منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 04 - 2014, 05:28 PM   رقم المشاركة : ( 41 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محاضرات في علم اللاهوت الطقسي - الأنبا بنيامين


ليتورجية القداس سر اتحاد المؤمنين بالله

مقدمة: تعريف:

كلمة "ليتورجية" في اليوناني الكلاسيكي تعنى خدمة عامة تؤدى لأجل الجماعة إذ هي مشتقة من كلمتين:"ليور" أو "ليؤس" وتعنى الجماعة.
"أرجيا" أو "أرجيؤو" وتعنى عمل.
ولقد وردت نفس الكلمة في سفر العبرانيين بمعنى "خدمة المذبح" أو بمعنى "الخدمة الكهنوتية" (عب 8: 6، 9: 21).. ولقد استخدمت الكنيسة هذه الكلمة منذ العصر الرسولي للتعبير عن العبادة التي نظمتها الكنيسة قانونيًا والتي يقدمها جميع أعضائها أو تقدم باسمهم جميعًا.. ولكن بمرور الزمن صارت كلمة "ليتورجية" تطلق على سر الأفخارستيا وحده بالرغم من وجود كثير من الليتورجيات الأخرى مثل ليتورجية "قداس" العماد وليتورجية الزواج.
* القداس الإلهي أو ليتورجية القداس هو سر الاتحاد بين:

1- المؤمنين والله… نظرية الدائرة (كلما اقتربت من المركز اقتربت من بعضها).
2- المؤمنين وبعضهم البعض… كيف ذلك؟
أولًا: ليتورجية القداس سر اتحاد المؤمنين بالله:


هذا السر الأفخارسيتى كما يراه القديس ذهبي الفم تجد فيه الكنيسة سر وجودها وشركتها واتحادها مع الرأس.. فيه سر تقيدها المقبول لدى الآب سر تقديسها المستمر وجمالها الروحي.. لذا يقول القديس بولس الرسول في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس: "كأس البركة التي نباركها أليست هي شركة دم المسيح.. الخبز الذي نكسره أليس هو شركة جسد المسيح.." (1كو 10: 16).. لهذا يعبر القديس ذهبي الفم بقوله: "جعلنا أعضاء جسده ومن عظامه ليس خلال الحب وحده وإنما بالفعل ذاته.. هذا يتحقق بالطعام المجاني الذي قدمه لنا مريدًا أن يعلن حبه لنا.. من أجل حبه مزج نفسه بنا عجن جسده بجسدنا لكي نصير معه واحدًا نصير جسدًا واحدًا متحدًا بالرأس" بل ويؤكد القديس ارتباط سر الأفخارستيا بسر الكنيسة (المؤمنين كجماعة) بدعوة الكتاب المقدس للاثنين بتعبير (جسد المسيح).. (كو 5).. ويظهر ذلك من التحام الاثنين معًا من ارتباط الكنيسة كجماعة المؤمنين بالمذبح في ذهن القديس ذهبي الفم.. ونجد أيضًا في القداس الباسيلي يقول بعد الرشومات: اجعلنا مستحقين كلنا يا سيدنا أن نتناول من قدساتك طهارة لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا.. لكي نكون جسدًا واحدًا وروحًا واحدًا ونجد نصيبًا وميراثًا مع جميع القديسين الذين أرضوك منذ البدء".. لذلك كانت ليتورجية القداس الإلهي تجعل من المؤمنين المتحدين بالله وحدة واحدة وذلك لأن:

1- ليتورجية القداس تعرف على الله.. (تعبد)..

فالتعبد في المفهوم الكنسي ليس مجموعة من المراسيم تنفذ أو تسابيح تُرنم أو صلوات تُتلى أو أصوام يمارسها الإنسان مرضاة لخالقه أو قرابين تقدم إنما هي أولًا وقبل كل شيء "تعرف على الله محب البشر".
وفي سر الأفخارستيا أى سر الاتحاد بالله يحمل ابن الله رئيس الكهنة وحده – كنيسته فيه سريًا مقدمًا معرفة حقه لله أباه.. وهكذا ندخل في المسيح يسوع إلى معرفته محققين مفهوم العبادة الذي فشلت البشرية قبلًا في ممارسته.. كذلك في سر الأفخارستيا قام آدم الجديد رأس الكنيسة كلها بإعادة توجيه البشرية كلها إلى الله خلال معرفته لأبيه عمليًا فإن كان آدم الأول خلال رفضه التعرف على ملكوت الله قد خرج بالإنسان إلى التغرب عن الله فإن آدم الجديد تقرب به لديه.. وعندما سلم الرب كنيسته هذا السر خرج إلى البستان يناجى أباه لحسابنا قائلًا: "هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك..." فلقد بلغنا الأبدية خلال الاستنارة بالمعرفة فنعرف الآب الذي".. أحب العالم حتى بذل ابنه الوحيد" ونعرف الابن الذي "أطاع حتى الموت.." لكي يقبل عنا الحياة الجديدة فنختبر فيه ومعه القيامة من الأموات ونعرف الروح القدس المرسل من الابن القائم من الأموات لنعيش بروحه..
لهذا في القداس الإلهي يمثل ذروة كل عمل تعبدي تعتز به الكنيسة بكونه عمل المسيح نفسه الذي يقدمه للآب باسمها "فاتحًا قلبها لمعرفته".. يقول القديس أغسطينوس: "حينما نصبح شركاء وحدة جسد المسيح فأي عائق مضاد يزول ونأخذ الحرية لمعرفته" وفي قداس الأسقف سرابيون يقول: "لتتبارك نفوسهم بالفهم والمعرفة والأسرار لكي يشتركوا فيها ليتبارك الكل معًا خلال الابن الوحيد يسوع المسيح" (قداس الأسقف سرابيون)..
إن الذي يساعد على اتحاد المؤمنين بالله تلك المعرفة والفهم الروحي الذي نناله خلال التناول من الذبيحة المرفوعة في القداس الإلهي.. لذا في قداس الأسقف سرابيون أيضًا يقول: "هب لأجسادنا نموًا في النقاوة ولنفوسنا نموًا في الفهم والمعرفة خلال تناولنا الجسد والدم لك المجد والسلطان بالابن الوحيد في الروح القدس إلى أبد الأبد أمين"..

