16 - 09 - 2012, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 41 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين
من كتاب تماف إيرينى الجزء التانى
:" وآفاق مجيدة فى الحياه الرهبانية" والحديث هنا لتماف إيرينى فتقول :- فى يوم طلبت منى الراهبة المسئولة عن المطبخ مبلغاً بسيطاً لشراء الاحتياجات اليومية من خضار وخبز ..فقلت لها حاضر وأنا عارفة إن مفيش ولا مليم فى الدير .... دخلت قلايتى وقعدت أصلى ... وقلت للشهيد " يا ابو سيفين دول بناتك .. إتصرف ولتكن مشيئتك يارب " ففى نفس اليوم كان أب إعتراف الدير فى الوقت ده ابونا بولس البراموسى (فيما بعد نيافة الانبا مكاريوس أسقف قنا المتنيح) دخل قلايته يريّح شوية بعد صلاة القداس فى حدائق حلوان ...فسمع صوت يقول له ثلاث مرات " قوم خد فلوس وروح دير الشهيد أبى سيفين .." فكان أبونا بولس يرشم الصليب ويقول آبانا الذى فى السموات، وينام .. وتكرر الصوت للمرة التانية وأبونا يقوم برشم الصليب ويقول آبانا الذى... وينام.. وفى ثالث مرة ظهر له الشهيد وقال له : " أنا أبو سيفين وبأقول لك روح دلوقتى وخد معاك 10 جنيه" ولما دخل الدير وحكى لى على اللى حصل ، اتعزيت وحكيت له على الضيقة اللى الدير فيها .. وشعرنا كلنا بمحبة ربنا والشهيد وعنايته بنا |
||||
16 - 09 - 2012, 07:05 PM | رقم المشاركة : ( 42 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين
يقول السيد// نبيل بشاى ،الظاهر- الفجالة:- فى يوم 10/9/1198م شعرت بألم شديد فى الجانب الأيسرمن الجسم وكان يشمل اليد والرجل والفم ،فكنت غير قادر على تحريكهم وفقدت القدرة على الكلام بسبب عدم حركة الفم... نقلت الى مستشفى الراعى الصالح وأجريت لى أشعة مقطعية على المخ واتضح وجود جلطة فى احد شرايين المخ ..ثم أجريت أشعة فوق الصوتية على القلب ، فظهر تجمع دموى وجلطة قديمة بالشريان التاجى... وقام الدكتور يوسف رياض بالكشف عليا وأشار بضرورة استخدام عقار إسمهHeparin لمدة 48 ساعة فى هذه الفترة أعطانى أحد الزائرين زيتاً للشهيد أبى سيفين، فواظبت على دهنى به ... وفى أحد الليالى زادت ضربات القلب ، فأدخلت الى غرفة الإنعاش ، وكان كل اخواتى يطلبون صلوات القديس أبى سيفين فعلاً تحسنت حالتى وخرجت من غرفة الإنعاش وأحضرت لى ابنه شقيقتى كتب " الله يحبنى" معجزات القديس ابو سيفين .. فكنت أقرأهم وأتأثر جداً .. فطلبت من الله أن يتمجد إسمه وأنال الشفاء بصلوات هذا القديس معجزة مثل باقى المعجزات ... +++ وذات يوم أثناء تأثرى الشديد وأنا أقرأ المعجزات ، نمت فى وقت الظهيرة... وإذ بى أرى كأنى فى احتفال كبير وأمامى الشهيد أبى سيفين بالزى الرومانى وكان يبتسم لى ولكنه لم يتحدث معى وقمت من نومى وأنا أشعر براحة واطمئنان شديدين وقد لاحظ كل أخواتى ذلك .. ولما رويت لهم مارأيته ، أكدوا لى ان ذلك كان ظهوراً فعلياً للشهيد... حضرت للدير فى 24/10/1998 وتضرعت له ليقف معى ثم ذهبت لإجراء أشعة فوق الصوتية فقالت لى الطبيبة التى قامت بتوقيع الكشف علىّ فى مركز " لايوجد أى جلطات نهائياً " وعندما رأى الدكتور ماهر بقطر الأشعة الجديدة تشكك فى الأمر وقال:- "لادى مش الأشعة بتاعتك لازم تعمل أشعة تانية " فعملت أشعة أخرى فى يوم 15/11/1998م .. وأكدت الأشعة الثانية أيضاً عدم وجود أى جلطات وأن القلب سليم تماماً ... توجهت للدكتور ماهر بالأشعة الجديدة ، فإطلع عليها وقال :- " فعلاً ربنا عمل معاك معجزة" فمجدنا الله وشهيده العظيم أبى سيفين الذى صنع معى هذه العجائب .. وحضرت الى الدير مع جميع أفراد الأسرة لأاقدم الشكر لله الممجد فى قديسيه وأسجل المعجزة. ملحوظة // أحضر الأستاذ/ نبيل التقارير الطبية قبل وبعد المعجزة وهى مرسلة بالكتاب . بركة وصلوات القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين تكون مع جميعنا آميــــــــــــــــــــــن |
||||
16 - 09 - 2012, 07:05 PM | رقم المشاركة : ( 43 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين
حدث فى عام 30/11/ 2004 حادث سيارة لخالى كانت حادثة فظيعة جداً ودخل على أثرها المستشفى
وتأخرت العملية لمدة يومين نظرا ًلوجود نزيف داخلى بالكبد وتوقف بمعجزة وبعدها دخل عرفة العمليات وكان مكتوب فى تقرير المستشفى بتر للساق ولكن من رحمة ربنا علينا نحن أولاده الغير مستحقين لحبه العظيم دخل الدكتور ليعمل له العملية ففوجه بالتقرير وقال ( بتر ازاى ده لسه شاب صغير وادامه الحياه طويلة ليه نحكم عليه بالعجز حتى لو مافيش أمل نعمل احنا أمل 1% ونمشى عليه) فى هذا الوقت ذهبت إليه المستشفى ودخلت له غرفة الانعاش وحينما رأيته إنهرت من البكاء ولم يكن لنا سوى الصلاه والتضرعات لربنا يسوع المسيح ، وكان فى ذلك الوقت قبل عيد استشهاد القديس أبى سيفين كان يوم2/12 وطلبت منه بصلاة قوية جداً وبدموع وإيمان قوى إنه يخليه جنب خالى ويعمل معاه معجزة قولتله ياأبو سيفين روحله وخفف عنه وندر عليّ لوخالى وقف على رجليه هاروح ديرك يوم عيد أستشهادتك وأخدم فيه تانى يوم حكى خالى لماما أنه رأى الشهيد أبو سيفين ظاهر فى سقف غرفة الإنعاش بنفس صورته بالحصان والغريب انه بعد الحادث فقد نظره ولكن عندما رأى الشهيد نظره تحسن شوية ورأى ايضاً القديسة مارينا تجلس بجواره وكان نفس التوقيت عيد القديسة مارينا أيضاً. ومرت سنة على خالى داخل المستشفى عمل فيها حوالى 10 عمليات فى رجله وحصل معاه معجزات كتير جداً منها للبابا كيرلس له فى غرفة العمليات ومنها للقديسة مارينا التى أعادت له نظره تماماً ببركة دهنه لزيتها المقدس اومعجزة تانية للقديسة والقديس ابونا يسى ميخائيل بشفائه من فيروس aوb وحالياً نشكر الله يفق على رجليه ويمشى عليها ببركة صلوات ام النور والقديسين العظماء |
||||
16 - 09 - 2012, 07:05 PM | رقم المشاركة : ( 44 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين
[انت معاك سيفين وانا عايزه طفلين
أرسلت الدكتورة داليا يوسف نجيب المقيمة فى العجوزة .... رسالة للدير تقول :- تزوجت فى عام 1995 ولم ارزق بأطفال حتى عام 1999 وترددنا على العديد من الاطباء اذكر منهم الدكتوة ابو الغار والدكتور طارق مسعود اللذين نصحونى بضرورة ترك الموضوع على ربنا.... لجأت الى الله أكثر وذات يوم ذهبت الى دير الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس حيث صليت امام المقصورة وعاتبته بدالة قائلة:- " انا زعلانة منك إزاى لغاية دلوقت لم تعطنى اطفال ؟ انا مش عايزة طفل واحد لكن زى ما انت عندك سيفين انا عايزة طفلين " وكنت بإستمرار أقول له: انا مش ح ارضى بطفل واحد ،انت معاك سيفين وكمان فوقيهم حربة فممكن تعطينى ثلاثة اطفال لو انت طلبت من رب المجد من اجلى سافرت الى امريكا فى عام 1999 وكنت اداوم على دهن نفسى بالزيت المصلى الذى أخذته معى من الدير بمصر ،...ولمست حقاً عجائب الله ............. إذ تم الحمل وواظبت على الذهاب الى الكنيسة يومياً لأشكر الله وشهيده البطل فيلوباتير مرقريوس ابو سيفين . وعندما حان وقت الوضع طلبت من الله أن يكمل عمله ببركة صلوات حبيبى أبى سيفين راجية منه ان يحافظ على المولود تمت الولادة فى امريكا فى 21/12/2000 واعطانى الله ولد وبنتاً زى ما طلبت منه أنت معاك سيفين وانا عايزة طفلين الولد فارس ودعى فى المعمودية فيلوباتير ..والبنت مريم وهما اليوم معى فى الدير بمصر القديمة ويبلغان من العمر سنة وثلاثة شهور ونصف . ربنا يكون معانا جميعا بشفاعة القديس العظيم ابو سيفين وتماف ايرينى وجميع مصاف قديسيه الى الابد امين |
||||
16 - 09 - 2012, 07:06 PM | رقم المشاركة : ( 45 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين
شهادة القديس مرقوريوس أب
أيقونة خشبية من كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة ترجع إلي القرن الثامن عشر الميلادي.تمثل القديس ممتطيا جوادا بملابسه العسكرية وعلي رأسه تاج يتوسطه صليب وحوله الهالة النورانية وحول رقبته العصابة الطائرة, ويمسك بكل يد سيفا أحدهما سيف الجندية والآخر السيف الذي أعطاه الملاك قبل توجهه للحرب,وتحت أقدامه الإمبراطور يوليانوس الجاحد ساقطا من علي حصانه وحربة الشهيد مغروسة فيه وتنتهي من أعلي بصليب وإلي يسار الصورة القديس باسيليوس الكبير واقفا في مواجهة الشهيد بملابسه الكهنوتية واسمه مكتوب فوقه بالقبطية والعربية وعلي رأسه تاج حوله الهالة النورانية وبيده اليسري عصا علي شكل حرفt ويرفع يده اليمني نحو الشهيد وأعلي الأيقونة اسم القديس بالقبطية والعربيةالقديس محب أبيه مرقوريوسوأسفل الإيقونة اسم راسم الإيقونة يوحنا الأرمني سنة1488 شهداء سنة1772 ميلادية.وحول الأيقونة برواز به زخارف نباتية بالألوان. الباحث الأثري جرجس داود |
||||
16 - 09 - 2012, 07:06 PM | رقم المشاركة : ( 46 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين
من معجزات القديس أبي سيفين للمتنيح الأنبا غريغوريوس كان القديس أبو سيفين الرئيس الأعلي للقوات المسلحة في الحكومة الرومانية,وبعد أن انتصر علي البربر الذين ثاروا علي مملكة الروم دعاه الإمبراطور ديكيوس ليسجد لأبولون.فرفض مرقوريوس,بكل شجاعة,أن يتعبد للأصنام,وأعلن أنه مسيحي يعبد الله الواحد,فذهل الإمبراطور لجرأة مرقوريوس في عدم الإذعان لأوامره,ولاطفه ثم عاد وتوعده بحرمانه من امتيازاته,وبتعذيبه وقتله.أما مرقوريوس فلم ينتظر طويلا,بل بقلب جرئ وزاهد في أباطيل العالم خلع منطقته العسكرية,وحلته بنياشينها تحت أقدام الإمبراطور,وجهر بمسيحيته,ولعن آلهة الإمبراطور الوثنية.وكان عليه أن يدفع الثمن,فدفع ثمنا غاليا,من تقطيع لجسده بأمواس حادة,وحرق جنبه بالنار,وشده بين أوتاد أربعة,وضربه ضربا مبرحا,كما علقوا في عنقه حجرا ثقيلا,وأخيرا قطعوا رأسه,فنال إكليل الشهادة. فلما انتهي زمان الاضطهاد,أقاموا علي جسده كنيسة في قيصرية,عاصمة كبادوكيا في تركيا,وعلقوا فيها سيف مرقوريوس,لكن القديسين عندما ينتقلون للعالم الآخر,حياة الإنسان بعد الموت امتداد لحياته قبل الموت.مواهب الشخص في حياته الأرضية تبقي معه,فهذا الرجل أو هذا القديس أو هذا الشهيد بعد حياته علي الأرض استمر في أعمال البطولة والشجاعة والانتصار,لم تنقطع بالموت حياته أبدا,بعد الموت يزداد الإنسان في قدراته وإمكانياته أكثر,لا توجد عنده مشكلة مواصلات فيصير مثل البرق ومثل الحمام ينتقل بسرعة هائلة,ولا يوجد أي معطلات جسدية أو مرض,كل هذه الأشياء التي تعطل الإنسان عندما يريد أن يحقق شيئا فيمنعه جسده الضعيف أو الشيخوخة,كل هذا ينتهي لأنه ترك الجسد وأصبح عنده قدرات وإمكانات واسعة جدا,من هنا يتواصل عمل القديس أبي سيفين في خدمة الكنيسة وخدمة المؤمنين. القديس أبو سيفين ليس مصريا لكن مساعداته لنا هنا كثيرة جدا. معجزاته: سأقص عليكم قصة بسيطة من تاريخنا القريب,سنة 1939م كانت الحرب العالمية الثانية,وفي دير أبي سيفين للراهبات في مصر القديمة,كانت توجد رئيسة للدير أنا رأيتها كانت مريضة في ذلك الوقت,كانت هذه الأم كبيرة في السن وكانت أما فاضلة,وكانت نائمة علي السرير,وكانت هذه الليلة الجو حر كان ذلك في سبتمبر 1939م,ففتحت شباك الحجرة للتهوية وهي نائمة ومتغطية علي السرير,وفجأة رأت أبا سيفين بالملابس العسكرية في الحجرة,وقال لها:نحن سنحرس تحت ولا فوق,كفاية نحميكم من الشظايا,اغلقي الشباك ونبهي علي الراهبات أنهم يغلقوا الشبابيك,حرب 1939م كان فيها المحور والحلفاء,المحور هما ألمانيا وإيطاليا,والحلفاء هم إنجلترا وأمريكا. مرة أخري سنة 1939م مع هذه الأم أيضا كانت مريضة وكان سبع أو ثماني راهبات بجوارها يخدمنها,وكان حوالي الساعة 9 مساء بالليل,فسمعوا صوت خيل تجري تحت بالدور الأرضي,فاضطربوا وخافوا وكانوا يسألوا بعض كيف دخلت الخيل الدير,ولم يعرفوا ماذا يعملوا,واستمروا مدة من الوقت,كيف يتصرفوا,والأم الكبيرة مريضة,فتشجعوا ومسكوا أيدي بعض,وخرجوا إلي الشرفة التي كانت تطل علي الدور الأرضي,فوجدوا الخيل,فقالوا مين؟ فجاءهم الرد:أنا أبو سيفين ومعي مارجرجس ومارمينا,طبعا عاملين دورية يحموهم ويحافظوا عليهم في وقت الحرب. وهناك قصص أخري كثيرة جدا لكن أنا اختصر علي الحاجات الجميلة جدا,فهذا الشهيد حي ومعنا لأننا محتاجون له,أقول لكم إن دير الأنبا رويس أصلا يعتبر دير أبي سيفين,لكن لأن الأنبا رويس من القرن الخامس عشر فأصبح معروفا بدير الأنبا رويس إنما الدير أصلا باسم أبو سيفين,وعندما كانوا يبنوا المقر البابوي الحالي,في آخر وقت وهم يحفروا في الأرض اكتشفوا قبة كنيسة أبي سيفين التي تحت الأرض,وأنا رأيتها بنفسي,الكنيسة تحت مستوي الأرض لأن الدير أصلا باسم أبو سيفين,ولكن اشتهر باسم الأنبا رويس لأنه أحدث عهدا. دير العزب يا أولادنا بالفيوم هو أصلا دير أبي سيفين,لكن الأنبا ابرآم لأنه أحدث عهدا فاشتهر باسم دير الأنبا ابرآم إنما هو أصلا باسم دير أبي سيفين. فأنا لا أريد أن أدخل في تفاصيل كثيرة,كان يوجد موقف صعب جدا في أيام الرئيس عبد الناصر,وكان المطران الأنبا ابرآم الثاني يبني كنيسة الأنبا ابرآم,فقابلته صعاب كثيرة وشدائد كثيرة جدا جدا وتعبوه كثيرا,بالاختصار ذهب لصورة أبو سيفين وقال له وبعدين يا أبو سيفين لماذا تتركني لوحدي,كنوع من العتاب,يقول لي الأنبا ابرآم:وجدت الصورة تهتز وكأن واحد في بحر,يقول شعر رأسي وقف,وبعد ذلك عملت 3 قداسات,وفي اليوم الثالث اتصل به سكرتير المديرية وكل الأمور تم حلها لأن فيه يد عملت في الموضوع. يوجد في التاريخ قصة كان فيه واحد امبراطور اسمة يوليانوس وهو من عائلة الملك قسطنطين لكن رجع للعبادة الوثنية,وتحدي المسيح وقال لليهود:إن الناصري قال لكم إنه لا يبقي حجر علي حجر,وأنا سأبين لكم أن هذا الناصري كذاب ويقصد المسيح.أنا الإمبراطور سأعطيكم مساعدات أن تبنوا الهيكل,وأعطي لهم مساعدات مادية كثيرة من الإمبراطورية نفسها,أقصد من الدولة,لكي يبنوا الهيكل,فكانت تخرج كرات من نار من تحت الأرض وفشل اليهود في بناء الهيكل,هذا الرجل يوليانوس سمي يوليانوس المرتد أو يوليانوس الكافر,دخل في حرب مع الفرس فأصيب بسهم وقتل وانتهت قصته.القديس مرقوريوس أبو سيفين له صورة كانت عند القديس باسيليوس الكبير صاحب القداس الذي يسمي قداس القديس باسيليوس وكان وقتها أسقف قيسارية,فلفت نظره أنه رأي السيف غير موجود في الصورة فتعجب,وبعد فترة بسيطة وجد السيف رجع ثانية,ثم جاءت الأنباء أن يوليانوس قتل في الحرب,وقد شوهد مرقوريوس في سماء المعركة يضرب يوليانوس بسيفه ويوليانوس نفسه صاح وهو يحتضر ينادي المسيح حانقا لقد غلبتني أيها الجليلي,فالقديس باسيليوس نظر للصورة وقال له أنت الذي عملتها؟ فأومأ أبو سيفين برأسه,بمعني أني أنا الذي عملت ذلك.ومن بين من أوردوا هذه القصة de lacy o'leary,the saints of egypt. هذه القصة مؤداها أن هؤلاء القديسين والشهداء لم تنته قصتهم بنهاية حياتهم,إنهم يعملون ويساعدونا,وأقول لكم إنه رغم أن أبو سيفين غير مصري ولكن لا يوجد بلد عمل فيها أبو سيفين معجزات قدر بلدنا لأننا محتاجين لهم أكثر,البلاد الأخري فيها تسهيلات وإمكانات وقدرات ولا يوجد أحد يعاكسهم,لا يوجد أحد يعترضهم,لكن هؤلاء القديسين يساعدونا,في القريب جاءت سيدة من أمريكا وهي من بناتنا الأقباط,لكن لها مدة طويلة مهاجرة,وهي التي روت لي هذه القصة. هذه السيدة كانت ترغب في زيارة دير أبي سيفين للراهبات في مصر القديمة,فأخذت تاكسي لكنها لا تعرف الطريق,وسائق التاكسي لا يعرف أيضا الطريق,وكل فترة يقف يسأل عن الطريق,فوجد شابا ظهر له وقال له أوصلك,وركب معه حتي دير أبي سيفين واختفي.هناك كثير من القصص مثل هذه. الحقيقة أثبت الرجل أنه مازال حيا رغم أنه من القرن الثالث,هذه القصة من راهبة بدير أبي سيفين,كانت مسافرة هي وزميلة لها علي الصعيد فأخذوا القطار الساعة الرابعة بعد الظهر,لأمر معين القطار وقف عند أسيوط قبل أن يصل إلي الرصيف لأنه كان هناك قطار بضاعة مقلوب,وكان ذلك حوالي الساعة الثانية عشر مساء,وكان الظلام دامسا ولم تكن ليلة قمرية وهنا راهبتين ولا يوجد معهم بطارية والقطار وقف قبل الرصيف فنزلوا علي القضبان وعلي الزلط وعلي الطوب وكل واحدة معاها شنطتها وشيلها فكانتا في حيرة,وكان شئ مخيف,وهما في هذا الارتباك جاء واحد ضابط,وقال لهما لا تخافا أنا سأركبكما,وجدا شيئا من النور لا يدريان من أين أتي إنما كان نور كافي إنهما يقدرا أن يريا الطريق وكانا يستعجلا لأن موظفي القطار قالوا للركاب أن يأخذوا القطار الذي يقف بعد القطار المقلوب بحوالي مائة متر,وعندما يحاولا الإسراع يقول الضابط لهما علي المهل أنا سأركبكما,القطار لن يقوم إلا بعد أن تركبا,حتي وصلا إلي القطار,المفروض أنهما يركبانه لكي يصلا إلي جرجا وفعلا ركبا العربة التي كان فيها اثنين من العساكر اللذين عندما رأيا الضابط قدما له التحية العسكرية,ووقف العساكر لكي يعطوا فرصة للراهبتين أن يجلسا فجلست الراهبتان,في الأول تحرجوا لكن العساكر رفضوا وجلست الراهبتان,وإحدي الراهبتين كانت كبيرة في السن وأرادت أن توجه الشكر لهذا الرجل الضابط,فقالت له نحن متشكرين جدا علي الخدمة الكبيرة التي قدمتها لنا,نحن راهبات من دير أبو سيفين,ونرجو أن تزورنا بالدير لعلنا نؤدي شيئا من الواجب نحوك كتحية وتقدير للعمل الذي أنت عملته,قال لهما أنا أبو سيفين.