** يونان النبى *** كتب يونان النبي سفره بإرشاد من روح الله، في نحو القرن الثامن ق.م. كان النبي يونان من مواليد إسرائيل (2مل 14: 25) وقد دعاه الله ليحمل رسالة التوبة إلى مملكة أشور التي كانت عاصمتها نينوى، وهي المملكة التي قامت بتدمير مملكة إسرائيل في سنة 722 ق.م. عندما تسلم يونان الرسالة من الله أبت عليه روحه الوطنية أن يبشر بالخلاص أُمة وثنية، فحاول الهرب من الله على ظهر سفينة، ولكن بعد سلسلة أحداث طُرِحَ يونان إلى أعماق البحر فابتلعه حوت. ثم ما لبث الحوت أن لفظه عند شاطيء البحر. وأخيرا أذعن يونان إلى أمر الرب فانطلق إلى نينوى ليبشر أهلها بالخلاص. بيد أن نجاحه هناك وإقبال الناس على التوبة أثارا غضبه، فلقنه الله درسا عمليا مستخدما مثال النبتة. لقد أشار العهد الجديد إلى قصة يونان واختباره في بطن الحوت (متى 12: 38*41) واستشهد بها كرمز لدفن يسوع. نجد خلاصة موضوع هذا الكتاب في (4: 11) حيث عبر الله عن محبته لكل الجنس البشري سواء كانوا من بني إسرائيل أو من الأمم. لم يكن في وسع يونان أن يُخْلِص الحب لشعب أشور، غير أن الله لم يشأْ لهم سوى كل خير وخلاص ، لهذا أرسل لهم نبيا ليعرض عليهم التوبة فيحيون. كذلك، يجسد هذا الكتاب قوة الله وتحكمه بقوى الطبيعة |
||||
12 - 05 - 2012, 01:11 AM | رقم المشاركة : ( 43 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
*** صفنيا النبى - من شخصيات الكتاب المقدس * ** من المرجح أن صفنيا قد دون لنا هذا السفر بإرشاد روح الله في وقت ما سابق لسنة 621 ق.م. كان صفنيا نبياً في مملكة يهوذا في العقود الأخيرة من وجودها، أي قبل دمارها في سنة 586 ق.م. وكان يوشيا هو ملك يهوذا حينذاك، ولا شك أن كرازة صفنيا كان لها بعض الأثر في حث الملك على إجراء إصلاحات شاملة في سنة 621 ق.م. غير أن هذه الإصلاحات لم تكن وافية تماما بالغرض، كما أنها تمت في وقت متأَخر، إذ ما لبث الناس أن غرقوا في مستنقعات الخطيئة من جديد فسقطت مدينة أُورشليم في أيدي البابليين الغزاة. رسالة صفنيا اتسمت بالشدة، كما بينت على دينونة الله العادلة. ولم تقتصر نبوءات صفنيا على مملكة يهوذا بل تخطتها إلى الممالك المجاورة التي تحتم عليها أن تقاسي من قضاء الله ودينونته أيضا. لقد أمل أهل يهوذا أن يترفق بهمِ الله في يوم قضائه على الرغم مما اقترفوه من آثام، وأن ينصب احتدام غضبه على أعدائهم. بيد أن صفنيا قال لهم بصريح العبارة إنه عندما يدين الله الخطيئة فإن الذين يتمتعون بمعرفة أكثر تكون دينونتهم أعظم. تبدأُ الدينونة بيهوذا وتنتهي بالأُمم الأُخرى. ولكن إن تاب أهل يهوذا من كل قلوبهم فإن الله يكف عنهم دينونته وينعم عليهم بالحياة والبركة. |
||||
12 - 05 - 2012, 01:11 AM | رقم المشاركة : ( 44 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
