منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 06 - 2014, 03:54 PM   رقم المشاركة : ( 41 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مقدمة في علم اللاهوت الطقسي - القمص إشعياء عبد السيد فرج


الإضاءة والأنوار في الكنيسة
يجب أن تكون الكنيسة مضاءة بالأنوار وقت الصلاة وخصوصًا في وقت القداس، وليس المقصود بالأنوار في الكنيسة مجرد الإضاءة الضرورية بل تضاء الكنيسة لو كانت الصلاة وضح النهار (دسقولية) فليس الغرض منها الإنارة بل الإشارة إلى حضور الله الساكن في النور ولا يدنى منه (1تي 6: 16) والذي يضيء المسكونة.
وحيث أن الكنيسة تمثل السماء على الأرض، فيجب إذا أن تضاء على مثالها والأنوار كذلك تدل على اشتعال قلوب المسيحيين بالإيمان والمحبة لله ولقديسه وفوق كل ذلك لإظهار الكنيسة في مجد وبهاء.
وكما أنه عندما تجلى السيد المسيح على الجبل مع تلاميذه ظللته سحابة منيرة وأضاء وجهه كالشمس، وصارت ثيابه كالنور، كذلك توقد الشموع أمام المذبح لتذكرنا دائمًا بهذا التجلي المجيد، وأن السيد يتجلى في كنيسته كما فوق ذلك الجبل (مت 17).
* أمر إلهي:

ويجب أن نلاحظ أن إيقاد الأنوار في الكنيسة هو بأمر إلهي، إذا أن أمر أن توقد المنارة في خيمة الاجتماع أمام مائدة البخور وخبز الوجوه. ومعروف أن الأنوار لم تكن رمزًا حتى تبطل بل ظلت وستبقى، وكانت المنارة تضاء باستمرار في الليل والنهار لأنها كانت تلازم التقدمات، ومعروف أن الذبائح والقرابين كانت تقدم في الصباح والمساء
*تسليم إلهي:

ذلك لأن الرب عمل فصحه ليلًا إذًا أوقدت الشموع والمسارج، ولهذا حافظت الكنيسة على هذا النظام فظلت توقد الشموع و القناديل ولو كانت الصلاة في رابعة النهار، لكي تستحضر للأذهان ما عمله رب المجد تمامًا. قال صاحب ريحانة النفوس ص 131 " بما أن الرب قد تثبت أولً في الليل وكانت أعياد المسيحيين المعروفة بولائم المحبة تصنع مساءً بقى استعمال الضوء بعد ذلك لأجل المشابهة التامة بينهما.
*تسليم رسولي:

و سفر الأعمال يذكر لنا في الإصحاح ال 20 أن التلاميذ كانوا مجتمعين في أول الأسبوع ليكسروا خبزا وكانت مصابيح كثيرة في العلية التي كانوا مجتمعين فيها"ومعنى هذا أن المصابيح كانت مضاءة وقت كسر الخبز واستمرت إلى أن انتهى بولس الرسول من خطابه، وهذا يوافق ما أمر به الرسل كما ورد في الدسقولية " يجب أن تكون الكنيسة مضاءة بأنوار كثيرة على مثال السماء ولا سيما عند قراءة فصول الكتب المقدسة (دسقولية 10: 35) وقد جرت العادة أن تضاعف الأنوار أثناء الخدمة المقدسة وتوقد الشموع أمام الأسرار، وكلما انتقلت من مكان إلى لآخر كالنجم الذي يشير إلى مكان المسيح وجاء في رسالة بطرس الرسول لإقليموس "تقاد الأنوار في الكنيسة بالشمع والقناديل وتكون لامعة جدًا".
* تدل على عظمة الله

وإيقاد الأنوار في الكنيسة شيء مناسب للدلالة على عظمة الله تعالى وهو الماسك السبعة الكواكب (رؤ 2: 1) وأمام عرشه سبعة مصابيح نار (رؤ 4: 5) وقد رأى صاحب الجاليان ابن الإنسان بين السبع المنائر الذهب متسربلً بثوب إلى الرجلين ومتمنطقًا عند ثدييه بمنطقة من ذهب (رؤ 1: 12) والأنوار تناسب الله المتسربل بالمجد والجلال (مز 93: 1، 104: 10).
تناسب كلام الله:

