18 - 05 - 2017, 12:57 PM | رقم المشاركة : ( 41 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات
٣٨ - ما هو شكل تماثيل البواسير البشرية؟ وما الحكمة!
الســـؤال ورد في سفر صموائيل الاول 6عدد4-5 ما يلي : 1صموائيل 6عدد4: فقالوا وما هو قربان الاثم الذي نرده له.فقالوا حسب عدد اقطاب الفلسطينيين خمسة بواسير من ذهب وخمسة فيران من ذهب.لان الضربة واحدة عليكم جميعا وعلى اقطابكم. (5) واصنعــوا تماثــيل بواسيركم وتماثيل فيرانكم التي تفسد الارض وأعطوا اله اسرائيل مجدا لعله يخفف يده عنكم وعن آلهتكم وعن ارضكم. (svd) والسؤال هنا هو : كيف هو شكل هذه التماثيل البواسيرية ؟ وما الحكمة من صناعة تماثيل بواسير البشر من الذهب وتماثيل ذهبية للفئران ؟ في أي تاريخ ذكر أن البشر صنعوا تماثيل لبواسيرهم ؟ أليس هذا أمر بصناعة الأصنام ؟ ننتظر الرد ولكن عفواً نستقبل الردود فقط من العقلاء . الإجـــابة هذه القصة التي تراها غير منطقية، تبين بصورة رائعة موقعة انتصر فيه الله على الآلهة الوثنية، وعلى الإله داجون على وجه الخصوص،. لقد بين لنا الكتاب أن وجود التابوت في أرض فلسطين تسبب في وباء ومرض عضال للفلسطينيين حتى أنهم قرروا إرجاع التابوت – رغم أن وجوده عندهم دليل على النصرة على إله اليهود – إلا أنهم وبدون تدخل إسرائيلي قرروا إرجاع هذا التابوت. ولأنهم كانوا يريدون رفع البلاء الذي سببه التابوت لهم قرر الوثنيون أن يقدموا ذبيحة إثم. فماذا كانت هذه التقدمة؟ لقد فكروا أن يقدموا للإله المنتصر ما هزمهم به، وقد هزمهم بالبواسير وأيضا بالطاعون. والطاعون رمزوا اليه بالفئران، والبواسير "البواسير لمن لا يعرف هي مجموعة من التورمات والالتهابات والتجلطات وظهور الدم في منطقة الشرج، إن الآلية العامة لحصولها تنحصر في أن أي عرقلة لمسار الدم من هذه الأوردة ستؤدي الى تضخمها وبالتالي إلى ظهورها على شكل انتفاخات، هذه الانتفاخات نسميها (البواسير)"1 هذه التجلطات التي يخرجها الطبيب في عملية جراحية، لها شكل معين، وهذا ما سبكه الفلسطينيون ليقدموه لله كإعلان هزيمة لهم. هل هذا صناعة أصنام؟، اقرأ النص بشكل صحيح ومفهوم ومن ثم قم بطرح الأسئلة يا أيها الصديق العاقل. راجع النص جيداً ستجد أن هذا النص يقول بوضوح أن الفلسطينيين وقادتهم هم الذين كانوا يتشاورون ثم استعانوا بكهنتهم وعرّافيهم للمشورة. والكهنة والعرّافون هم الذين أشاروا اليهم بأن يقوموا بتقديم هذه التقدمات والتي هي عنوان لهزيمة الإله داجون تلك الهزيمة الثقيلة.. التعبد الوثني مرفوض، ولكن ما يحدث هنا هو الاستسلام الوثني لقوة الله. أما ما تكلمت عنه عن تاريخ آلهة البواسير والفئران فأقول لك انه لا يوجد تاريخ لها، لأنه لا يوجد إله للبواسير في أية ديانة وثنية، وما حدث ليس تعبداً لإله البواسير كما فهمت (يا أيها العاقل)، ولكنه تسليم بقوة إله إسرائيل الذي هزمهم بضربة البواسير. فالأمر ليس تعبداً كما حاولت أن تشرح لنا لأن النص لم يقصد ذلك سواء من قريب أو من بعيد. |
||||
18 - 05 - 2017, 12:58 PM | رقم المشاركة : ( 42 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات
٣٩ - (المسيح) هل المسيح كان من الأشرار؟
الســـؤال حسب الايمان المسيحي نعم. فقد قرر الكتاب المقدس أن (( الشرير فدية الصديق )) أمثال 21: 18 ، وقد قرر بولس أن المسيح صُلِبَ كفارة لخطايا كل العالَم (رسالة يوحنا الأولى 2 عدد 2) ، بل وإعترف بولس بأن يسوع ليس شريراً فقط ولكنه أيضاً صار ملعون ،، ألا تصدق ؟ في غلاطية 3: 13 يقول هكذا : (( المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة. (svd) والسؤال هو هل يسوع شرير ملعون كما يقول كتابكم ؟ الإجـــابة تعديل بسيط في السؤال هو: هل يسوع شرير ملعون كما فهمت أنت؟ فالكتاب بريء مما تقول، أو تحاول أن تفهمنا، فالكتاب المقدس شهد عن المسيح أنه بار "فَلَمَّا رَأَى بِيلاَطُسُ أَنَّهُ لاَ يَنْفَعُ شَيْئًا، بَلْ بِالْحَرِيِّ يَحْدُثُ شَغَبٌ، أَخَذَ مَاءً وَغَسَلَ يَدَيْهِ قُدَّامَ الْجَمْعِ قَائِلاً:«إِنِّي بَرِيءٌ مِنْ دَمِ هذَا الْبَارِّ! أَبْصِرُوا أَنْتُمْ!" (متى 27: 24) ويسوع نفسه قال "مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ (يوحنا 8: 46) كما يشهد عنه الرسول بطرس في رسالته: "الَّذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضًا، وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْل." (1بط 2 : 23) فكيف تدعي أنت أن الكتاب يقول عنه أنه شرير؟ ... هل هذه أمانة النقل؟ لنرجع إلى أسئلتك. معنى آية سفر الأمثال: الشرير فدية الصديق= العدالة تقول إن المجرم يجب عقابه لكي ينجو البريء ويعطينا الله مثلاً لهذا الأمر عندما قرر هامان الشرير أن يقتل مردخاي، وصنع هامان الصليب حتى يصلب عليه مردخاي، ولكننا نجد أن الذي صلب عليه هو هامان نفسه (راجع سفر أستير). الأمر يتكرر مع الفتية الثلاثة الذين اجتازوا آتون النار دون أن يصابوا بأذى، ولكن الذين خططوا للأمر كانت نهايتهم النار(راجع سفر دانيال). هذه النهايات تبين سيطرة الله على مجرى الأمور، ومهما كانت مكائد الأشرار إلاّ أن النهاية تكون تماماً كما يريدها الله، ولكن ماذا عن المسيح؟ نحن نرى أن المسيح البار أخذ مكاننا نحن الخطاة لينجينا ونحن أشرار. فالآية التي في سفر الأمثال ليس لها مكان تطبيقي هنا، فالجنس البشري على الرغم من أنه شرير إلا أنه لا يمكن تطبيق ما يحدث على المستوى الفردي عليه. لأننا نرى الجنس البشري مسكيناً يحاول فاشلاً إرضاء الله، ولكن توجد هوة عميقة بينه وبين الله بسبب خطيته، ويحتاج الى بار يتبرع بأن يقدم يد المعونة، وهذا البار هو شخص الرب يسوع. وهنا جاء دور الرسول بولس لنفهم ما يريد أن يقوله لنا. يقول الرسول بولس في غلاطية 3: 13 "اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ»" أولاً كلمة صار معناها أنه لم يكن لعنة بل تحول إلى لعنة، وهذا في حد ذاته إثبات لبره. فاللعنة لنا وهو البار، ولكنه على الصليب الذي لم يكن مستحقاً له، استبدل بره بأن حمل لعنة البشر جميعاً. وهذا يثبته إشعياء عندما قال الرب وضع عليه إثم جميعنا (اشعياء 53: 6)... فهو هنا مُحَمّل بخطايا الآخرين وليس مقترف للخطايا، وهذا مختلف إختلافاً كبيراً فلا يمكن أن نفهم من هذا النص أنه أصبح شريراً، ولكنه أصبح حاملاً لشر الآخرين ومقدمه لله دافعاً بره. من جديد لأن التكرار في هذا الموضوع يعلم الشطار شرط اللعنة لمن علق على الخشبة هو أن يكون على الإنسان المصلوب خطية أو جريمة يستحق عليها القتل على الصليب، وبهذه الطريقة يكون ملعوناً. بينما المسيح لم يكن مستحقاً للموت على هذه الخشبة، فهو غير ملعون، ولكنه جعل من نفسه (لعنة) كبديل عن البشر المستحق أن يعلق على هذه الخشبة. وهذا بقرار منه كما أشار هو بنفسه "مُشِيرًا إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُوتَ" (يو 12 : 33)، وكما قال يوحنا مفسراً ذلك الأمر حيث قال "كما رفع موسى الحية فى البرية هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ" (يو 3 : 14) ولقد فسر الأمر مرة أخرى حين قال: متى رفعتم إبن الإنسان فحينئذ تفهمون أنى أنا هو" ثم قال واعداً تلاميذه "وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ»" (يوحنا 12: 32) هذا الأرتفاع الذى يشير إليه السيد المسيح هو الارتفاع والتعليق على الخشبة، وقد عبر عنه القديس بطرس قائلاً: "قتلوه معلقين إياه على خشبة" (أع13). وأكده الرسول بولس عندما قال "وَلَمَّا تَمَّمُوا كُلَّ مَا كُتِبَ عَنْهُ، أَنْزَلُوهُ عَنِ الْخَشَبَةِ" (أعمال 13: 29). كل هذا لخصه الرسول بولس في آية واحدة "لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا." (رومية 6: 23). فأجرة الخطية هى الموت لمن يفعل هذه الخطية فهو مستحق لهذا الموت، أما المسيح بموته معلقاًَ ومرتفعاً على خشبة الصليب فقد وهب لنا الحياة الأبدية. لذلك صار الصليب أداة نُصرة وغلبة وبركة بفداء المسيح الذى وضع عليه إثم جميعناّ. هل وضح الأمر الآن؟ |
||||
18 - 05 - 2017, 12:59 PM | رقم المشاركة : ( 43 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات
٤٠ - (تناقضات) هل بطرس صديق طاهر أم مرائي منافق كذَّاب؟
الســـؤال أولاً : يقول مرقس عن سمعان صخرة الكنيسة (( فَأَنْكَرَ أَيْضاً. وَبَعْدَ قَلِيلٍ أَيْضاً قَالَ الْحَاضِرُونَ لِبُطْرُسَ: حَقّاً أَنْتَ مِنْهُمْ لأَنَّكَ جَلِيلِيٌّ أَيْضاً وَلُغَتُكَ تُشْبِهُ لُغَتَهُمْ. فَابْتَدَأَ يَلْعَنُ وَيَحْلِفُ: «إِنِّي لاَ أَعْرِفُ هَذَا الرَّجُلَ الَّذِي تَقُولُونَ عَنْهُ! )) مرقس 14: 70-71. أين البر ؟ وأين الفضيلة ؟ وأين الأخلاق في كذب بطرس - صخرة عيسى عليه السلام الذي يملك مفاتيح السماوات والذى عليه بُنِيَت كنيسة يسوع، تلك الكنيسة التي لا تقوى أبواب الجحيم عليها ؟ ثانياً: يقول إنجيل متى 27:26 عن قصة إنكار ولعن بطرس ليسوع عند المحاكمة هكذا :انكر ايضا بقسم اني لست اعرف الرجل. (73) وبعد قليل جاء القيام وقالوا لبطرس حقا انت ايضا منهم فان لغتك تظهرك. (74) فابتدأ حينئذ يلعن ويحلف اني لا اعرف الرجل.وللوقت صاح الديك. (svd) فكيف جاز لبطرس صخرة الكنيسة أن يقسم كذباً وينكر إلهه بل ويلعن إلهه يسوع كما تدعون؟ الحق أنه على هذا ليس عنده مثال حبة من خردل من الإيمان كما قال وصف يسوع تلاميذه الرسل في لوقا17: 5-6 ((5 فقال الرسل للرب زِد ايماننا. (6) فقال الرب لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذه الجميزة انقلعي وانغرسي في البحر فتطيعكم (svd) ثالثاً: وصف بولس بطرس بأنه مرائي منافق كما ورد في رسالته إلى أهل غلاطية2: 11 - 13 ((11. ولكن لما أتى بطرس الى انطاكية قاومته مواجهة لانه كان ملوما. (12) لانه قبلما أتى قوم من عند يعقوب كان يأكل مع الامم ولكن لما أتوا كان يؤخر ويفرز نفسه خائفا من الذين هم من الختان. (13) وراءى معه باقي اليهود ايضا حتى ان برنابا ايضا انقاد الى ريائهم. (svd) فنعيد السؤال مرة أخرى هل من مثل هؤلاء تاخذون دينكم ؟ وهل نصف بطرس صخرة الكنيسة صفا بانه مؤمن صديق أم كاذب منافق مرائي ؟ لك الحكم الإجـــابة عزيزي السائل هل تعرف أين المشكلة الحقيقية؟! إن المشكلة الحقيقية في تلك المقولة الشهيرة والتي أصبحت نبراساً للحياة عند كثيرين. تلك العبارة التي تقول "إذا بليتم فاستتروا" ولأن هذه العبارة اصبحت متأصلة في الوجدان أصبح من الصعب أن تقبل أن الكتاب المقدس يسجل ضعفات إنسان وفي نفس الوقت نأخذ منه ديننا، ولكننا يا عزيزي نؤمن بهذه الأمور الهامة: 1-أن كل إنسان ضعيف، وله لحظات ضعف شديدة، وهذه اللحظات لا تمنع من أن يستخدمه الله، لأن الله غفور رحيم، وأيضاً لأنه يعمل في كل إنسان ويغيره. 