واختفي...العساكر الذين أدوا له التحية والناس الذين حولهم,فوجئوا باختفائه فكانت هناك حركة ذهول,وسألوا من أبو سيفين هذا؟ وأخذت الراهبتان تقصان عليهم قصة أبي سيفين. ما أريد أن أقوله يا أولادنا أولا نعرف حقيقة,أن حياة الإنسان بعد الموت هي امتداد لحياته قبل الموت,الإنسان منا يخرج من الجسد,ونحن موعودين بالحياة الأبدية,حياتنا علي الأرض هذه مرحلة أولي. فعندما يموت أحد أو يستشهد فليس معني ذلك أن حياته انتهت,أبدا الإنسان علي الأرض في مرحلة أولي من حياته بعدها تتواصل الحياة في المرحلة الثانية فيزدادوا في المعرفة ويزدادوا في الروحانية ويزدادوا في الإمكانات والقدرات والمساعدات,والخدمات التي يخدموا بها,أكثر مما كانوا علي الأرض,لأن في الأرض هناك معطلات,لكن بعد الموت عندهم إمكانات وقدرات ولا يوجد معطلات,الوقت كله ملكهم,لا يوجد نوم ولا مرض ولا كلام يضيع الوقت,أبدا أبدا,فكل وقتهم يقضوه بين التسبيح والعبادة والمساعدات,والخدمات والمعونات.ويتحولوا إلي قدرات وإلي آلهة صغيرة,لا يوجد عندهم مشكلة مواصلات,في ثانية مثل السهم,ينتقل بسرعة,لا يوجد أي مشكلات,لذلك كنيستنا الجميلة تجعلنا نحتفل بهؤلاء القديسين لكي لا ننسي إمكاناتهم ومساعدتهم,وأيضا لكي نلجأ إليهم يساعدونا.لأنهم أقوي منا,الواحد لو أخوه الكبير أو أبوه في مركز كبير يكون مسنود,فنحن مسنودين يا أولادنا بالمسيح إلهنا وأيضا بهؤلاء.هؤلاء الأرواح المقدسة التي تملك إمكانات أكثر مما كانوا علي الأرض,ووقته كله مساعدات فيكون من الغباوة ومن الحماقة أن الواحد فينا لا يستفيد من شفاعة هؤلاء ومساعدتهم وقدراتهم وإمكاناتهم. لذلك نحن عندما نحتفل بأعياد القديسين,نتذكر حياة هؤلاء الناس وأيضا نتمثل بهم وبإيمانهم انظروا إلي نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم. فهذه المناسبات في الواقع هي تشجيع لأبناء الكنيسة أنهم يجدوا المثل والنماذج التي يتعلموا منها كيف كانوا في حياتهم,لكي نكون نحن أيضا أمناء وثابتين ولا نتزعزع خصوصا يا أولادنا الأيام القادمة,نحن في فترة مهمة جدا في تاريخ الإنسانية كلها.نحن محتاجين أكثر من أي وقت مضي أن نكون ثابتين ولا نتزعزع,في أيامنا الحاضرة توجد معطلات,توجد مضايقات,توجد منغصات,بعضها قائم وبعضها سيأتي,لذلك يجب أن نكون ثابتين غير متزعزعين مثل ما قال سيدنا:الذي عندكم تمسكوا به إلي أن أجئ,كن أمينا حتي الممات,فأعطيك إكليل الحياة,جاهد لئلا يأخذ أحد إكليلك. فنحن يا أولادنا في مناسبة هذا العيد عيد أبي سيفين وأعياد القديسين الآخرين نحتفل بها من جهة,لكي نتابع حياتهم فنتعلم منهم كنماذج وكأمثلة أمامنا,كمثل عليا نتعلم منها لأنهم بشر مثلنا ومع ذلك نجحوا,فنحن نتمثل بهم لكي نعمل مثل ما عملوا وبهذا مجدوا الله,وأيضا عاشت أسماؤهم وحياتهم مثل ما قال المسيح:طوبي للودعاء لأنهم يرثون الأرض,كثير من أسماء الأغنياء والملوك والرؤساء زالت ونسيت,إنما هؤلاء القديسين الشهداء من القرن الثالث حتي اليوم أحياء ويعملون. فنحن في هذه المناسبات نتذكرهم لنتعلم منهم ونكون ثابتين علي الإيمان خصوصا في الأيام التي فيها نتعرض لمتاعب ومضايقات ومنغصات تهدد حياتنا.وفي نفس الوقت أيضا لكي نستفيد منهم الآن,كلنا نعرف الإمكانات التي عندنا إنما هم أصبحوا عندهم قدرات أكثر,وهذا معني الشفاعة,الشفاعة بمعني الإلحاق,يقول شفعت طلبي بمذكرة,أي ألحقت بطلبي مذكرة,فنحن محتاجون لمساعدات القديسين وهذا معني الشفاعة,ليس فقط صلواتهم وإنما أيضا خدماتهم ومعوناتهم,ومساعداتهم. |
||||
16 - 09 - 2012, 07:07 PM | رقم المشاركة : ( 47 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين
معجزات الشهيد ابو سيفين
بقا كده تحرقلي الطرحه يوم عيدك كان الدير فى البداية يحتفل بعيد استشهاد القديس وتكريس كنيسته الأثرية وكانت إمكانيات الدير بسيطة جداً ..ودي واقعة طريفة جداً تبين لنا فرح الشهيد وتقديره لكل مانقدمه له فى الإحتفال بأعياده ، لأن زى السما مابتحتفل به فى اليوم ده، بيفرح إنه يلاقينا إحنا على الأرض فى كنيسته وديره نشترك فى الإحتفال بأعياده... فى عهد أمنا كيريا واصف ماكانش فيه للشهيد كنيسة داخل الدير ، وكان له مقصورة فقط، فالام الراهبة المهتمة بها جات قبل عشية عيد الشهيد بيوم وشالت كل السجاجيد للمحافظة على نظافتها ، وتركت المكان بدون كراسى خوفاً إنها تتكسر بسبب الزحام وتركت مقصورة الشهيد خالية تماماً من كل شئ ، .. وفى يوم العشية الصبح راحت تجهز القنديل اللى ح تضعه أمام أيقونة الشهيد ، فمسكت النار فى طرحتها واتحرقت ، فتأثرت الام الراهبة جداً وقالت: " بقى أنا بخدم الشهيد بكل قلبى ومهتمة بنظافة مقصورته باستمرار وهو يعمل فىّ كده ويحرق لى الطرحة وراحت تشتكى لأمها الريسة أمنا كيريا واصف ، فتأثرت وطيبت خاطرالأم الراهبة وقالت لها : " الشهيد ليه عامل زى الجمل .. يعض اللى يقوده" فى نفس اليوم بالليل ظهر الشهيد أبى سيفين لأمنا الريسة ، وقال لها فى دالة وعتاب :- " إيه اللى إنتى بتقوليه علىّ ده .....؟ فكررت نفس العبارة ، وقالت له:- " بقى هى بتخدمك وتتعب معاك وإنت تعمل معاها كده يوم عشيتك !، فقال لها :-" أنا عملت معاها كده علشان هى بدل ماتزين المقصورة يوم عيدى ، جردتها من كل شئ علشان ماتتعبش فى التنظيف وكمان أنا حافظت عليها، والنار مالمستهاش بأى أذى ، أنا صحيح حرقت ليها الطرحة بس كنوع من التنبيه على اللى عملته فى حقى ، ولم أسمح بضررها لانها بتخدمنى ... بس حبيت أفهمها إنى تأثرت من تصرفها ... فإعتذرت له أمنا كيريا وراحت حكت لامنا الراهبة ، فقامت فى الحال وفرشت السجاجيد وزينت المقصورة وعملت كل جهدها علشان يكون مكان الشهيد فى أجمل صورة يوم عيده. |