والأنوار تناسب كلام الله، قال القديس إيرونيموس "إن الكنيسة تضيء الأنوار وقت قراءة الإنجيل إظهارًا لفرحها بالبشارة التي سمعتها من الإنجيل عن يسوع نور العالم وقال الحكيم لأن الوصية مصباح والشريعة نور وتوبيخات الأدب طريق الحياة (أم 6: 23) وقال داود النبي "سراج لرجلي كلامك ونورًا لسبيلي" (مز119: 105).
* تذكرنا بمواعيد الله

فهي تذكرنا بالقديسين الذين يضيئون كالشمس في ملكوت أبيهم (مت 13: 43) وتذكرنا بالدرجة التي أعطانا إياها السيد بقوله أنتم نور العالم. وانه أتى ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت (لو 1: 78) وأنه النور الحقيقي الذي ينير لكل إنسان آتيًا إلى العالم (يو 1: 9) وأنه نور العالم ومن يتبعه لا يمشي في الظلام بل يكون له نور الحياة (يو 8: 12) وأنه بنوره نعاين النور. قال داود بنورك يا رب نعاين النور.
*تناسب خدمة العهد الجديد:

لأنه إن كانت خدمة العتيقة قد التزمت أن تكون وسط الأنوار فكم بالأولى تكون خدمة الأسرار الإلهية في مجد أكثر، وجلال أوفر على قدر سموها لأنه إن كانت خدمة الموت المنقوشة بأحرف في حجارة، قد حصلت في مجد فكيف لا تكون بالأولى خدمة الروح في مجد (2كو7:3، 8) ولهذه الأسباب جميعًا استعملت الكنيسة الجامعة الأنوار وقت الخدمة المقدسة حتى أن البروتستانت أنفسهم، مع أنهم لا يستعملون الأنوار وقت صلواتهم يؤكدون هذه الحقيقة فيذكر صاحب كتاب ريحانة النفوس في ص 130 " إن استعمال الشموع في المعابد كان في الجيل الثالث وقال إن إيرونيموس الذي عاش في الجيل الرابع قال إنها كانت تستعمل نهارًا ".
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 06 - 2014, 03:55 PM   رقم المشاركة : ( 42 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مقدمة في علم اللاهوت الطقسي - القمص إشعياء عبد السيد فرج


موعد ومواد الإضاءة في الكنيسة

أما مواد الإضاءة فهي الشمع والزيت. ويجب أن يكون شمع العسل دون سواه إشارة إلى وجوب تحلي الكاهن بالفضائل. وكما تجتهد النحلة في أن تجمع العسل من زهور كثيرة. كذلك يجمع الكاهن القداسة من الفضائل الكثيرة.
* أما الزيت فهو زيت الزيتون فقط كما أمر الرسل في القانون الثالث، ويدل الزيت على الأعمال الصالحة كما ذكر رب المجد في مثل العذارى الحكيمات. وهو يشير إلى نعمة الله المنسكبة التي تلين القلوب كما يلين الزيت الجراح. وهو شمع العسل يعتبر أن أنقي مواد الإضاءة الخالية من المواد الحيوانية -ويجب أن نحذر من إضاءة المذبح بأنواع الشموع الأخرى لأنه يدخل في تركيبها مواد ودهون حيوانية محرم إدخالها إلى الهيكل.
* أما الأنوار الصناعية فممنوعة إلا إذا كان الغرض منها مساعدة الإنارة فقط ونلاحظ أن كنيسة القيامة بالقدس، والكنيسة الروسية هناك، وغيرهما لا تضاء إلا بالقناديل والشموع دون استعمال الكهرباء.
وشمع العسل وزيت الزيتون يشيران إلى نقاوة وصفاء عطايا الله -ولقد تعود المؤمنون منذ فجر المسيحية، خصوصًا في بلاد الشرق، أن يقدموا للكنيسة الشموع عند دخولهم ويوقدونها أمام الأيقونات. وثمة اعتراض من بعض الطوائف غير الرسولية أنه لا ضرورة لضياع الأموال في إيقاد هذه الشموع الكثيرة في الكنيسة، والأجدر أن يقدم المؤمنون ثمنها لأمور ذات أهمية، فما أشبه اعتراض هؤلاء باعتراض يهوذا على تلك المرأة الفاضلة التي قدمت قارورة طيب نادر وسكبتها فوق رأس المخلص إذ قال لماذا هذا الإتلاف وكان الأفضل أن تباع هذه بثلاث مائة دينار وتعطى للمساكين فوبخه السيد على رأيه هذا بأسلوب لطيف.
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 06 - 2014, 03:56 PM   رقم المشاركة : ( 43 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مقدمة في علم اللاهوت الطقسي - القمص إشعياء عبد السيد فرج


