![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 41 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرشومات الرب مع جميعكميرشم الكاهن الشعب وفي يده اللفافة والصليب قائلًا: "الرب مع جميعكم". ويرشم الخدام قائلًا "ارفعوا قلوبكم"، والقلب يشير للفكر والمشاعر والإرادة. ويرشم على ذاته قائلًا "فلنشكر الرب". ![]() ثم يقبل الصليب ويضعه على المذبح ويرفع يديه مستورتين باللفافتين ويصلي مستحق وعادل. ووضع اللفافتين إشارة لأن الكاهن يتشبه بالشاروبيم. الذين يغطون وجوههم وأرجلهم بأجنحتهم. · في القداس الباسيلي يصلي الكاهن باختصار "الرب مع جميعكم" يعطيكم معونة حتى تدركوا سر الحياة. وسر الحياة يشمل :- 1) فهم إرادة الله من نحونا وأنه يريد لنا الحياة الأبدية؛ 2) إرادتنا في أن نختار الموت أمام الخطية فلا نخسر الحياة ثانية. · أما في القداس الغريغوري فيتم تفصيل هذه المعونة التي نحصل عليها من الثالوث هكذا: محبة الله الآب التي تحيطنا والتي تدبر لنا الخلاص. ونعمة الابن.. الخلاص تم بالصليب وشركة وموهبة وعطية الروح القدس .. الروح القدس يثبتنا في الابن فيحملنا الابن إلى الأحضان الأبوية ويفتح أعيننا لندرك الحياة التي حصلنا عليها. وهذه هي البركة التي بارك بها بولس الرسول أهل كورنثوس (2 كو14:13) · ارفعوا قلوبكم= حتى لا نهتم بالتفاهات الأرضية بل نتطلع لندرك ما حصلنا عليه من حياة سمائية. وقال ذهبي الفم أن "ارفعوا قلوبكم" فيها يرشم الكاهن الخدام (الشمامسة) ليصلوا من أجله ليعطيه الله أن يكمل القداس بلا مانع. · هي عند الرب= يصرخ الشعب هكذا كأنه يقول بدونك يا رب لن ندرك شيئًا.. والرب يعطي معونة ويفتح الأعين لذلك يصلي الكاهن. · فلنشكر الرب= 1) على هذه الحياة التي أعطاها لنا وعلى هذا السر الذي يعطي حياة لنا، وعلى المعونة التي ننالها من الروح القدس لنثبت في المسيح. 2) هو سر الشكر، والآن تبدأ صلوات السر بعد أن حدث الصلح. 3) على أن الله أعطى انفتاح الأعين لندرك السر. فمن ارتفع قلبه تنفتح عيناه فيعرف الرب وعطاياه فلا يسعه إلاّ أن يشكر. · مستحق وعادل= أنت يا رب مستحق أن نشكرك لأنه بعدلك صلبت لترحمنا وتعطينا هذه الحياة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مستحق وعادل ![]() حينما تنفتح الأعين وندرك هذه الحياة السماوية نقول لله أنت مستحق أن نمجدك ونشكرك على ما أعطيتنا من حياة سماوية. ثم يرسم الكاهن صورة للسماء والله على عرش مجده والملائكة حوله. هنا نرى الكاهن مع الشعب، الكل يشترك في توجيه الشكر لله. ثم يشترك الجميع مع الملائكة في التسبحة الشاروبيمية. والكاهن عليه أن يقدم السجود بعد كل قطعة لله كما يفعل الأربعة والعشرون قسيسًا (رؤ8:5). أيها الجلوس قفوا= دعوة ليتيقظ الفكر فندرك أننا أمام الله مشتركين مع السمائيين في العبادة. إلى الشرق أنظروا= الكاهن يرسم صورة للسماء والملائكة حول العرش، والشماس يدعو الشعب لأن يتطلعوا لمجيء المسيح الذي سيأتي من المشارق (مت27:24) لكي نشارك السمائيين رؤية هذا المنظر المجيد. هي دعوة من الشماس لكي نتطلع للمكان الذي أعده لنا المسيح (يو2:14، 3). نحن فقدنا الفردوس الذي كان في الشرق (فالجنة كانت في شرق أورشليم، وهذه دعوة للتطلع للوطن المفقود. ثم يصف الكاهن أن الشاروبيم يقفون حول الله مسبحين. ويبدأ الشعب يسبح الله بنفس تسبحة الشاروبيم "قدوس قدوس قدوس". فالكنيسة