2- ليتورجية القداس تقدس المؤمنين ليتحدوا بالله:

إذا كان القداس الإلهي (سر الأفخارستيا) يدخل بالمؤمنين إلى معرفة جديدة خلالها يتدرب الكل على تقديم ما للابن للآب كأنه منهم.. عبادة تقوم لا على روح العبودية والخوف بل بروح النبوة التي يمارسها المؤمنين خلال ثبوتهم في الابن الوحيد الجنس..
إلا أن هذه الجماعة لا يمكن أن تتحد بالابن إلا بعد أن تتقدس.. ففي الذبيحة المقدسة تختفي الكنيسة فتظهر حاملة قداسة المسيح وبره.. تصير عروسًا بلا عيب للعريس القدوس يقول القديس ذهبي الفم: "بهذه العطية تتزين نفوسنا ورباط ذهننا وأساس رجائنا وخلاصنا ونورنا وحياتنا".. وفي القداس الإلهي طلبة تقول: "اجعلنا يا سيدنا مستحقين أن نتناول من قدساتك طهارة لأنفسنا وأرواحنا وأجسادنا".. فالدم المقدس يجعل صورة ملكنا واضحة فينا ويجلب علينا جمالًا لا ينطق به ولا يسمح بانتزاع سمونا بل يرويه دائمًا وينعشه.. يقول الشيخ الروحاني أو القديس يوحنا سابا: "لماذا تشرب كأس دم مخلصنا كمن لا يفهم إن في شربه يختلط به سر الاتحاد. مائدة الروحانيين جسد المسيح ودمه الكريم".. لهذا فالله (المسيح) القدوس قدم نفسه ذبيحة طاهرة مقدسة مقبولة لدى الآب فيرانا الآب في سر الأفخارستيا جسد ابنه القدوس الذي بلا خطية فنصير في عينيه مقدسين وعبادًا حقيقيين.. يقول القديس إيريناؤس: "الكنيسة الجامعة هي وحدها التي تستطيع أن تقدم لله الذبيحة المرضية لديه ذبيحة الأفخارستيا التي أعلن عنها الأنبياء".. وفي القداس الباسيلي يصلى الكاهن: "ففيما نحن نصنع ذكر آلامه المقدسة وقيامته نقرب لك قرابينك من الذي لك"..
وفي صلاة حلول الروح القدس يقول: "ليحل روحك القدوس علينا وعلى هذه القرابين ويظهرها قدسًا لقديسيك".
من ذلك نجد أنه لا يمكن عزل السيد المسيح عن كنيسته (المؤمنين) فهما واحد لهما رسالة واحدة وغاية واحدة يقول الأب يوحنا منكرونسفادت (يوحنا كرونشستادت): "الكنيسة واحدة مع الرب هي جسده من لحمه وعظامه".. ويقول القديس إيريناؤس: "إذ نحن نقدم ماله نعلن على الدوام تبعيتنا واتحادنا بالجسد والروح".. من هنا كانت ليتورجية القداس الإلهي هي اتحاد للمؤمنين بالله عن طريق معرفة الله وعن طريق تقديسهم لذلك يصرخون في القداس الباسيلي بقولهم: "افتنينا لك يا الله مخلصنا لأننا لا نعرف آخر سواك. اسمك القدس هو الذي نقوله فلتحيا نفوسنا بروحك القدوس ولا يقوى علينا نحن عبيدك موت الخطية ولا على كل شعبك".. وأما الأب ميثوديوس من أولمبيا يقول: "تنمو الكنيسة يومًا فيوم في القامة والجمال خلال تعاونها واتحادها مع "اللوغوس" الذي ينزل إلينا حتى الآن ويستمر نزوله إلينا في ذكرى آلامه".. وفي خولاجي eu,ologion الأسقف سرابيون يقول: "نقدم لك هذا الخبز.. وهذه الكأس.. اجعل كل المشتركين فيها أن يتناولوا دواء الحياة شفاء لكل ضعف وسندًا لكل تقدم وفضيلة وليس دينونة علينا".. لذا يقول القديس أغسطينوس "الأفخارستيا خبز لك يومي تناوله حياة لنفسك وجسدك وقوة إلى الوحدة"..

من كل ما سبق نجد أنه من جهة الشركة فإن الكأس التي نباركها هي شركة واتحاد بدم المسيح والخبز الذي نكسره هو شركة جسد المسيح المبذول وأنه بتناولنا إياهما نصير واحدًا مع المسيح الذبيح وننعم بشركة أيضًا مع بعضنا البعض كما سنرى (1كو 10: 15 – 17) كل هذا مع الجسد الواحد في كل موضع.. فالمسيح واحد في كل مكان. كامل في كل موضع.. جسد واحد يجمع الكل ليصير الكل واحد فيه..

  رد مع اقتباس
قديم 05 - 04 - 2014, 05:29 PM   رقم المشاركة : ( 42 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محاضرات في علم اللاهوت الطقسي - الأنبا بنيامين


ليتورجيه القداس سر إتحاد المؤمنين معًا
1- إذ يشتركون جميعًا في "وليمة مشتركة"

بل في طعام واحد وهذا يحمل بالنسبة لهم معنى خاص.. إنهم يشتركون معًا في طعام واحد الذي هو مصدر الحياة وكأنه قد صارت لهم حياة واحدة بل أنهم ينتسبون إلى عائلة واحدة رأسها هو شخص السيد المسيح له المجد.. هذه هي وليمة مصالحة أو وليمة إقامة قرابة فيما بينهم..
".. فإننا نحن الكثيرين خبز واحد. جسد واحد لأننا جميعًا نشترك في الخبز الواحد" (رسالة كورينثوس الأولى 10: 17).. فالذبيحة في القداس الإلهي تجعل الكل واحد لذلك يقول القديس أغسطينوس: "كل من يفصل نفسه عن الكنيسة ولا يجتمع مع الجماعة وقت تقديم الذبيحة فهو يحسب مذنبًا"

2- سر شركة الكنيسة ووحدتها: (عضوية وانتماء موحد)