الشموع - الشمعدان - القنديل في إضاءة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
# الشمع في طقس الخدمة:

يجب أن نلاحظ أن الشمعة التي يخرج بها الشماس من باب الهيكل ويتقدم الكاهن عند قراءة إنجيل القداس تشير إلى يوحنا المعمدان الذي سبق السيد المسيح ليمهد الطريق قدامه، كما أن وضع شمعة أو ثلاث شمعات على الصليب عند مباركة الشعب إشارة إلى أن الذي علق على الصليب هو المسيح نور العالم وأنه بالصليب نقلنا من الظلمة إلى نوره العجيب (1 بط 2: 9).
وتوقد الشموع أمام أيقونات القديسين، وقد جرت العادة أيضًا بوضع شمعدانين في الهيكل ملاصقين للمذبح وليس عليه. وهذه العادة ما زالت موجودة في كنائس الأديرة وفي بعضها نجد أن هذه الشمعدانات من الأحجار وملاصقة للمذبح من جانبه القبلي والبحري. ولكن في كثير من الكنائس يقام شمعدانان فوق المذبح من الجانبين، وهذا ما يتفق مع ما تعمله الكنائس الغربية.

# المنارات:

وعن وضع الشمع في الكنيسة في الشمعدانات يوضع فوق المنارات.
المنارة: عبارة عن عمود محمول بثلاثة أرجل أو قاعدة مستديرة وفوقها قرص خشبي مستدير قد يكسى بالمعدن ويوضع فوقها الشمع. ويذكر بولس السيلانتياري منارة من الفضة في كنيسة القديسة صوفيا، وذكر عن البابا سلفستر أنه عمل منارة من الذهب الخالص، وأن أدريان الأول عمل منارة على هيئة صليب تحمل 1370 شمعة. والعادة أن توضع منارتان خارج باب الهيكل من ناحيتيه تشيران إلى العهد القديم والعهد الجديد.

# القناديل

وتضاء الكنيسة أيضًا بالقناديل وهذه تملأ بزيت الزيتون، وهو يشير إلى نقاء النفس وطهارتها، وتصنع القناديل من الزجاج أو النحاس أو الفضة أو الذهب وأقدم هذه القناديل تلك التي صنعت من الزجاج، وقد برع الأقباط في هذه الصناعة فعملوا قناديل زجاجية آية في الجمال، قال عنها " بطلر Bytler ": أني أذكر بالحسرة والألم تلك القناديل الزجاجية المنقوشة بالرسوم البديعة والمكتوب عليها الآيات المقدسة بالألوان الجذابة. وهذه تمثل صناعة فناني القرن الثالث عشر، والتي كانت تتألق أمام الهيكل القبطي لقد اختفت الآن وواحدة أو اثنتان منها توجدان في المتحف البريطاني "
وهذه القناديل الجميلة كانت عبارة عن إناء خارجي كغلاف لإناء الزيت الداخلي، وكان الضوء المنبعث منها أثناء الطلاء بالميناء الملونة باهرًا جدًا وكان لكل قنديل ثلاثة أيدي يعلق منها، وهذا الشكل من القناديل ولكن بزجاج عادي لا يزال موجودًا في كنيسة أبي سرجة، وهذه لا يستعملونها سوى مرة واحدة في السنة يوم الجمعة الكبيرة أمام أيقونة الصلبوت.
ويقول بطلر: أن مثل هذه القناديل العجيبة كانت موجودة في كثير من كنائس القاهرة وكنائس الصحراء، ولكنها جمعت قبل الحرب بأمر من رياض باشا رئيس الوزراء وحفظت في المكتبة العامة ثم نقلت إلى متحف الآثار العربية.
وجاءت صناعة القناديل من الفضة والذهب لما فقدت صناعة الزجاج، وأنك لتجد من هذه القناديل أشكالًا جميلة عجيبة، كما ترى في كنيسة حارة الروم خصوصًا في دير الأمير تادرس. وهذه القناديل مصنوعة بالحفر على المعادن، وكثير منها من الفضة الخالصة، وهي على مثال القناديل الزجاجية القديمة.
والعادة أن تطفأ الشموع والقناديل عقب الانتهاء من الصلاة، ما عدا قنديل الشرق الذي يشير إلى النجم الذي أرشد المجوس، وقنديل الاسكنا أي القبة، والسبب في ذلك:
* كي لا تدخل نار غريبة إلى الكنيسة.
* إطاعة لأمر الله القائل " لتكن في قبة الشهادة سرج موقدة على الدوام".
وجاء في كتاب الجوهرة النفيسة ما نصه: "ولا يجوز دخول أحد إلى هيكل الله لإيقاد قنديل الشرق إلا الشماس المختص بذلك".
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 06 - 2014, 03:57 PM   رقم المشاركة : ( 44 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مقدمة في علم اللاهوت الطقسي - القمص إشعياء عبد السيد فرج