*** سبع مريمات ذكرن فى الكتاب المقدس *** هناك سبع مريمات ذكرن فى الكتاب المقدس اولا : مريم اخت موسى وهارون و هى تميزت بثلاثة اشياء * اظهرت حكمة عندما تقدمت لابنة فرعون واشارت عليها ان تاخذ موسى لترضعه امها . * اظهرت غيرة عندما رنمت بالدف عند عبور بنى اسرائيل البحر الاحمر * اخطات عندما تكلمت على موسى النبى فضربت بالبرص . وهكذا لنحرس حتى لا نكون ذوى لسانين لسان يرنم ولسان يدين ثانيا : مريم المجدلية وتميزت بثلاثة اشياء * اخرج منها الرب سبعة شياطين وطهرها من خطاياها * خدمت الرب وتلاميذه مع بقية النساء التقيات من اموالهن * كانت اول من ظهر لها رب المجد بعد قيامته وامرها ان تبشر التلاميذ بقيامته . مبارك هو القلب الذى يملاه المسيح بعد ان يطهر ه من العالميات والشياطين ثالثا : مريم اخت لعازر وتميزت بثلاثة اشياء * هى جلست عند قدمى السيد المسيح واختارته النصيب الصالح لحياتها وابديتها * بكت فى حزن عند قدمى المسيح عندما مات لعازر وحينئذ بكى يسوع * امنت بموت المسيح على الصليب وطيبها المسكوب كان تعبيرا عن ذلك . ما احلى ان نختار المسيح نصيبا لنا نفتح له كنوزنا وقارورة طيب تعبدنا وشكرنا رابعا : مريم زوجة كلوبا اخت العذراء القديسة مريم وتميزت بالاتى * هى لم تفارق اختها العذراء فى احزانها ووقفت بجوارها عند الصليب * قدمت ابناءها للرب وهم يهوذا تداوس ويعقوب الصغير التلميذين وسمعان ويوسى من السبعين رسولا . ما اجمل ان نقدم قلوبنا وابناءنا لخدمة المسيح القدوس خامسا : مريم ام مرقس (يوحنا ) * هى قدمت العلية لياكل فيها السيد المسيح الفصح ويصنع سر الافخارستيا * ربت ابنها معلمنا مرقس فى خوف الله واختاره الرب رسولا و كارزا فى مصر وهو كتب انجيل مرقس اول انجيل كتب فى العالم * تحول بيتها الى اول كنيسة فى العالم اذ ظهر فيها الرب بعد قيامته . ليت بيوتنا تكون للرب كنيسة سادسا : مريم التى تعبت فى الخدمة "سلموا على مريم التى تعبت لاجلنا كثيرا " (رو 16 :6) * فهى تعبت لاجل الخدمة والرسل وتعب المحبة لا يذهب باطلا * وهى مثال للخدام والخادمات الامناء الذين يحبون بعضهم بعضا * هى لم تنل مديحا من الناس بل من الرب " لانه ليس من مدح نفسه هو المزكى بل من يمدحه الرب " (2 كو 10 :18 ) سابعا : هى العذراء القديسة مريم اما انت ففقت عليهن جميعا تلقبها الكنيسة : ثيؤطوكوس اى والدة الاله * العذراء الجميلة فى طاعتها للرب فقالت للملاك جبرائيل المبشر : هوذا انا امة الرب وجميلة فى اتضاعها ومحبتها فذهبت لتخدم اليصابات زوجة الكاهن زكريا وجميلة فى ايمانها اذ امنت بما قيل لها من قبل الرب وجميلة فى محبتها للهيكيل فهى بقيت تخدم فيه حتى عمر 12 سنة وجميلة فى تبيحها فنطقت بتسبحتها الجميلة : "تعظم نفسى الرب " (لو 1 : 46 )وجميلة فى صبرها الصامت لالام الصليب صبرها الشاكر صبرها المصلى لنطوب العذراء التى قالت : هوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبنى . لنطوب العذراء التى لم تتذمر اذ مات ابواها يواقيم وحنة وهى طفلة صغيرة . لنطوب العذراء لان مجدها كان من الداخل . لنطوب العذراء التى اجتاز السيف قلبها كما تنبا عنها سمعان الشيخ وهى راضية . لنطوب العذراء التى لما رات الاوانى فرغت من الخمر (عصير العنب ) فى عرس قانا الجليل تشفعت لاجلهم . لنطوب العذراء المحتشمة فى لبسها الجميلة فى فضائلها الطاهرة فى سيرتها الامينة فى شفاعتها النقية فى اعمالها المصلية فى ضيقاتها . لنطوبها فهى فاقت عليهن جميعا |
||||
