19 - 08 - 2016, 07:00 PM | رقم المشاركة : ( 41 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس
اليد
هي الجزء الأخير من الذراع، وتتكون من الكف والأصابع الخمسة التي تسمى بالترتيب: الخنصر (الإصبع الأصغر)، فالبنصر، ثم الوسطى، ثم السبابة، وأخيرًا الإبهام أو الإصبع الغليظ. ونلاحظ أن الأصابع الأربعة بدون الإبهام عاجزة عن العمل. وهناك قصة في العهد القديم تصور ذلك؛ فنقرأ عن ملك شرير اسمه "أدوني بازق"، وهو أحد ملوك كنعان الأشرار، في زمان دخول الشعب إلى أرض كنعان بواسطة يشوع بن نون. هذا الملك الشرير قطع أباهم الأيدي والأرجل لسبعين ملكًا، فأصبحوا عاجزين، وجعلهم يلتقطون خبزًا تحت مائدته ليتسلى بمناظرهم ومذلتهم. لكن العجيب أنه كما فعل هكذا جازاه الله تمامًا. فجاء بعد سنين مَنْ فعل معه الأمر عينه، أي قَطَعَ إصبع الإبهام في كلتا يديه ورجليه، دون علم أنه هو نفسه كان قد فعل ذلك فيما سبق بالسبعين ملكًا (قضاة 1: 4-7)! وهو درس خطير لنا، وحسن أننا نستوعبه مبكِّرًا، وهو أن «الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضًا» (غلاطية 6: 7). ومن القصة السابقة يمكن القول إن الأربعة أصابع بدون الإبهام تعطينا صورة لعجز الخليقة بدون خالقها، وعجز البشر بدون الله. وحينما نقول "اليد" بالمقابلة مع "الرجل"، فإننا نعني بها الذراع كلها. |
||||
19 - 08 - 2016, 07:00 PM | رقم المشاركة : ( 42 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس
ولأننا نعمل معظم أعمالنا بأيدينا، فقد تُستخدم اليد للتعبير مجازيًا عن الأعمال. فعندما سؤل قديمًا: «من يصعد إلى جبل الرب، ومن يقوم في موضع قدسه؟» كانت الإجابة: «الطاهر اليدين والنقي القلب» (مزمور24: 3 ،4)، أي الذي أعماله طاهرة وبواعثه نقية. فالله لا يقبل سجودًا من الذي يعيش حياة الخطية ولا يتوب عنها.
وعندما يستعمل الكتاب المقدس اللغة التصويرية فيحدثنا عن «يد الله»، فواضح أن «الله روح»، وليس له أعضاء كالتي للبشر، لكن هذا التعبير يُستخدم مجازيًا لتوضيح قوة الله، سواء للحفظ (يوحنا10: 29)؛ أو للعناية (عزرا 7: 28؛ نحميا2: 8)، أو للقضاء (تثنية32: 41؛ راعوث1: 13؛ مزمور32: 4؛ عبرانيين10: 31). والاستخدام عينه نجده مع البشر، فاليد - لا سيما اليمنى- تحدِّثنا عن قوة الإنسان. ويعقوب سمى ابنه الأصغر «بنيامين» ومعناه: "ابن اليد اليمين"، أو ابن القوة. ونحن نقرأ في الكتاب المقدس عن «وضع اليد»، سواء في العهد القديم أو الجديد. وهذه الممارسة لم تكن تتضمن شيئًا سرّيًا أو معجزيًا، بل إنها ببساطة تعني التوحد بين الشخص أو الأشخاص الذين وضعوا اليد، مع الشخص الذي وضعت الأيدي عليه. |
||||
19 - 08 - 2016, 07:00 PM | رقم المشاركة : ( 43 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس
الموسوعة الكتابية: جسم الإنسان (اللسان، المخ)
اللسان: هو أحد الأعضاء الهامة في جسم الإنسان، لأنه يُستخدَم في ثلاثة استخدامات هامة هي: التذوّق، والبلع، والنطق. وهو يتكوّن من عِدة عضلات تُمكِّن الإنسان من التحكم في حركته، كما أنه يتصل بالحنجرة التي تتحكم في الصوت، وتحتوي على الحبال الصوتية. ويُعتبَر اللسان أحد أدق أعضاء اللمس لدى الإنسان، وأكثرها حساسية. وفي اللسان 3000 حلمة للتذوق، كل منها يستطيع أن يكتشف نوع واحد من المذاقات الأربعة الرئيسية (الحلو والمر والحريف والمالح). وحركة اللسان تساعد على بلع الطعام من الفم إلى الجهاز الهضمي. كما أنه يرجع إليه الفضل في النطق ببعض الأصوات، لا يمكن للإنسان النطق بها صحيحة بدون مساعدة |
||||
19 - 08 - 2016, 07:00 PM | رقم المشاركة : ( 44 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس
اللسان.