مكتبة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية (المكتبة الطقسية):
1) القطمارس

* القطمارس:

كلمة يونانية من مقطعين كاطا وتعنى حسب ميروس (بالقبطية: katameooc) وتعنى الأيام – وهو الكتاب الذي يحوى قراءات الكتاب المقدس المستخدمة في الليتورجيا (القداس) ورفع البخور وصلوات البصخة ويوجد منه:
* القطمارس السنوي * قطمارس الصوم الكبير
* قطمارس البصخة * قطمارس الخماسين
* وتترتب قراءات رفع البخور والقداس كالآتي:

+ عشية (مزمور وإنجيل)
+ باكر (مزمور وإنجيل)
+ القداس (البولس – الكاثوليكون – الابركسيس – مزمور وإنجيل).
. البولس: هو جزء من رسائل بولس الرسول.
. الكاثوليكون: كلمة يونانية بمعنى الجامعة وهو جزء من رسائل (بطرس – يعقوب يوحنا – يهوذا).
. الابركسيس: كلمة يونانية بمعنى الأعمال. وهو جزء من أعمال آبائنا الرسل.
# نظام الآحاد: ترتبط فيها القراءات بترتيب خاص يتحدث عن عمل الثالوث في البشر.
قطمارسات الصوم الكبير والبصخة والخماسين لا ترتبط فيها القراءات بسيرة القديسين ولكنها تتبع تسلسل خاص مرتبط بالمناسبات المحتفل بها وأيضًا في الأعياد السيدية وأعياد الصليب ترتبط القراءات بالمناسبة المحتفل بها. وإذا وقع العيد السيدي يوم أحد تقال قراءات المناسبة بدلا من فصول الآحاد ويعامل عيدي الصليب و النيروز بالمثل.
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 06 - 2014, 03:59 PM   رقم المشاركة : ( 45 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مقدمة في علم اللاهوت الطقسي - القمص إشعياء عبد السيد فرج


مكتبة الكنيسة:
2-5) الخولاجي - خدمة الشماس - الأجبية

الخولاجي:

كلمة من أصل يوناني افخولوجيون (بالقبطية eu,ologion) وهو الكتاب الحاوي لصلوات القداس الإلهي ورفع البخور وكان قديما يحوى جميع ليتورجيات الأسرار كلها حاليا يحتوى الخولاجي القبطي على ثلاث قداسات هي:
القداس الباسيلي (الآب)

* واضعة القديس باسيليوس أسقف قيصارية.
· القداس الغريغورى (للابن)

· واضعة اغريغوريوس الناطق بالإلهيات.
· القداس الكيرلسي (للآب).