الآن تحيا في السماويات ونحن نشترك مع الملائكة في التسبيح. لذلك نصلي في القداس الغريغوري في الجزء المقابل لهذا "اقبل أصواتنا مع غير المرئيين - احسبنا مع القوات السمائية). ويكمل هذا التمثيل بمنظر الشمامسة يحركان مراوح من ريش أو لفائف حول المذبح للتشبه بالملائكة بأجنحتهم. وهناك سبب ثانوي لهذا الترويح وهو طرد الهوام. حقًا إن من يعيش في الكنيسة بالروح لن تكون السماء غريبة عليه. تأمل: حين قال السيد لنثنائيل سوف ترى أعظم من هذا.. من الآن ترون السموات مفتوحة (يو50:1، 51) في هذا إشارة للقداس الإلهي. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 43 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التسبحة الشاروبيمية | تغيير وضع اللفائف ![]() - الشعب يشترك مع الملائكة في تسبيحتهم "قدوس قدوس قدوس". ![]() - في أثناء ترتيل هذه التسبحة الشاروبيمية يغير الكاهن وضع اللفائف. 1) التي في يده اليمني يضعها يسارًا على المذبح. 2) والتي في يده اليسرى يضعها على المذبح يمينًا. 3) ويرفع اللفافة التي فوق الكأس ويضعها على يمينه، ويغطي الكأس باللفافة الموضوعة على يمين المذبح. - ويمسك باللفافة التي على اليمين وبالصليب ليرشم الرشومات مع قوله آجيوس بعد ذلك. - هذه التسبحة فيها يتوحد الأرضيين مع السمائيين في التسابيح، وهذه الوحدة تمت بالمصالحة (بالفداء). وهذه التسبحة "قدوس قدوس قدوس" هي التي رآها إشعياء (إش6) (قدوس الله الآب وقدوس الله الابن وقدوس الله الروح القدس الإله الواحد). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() دوران اللفائف ![]() ابدأ هذا الموضوع في صفحات:
مرة أخرى، فاللفافة التي على الشمال تشير لعدم المعرفة والتي على اليمين تشير للمعرفة. وتغيير اللفائف يشير لما حدث مع مريم المجدلية. فلقد أظهر الرب نفسه لها بعد القيامة (مت9:28) ولكن بعد أن شكت لم تعرفه (يو14:20). وهكذا تلميذي عمواس إذ شكوا لم يعرفوا السيد. فحركة اللفافة التي كانت على الكأس في انتقالها للناحية اليمين تشير لأن المسيح كشف لنا سر الحياة. واللفافة التي في اليمين ذهبت لليسار والمعنى أن الشك يخفي عنا سر الحياة. واللفافة التي كانت على الكأس صارت في اليد اليمين التي يضع الكاهن فيها الصليب ليرشم الرشومات. وهذا يعني أننا بدم المسيح نتقدس. وأول من يحتاج للتقديس هو الكاهن، فهو أول من يرشم ذاته. فالذبيحة مقدمة عن خطايا الكاهن وجهالات الشعب. ولاحظ أن تغطية الكأس ثانية يكون باللفافة التي كانت على اليسار (عدم القبول) والمعنى أن الذي يشك هو غير مقبول أمام الله، فبدون إيمان لا يمكن إرضاؤه (عب6:11). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 45 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قدوس قدوس قدوس ![]() في قول الكاهن آجيوس الأولى يرشم ذاته بالصليب. وعند قوله آجيوس الثانية يرشم الخدام وعند قوله آجيوس الثالثة يرشم الشعب. وبعد ذلك يقبل الصليب ويضعه على المذبح. ويقول الكاهن آجيوس بلحن تأملي فهو بعد ذلك سيتأمل في خطة الله مع الإنسان. الذي خلقه في فردوس النعيم ولما سقط أرسل له الأنبياء مؤقتًا إلى أن يتجسد الابن الكلمة. الكاهن هنا يتأمل في محبة الله العجيبة وإرادته في أن يكون لنا حياة. وعند قول الكاهن "تجسد وتأنس" يضع يد بخور. فالبخور رمز للمسيح في رائحته الطيبة (2كو15:2+ أف2:5). والشورية ترمز