|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19 - 07 - 2012, 08:47 AM | رقم المشاركة : ( 41 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن سيرة القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين ومعجزاتة وتعاليمة
طريق الحياة محبة الله من كل القلب امام كل انسان طريقان واحد للحياة والاخر للموت . اما طريق الحياة فهكذا .. تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك وتحب قريبك كنفسك , فالذى لا ترضاه لنفسك لا تفعله بغيرك ( لا تقتل لا تزن لا تسرق لا تشهد بالزور ) مت 18 : 19 لا تستعمل السحر, ولا تسقط امرأة حامل بشئ من الادويه لا تقتل المولود منها . لا تشتهى شئ من امتعة صاحبك . احذر من ان تكون ذا قلبين وتنطق بالكذب ولا تقطع اجرة الاجير (( لا تغضب قريبك ولا تسلب ولا تبت اجرة الاجير عندك الى الغد)) لا 19 : 13 يا ابنى لا تكن خطافا ولا سالبا ولا مرابيا واحذر الكبرياء لأن المتكبر يرذ له الله ويقاومه . لا تتحدث بالردىء على اخيك قد يكون عند الله افضل منك ( واما انت فلماذا تدين اخاك او انت ايضا لماذا تذدرى باخيك لاننا جميعا سوف نقف امام كرسى المسيح ( رو 14: 10) لا تبغض احدا من الناس لأنهم صورة الله ومثاله, فان زل اخيك واخطأ اليك فعاتبه بينك وبينه ولا توبخه امام الاخرين ( اهرب من كل شر ولا تعاشر فاعلى السوء ) ام 19 : 16 يا ابنى لا تكن حاسدا ولا حاقدا فأن ذلك يدفعك الى القتل ولا يكن همك فى الشهوات لأن الشهوة تقود الى الزنا . لا تتكلم باقوال قبيحه ولا تقبل الرقاه ولا السحره لا تقترب منهم او تستمع لحديثهم لان من اقترب من هؤلاء يبتعد عنه الله ( واما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناه والسحره وعبدة الاوثان وجميع الكذبه فنصيبهم فى البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذى هو الموت الثانى ( رؤ 21 : 8 ) ولا تكن محبا للمال او الافتخار به فمنه ياتى كل الشرور ولا تكن متزمرا فأن ذلك يقود للتجديف على الله . ( يا ابنى لا تكن صغير النفس ولا تفكر فى السوء ( سيراخ 7 : 9 ) بل كن وديعا فأن الودعاء يرثون الارض . كن طويل الروح بسيط القلب متواضعا فى كل حين ولا تكن ملاصقا للاغنياء المنتفخين المتكلين على اموالهم بل عاشر الابرار والمنسحقين , وكل ما ياتى عليك من خير او شر فاقبله بالشكر عالما انه لن ينالك شئ الا بسماح من الله لأجل تنقيتك وتزكيتك وفوزك بالاكاليل السمائيه حسب حكمته العاليه ( طوبى للرجل الذى يحتمل التجربه لانه اذا تزكى ينال اكلبل الحياة الذى وعد به الرب للذين يحبونه (( يع 1 : 12 ) يا ابنى تذكر كلام الله فى الليل والنهار لان الرب يحل فى الموضع الذى يذكر فيه اسمه , ولا تخاصم اخوتك بل تشبه بسيدك وكن صانعا للسلام وحاول ان تصلح بين المتخاصمين . ( ليعرض عن الشر ويصنع الخير ليطلب السلام ويجد فى اثره ( بط 3 : 11) يا ابنى لا تقلل يدك ولا تبخل على الاخوه فى عطائك ولا تغتم فى تعبك لأجلهم ( من سألك اعطه ومن طلب منك فلا ترده ) لو 6 : 3 واعلم ان المجازى الصادق هو ربنا يسوع المسيح غافر خطايانا فاذا اشركنا معنا المحتاجين فى الفانيات فاننا نشاركهم كذلك فى الباقيات لان المحبة ليست بالكلام واللسان بل بالعمل والحق فاذا حفظت هذه الوصايا فانك تسلك فى طريق الحياه والسبيل المبارك الى الابد ذلك الذى للملك الواحد ربنا يسوع المسيح , واما طريق الموت فالسالك فيه موت ابدى "" الموت الذى كان معدا لابليس وكل جنوده الرديه . يتبع |
||||
19 - 07 - 2012, 08:52 AM | رقم المشاركة : ( 42 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن سيرة القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين ومعجزاتة وتعاليمة