12 - 05 - 2012, 01:12 AM | رقم المشاركة : ( 45 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
*** اسا الملك *** واجه آسا الملك خطراً عظيماً للغاية تمثل فى هجوم شرس علي مملكته من جيش ضخم قوامه مليون جندى من الكوشيين واللوبيين .. أمام هذا الهجوم أدرك آسا كم هو عاجز ، فأتي إلي الرب مُسلّماً له طريقه ، فقال : « أيها الرب ليس فرقاً عندك أن تساعد الكثيرين ومن ليس لهم قوة . فساعدنا أيها الرب إلهنـا لأننا عليك اتكلنـا » ( 2 أى 14 : 11 ) + أدرك آسا عجزه الذاتى فاستند بالكامل علي إلهه ، فماذا حدث ؟ .. قاده الرب إلي انتصار معجزى ساحق علي أثره اغتنت مملكته جداً .. ولكن عندما تعرض لخطر أقل بكثير ، لم يسلم للرب طريقه ولجأ إلي التحالف مع ملك أرام الوثنى .. لم يشعر باحتياجه إلي الرب كما فى المرة السابقة وتصرف دون أن يستشير الرب معتمداً علي حكمته الخاصة .. وما أمر نتائج ما فعل ، أتي إليه حنانى الرائى حاملاً إليه رسالة ثقيلة : « ألم يكن الكوشيون واللوبيون جيشاً كثيراً بمركبات وفرسان كثيرة جداً . فمن أجل أنك استندت علي الرب دفعهم ليدك . لأن عينى الرب تجولان فى كل الأرض ليتشدد مع الذين قلوبهم كاملة نحوه » ( 2 أى 16 : 8 ، 9 ) ووبخه حنانى النبى قائلاً : « مـن أجـل أنـك اسـتندت عـلي ملك أرام ولم تسـتند علي الـرب إلهـك .. فـقد حمقت فى هذا حتي إنه من الآن تكـون عليـك حـروب » ( 2 أى 16 : 7 ، 9 ) عن كتاب : يقودنى |
||||
12 - 05 - 2012, 01:12 AM | رقم المشاركة : ( 46 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
زكريا الكاهن ... اليصابات كان من سبط لاوى , من فرقة ابيا , تقيا يخاف الله .. جاءه الملاك جبرائيل ليبشره بيوحنا فتشكك فى كلامه لان امرأته اليصابات كانت عاقرا .. فضرب بالصمت لانه لم يصدق ..... "وهاانت تكون صامتا ولاتقدر ان تتكلم الى اليوم الذى يكون فيه هذا لانك لم تصدق كلامى الذى سيتم فى وقته - لو 1 : 19 . ولما ولد يوحنا اراد الاقرباء ان يسموه زكريا كأبيه , ولكن اليصابات قالت لهم ان اسمه ... يوحنا , فلما اومأوا الى زكريا كتب لهم "يوحنا " وفى الحال انفك لسانه ونطق بتسبيحته التى تختص بميلاد المخلص ... لذلك تقرأ فى الانجيل ايام الاحاد من شهر كيهك فى صوم الميلاد .. وفيها يقول : + واقام لنا قرون خلاص . + خلاص من اعدائنا . + معرفة الخلاص . كما انه فى نفس التسبحة يقول زكريا لابنه : " وانت ايها الصبى نبى العلى تدعى , لانك تتقدم امام وجه الرب لتعد طرقه " اما اليصابات فكانت فى شركة حب للرب مع رجلها , وهذا هو سبيل نجاح أى اسرة , قيل عنهما " وكانا بارين امام الله سالكين فى جميع وصايا الرب واحكامه بلا لوم ". + فاض قلبها بتسبيح جميل عندما سمعت سلام العذراء فى بيتها . + سجد ابنها وهو لم يزل جنين فى بطنها للمسيح وهو فى بطن العذراء . + طوبت العذراء بلسان حلو " مباركة انت فى النساء ومباركة هى ثمرة بطنك . + كان اتضاعها عجيبا امام العذراء , فى الوقت الذى هى فيه فى عمر جدتها , وزوجة رئيس كهنة " من اين لى هذا ان تأتى ام ربى الى " . + طوبت العذراء ايضا لانها رأتها اعظم من زكريا رئيس الكهنة , فزكريا لم يصدق البشارة مع علمه وخبرته بحدوث مثل هده الامور فى الشعب ... بينما امنت العذراء بالبشارة وهى بتول ... لذا قالت عنها اليصابات " طوبى للتى امنت ان يتم ماقيل لها من قبل الرب - لو 1 : 45 |