لبطن العذراء. والجمر يرمز لإتحاد اللاهوت بالناسوت. والمسيح كان في حياته وكماله (فهو بلا خطية) وطاعته حتى موت الصليب رائحة زكية أمام الآب. لاحظ أن الكاهن عند قوله آجيوس يتأمل في قداسة الله، وفي خطايا البشر التي أفقدتنا الفردوس. فالتأمل في قداسة الله تجعلنا نرى خطايانا. وعندما يقول الكاهن "يعطى كل واحد بحسب أعماله" يقرع صدره، والشعب يردد "كرحمتك يا رب وليس كخطايانا". وحتى يطمئن الناس يقول الكاهن ووضع لنا هذا السر العظيم.. فهذا لمغفرة الخطايا وللحياة. وفي هذا السر الخلاص والحياة التي أرادها الله للإنسان. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 46 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مرد آمين ![]() الكلمة تعني أي مِن: 1) استجب، 2) حقًا، 3) نعم. وتفسيرهم كالتالي:- 1) وتفيد القبول أو الاكتفاء التام والتأمين على ما يطلبه الآخر والموافقة والرضى به والرغبة في نيل ما يقوله الآخر. ونهتف بها إذا سمعنا دعاء أو بركة. نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن مع جميعكم آمين (رو24:16). 2) تأتي بمعنى الحق فعبارة الرب "الحق الحق أقول لكم" أصلها آمين آمين أقول لكم". 3) تأتي بمعنى المصادقة . مثال: يعطي لغفران الخطايا وحياة أبية لمن يتناول منه ويرد الشعب آمين، أي حقًا أؤمن. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 47 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلوات التقديس ![]() هذه تحول الخبز والخمر بعمل الروح القدس إلى جسد ودم المسيح كذبيحة غير دموية. ووضع لنا هذا السر العظيم= يأخذ الكاهن من البخور ويبخر يديه سائلًا أن يَتَقَدَّس لِيُتَمِّم السر، والمسيح هو الذي يُقَدِّسهُ (والبخور رمز للمسيح) فالمسيح يقدس الكاهن، والكاهن يجب أن يتقدس حتى يتمم السر. ويأخذ من البخور ويضع فوق الجسد، والمعنى أن المسيح الذي كان في حياته له رائحة طيبة هو هو نفسه الذي يقدم جسده في هذا السر ذبيحة. والكاهن يضع ثلاث أيادي بخور فوق القربانة إشارة للثالوث الذي اشترك في التجسد وفى الخلاص. - تُضاء الشموع إشارة لرهبة هذه اللحظات التي يحل فيها الروح القدس على القرابين ليحولها. ولرهبة هذه اللحظات تسجد الكنيسة كلها منتظرة حلول الروح القدس على الأسرار لتقديسها وتحويلها. لأنه فيما هو راسم.. أخذ خبزًا= لأنه أي الرب يسوع فعل ذلك، نفعل ذلك نحن أيضًا. - في القداس الغريغوري يقول الكاهن لأنك في الليلة التي أسلمت ذاتك.. (أسست هذا السر) ولاحظ بينما كان العالم يدبر للمسيح الموت صلبًا كان المسيح يدبر للعالم سر الحياة. ونظر إلى فوق=
وهذا السر الذي يؤسسه هو تجميع كل شعب الله الذين يحبونه في جسد واحد حي.... يحب الناس الله ويخضع الناس لله ويمجدوا الله كجسد واحد رأسه المسيح. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 48 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التقديس للخبز يكرر الكاهن كلمات رب المجد وأخذ خبزًا .. وشكر .. وباركه.. وقدسه. عندما يقول وأخذ خبزًا يمسك القربانة في يده اليسرى. - وعندما يقول وشكر يرشم القربانة ثم يضع يده على ثقب القربانة العلوي الذي يمثل الآب هنا فالآب رأس المسيح (1كو11: 3) والابن مولود من الآب. - سوعندما يقول وبارك يرشم القربانة ثم يضع يده على ثقب القربانة السفلي الذي يمثل الابن هنا، الذي نزل وتجسد (على الأرض) . وعندما