مديح الآنبا شنودة رئيس المتوحدين 1- التمجيد و التقديس الذي أختار القديس 2- نشأ هذا القديس و يسوع رب التقديس 3- اختاره منذ صباه شينوتي ما أحلاه 4- والده المُبارك نذهب نتبارك 5- أنبا بيجول خاله و نطق بأفضاله 6- السلام لأنبا شينودة السلام لأنبا شينودة 7- السلام للغيور و بَكّت نسطور 8- السلام لموسى الجديد بك يليق التمجيد 9- السلام للأنبا شينودة السلام لأنبا شينودة 10- السلام لمن تملى و المسيح له تجلى 11- السلام للمبرور منه يفوح بخور 12- السلام للمُتحلي و نوره يتلالي 13- اشفع في الحاضرين و أجعلهم ثابتين 14- طوباك ثم طوباك الملائكة ترتل لك 15- تفسير اسمك في أفواه الكل يقولون يا إله لمن طبعه الجودة العظيم أنبا شينودة بقرية من إخميم ألبسه إسكيم و دعته أم الإله تفسيره ابن الله فكر و بدأ يقول من الأنبا بيجول تنبأ بإعلان إنه أب للرهبان رئيس المُتوحدين قاهر الشياطين الذي حضر المجمع عسى أن يرجع واضع الناموس للرب القُدوس المُحامي عن الإيمان مُعلم الرُهبان بكنيسة الأبكار و كشف له الأسرار المُلتحف بالنور نعمة وبهجة و سرور بالفضائل المسيحية ينير في البرية يا سراج الرهبان في نعمة الإيمان يا مُرشد النُفوس آكسيوس آكسيوس كل المؤمنين أنبا شنودة أعنا أجمعين |
||||
19 - 07 - 2012, 08:54 AM | رقم المشاركة : ( 43 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن سيرة القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين ومعجزاتة وتعاليمة
عظة من عظات القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين " قالوا " + اذا قلنا يالله انه لايوجد حد وقياس لمراحمك , فأنك انت الذى يعرف كل افعال ابليس وشروره .. نحن يارب قد ابتعدنا عنك بشرورنا وخطايانا العديدة .. لقد اصبحنا خطاه جسدا وروحا .. ان اعضاءنا تحولت شيئا واحدا مع ماهو خارج الطبع , بدل ان نكون ابرارا , لان ابنك صار خطية لاجلنا نحن ناكرى الجميل .. فلماذا لا نخجل من الطافك نحن معشر الخطاه اذ دفعت ابنك الوحيد من اجلنا ؟ + يايهوذا .. اين انت الان ؟ فى الجحيم ؟ ولماذا ؟ بسبب السرقة والتسليم .. اليد فى الصفحة مع يد الله , وقلبك فى نفس الوقت مع الشيطان , يضمر ان يسلمه .. فلنخف من الجحيم , ولنخجل من ذواتنا , نحن الذين لقبنا بأسم بعظمة الله .. لنحزن من تصرفات يهوذا فى بيت الله , لانه فعل هذه الشرور المفرطة بعد ان تناول الخبز , لذا فمن العدل ان هذا الغضب ينهال عليه .. + ايتها النفس الفقيرة , واما الهك وربك يسوع المسيح , فلم تدعه يلبث فى قلبك وفى افكارك سوى بحسب الظاهر .. واما هو فلما رأك قد نسيته , فيسخاطب عدله فيذريك الريح مع كل الذين امتزجوا معك بأعمالك واعمالهم , فأن الريح سوف يبددهم .. + الذى لا يلتفت الى خطاياه عند سماعه هذه الاقوال هو الذى لا يفكر فى اخرته وفى ساعة دينونته , وهذا يخجل من يقول له ذلك .. ومنا هو مكتوب " كل الاشياء التى لا نجنى منها النفع ساعة احتياجنا , هى خسائر لنفسنا .. + لماذا لم يسرع شفاء ابنة شعبى ؟ " ار 8 : 22 " .. هذا القول ينطبق على من لا يضغى الى التعليم والاوامر وكل العلاجات الاخرى المنجية .. اما الدواء فهو " ياابنى احفظ كلامى وادخر وصايى فتحيا " ... + ان الطبيب ينتهى دوره بنهاية المرض , ويأخذ اجره , ولكن الرب يسوع يقول للمرضى بكل اثم " خطاياكم مغفورة لكم " .. اما الاجرة فقد اداها بنفسه مسلما ذاته للموت .. لذلك فلا يرجى طبيب سواه ... + ان اهم الاعمال التى يجب علينا ان نصنعها بعد نوال الشفاء انما هى الصلاة التى تنظفنا من هذا المرض الردئ .. والمكان الذى شيده لنضع فيه كنوزنا انما هو المكان الذى قال عنه " اكنزوا لكم كنوزا فى السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ , وحيث ينقب سارقون ولا يسرقون - مت 6 : 20 " ... + ان بيتا مبنيا على الرمل لايستطيع القيام اذا صدمته الرياح القوية .. ومن لا يهتم بهذه الامور التى تماثل ذلك " اى اذا حل به ظلم او اضطهاد " لا يلبث ان يرتاب وقلما ينجو .. ايهما افضل ان تعترف بيسوع وقد قلعت عيناك ام ان تقوم يوم الدينونة ولك عينان ؟ تذكر ماقاله الرسول " ان الام هذا الدهر لا يقاس بالمجد الذى سيظهر فينا |
||||
19 - 07 - 2012, 08:57 AM | رقم المشاركة : ( 44 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن سيرة القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين ومعجزاتة وتعاليمة