2-إيماننا لم نأخذه من أشخاص، ولكن من روح الله، فكل ما كتب، كتبه أناس الله مسوقين من الروح القدس، فهو على الرغم من كونه إنساناً ضعيفاً إلا أنه عندما يكتب يكون تحت هيمنة وسلطان الروح القدس (راجع الرد على الأسئلة السابقة). 3-على الرغم أن الروح القدس يعري رجال الله ويظهر ضعفاتهم، إلا أنه أيضا يظهر معية الله وقدرته على الحماية الحقيقية لهؤلاء الأشخاص، هذا الأمر الذي يجعلنا نثق في هيمنة روح الله على كل الأمور. فثقتنا ليست في أشخاص ولكن في الله القادر على توصيل الحق الكتابي رغم ضعف الناس. نظرتنا الى الله يا رجل، وهذا يفرق. 4-نحن نثق أن الله يستطيع أن يغير الناس، ويبدو أن هذا الفكر غير موجود فيك، فأنت لا تؤمن أن الله قادر على تغيير البشر، لذلك أنت تضع خطية الشاب نصب عينيك، ولا تضع أمامك الله القادر على هذا التغيير. 5-إني أحتار أمام رجال في الدين الاسلامي كانوا متعصبين للأوثان، وحاربوا نبي الاسلام كثيرا،ً ولكن جاء الوقت الذي فيه تغيروا، فوثق بهم بقية الصحابة، بل وحاربوا وجاهدوا في سبيل دينهم. وكانوا مصدر ثقة ... لماذا هذه الثقة وأنت لا تؤمن بقدرة الله على تغيير البشر؟!! ... سؤال أتركه لك. دعني أعيد سؤالك حتى أجيب عليه، تقول: فنعيد السؤال مرة أخرى هل من مثل هؤلاء تاخذون دينكم ؟ وهل نصف بطرس صخرة الكنيسة صفا بانه مؤمن صديق أم كاذب منافق مرائي ؟ لك الحكم وأنا أحكم أن الله قادر على التغيير، وأيضاً الله قادر على الغفران في حالة الضعف. أنني أرى بطرس كما يراه المسيح، صخرة وبطل في الإيمان، وكل ضعف قد غفره الله له، ينبغي أن لا أذكره أنا، وإلا أكون قد أخطأت في حق الله الغافر الرحيم. لقد أوصى المسيح بطرس–بعد إنكاره– ارع خرافي، وذلك بعد أن سأله: "أتحبني؟" وكانت إجابة بطرس لذلك العارف خبايا القلوب ..."يَارَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ. أَنْتَ تَعْرِفُ أَنِّي أُحِبُّكَ" (يوحنا 21: 17) وهذا كان كافياً بالنسبة للسيد المسيح ليطلب منه أن يستأنف الرعاية. ولأنه كاف بالنسبة للسيد المسيح أصبح كافياً بالنسبة لي، فالمسيح هو الديان، وحاشا لي أن أكون أنا دياناً للآخرين، وبالذات لرسول عظيم مثل بطرس. هل وصلت الإجابة؟ |
||||
18 - 05 - 2017, 01:05 PM | رقم المشاركة : ( 44 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات
٤١ - (خرافات) فسر مايلي
الســـؤال سفر العدد5: 22 "ويدخل ماء اللعنة هذا فــي أحشائك لورم البطن ولإسقاط الفخذ.فتقول المرأة آمين آمين. " سفر الرؤيا 6: 6 "وسمعت صوتا في وسط الأربعة الحيوانات قائلا ثمنية قمح بدينار وثلاث ثماني شعير بدينار وأما الزيت والخمر فلا تضرهما" الإجـــابة تمهيد الصديق السائل، أرى أنك عنونت هذه الآيات بأنها خرافات، وبهذا تكون قد أصدرت حكماً قبل أن يتم التفسير، لا يوجد باحث يفعل هذا، أن يصل الى نتيجة قبل أن يقوم بالتفسير، ولكني لم افاجأ بعد رحلة قوامها أربعون سؤالاً، بعدها أقول لنفسي ما كنت أقرأه على لسانك "الحمد لله على نعمة العقل،" لنذهب الآن للتفسير.. الآية الأولى سفر العدد5: 22 "ويدخل ماء اللعنة هذا فــي أحشائك لورم البطن ولإسقاط الفخذ.فتقول المرأة آمين آمين. " أولا : لابد أن نقرأ هذا النص من أوله حتى نفهمه، بمعنى أن نضعه في سياقه المكتوب فيه، وهو في سفر العدد الإصحاح الخامس. وعلى الرغم أننا ينبغي أن نقرأ الأصحاح كله إلا أننا سنكتفي بالعنوان الرئيسي للنص، وهو موجود بداية من العدد 29 وحتى نهاية الأصحاح."هذِهِ شَرِيعَةُ الْغَيْرَةِ، إِذَا زَاغَتِ امْرَأَةٌ مِنْ تَحْتِ رَجُلِهَا وَتَنَجَّسَتْ، أَوْ إِذَا اعْتَرَى رَجُلاً رُوحُ غَيْرَةٍ فَغَارَ عَلَى امْرَأَتِهِ، يُوقِفُ الْمَرْأَةَ أَمَامَ الرَّبِّ، وَيَعْمَلُ لَهَا الْكَاهِنُ كُلَّ هذِهِ الشَّرِيعَةِ فَيَتَبَرَّأُ الرَّجُلُ مِنَ الذَّنْبِ، وَتِلْكَ الْمَرْأَةُ تَحْمِلُ ذَنْبَهَا." إذاً النص يقدم شريعة لرجل يشك في سلوك زوجته، فيقوم بعمل ممارسات أمام مذبح الرب، وهذا مهم أن نعرفه، لأن ما سيحدث بعد هذا يخص الرب، ولا يخص الإنسان. فما تعنونه أنت بأنه خرافات، هو وعد إلهي بإظهار خطية أو براءة تلك الزوجة. اقرأ معي هذه الآية المهمة "فَيُقَدِّمُهَا الْكَاهِنُ وَيُوقِفُهَا أَمَامَ الرَّبِّ،" (عدد5: 16). ما كتبته أنت على أنه خرافات، هو رد فعل الله تجاه هذا الأمر، أنه يعد أمام الشعب أنه بممارسة هذا الطقس سيعرف الرجل براءة أو خطية امرأته. وما ذكرته أنت كخرافة، ناتج عن عدم ثقتك أن الله يعمل وله علاقة شخصية بالإنسان، لست أدري أيها الصديق كيف تصلي؟!، هل تثق أن الله يسمع، ويستجيب؟!! أم انت تعتقد أن الله في عليائه في وادٍ وأنت في وادٍ آخر... مسكين أنت إذ لاهوتك عن الله في غاية الضعف، فأنت لا تثق أنه من الممكن أن يستمع ويجيب صلاتك، وبهذا اعتبرت كل هذا (خرافة). القاريء الكريم، ليتك تقرأ الأصحاح الخامس كله من سفر العدد لتعرف كيف يبرئ الله المرأة أو يظهر خطيتها في تشريع العهد القديم في الهيكل، هذا يبين لنا كم أن الله يستمع الى شعبه ويستجيب لطلباتهم. هذا يجعلنا نثق في صلواتنا أنها تصل الى إله يسمع الصلاة. هل تتفق معي؟ الآية الثانية سفر الرؤيا 6: 6 "وسمعت صوتا في وسط الأربعة الحيوانات قائلا ثمنية قمح بدينار وثلاث ثماني شعير بدينار وأما الزيت والخمر فلا تضرهما" هذه الآية مقتطعة من نص طويل في سفر الرؤيا، وهو نص رؤيوي، يتحدث برموز عن الأيام الأخيرة. ويتحدث النص ككل عن مراحل في الحياة سوف يعيشها ساكن الأرض، قبل الأيام التي يمكن أن نسميها بالأيام الأخيرة. ويوضح أنه ستأتي أيام ستكون السلعة الأساسية غالية الثمن جداً عكس السلع الكمالية، فنجد أن القمح والشعير وهي سلع أساسية لصناعة الخبز تباع بالوزن، نتيجة للندرة، أما الزيت والزيتون فلن يكون لهما نفس المشكلة في الندرة وفي الثمن. لقد رأينا هنا أن يوحنا يرسم صورة للمستقبل، والقارئ لوضعنا الحالي، يرى أن هذه النبوءة تتحقق، فلماذا تعدها من الخرافات، وها نحن نرى طوابير من طالبي الخبز، الحاجة لملايين الدولارات لكي تساعد غير القادرين على الخبز، أليس في هذا تحقيق جزئي للنبوءة وإثبات لصدق الوحي المقدس؟ يقول الكتاب المقدس في سفر الأمثال 9: 12، "إِنْ كُنْتَ حَكِيمًا فَأَنْتَ حَكِيمٌ لِنَفْسِكَ، وَإِنِ اسْتَهْزَأْتَ فَأَنْتَ وَحْدَكَ تَتَحَمَّلُ." والحكيم تكفيه الإشارة! فالله يُمْهِل، لكنه لا يُهْمِل. |
||||
18 - 05 - 2017, 01:06 PM | رقم المشاركة : ( 45 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات
٤٢ - (تناقضات) متى نزلت الحمامة بالضبط؟
الســـؤال بعد أن صعدَ من الماء متى 3عدد 16-17 أثناء صعوده من الماء مرقس 1عدد 9-11 أثناء صلاته أى بعد التعميد لوقا 3عدد 21-22 ألا يعنى نزول روح الرب كحمامة وظهورها منفصلة أنه لا إتحاد بين روح الرب ويسوع؟ فقد ظهرا منفصلين. وهل روح الرب صغيرة لدرجة أنها تتشكل في جسم حمامة ؟ ولماذا لم تظهر روح الرب لكل الناس لتعلمهم بذلك؟ لماذا خصَّت المعمدان بهذا الشرف وحده ؟ الإجـــابة لنضع الثلاث آيات أسفل بعضها ليراها القاريء ولنر هل هناك ولو مجرد شبهة للاختلاف متى: فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، مرقس: وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ، وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ. لوقا: وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضًا. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ، وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. والآن ماذا ترى؟ ... هل يوجد تناقض؟ في متى ومرقس اللغة واحدة، كم ثانية في رأيك التي صعد خلالها السيد المسيح من الماء، ثانيتين، أم ثلاث ثوان؟!!... هل في هذه الثوان اختلاف في متى انفتحت السماء؟! ... إن النظر إلى يسوع ثم النظر إلى السماء تجعل من هذه الثواني لا شيء، إذ أن السيد المسيح يصعد والسماء تنفتح. الزمنان متساويان بدرجة لا يمكن حتى الكلام والاعتراض فيهما، إلا لمن يريد الاعتراض من حيث المبدأ. أما النص الثالث فيتكلم على وجه العموم، فهو يمارس الصلاة أثناء الهبوط والصعود من الماء ... والوقوف خاضعاً عند يدي يوحنا ... كل هذه الأمور لا تستغرق أي وقت ... حتى نستطيع أن نجدولها ... وكلها تحدث معاً. لنذهب الآن للأسئلة الأخرى التي جاءت في ثنايا الموضوع. ألا يعنى نزول روح الرب كحمامة وظهورها منفصلة أنه لا إتحاد بين روح الرب ويسوع؟ فقد ظهرا منفصلين. وهل روح الرب صغيرة لدرجة أنها تتشكل في جسم حمامة ؟ ولماذا لم تظهر روح الرب لكل الناس لتعلمهم بذلك؟ لماذا خصَّت المعمدان بهذا الشرف وحده ؟ لا يعني هذا أنه لا اتحاد، لأننا نؤمن أيضاً أن الله ظهر في الجسد (يسوع المسيح) ومع ذلك نؤمن أنه موجود في السماء أيضاً ... بل يحكم السماء والأرض رغم كونه ظاهراً في نفس التوقيت في شكل جسدي ... لذلك نحن نرى أن تجسد الروح أو الكلمة لكي تكون علامة ما أو لأجراء مهمة ما لا يعني بها انفصال أو اتحاد، ولكنها تجسد في شكل ما لتوصيل رسالة. لا تنس أن النص يذكر صدور صوت من السماء يقول: هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت (وهنا يكتمل إعلان الثالوث، فالصوت هو صوت الآب، والحمامة هي تجسيد للروح القدس، ويسوع هو تجسيد للابن). متى 3: 17. هذه الرسالة هي أن الآب هو الذي ارسل الابن، لذلك جاء الصوت من السماء. أما الروح الذي جاء بهيئة حمامة، فهو كان العلامة الدالة ليوحنا المعمدان لكي يتأكد أن يسوع هو ابن الله الذي سيعمد بالروح القدس (انظر يوحنا 1: 31-34) أما عن صغر أو كبر الروح فقل لي: هل لو ظهر الروح بشكل أكبر (كالنسر مثلاً) يكون مرضياً لك؟! ... هل تعرف حجم الروح؟ ... إن التجسد لا يعبر عن الحجم مطلقاً ولكنه لايزال رمزاً. أما لما خص الله يوحنا المعمدان، فهذا لأنه أعظم مواليد النساء، أعظم نبي، إذ جاء مباشرة ليعد طريق الرب. أليس في هذا شرف أن يرى ذلك المجد العظيم؟ لقد كانت هذه الرسالة موجهة ليوحنا ليعرف أنه يقدم الرسالة الصحيحة للشخص الحقيقي، وأن المسيح ليس مدعياً مثل غيره. هل أجبت على كل الأسئلة؟ ... |
||||
18 - 05 - 2017, 01:06 PM | رقم المشاركة : ( 46 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات
٤٣ - (تناقضات) صوت مَن؟
