17 - 04 - 2020, 04:03 PM | رقم المشاركة : ( 41 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: أحداث أسبوع الالام
يوم الجمعة العظيمة
اخلع نعليك لما نظر موسي النبى فى البرية النار تتقد بالعليقة دون ان تحترق قال (اميل الان لانظر هذا المنظر العظيم ) فنادة الله من وسك العليقة قائلا (لا تقترب الى ههنا اخلع حذاءك من رجليك لان الموضع الذى انت واقف علية ارض مقدسة ) خروج 2:3_5 فحين تدنو ايها القاريء العزيز من هذا المشهد الخطير يسوع المصلوب قف بتهيب واقطع كل علاقة لك بالعالم المادى وتهيأ لاقتبال النعم التى تفيض عليك من الصليب يسوع المصلوب هو جوهر الديانة المسيحية بلا يسوع المصلوب كالحياة بدون الله وكالجسد بلا روح وكالعروس بلا العريس وكالنهر بدون ماء وكالنهار بلا شمس ولا ضياء فانظر ايها المسيحى الى الصليب كينبوع خلاصك ومصدر نجاتك واصل سعادتك فى الحياة الحاضرة ووثيقة حصولك على المجد الابدى فى الحياة العتيدة . ترتيب احداث الجمعه العظيمه 1 – ليلة الجمعه العظيمه من بيتعنيا إلى أورشليم "العشاءالأخير". -2 من العشاء إلى بستان جثسيمانىالرب يسوع يصلى والتلاميذ نيام. -3 من بستان جثسيمانى إلى قيافا رئيس الكهنةللمحاكمات. 2 – الجمعه صباحاً من الساعه 6 : 9 -1 المحاكمة الثانية أمام رؤساء الكهنة. -2 المحاكمة الثالثة أمام بيلاطس. -3 المحاكمة الرابعةأمام هيرودس. -4 المحاكمة الخامسةأمام بيلاطس مرة أخرى. 3 - الجمعه ظهرً إلى الجلجثة حامل الصليب من الساعة من 9 : 12 39 -5 جلدة. -6 إكليل الشوك والتعييرات. -7 الرب يقع تحت الصليب. -8 سمعان القيرواني يحمل الصليب. -9 تقابل نظراته مع أمه. -10 يابنات أورشليم أبكين على ذواتكن... الصلب. كلمات يسوع المسيح من الساعة 12: 3 -11 ياأبتاه أغفرلهم... -12 الحق أقول لكم اليوم تكون معي في الفردوس. -13 ياامرأة هوذا ابنك... -14 إلهي إلهي لماذا تركتني... -15 أنا عطشان... -16 قد أكمل... -17 ياأبتاه في يديك أستودع روحي... 3 – مساء الجمعه من الساعه ة 3: 6 -18 طعنه بالحربة في جنبه. -19 القبور تفتحت،انشق حجاب الهيكل. -20 تشقق الصخور. تزلزل الأرض. -21 إيمان قائد المئة. -22 الدفن. نزول الجسد من على الصليب. كتاب يسوع المصلوب / القس منى يوحنا كتاب مع المسيح صلبت / القمص بيشوى كامل |
|||
17 - 04 - 2020, 04:13 PM | رقم المشاركة : ( 42 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: أحداث أسبوع الالام
تأمل في الجمعة العظيمة
في رتبة درب الصليب، بعد التعريف عن كل مرحلة يقول الكاهن «نسجد لك أيها المسيح ونباركك»، ونجيب «لأنك بصليبك المقدس خلّصت العالم». السؤال: كيف يمكن لصليب المسيح أن يخلّصنا؟ كيف يمكن للآلام أن تخلّصنا؟ هل هذا يعني أن المسيح أتى ليتألم؟ هل علينا أن نبحث عن الألم لكي نصل إلى الخلاص؟ أسئلة عديدة يطرحها موضوع الصليب والآلام. لكي نجيب عليها، علينا أولاً أن نقرأ تاريخ الخلاص، أي تاريخ علاقة الله بالإنسان، وعلاقة الإنسان بالله. عندما خلق الله الإنسان، خلقه لأنه يحبه ويريده إنسان حر، ناضج ومسؤول. خلقه وأعطاه كل ما يلزم لكي يحقق هذه الدعوة بحريته. لكن الإنسان، نظراً لاستعماله السيء للحرية، ولضعف ثقته بالله، اختار أن يعيش بعيداً عن الله، عن مصدر الحب، مصدر الخلق: «موتاً لا تموتا، فالله عالم أنه أنكما في يوم تأكلان من هذه الثمرة، تنفتح أعينكما وتصبحان كالآلهة تعرفان الخير والشر» تقول الحيّة للمرأة في سفر التكوين. هذا ما اعتدنا أن نسميه الخطيئة. فالخطيئة زرعت في الإنسان صورة مشوهة عن الله: الله كاذب، حسود لا يريد الحياة للإنسان، بل الموت. الإنسان خان الله، لكن الله يبقى أميناً لوعوده، لحبّه: «إن لم يكن الإنسان أميناً فالله لا يُطلّق أبداً». وبالتالي إن تجسد المسيح، فلم يتجسد بسبب الخطيئة، كما لو أن الخطيئة هي التي فرضت تجسد المسيح. لو لم تكن هناك خطيئة لتجسد المسيح! فالمسيح تجسد لأن الله يحب الإنسان لدرجة أنه يريد أن يتحد مع الإنسان، أن يتزوج البشرية، إن صح التعبير. فالتجسد يخلّصنا، لأن يسوع، من خلاله، يأخذ موتنا ويعطينا حياته: خرج المقعد معافاً سليماً وحكم على يسوع بالموت. في الإنجيل لدينا نصوص تبين لنا بأن موت المسيح هو إرادة الآب وبالتالي أمر ضروري: «إن ابن الإنسان يجب عليه أن يعاني آلاماً شديدةً، وأن يرذله الشيوخ وأحبار والكتبة، وأن يُقتل وأن يقوم بعد ثلاثة أيام». هل كان يسوع في صدد تطبيق برنامج مسبق الصنع؟ ولكن هناك نصوص أُخرى تقول لنا بأن هذا الموت كان حراً، موت تم اختياره من قبل يسوع: «إن الآب يُحبني لأني أبذل نفسي لأنالها ثانية. ما من أحد ينتزعها مني، ولكني أبذلها برضاي». فهل الضرورة والحرية أمران متناقضان؟ موت يسوع كضرورة يظهر على أنه إرادة الآب: «أفلا أشرب الكأس التي ناولني إياها أبي؟». على يسوع أن يدخل دوامة الشر البشري. إنها ضرورة. كل شيء ضد يسوع: الخبث، الحسد الخيانة الخ. فالسماوات والأرض متفقة على هذا الموت. فهل موت يسوع هو ضروري، أم موت مُختار، اختاره يسوع بملء حريته؟ جميع الناس يسلمون يسوع إلى جميع الناس: يهوذا يسلمه إلى اليهود، واليهود يسلمونه إلى بيلاطس، وهذا الأخير يسلمه للصلب. ولكن مع ذلك، هؤلاء الناس وصلوا متأخرين: يسوع يُفاجئهم في العشاء الأخير: يسوع سلم ذاته (بذلها) قبل أن يأتي يهوذا ليسلمه. ما من أحد يستطيع أن يسلبه حياته لأنه لا يمكن الاستيلاء على ما سبق وأعطى. والعشاء الأخير هو المكان الذي تخلى يسوع عن حياته ليجعل منها عطية حياة. بهذه الطريقة تجاوز يسوع ضرورة الموت ليجعل منها مكان حرية. بهذا المعنى يقول بولس «لقد ابتلع الظفر الخطيئة». موت يسوع هو موت البار. هذا الموت يكشف لنا عدم عدالة الصليب وشرنا جميعاً أمام البشر. فلماذا أراد الله موت ابنه؟ لأن الله يريد أن يلتحق بنا في قمة شقائنا. الله هو عمانوئيل أي الله معنا. فلا وجود لموت آخر يُعبّر عن جوهر الله، عن الله الحبّ أفضل من الصليب. ثمرة الخطيئة هي الانقسام بين الرجل والمرأة، بين الإنسان وأخيه الإنسان، هي محاولة إلغاء التعدد، وكل ذلك يتم بالعنف. فالصليب هو محكمة هذا العنف الإنساني. ليس الله إذن من ينصب الصلبان بل الإنسان. والله يموت على صلباننا بحب وحرية. والمسيح لم يبحث عن الصليب، بل قبله بكل حبّ وحرية. فالصليب هو صليب الحب، لا صليب الآلام، والحب، يجعلني، على مثال المسيح، أقبل الصليب دون أن أبحث عنه. بهذا المعنى أقول إنني مدعو لأعيش الصليب بفرح. بفضل الصليب عرف الإنسان أن الله محبة. وفُتِح باب إعادة ثقة الإنسان بالله. فلا داع بعد الآن ليبحث عن الحياة خارجاً عن الله. وهذا هو باب الخلاص. يبقى علينا الدخول منه لنكون مع الله. إن حاولت أن أعيش الصليب والآلام بهذا المفهوم، فهذا يجعلني حرّاً أمام موتي النهائي، موتي الجسدي. باختصار أكون إنساناً حراً بكل معنى الكلمة. أي ابن لله على صورته كمثاله. |
|||
17 - 04 - 2020, 07:14 PM | رقم المشاركة : ( 43 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: أحداث أسبوع الالام
ربنا يبارك خدمتك الجميلة |
||||
17 - 04 - 2020, 08:12 PM | رقم المشاركة : ( 44 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أحداث أسبوع الالام
ربنا يبارك خدمتك
|
||||
17 - 04 - 2020, 10:35 PM | رقم المشاركة : ( 45 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: أحداث أسبوع الالام
ميرسي لإحداث هذا اليوم المبارك الذى لمخلصنا الصالح يسوع المسيح
|
||||
18 - 04 - 2020, 02:52 AM | رقم المشاركة : ( 46 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: أحداث أسبوع الالام
ربنا يبارك تعب محبتك وخدمتك أختي الغالية
معلومات هامة جدا |
|||
18 - 04 - 2020, 03:26 AM | رقم المشاركة : ( 47 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: أحداث أسبوع الالام
خدمة رائعة جداّ وموضوع مميز ,ملىء بالروحانية والتفسير اللاهوتى . ربنا يبارك حياتك وخدمتك المباركة . وكل سنة وانتى بخير وسلام |
||||
18 - 04 - 2020, 07:53 AM | رقم المشاركة : ( 48 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أحداث أسبوع الالام
جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
18 - 04 - 2020, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 49 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: أحداث أسبوع الالام
شكرا على مروركم الغالى
|
|||
18 - 04 - 2020, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 50 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: أحداث أسبوع الالام
سبت النور