رجوع الخاطي عظة للأنبا شنودة رئيس المتوحدين - أنا أخبركم بأمرين: إن كل الذين فرحت بهم السماء لأجل توبتهم علي الأرض, سوف لا يرون حزناً و لا فلنختم عظة أبينا القديس أنبا شنودة الذي أنار عقولنا و عيون قلوبنا بأسم الأب و الأبن و الروح القدس الأله الواحد أمينألماً في ذلك المكان العتيد أن يرثوه. أما الذين لم تفرح بهم السماء لعدم رجوعهم عن خطاياهم و توبتهم عن أثامهم علي الأرض فسوف لا يرون فرحاً و لا نياحاً في السماء. أما سمعتم قوله تعالي: طوبي للحزاني فأنهم يتعزون؟ و كذلك الذين لا يفرحون علي الأرض فأنهم يفرحون في السماء. أما سمعتم قوله تعالي: الويل لكم أيها الضاحكون الأن فأنكم ستبكون و تحزنون؟ أليس هذا هو الزمان الذي فيه يتوشح الضعفاء بالقوة, و يقول الضعيف بطل أنا, عندما يعطي قلبه للقول المكتوب؟ قال النبي: كثيرون هم الذين ضعفت أجسادهم من كثرة زناهم سيضعفون أيضاً في قلوبهم. كما قال الكتاب عن هؤلاء أنهم يتحطمون بنجاستهم. أما المجاهدين بشجاعة فقد قيل عنهم:أسرع و قوم ذاتك صفياً لله, فاعلاً لا يخزي, يقطع بكلمة الحق. |
||||
19 - 07 - 2012, 08:58 AM | رقم المشاركة : ( 45 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن سيرة القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين ومعجزاتة وتعاليمة
صلاة للتوبة الأنبا شنوده رئيس المتوحدين اللهم اغفر لى انا الخاطى لأنى لا استطيع ان ارفع عينى اليك لأنى أخزى من أجل كثرة أثامى.. اللهم لا تحسب على أثامى بل اصنع معى رحمة فى ملكوتك. اللهم انى اتضرع اليك وأسألك من أجل نفسى وجسدى البائسين. اعطنى ان اصنع ارادتك، ولترشدنى رحمتك. أيها الرب الأله اغفر لى خطاياى واسترعلى اثامى، نجنى من غضبك ورجزك. ماذا أقول حين مثولى بين يديك، وبما أتزكى حين تحاكمنى؟ يا يسوع المسيح دبرنى واسترنى من أهوال لجة الشيطان. ضع سلامك واسمك القدوس على ايها الرب الساكن فى السموات، لتدركنى رحمتك وتسترنى. لا تسلمنى بيد العدو.. انى القيت كل اهتمامى عليك ايها المسيح ابن الله فلا تتركنى عنك. اذا ملت الى الشر لا تتركنى ولا تدعنى اسير حسب شهواتى الرديئة. لا تدع تبكيتى ليوم دينونتك العظيم. لا تقض على كاستحقاق خطاياى. استر فضيحة عريى امام منبرك المرهوب. طهرنى كى لا يوجد دنس فى نفسى بين يديك. أيها الآله محب البشر، حصن نفسى بدمك الكريم. اللهم أضبط أهواء الخطية التى فى بخوفك، وايقظنى من سنة الغفلة التى تنتج من نبع الخطية الردىء، واحفظنى من الضلالة والزلق بشفتى. اجعل ملاكك الطاهر طاردا عنى كل تجديفات الخطية. أهلنى لأن يجد روحك هيكلا في. هب لى ان تسبحك نفسى وروحى كل ايام حياتى. اللهم استجب لى ككثرة رحمتك، واقبل منى صلاتى وابتهالى بين يديك. نجنى لكى لا اخطىء اليك، واعطنى سبيلا ان اصنع مشيئتك. لا تنزع نعمتك منى وتبعدنى من معونتك. احفظنى لك هيكلا مقدسا. طهر قلبى ولسانى وجميع حواسى. انتزع منى القلب الحجرى وانعم على بقلب منسحق لأتضرع أمامك. لا ترفضنى بما انك دعوتنى لانى عاجز جدا لأجل خطاياى. ارحمنى يا من له سلطان الرحمة. اجعلنى مستحقا ان اباركك كل الأوقات الى النفس الأخير. ثبت كلماتك المقدسة فى قلبى ونفسى. نجنى من جميع فخاخ الشرير. دبر سيرتى كما يرضيك. تراءف على واسمع صراخى. استجب لتضرعى واقبل صلاتى. لا تبعد صلاتى منك ولا رحمتك عنى فلتدخل صلاتى امامك. انصت لصوتى وليدخل اليك صراخى. لتستقم صلاتى امامك كرائحة بخور طيبة بين يديك. لا تحاكم عبدك فانه لا يتزكى امامك احد. فان لك الملك والقوة والمجد الى الأبد امين |
||||
19 - 07 - 2012, 09:00 AM | رقم المشاركة : ( 46 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن سيرة القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين ومعجزاتة وتعاليمة