||||
16 - 09 - 2012, 07:07 PM | رقم المشاركة : ( 48 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين
معلومات نادرة
ولد في رومية سنة 225 م في عهد ديسيوس قيصر وكان والده وثني إلى أن رأى رؤية عندما هاجمه وحش أثناء قيامه بعمله كصياد للأسود ولكن الرب يسوع أنقذه وقال له أنه إناء مختار له وبشَّره أن ابنه فيلوباتير سيكون عظيم في السماء والشهداء والرب سينشر صيته في كل المسكونة وعمده الأسقف باسم نوح وزوجته باسم سفينة وابنهم فيلوباتير باسم مرقوريوس وكبر وكان قائد للجند وعندما انتصر بقوة يسوع فرح قائده وأمره بالتبخير والركوع للبعل ابتهاجاً بالنصر فرفض مرقوريوس أن ينكر الرب يسوع إلهه، وبعد أن تعرض لعذاب عظيم في سبيل رفع الديانة المسيحية استشهد في قيصرية فلسطين في 25 هاتور سنة 250 م، وفى أيام البابا يوحنا الرابع والستين نُقلت رفاته الطاهرة إلى مصر القديمة في 9 بؤونه، ويرتبط اسم القديس مرقوريوس الذي هو (أبو سيفين) بالقديس باسيليوس الذي حبسه يوليانوس الجاحد ويوليانوس هذا قد حكم سنة 362 م وكان قريب الملك قسطنطين الكبير ولكنه ارتد وجحد المسيح ولذلك أسموه بالجاحد واضطهد المسيحية في كل مكان وكان سبب ضيق وتعب إلى البابا أثناسيوس وعندما سجن القديس باسيليوس كان هذا القديس من محبي القديس مرقوريوس (أبو سيفين) ويحتفظ بأيقونته دائماً، ولا تفارق يديه أينما كان وعند وجوده بالسجن كان يصلي بحرارة وينظر إلى شفيعه مرقوريوس في الأيقونة وفجأة اختفت صورة مرقوريوس من الأيقونة وبعدها بقليل رجعت الصورة إلى موضعها وعلى الحربة آثار دماء وعندها جاء الملاك إلى الأنبا أثناسيوس يبشره بموت يوليانوس الجاحد سنة 363 وخرج القديس باسيليوس من سجنه وعرف أن يوليانوس الجاحد قد طعنه أثناء وجوده بالمعركة فارس يمسك سيفين وحربة قتله بها وقد جاء من السماء، والمعروف عن مرقوريوس بأن ملاك الرب ميخائيل أعطاه سيفاً نورانياً في أثناء محاربة البربر، وأنه انتصر على جموع عظيمة من البربر بفضل وجود الرب معه وهذا السيف النوراني لرفع اسم المسيح ولذلك توضح الأيقونة الآتي: 1 - مرقوريوس وقد ركب الجواد ذو اللون البني المائل للاحمرار وكان اسمه الأدهم وظهر في سن الشباب ذو شارب ولحية خفيفة وفى لبس الجندية. 2 - وجود ملاك أعلى الأيقونة ماسكاً جراب السيف النوراني الذي أعطاه للقديس مرقوريوس بجانب سيفه الأصفر ولذلك معه سيفين ولذا أطلقوا عليه (أبو سيفين). 3- ظهور يديه في حجم أكبر من الطبيعي بالنسبة لجسده وذلك إشارة لقوة يمينه التي كانت تأخذ قوتها من يمين الرب نفسه. 4 - ظهور القديس باسيليوس وهو يطلبه ويتشفع به لكي يرحمه الله من سجنه وظلم يوليانوس. 5 - يوليانوس الجاحد وهو مُلقى صريعاً مهزوماً بعد أن جحد المسيح واضطهد شعبه وكنيسته والحربة في قلبه. 6 - حجم يوليانوس وحجم حصانه أصغر من العادي لسببين أولاً لحقارته وتحقير شأنه بجانب القديس العظيم الذي جاءه من السماء ليطعنه بالحربة، ثانياً ليدل على اختلاف الحقبة الزمنية بين القديس أبو سيفين ويوليانوس الجاحد لأن الشهيد قد استشهد في 250 م وظهر وقتل يوليانوس الجاحد سنة 363 م أي بعد شهادته بحوالي 113 عام. صلواته وبركة شفاعته تكون معكم ومعنا جميعاً آمين. |
||||
16 - 09 - 2012, 07:08 PM | رقم المشاركة : ( 49 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين
صفحات التاريخ تشهد:دير أبي سيفين سفينة تصمد ضد رياح التخريب يقع دير الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبي سيفين في مركز الفسطاط القديم مصر القديمة والذهاب إليه بمترو الأنفاق,محطة الملك الصالح.كان الدير منعزلا تماما ويحيط به من الخارج سور عال.معظم المؤرخين الذين وصفوا الدير اعتبروا أن مجمع الكنائس الموجود بجوار الدير جزء من الدير. كان الدير معروفا قديما باسم دير أبي سيفين للبنات أو دير البنات بحارة البطريرك بدرب البحر وترجع هذه التسمية إلي أن الدير منذ إنشائه حتي أوائل القرن التاسع عشر كان مطلا علي شاطئ النيل المعروف بساحل الشعير...ثم انحسرت مياه النيل تدريجيا وأصبح يبعد عن منطقة الدير بحوالي 600 متر تقريبا أما تسمية حارة البطريرك فترجع لوجود مقر البطريركية بكنيسة الشهيد أبي سيفين الأثرية الموجودة بجوار الدير الحالي منذ عام 1526 إلي عام .1797 تاريخ الإنشاء قبل أن نتعرض لوصف الدير قديما وحديثا لابد أن نعرف تاريخ هذه المنطقة,فقد تعرضت علي مر العصور لحملات كثيرة من الهدم والتخريب والحريق ثم العمران,حيث تهدمت الكنيسة في أواخر القرن السابع الميلادي وتحولت إلي شونة للقصب,ولم يبق من عمارتها الأولي إلا كنيسة صغيرة بالجانب البحري ومكثت هكذا حتي عام 970 في زمان الأنبا ابرآم بن زرعة البطريرك الثاني والستين عقب أعجوبة نقل جبل المقطم. يزعم المؤرخون أن هذه الكنيسة شيدت غالبا في القرن السادس الميلادي وكرست علي اسم القديس أبي سيفين وهو ينتسب إلي عائلة عريقة ثرية وكان ضابطا في الجيش الروماني واستشهد عام 362م في عهد الإمبراطور يوليانوس الوثني بسبب اعتناقه للمسيحية وجهاده في سبيل نشرها,وتظهر صورة هذا القديس في زي الجندي ممتطيا جوادا وهو يشهر سيفين فوق رأسه ويدوس يوليانوس المذكور بجواده.ويروي أن الملاك ميخائيل ظهر له في رؤية وقلده السيف الثاني رمزا لجهاده في سبيل نشر الدين,وأقيمت في مصر عدة كنائس علي اسمه في الوجهين القبلي والبحري. في الكتاب الذي أصدره دير أبي سيفين بمصر القديمة عن سيرة القديس أبي سيفين وتاريخ ديره تم جمع كل الاستدلالات التاريخية لمعرفة تاريخ إنشاء الدير تقريبا فتحدث بتلر عن زيارته للدير ووصفه له في القرن التاسع عشر,ود.