في سر الأفخارستيا يجتمع المؤمنون بروح الشركة والوحدة فيكون لهم ولصلواتهم فاعلية لهذا كان القديس ذهبي الفم يحزن من أجل الذين يستمعون العظات ولا يشتركون في ليتورجيا الأفخارستيا لذا يقول ذهبي الفم: "قد تقول: أستطيع الصلاة في بيتي لكنى لا أقدر أن أسمع عظمة في بيتي.. إنك تخدع نفسك يا إنسان فإنك وإن كنت تقدر بالحقيقة أن تصلى في البيت لكن ليس بذات الكيفية التي تتم في الكنيسة حيث أنه يشترك كثير من الآباء الروحيين وترتفع صلوات مشتركة أمام الله".. نستطيع أن نقول أن من يرى الكنيسة إنما يرى ويعاين السيد المسيح رأسها هي سر المسيح الذبيح وجسده فإذ نفكر في الكنيسة يليق بنا أن نتطلع إلى وجودها السري بكونها "جسد المسيح" أي "أفخارستيا"..
.. والكنيسة منذ نشأتها نتطلع إليها كجماعة أفخارستية وتبقى هكذا عبر الأجيال لأنها هي جسد المسيح تتطلع إلى المذبح فتجد أيضًا جسد المسيح الذبيح تجد فيه مركز حياتها وعلة وجودها خلاله تبدد تغرب الأمم عن الله كقول الرسول: "فلستم إذن بعد غرباء ونزلاء بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله وخلاله تمتعت باتحادها مع المسيح وقيامها جسدًا حيًا له.. إذن نحن ممثلون في الأفخارستيا لا بصورة رمزية فحسب بل كأعضاء بالنسبة للرأس وأغصان في الأصل".. يقول القديس أغسطينوس: "أنتم فوق المائدة.. أنتم داخل الكأس".. لذا كان سر الأفخارستيا هو سر وحدة الكنيسة معًا كما أوضح ذهبي الفم أنه إذا كان الخبز يحوى حبوبًا (الخبز هو حبات حنطة متحدة، والخمر حبات عنب متحدة) كثيرة متحدة معًا فلا تظهر الحبوب بعد.. هي موجودة فعلًا لكن لا يظهر اختلافها بسبب اتحادها معًا هكذا نرتبط مع بعضنا البعض في المسيح فليس هو جسدًا لشخص وآخر لشخص آخر.. بل هو جسد واحد يتغذى به الكل إنه شركة في جسد الرب شركة مع المسيح نفسه.. يقول القديس أغسطينوس: كل مدينة مفدية أي كلها مجمع المؤمنين وكل جماعة القديسين هي ذبيحة جامعة يقدمها الكاهن الأعظم الذي قدم نفسه بالآلام من أجلنا لكي نصير جسدًا لرأس عظيم كهذا.. هذه هي ذبيحة المسيحيين حيث يصير الكل جسدًا واحدًا فريدًا في المسيح يسوع..
حقًا توجد أمور كثيرة تربطنا معًا: مائدة واحدة معدة للجميع.. مشروب واحد مقدم للكل.. بل نشرب من كأس واحدة الأمر الذي يصدر عن حب متسع.. يقول القديس أغسطينوس: "ينشأ سر سلامنا ووحدتنا فوق مذبحه" لذا في كل مرة نرفع أنظارنا نحو المذبح نجد جسد المسيح الواحد الذي يقدم في كل مكان بغير تعدد!! هكذا ندرك سر اتحادنا مع بعضنا البعض في المسيح يسوع وعمل كلمة الله في السر هو إحضار العالم كله إلى واحد بكسر الخبز الواحد فيكون لنا الآب الواحد والابن الواحد ويصير الكل عائلة إلهية واحدة تربطها شركة الإخوة واتحاد الروح بالكلمة برباط الحب الواحد لذا يقول في أوشية السلامة: "اذكر يا رب سلامة كنيستك الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية".. وكذلك في قانون الإيمان نقول.. وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية من هنا كانت شركة المؤمنين معًا تحمل العضوية الكاملة في الكنيسة المقدسة والانتماء الدائم لبيت الله الذي هو مصدر حياة لكل أعضاءه.
3- الكنيسة تصلى عن العالم كله: (الكنيسة في المسيح يسوع) (الأواشي والمجمع)

تحوى صلاة عن الراقدين و المسافرين و المرضى والرؤساء وسلامة العالم وسلامة الكنيسة وعن الآباء والرسل بل تشمل صلوات الليتورجية ما هو ابعد من ذلك إذ تصلى عن المياه والزروع والأهوية ونجاة الإنسان والحيوان والقرابين والاجتماعات.. وكل ما هو لازم لحياة الإنسان المستقرة والآمنة.. كذلك تطلب الكنيسة في الليتورجية لأجل الشيوخ والشباب والأرامل والمتزوجين والبتوليين عن الحاضرين والغائبين والمسجونين والمقيدين والقائمين والساقطين والتائبين.. الخ.
4- وحدة الليتورجية بين المؤمنين والقديسين المنتقلين:

إنها وحدة قائمة في كل ليتورجية بين الكنيسة المجاهدة والكنيسة التي أنهت جهادها بسلام.. الكنيسة المنتصرة.. نصلى لأجلهم بل أننا نطلب شفاعتهم عنا في القداس الباسيلي وكذا الكيرلسي نصلى: "وهؤلاء يا رب وكل أحد الذين ذكرنا أسماءهم والذين لم نذكرهم الذين في فكر كل واحد منا والذين ليسوا فينا.. الذين رقدوا وتنيحوا في إيمان المسيح.. وكذلك تصلى الكنيسة في الليتورجيا مجمع الآباء القديسين وتقيم التذكارات للآباء والكهنة والعلمانيين وجميع الشعب الأرثوذكسي (الكنيسة المنتصرة) بل تطلب بركتهم معنا.. لذا نصلى لحن بركاتهم المقدسة تكون معنا. آمين..
وكذلك تجد في باقي أنواع القداسات مثل قداس الأسقف سرابيون يقول: نتوسل إليك أيضًا يا رب من أجل الذين رقدوا الذين في فكرنا (تذكر الأسماء).. قدس كل هذه النفوس فإنك تعرف جميعها. قدس كل النفوس التي رقدت في الرب.. احسبهم في عداد قواتك المقدسة وأعطهم موضعًا ومسكنًا في ملكوتك.. من كل هذا نجد أن ليتورجية القداس الإلهي وهى سر الاتحاد الذي يوحد بين المؤمنين (المجاهدين) وبين الراقدين (المنتصرين) وكذا تطلب نياحًا عامًا لكل الراقدين في حضن أبينا إبراهيم وإسحق ويعقوب.