عظات الانبا شنودة رئيس المتوحدين طريق الحياة محبة الله من كل القلب امام كل انسان طريقان واحد للحياة والاخر للموت . اما طريق الحياة فهكذا .. تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك وتحب قريبك كنفسك , فالذى لا ترضاه لنفسك لا تفعله بغيرك ( لا تقتل لا تزن لا تسرق لا تشهد بالزور ) مت 18 : 19 لا تستعمل السحر, ولا تسقط امرأة حامل بشئ من الادويه لا تقتل المولود منها . لا تشتهى شئ من امتعة صاحبك . احذر من ان تكون ذا قلبين وتنطق بالكذب ولا تقطع اجرة الاجير (( لا تغضب قريبك ولا تسلب ولا تبت اجرة الاجير عندك الى الغد)) لا 19 : 13 يا ابنى لا تكن خطافا ولا سالبا ولا مرابيا واحذر الكبرياء لأن المتكبر يرذ له الله ويقاومه . لا تتحدث بالردىء على اخيك قد يكون عند الله افضل منك ( واما انت فلماذا تدين اخاك او انت ايضا لماذا تذدرى باخيك لاننا جميعا سوف نقف امام كرسى المسيح ( رو 14: 10) لا تبغض احدا من الناس لأنهم صورة الله ومثاله, فان زل اخيك واخطأ اليك فعاتبه بينك وبينه ولا توبخه امام الاخرين ( اهرب من كل شر ولا تعاشر فاعلى السوء ) ام 19 : 16 يا ابنى لا تكن حاسدا ولا حاقدا فأن ذلك يدفعك الى القتل ولا يكن همك فى الشهوات لأن الشهوة تقود الى الزنا . لا تتكلم باقوال قبيحه ولا تقبل الرقاه ولا السحره لا تقترب منهم او تستمع لحديثهم لان من اقترب من هؤلاء يبتعد عنه الله ( واما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناه والسحره وعبدة الاوثان وجميع الكذبه فنصيبهم فى البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذى هو الموت الثانى ( رؤ 21 : 8 ) ولا تكن محبا للمال او الافتخار به فمنه ياتى كل الشرور ولا تكن متزمرا فأن ذلك يقود للتجديف على الله . ( يا ابنى لا تكن صغير النفس ولا تفكر فى السوء ( سيراخ 7 : 9 ) بل كن وديعا فأن الودعاء يرثون الارض . كن طويل الروح بسيط القلب متواضعا فى كل حين ولا تكن ملاصقا للاغنياء المنتفخين المتكلين على اموالهم بل عاشر الابرار والمنسحقين , وكل ما ياتى عليك من خير او شر فاقبله بالشكر عالما انه لن ينالك شئ الا بسماح من الله لأجل تنقيتك وتزكيتك وفوزك بالاكاليل السمائيه حسب حكمته العاليه ( طوبى للرجل الذى يحتمل التجربه لانه اذا تزكى ينال اكلبل الحياة الذى وعد به الرب للذين يحبونه (( يع 1 : 12 ) يا ابنى تذكر كلام الله فى الليل والنهار لان الرب يحل فى الموضع الذى يذكر فيه اسمه , ولا تخاصم اخوتك بل تشبه بسيدك وكن صانعا للسلام وحاول ان تصلح بين المتخاصمين . ( ليعرض عن الشر ويصنع الخير ليطلب السلام ويجد فى اثره ( بط 3 : 11) يا ابنى لا تقلل يدك ولا تبخل على الاخوه فى عطائك ولا تغتم فى تعبك لأجلهم ( من سألك اعطه ومن طلب منك فلا ترده ) لو 6 : 3 واعلم ان المجازى الصادق هو ربنا يسوع المسيح غافر خطايانا فاذا اشركنا معنا المحتاجين فى الفانيات فاننا نشاركهم كذلك فى الباقيات لان المحبة ليست بالكلام واللسان بل بالعمل والحق فاذا حفظت هذه الوصايا فانك تسلك فى طريق الحياه والسبيل المبارك الى الابد ذلك الذى للملك الواحد ربنا يسوع المسيح , واما طريق الموت فالسالك فيه موت ابدى "" الموت الذى كان معدا لابليس وكل جنوده الرديه . |
||||
19 - 07 - 2012, 09:03 AM | رقم المشاركة : ( 47 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن سيرة القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين ومعجزاتة وتعاليمة
صور الانبا شنودة رئيس المتوحدين |
||||
19 - 07 - 2012, 09:04 AM | رقم المشاركة : ( 48 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن سيرة القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين ومعجزاتة وتعاليمة
صور دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بوابة الدير فناء الدير هيكل الدير العمود الاثرى بداخل الدير ودة السلم اللى بيطلعنا على مذبح البابا كيرلس فى دير الانبا شنودة ودة اول الباب بتاع المذبح |
||||
19 - 07 - 2012, 09:07 AM | رقم المشاركة : ( 49 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن سيرة القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين ومعجزاتة وتعاليمة
