13 - 07 - 2012, 08:31 PM | رقم المشاركة : ( 41 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 17 العدد 3 قال المسيح (له المجد) في يوحنا 17: 3 هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك، ويسوع المسيح الذي أرسلته , وهذا يعني أن المسيح ليس هو الله, قال المسيح (له المجد) للآب: أنت الإله الحقيقي وحدك ليس بوصفه ابن الله، بل بوصفه ابن الإنسان وقوله هذا هو عين الصدق والصواب لأنه ليس هناك إلا إله واحد، وهو الله أو اللاهوت, والله أو اللاهوت لا يُدرَك في ذاته بل يُدرك في تعيُّنه، وتعيّنه هو الآب والابن والروح القدس, ونظراً لأن اللاهوت واحد ووحيد ولا يتجزّأ أو يتفكك على الإطلاق، فكل أقنوم من الأقانيم (إن جاز هذا التعبير) قائم بكل ملء اللاهوت، وإذن فكل منهم هو الإله الحقيقي, فالآب هو الإله الحقيقي، والابن هو الإله الحقيقي، والروح القدس هو الإله الحقيقي، وكلهم الإله الحقيقي, ولذلك أعلن الكتاب المقدس أن الآب هو الله والابن هو الله، والروح القدس هو الله, وقوله الإله الحقيقي بالمقابلة مع الإله الخيالي أو الله المحاط بالغموض والإبهام الذي كان في عقول اليهود وعقول الفلاسفة الذين كانوا يقولون إنهم يؤمنون بالله, لأن الذي لا يعرف الله كالآب الذي يحب المؤمنين به كما يحب الأب أبناءه، يظل الله بالنسبة له كائناً خيالياً محاطاً بالغموض والإبهام, ومما يدل على وحدة الأقانيم في اللاهوت، وعدم وجود أي تمايز بين أحدهم والآخر، أن المسيح أعلن في يوحنا 17: 3 أن الحياة الأبدية ليست متوقفة على معرفة الآب على انفراد، بل على معرفته بالارتباط مع معرفة المسيح, فقد قال وهذه هي الحياة الأبدية، أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته , وهذا ما يتفق مع الحقائق الإلهية الخاصة بوحدة الابن مع الآب في اللاهوت كل الاتفاق, لأن الحياة الأبدية هي في معرفة الله، ولا يمكن معرفة الله إلا في المسيح لأن الله الذي قال أن يشرق نور من ظلمة، هو الذي أشرق في قلوبنا، لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح (2كورنثوس 4: 6), وقد تبدو هذه الحقيقة ضد العقل، لكن في الواقع ليست ضده، بل أسمى من إدراكه، إذ أنها تتفق مع خصائص ذات الله كل الاتفاق، لأن وحدانيته جامعة، وجامعيتها أقانيم، والأقانيم وإن كان أحدهم غير الآخر إلا أنهم واحد في اللاهوت، واللاهوت لا يتجزأ أو يتفكك على الاطلاق, إن الحياة الأبدية هي بمعرفة الله، لأنه مصدر الحياة، بل هو الحياة عينها, ولما كان الله هو الآب والابن والروح القدس، فقد أعلن الوحي أن الآب هو الحياة الأبدية (1يوحنا 5: 20)، وأن الابن هو الحياة الأبدية (1يوحنا 1: 2) وأن الروح القدس هو روح الحياة (رومية 8: 20), ولا يعني إرسال الآب للابن أن الآب أفضل من الابن، بل معناه اتحاده معه في العطف على البشر, وكل ما في الأمر أن الابن لكونه المعلِن للاهوت منذ الأزل، هو وحده الذي يقوم بإعلانه للبشر, |
||||
13 - 07 - 2012, 08:33 PM | رقم المشاركة : ( 42 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 17 العدد 19 قال المسيح (له المجد) في يوحنا 17: 9 من أجلهم أنا أسأل, لست أسأل من أجل العالم، بل من أجل الذين أعطيتني، لأنهم لك , وهذا يعني أنه ليس شفيع العالم, مع أن 1يوحنا 2: 1 و2 يقول: إن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب، يسوع المسيح البار، وهو كفارة ,, لخطايا كل العالم , المسيح شفيع العالم، وهو مخلص الجميع, ولكنه في يوحنا 17 كان يصلي صلاة خاصة، ففي آيات 1-5 صلى لأجل خدمته وفي 6-19 صلى لأجل تلاميذه، وفي آيات 20-26 صلى لأجل كل المؤمنين به في كل عصر, |
||||