يقول وقدسه يرشم القربانة ثم يضع يده على ثقب القربانة الأوسط الذي يمثل الروح القدس هنا. ![]() - للثالوث لأن الثالوث يشترك في تقديس الأسرار. - على أن هناك من يضع يده عند قوله وباركه على الثقب الأوسط (إشارة للابن) وهذا يفهم أن الثقب الثاني إشارة للأقنوم الثاني. - ويضع يده على الثقب الثالث عندما يقول وقدسه إشارة للروح القدس الأقنوم الثالث. - ورشم القربانة ثم الخمر بعلامة الصليب يعني وضع ختم الملك عليهما فالصليب هو علامة ابن الإنسان التي بها يتكرس أي شيء لله. ![]() وقسمه: هنا يقسم الكاهن القربانة دون فصل إلى ثلث وثلثين. ثم يقسم دون فصل جزء عند الرأس وجزء من أسفل. والسبب أن الرب بعد أن شكر أعطى للتلاميذ أي قسم وأعطى قبل أن يبارك الدم. ولكن الكنيسة تصلي على الدم وتبارك قبل القسمة والتوزيع. لذلك تقسم الجسد دون فصل قبل أن تبارك الكأس. وبعد قسمة القربانة يفتح الكاهن القربانة قليلًا وينفخ فيها نفخة الروح القدس. ثم يضع القربانة في الصينية. والنفخة هي التي أخذها الكاهن بالتسليم من الأسقف عند سيامته. والأسقف أخذها بالتسلسل من المسيح. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 49 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التقديس للخبز يكرر الكاهن كلمات رب المجد وأخذ خبزًا .. وشكر .. وباركه.. وقدسه. عندما يقول وأخذ خبزًا يمسك القربانة في يده اليسرى. - وعندما يقول وشكر يرشم القربانة ثم يضع يده على ثقب القربانة العلوي الذي يمثل الآب هنا فالآب رأس المسيح (1كو11: 3) والابن مولود من الآب. - سوعندما يقول وبارك يرشم القربانة ثم يضع يده على ثقب القربانة السفلي الذي يمثل الابن هنا، الذي نزل وتجسد (على الأرض) . وعندما يقول وقدسه يرشم القربانة ثم يضع يده على ثقب القربانة الأوسط الذي يمثل الروح القدس هنا. ![]() - للثالوث لأن الثالوث يشترك في تقديس الأسرار. - على أن هناك من يضع يده عند قوله وباركه على الثقب الأوسط (إشارة للابن) وهذا يفهم أن الثقب الثاني إشارة للأقنوم الثاني. - ويضع يده على الثقب الثالث عندما يقول وقدسه إشارة للروح القدس الأقنوم الثالث. - ورشم القربانة ثم الخمر بعلامة الصليب يعني وضع ختم الملك عليهما فالصليب هو علامة ابن الإنسان التي بها يتكرس أي شيء لله. وقسمه: هنا يقسم الكاهن القربانة دون فصل إلى ثلث وثلثين. ثم يقسم دون فصل جزء عند الرأس وجزء من أسفل. والسبب أن الرب بعد أن شكر أعطى للتلاميذ أي قسم وأعطى قبل أن يبارك الدم. ولكن الكنيسة تصلي على الدم وتبارك قبل القسمة والتوزيع. لذلك تقسم الجسد دون فصل قبل أن تبارك الكأس. وبعد قسمة القربانة يفتح الكاهن القربانة قليلًا وينفخ فيها نفخة الروح القدس. ثم يضع القربانة في الصينية. والنفخة هي التي أخذها الكاهن بالتسليم من الأسقف عند سيامته. والأسقف أخذها بالتسلسل من المسيح. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 50 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التقديس للكأس - يدور الكاهن بإصبعه على الكأس ويقول وهكذا الكأس. وهذا لأن دم الذبائح في العهد القديم كان يرش حول المذبح ويمسح بالدم قرون المذبح (القرن رمز للقوة قديمًا وهذا إشارة لقوة الذبيحة في الغفران). ودم المسيح وفَّي ذبائح العهد القديم. - ثم يرشم نفس الثلاثة رشومات كما فعل مع الخبز (وشكر وباركها وقدسها). - ثم عند قوله وذاق