الصليب الأنبا شنودة رئيس المتوحدين 1 الصليب والدينونة - بالصليب دان الخطية 2 الصليب وحياة النصرة - صراع بين الله والشيطان 3 حرب مع الشيطان 4 بالصليب نهزم الشيطان 5 قوة الصليب 6 الصليب في حياة المؤمنين 7 الروح القدس والصليب والغلبة 8 مفهوم الصلب مع المسيح - مع المسيح صُلِبت 9 إلى متى نستهين بصليب المسيح ونحتقر العهد الصليب والدينونة | بالصليب دان الخطية + كل الذين يعيشون في البشر لا يرغبون العيش ضعافاً وهم في الشيخوخة وهكذا أيضاً المؤمنون فإنهم لا يرغبون في الحياة إلا في الحق وفي كل بر إلي اليوم الذي يشخصون فيه أمام الله الذي يجازي كل واحد حسب أعماله في العدل والحق. لأن سيدنا يسوع المسيح مات لأجلنا لكي نقوم. ليس فقط بالجسد من الأموات في اليوم الأخير ولكن لكي نقوم أيضاً الآن من موت الخطية. + إن الذي ماتوا في الخطية فإنهم بعدما عاشوا طويلاً في الشر فأضاعوا حياتهم في كل نجاسة قد يحدث أن يقوموا من موت الخطية بأمر الذي مات لأجلنا وقام. لكن البعض يستمر في التوبة ممجداً الله من أجل خلاصه ومن اجل البركة بينما يمسى البعض الأخر جاهلاً لا يعرف من الذي أحسن إليه. يا للشرف الذي يمنحه الرب يسوع للذي ن أكرموه في آلامهم الحقيقية،.. إذ يمنحهم الحياة الأبدية ولا يموتون في الخطية فيما بعد بل يحيون أيضاً في العدل ويقومون بالجسد ليحيوا إلي الأبد. + زكم يكون الازدراء الذي يعاقب به الآخرون إذ يسلمون مرة أخري إلي نجاستهم ويسلمون إلي الجحيم بسبب خطاياهم إلي يوم القيامة؟! الصليب وحياة النصرة | صراع بين الله والشيطان إبليس لم يعرف الابن المتجسد. رأي إبليس وجنوده في يسوع إنساناً غريباً لم يروا مثله قط من قبل.. فاق الرسل والأنبياء وكل الآباء الأولين. شخصاً هادئاً وبديعاً.. يجذب بوداعته نفوس الكثيرين دون أن يقلل من خطورة الخطية أو ينكر مرارة آثارها!.. لطيف مع الجميع لكن في حزم وصرامة! يوبخ وينتهر ولكن في حب ورقة بغير تدليل ولا تمويه للحق! يحب الخطاة والعشارين، لا يخجل من الجلوس معهم أفراداً، أو جماعات.. دون أن يتدنس بخطاياهم، بل ينير أذهانهم بنور المعرفة الحقيقية، ويصطادهم بروح الحب في شباك الحق. + يشارك الفرحين فرحهم، والحزانى حزنهم.. دون أن تنسيه المجاملات رسالته أو تنحرف به ولو قليلاً عن عمله! يحب بغير حدود , يخدم بغير ملل، يعمل بسلطان شخصي! + رأوه قادراً على طردهم من مساكنهم البشرية.. بل وحتى تلاميذه ورسله جاءوا إليه فرحين يقولون له (يارب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك "لو17: 9 "). (فقال لهم رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء ها أنا أعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء "لو19، 18: 10 "). إهتزت مملكة الشيطان واضطرب كل جنوده.. وتشككوا في أمره من يكون هذا؟! + ألعلة ابن الله القدوس..!. لكن ابن الله يأكل ويشرب ويجوع ويتعب ويتألم؟! + هل ابن الله يهرب من أمام هيرودس؟ هل ابن الله يخضع ليوسف ومريم ليربياه ويعلماه؟! + وهنا بدأ الشيطان بكل طاقاته وحيله يعمل محاولاً أن يكتشف من يكون هذا.. ففي التجربة (مت4) بدأ إبليس يسأله أكثر من مرة إن كنت أنت ابن الله أفعل كذا؟! مت6: 4. لم يكن يتوقع أن يجيب عليه إجابة صريحة، قائلاً أنا ابن الله.. لكن كان يتوقع أن يحول الحجارة خبزاً أو يرمي بنفسه من جناح الهيكل.. فإن صنع هذا يكون فعلاً ابن الله، فيهرب من أمامه ولا يقاومه، حتى لا يخسر الجولة ويباد وينفضح أمام الخليقة. لكن كما يقول القديس كيرلس الكبير استطاع يسوع، الحكمة الحقيقية أن يزيد من ريبة الشيطان، فهو وإن كان لم يحول الحجارة خبزاً ولا ألقي بنفسه من جناح الهيكل، لكنه قدم إجابة أفحمت الشيطان.. ولم يعد يدري من هو هذا؟! عاد الشيطان مستخدماً جنوده الأرواح الشريرة في محاولة معرفة شخص الرب يسوع. فقد قال الروح الشريرة (ما لنا ولك يا يسوع الناصري. أتيت لتهلكنا. أنا أعرفك من أنت قدوس الله "مر24: 1") أما يسوع فلم يجبه (نعم أنا هو) بل أفحمه (قائلاً اخرس واخرج منه). حرب مع الشيطان أخفي ابن الله المتجسد شخصه عن العدو حتى لا يهرب من ميدان المصارعة.. وتقدم يسوع نائباً عن البشرية كلها. صارع مع العدو وهزمه، فصارت لنا النصرة بالمسيح يسوع. في الميدان قاوم العدو في أشخاص البشر كما يقاوم معنا جميعاً.. تارة