13 - 07 - 2012, 08:34 PM | رقم المشاركة : ( 43 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 18 العدد 16 اعتراضات على إنكار بطرس يوحنا 18: 16 و17 انظر تعليقنا على متى 26: 69-75 بين مت 26 : 69 – 75 وبين مر 14 : 66 – 72 ولو 22 : 54 – 62 ويو 18 : 16 – 27 فالاربعه يختلفون فى ذكر حادثه انكار بطرس لسيده. فنجيب : انه قد ذكر متى ومرقس ان جاريتين والرجال قالوا له انه مع المسيح وذكر لوقا جاريه ورجلين، وقال يوحنا الجاريه البوابه. وذلك لان لوقا اقتصر على ذكر المره التى انكر فيها بطرس سيده بشده وقوه فذكره لجاريه واحده سالت بطرس لا ينفى ان جاريه اخرى سالته قبل ذلك واحدى الجاريتين كانت بوابه كما قال يوحنا. وقول متى ومرقس ان رجالا سالوه لا ينفى قول لقا ان رجلين سالاه لانه لا يعقل ان الجميع سالوه مره واحده. |
||||
13 - 07 - 2012, 08:35 PM | رقم المشاركة : ( 44 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 19 العدد 14 اعتراض على يوحنا 19: 14 انظر تعليقنا على مرقس 15: 25 وبين مر 15 : 25، يو 19 : 14 ففى الاول ان المسيح صلب فى الساعه الثالثه، وفى الثانى فى الساعه السادسه. فنجيب ان اليهود كانوا يقسمون كلا من النهار والليلالى اربع ساعات: الاولى و الثالثه و السادسه و التاسعه وكل منها يشتمل ثلاث ساعات من ساعاتنا فقول مرقس الساعه الثالثه لا يريد به بدايتها بل نهايتها التى هى بدئ الساعه السادسه اذ يظهر من قول مرقس نفسه ان المخلص صلب فى الساعه السادسه بقوله فى عد 33 ((ولما كانت الساعه السادسه كانت ظلمه على الارض كلها الى الساعه التاسعه)). |
||||
13 - 07 - 2012, 08:36 PM | رقم المشاركة : ( 45 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 19 العدد 16 اعتراض على يوحنا 19: 16 و17 انظر تعليقنا على لوقا 23: 26 ففى الاول ان رجلا قيروانيا اسمه سمعان كان اتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع وفى الثانى (فاخذوا يسوع ومضوا به فخرج وهو حامل صليبه الى الموضع الذى يقال له موضع الجمجمه حيث صلبوه). فنجيب : ان المسيح اذ لم يقو على حمل الصليب سخر سمعان ليساعده على حمله، وليس معنى ذلك ان الصليب رفع عن المسيح، كلا بل كان سمعان مساعدا اياه فقط فلا فرق اذن بين القولين. |
||||
13 - 07 - 2012, 08:37 PM | رقم المشاركة : ( 46 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 19 العدد 17 ففى الاول ان رجلا قيروانيا اسمه سمعان كان اتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع وفى الثانى (فاخذوا يسوع ومضوا به فخرج وهو حامل صليبه الى الموضع الذى يقال له موضع الجمجمه حيث صلبوه). فنجيب : ان المسيح اذ لم يقو على حمل الصليب سخر سمعان ليساعده على حمله، وليس معنى ذلك ان الصليب رفع عن المسيح، كلا بل كان سمعان مساعدا اياه فقط فلا فرق اذن بين القولين. |
||||
13 - 07 - 2012, 08:38 PM | رقم المشاركة : ( 47 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 19 العدد 39 ففى الاول ان النساء كن ينون تحنيط جسد المسيح وفى الثانى ان يوسف ونيقوديموس حنطاه فنجيب : ان النساء افتكرن ان تحنيط يوسف ونيقوديموس لجسد السيد المسيح لم يكن تماما نظرا لظروف وقت تحنيطه فاردن ان يكملن تحنيطه كما يليق بمقام المخلص الذى يعتبرن كل الاعتبار. |
||||
13 - 07 - 2012, 08:41 PM | رقم المشاركة : ( 48 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 20 العدد 1
|
||||
13 - 07 - 2012, 08:41 PM | رقم المشاركة : ( 49 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 20 العدد 17 يدلّ قول المسيح لتلاميذه: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم (يوحنا 20: 17)، وقوله: إلهي إلهي، لماذا تركتني؟ (متى 27: 46) أنه كان واحداً من البشر لا أكثر ولا أقل , المسيح هو أحد أقانيم اللاهوت، لكن بتجسُّده من جنسنا أصبحت له طبيعتان كاملتان، هما اللاهوت والناسوت, هاتان الطبيعتان متحدتان كل الاتحاد, فمن حيث اللاهوت كان ولا يزال وسيظل إلى الأبد هو الله بعينه، فمكتوب أنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً (كولوسي 2: 9) وأنه الكائن على الكل إلهاً مباركاً إلى الأبد (رومية 9: 5), أما من حيث الناسوت فكان كأحد الناس، ولذلك كان يدعو الله من هذه الناحية أباً وإلهاً له, لكنه كان خالياً من الخطية خلواً تاماً، الأمر الذي لا يتوافر في أي إنسان, وتثبت القرينة صدق هذه الحقيقة، فإذا رجعنا إلى يوحنا 20: 17 وجدنا المسيح يقول إن الله أبوه وإلهه، بمناسبة إعلانه عن عودته إليه، بعد إتمام مهمة الفداء التي جاء للعالم للقيام بها لأجلنا، بوصفه ابن الإنسان, وإذا رجعنا إلى متى 27: 46 وجدنا المسيح يدعو الله إلهاً له، عندما كان معلقاً على الصليب كفارة عن الإنسان, وكان قد سمح أن يُعلَّق عليه لهذا الغرض بوصفه ابن الإنسان ، كما أن قوله بعد ذلك لله: لماذا تركتني؟ يدل على أنه لم ينطق به كابن الله، لأنه من هذه الناحية واحد مع الآب والروح القدس في اللاهوت، ولا انفصال له عنهما على الإطلاق, لكن هناك حالة واحدة يصح أن يُترك فيها من الله، وهي حالة وجوده كابن الإنسان للقيام بالتكفير عن الناس، لأن المكفِّر يجب أن يضع نفسه موضع الذين يكفِّر عنهم من كل الوجوه، حتى تكون كفارته حقيقية وقانونية, ولما كان كل الناس خطاة، ويستحقون الترَّك من الله إلى الأبد، سمحالمسيح أن يعتبر أثيماً، وأن يُترك من الله عوضاً عنهم، وأن يحتمل كل ما يستحقونه من قصاص، حتى يصيروا أبراراً، ولهم حق الاقتراب من الله والتمتع به، إن هم قبلوا كفارته، وسلَّموا حياتهم له تسليماً كاملاً, |
||||
13 - 07 - 2012, 08:42 PM | رقم المشاركة : ( 50 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 20 العدد 22 جاء في يوحنا 20: 22 ولما قال هذا نفخ وقال لهم اقبلوا الروح القدس , وهذا يناقض ما جاء في أعمال 2: 1 و4 ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معاً بنفس واحدة, وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى, كما أعطاهم الروح أن ينطقوا , من يتكلم عن وجود تناقض بين هذين يرى افتقاره العظيم إلى النظر الروحي, فقد انسكب الروح القدس يوم الخمسين بطريقة خاصة، ومنذ ذلك الحين سكن في قلوب جميع المؤمنين الحقيقيين في كل العصور, فيمكننا إذاً أن نقول إن كل مسيحي حقيقي فيه الروح القدس, وقد صدق من قال إنه في تاريخ الكنيسة لم ينسكب الروح القدس إلا مرة واحدة، في بدء تاريخها, ولكن هذا ليس معناه أن الروح القدس لم يكن في العالم ولم يكن عاملًا في قلوب شعب الله القديم قبل يوم الخمسين, ونجد في الكتاب المقدس إعلانات تدريجية عن عمله، ففي العهد القديم كان يحل على من شاء أن يحل عليه، ولم يكن هذا متوقفاً على حالة الإنسان، فقد حل مثلًا على شاول أول ملوك إسرائيل، وعلى بلعام النبي الكذاب الذي نطق بنبوة من عند الرب رغم إرادته, ثم إن يوحنا المعمدان وُلد من بطن أمه مملوءاً من الروح القدس (لوقا 1: 15), وتمّت كل أعمال الرسل السابقة ليوم الخمسين بقوة الروح القدس فيهم, علّم المسيح تلاميذه أثناء وجوده معهم على الأرض أنه كان يمكن نوال الروح القدس بالصلاة إلى الآب، وفي نهاية خدمته وعدهم أن يطلب من الآب فيعطيهم المعزّي, ثم في عشية يوم قيامته ظهر لهم ونفخ قائلًا: اقبلوا الروح القدس , ولكنه أمرهم أن لا يبدأوا في الخدمة إلى أن يحل عليهم الروح القدس وعلى مجموع المؤمنين, وبعد يوم الخمسين، وفي الفترة التي فيها كانت الكرازة بالإنجيل لليهود فقط، كان الروح القدس يُعطَى لمن يؤمن منهم عن طريق وضع اليد فقط, ولما فتح بطرس باب الملكوت للأمم كان الروح القدس يُعطى بلا تأخير لكل من يؤمن، ولم يلزم للحصول عليه إلا الإيمان, ولا يخفى أن كل مؤمن حقيقي هو مولود من الروح، ومختوم بالروح وساكن فيه الروح، جاعلًا إياه هيكلًا للروح, فالعهد الجديد يفرِّق بين نوال الروح القدس، الأمر الذي يتم مبدئياً لكل المؤمنين، وبين الامتلاء من الروح الذي هو امتياز وواجب كل مؤمن, فالمؤمن يتعمَّد بالروح مرة، ولكنه يمتلئ منه مراراً, فلا تناقض إذاً بين إعطاء المسيح الروح القدس للتلاميذ قبل صعوده، وبين حلول الروح القدس عليهم في يوم الخسمين, |
||||
|