جوليان,ود.برمستر,ويذكر د.كازانوفا وجود الدير في أوائل القرن الثامن عشر,والرحالة جورج كريستوف يذكر أن الدير كان عامرا في القرن السابع عشر بعد زيارته للدير. كما أن أبو المكارم والمقريزي يذكران وجود بيعة مرقوريوس ودير الراهبات في الفسطاط عام 1200 وكما ذكرنا أنه بعد نقل جبل المقطم,تم إعادة بناء كنيسة أبي سيفين والدير في القرن العاشر ويلاحظ أن مبني دير الراهبات يشغل مساحة كبيرة من أرض هذه المنطقة تزيد علي مساحة الأرض المقام عليها كنائس أبي سيفين والأنبا شنودة والعذراء الدمشرية مما يدل علي قدم بناء الدير. يسوق كتاب الدير الأدلة التي تقود إلي أن تاريخ إنشاء الدير من تاريخ إنشاء الكنيسة الأثرية ولكن كان يتم إغفال الكتابة عنه لأنه في منطقة مختفية وداخلية تبعد عن الناظرين ولذلك أكد بتلر في كتابه عن الكنائس القبطية القديمة في مصر أن سير جاردنر ويلكنسون مخطئ فيما ذكره من أن مصر تخلو من أديرة الراهبات لأن بتلر زار الدير ووصفه وصفا دقيقا. وصف الدير أما عن وصف الدير,فيذكر الدكتور برمستر في كتابه المرشد إلي الكنائس القبطية القديمة في مصر الآتي: أنه علي بعد حوالي ميل من كنيسة الشهيد العظيم مارمينا العجائبي بفم الخليج يجد الزائر لهذه المنطقة أسوارا عالية خاصة بالمكان الذي أطلق عليه من قديم الزمان اسم دير أبي سيفين وبداخل هذه الأسوار نجد منظرا خلابا لأغصان النخيل تظهر فوق حدود هذا السور,ويضم بداخله الكنائس الآتية. * كنيسة الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبي سيفين الأثرية. * كنيسة القديس العظيم الأنبا شنودة رئيس المتوحدين. * كنيسة السيدة العذراء الدمشرية. * دير الشهيد العظيم أبي سيفين المعروف بدير البنات. يذكر العالم الإنجليزي بتلر في كتابه الكنائس القبطية القديمة في مصر نفس الوصف السابق تقريبا وذلك قبل أن يتطرق بالوصف التفصيلي عن كل كنيسة علي حدة. وكانت طبعته الأولي عام 1884 واصفا الدير: بعد العديد من الزيارات إلي دير القديس أبي سيفين أسعدني الحظ باكتشاف دير العذاري (وكان قبله سير جاردنر ويلكنسون ذكر أن مصر تخلو من أديرة الراهبات) الذي لا تذكر كتب الإرشاد السياحي شيئا عنه ولم ألتق بأي شخص أوربي عنده علم بهذا الدير وربما كان البطريرك والقليل من القبط علي علم بوجوده وبهذا الدير أجمل الأماكن التي يمكن للإنسان أن يتخيلها,وأن كانت راهباته قد لجأن إليه التماسا للهدوء فهو تتوفر تماما فيه البيئة المناسبة إذ أن دير أبي سيفين يقف مثل واحة مسورة في الصحراء ومنعزلة عن التراب وقطع الخزف الأثرية المكسورة التي تمتد لأميال جنوب القاهرة,حيث لا تستطيع أية مركبة ذات عجلات الدخول إلي هذه المنطقة ولذلك فأن الهدوء هنا لا يعكره ضجيج العالم. وتبدو الحارة التي تقع بها كنيستا الأنبا شنودة وأبي سيفين مثل طريق مسدود ولكنها تنفتح علي ممر ضيق بعد مسافة قليلة من الكنيسة الأخيرة ومازالت هناك بين الحوائط المرتفعة منحنيات قليلة بزوايا حادة تقود الزائر إلي باب الدير,ومن هناك يدخل إلي ممر مستقيم مظلم طوله عشرون ياردة ثم يأتي إلي باب آخر محاط بالقضبان وبه مزلاج وبمجرد أن يطرق الزائر هذا الباب تحضر البوابة في الحال (إحدي راهبات الدير) ونجد أن عبارتي من هناك؟ وافتحي تمثلان السؤال المعتاد والرد عليه. وعلي اليسار يجد فناء في وسطه شجرة نبق ترتفع أغصانها إلي النوافذ العالية وتظلل علي البئر,وفي شرقية الفناء توجد واجهة مفتوحة مصنوعة من الخشب تصل بدرجتين من السلم وتؤدي إلي باب طويل في المنتصف لحجرة كبيرة تبلغ مساحتها 15 قدما في 7 أقدام وتسمي المندرة أو حجرة الاستقبال,وهي تفتح في الشمال علي حاجز خشبي به مكان صغير للخطابة,وبه تجويف في الجهة الشرقية يحمل صورة للسيدة العذراء مريم الملكة,كما توجد أيضا صورة أخري ترجع إلي القرن السادس عشر الميلادي للقديسين الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس. وفي شمال الفناء نجد بلكونة بيضاء واسعة محمولة ببناء عريض من الحجر ولها حائط كبير خلفها كما يوجد جرس صغير مربوط بحبل يتدلي بجانب منها وأسفله أريكة من الحجر,أما الجهة الشرقية فهي واجهة المبني الذي تعيش فيه الراهبات وهذا المبني مكون من ثلاثة طوابق علي الطراز العربي,الطابق العلوي له إطار خشبي عبارة عن مشربية محفورة في الحائط وأسفله مشربية أخري بارزة عليها قضبان خفيفة من الخشب وخلف المندرة (حجرة الاستقبال) نجد إسطبلا حيث توجد به بقرة ملك الدير وهي التي كانت تدير طاحونة الدقيق,وهذه الطاحونة عبارة عن تحفة قديمة في حجرة مجاورة ومنقوش علي حجارتها باللغة العربية تاريخ .1480 السيدة أ.ل.بتشر وكانت رحالة وعالمة قد كتبت بعد بتلر عن الدير في كتاب تاريخ الأمة القبطية الصادر في القاهرة عام 1900 قائلة: أعيد بناء الكنيسة والدير في مكانهما الأصلي بعد الحريق الذي قضي علي أشهر كنائس الأقباط في هذا العصر وكان الدير والكنيسة علي شاطئ النيل غير أن النيل قد تحول عن مجراه الطبيعي والطريق التي تهدمت فيها أسوار الدير القديم تجري عليها سكة حديد حلوان (الذي أصبح مترو الأنفاق حاليا-اتجاه حلوان) ولما كانت أسوار الدير قديمة العهد وقوية البنيان لم تأكل النار إلا جزءا منها فنري آثارها باقية إلي الآن نحو الشمال الغربي من جامع عمرو. كما كتب مرقس سميكة باشا عن الدير في كتاب دليل المتحف القبطي وأهم الكنائس والأديرة الأثرية الجزء الثاني عام 1932 تحت عنوان دير أبي سيفين للراهبات,إذ قال: رئيسة الدير الراهبة كيرية وعدد راهباته خمس وأربعون به مقصورة أبي سيفين وبها أيقونة يرجع تاريخها إلي عام 1758,وأعاد بناؤه الأنبا كيرلس الخامس من نحو عشرين