بالتهديد بأن يلقوه من على سفح الجبل.. وأخري بالطرد من بعض الأماكن. وثالثة بالسب والتعيير ونسب اختلال العقل له.. ورابعة بالمقاومة الفكرية عن طريق الكتبة والفريسيين والصدوقيين والكهنة ورؤساء الكهنة والناموسيين.. وخامسة بالوعيد أن يجعلوه ملكاً.. وفي هذا كله فشلت قوة الشيطان ولم يعرف كيف ينتصر، لذلك حشد كل قوات اليهود الأشرار وأثارهم ليقدموه للرومان لقتله. ظن الشيطان أنه بهذا ينتهي ذلك الفصل التاريخي من حياة يسوع في صورة بشعة ممقوتة.. يصلب ويعلق على خشبة ويلحقه الخزي والعار.. ويصير فيما بعد منسياً. حالا تكاتفت قوي الأشرار ورفع يسوع إلي الصليب.. وهنا أدرك العدو أن مملكته قد صارت في خطر.. رفع يسوع، ورفعت معه الخطية ليصلبها وجاء بالحية القديمة ليميتها.. وللحال عاد يصرخ الشيطان على فم الأشرار (إن كنت ابن الله فأنزل عن الصليب) وكذلك رؤساء الكهنة أيضاً وهم يستهزؤون مع الكتبة والشيوخ قالوا (خلص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها. إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به) "مت40: 27-42". هكذا نطق اليهود الأشرار.. وأرادوا أن ينزل عن الصليب وهم مستعدون أن يؤمنوا به.. بشرط ألا يموت ويميت الموت ويهزم قوات الشر ويعطي للبشرية حياة النصرة. لكن لأجل هذه الساعة جاء يسوع.. جاء لا لأجل ذاته، إنما لأجلي إذ به قد صار لي بصليبه أن أدوس قوات الخطية والشر وأحيا في قوة ونصرة. بالصليب نهزم الشيطان جاء في بستان الرهبان أن جزاراً كان يأتيه كلباً يخطف منه اللحم.. فلما رأي جسارة ذلك الكلب جاء بعصا وضرب بها الكلب ضربة مبرحة جعلته يهرب صارخاً متأوهاً. بعد أيام جاع الكلب، واشتاق أن يعود إلي الجزار فلما رآه الجزار من بعيد أخرج العصا وتركها عند الباب. فلما رآه الكلب خاف وهرب! هذا ما حدث بين ابن الله الذي يحبنا والشيطان عدونا.. رأي يسوع أن الشيطان قد أحتل قلبنا ومشاعرنا وغرائزنا وكل عضو من أعضاء جسدنا، هذه التي هي ملك الرب.. وقد صارت آلات إثم.. وكأنها قد خلقها الشرير للشر.. فغار الرب على خليقته وضرب الشيطان بالصليب ضربه قوية.. فهرب وجري لكنه بين الحين والحين.. يتوق إلي العودة ليدخل ويسكن هناك، فإن وجدوه فارغاً مكنوساً مزيناً يذهب ويأخذ معه سبعة أرواح أشر منه فتدخل وتسكن هناك. وتصير أواخر هذا الإنسان أشر من أوائله (مت45، 44: 12) لكن إن أشهر الإنسان الصليب في داخل قلبه وعلى أعضائه هرب مرتعباً! يا لمحبة الله الفائقة! يا للتعطفات الأبوية! فقد وهبنا عصاً قويه نقتل بها قوات الظلمة والشر.. التي هي صليب ربنا يسوع المسيح. قوة الصليب على الصليب أعلن ابن الله اتضاعه.. إذ أطاع حتى الموت موت الصليب من أجل العبيد الخطاة العصاة.. ولم يقف الأمر عند مجرد ظهور الاتضاع.. إنما أعطانا حياة الاتضاع الحقيقي.. كثمرة من ثمار الروح القدس الساكن فينا بالمعمودية ذلك إن تجاوبنا معه بالجهاد والعمل فننال بركاته، إذ يعطينا أن نزداد ثبوتاً في المسيح المتضع المصلوب.. وهكذا يبيد فينا روح الكبرياء. وما أقوله عن الاتضاع أقوله عن كل الفضائل من حب ووداعة وطاعة..الخ) أنها قد صارت لنا بعمل الروح القدس الساكن فينا الذي يربطنا ويثبتنا في المسيح المصلوب.. كلما قبلنا عمله فينا بالجهاد والعمل ليس بمجرد الإيمان النظري. وبالصليب تصالحنا مع الله وصار لنا أن نكون مسكناً للروح القدس (بالمعمودية التي هي موت مع المصلوب وقيامة معه).. وإذا صرنا في مصالحة مع الله، بالتبعية تصير لنا حياة النصرة على الشيطان. لأنه حيثما وجد النور تتبدد الظلمة، وحيثما يعلن الحق يفسد الباطل، وحيثما يعمل البر الحقيقي يموت الإثم والشر. هذا كله إن أمسكنا بالصليب وحاربنا الشيطان وجاهدنا وصارعنا حتى الدم كقول الرسول. + على الصليب انفتح جنب يسوع وخرج دم ودماء، ليعتمد قابل الإيمان ويتقدس فيدخل من الجنب المطعون وتصير له شركة حقيقية في المسيح.. إذ يصبح عضواً حياً في الكنيسة جسد المسيح السري فتصير ما وهبنا هو للمسيح.. إذ اشترانا بالكلية ولم يعد لنا شيئاً في نفوسنا أو أجسادنا لهذا صارت لنا الغلبة على الشهوات