  رد مع اقتباس
قديم 05 - 04 - 2014, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 43 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محاضرات في علم اللاهوت الطقسي - الأنبا بنيامين


ملامح الوحدة بين المؤمنين والله وبين المؤمنين وبعضهم

1- وحدة الهدف:

لاشك أن الهدف الواحد لكل جماعة المؤمنين هو عماد هذه الوحدة وأساسها فالكل يجتمع لأجل الثبات في المسيح "من يأكل جسدي ويشرب دمى يثبت في وأنا فيه.. وكذلك يقول القديس إيريناؤس: "إذ نحن نقدم ما له نعلن على الدوام تبعيتنا واتحادنا بالجسد والروح".. فالهدف الواحد الذي هو تبعية الله وكذا الاتحاد به ومعه يشغل كل المؤمنين لذا يقول القديس أغسطينوس "كل من يفصل نفسه عن الكنيسة ولا يجتمع مع الجماعة وقت تقديم الذبيحة فهو يحسب مذنبًا" بل يقول ذهبي الفم: "من لا يشترك في الأسرار إنما يجلس في وقاحة"...
2- وحدة المصالحة والسلام مع الجميع:

يقول الكتاب المقدس: "إن قدمت قربانك على المذبح وهناك تذكرت أن لأخيك شيء عليك فاترك قربانك قدام المذبح واذهب أولًا اصطلح مع أخيك وحينئذ تعالى وقدم قربانك" (إنجيل متى 5: 23 – 24) فإن كانت هذه هي الوصية المطلوب تنفيذها لتكون تقدمة القربان مقبولة لدى الله فبالأحرى يتطلب التناول من القربان أن نكون في حالة صلح وسلام مع الله ومع أنفسنا ومع الآخرين.. فالقلب الذي سيحل فيه رب المجد يجب أن يكون قلبًا نظيفًا خاليًا من شوائب البغضة والخصام والضغينة تجاه الآخرين.. لذلك يقول الكاهن: "اجعلنا مستحقين كلنا يا سيدنا أن نقبل بعضنا بعضًا بقبلة مقدسة لكي ننال بغير انطراح في الحكم من موهبتك غير المائتة السمائية بالمسيح يسوع ربنا".. وكان قديمًا بعد غسل الكاهن يديه وخروج الموعوظين وقبل بدء قداس المؤمنين كان الشماس يصيح للشعب قائلًا: "ولا يدع أحد في قلبه لأحد وجدًا (أحيانًا تذكر "دغلًا" أي حقد أو بغضة أو خصام) ولا يقف أحد هنا برياء كونوا قديسين مستقيمين إلى الرب ولنقف بخوف ورعدة" (رسل 1 – 52).. وهنا يقول القديس يعقوب السروجي: الملائكة يحجبون وجوههم لئلا ينظروا إليه والطين الحقير يكشف وجهه حين ينظر فيه"..
3- وحدة القراءات والفكر الواحد:

تقدم ليتورجية القداس الفكر الواحد والذي يكون ملمح من ملامح الوحدة لكل جماعة المؤمنين إذ لا تكف الكنيسة في الليتورجية عن الصلاة لعريسها لكيما يلهمنا خلال القراءات والعظات إعلانًا رسوليًا للخلاص.. بطريقة مثمرة.. فالكنيسة إذ تختفي في الرب يسوع لكي يعلن من خلالها الإنجيل الحي للجميع.. ويلاحظ كل يوم وجود خط روحي قاسم مشترك بين قراءات اليوم.. إذ تتفق القراءات جميعًا في إعلان شخص مخلصنا يسوع وعمله الخلاصي ومركزه في حياتنا ولكن بطريقة منظمة فأحيانًا تقدم الليتورجية قراءات يومية احتفالًا بشهيد أو قديس في أيام التقويم العادية وأحيانًا تحدثنا عن التجسد أو الصليب أو القيامة أو الصعود أو المجيء الثاني وأحيانًا عن حياة الفضيلة من خلال القدوة والقديسين وأحيانًا تقدم لنا حياة السيد المسيح وكذا خدمته و معجزاته وتعاليمه اللازمة لكل نفس فالكل يشغله الفكر الواحد الذي يربط كل الأذهان في وحدة واحدة. يقول القديس إيريناؤس "بالرغم من انتشار الكنيسة في كل المسكونة لكنها تعمل باجتهاد كأنها تسكن في بيت واحد وبالإجماع تؤمن بهذه الأمور الإيمانية كأن لها روح واحد وقلب واحد!! إنها تعلن هذه الأمور والتي تكرز بها وتنادى كما لو كانت تتحدث بفم واحد"..
4- وحدة الألحان والنغمات الليتورجية..

إن اللحن الواحد والنغمات المتناسقة سمة مميزة لحياة التسبيح في الليتورجيات بصفة عامة وليتورجية القداس بصفة خاصة إذ أنها تمثل عامل هام لتوحيد الكنيسة كلها وجعلها جسمًا واحدًا مترابط الحركة والأداء علاوة على بركة إثارة الحمية والغيرة المقدسة الروحية والحماس في صفوف العابدين والألحان والنغمات التي تصاحب التسبيح في هذا الطقس يعطى ملمح الوحدانية بكل ما يحمل من هزات وأوزان وطرائق هي تراث حي قبلته الكنيسة بطريقة راسخة عبر الأجيال من أجل أمانة التقليد ووحدانية الروح..
وكذا فإن الجماعة في الكنيسة تطلب أن يضم الله أصواتهم مع أصوات الملائكة في التسبيح كما يقبل الله أن يضمهم مع السمائيين.