||||
12 - 05 - 2012, 01:12 AM | رقم المشاركة : ( 47 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
*** القديسة حنة *** هي والدة السيدة العذراء مريم والدة الإله. وكانت هذه الصدِّيقة إبنة لماثان بن لاوي بن ملكي من نسل هارون الكاهن، وإسم أمها مريم من سبط يهوذا. وكان لماثان هذا ثلاث بنات: الأولى :مريم باسم والدتها وهي أم سالومي القابلة. والثانية :صوفية أم أليصابات والدة القديس يوحنا المعمدان. والثالثة :هي هذه القديسة حنة زوجة الصديِّق يواقيم من سبط يهوذا ووالدة السيدة العذراء مريم أم مخلص العالم. بذلك تكون السيدة البتول وسالومي وأليصابات بنات خالات. وإن كنا لا نعلم عن هذه الصدِّيقة شيئًا يذكر إلا أن إختيارها لتكون أمًا لوالدة الإله بالجسد لهو دليل على ما كان لها من الفضائل والتقوى التي ميزتها عن غيرها من النساء حتى نالت هذه النعمة العظيمة. إذ كانت عاقرًا كانت تتوسل إلى الله أن ينزع عنها هذا العار، فرزقها إبنة بركة لها ولكل البشر، هي العذراء مريم أم مخلص العالم. |
||||
12 - 05 - 2012, 01:12 AM | رقم المشاركة : ( 48 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
*** يعبيص *** « وكان يعبيص أشرف من إخوته .. ودعا يعبيص إله إسرائيل قائلاً ليتك تباركني وتوسع تخومي وتكون يدك معي..فأتاه الله بما سأل » (1أخ9:4،10) لم يكن يعبيص « أشرف من إخوته » لأنه كان رجلاً غنياً أو نابهاً أو مُعتبراً في دوائر زراعته أو تجارته.. الخ. فإن الروح القدس لا يذكر شيئاً من ذلك، بل يشير إلى ناحية واحدة فقط هي أنه دعا إله إسرائيل بالصلاة. كان شريفاً لأنه كان رجل صلاة. فلنتفكر لنعرف كيف يصبح الإنسان شريفاً في تقدير الله. لقد تشبث يعبيص بطلب بركة الله عليه « ليتك تباركني ». لقد آمن فسأل، وسأل قصداً شريفاً، وقصد إلهاً غنياً. والله يكرم الذين يكرمونه. وكان يعبيص شريفاً لما طلب النمو الروحي « ليتك ... توسع تخومي ». ليس مما يسر الله أن يقنع المؤمن بالقليل من الإدراك والاختبار الروحي. ليست الغاية هي أن نخلص من الدينونة فقط، بل يجب أن نتقدم إلى الكمال - كمال النمو في النعمة وفى معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح (2بط18:3) . وكان يعبيص شريفاً لما طلب صُحبة الله له .. « تكون يدك معي ». إن المحب يشتاق إلى الشركة مع المحبوب. ولذلك ينبغي أن يملأنا الشوق إلى التمتع بحضرته وبشركة موصولة معه، وهذه تتوفر لنا بالطاعة له « إن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبى وإليه نأتي وعنده نصنع منزلا » (يو23:14) . وكان شريفاً لأنه كان يرفض الشر وينفر منه « ليتك ... تحفظني من الشر ». إننا في طريق سياحتنا هنا نحتك بالعالم