والإغراءات والضيقات.. وصارت لنا قداسة المسيح أو قل صار المسيح هو قداستنا وبرنا.. إن قبلنا عمل نعمته مجاهدين إلي النفس الخير بغير توان. من يستطيع أن يحصي بركات الصليب أو يعبر عنها؟! إذ باختصار صرنا خليقة جديدة نتجدد يوماً فيوم بروح الله وفكر المسيح.. إلي أن نلتقي معه على السحاب ونعاينه وجهاً لوجه! هذا كله بفضل الصليب، الذي هو موضوع فخرنا إذ هو (قوة الله للخلاص) للذين أمنوا به إيماناً حياً عاملاً بالمحبة.. وليس مثل أولئك الذين حسبوا أنفسهم أنهم أتباع المصلوب بينما يقول عنهم الرسول بولس إنهم أعداء الصليب لأنهم لا يعرفون حياة الجهاد ولا يذوقون روح الغلبة والنصرة، متكلمين على إيمانهم اللفظي واعترافهم به بالفم فقط! الصليب في حياة المؤمنين يقول الرسول بولس (فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن فهي قوة الله "1كو18: 1"). + هذا الصليب الذي يحطم قوة الشر والخطية ويفسد عمل الشيطان ويبدد قوته، لا يستطيع أن يتمتع ببركاته إلا الذي يؤمن به ويخضع له ويسلم حياته للمصلوب! لقد تحدث رب المجد يسوع كثيراً عن بركات الصليب قبيل صلبه إذ بعدما أعلن صراحة عن موته في الإصحاح الثالث عشر من إنجيل يوحنا بدأ يتكلم: أولاً: عن العبور إلي الحياة الأبدية (في بيت أبي منازل كثيرة.. أنا أمضي لأعد لكم مكاناً. وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً آتي أيضاً وآخذكم إلي حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً) "يو2: 14-4 " ثانياً: عن إرساله الروح القدس المعزي الذي يمكث معهم (يو16: 14). هذا الذي لن يطيقه العالم ولا يقبله (يو17: 14) أما المؤمنين بالصليب فيمكث معهم ويكون فيهم (يو17: 14) عندئذ بدأ يهوذا ليس الاسخريوطي يقول متعجباً (يا سيد ماذا حدث حتى أنك مزمع أن تظهر ذاتك لنا وليس للعالم "يو22: 14 ") كيف كان المسيح مزمعاً أن يظهر ذاته لتلاميذه وليس للعالم إلا باختبارهم عمل الفداء وقوة الصليب إذ كما أجاب الرب يسوع: يحبنا الأب ويأتي هو والابن عندنا ويصنعان منزلاً.. ونقبل في المعمودية الروح القدس المرسل من الأب والابن (يو26: 14). من يقبل الروح القدس فيه ويسلم حياته للرب المصلوب عندئذ يظهر الابن ذاته لنا.. أي يظهر عمله فينا يصير المسيح الغالب الذي هزم الشيطان هو الحي فينا كقوله (أنا حي فأنتم ستحيون) "يو19: 14. الروح القدس والصليب والغلبة عزيزي لقد نلت الروح القدس بالمعمودية، ولم تعد غريباً عن المصلوب، بل صارت الغلبة والنصرة على الشيطان هي لك، أما السقوط والضعف فهو الاستثناء.. صارت لك طبيعة جديدة قوية قادرة بالمصلوب أن تخضع كل قوات الظلمة.. لهذا لا تخف من الخطية ولا تضطرب من الشر، لأن ليس لأحداهما سلطان عليك إلا بخضوعك أو استهتارك أو جهلك.. ومع هذا لست أقول أنك ستحيا بلا خطية.. ولكن وإن سقطت فلنا شفيع عن الأب هو كفارة لخطايانا وهازم للخطية.! في داخلك المصلوب الذي قيل عنه (هوذا قد غلب الأسد الذي من سبط يهوذا أصل داود) "رؤ5: 5". هذا الذي بقوة صليبه سمع يوحنا الحبيب في رؤياه (صوتاً عظيماً قائلاً في السماء الآن صار خلاص إلهنا وقدرته وملكه وسلطان مسيحه لأنه قد طرح المشتكي على أخوتنا الذي كان يشتكي عليهم أمام إلهنا نهاراً وليلاً. وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت. من أجل هذا افرحي أيتها السموات والساكنون فيها) "رؤ5". بهذا غلبوا إبليس، بدم الخروف وكلمة الشهادة والموت عن العالم.. أي قبلوا الصليب.. صليب الرب في حياتهم قبولاً عملياً، متجاوبين معه بحب حقيقي.. وليس بالكلام! + هل تقدرون أن تقاوموا الشيطان يا أيها غير الأمناء، ما لم يكن لكم درع الإيمان؟! إذ به تستطيعون أن تطفئوا سهامه..! ألعلك تبرر ذاتك إذ تملكت الخطية على جسدك، ومن أين لك أن تمجد الله بجسدك وهو الذي قد فداك بدمه الذكي؟! مفهوم الصلب مع المسيح | مع المسيح صُلِبت + الذين ماتوا مع المسيح هم الذين سوف يحيون من جديد مع المسيح. الذين تألموا مع المسيح هم الذين سيتمجدون معه. الذين تألموا ليس فقط بالاسم ولكن في الإيمان والأعمال وأيضاً في كل التجارب هؤلاء