5- ليتورجية سماوية ملائكية قوية: (احسبنا مع القوات السمائية)

لاشك أن من ملامح وحدانية المؤمنين انضمام الطغمات السمائية لهم إذ تحضر الطغمات الملائكية بل يشترك العلويين مع المؤمنين في وحدة واحدة والصلاة في الجماعة هي أكثر قوة وهى فرحة لا يعبر عنها يقول أحد الآباء: "تنضم القوات الملائكية إلى جماعات المؤمنين إلى حيث تحل قوة ربنا ومخلصنا نفسه وحيث يجتمع الكل حتى الذين رحلوا..".
ويقول القديس يعقوب السروجي: "يصرخ الملائكة كالبعيدين مبارك هو ويأكل البشر كالقريبين من مائدة". إنها مشاركة من القوات والطغمات السمائية في حقل العروس.. ويقول القديس ذهبي الفم: تأمل من يشترك معك؟! فإن هذا يكفى لجعلك تسهر.. أذكر أنك وأنت في الجسد مرتبط به صرت أهلًا أن تحتفل مع القوات المتجسدة لسيد واحد للجميع بل أن القديس ذهبي الفم يتوسل بقوله: أتوسل إليكم: انظروا إنها مائدة ملوكية قد أعدت لنا!! الملائكة تخدمها والملك جالس بنفسه فهل تقفوا متثائبين؟! ففي هذه الليتورجية يشترك العلويين هنا لذلك نقول في القداس الإلهي: "وكل الجمع غير المحصى الذي للقوات السمائية" يقول القديس ذهبي الفم: "كما أن الإنسان يقطع أغصان شجر الزيتون ويلوح بها أمام الملوك ليذكرهم بهذا العطف والمحبة هكذا تقدم الملائكة في هذه اللحظة جسد الرب ذاته عوض أغصان الزيتون ويتضرعون إلى الرب من أجل جنس البشر وكأنهم يرددون قائلين نصلى إليك من أجل الذين حسبتهم أهلًا لحبك فوهبتهم حياتك"..
بل أنه في القداس الغريغوري نصلى ونقول: "لأنك أقمت على الأرض تسبيح السيرافيم.. اقبل منا نحن أيضًا أصواتنا مع غير المرئيين احسبنا مع القوات السمائية.. ولنقل نحن أيضًا مع أولئك إذ قد طرحنا عنا كل خواطر الأفكار الشريرة نصرخ بما يرسله أولئك بأصوات لا تسكت وأفواه لا تفتر ونبارك عظمتك".. (القداس الغريغوري).
لاشك أن كل هذه الملامح إنما تعبر عن وحدانية المؤمنين في ليتورجية القداس الإلهي..
وأخيرًا ليكن لنا جميعًا ونحن متحدين معًا كمؤمنين في وحدة كاملة مع الله ومع أنفسنا ومع بعضنا البعض أن نقول مع القديس أغسطينوس دائمًا: أريد أن أمد فمي إلى الينبوع الذي لا يعرف الجفاف إليه سبيلًا (جسدك ودمك الأقدسين).

الإفخارستيا (الجسد والدم) ووحدة المؤمنين:

*لماذا حمل واحد وكأس واحد:يقول القديس اغناطيوس: "كونوا متمسكين بالإفخارستيا الواحدة فإن جسد ربنا يسوع المسيح واحد ويكون لكم كأس واحدة توحدنا بدمه".
*لماذا اختار الرب الخبز والخمر كمادتين للسر؟ تقول الدسقولية:
"إن السيد المسيح الذي هو رأس جسده الكنيسة يضمنا في جسده كما تضم الخبزة حبات كثيرة من القمح وأيضًا يضم العصير حبات كثيرة من العنب".. أما القديس كبريانوس فيقول: "عندما دعا الرب الخبز (الذي هو حصيلة اتحاد كثير من حبات الحنطة) جسده أشار إلى شعبه الذي حمله إذ صاروا في وحدة.. وعندما دعي بالخمر (الذي هو حصيلة كثير من حبات العنب) دمه عنى بهذا قطيعه الذي يرتبط معًا بامتزاج الجموع في وحدة معًا"..


  رد مع اقتباس
قديم 05 - 04 - 2014, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 44 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محاضرات في علم اللاهوت الطقسي - الأنبا بنيامين


الكنيسة: مبناها ومعناها و محتواها
أسماء الكنيسة


كلمة كنيسة ليست كلمة عربية لكن أصلها عبري مأخوذ من التعبير العبري كنسي "أي مجلس أو مكان الشعب" باللغة العربية اسمها مجمع أو مكان اجتماع، وباليونانية إكليسيا وبالقبطي إككليسيا وبالسرياني كنيستو أو كنيشتو.
وفي وقت من الأوقات كانت كلمة كنسي تطلق فقط على أماكن اللقاء وسط الشعب أي محكمة يجتمع الشعب مع القادة لكي يحكموا بين المتخاصمين أو المتنازعين فهو مكان قضاء.
لكن الأسماء التي أطلقها الكتاب المقدس على الكنيسة أو التعبيرات التي أطلقت على الكنيسة مثل:

1- كلمة بيعة:

أي شيء مشترى (كورونثوس الأولى 7: 22) (أعمال 20: 28) "كنيسة الله التي اشتراها بدمه"، "قد اشتريتم بثمن فلا تصيروا عبيدًا للناس"، احترزوا إذا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها نظارًا أو أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه" وهذا دليل على أن الكنيسة المسيح اشتراها بدمه.

2- بيت الله:

الاسم الثاني الذي يطلقه الكتاب المقدس على الكنيسة "بيت الله" أو "بيت إيل" إيل أي الله، وكلمة بيت أو كفر أرامية. كفرناحوم.
والمقصود به السكنى سكنى الله في المكان. مكان يسكن فيه الله أو المقصود مكان راحته المكان الذي يستريح فيه الله. لذلك الكنيسة لابد أن تتسم بالقداسة لأن الله لا يستريح وسط الشر والخطية والانقسامات والنزاعات. لابد أن تكون الكنيسة مكان راحة الله يستريح فيه كلما كان الخدام قديسين الله يستريح في الكنيسة أكثر. وربنا كان يقول أين هو مكان راحتي هي الكنيسة مكان راحته (تكوين 28: 17) على يعقوب" وخاف وقال ما أرهب هذا المكان ما هذا إلا بيت الله وهذا باب السماء". (تيموثاوس الأولي 3: 10) ولكن إن كنت أبطيء فلكي تعلم كيف تتصرف في بيت الله الذي هو كنيسة الله الحي عمود الحق وقاعدته" هذا حديث معلمنا بولس الرسول إلى تلميذه تيموثاوس الأسقف. (مزمور 122: 1) فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب". (أفسس 2: 22) الذي فيه أنتم مبنيين معًا مسكنا لله في الروح. (عبرانيين 10: 21) "وكان عظيم في بيت الله". (بطرس الأولى 4: 17) "لأنه الوقت لابتداء القضاء من بيت الله".