عاما ثم يخرج الزائر من الدير ويتجه إلي جهة الغرب ثم يميل إلي الجهة البحرية فيصل إلي كنيسة العذراء الدمشرية. الدير الحالي تعرض الدير وكنيسة أبي سيفين للحرق من بعض الغوغاء فيما عرف بحريق الفسطاط في القرن الثاني عشر,وأعيد بناؤهما مرة ثانية في عام 1169 ولكن كان هناك الكثير من الأماكن المهدمة,واهتم البابا كيرلس الخامس الـ112 من باباوات الإسكندرية (1874م-1927م) ببناء الكنائس وتجديد ما قد تهدم منها,كما اهتم أيضا بتجديد الأديرة وكان من بينها دير الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبي سيفين للراهبات,فقد زار البابا منطقة مصر القديمة والدير في عهد الأم يوستينة (1910م-1928) ورأي أن جدران الدير متداعية ولا يصلح للمعيشة وعندما عاد لمقر البطريركية أمر ببناء دير يليق بالراهبات عرائس الملك,فأمر بأخذ جزء من أرض حديقة الدير وشرع في بناء الدير الجديد عليها,وكان ذلك عام .1912 يذكر الكتاب الذي أصدره الدير أن الراهبات اللاتي عاصرن هذه الأحداث كن شاهدات عيان علي أن قداسة البابا كيرلس الخامس والمعروف بأبي الإصلاح وضع بيديه في جميع أساسات الدير قربانة وصليبا وإنجيلا في كل ركن من أركانه,وكان يحضر ويشرف بنفسه علي أعمال بناء الدير,وفي كل مرة كان يجلس ويأكل مع العمال علي أرض الدير,وفي أحد الأيام أثناء أعمال البناء سقط أحد العمال من علي السقالة من ارتفاع عال فصاح البابا يا أبا سيفين وأسرع الجميع فإذ بالعامل يقوم ولم يصبه أي ضرر. أول كنيسة بالدير كانت كنيسة الشهيد أبي سيفين داخل أسوار الدير وفقا لمبني الدير القديم وكانت الراهبات يحضرن فيها جميع الصلوات الكنسية والقداسات وكان يتم فيها رسامة الراهبات وكان للراهبات باب خاص بهن يفتح من الدير علي الكنيسة مباشرة,ولكن بعد بناء الدير الجديد والذي أصبحت له أسوار خاصة به أصبحت الكنيسة خارج أسوار الدير ولذا كانت الراهبات يخرجن من الدير لحضور القداسات واستمر الحال هكذا لمدة 49 عاما أي إلي عام .1962 وفي عام 1963 في عهد قداسة البابا كيرلس السادس وفي السنة الثانية لتولي أمنا يوأنا رئاسة الدير (التي تنحيت مؤخرا الأم تاماف إيرينى) جاءت فكرة إنشاء كنيسة خاصة بالراهبات داخل الدير,وكانت هذه الفكرة لتماف يوأنا ( الام تاماف إيرنى حاليا المتنيحة ) وعرضتها علي البابا كيرلس السادس فوافق قائلا:إن المكان سيكون فيه بنعمة الله أكثر من مذبح وكانت هذه نبوءة لما صار إليه الدير فيما بعد. بالفعل تم تحويل المكان الذي كان مخصصا لمقصورة الشهيد أبي سيفين إلي كنيسة صغيرة علي اسم الشهيد وكانت الأم ثيؤدورا من أكبر الراهبات بالدير وقبل بناء هذه الكنيسة كانت لا تستطيع الحركة ولا تبصر,وبعد بناء الكنيسة وفي أول قداس يقام فيها وأثناء تقديس القربان أحست الأن ثيؤدورا بنور شديد يصطدم بعينيها وأبصرت المذبح والكنيسة,وشعرت بقوة تسري في قدميها فقامت وظلت واقفة طوال القداس,وأصبحت منذ ذلك الوقت قادرة علي المشي والحركة وكانت أول راهبة تسرع بالذهاب للكنيسة لحضور القداس. كنيسة العذراء منذ أكثر من مائة عام في الجزء الجنوبي الشرقي لحديقة الدير كان يوجد بيت للقربان مخصص لخدمة كنائس مصر القديمة وفي عهد رئاسة الأم كيرية (1928-1962) كان هذا البيت قد تهدم وصار أنقاضا.وذات صباح عام 1964 أي في عهد تماف يوأنا كانت إحدي الراهبات تتجول في حديقة الدير وتردد المزامير إلي أن وصلت إلي بيت القربان المتهدم واشتمت رائحة بخور زكية ورأت السيدة العذراء جالسة علي أحد الأحجار الكبيرة وقالت للراهبة بابتسامة جميلة:أريد أن يقام في هذا المكان الذي كنت أستريح فيه مع ابني الحبيب أثناء هروبنا إلي مصر مذبح علي اسمي وانتهي كل شئ.وفي أول زيارة للأم رئيسة الدير الأم إيريني يسي لقداسة البابا كيرلس السادس أعلمته بما حدث,وكان ذلك ضمن حديث طويل يتضمن متطلبات كثيرة خاصة بالدير. نظرا لمشاغل البابا نسي الأمر,وبمرور الوقت قرر الدير إقامة استراحة واسعة لاستقبال وضيافة الرحلات واستقر الرأي علي أخذ هذا الجزء المهدم من الحديقة لهذا الغرض وبالفعل بدأ العمل في بناء قاعة استقبال وقبل أن ينتهي البناء في أواخر شهر فبراير عام 1968 اتصل قداسة البابا كيرلس السادس في الساعة الرابعة صباحا بأمنا إيريني وقال لها:أسرعوا في تشطيب كنيسة السيدة العذراء بالدير لأني رأيت في هذه الليلة السيدة والدة الإله تقول لي:أسرع ودشن لي مذبحا باسمي في دير أبي سيفين في الموضع الذي كنت أستريح فيه مع ابني الحبيب أثناء هروبنا في مصر. ثم أكمل البابا حديثه قائلا:سأحضر الأسبوع القادم إن شاء الله لتدشين هذه الكنيسة وفجأة تحول العمل بسرعة من إنشاء قاعة للرحلات إلي إقامة كنيسة وخلال أسبوع تم كل البناء ورسمت الصور الخاصة بالسيدة العذراء.في اليوم التاسع من مارس عام 1968 حضر قداسة البابا الساعة الرابعة صباحا إلي الدير ودشن الكنيسة ورشم الأواني والصور بدهن زيت الميرون المقدس وعند تدشين صورة (فريسك علي الحائط) لهروب العائلة المقدسة إلي مصر حدث فوران لزيت الميرون بيد البابا وكان يندفع الزيت تجاه الصورة,وبعد التدشين ذكر البابا أن السيدة العذراء عندما ظهرت له في الرؤيا قالت له:إني سأعطيكم علامة واضحة يوم تدشينها.ويوجد في هذه الكنيسة خمس صور للسيدة العذراء,أيقونة علي حجاب الهيكل تصور السيدة العذراء تحمل السيد المسيح طفلا,والثانية علي الجانب القبلي بجوار المذبح للسيدة العذراء رافعة يديها للبركة وأمام هذه الصورة مكان لإنارة الشموع.