وبالشيطان، وفينا الجسد. ومن هذه الثلاثة يتفجر الشر في كل وقت. وما أحرانا أن نطلب القوة آلتي تحرسنا. وإذا نحن عرفنا جاذبية الخطية للجسد وحاولنا أن نحفظ أنفسنا منها بقوتنا الذاتية، فلن نفلح. لكننا نكون حقاً شرفاء إذا نحن نفرنا بأمانة من كل شر وسعينا صادقين في أثر القداسة، طالبين القوة من الله. وكان يعبيص شريفاً حين طلب أن يختبر الفرح في الرب .. « تحفظني من الشر حتى لا يتعبني ». إن الرغبة في اختبار هذا الفرح تعبر عن نية الطاعة والخضوع للرب. طلب يعبيص من قلبه كل هذه الطلبات النبيلة « وآتاه الله بما سأل ». والله هكذا يوافى كل واحد منا - كل مَنْ يصلى كما صلى يعبيص بكل إخلاص وبكل صدق. |
||||
12 - 05 - 2012, 01:13 AM | رقم المشاركة : ( 49 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
** ايليا النبى ... من شخصيات الكتاب المقدس *** + ايليا يمثل شخصية عظيمة في التاريخ النبوي لبني اسرائيل ولنا كمسحيين. ولم يذكر لنا الكتاب شيئا عن تاريخة. وقد اخفاه الله ليعلمنا انه قادر ان يستخدم اي انية او قلب او وسيلة لمجد اسمه طالما القلب قد قدم له .وقد استخدمة الله منذ شبابه عكس موسى النبي الذي بدا يخدم في سن 80 سنة. + كان من مستوطني جلعاد (شرق الاردن) ودعاه الرب للخدمة في وقت صعب ايام ملك اخاب وايزابل زوجته "و لم يكن كاخاب الذي باع نفسه لعمل الشر في عيني الرب"(1مل 21 ) . + سمي بالنبي الناري : لحراة خدمته وقوتها :طلب فنزلت نار من السماء واكلت الذبيحة ,مرة اخرى لتاكل اعداءه ,راى نارا عجيبة في وسط الجبال ,واختطفه الرب للسماء في مركبة نارية, كانت قوة ايليا في كونه رجل صلاة ,لم يكن له جيش او اتعاب في الشعب با قال لاخاب " حي هو الرب الذي انا واقف امامه " + دعاه الرب فانذر اخاب " حي هو الرب لا يكن مطر الا عند قولي " وبالفعل انقطعت الامطار ثلاث سنوات ونصف وسببت ضيقا عظيما للشعب ( كما سيدث ايام المسيح الدجال كقول سفر الرؤيا ). + بدلا من ان يتوب اخاب بدا يبحث عن ايليا ليقتله , لكن الرب يعول ايليا عن طريق الغربان بجوار نهر صغير , وبعد جفاف النهر ارسله لصرفة صيدا بلبنان حيث عالته ارملة اجنبية فقيرة , لكن الواقع ان الرب عال الجميع ببركته في كوار الدقيق الذي لم يفرغ وكوز الزيت الذي لم ينقص. +سمح لها الله بتجربة موت ابنها رغم الخير الذي فعلته مع ايليا وايمانها بالله, وحاول الشيطان كما يفعل معنا بتشكيكها في محبة الله وقدرته , تذكرت خطيتها القديمة واعترفت بها وتابت عنها , اقام الرب الطفل بصلاة ايليا وفرحت الارملة بابنها وايضا بتوبتها , فالتجربة وراءها دائما خير " كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله " +بعد ثلاث سنوات ونصف امر الرب ايليا ان يترائى لاخاب ليعطي مطرا , لكن يجب اولا ان تنتهي عبادة البعل من وسط الشعب والتي تسبب فيها اخاب واسرته , يجب ان يرجع الشعب الى الله حتى تاتي بركة المطر " توبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم وتاتي اوقات الفرج من عند الرب " + جمع انبياء البعل وكهنتة مع الملك والشعب بينما كان ايليا وحده مع