معنى سبت النور لماذا اسمه سبت النور ، السبت الذي يسبق احد القيامة ؟؟ أهم ملاحظة يخطئ بها معظم المسيحيين هي أن سبت النور ليس أحد القيامة ، فالسيد المسيح النور الازلي، ما زال في قبره ولم يقم من الموت حتى صباح الاحد السيد المسيح له المجد منذ أن مات على الصليب يوم الجمعة عصراً نزل إلى الهاوية أي الجحيم لِيَطرَح الشيطان خارجاً ويُقيِّده ، ويُحرِّر أرواح الأبرار الذين رقدوا على رجائه ويُدخِلهم الى الفردوس، فيسمّى سبت النور لأن السيد المسيح أنار على الذين كانوا في الظلمة أي الهاوية بدليل أن الكتاب المقدّس يعلن ( ١٦الشعب الجالس في ظلمة أبصر نورا عظيما ، والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور". ) متى 4: 16 وكذلك يقول الرسول بولس ( وأما أنه صعِدَ فما هو إلاّ أنه نزَلَ أيضاً إلى أقسام الأرض السُّفلى) أفسس 4: 9. والرسول بطرس يؤيد ذلك قائلاً (الذي فيه أيضاً ذهبَ فكَرزَ للأرواح التي في السجن)1بطرس 3: 19. لنتذكر أن يوم الخميس حدث العشاء الأخير و هو آخر عشاء للسيد المسيح مع تلاميذه و بعد ألقي القبض عليه و تمت محاكمته من قبل محكمة السنهدريم اليهودية و حكموا عليه بالموت و يوم الجمعة العظئمة أو الحزينة حصلت حادثة الصلب و يوم الاحد باكراً قام السيد المسيح من بين الأموات فلماذا يسمى يوم السبت سبت النور ؟؟؟ "سبت النور" نسبة إلى النور الذي يخرج من القبر المقدس في مدينة القدس في ظهر ذلك اليوم من كل عام، وهو السبت الوحيد الذي يُصام انقطاعيًا طوال السنة، ويُسمى أيضًا "السبت العظيم" معجزة النور المقدس الذى يخرج من قبر السيد المسيح منذ قيامته من قبره وحتى يومنا هذا يفج نور من قبر السيد المسيح وذلك فى يوم سبت النور , , سبت النور هو السبت الذى يسبق مباشرة عيد القيامة يخرج نور عظيم من قبر الرب يسوع المسيح بكنيسة القيامة بأورشاليم، وهذا النور له مميزات خاصة حيث أنه فى ثوان يضئ شموع زوار الكنيسة كلها ، فتنير الكنيسة بنور السيد المسيح .. والأمر العجيب أن هذا النور لا يحرق من يلمسه فى الدقائق الأولى ولكنه يتحول بعدها إلى نار .. لماذا نقول عن ليلة سبت الفرح "ليلة أبو غالمسيس"؟ ذلك لأنه فى هذه الليلة نسمع قراءة سفر الرؤيا فى الكنيسة، و أول كلمة فى سفر الرؤيا باللغة اليونانية "ابوكلابسيس" و معناها الرؤية، و قد حرفت الى كلمة "أبو غالمسيس" التى تسمى بها صلاة هذه الليلة المباركة أبو غالمسيس"... حيث نسهر بجوار قبر السيد المسيح في طقس رائع، ينقسم إلى ثلاثة أقسام: أ- تسابيح الخلاص... من العهدين، إعلاناً بأن الرب أتم الخلاص، وقال: "قد أكمل" ، ونزل إلى الجحيم، وحرر المسبيين، ودخل بهم إلى الفردوس. ب- سفر الرؤيا... حيث السماء التي انفتحت، والفردوس الذي عاد، وحيث رجاء الخلود الأبدي، بعد انتهاء هذا الزمن الفاني. ج- قداس سبت النور... حيث نفرح بالمسيح الذي قطعاً سيقوم فجر الأحد، وذلك بعد أن أنجز المهمة الخلاصية المجيدة، التي جعلته يعد اللص اليمين التائب: "اليوم تكون معي في الفردوس" ... وذلك استعداداً لقداس العيد ♥ رائعة رائعة رائعة ♥ ♥†♥ هَلمُّوا خُذُوا نُوراً مِنَ النُّور ♥†♥ أُغلقتِ الأبوابُ في الكنيسةِ المتّشحةِ بالغار والرّجاء، وأُطفئت كلُّ أنوارها وقناديلها، وصارت عتمةٌ هنا، كما القبرُ الجديدُ تعتّم لمّا حضنَ جسدَ المخلّصِ خلف صخرة الموت ههناك. و ها نورُ القبرِ المقدّسِ صارَ داخلَ الهيكلِ المقدَّسِ بعدَ مشوارٍ وسفرٍ طويل. و جموعٌ تنتظرُ أن تُفتح ستارةُ بابِ الهيكلِ ليَخرجَ من يحملَ نورٌ حقٌّ عظيم، فيُعلنَ الأبُ لحنَ الألحانِ ونشيدَ الإنشادِ وعيدَ الأعيادِ وموسمَ المواسمِ وهتافَ النصرِ الكبير: هَلمُّوا خُذُوا نُوراً مِنَ النُّور قبل وقتٍ ليس بطويل، سمعنا كلاماً ودعوةً كبيرة تقول: "إن الربّ لمّا كان آتياً إلى الآلام الطوعية... فهلمّوا إذاً معنا يا أخوة لنصحبه بضمائرَ نقية ونُصلب معه ونمتْ من أجله بلذّات العمر ..." وقالوا وقتها أنْ ليسَ ههنا ينتهي المشوارُ صعوداً إلى قمَّة الجلجثة، فلتوِّها، الحكايةُ قد بدأتْ: آلاماً ودما، هُزءاً وبِصاق، جلداً مع لطمات، صياحاً وإهانات... وكلُّ ذلكَ كانَ البداية!!! فالبارحةَ أُعلنتِ الوشاياتُ الكاذبة، صلبٌ وخشبة، مساميرٌ وحربة، جندٌ وأثمة... وليسَ من المصلوبِ أنّةٌ أو في فمه كانتْ كلمةُ سوء..إنَّه المخلِّص: ( اغفر لهم يا أبتاه) فما ذلك؟ أتلكَ النهايةُ والخاتمة؟! ليسَ بعدُ.. فلنصبرْ قليلاً للوعدِ المعلنِ قبلَ الدُّهور!! فإنَّ السيِّدَ لمّا قالَ كلمتهُ الأخيرة، وبعدما وعدَ اللِّص بالفردوس.. "قدْ تمّْ" قال هذا وأَسْلَمَ الرُّوحْ أسلمَ الرُّوح!! ذاكَ من تُسلِمُ له كواكبُ المسكونةِ نفَسَها أسلمَ الرُّوح!! ذاكَ الذي يهبُها!! أسلمَ الرُّوح!! ذاكَ الذي تُبارِكُ اسمه قوّاتُ الملائكةِ وتُّرتِّل له المسكونةُ كلَّ حين؟ فماذا بعد؟... هل انتهى كلّ شيء؟ رعدٌ ومطرُ وبرْق؟ زلزلةٌ واهتياج؟ إنزالٌ عن الخشبةِ بعد ساعاتٍ قضاها يوسفُ أمامَ الحاكمِ الجائرِ العنيدْ.. اشترتِ النّسوةُ البشيراتُ كفناً للجسدِ المدمّى بالجروحِ والآلام وُضِعَ جَسدُ الحبيبِ في قبرٍ جديد ودُحرجَ الحجرُ وغابَ السيّدُ في سبْتٍ مباركٍ عظيم؟؟ فالمسكونةُ رتّلتْ للمخلّصِ بصوتٍ بهيَّ الحزنِ دافئَ الرُّوحِ لايفترْ ولا يلينْ: يا يسوعُ الحياةِ في قبرٍ وُضعت فالجنودُ السماويّةُ انذهلتْ كلّها ومجّدت تنازلكْ وماذا بعدُ يا سيدّي؟ أينَ الوعدُ أنّك بعد ثلاثة أيّامٍ تقوم؟ أينَ النورُ الذي لا يعروهُ الظلامُ والظلّام؟ ماذا بعدُ يا سيّدي؟ أيبقى جسدكَ حبيسَ القبر؟ حاشى! لكنَّ الشَّوقَ إلى وجهكَ مخلّصي لا حدودَ له ولا احتمال، أوّاهُ ما أصعبَ الإنتظار، وما أمرَّه؟ ربّما الرَّجاء هو ذلكَ الدَّواء. في غربةٍ نحنُ، والعودةُ للوطن تستوجبُ قيامة. فماذا بعدُ؟ أظلمةٌ أبديّة تهيم؟ أجحيمٌ سفليٌّ مخيف؟ أشرٌ، وألمٌ ،و حزنٌ وأنين؟ بل حياةٌ جديدة تظهر ههنا، نداء جديدٌ ما يُسمع ههناك..همهمةُ ملاكٍ، ودحرجةُ حجرْ. صوتٌ لم تعرفْهُ العصور، ولمْ تسمعهُ الأمم؟ ولم تألفْه الرُّوح ولا أذنُ ابن آدم البشريّة؟ نداءُ الرّوح لمن فيه نعمةً أن يؤمنَ بما يسمعُ وما يرى و "طوبى لمن آمن ولم يرى": "إنَّ الشعبَ السالكَ في الظلمةِ قد أبصرَ نوراً عظيم" من انفجارِ الصبحِ من ملكِ الصباح هيّا: هَلمُّوا خُذُوا نوراً مِنَ النُّور قالها الأبُ الشيخُ متهلّلاً بدموعِ البشائرِ والخلاص، ومدّ شمعتهُ الملآنة من نور المسيح للمؤمنين:هيَّا وبادري يا أممُ وهلّلي يا خليقةُ: قد قامَ المسيح، لقيامتك يا إلهنا نحنُ نسبّحُ ونمجّدُ ونسجدْ. هيَّا واهتفي يا نفسُ نشيدَ الظفرِ العظيم" اليومَ يومُ قيامةٍ، لنصافح بعضنا بعضاً" فأينَ غلبتكَ يا جحيمُ وأينَ شوكتكُ يا موتْ؟ قد قامَ المسيحُ وأنتَ قُهرتْ، فلا من ميتٍ بعدُ في القبورِ بل نائمْ بسبتٍ طويل الشياطين تتمرْمرُ والجحيمُ تتناوبُ، أتسمعينَ صرخاتها تقول: " قد انتهى كلُّ شيء" هوذا السيّدُ ناهضاً غالباً فبادروا إلى المائدةِ يا أخوةُ الملآنةِ بالدسمْ "لا يخرجنَّ أحدٌ جائعاً" فإنَّ الحملَ قد أعدَّ كلَّ شيءٍ بنفسه لذيذٌ ما أعدّه وشهيّ..نكهةُ القيامةِ فيه!! "سبّحوهُ على مقدرته، سبّحوهُ نظيرَ كثرةِ عظمته" بكَ يليقُ التسبيحُ يا الله "أيُّ إلهٍ مثل إلهنا عظيم"؟؟ هلمُّوا خذوا نوراً وتسربلوا بالنوّر وكونوا أبناء النّور. ولننشدْ جميعاً مع فمَ الذهبِ الحبيب ما قاله من مئاتِ السنين:"قامَ المسيح، فلننهضْ معهُ من كبوتنا. قامَ المسيحُ فلندسِ الخطيئة. قامَ المسيحُ فلنعيّدْ بأثوابِ الفضائل،وموائدِ الإحسان وأناشيدَ القيامة، لا بالحريرِ والطيلسان والخمرِ وأطايب الطعام والأغاني البذيئة. العيدُ عيدَ الرُّوحِ لا عيدَ الجسد، عيدُ الهربِ من الجحيمِ إلى الفردوسلا عيدَ النزولِ إليها. فلنطربْ طرباً إلهيّاً مميتينَ بالرُّوحِ القدسِ شهواتِ الجسد. ولنهتفْمن الأعماقِ هتافَ النصر: "المسيح قام أجل وبكلِّ فخرٍ وعزّة: اليومَ يومُ القيامة فلا شيء يضاهي اليومَ في جلاله وفي بهائه:" عيدُ الأعيادِ وموسمُ المواسم" إنَّ حكمةَ الله قد غلبتِ العالم. وخلاصه أُعلن للجميع ليس من فكرٍ بعدُ فيما بيننا غيرَ فكرِ القيامة، وليسَ من رجاءٍ غيرها للأبد قد أُعلنَ للبشرِ عهدٌ جديد: " قمْ يا الله واحكمْ في الأرض" "عدلكُ رحمةٌ للّذين يتّقونك"، هذا المجدُ يكونُ لجميعِ أبراره. حقاً قامَ الربُّ وصارَ كلَّ ما في حياتِنا مصبوغاً بألوانِ القيامة نحنُ من كنيسةٍ قياميّة الرُّوح. إنّا شعباً قياميّ، ولنا في فكرنا قيامةٌ ورجاء. ومنذ ذلك اليوم صارَ وطننا ليس ههنا. صارَ لنا وطنٌ جديد، حيثما تُشرقُ القيامةُ ويُنسِّمُ هواها على الكلّ. قيامةٌ حياتنا مهما سقطْنا، قيامةٌ في رجائنا بعدَ موتِنا، فليسَ من شيءٍ يُغلقُ بابَ خدرٍ للأبد، فالروحُ للقيامة تنتظر، هيَّا سويّاً لنعشْ موسمَ القيامة بحقّ لنكونَ أبناءَ قيامةٍ حقّاً كما قامَ المسيحُ بالحقّ، فإنّها تُعلَنُ اليومَ الحقيقةُ الكاملةُ لا نقصَ فيها ولا سرَّ : ♥†♥ المسيح قام. حقاً قام ♥†♥ ♥†♥ ْهـــذا هُو قَبْر يَسوع المَسيح المَانح العَالَم الرَحمَةَ العُظمَى ♥†♥ ♥†♥ لَقْد قَـــامَ يسوع مِنَ القَبرِ كَما سَبَقَ فَقال وَمَنَحَنا الحَياة الأبديَّة والرَحمَةَ العُظمى ♥†♥ |
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أسبوع الالام جمع تقريباً كل الناس |
اسكتش أحداث أسبوع الالام |
نبذة تاريخية عن أسبوع الالام |
أسبوع الالام |
لحن ايبوروا الحزاينى أسبوع الالام |