واضعة القديس مرقس الإنجيلي ورتبه البابا كيرلس الكبير.
* خدمة الشماس:
وهو مردات الشماس والشعب ويضاف إليه بعض الألحان العامة والمناسبات وفيه شرح واجبات الشماس بالكنيسة.
* . الأجبية:

كلمة من أصل قبطي. أجب بمعنى ساعة وهو كتاب صلوات السواعي.
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 06 - 2014, 04:00 PM   رقم المشاركة : ( 46 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مقدمة في علم اللاهوت الطقسي - القمص إشعياء عبد السيد فرج


مكتبه الكنيسه:
6-8) السنكسار - الدفنار - الابصلمودية

السنكسار:

هو الكتاب الحاوي لسير القديسين ويرتب بحسب تواريخ أعيادهم بالتقويم القبطي يتلى السنكسار cuna[arion بالقداس الإلهي عقب الابركسيس كدلاله على أن سير القديسين هي امتداد طبيعي لعمل الروح القدس في الرسل والكنيسة تعقب قراءة السنكسار بعمل تمجيد ثم توجيه التقديس لله في لحن اجيوس.
* الدفنار:

هو كتاب يحوى مختصر تاريخ القديسين بطريقة مديح لهم ويستخدم في تسبحة نصف الليل بعد لبش اليوم وقبل الصلاة ورتب كالسنكسار حسب تواريخ أعياد القديسين.
* الابصلمودية:

كلمة قبطية الأصل yalmwdia من الابصالموس yalmoc بمعنى مزمور أو ترنيمة وهو الكتاب الذي يحوى التسابيح الكنسية المستخدمة في تسبحة نصف الليل ورفع البخور ويوجد منه إبصلمودية سنوي وآخر كيهكي.
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 06 - 2014, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 47 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مقدمة في علم اللاهوت الطقسي - القمص إشعياء عبد السيد فرج


مكتبة الكنيسة:
9-10) دلال البصخة المقدسة - كتاب اللقان والسجدة

* دلال البصخة:

يحوى جميع الصلوات والتسابيح المستخدمة بالكنيسة في أسبوع البصخة مع ترتيبها فيما عدا القراءات ويبدأ بترتيب سبت العازر وينتهي بترتيب شم النسيم.
ملحوظة: قراءات أسبوع البصخة يحويها قطمارس البصخة katameooc.

* طروحات البصخة:

ملخص ملحن لأناجيل الساعات طول أيام البصخة0
* كتاب اللقان والسجدة:

اللقان هو القداس المستخدم لتقديس المياه ويستعمل ثلاث مرات في السنة
أ‌- عيد الغطاس: يعمل اللقان بعد تسبحة نصف الليل وقبل رفع بخور باكر.
ب‌- خميس العهد: يعمل اللقان بعد تسبحة الساعة التاسعة من البصخة أي بعد رفع بخور باكر.
ج- عيد الرسل: يعمل اللقان بعد رفع بخور باكر وقبل تقدمة الحمل والمزامير السواعى.
بعد انتهاء اللقان (صلواته) يبارك الكاهن الشعب بالماء
وذلك في عيد الغطاس برسم الجبهة فقط وفي خميس العهد
و عيد الرسل بغسل الأقدام أو رشمها.
** ترتيب صلوات اللقان كالآتي:

صلاة الشكر – المزمور الخمسين – النبوات – البولس – الإنجيل – الأواشي – الطلبة – كيرياليسون 100 مرة – الأمانة – ثم القداس والمزمور 150 بلحن التوزيع أثناء رشم الشعب بالماء.
ملحوظة: كلمة اللقان تشير إلى الإناء الفخاري المستخدم في الصلاة على المياه ويحوى أيضا كتاب اللقان صلوات السجدة المقامة في مساء عيد العنصرة وهى مرتبة بترتيب يشابه اللقان وعبارة عن 3 صلوات الأخيرة بالطقس السنوي والأولى والثانية بالطقس الفريحي.
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 06 - 2014, 04:03 PM   رقم المشاركة : ( 48 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مقدمة في علم اللاهوت الطقسي - القمص إشعياء عبد السيد فرج


مكتبة الكنيسة:
11-13) كتاب دورة الصليب و الشعانين - كتاب المدائح والتماجيد - كتاب الخدمات الكنسية

* كتاب دورة الصليب والشعانين:

الكتاب الذي يحوى دورة عيدي الصليبوعيد الشعانين والدورة تقام في رفع بخور باكر عقب لحن افنوتى ناى نان ويقرأ فيها 12 إنجيل أمام الأيقونات بالكنيسة ويرد على كل إنجيل بالمرد المناسب.
* كتاب المدائح والتماجيد:

يحوى المدائح المستخدمة في الكنيسة على مدار السنة منها السنوي والكيهكي ومدائح الأعياد السيدية و أعياد القديسين و الخمسين.
* كتاب الخدمات الكنيسة:

يحوى صلوات أخرى غير القداس وذلك لإتمام الأسرار مثل المعمودية– الخطوبة والإكليل – القنديل (سر مسحة المرضى) صلوات التجنيز – وتذكار الموتى وصلوات الحميم (الطشت) – صلاة الابوتربو.
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 06 - 2014, 04:05 PM   رقم المشاركة : ( 49 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مقدمة في علم اللاهوت الطقسي - القمص إشعياء عبد السيد فرج

مكتبة الكنيسة:
14-18) كتب رسامات الكهنوت - رسامة الأساقفة والبطريرك - تدشين الكنائس والأواني - طبخ وتكريس زيت الميرون - رسامة الرهبان
* كتاب رسامات الكهنوت:

ويحوى طقوس الرسامة لرتب الكهنوت من أول رتبة الأغنسطس حتى البابا البطريرك ولا يوجد بكل الكنائس لكن بالمطرانيات أو الدار البطريركية أو الآباء الأساقفة فقط.
* كتاب رسامة الأساقفة والبطريرك:

به صلوات وطقوس الرسامة محفوظ بالبطريركية.
* تدشين الكنائس والأوانى:

به صلوات تكريس الكنائس الجديدة والمجددة والأوانى و الستور و الصور وخلافه.
* طبخ وتكريس الميرون:

به طريقة عمل الميرون ومقادير الزيوت والعطور اللازمة والصلوات التي تتلى عليه.
* رسامة الرهبان:

وبه صلوات رسامة الراهب الجديد. ومن الجدير بالذكر أنه تُقرأ عليه كثير من صلوات الدفن.. حيث أن الراهب إنسان مات عن العالم.
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 06 - 2014, 04:06 PM   رقم المشاركة : ( 50 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مقدمة في علم اللاهوت الطقسي - القمص إشعياء عبد السيد فرج


حكمة الكنيسة في ترتيب صلوات الأجبية

* مصادر صلوات الأجبية:


1 المزامير: تحمل المقام الأول في هذه الصلوات إذ أن كل صلاة تحوي 12 مزمورًا في العادة.

2 الإنجيل: تحتوي كل صلاة على فصل واحد من الإنجيل.

3 القطع: تحتوي كل صلاة على ثلاث قطع أو ست قطع من صلوات الآباء ثم تحليل واحد مناسب للصلاة من صلوات الآباء القديسين أيضًا.

* صلاة باكر: وهي مرتبة لتذكار قيامة الرب يسوع من بين الأموات وفيها نشكر الرب الذي أجاز علينا الليل بسلام وحفظنا سالمين إلى الصباح وأتى بنا إلى يوم جديد ونسأله أن يحفظنا في هذا اليوم بغير خطية وأن يجيزنا هذا اليوم بسلام.
* صلاة الساعة الثالثة: رتبت الكنيسة هذه الصلاة لتذكارات ثلاثة للسيد المسيح:-
1 محاكمة يسوع المسيح أمام بيلاطس البنطي وصدور الحكم عليه بالصليب.
2 صعود ربنا يسوع المسيح إلى السماء لذلك يقول المصلي في أحد مزامير هذه الساعة "ارفعوا أيها الرؤساء أبوابكم وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية..." (مز 23) كما يقول في مزمور أخر "صعد الله بالتهليل".
3 حلول الروح القدس على التلاميذ (أع 2: 15) وفي هذا يقول المصلي "إله المجد أرعد... في هيكله المقدس كل واحد ينطق بالمجد" (مز28).
* صلاة الساعة السادسة: رتبت الكنيسة هذه الصلاة لكي تذكرنا بحادثة صلب السيد المسيح لأجل خلاصنا بعد عذبات الجلد والضرب والبصق التي أوقعوه عليه لذلك نجد في مزاميرها الكثير من العبارات التي تكشف لنا بروح النبوة مدى ما لحق بسيدنا الصالح من الآلام الجسدية والنفسية مثل مزمور "اللهم باسمك خلصني فأن الغرباء قد قاموا علي والأقوياء قد طلبوا نفسي" (مز52) "أسنان بني البشر سهام وسلاح وألسنتهم سيف مرهف" (مز 56).
* صلاة الساعة التاسعة: رتبتها الكنيسة لتذكار موت المسيح الكفاري على الصليب من أجل خلاصنا وفيها انقشعت الظلمة التي سادت الأرض كلها منذ الساعة السادسة.
* صلاة الغروب: رتبتها الكنيسة تذكارًا لإنزال جسد المسيح له المجد من على الصليب عند غروب الشمس لتكفينه ودفنه وهي تعلمنا أيضًا أن شمس حياتنا لابد تغرب يومًا لكي تكون مع المسيح في الأبدية فلا بد أن نكون مستعدين لهذا اليوم بكل حرص ويقظة وتوبة.
* صلاة النوم: رتبتها الكنيسة تذكارًا لدفن جسد رب المجد يسوع له المجد في القبر بعد موته من الصليب وتكفينه بعد وضع الأطياب والحنوط على جسده الطاهر وتسمى أيضًا صلاة الساعة الثانية عشر.
* صلاة نصف الليل: رتبتها الكنيسة في هذا الوقت حسب قول المرنم "في نصف الليل أقوم لأشكرك على أحكام عدلك" (مز 119: 62).
# الخدمة الأولى: يأتي المزمور الكبير 119 الذي هو مختص بكلمة الله بمرادفتها المختلفة مثل وصايا وأقوال وناموس وحقوق وأحكام وغير ذلك.