* * * * * ويَرِد اللسان في العديد من آيات الكتاب المقدس لِما له مِن أهمية، لا سيما من جهة الكلام. وينبغي أن ينتبه المؤمن إليه أشد الانتباه. ورغم صغر حجم اللسان في الإنسان، فإن تأثيره عظيم: فهو يدنِّس الجسم كله، وهو يُضرِم دائرة الكون، أي يُشعل الخصام والحروب بين العائلات وبين الدول، وهو يُضرَم من جهنم (يعقوب3). لكن بالإضافة إلى خطر اللسان وضرره، فهو إذا ضُبط بالروح القدس وأُحسن استخدامه قد يكون واسطة لتمجيد الله (مزمور 45: 1)، وبَركة الإنسان (أمثال 12 :18). والتصاق اللسان بالحنك يدُلّ على منتهى العطش. ونتذكر أن هذا كان أحد أسباب معاناة ربنا يسوع المسيح عندما عُلِّق لأجلنا فوق الصليب (مزمور 22 :15). وكلمة «اللسان»، بالإضافة إلى وصفها لهذا العضو الصغير في فم الإنسان، فهي تُستخدم في الكتاب المقدس كتعبير عن اللغة التي يتكلم بها البشر. ونحن نعرف أنه عند برج بابل فرَّق الله لغات الشعوب إلى ألسنة كثيرة، فيما عُرف ببلبلة الألسنة (تكوين11). ويوم حلول الروح القدس على المؤمنين في يوم الخمسين، تكلم الذين حلَّ الروح القدس عليهم بألسنة أخرى، إعلانًا من الله أن الشهادة ستكون لكل شعوب العالم ولغاته (أعمال2). |
||||
19 - 08 - 2016, 07:00 PM | رقم المشاركة : ( 45 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس
المخ
يُسمّى مُخ الإنسان أيضًا: "الدماغ"، وهو عضو من أهم الأعضاء في الإنسان. حيث أنه مركز التحكم في الجسم، يتحكم في العديد من الأعمال التي تحدث في داخلك بدون تفكير منك أو تدخُّل: مثل التنفس والهضم ومعدل ضربات القلب. بالإضافة إلى العديد من الأعمال الإرادية التي تتحكم إرادتك فيها، مثل: التفكير والكلام والحركة. ومخ الإنسان يتكون من 80% من الماء. وهو يتوقف عن النمو عند بلوغ سن الخامسة عشر. وأما المعرفة فلا تتوقف مدى الحياة. ويتكون المخ من حوالي 10 بليون إلى 100 بليون خلية عصبية تعمل معًا للتفكير والذاكرة. وهي تسيطر على العضلات والأعصاب وأجهزة الجسم جميعًا. وتتحرك الإشارات بين الأعصاب بسرعة حوالي 90 مترًا في الثانية. والمخ يعمل أسرع من أي كمبيوتر في العالم. ويعتبَر، بدون منازع، أعظم مركز تحكم في الوجود. والإنسان له أكبر دماغ مقارنة بجسمه، إذا قيس بباقي الكائنات الحية. ومتوسط وزن المخ في الرجل كيلو و358 جرامًا، وعند المرأة كيلو و256 جرامًا. مما يعني أن الرجل بصفة عامة "مخه أكبر". وإذا بقي المخ لمدة أربع دقائق بدون أكسوجين، فإن خلاياه تموت، ولا يمكن بعد ذلك استبدالها. ونظرًا لأهمية المخ فإنه موجود داخل الجمجمة العظمية، لحمايته. وكثير من الذين يعملون أعمالاً خطرة، مثل عمال الإنقاذ وكذلك الجنود في ميدان القتال، يلبسون خوذة تحمي رؤوسهم أو أدمغتهم من الخطر، حيث أن حياة الإنسان هي في رأسه. |
||||