سيكونون ملوكاً مع المسيح ليس مساوين له هو الله وملك إذ كنا أولاد الملك المسيح. فسنملك أيضاً معه. + فلنصنع أثماراً تليق بنعمة الله التي أعطاها لنا. وعلينا نحن وكل المسيحيين أن نتشبه بيسوع المسيح النور الحقيقي لأننا نحن بشر. هو السيد ونحن عبيده. هو الراعي ونحن غنم تحت يده. هو مولود من الأب ولكن نحن خليقته. نور من نور، مات عنا نحن الخطاة وأسلم ذاته عنا على خشبة الصليب لينعم لنا بملكوته. ما كان العبيد ملتزمين أن يموتوا عن سيدهم، لكن السيد استهان بالخزي ومات عن عبيده، لكي حسبما مات هم يموتون معه , وكما هو حي فهم أيضاً يحيون. إلى متى نستهين بصليب المسيح ونحتقر العهد + متى نتوب عن المعاصي والذنوب هل نترجى من يتنبأ لنا وننظر دفعات أخري من الأنبياء كي ينذرنا أحد منهم أو يسلم أحد ذاته عنا ويموت لأجلنا؟! أتنتظر نبي أخر أم رسول، أم ابن الله يأتي ليعلم الناس أو ليسفك دمه..؟ لابد أن يقوم جميع القديسين بصحبة ملكهم يسوع حاملين أتعابهم وآلامهم، أما نحن فبثمارنا نكون أهلاً للمقت والإهانة. كثيرة هي الأقوال والأفعال التي اشتهاها أنبياء كثيرون وملوك وصديقون اشتهوا أن يروا وأن يسمعوا فلم يروا ولم يسمعوا كما قال الرب في الإنجيل. أما نحن فقد تمتعنا بها وتميزنا بها وبعد ذلك تهاونا بجميع ما صنعه ربنا، أتري هل الأقوال التي تناهت إلينا تزيدنا عصياناً حتى لا نكف عن الخطية؟! حاشا. + من لا يقول "نجس هو الكلب الذي يعود إلي قيئه مره أخري؟!" من لا يقول }مكرهة عند الله أنه يعتمد الإنسان باسم الأب والابن والروح القدس ثم يعود مرة أخري إلي خطئه وعدم إيمانه ؟! |
||||
19 - 07 - 2012, 09:08 AM | رقم المشاركة : ( 50 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن سيرة القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين ومعجزاتة وتعاليمة
انتزع منى القلب الحجري القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين ربى اغفر لى انا الخاطى لأنى لا استطيع ان ارفع عينى اليك لأنى أخزى من أجل كثرة أثامى ربى لا تحسب على أثامى بل اصنع معى رحمة فى ملكوتك ربى انى اتضرع اليك وأسألك من أجل نفسى وجسدى البائسين اعطنى ان اصنع ارادتك و لترشدنى رحمتك أيها الرب الأله اغفر لى خطاياى و استرعلى اثامى نجنى من غضبك و رجزك ماذا أقول حين مثولى بين يديك و بما أتزكى حين تحاكمنى ؟ يا يسوع المسيح دبرنى واسترنى من أهوال لجة الشيطان ضع سلامك و اسمك القدوس على ايها الرب الساكن فى السموات لتدركنى رحمتك و تسترنى لا تسلمنى بيد العدو انى القيت كل اهتمامى عليك ايها المسيح ابن الله فلا تتركنى عنك اذا ملت الى الشر لا تتركنى ولا تدعنى اسير حسب شهواتى الرديئة لا تدع تبكيتى ليوم دينونتك العظيم لا تقض على كاستحقاق خطاياى استر فضيحة عريى امام منبرك المرهوب طهرنى كى لا يوجد دنس فى نفسى بين يديك ايها الآله محب البشر حصن نفسى بدمك الكريم اللهم أضبط أهواء الخطية التى فى بخوفك وايقظنى من سنة الغفلة التى تنتج من نبع الخطية الردىء واحفظنى من الضلالة والزلق بشفتى اجعل ملاكك الطاهر طاردا عنى كل تجديفات الخطية أهلنى لأن يجد روحك هيكلا في هب لى ان تسبحك نفسى و روحى كل ايام حياتى اللهم استجب لى ككثرة رحمتك واقبل منى صلاتى و ابتهالى بين يديك نجنى لكى لا اخطىء اليك واعطنى سبيلا ان اصنع مشيئتك لا تنزع نعمتك منى و تبعدنى من معونتك احفظنى لك هيكلا مقدسا طهر قلبى و لسانى و جميع حواسى انتزع منى القلب الحجرى و انعم على بقلب منسحق لأتضرع أمامك لا ترفضنى بما انك دعوتنى لانى عاجز جدا لأجل خطاياى ارحمنى يا من له سلطان الرحمة اجعلنى مستحقا ان اباركك كل الأوقات الى النفس الأخير ثبت كلماتك المقدسة فى قلبى و نفسى نجنى من جميع فخاخ الشرير دبر سيرتى كما يرضيك تراءف على و اسمع صراخى استجب لتضرعى و اقبل صلاتى لا تبعد صلاتى منك ولا رحمتك عنى فلتدخل صلاتى امامك انصت لصوتى و ليدخل اليك صراخى لتستقم صلاتى امامك كرائحة بخور طيبة بين يديك لا تحاكم عبدك …. فانه لا يتزكى امامك احد فان لك الملك و القوة و المجد الى الأبد آمين |
||||
|