الســـؤال يقول صاحب إنجيل لوقا عند قصة تعميد يسوع في لوقا 3عدد22 هكذا ((22 ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة وكان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب بك سررت (svd) وبغض النظر عن قصة الحمامة لكن السؤال هو صوت مَن المتحدث ؟ إن كان يوحنا يقول عن الله في يوحنا 5عدد37 هكذا : ((والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته. (svd) فعلمنا أنه لا أحد يسمع صوت الله أبداً ولا يبصر أحد هيئته ، وإن كان الإبن هو يسوع وهو لم يقل أنت إبني الحبيب ولكن الصوت كان قادماً من السماء والروح القدس هي الحمامة وهي لم تقل هذا أيضاً والله لا أحد يسمع صوته قط !! فمن الذي قال أنت إبني الحبيب ؟ الإجـــابة عزيزي طارح السؤال، لا أعرف في هذه الإجابة مدى استيعابك للكلام الذي سوف أكتبه، لكن أطالبك بالصبر لأن الكلام الذي أكتبه الآن بحاجة إلى انتباه. يجب أن نرى سياق النص الذي وردت فيه هذه الآية الكريمة لنفهم قصد الرب يسوع من الكلام الذي ذكره. فالأصحاح الخامس يبدأ بحادثة شفاء شخص مشلول وله ثمان وثلاثون سنة على هذه الحال. لقد شفاه الرب يسوع في يوم السبت (يو5: 9). وهنا في وسط أورشليم وأمام جميع الناس يتم ملاحظة شخص ماش وهو حامل سريره. بالنسبة لليهود، مثل هذا العمل حرام وينبغي معاقبة هذا الشخص (يو 5: 10). بعد المشاورة والاستجواب علم اليهود أن هذا الشخص كان مشلولاً وأن هناك شخصاً قد أبرأه من دائه وهو الذي سمح له بحمل السرير في يوم السبت. وبعد أن علم اليهود أن يسوع هو الذي منح الشفاء لهذا المشلول، أرادوا أن يقتلوه لأنه عمل هذا في سبتٍ (يو 5: 16). وهنا أجابهم يسوع بهذه الآية الرائعة والتي فهم معناها اليهود بشكلٍ تام، "فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ:«أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ»" (يو 5: 17). لاحظ ماذا تقول الآية التالية، يوحنا 5: 18 "فَمِنْ أَجْلِ هذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضًا إِنَّ اللهَ أَبُوهُ، مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللهِ." هل أدركت هذا المكتوب يا عزيزي طارح الأسئلة بلا هوادة؟ لأنه قال أن الله أبوه. فقد فهم اليهود تماماً معنى ذلك، أي أنه جعل نفسه مساوياً لله. الآن، ضع هذا الاستنتاج جنباً إلى جنب مع قول المشلول الذي نال الشفاء أن الذي أبرأه هو الذي قال له احمل السرير وامش. فمن هو يسوع هذا؟ إنه الله الظاهر في الجسد، وأعماله تدل على ذلك، فهي شهادة له. بالمناسبة، لقد قام اليهود بوضع مفاهيم جديدة لما يُمكن أن يُنظَر إليه على أنه عمل أم لا في يوم السبت، ومن ضمن ذلك، كان لا يحق للناس حمل الأشياء لأنه يتطلب مجهوداً. لنكمل. في يوحنا 5: 19-20 يكتب الرسول عن العلاقة الحميمية التي تربط الآب بالابن، فالأعمال التي يعملها الابن هي في توافق تام مع الآب والآب يصادق عليها. وعليه الذي يُكرِم الآب ينبغي له أن يُكرِم الابن أيضاً لأن الاثنين واحد (اقرأ يو 5: 21-23). فالدينونه هي للابن، والابن يُحيي مَن يشاء من الأموات. وينبغي أن الناس عندما يُبصرون هذه الأعمال (أو يقرأون عنها كما هي حالتك أنت) أن يُكرموا الابن، فمن لا يُكرم الابن، لا يُكرِم الآب الذي أرسله. تمهل معي لأني لم أنتهِ بعد، فسؤالك ليس بهذه البساطة التي اعتقدتها أنت. في يوحنا 5: 24-30 نجد هذه الأمور الرائعة والتي أدعوك لكي تتأمل فيها جيداً لكي تنال الحياة الأبدية إن آمنت بها، كما هي مدونة في هذه الآيات الرائعة من كتاب الله العزيز في هذا الإنجيل الرائع. في الآية 24 يقول يسوع أن من يسمع كلامه ويؤمن بالذي أرسله فله حياةٌ أبديةٌ، وفوق ذلك، فهو لن يُدان!! بل قد انتقل من الموت إلى الحياة. زد على ذلك أنه في الآية 26 يقول إنه كما أن الآب (الله) له حياة في ذاته، كذلك أعطى الابن (الله) أن تكون له حياةٌ في ذاته، وأعطاه سلطاناً أن يدين لأنه ابن الإنسان أيضاً (التجسد). الأعداد في يوحنا 5: 31-39 تتناول موضوع سؤالك، فأرجو الانتباه. يجب أن تفهم هذه الأعداد جيداً لكي تكون لك فكرة عن ما يلي من أمور رائعة عن يسوع. في الأعداد 31-35 يتحدث عن الشهادة، فهو يقول إنه إن كانت شهادته فردية فهي غير مقبولة (راجع تثنية 17: 6؛ 19: 15). هناك آخر (يو5: 36 الذي هو الآب والأعمال التي أعطاها الآب ليعملها الابن) هو الذي يشهد عن هوية يسوع. أما الشهادة من البشر فيسوع لا يقبلها، ولكن لأجل الجموع الذين أرسلوا إلى يوحنا المعمدان، لكي يخلصوا، فهو ممكن أن يأخذ بشهادة يوحنا مع أنه لا يحتاجها (يو 5: 34-35). ثم يقول يسوع في يوحنا 5: 37 إن له شهادة أعظم من يوحنا، وهي الأعمال التي يعملها والتي أعطاها له الآب ليكملها، فهي التي تشهد له بأن الآب قد أرسله، والآب نفسه الذي أرسله هو يشهد له. وهنا يأتي القول "لم تسمعوا صوته قط، ولا أبصرتم هيئته، وليست لكم كلمته ثابتةً فيكم، لأن الذي (الآب) أرسله هو (الابن) لستم تؤمنون به. من الواضح هنا أن يسوع قال هذا لمعارضيه من اليهود والذين لم يكونوا يؤمنون به بأنه المسيح المُرسَل من الآب. لذلك عندما قال لم تسمعوا صوته، فهو يقصد بأنهم لم يفهموا كلامه، أوهم يقرأون العهد القديم من دون أن يفهموه. فهم يظنون بقراءتهم العهد القديم سوف ينالون الحياة الأبدية، لكنهم يغفلون عن حقيقة أن العهد القديم يتكلم عن يسوع المسيح المُرسَل من الله خلاصاً للبشرية وليمنح الحياة الأبدية لكل من يؤمن به. لا تنسى أخي الساءل أن يسوع أشار عدة مرات إلى مساواته مع الآب، ليس هو فحسب، بل أن معارضيه فهموا هذا الأمر كما رأينا سابقاً من عبارة "وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً." هل وضحت الصورة الآن، صوت مَن هو هذا الذي قال "هذا هو ابني الحبيب الذي به سُرِرْتْ" وهل عرفت معنى مصطلح "الابن"؟ لا تنس أن يسوع وهو يكلم الجموع التي لم تؤمن به قال أنهم لم يسمعوا صوته (الله) قط. لكن عندما كان يتكلم مع تلاميذه والذين كانوا يؤمنون به، فالأمر مختلف تماماً، انظر معي. اقرأ الأعداد التالية من إنجيل يوحنا 14 بتمعن لكي تستوعب ما أقوله لك. "«لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ. أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ فَآمِنُوا بِي. 2 فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ، وَإِلاَّ فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ. أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا، 3 وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا، 4 وَتَعْلَمُونَ حَيْثُ أَنَا أَذْهَبُ وَتَعْلَمُونَ الطَّرِيقَ». 5 قَالَ لَهُ تُومَا:«يَا سَيِّدُ، لَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ تَذْهَبُ، فَكَيْفَ نَقْدِرُ أَنْ نَعْرِفَ الطَّرِيقَ؟» 6 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. 7 لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ». 8 قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ:«يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا». 9 قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟ 10 أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ الْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ. 11 صَدِّقُونِي أَنِّي فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ، وَإِلاَّ فَصَدِّقُونِي لِسَبَبِ الأَعْمَالِ نَفْسِهَا. 12 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي. 13 وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ. 14 إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ." وهنا يتضح أمر رائع في الإعلان الإلهي من خلال كلمته المقدسة، التي هي الكتاب المقدس. يسوع يقول للتلاميذ الذين هم يهود أيضاً، أنتم تؤمنون بالله (كأشخاص موحدين) فآمنوا بي!! لاحظ المساواة التي يقدمها يسوع بينه وبين الله، لكن لأن المفهوم عسر حتى على التلاميذ، لذلك يقودهم خطوة خطوة. فينتقل من الوحدانية المجردة للفكر اليهودي إلى أكثر من ذلك، فيقول، في بيت أبي منازل كثيرة. الآن تحول من مفهوم الوحدانية المجردة إلى الوحدانية الجامعة، ولكن أيضاً بشكل تدريجي. ويُنهي الحديث عن المنازل الكثيرة بعبارة "وتعلمون حيث أنا أذهب وتعلمون الطريق." عندها يقفز توما متسائلاً عن الطريق وعن المكان الذي سوف يذهب إليه يسوع. فيرد عليه يسوع بالقول، "أنا هو الطريق والحق والحياة، ليس أحدٌ يأتي إلى الآب إلاّ بي." ثم يضيف يسوع قولاً في غاية الأهمية في الآية 7 "لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ". يتضح من هذا القول أن التلاميذ أنفسهم لم يكونوا يعرفون يسوع بشكلٍ صحيح لحد هذه اللحظة، ولم يفهموا تماماً هوية يسوع الحقيقية إلا بعد الموت والقيامة. فيطلب فيلبس طلباً غريباً وعلى الأغلب لم يفهم معناه فيقول "أرنا الآب وكفانا،" يقول له يسوع ولكل من يسأل، "الذي رآني فقد رأى الآب، . . .ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فيَّ؟" هذه هي الوحدانية الجامعة التي ينادي بها المسيحيون والتي يتم الوصول إليها من خلال القراءة المتأنية للكتاب المقدس! فالذي يعرف الابن يعرف الآب، والذي يرى الابن (يفهمه ويستوعبه) يرى الآب (يفهمه ويستوعبه). فهناك فرق بين الجموع التي لم تؤمن، وبين خاصته. الجموع لم تؤمن ورفضت عرض يسوع، لكن التلاميذ كانوا مرافقين ليسوع وقد وافقوا على ترك بيوتهم وكل أملاكهم ومقتنياتهم وكل ما يمكن أن يعوقهم عن اتباع يسوع، وتبعوه لأنهم رأوا فيه شيئاً مختلفاً عن بقية البشر. فكان إيمانهم تدريجياً، إلى أن وصل ذروته بعد قيامة يسوع من بين الأموات. وأنا بدوري أدعوك لتكون من خاصته، وبدلاً من الاستهزاء، أن تؤمن به لتكون لك حياة أبدية. عندها أستطيع أن أدعوك أخي، لأني سوف أراك في السماء! |
||||
18 - 05 - 2017, 01:06 PM | رقم المشاركة : ( 47 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات
٤٤ - (هل معقول) بني إسرائيل ليس فيهم عقيم ولا عاقر ولا في بهائمهم ولا تصيبهم الأمراض؟
الســـؤال تثنية7عدد14: مباركا تكون فوق جميع الشعوب.لا يكون عقيم ولا عاقر فيك ولا في بهائمك. (15) ويرد الرب عنك كل مرض وكل أدواء مصر الرديئة التي عرفتها لا يضعها عليك بل يجعلها على كل مبغضيك. (svd) الإجـــابة طالما هو وعد من الرب يكون الأمر معقولاً جدا: ربما يكون قصدك أننا الآن نرى بيننا العقيم والمريض، فيكون هذا "كلام فارغ"، ولكن علينا أن نقرأ القطعة متكاملة لنفهم متى يحدث هذا؟!. "وَمِنْ أَجْلِ أَنَّكُمْ تَسْمَعُونَ هذِهِ الأَحْكَامَ وَتَحْفَظُونَ وَتَعْمَلُونَهَا، يَحْفَظُ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ الْعَهْدَ وَالإِحْسَانَ اللَّذَيْنِ أَقْسَمَ لآبَائِكَ، وَيُحِبُّكَ وَيُبَارِكُكَ وَيُكَثِّرُكَ وَيُبَارِكُ ثَمَرَةَ بَطْنِكَ وَثَمَرَةَ أَرْضِكَ: قَمْحَكَ وَخَمْرَكَ وَزَيْتَكَ وَنِتَاجَ بَقَرِكَ وَإِنَاثَ غَنَمِكَ، عَلَى الأَرْضِ الَّتِي أَقْسَمَ لآبَائِكَ أَنَّهُ يُعْطِيكَ إِيَّاهَا مُبَارَكًا تَكُونُ فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. لاَ يَكُونُ عَقِيمٌ وَلاَ عَاقِرٌ فِيكَ وَلاَ فِي بَهَائِمِكَ وَيَرُدُّ الرَّبُّ عَنْكَ كُلَّ مَرَضٍ، وَكُلَّ أَدْوَاءِ مِصْرَ الرَّدِيئَةِ الَّتِي عَرَفْتَهَا لاَ يَضَعُهَا عَلَيْكَ، بَلْ يَجْعَلُهَا عَلَى كُلِّ مُبْغِضِيكَ وَتَأْكُلُ كُلَّ الشُّعُوبِ الَّذِينَ الرَّبُّ إِلهُكَ يَدْفَعُ إِلَيْكَ. لاَ تُشْفِقْ عَيْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَعْبُدْ آلِهَتَهُمْ، لأَنَّ ذلِكَ شَرَكٌ لَكَ إِنْ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: هؤُلاَءِ الشُّعُوبُ أَكْثَرُ مِنِّي. كَيْفَ أَقْدِرُ أَنْ أَطْرُدَهُمْ؟ فَلاَ تَخَفْ مِنْهُمُ. اذْكُرْ مَا فَعَلَهُ الرَّبُّ إِلهُكَ بِفِرْعَوْنَ وَبِجَمِيعِ الْمِصْرِيِّينَ التَّجَارِبَ الْعَظِيمَةَ الَّتِي أَبْصَرَتْهَا عَيْنَاكَ، وَالآيَاتِ وَالْعَجَائِبَ وَالْيَدَ الشَّدِيدَةَ وَالذِّرَاعَ الرَّفِيعَةَ الَّتِي بِهَا أَخْرَجَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. هكَذَا يَفْعَلُ الرَّبُّ إِلهُكَ بِجَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّتِي أَنْتَ خَائِفٌ مِنْ وَجْهِهَا" (تثنية 7: 12- 19) نرى هنا الوعد مرتبطاً بالطاعة التي لم تحدث قط. وبالتالي لم يحدث تطبيق لهذا الأمر مطلقاً. لقد وعد الله شعبه أن يباركهم بهذه البركة عندما يكونون أوفياء له تماماً، ولكن هذا الوفاء لم يتم. لذلك تلك البركة الموعودون بها لم يستطيعوا الحصول عليها، ولكننا نثق أن الله يستطيع أن ينفذ وعوده إذا التزم إسرائيل بما طلبه الله منه. |
||||
18 - 05 - 2017, 01:07 PM | رقم المشاركة : ( 48 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات
٤٥ - (تناقضات) هل طريق يسوع هيِّن وخفيف على سالكيه أم ضيق ملىء بالصعوبات؟
الســـؤال ضيق : (( مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ! )) متى 7عدد 14 هيِّن : (( اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ.)) متى 11: 29-30 الإجـــابة ليس من تناقض مطلقاً في هذا الكلام، فكثيرون يبحثون عن الباب الذي يؤدي الى الحياة الأبدية، ولكنهم يرسمون في مخيلتهم شكلاً وأسلوباً لهذا الباب. هذا الباب موصوف طريقه في الكتاب المقدس، ولكن كثيرين يقولون حاشا، كيف يتم هذا؟!! إننا سوف نذهب إلى الحياة الأبدية بعد أن نوفي فروضاً والتزامات، لابد أن يكون ميزان حسناتنا افضل من ميزان سيئاتنا. كل هذه الأمور التي يحددها البشر لأنفسهم تجعل الوصول الى الباب الذي يؤدي الى الحياة في غاية الصعوبة. المسيح يقول عن نفسه "أنا هو الطريق والحق والحياة" وأيضا "أنا هو الباب" ... ولكن كثير من الناس يقولون أن المسيح هو الطريق الى الله على أساس أنه نبي، بل وتمادوا وقالوا أنه جاء ليعد الطريق لمرسل آخر... وبهذا تاه الناس عن الطريق الحقيقي. كل هذه الأمور جعلت الطريق الى الحياة الأبدية مشوشاً عند بعض الناس والدخول منه صعباً جداً. أما متى وجد الناس الباب الذي هو المسيح، وعندما يسلمون حياتهم بالكامل له، ينالون الحياة الأبدية ... تلك الحياة التي يصفها المسيح بأنها "حمل نير المسيح" والمقصود بالنير الهين والحمل الخفيف ليس أنه سيجعل الحياة رغدة، بل أنه يريد أن يحمل معنا كل الآلام والصعوبات ... هل هناك أحلى من هذه الحياة؟!. هناك منظور آخر، نحن نرى الصيغة التي تكلم بها المسيح في الآيتين مختلفتين، فنجد أن الأولى بصيغة خبرية، تقرير يقدم عن عدد الأشخاص الذين وجدوا الباب، والمعاناة التي وجدوها في طريقهم للحياة الأبدية، وهذا حقيقي، فالطريق مفروش بالاضطهاد منذ البداية . الإيمان بالمسيح له ثمن يدفع حتى أن المسيح في يوم من الأيام قال أنه جاء ليفرق بين الأم وابنتها والأب وابنه، جاء ليزرع ناراً لا سلاماً، فمن يرضى أن يغير الإنسان دين آباؤه وأجداده، هذه المعاناة تجعل الطريق كرباً ولكن في العبارة الثانية دعوة، دعوة إلى حمل نير المسيح، هذه الدعوة التي تعطي القلب سلام، وطمأنينة، وحياة هينة بسبب التخلص من ثقل الخطايا التي كانوا يئنون منها. فالمسيح عندما يدعو الآخرين أن يحملوا حمله، في المقابل سيحمل هو أثقالنا وأتعابنا... وشتان الفارق، عندما يأتي الإنسان محملاً بكل خطاياه ويطرحها عند قدمي السيد ثم يحمل نير السيد، الذي هو خفيف، إذ أنه لم يقترف أي خطية ولم يعرف أي غش ... أخيرا يا صديقي السائل دعني أسألك، هل وجدت الباب؟ ... ربما تجد صعوبة في التصديق، وهنا تكمن المشكلة ولكن إذا اخترت المسيح لك مخلصاً ستجد نيره هين وحمله خفيف. فهل تجرب هذا الأمر؟ |
||||
18 - 05 - 2017, 01:07 PM | رقم المشاركة : ( 49 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات
٤٦ - هل الرب يأمر بالنذور للشيطان؟
