![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 41 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل يمكن إقامة قداسات إنجليزية أكثر؟ ![]() يعمل قداسة البابا شنودة الثالث جاهدًا ليقيم في المهجر كاهنين لكل كنيسة ليصليا قداسين في نفس الوقت في أيام الآحاد، الواحد بالعربية مع القبطية، والثاني بالإنجليزية مع القبطية. هذه كنيستك، ومن حقك أن تصلى باللغة التي تفهمها، حتى تشترك في القداسات الإلهية ولا تكون مستمعًا فحسب لصلوات لا تستطيع أن تفهمها. إنك كشاب لك دورك الحيّ في الكنيسة لتتقدس بروحك وذهنك، وتشهد لإيمانك وأرثوذكسيتك بفهم وروحانية. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إذا كنت ملتصقًا بالله، لكن يوجد ما يضايقك من نحوه، فماذا تفعل إذا ما كانت صلواتك غير مستجابة، ومشكلتك بلا حل؟ ![]() لا تخلو حياة الإنسان من مشاكل، ربما في كل يوم نواجه مشاكل جديدة. فإن كان النير ثقيلًا أحيانًا، وجب علينا أن نعبر عن أتعابنا بكل صراحة، كما فعل المرتل الذي كان يقول: "لماذا تحجب وجهك عنى؟"، "إلى متى يا رب تنساني كل النسيان؟" تكلم معه بكل صراحة، فإنه ليس لك غيره من يسندك. قل له: "حقًا إنك خالق وإلهي، وأنا جبلة يديك... لكنني أريد أن أتفهم خطتك من نحوى. امنحني الإيمان أنك تدبر كل الأمور لخيري، حتى وإن بدت مرة وقاسية بالنسبة لي. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 43 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف أحفظ طهارتي في علاقتي وصداقتي مع الغير، خاصة من الجنس الآخر؟ إنهم ليسوا بالجنس الآخر أو الجنس المضاد، لأننا نسير معًا في طريق الحق، كجنسين متكاملين؛ طريقنا الواحد هو ربنا يسوع المسيح، القائل للجنسين: "أنا هو الطريق". حينما أكون بين أصدقائي يلزمني أن أحفظ علاقتي بهم طاهرة، وتكون لنا الأحاديث الطاهرة، ونقضى حتى أوقات تسليتنا في المسيح يسوع ربنا، أي القدوس! يلزمنا أن نضع في اعتبارنا الآتي: أ- حين أصادق إنسانًا ما، هل أشعر أن هذه العلاقة هي في المسيح يسوع، أي هل يباركها ربنا يسوع المسيح؟ ![]() هل أحيا ناميًا في النعمة والإيمان، أم أنني أخسر روحيًا وأتناقص بسبب الصداقة الشريرة؟ يقدم لنا آباؤنا القديسون خبرتهم في الصداقة موضحين أثرها على حياة المؤمن، فالصديق الصالح يسندك في نموك الروحي، أما الشرير فيعرضك للسقوط وينجرف بك إلى أسفل. ب- احذر أن تخفى تصرفاتك، لأنك بهذا لا تسلك في طريق النور الواضح، بل في طريق الظلمة الخفي. كن صريحًا مع نفسك، ومع والديك، ومع أب اعترافك وقبل كل شيء مع الله. جـ- لا تحد صداقتك بشخصٍ واحد واسأل نفسك: ما هو الغرض من هذه الصداقة؟ هل هي لمجد الله؟ مصاحبة أكثر من صديق تعطيك الفرصة أن تكتسب صفات جيدة من كثيرين، وذلك إن كنت كالنحلة التي تمتص الرحيق من زهور كثيرة. د- تطلع إلى كل فتى وفتاة كأخ وأخت لك. أتقبل أن تكون لأختك علاقة دنسة مع فتى؟ أروى لكم قصة واقعية: جاءني شاب يشتكى لي الكهنة لأنهم يعارضون في استمرار علاقاته مع الفتيات، وطلب منى أكون له أب اعتراف مشترطًا أن أسمح له بهذه العلاقات. فابتسمت وطلبت منه أن يتحدث معي في شيء من الصراحة. بدأ يحدثني عن فتاة مُعجب بها. قال لي إنها فتاة روحية ملتصقة بالكنيسة، محبة لله... وصار يمتدحها كثيرًا، فسألته: "وما هي نهاية علاقتك بها؟ أتريد الزواج منها؟" فأجاب بالإيجاب. طلبت منه أن يصارح عائلتها وأب اعترافها وأيضًا أسرته... فوافق. عاد ليتحدث عن فتاة أخرى، سألته عن غاية علاقاته، فقال إنه يتمنى الزواج منها. ولم أعلق على ذلك. فتحدث عن ثالثة وتكرر الأمر ذاته... إنه ببساطة يريد أن يشبع عواطفه تحت ستار "الحب"، خادعًا نفسه، مشتهيًا أن يتزوج هذه وتلك!! لهذا أود منك أن تتحدث بصراحة مع نفسك، ومع والديك، ومع أب اعترافك، ومع الله أولًا كما سبق فقلت. بهذا تستطيع أن تقدم لنفسك الإجابة على تساؤلك إن كانت هذه الصداقة صحيحة أم لا،لا تنتظر الإجابة من إنسان ما، فإنك أنت وحدك تعرف ما هو لخيرك ونموك الروحي، وما هو الذي يحطم حياتك الروحية أو يجددها. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() في 2 كو 1:7 يتحدث الرسول بولس عن دنس الجسد ودنس الروح، فماذا يعنى؟ دنس الجسد هو الشهوات الجسدية والنهم الخ... أما دنس الروح فهو الكبرياء والمجد الباطل الخ... توجد خطايا للنفس وخطايا للجسد، ولكن الاثنان يشتركان معًا في كل الخطايا. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 45 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هو الخطأ في الأفكار الشريرة مادمت لا أوذي أحدًا؟ ![]() أذهاننا هي خليقة الله، يجب علينا أن نحفظها طاهرة، فلا نسمح لفكر ما دنس أن يتسلل إلينا. احذر الأفكار الشريرة التي يعمل الشيطان جاهدًا ليبثها في عقلك حتى يتمكن منك. إنها تدمرك! عندما تهاجمك الأفكار الدنسة لا تسمح أن يكون لها موضع فيك،بل قل: "السيد المسيح ربى هو يملك على عقلي لكي تكون أفكاري طاهرة ومقدسة بلا دنس، بل يكون لي الفكر السماوي". عقلنا هو مسكن الله الذي يقدس كل كياننا: أجسادنا وعقولنا وعواطفنا وأحاسيسنا الخ... هذا لا يعنى عزلتنا عن المجتمع الذي نعيش فيه. فإن مسيحنا القدوس عاش وسط المجتمع كواحد منا. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 46 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من الصعب أن أدخل في جدال مع والدي، إذ أننا دائما في شجار! ![]() يجب أن ندخل في حوار مع والدينا، بأسلوب هادئ مملوء رقة. يشَّبه القديس دوروثيؤس علاقتنا مع الغير، بما فيهم الوالدين بدائرة مركزها الله إذا ما اقتربنا نحو المركز (الله) بالضرورة نقترب نحو بعضنا البعض كأنصاف أقطار الدائرة، نقترب من كل إنسان، نحو أحبائنا ومقاوميننا. إذا عشنا في شركة مع المسيح نجتذب الغير إليه، ونقترب نحن إليهم. علينا أن نتصالح مع الله، فنتصالح مع الكل، ونلتصق بهم فيه. بمعنى آخر حين يعيش الإنسان في سلام مع الله ومع نفسه بالتوبة، يقوده هذا إلى المصالحة مع الغير، حتى مع الأعداء. كلما ابتعد عن الله يصير بعيدًا عن الآخرين حتى عن الوالدين! |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 47 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل من الخطأ أن أقول لأحد: "صه Shut-up"؟ يليق بنا أن نتعامل مع الغير بوقار ورقة، حتى تجاه الذين يهينوننا أو يغيظوننا. نستطيع أن نكسبهم لملكوت الله. بالحب واللطف والهدوء وليس بالكلمات النابية. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 48 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أشعر انه من الصعب أن أتحدث مع والدي دون أن يتحول الحديث إلى مشاحنة... فما العمل؟ ![]() يجب أن تختار الوقت والأسلوب والكلمات المناسبة في حديثك مع والديك. إذا ما كنت حكيمًا ورقيقًا فانك تنجح في مناقشاتك مع والديك. تستطيع أن تكسبهم لجانبك بحياتك المسيحية النقية وإيمانك، حينئذ يتحدثون معك بأسلوب لطيف. عليك أن تصحح مسار حياتك. أولًا قبل أن تنتقد أسلوب الآخرين. حاول أن تكون متفهمًا ومنطقيًا، ولا تعتَّد بآرائك، فتظن أنك دائمًا على صواب. لابد وأن لك أحيانًا بعض الأخطاء! من ناحية آخرى لابد أن والديك يكونون على حق أحيانًا، لا ترفض كل ما يقولونه لك بحجة أنهم أصحاب المدرسة القديمة، أعد التفكير في الأمر فكثيرًا ما تكون آراؤهم مفيدة لك، من أجل خبرتهم وبركتهم وحبهم لك. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 49 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إذا ما قلت كلمة سببت لأخيك حرجًا أو ألمًا دون قصد منك، فهل هذه خطية؟ لا ترتبك بتحليل أي عمل تجاه الآخرين إن كانت خطية أم لا. إنك ابن الله وعليك أن تشعر كم هي ثمينة نفس كل إنسان في عينيك. إذا ما شعرت أن أحدًا ما قد أساء فهم تعليقاتك، عليك أن تتصل به وتعتذر. ليكن هدفك الأول بناء الآخرين، وأن تأتى بهم إلى الالتصاق بالله. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 50 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نصائح المتكلم الأول: * أولًا: نحن نأمل أن نطيع وصية الله، فهذا هو هدفنا الأول لنكون مسيحيين صالحين. أعطانا الله حرية الاختيار لنسلك أي الطريقين: الخير أو الشر. لكنه قدم لنا وعدًا بأن يسندنا وأن يعمل روحه القدوس فينا. إذًا فعلينا أن نقوم بدورنا الإيجابي أيضًا. * نحن هيكل الله (1 كو 16:3)، لذلك من الضروري أن نحتفظ بطهارتنا. الطهارة هي هبة الله لك، وأيضًا حفظ عقلك نقيًا هي تقدمتك لله. ![]() يجب ألا تهزمنا الخطية أو التهاون أو الكسل. وعلينا أن نعمل جاهدين أن "نستأثر كل فكر لطاعة المسيح" 2 كو 5:10. خلال روح التمييز تستطيع أن نرفض الأفكار الدنسة ونقبل الأفكار الطاهرة فقط. * جاء في أفسس 7:6 "وخذوا خوذة الخلاص، وسيف الروح، الذي هو كلمة الله". وأيضًا: "ُوجد كلامك فأكلته فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي لأني دُعيت باسمك يا رب إله الجنود" إر 16:15. حفظنا لمثل هذه الآيات من الكتاب المقدس عن ظهر قلب يجعلنا ملتصقين بكلمة الله، ونامين في كل معرفة ونعمة. * إذا ما شغلنا ذهننا بأفكار سماوية نقية، وانشغلنا بربنا يسوع المسيح معظم أوقاتنا، حينئذ لن يكون للأفكار الدنسة مكان فينا. علينا أن نحرص على حضور الاجتماعات، ونمارس الأسرار والتوبة والاعتراف حتى نتمتع بروح الوحدة،وهكذا ننمو ويكون لنا دورنا في بناء الكنيسة نفسها. * يجب أن نتجنب الصحبة الشريرة، "لا تضلوا، المعاشرات الرديئة تفسد الأخلاق الجيدة" 1 كو 33:15. * أخيرًا، أرجو أن نحفظ طهارتنا ونقاوة أذهاننا، لأنه أمر مجدي في النهاية. |
||||
![]() |
![]() |
|