# الخدمة الثانية: نجد مزامير صلاة الغروب ما عدا المزمورين الأولين لأنهما جاءا ضمن مزامير الخدمة الأولى وتدعو هذه المزامير كلها إلى التوبة أما الإنجيل فيحدثنا عن المرأة الخاطئة التي أحبت يسوع كثيرًا وجاهدت بدموع غزيرة حتى نالت غفران خطاياها (لو 7: 36-50) وتقودنا هذه المزامير مع إنجيلها إلى التوبة التي هي هدف كل مؤمن وأن نتشبه بتلك المرأة في توبتها "ونقاوم حتى الدم مجاهدين ضد الخطية" (عب 12:4)

# الخدمة الثالثة: نجد مزامير صلاة النوم وفيها الكثير من التسبيح والتهليل لقرب مجيء الرب ليكافئ عبيده الأمناء والساهرين العاملين وفي الإنجيل يطمئنا الرب بقوله "لا تخف أيها القطيع الصغير فأن أباكم قد سر أن يعطيكم ملكوت السموات". (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ولكنه لا يعطي الملكوت إلا للعبيد الأمناء في مال سيدهم والمنفذين لوصاياه الساهرين على خلاص نفوسهم لذلك ينبه المؤمن نفسه في قطع الخدمة الثالثة قائلًا: بما أن الديان العادل حاضر فاهتمي يا نفسي وتيقظي.

مقدمة في علم اللاهوت الطقسي - القمص إشعياء عبد السيد فرج

* إطالة الوجود في حضرة الله: كم من شخص جرب صلواته الخاصة (الارتجالية) فما كانت تستمر سوى دقائق معدودة ثم لا يجد شيئًا يقوله فيختمها ولا يكون قد وقف في حضرة الله سوى لحظات بسيطة.

*شمل كل أنواع الصلاة: قد يقتصر الإنسان العادي في صلاته على عنصر الطلب أما الذي يصلي من الأجبية فأن صلاته تشمل كل أنواع الصلاة من شكر وانسحاق وتسبيح وتمجيد وطلب وغيره حسب قول الرسول "فأول كل شيء أطلب أن تقام طلبات وصلوات وتشكرات لأجل جميع الناس" (1 تي 2: 1).
* عنصر الشكر: له صلاة الخاصة في مقدمة الأجبية هي صلاة الشكر، نشكر فيها الله على كل حال ومن أجل كل حال وفي كل حال.
* عنصر التوبة والانسحاق: له في كل مقدمة صلاة المزمور الخمسون: "ارحمني يا الله".
* عنصر التمجيد والتسبيح

* عنصر الطلب: تشمل صلوات الأجبية كل طلبات الإنسان واحتياجاته في كل الظروف ولا نغفل شيئًا منها كما تتميز بتفاصيل دقيقة لا يمكن أن يذكرها إنسان يصلي صلاة خاصة ارتجالية ويرتكز عنصر الطلب في الأجبية على شيئين هما طلب المغفرة وطلب المعونة.