الســـؤال جاء في سفر اللاويين أمر الرب لموسى هكذا : سفر اللاويين الإصحاح 7عدد5-10((5 ويأخُذُ مِن عِندِ جَماعةِ بَنى إسْرائيلَ تَيسَينِ مِنَ المَعِزِ لِذَبيحةِ الخَطيئَة وكَبْشاً لِلمُحرَقَة. 6 فيُقَرِّبُ هارونُ عِجْلَ ذَبيحةِ الخَطيئَةِ الَّتي علَيه وُيكَفِّرُ عن نَفْسِه وعن بَيتِه. 7 ثُمَّ يأخُذُ التَّيسَينِ وُيقيمُهما أَمامَ الرَّبّ عِندَ بابِ خَيمَةِ المَوعِد. 8 وُيلْقي هارونُ علَيهما قُرعَتَين، إِحْداهما لِلرَّبّ والأُخْرى لِعَزازيل. 9 وُيقَرِّبُ هارونُ التَّيسَ الَّذي وَقَعَت علَيه القُرعَةُ لِلرَّبّ، وَيصنَعُه ذَبيحةَ خَطيئَة. 10 والتَّيسُ الَّذي وَقَعَت علَيه قُرعةُ عَزازيل يُقيمُه حَيّاً أَمامَ الرَّبّ، لِيُكَفِّرَ عَلَيه ويُرسِلَه إِلي عزازيلَ في البَرِّيَّة. وعزازيل هو الشيطان كما هو معروف وكما يُعرِّفَه قاموس الكتاب المقدس هروباً من الموقف هكذا نصاً : الشيطان أو الجن في الصحاري والبراري أو ملاك ساقط (بحسب سفر اخنوخ ومعظم المفسرين الحديثين ) إنتهى بالنقل حرفياً . فالعقلاء أسأل : هل الرب يأمر بالنذر للشيطان ؟ هل في هذا مثقال ذرة من التوحيد ؟ وأي حكمة في أن تهب للرب تيس وللشيطان تيس؟ لم يجبنا أحد حتى الآن الإجـــابة من الواضح أنك فتحت القاموس وبحثت عن معنى الكلمة، في الواقع هذا جعلني أفتح القاموس بدوري، إذ أنني كنت أود أن أرد عليك بدون قاموس وذلك لسهولة السؤال، إذ أنه مجرد طقس لكفارة اليهودي الذي تعلمناه منذ مدارس الأحد، ولكني فكرت في أن آخذ فكرة عما كتب القاموس، فوجدت أسلوبك الفريد في الحصول على المعلومة. إقرأ معي ما قرأته تحت كلمة عزازيل وقارنه بما تفضلت واقتبسته أنت: " عَزازيل: اسم عبري معناه ((عزل)) وقد ورد اللفظ في مكان واحد فقط، في (لا 16: 8، 10، 26). وهناك عدة تفسيرات: 1) التيس الذي كان اليهود يطلقونه في البرية لعزله وفصله عن الناس (بحسب الترجمة اللاتينية الفلجاتة). 2) كلمة مطلقة: على العزل للخطيئة أو الفصل (بحسب الترجمة اليونانية السبعينية). 3) البرية أو المكان الصحراوي النائي الذي كان التيس يعزل فيه (بحسب بعض المفسرين اليهود). 4) الشيطان أو الجن في الصحاري والبراري أو ملاك ساقط (بحسب سفر اخنوخ). وعلى أية حال كان العمل بالتيس المطلق رمز إلى عزل الخطيئة وابتعادها عن البشر واطلاقها. أما التيس المطلق المذبوح فكان كفّارة عن أخطاء البشر. أما التيس المطلق إلى البرية فكان الكاهن يضع يده على رأسه ويعترف بخطايا اسرائيل ثم يرسله مع انسان إلى البرية. ولا يعود الانسان إلى المحلة إلا بعد أن يغتسل ويغسل ثيابه (لا 16: 21 و اش ص 53 قارن بين ما كتبت أنت وادعيت أنك استقيته من القاموس وبين ما كتبه القاموس، إنك اقتبست على هواك، فهل هذه أمانة علمية؟ ... هل تفعل دائماً هذه الأمور عند دراستك لدينك أو دين غيرك؟!. أنصحك ألا تُعَلم أحداً لأنك لا تفهم في قواعد التعليم أو أمانة البحث العلمي، وينقصك الكثير لتصل لمستوى الحوار العلمي. نأتي لمعنى عزازيل، لقد جاء في أربعة معاني، وفي العادة نأخذ المعنى الأقدم والارجح، وهو أنه مكان العزل، أو ما قصدته الترجمة السبعينية المعتمدة على المستوى اليهودي والمأخوذ بها مسيحياً وهي تعني العزل للخطية. ليس هناك أي مبرر لاستخدام المعاني الضعيفة التي يستخدمها بعض متطرفي الفكر اليهودي. وأعتقد أن تعليقك الأخير أصبح لامعنى له بعد أن فهمت معنى عزازيل. |
||||
18 - 05 - 2017, 01:07 PM | رقم المشاركة : ( 50 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات
٤٧ - هل الله يأمر الناس بعبادة الأصنام؟
الســـؤال سفر حزقيال 20عدد39: (( 39 اما انتم يا بيت اسرائيل فهكذا قال السيد الرب.اذهبوا اعبدوا كل انسان اصنامه وبعد ان لم تسمعوا لي فلا تنجسوا اسمي القدوس بعد بعطاياكم وباصنامكم. (svd) الإجـــابة يا أخي، حتى متى تقوم بمثل هذا العمل، تقتطع الآيات من سياقها، هذا ليس بالأسلوب العلمي للحوار والتساؤل. يكفي أن تقرأ الأصحاح كله لتفهم ماذا يريد أن يقول السيد الرب. هل من المعقول أن تكون قد قرأت هذا الجزء دون أن تقرأ الباقي؟!! وهل لغتك العربية ضعيفة لتفشل في قراءة لغة الاستنكار والغضب التي كان يتكلم بها السيد الرب؟! اقرأ معي "لأَجْلِ ذلِكَ كَلِّمْ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ يَا ابْنَ آدَمَ، وَقُلْ لَهُمْ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: فِي هذَا أَيْضًا جَدَّفَ عَلَيَّ آبَاؤُكُمْ، إِذْ خَانُونِي خِيَانَةً" حزقيال 20: 27 بل قبل هذه الآية اقرأ ايضاً "فَتَمَرَّدَ الأَبْنَاءُ عَلَيَّ. لَمْ يَسْلُكُوا فِي فَرَائِضِي وَلَمْ يَحْفَظُوا أَحْكَامِي لِيَعْمَلُوهَا، الَّتِي إِنْ عَمِلَهَا إِنْسَانٌ يَحْيَا بِهَا، وَنَجَّسُوا سُبُوتِي. فَقُلْتُ: إِنِّي أَسْكُبُ رِجْزِي عَلَيْهِمْ لأُتِمَّ سَخَطِي عَلَيْهِمْ فِي الْبَرِّيَّةِ ثُمَّ كَفَفْتُ يَدِي وَصَنَعْتُ لأَجْلِ اسْمِي لِكَيْلاَ يَتَنَجَّسَ أَمَامَ عُيُونِ الأُمَمِ الَّذِينَ أَخْرَجْتُهُمْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ وَرَفَعْتُ أَيْضًا يَدِي لَهُمْ فِي الْبَرِّيَّةِ لأُفَرِّقَهُمْ فِي الأُمَمِ وَأُذَرِّيَهُمْ فِي الأَرَاضِي، لأَنَّهُمْ لَمْ يَصْنَعُوا أَحْكَامِي، بَلْ رَفَضُوا فَرَائِضِي، وَنَجَّسُوا سُبُوتِي، وَكَانَتْ عُيُونُهُمْ وَرَاءَ أَصْنَامِ آبَائِهِمْ (حزقيال 20: 21-24) فنرى أن الرب الإله غاضب من هذا الشعب الذي خان خيانة عظيمة وعبد آخرين، ثم يرجع ليقدم السجود لله، فما كان من الله إلاّ أنه رفض هذه الازدواجية في العبادة، فيقول لهم اذهبوا اعبدوا ما شئتم لكن لا ترجعوا في نهاية الأمر ... لن أزيد الكلام، لأن المعنى واضح لمن يريد أن يفهم، وهو يفسر نفسه بنفسه، ومن له عيون للقراءة فليقرأ. |
||||
|