الله قال للشعب " حتى متى تعرجون بين الفرقتين اذا كان الرب هو الله فاتبعوه وان كان البعل فاتبعوه ,الذبيحة التي تنزل نار من السماء وتاكلها تكون هي المقبولة " , تدخل الله ومنع نزول نار كاذبة لذبيحة البعل , وترك ايليا ليتهكم على البعل وكهنتة , حتى الساعة الثالثة ( ميعاد صلب السيد المسيح على الصليب ) فرمم المذبح وقدم ذبيحة وصلى بهدوء لله فارسل نار اكلت الذبيحة والمذبح ولحست الماء فامن الشعب بالله , وصعد ايليا لجبل الكرمل ووضع راسه بين ركبتيه وصلى سبع مرات حتى ارسل الله المطر وحدثت نهضة روحية في الشعب + ايليا يضعف انذرته ايزابل بقطع راسه في الغد , بدلا من اللجوء الى الله انهار وهرب وجلس تحت شجرة طالبا الموت لنفسه , ونسى كل قدرة الله معه , لكن الله ارسل له ملاكه واطعمه مرتين واعطاه قوة غير عادية ليسير بها اربعين نهارا وليلة لجبل الله حوريب وهناك كلمه الله بصوت ريح خفيف واوصاه وصايا واعلمه انه لايترك نفسه بلا شاهد , حيث يوجد 7000 زكبة لم تجث لبعل , وهذا يرينا ان الانسان ضعيف مهما بلغت درجة ايمانه وقوته متى اتكل على نفسه ونسى قوة الله كانت هذه بعض التاملات في حياة رجل الله ايليا النبي للمتنيح القمص / شاروبيم يعقوب |
||||
12 - 05 - 2012, 01:13 AM | رقم المشاركة : ( 50 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
*** يهوذا الرسول ... ونبذه عن السفر *** ذكره في العهد الجديد يُدعى أيضًا تداوس ولباوس ويهوذا أخا الرب تمييزًا له عن يهوذا الإسخريوطي الذي أسلم الرب. يؤكد التقليد القديم أنه أخو يعقوب كما ذكر القديس لوقا في إنجيله وفي سفر الأعمال. وهو أحد الأربعة المذكورين في كتاب العهد الجديد أخوة الرب، حيث كان أبناء الخال أو الخالة أو العم أو العمة يُحسبون أخوة. لا يذكر الإنجيل متى دُعي هذا الرسول للرسولية، لكن تذكره الأناجيل وسفر الأعمال ضمن جداول الرسل الاثني عشر. لا يذكره الإنجيل إلا في موضع واحد، فحينما كان الرب يتكلم عقب العشاء الخير قال: "الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني. والذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأظهر له ذاتي" قال يهوذا للرب: "يا سيد ماذا حدث حتى أنك مزمع أن تظهر ذاتك لنا وليس للعالم؟" (يو 14: 21-22). كرازته يذكر التقليد أنه بشّر في بلاد ما بين النهرين وبلاد العرب وبلاد فارس، ويبدو أنه أنهى حياته شهيدًا في إحدى مدن بلاد فارس. رسالة يهوذا تُنسَب إلى هذا الرسول الرسالة التي تحمل اسمه بين الرسائل الجامعة، وهي رسالة قصيرة ويذكر في مقدمتها أنه: "عبد يسوع المسيح وأخو يعقوب". كُتبت للمسيحيين بوجه عام، حوالي عام 68م، مشيرًا إلى النبوة الواردة في رسالة بطرس الثانية؛ كُتبت قبل خراب أورشليم وإلا كان قد ذكره. أما غايتها فهو التحذير من المعلمين المزيفين الذين اتسموا بالآتي: فساد الإيمان المُسلم مرة للقديسين، وإنكارهم للآب وللرب يسوع، والافتراء على الملائكة، وأنهم متعجرفون ليس فيهم روح الخضوع للكنيسة وكانوا إباحيين يطلبون ملذاتهم، وأنانيين. وجاءت نغمة الرسالة هي: حفظ الإيمان. |
||||
|