وعلي الحائط البحري للكنيسة ثلاث صور بالترتيب من الغرب إلي الشرق,الأولي للبشارة,والثانية للميلاد,والثالثة لهروب العائلة المقدسة وهي أقرب صورة للهيكل. كنيسة القديسة دميانة كان يوجد مكان يستخدم كفرن لعمل الخبز ومطبخ ومائدة الدير ولكن بعد تحويل مقصورة الشهيد أبي سيفين المجاورة له إلي كنيسة أصبح من الضروري تعديل الوضع ليتناسب مع قدسية الكنيسة وتم إقامة مذبح ثالث للرب داخل الدير وبقي تسمية المذبح فطلبت تماف إيريني من الراهبات. كنيسة الملاك ميخائيل يعتبر الملاك ميخائيل هو الملاك الحارس لجميع الأديرة لذلك في كل دير,كنيسة الحصن علي اسم الملاك ميخائيل ليكون حارسا للرهبان وخاصة في أيام الشدائد ولذلك بني الدير كنيسة للملاك ميخائيل علي سطح الدير وتقام فيها القداسات في أعياد رئيس الملائكة ميخائيل وفي يوم عيد التجلي. مكتبة الدير كما اهتم البابا كيرلس الخامس بعمارة الدير اهتم بالناحية الروحية وأهدي قداسته للدير الكثير من المخطوطات والكتب الروحية القيمة وتحتفظ المكتبة بنسخة من الكتاب المقدس عليها كلمة إهداء من قداسته وإمضاؤه وخاتمه الخاص. يملك الدير عددا كبيرا من المخطوطات القيمة التي كانت تنسخها الراهبة سفينة وهي راهبة قديسة عاشت في الدير في الفترة من (1850-1909).ومن أهم ما نسخته كتب أبصالموديات سنوية وكيهكية وأجابي لأخواتها الراهبات كما نسخت العديد من الكتب الروحية والكنسية وميامر كثيرة لمنفعة الدير. عمران كبير شهدت فترة رئاسة تماف يوأنا المتنيحة للدير عمرانا لم يسبق له مثيل وكأنها أرادت أن تكمل مسيرة الإصلاح التي بدأها البابا كيرلس الخامس المشهور بأبي الإصلاح فقد كانت توجد منطقة موبوءة متاخمة للدير وبها منازل قديمة وأحيانا يجتمع فيها بعض الشباب العابثين,واستطاعت بمحبتها ولطفها ترضية سكان هذه المباني القديمة وضمت الأرض للدير وبنت قلالي جديدة للراهبات وأضافت حدائق جميلة تفتح أبوابها في أعياد أبي سيفين لكل الشعب المسيحي,وتم عمل مزرعة للدير في طحنوب بالقناطر تعتبر مشتلا يتم فيه زراعة كافة النباتات. كما أن دير أبي سيفين المقام بسيدي كرير والذي أنشأته تماف إيريني بعد عقبات بالغة يعد خلية نحل ويتم فيه زراعة العديد من أنواع الفواكه ومناحل للعسل. |
||||
16 - 09 - 2012, 07:08 PM | رقم المشاركة : ( 50 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين
( انا الرب الهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف انا اعينك )
المعجزة وترويها صاحبتها : بعد حصول ابنى عاطف عدلى رزق الله على ليسانس اداب قسم سيكولوجى رتب الله له السفر الى ابو ظبى للعمل بها وبعد سفره طلب ارسال شهادة موثقة له ومعتمدة من السفارة وهى ضرورية ليستطيع بموجبها استلام العمل هناك لذا اضطررت للسفر من الاسكندرية الى القاهرة وقمت بتوثيق الشهادة فى وزارة الخارجية ثم توجهت الى السفارة وكانت الساعة الحادية عشر والثلث وقال لى الموظف المختص انه يجب الحضور غدا لاستلام الشهادة ولكننى رجوته ان استلمها فى نفس اليوم نظرا لظروف سفرى ولضرورة ارسال الشهادة غدا لابنى واخيرا وافق وطلب منى المرور عليه الساعة الواحدة بعد الظهر فى هذه الفترة توجهت الى دير ابى سيفين بمصر القديمة لاخذ بركته وطلب شفاعته كما اخذت من الدير نسخة من كتاب سيرة الشهيد ووضعته فى حقيبتى وفى طريق عودتى الى السفارة استقليت المترو الى التحرير ومن هناك اخذت تاكسى للوصول الى السفارة ولكنى لاحظت ان السائق يلف بى كثيرا مضيعا الوقت طمعا فى المزيد من الاجرة واصابنى قلق شديد خوفا من وصولى للسفارة بعد انتهاء موعد العمل وعدم استطاعتى استلام الشهادة لارسالها فى اليوم التالى فاخذت ابكى واندب حظ ابنى وبينما كنت مستغرقة فى بكائى واشارة المرور مغلقة وجدت شابا وسيما جدا يبلغ من العمر حوالى 24 او 25 سنة قمحى اللون ويرتدى ملابس الجندية يفتح باب التاكسى بقوة وشهامة ويجلس ثم وجه لى الحديث قائلا مالك يا امى ؟ قلت له" يا ابنى السائق بيلف بيا وانا عاوزة الحق السفارة قبل ما تقفل "فقال للسائق : "الطريق مش من هنا ، اتجه من هنا ....." ولم نسير سوى مسافة قصيرة جدا واذ بالاشارة تغلق مرة اخرى فبكيت فقال لى : ""متخافيش ""ثم نزل هذا الشاب من التاكسى وقال للسائق حصلنى بعد الاشارة وفتح الاشارة ثم ركب معى ثانية وقال لى ""متخافيش حتى لو السفارة قفلت انا حافتحالك"" قلت له انت بتشتغل ايه ؟؟ اجاب انا فى الجيش يا امى واخيرا وصلت الى السفارة ودخل معى وانهى لى الورق حتى استلمت الشهادة ثم قال لى : انت رايحة فين ؟ قلت له انا رايحة اخد السوبر جيت للسفر الى الاسكندرية قال لى طيب انا جاى معاكى وبالفعل وصلنى الى محطة السوبر جيت وكنت افكر فى داخلى ما عسى ان يكن هذا الشاب هل هو من زملاء ابنى ؟لكنى لم اره من قبل وشكله غير مالوف لدى وفى النهاية اعطيت له عنوان العمل ليشرفنى هناك ولكننى عندما وصلت الى محطة السوبرجيت وهممت بالسلام عليه لم اجده فقد اختفى تماما من امامى وفى فترة انتظار السوبرجيت اخرجت كتاب سيرة الشهيد ابى سيفين من الحقيبة لاقرا فيه واذ بعينى تقع على صورة الغلاف وهى نفس صورة الضابط الذى رافقنى طول الطريق وظللت فى ذهول اتذكر جمال ووداعة الشهيد وكنت اتذكر كلماته التى لم تستدعى انتباهى اثناء ركوبه معى فى التاكسى اذ كان يقول لى متخافيش حتى لو قفلت السفارة انا حافتحهالك كما اعلمنى انه فى الجيش وكدت لا اصدق نفسى فى كل ما حدث معى ظل هذا القديس معى طول هذا الوقت ولم اعرفه !!! حينئذ رفعت قلبى الى الله لاشكره على عظم صنيعه معى اذ ارسل لى شهيده البطل القديس العظيم ""ابى سيفين "" ليرافقنى فى الطريق وينهى لى الاوراق المطلوبة فى ميعادها وتوجهت فى اليوم التالى الى الدير لالله وشهيده ابى سيفين ولاسجل عجائبه بركة صلواته وشفاعته تكون معنا امين .. السماء ببهائها ومجدها وكل ما فيها قريبة جدا هكذا تحب ان تعلن لنا يا الله على الدوام . |
||||
|