3- عروس المسيح:

باعتبار أن المسيح هو العريس فالكنيسة هي عروس المسيح. عندما قال يوحنا المعمدان " الذي له العروس فهو العريس أما صديق العريس فيفرح". لذلك يوحنا المعمدان عندما قالوا له الذي عمدته هو يعمد فقال فرحي الآن قد كمل " ينبغي أن ذاك يزيد وأني أنا أنقص" (إنجيل متى 25: 5) يقول وفيما أبطيء العريس نعسن جميعهن ونمن. (رؤيا 19: 7) لنفرح ونتهلل ونعطيه المجد لأن عرس الخروف قد جاء وامرأته هيأت نفسها".

4- رعية الرب:

بمعنى أن الكنيسة فيها شعب لا يمكن أن تبنى الكنيسة بدون شعب فلابد أن يتوفر في الكنيسة الشعب. (بطرس الأولى 5: 2، 3) "ارعو رعية الله التي بينكم نظارًا لا عن الاضطرار بل الاختيار ولا لربح قبيح بل بنشاط ولا كمن يسود على الأنصبة بل صائرين أمثلة للرعية" النظار هم الأساقفة ورعية الله هم الكنيسة لذلك في وقت من الأوقات كانت الكنيسة في بيوت المؤمنين حتى لو لم يوجد مبنى كل بيت من بيوت المؤمنين ممكن يكون كنيسة. وبدأت الكنيسة في بيوت المؤمنين بيت مارمرقس أول كنيسة خصصت للعبادة.

5- كنيسة الله:

كنيسة الله من حيث الملكية، ملكية الله على المكان (كورينثوس الأولى 10: 32) كونوا بلا عثرة لليهود ولليونانيين ولكنيسة الله" (2 كو 1: 1) بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله وتيموثاوس الأخ إلى كنيسة الله التي في كورنثوس مع القديسين.." (غلاطية 1: 13) " إني كنت أضطهد كنيسة الله بإفراط وأتلفها" (تسالونيكي الأولى 2: 14) (تسالونيكي الثانية 1: 4) (تيموثاوس الأولى 3: 5) " إذا كان أحد لا يعرف أن يدبر بيته حسنا فكيف بكنيسة الله" ذلك الذي يؤتمن على الكنيسة كخدام لابد أن يكونوا دبروا بيتهم حسنًا.

6- هيكل الله:

من حيث القداسة. وعندما نسمي الجسد هيكل الله نقصد القداسة. أن يكون هيكل للهزء (1 كو 3 ك 16، 17) " أنتم هيكل الله وروح الله يسكن سفيكم إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده الله لأن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو" (كورنثوس الثانيه 6: 16) " وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان أنكم أنتم هيكل الله الحي كما قال الله إني سأسكن فيكم وأسير بينكم وأكون لهم غلها وهم يكونون لي شعبًا.


  رد مع اقتباس
قديم 05 - 04 - 2014, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 45 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محاضرات في علم اللاهوت الطقسي - الأنبا بنيامين


رموز الكنيسة

معنى كلمة رمز:

وجود مسبق له دلاله واضحة، أي أن الشيء موجود من خلال الرمز من خلال دلالة معينة. مثلا:

سفينة نوح:

(بطرس الأولى 3: 2) سفينة نوح ترمز للكنيسة من حيث النجاة من الغرق والهلاك. الكنيسة كانت موجودة في سفينة نوح والدلالة هي النجاة من الهلاك.

الذبائح:

رمز لذبيحة المسيح أي أن فعل ذبيحة المسيح كانت موجودة من خلال الذبائح والدلالة هي غفران الخطية.
فالرمز معناه أن المرموز غليه موجود من خلال الرمز بدلالة واضحة أو من خلال دلالة واضحة الكنيسة مثلًا في (نشيد الأناشيد 4: 12).

الجنة المغلقة:

رمز الكنيسة لأن الكنيسة هي مكان يتنعم فيه الإنسان في حياته مع الله والدليل إنها مغلقة لا خلطة لها بالشر أو بالعالم جنة مغلقة يسكن فيها الله "نزل إلى جنته" أختي العروس جنة مغلقة عين مقفلة ينبوع مختوم" (نشيد 4: 12) (رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 20) " إذ كان الفلك يبنى الذي فيه خلص قليلون أي ثماني أنفس بالماء الذي مثال له يخلصنا نحن الآن أي المعمودية: سفينة نوح كانت سبب في نجاة نوح وأسرته وهذا فعل الكنيسة الآن إذا الكنيسة تنجي الناس من الهلاك كما حدث في سفينة نوح، سفينة نوح كانت إعلان مسبق عن الكنيسة والجنة المغلقة والعين والينبوع المختوم كان إعلان مسبق عن الكنيسة.

أورشليم السمائية:

السابق رمز للاحق، فكما كانت الأشياء في العهد القديم رمز للكنيسة الحالية في العهد الجديد الكنيسة في العهد الجديد.

رمز الأبدية:

الكنيسة التي فيها نحيا مع الله إلى الأبد (رؤيا 21: 2) "وأنا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها" أيضًا (إنجيل متي 13: 27).

الشبكة الجامعة:

لأن الكنيسة فيها من كل الأنواع مثل الشبكة التي تجمع كل نوع من أنواع السمك.
أيضًا تعبير الكرمة (مزمور 80: 8) كرمة من مصر طردت أمما وغرستها (إشعياء 5) نشيد الكرمة.الكرمة تحمل العنقود والكنيسة تحمل المسيح عنقود الحياة وأحيانًا يسموا السيدة العذراء الكرمة لأنها هي التي قدمت السيد المسيح عنقود الحياة.