19 - 08 - 2016, 07:01 PM | رقم المشاركة : ( 46 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس
* * * * * لم تَرِد في الكتاب المقدس إشارة صريحة إلى هذا العضو، ولكن هذه الكلمة وردت عدة مرات عن «مخ العظام» (أيوب 21: 24) أي النخاع، كما أننا نقرأ عن «المخاخ» في عبرانيين 4: 12، وهي جمع "مخ". وعندما وصف سليمان الحكيم أعضاء الجسم ووظائفها المتنوعة، فقد أشار في النهاية، قبيل الحديث عن موت الإنسان، إلى أمرين هامين، أعطاهما قيمة أكبر من باقي الأعضاء، وهما: «حبل الفضة (و) كوز الذهب» (جامعة 12: 6). ويمكننا أن نرى فيهما: المخ «كوز الذهب»، والنخاع الشوكي «حبل الفضة». وإذا عرفنا أن حياة الإنسان هي في مخه، أي في رأسه، فما أعظم هذه الحقيقة من الناحية الروحية، فرأس المؤمنين هو المسيح، ومعلوم أنه لا يمكن لواحد أن يصل إلى رأسنا الموجود في السماء، وبالتالي فإن حياة المؤمنين محفوظة ومضمونة. |
||||
19 - 08 - 2016, 07:01 PM | رقم المشاركة : ( 47 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس
الموسوعة الكتابية: جسم الإنسان
الكبد: أكبر غدة في الجسم، ومن أهم أعضاء الجسم، وأكثرها تعقيداً. وهو يقع على يمين المعدة، تحت الرئتين مباشرة. وزنه حوالي 1,5 كيلوجرام. والكبد هو مركز صنع الكيماويات الهامة للجسم كالسكر والدهنيات والكوليسترول، لتغذية الخلايا. فهو يقوم بتحويل الدم المحمَّل بالأغذية، والذي يصل إليه، إلى مواد جديدة، وإذ يعيد تغليف تلك الأغذية، فإنه يرسلها - عن طريق الدم مرة ثانية - إلى حيث يجب أن تذهب. وأما المواد الضارة فيرسلها إلى قسم التنظيف (الكلى). كما يقوم الكبد - بالإضافة إلى ذلك - بتخزين الغذاء والفيتامينات. فالإنسان - كما نعلم - لا يأكل إلا مرات معدودة في اليوم، لكن خلايا الجسم تحتاج إلى الغذاء في كل لحظة، ولذلك فإن الكبد هو الذي يقوم بتخزين الطعام لحين الاحتياج إليه، كما يقوم بضبط كميات المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم. ويُعتبر الكبد نقطة المراقبة الرئيسية في الجسم. وبمجرد أن يحدث أي تغيير في الدم، فإن الكبد يقوم بإضافة المواد اللازمة إليه لإعادته إلى حالته الطبيعية. |
||||
19 - 08 - 2016, 07:01 PM | رقم المشاركة : ( 48 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس
ويرد الكبد في الكتاب المقدس 14 مرة، معظمها عن كبد الذبائح التي كانت تقدم إلى الله باعتبارها الأجزاء المهمة في الذبيحة التي يجب أن تقدَّم إلى الله فوق المذبح (خروج29: 13). والمرات القليلة التي يذكر فيها الكتاب كبد الإنسان يذكره باعتباره مرادف للحياة ذاتها. وعليه فإن سليمان الحكيم وهو يحذر الشاب من اللعب بالخطية، يوضح ان الخطية سوف تؤدي إلى أن يَشق سهم كبده (أمثال 7: 23)، أي سيتلف حياته ويضيعها على مذبح الشهوات.