ينفخ نفخة الروح القدس في الكأس. - وعند قوله خذوا اشربوا يحرك الكأس على مثال الصليب إشارة لأن دم المسيح أهرق على الصليب لخلاص جميع الناس في أربعة جهات المسكونة. - وتحريك الكأس من الغرب للشرق، والغرب جهة الرفض يشير لأننا بدم المسيح صرنا مقبولين بعد أن كنا مرفوضين، ونفس المعنى في تحريك الكأس من الشمال لليمين. ولاحظ أن الشرق جهة الفردوس المفقود، واليمين مكان الخراف بينما الشمال مكان الجداء. ![]() إصنعوه لذكري= أقرب كلمة في الإنجليزية لكلمة ذكرى هي RECALLING أي إحضار الشيء بحيث يصير موجودًا وله كل أثاره. كما وضعوا المن الحقيقي داخل طاس المن في تابوت العهد للذكرى. وكان اليهود يقدمون خروفًا حقيقيًا ليذكروا خروف الفصح الذي قدموه في مصر، بل كانوا يكررون تمامًا كل ما عملوه ليلة خروجهم من مصر. وهذا معنى الكلمة اليونانية المستخدمة (أنامنيسيس) وهي لا تفيد معنى TO REMEMBER. لأن كل مرة.. تبشرون بموتي.. وتعترفون بقيامتي.. (1كو26:11). عند قول الكاهن تأكلون من هذا الخبز يشير للصينية. وعند قوله تشربون من هذه الكأس يشير للكأس. - حتى هذه اللحظة لم يتم التحول بدليل قولنا خبز وكأس وليس جسد ودم. - تبشرون بموتي= بقبولنا الصليب بفرح وتقديم أجسادنا ذبيحة حية، ويرانا الناس كأننا غرباء عن العالم، وفى هذا نبشر بأننا متنا مع المسيح عن العالم. لكن لماذا نقبل كل هذا الألم والموت عن خطايا وملذات العالم؟! هذا لأننا نؤمن بأن لنا حياة أبدية. موتنا عن العالم راجع لثقتنا في قيامة المسيح. - تعترفون بقيامتي= هذا ما نعلنه بالحياة المقامة التي للمسيح التي فينا وذلك بحياتنا المقدسة. واعترافنا بأن هناك قيامة هذا يجعلنا نحتمل الصليب، واحتمالنا الصليب هو بشارة وكرازة في حد ذاته. ويصلي الكاهن سرًا ليحل الروح القدس ويحول القرابين. - نقرب لك قرابينك من الذي لك على كل حال.. كلمة حال تترجم أيضًا شيء وهذه أوقع. هنا الكاهن يقف متشفعًا عن كل شيء في العالم بالذبيحة التي يقدمها. والشعب يرد نسبحك نمجدك فالعالم يرى الذبيحة ضعفًا ونحن نراها مجدًا. - ثم يرشم الكاهن بسرعة الخبز قائلًا "وهذا الخبز يجعله جسدًا مقدسًا له. وهكذا مع الكأس.. وهنا يتم التحول، وكل ما قبل ذلك من أول "ووضع لنا هذا السر العظيم كان لتقديس وبركة الخبز والخمر. ولكن كل كلمات التقديس لازمة للتحول فهي كلمات السيد نفسه. - ويردد سرًا ثم جهرًا: أنه يعطي لمغفرة الخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه. - وبعد التحول لا يعود الكاهن يرشم الجسد ولا الدم، ولا يعود ينظر للشعب ليباركه. وفي وجود أسقف يحمل شماس حية نحاسية رمزًا لرعوية الأسقف وبعد التحول يحملون هذه الحية بعيدًا فالمسيح موجود بجسده ودمه، وهو الراعي الحقيقي للكنيسة (الحية رمز الحكمة وعصا الأسقف رمز للرعاية. والمعنى أن الأسقف يرعى بيعته بحكمة من الروح القدس). - بعد قول الكاهن وهذا الخبز يجعله جسدًا مقدسًا له يقول سرًا "ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح يعطي لغفران الخطايا وحياة أبدية لكل من يتناول منه" وهذه جملة تفسيرية تشرح لماذا أعطى الله هذا الخبز أن يصير جسدًا له. ونفس الكلام مع الكأس. |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأسرار السبعة |
الأسرار السبعة.. لماذا؟ |
الأسرار السبعة للكركديه |
الأسرار السبعة لليمون |
الأسرار السبعة لسعادة زوجك بيدك |