الحمامة الوحيدة:

باعتبار أن الكنيسة مميزة عن أي شيء في العالم هي حمامته الوحيدة الكاملة (نشيد 2: 14) يا حمامتي.. لأن صوتك ووجهك جميل (نشيد 5 ك 2) افتحي لي يا أختي يا حبيبتي يا حمامتي يا كاملتي لأن رأسي امتلأ من الطل ورأسي من ندى الليل.

الحقل:

(متى 13: 24) الحقل المخفي فيه الكنز. إذا الحقل وجود سابق في الأمثال عن الكنيسة أو السيد المسيح قبل تأسيس الكنيسة يتكلم عن الحقل المخفي فيه الكنز باعتبار أن الكنيسة هي الحقل الذي يخفى فيه الكنز.


  رد مع اقتباس
قديم 05 - 04 - 2014, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 46 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محاضرات في علم اللاهوت الطقسي - الأنبا بنيامين


نوعا الكنيسة

كنيسة مجاهدة:

كنيسة منظورة على الأرض. وهي موجودة بالروح والجسد.

كنيسة منتصرة:

هي الأرواح التي في الفردوس.
والاثنان يمثلان كنيسة واحدة بقسميها ولذلك لا توجد تسبحة تخلو من أسماء القديسين الذين في السماء.


  رد مع اقتباس
قديم 05 - 04 - 2014, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 47 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محاضرات في علم اللاهوت الطقسي - الأنبا بنيامين


سمات الكنيسة (الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية)

معنى كلمة سمة: صفة، علامة، ميزة، خاصية.
عندما نتكلم عن الكنيسة نقول (الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية) هذه سمات الكنيسة، ولكنني أستطيع أن أقول أن هذه كنيسة لابد أن يكون فيها هذه الخصائص أو هذه الصفات أو هذه العلامات.

واحدة:

أي ليس مثلها، أي أنها تكوين إلهي لا يمكن أن يتكرر. وحيدة لها مواصفات معينة لا توجد في أي كنيسة هي كنيسة واحدة بمعنى متحدة. لكن متحدة بطريقة وحيدة بسمات وحيدة لا يوجد مثيل لها. مقدسة جامعة رسولية.
كلمة واحدة أي لها إيمان واحد لا يتغير الإيمان المسلم مرة للقديسين، تعليم لا يتغير، المعتقد لا يتغير، من ناحية أسلوب الرعاية الرسل سلمونا أسلوب للرعاية من المفروض أن لا يتغير.
تسليم رسولي الهدف واحد لا يتغير وهو خلاص النفس الأسرار المقدسة لا يستطيع أحد أن يقلدها ونحن نعتبر الأسرار نصيب كل إنسان في المسيح.
فهي واحدة أي جماعة متحدة ومرسوم لها هدف واحد لا يتغير وأسلوب واحد لا يتغير وهدف واحد وإيمان واحد.
كلمة واحدة بمعنى الوحدة بين المؤمنين فالكنيسة تكون وحدة بين المؤمنين وذلك القربانة تدل على الوحدة بين المؤمنين لأنها مجموعة من حبات القمح المتحدة في الخبزة الواحدة. وأيضا الكأس مجموع حبات العنب المتحدة في كأس واحد. فكلمة واحدة من الوحدة بين المؤمنين وبين الإيمان الواحد. هنا الوحيدة أي الذي لها أسلوب الرسل في التعليم في المعتقد في الرعاية لها الهدف الواحد والوحدة بمعنى الوحدة بين المجموع. واحدة وحيدة. البروتستانت الآن 6 آلاف طائفة في العالم!!
السيد المسيح كان يصلي من أجل وحدة الكنيسة أن تظل واحدة (إنجيل يوحنا 10: 16) ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي أن آتي بتلك أيضًا فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة لراع واحد" المفسرون يقولون تسمع صوتي من خلال الرسل، فتكون رسولية واحدة (يو 17: 20-23) السيد المسيح في المناجاة الأخيرة للآب يقول " لست أسأل من أجل هؤلاء فقط بل أيضًا من أجل الذين يؤمنون بي بكلامهم ليكون الجميع واحدًا كما أنك أيها الآب في وأنا فيهم ليكونوا هم أيضًا واحد فينا".
(رومية 12: 5) "نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح وأعضاء بعضًا لبعض كل واحد للآخر" كل واحد للآخر أي أن هل العين ترى لحسابها أم لحساب بقية الأعضاء طبعًا للأعضاء كلها أي أن العين للأعضاء الأخرى. الأنف يشم لبقية الجسد وليس لنفسه فقط. وهكذا اليد تمسك الشيء لنفسها أم لبقية الجسد. كل عضو للآخر وليس لنفسه. (غلاطية 3: 28) "ليس يهودي ولا يوناني ليس عبد ولا حر ليس ذكر ولا أنثى لأنكم جميعًا واحد في المسيح يسوع ليس معناها أنه ليس هناك تفرقة وليس أنها يلغي (أفسس 4: 4، 5) تعبير نقوله في كل يوم في صلاة باكر "جسد واحد وروح واحد كما دعيتم أيضًا في رجاء دعوتكم الواحد رب واحد إيمان واحد معمودية واحدة" (رسالة كورنثوس الأولى 12) الجسد الواحد والأعضاء الكثيرة.