* حفظ تذكارات مقدسة: لكل صلاة من صلوات السواعي تذكار رتبت من أجله الكنيسة صلاة هذه الساعة وعندما نصليها بالأجبية التي تركز بمزاميرها على تلك التذكارات نعيش هذه الذكرى المقدسة.

* طلب الرحمة بلجاجة: في نهاية كل صلاة من صلوات السواعي يكرر المصلي كيرياليسون 41 مرة وهي مثل رائع للصلاة بلجاجة كما تكلمنا عنها.

* صلوات الأجبية هي صلوات حسب مشيئة الله: كثير من الناس حينما يصلون يطلبون طلبات لا توافق مشيئة الله وتلك التي قال عنها يعقوب الرسول "تطلبون ولستم تأخذون لأنكم تطلبون رديًا" (يع 4: 3) أما صلوات الأجبية فكلها توافق مشيئة الله لأنها كلها أما مزامير وأناجيل كتبت بالروح القدس وأما طلبات كتبها الآباء القديسون بإرشاد من الروح القدس، فالذي يصلي بالأجبية يضمن أن كل صلواته مقبولة لأنها توافق مشيئة الله.

* الصلاة في الأجبية درس في تعلم طريقة الصلاة: من كثرة الصلاة نتعلم كيف نصلي ماذا نقول وكيف نطلب وبأي أسلوب نخاطب الله وما هي آداب الصلاة فالمزمور الثاني يقول "اعبدوا الرب بخشية ألزموا الأدب لئلا يغضب الرب عليكم فتضلوا عن طريق الحق".

* في صلاة الأجبية عنصر الوعظ: تشمل صلوات الأجبية على عنصر تعليمي وعظي إلى جانب العبادة والتأمل ونحن في أشد الحاجة لهذا العنصر الوعظي لنتعلم منه كل يوم حينما نمارس صلواتنا اليومية بالأجبية حسب نصيحة الرسول "عظوا أنفسكم كل يوم مادام الوقت يدعى اليوم لكي لا يقسى أحد منكم بغرور الخطية" (عب13:3).

* شغل النهار كله روحيًا: غالبية الناس قد يذكرون الله في أول اليوم ونهايته أما طول اليوم أثناء فترة المشاغل والمحاربات فتبقى بدون صلاة واتصال بالله وهذا خطأ. أما الكنيسة أمنا الرؤوم التي يهمها سعادتنا وخلاصنا فتدعونا للصلاة ورفع قلوبنا لله طول اليوم عن طريق صلوات الأجبية فلا تكاد ثلاث ساعات بدون صلاة.

* صلوات الأجبية وجبة روحية دسمة: يشبه أحد الآباء صلوات السواعي في الأجبية بوجبة دسمة ووليمة عرس فاخرة فيقول: مقدمة الصلاة هي لباس العرس الذي يؤهلنا ويوجه أفكارنا وأحاسيسنا إلى التمتع بأطياب هذه الوليمة وهذا اللباس مكون من ثوب ومنطقة وحذاء. فالثوب هو الصلاة الربانية والمنطقة هي صلاة الشكر التي ينبغي أن تحيط بالمسيحي إحاطة تامة في كل أموره وصلواته أما عن الحذاء فأنه مزمور التوبة "ارحمني يا الله كعظيم رحمتك".
* الصلاة بالأجبية حديث متبادل مع الله: نلاحظ في الصلاة بالمزامير أن المزمور يبدأ بالطلب ولما يحس المرنم بالاستجابة ينهي المزمور بالشكر مما يدل على حديث وشعور متبادل بين المرنم والله.

* صلوات الأجبية تتحدث عن الخلاص الذي صنعه المسيح على الصليب وتسبح الله وتشكره على ذلك.

* للصلاة بالأجبية فوائد روحية عديدة: نصلي بالأجبية ونهتم بها ونواظب عليها لأنها تعلمنا حياة الإيمان وتثبت في قلوبنا السلام والطمأنينة بكثرة ما نردده أثناء الصلاة من مواعيد الله الغالية والثمينة والصادقة والأمينة.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ماهية علم اللاهوت الطقسي - مصادر الطقوس
علم اللاهوت الطقسي
اللاهوت الطقسى الكنسى
اللاهوت الطقسي
علم اللاهوت الطقسي(عيد الغطاس)


الساعة الآن 12:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024