ولنا من وظيفة الكبد وعمله في جسم الإنسان تعليم روحي هام، فنحن لا نكون طوال اليوم جاثين على ركبنا للصلاة، أو منعزلين لقراءة كلمة الله، ومع ذلك فنحن نحتاج إلى التغذية الروحية باستمرار. وعليه فإن المؤمن الذي صحته الروحية ناضرة عنده ما يشبه عمل الكبد الذي يزوده دائما بالأفكار الروحية التي تحفظه من الخطايا المحيطة بنا بسهولة. |
||||
19 - 08 - 2016, 07:01 PM | رقم المشاركة : ( 49 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس
الكلي: تقع الكليتان في الجزء العلوي من التجويف البطني على جانبي العمود الفقري. وهي في حجم قبضة اليد. ويبلغ طول الواحدة حوالي 10 سم وعرضها 6 سم، وهي تشبه حبة الفاصوليا في شكلها الخارجي. ويبلغ وزن الكليتان في جسم الإنسان نحو 140 جرام. والكِلية مصمَّمة لتنقية الجسم من المواد السامة. فهي تقوم بتخليص الجسم من العناصر الضارة والزائدة. وتحتفظ بكل ما هو نافع ومفيد وتعيده إلى الدم. إنها المصفاة الدقيقة وهي صمام الأمن الرئيسي للجسم. ولهذا نحن نعلم ما يصيب الجسم من تسمم لا يحتمله الإنسان إذا تعطلت الكلى عن العمل. وكل كِلية تتكون من حوالي مليون وحدة منقية تنقي حوالي 190 لتراً من الدم يومياً، فإذا عرفنا أن كمية الدم في الجسم حوالي 6 لترات فهذا معناه أن الدم يحتاج للتنقية أكثر من 30 مرة في اليوم الواحد. ترى هل نحن نهتم بتنقية حياتنا الروحية من الشوائب السامة؟ فنحن نحتاج من الناحية الروحية أيضاً إلى التخلص من كل ما يدخل إلى حياتنا عن طريق عيوننا أو آذاننا من أمور ضارة أو سامة في حياتنا الروحية. كم مرة في اليوم نقوم بمراجعة أفكارنا والتخلص من كل ما هو شرير، لنكون مرضيين أمام الرب؟ ويقال كثيراً في الكتاب المقدس عن الله إنه «فاحص القلوب والكلى» (مزمور7: 9؛ 26: 2؛ إرميا 11: 20؛ 17: 10؛ 20: 12؛ رؤيا2: 23). القلب يوزع الدم، والكلى تنقيه. وهذا معناه أن الله يراقب توزيع الدم لنشاط الجسم، ويراقب تنقية الدم لصحة الجسم، والمعنى الروحي لذلك إنه يراقب نشاط الحياة ونوع الحياة التي نحياها. ترى هل حياتنا دائماً هي لمجد الله؟ |
||||
19 - 08 - 2016, 07:01 PM | رقم المشاركة : ( 50 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس
الموسوعة الكتابية: جسم الإنسان(القلب)
هو أحد أهم أعضاء جسم الإنسان، رغم صغره نسبياً، فهو في حجم قبضة اليد، ووزنه حوالي 250- 320جراماً في الرجل. وهو يقع في منتصف التجويف الصدري، مائلا قليلاً ناحية الجهة اليسرى. ويتكون القلب من عضلات قوية، تعتبر أقوى عضلات في جسم الإنسان، تنقبض وتنفرج لتعمل عمل الطلمبة في الجسم. والقلب عبارة عن مضختين (طلمبتين) يعملان جنباً إلى جنب، وكل طلمبة تحتوي على غرفتين، العليا تسمى الأذين والسفلى تسمى البطين، ويفصل بينهما صمامات مصمَّمة تصميماً عبقرياً ليضمن سير الدم في اتجاه واحد، ويمنع ارتداده في الاتجاه العكسي. الجزء الأيمن من القلب يستقبل الدم القادم من الجسم ويرسله إلى الرئتين، لتنقيته، والجزء الأيسر من القلب يستقبل الدم المُحمَّل بالأكسوجين من الرئتين، ويرسله إلى أجزاء الجسم. وكل نبضة من نبضات القلب تضخ حوالي 17 سنتيمتر مكعب من الدم، لتوزعه على أجزاء الجسم المختلفة، ليضمن أن تغمر كل خلايا الجسم في الدم، وليحمل الدم الأكسوجين والغذاء إلى جميع أجزاء الجسم، وأيضاً لينقل الهرمونات من الأعضاء لتقوم بوظيفتها. والدورة الدموية في جسم الإنسان في الشرايين والأوردة طولها تقريباً 27 ألف كيلومتر! |
||||
|