مقدسة:

مثلما يقول معلمنا بولس الرسول (أفسس 5: 25-27) " كما أحب المسيح أيضًا الكنيسة وسلم نفسه لأجلها لكي يقدسها مطرهًا إياها بغسل الماء بالكلمة لكي حضرها لنفسه كنيسة مجيدو لا دنس فيها ولا غضن أو شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب. والكنيسة مقدسة لأنها جسد المسيح له المجد، دمه يقدس ويطهر من الخطية، لا يمكن جسد المسيح يكون شرير وهو قدوس بلا شر، يطهر المؤمنين ويطهر كنيسته من كل خطية لذلك أبونا يقول "القدسات للقديسين" قديسين أي تائبين راجعين إلى الله عن كل خطية.
كيف تكون الكنيسة مقدسة وفيها بعض أعضاء شريرة؟
المقصود بالكنيسة دائمًا الأعضاء المقدسة، الأشرار لا تعتبرهم أعضاء، ولذلك يقول وكان الرب يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون لذلك أعضاء الكنيسة هم المشتركون في الجسد والدم في التناول. هذه هي العضوية الحقيقية، أنا هو الكرمة الحقيقية وأبي الكرام كل غصن في لا يأتي بثمر يقطعه وكل ما يأتي بثمر ينقيه ليأتي بثمر أكثر". وهذا ما نسميه تقليمك الكرمة يقطعوا الأغصان اليابسة فالكرمة تمتد وتكبر.
أسرار الكنيسة لحفظ المؤمنين في حياة القداسة. ولذلك تفرز الكنيسة الذين يصرون على الشر يفرزون وهناك يقطعون مثل الهراطقة.

جامعة:

أي تجمع كل الأجناس والأعمار والجنسيات والأماكن لذلك كلمة جامعة تعنى التعددية مع التساوي الجسد فيه أعضاء كثيرة لكن الأعضاء كلها متساوية لا خلاف. "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم" جامعة من جميع (متى 28: 19) وأيضًا جامعة فيها الكمال كله لا ينقصها معرفة ولا أي ناحية روحية. وأيضًا جامعة بمعنى الانتشار في كل مكان وفي كل مدينة وفي كل حي. "أنتم جميعًا واحد في المسيح يسوع" جميعًا وواحدًا موجودة في آية واحدة (غلاطية 8: 23) (لوقا 28: 47) ويكرز باسمه للتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم (أعمال الرسل 1: 8) " تكونون لي شهودًا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض" " تلمذوا جميع الأمم وأذهبوا للعالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها".

رسولية:

بمعنى أن إيمانها رسولي الذي تسلمه الرسل من السيد المسيح وسلموه للكنيسة (لوقا 1) التلميذ لوقا يقول لتلميذه ثاؤفيلس كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخدامًا للكلمة (أنجيل لوقا 10: 16) الذي يسمع منكم يسمع مني والذي يرذلكم يرذلني والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني" (رومية 6: 17) " لكنكم أطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها"
(1 كو 11: 2) "أنكم تذكرونني يفي كل شيء وتحفظون التعاليم كما سلمتها إليكم".
(غلاطية 1: 8) "ولكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما" أي مرفوض.
(تيموثاوس الأولى 1: 3) " كما طلبت إليك أن تمكث في أفسس إذ كنت ذاهبًا إلى مقدونية لكي توصي قومًا لا يعلموا تعليما آخر".
وذلك الرسولية تعني الشرطونية وكلمة شرطونية تعني الشرطونية الرسولية أي وضع يد تسلسل رسولي. "وضع يد": اليد بالنسبة لنا هو تسلسل من مارمرقس. تسلسل رسولي، نفخة الروح القدس التي أعطاها المسيح للتلاميذ هي التي أعطوها لنا ولا زلنا نعطيها هي نفس النفخة


  رد مع اقتباس
قديم 05 - 04 - 2014, 05:38 PM   رقم المشاركة : ( 48 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محاضرات في علم اللاهوت الطقسي - الأنبا بنيامين


سمات مبنى الكنيسة

1- مبنى مستطيل يتجه نحو الشرق:

كما تقول الدسقولية في الباب العاشر والشرق يعني الحياة، الشمس تشرق فتدب الحياة في الأرض كلها (أنجيل يوحنا 10: 10) جئت ليكون لكم حياة ويكون لكم أفضل" والشرق أيضا يذكرنا بمعاني مهمة: مثل الفردوس الأول (الجنة) كان في الشرق و ميلاد السيد المسيح ارتبط بنجم المشرق، و صلب السيد المسيح كان على الجبل في شرق أورشليم، و صعد أيضًا من الشرق، وهكذا مجيئه أيضًا سيكون من الشرق كما قال الملاكان للتلاميذ وهم شاخصين للسماء بعد صعود السيد المسيح قالوا لهم كما صعد سوف يأتي.
البروتوستانت يعتبروننا نصلي ناحية الشرق لأن ربنا موجود في الشرق فيقولوا ربنا موجود في كل مكان. نعلم أن الله موجود في كل مكان. في يوم الجمعة العظيمة نعمل 400 ميطانية في كل الجهات، أولًا لكي نعلن أن ذبيحة الصليب كافية للعالم كله، وأن الله موجود في كل مكان لكن الشرق يذكرنا بأحداث لا يمكن أن ننساها أو نتناساها.
2- مبنى على أسماء قديسين:

ربنا نفسه سمى نفسه على أسماء قديسين أنا إله إبراهيم واله اسحق واله يعقوب وسمى شريعته شريعة موسى بينما هو صاحب الشريعة والمزامير سماها مزامير داود النبي، وحتى البشائر سميت بأسماء من كتبها وأسفار الشريعة أيضًا هي صورة من صور إكرام القديسين كأمر إلهي أكرم الذين يكرمونني..

3- لابد أن تبنى بإذن من الرئاسة الدينية:

لا يجوز أن تبنى الكنيسة إلا بإذن الأسقف وإذا تجرأ أحد وفعل غير ذلك فلا يجوز أن يقدس فيا على الأبد فإذا تجرأ كاهن على تقديم القربان فيها يقطع من جسم البيعة لأن معنى أن الكنيسة تبنى بعدم معرفة الأسقف إذا فهي كنيسة منحرفة.


  رد مع اقتباس
قديم 05 - 04 - 2014, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 49 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محاضرات في علم اللاهوت الطقسي - الأنبا بنيامين


شكل مبنى الكنيسة

هناك شكلان للكنيسة:

1. الشكل البازيليكي (الفن الروماني) الجمالوني، وهو شكل السفينة.
2. الشكل البيزنطي (القسطنطينية) وهي روما الشرقية أو روما الجديدة التي أسسها قسطنطين الملكن شكل الصليب.
وكلاهما السفينة والصليب رمز النجاة من الهلاك.


  رد مع اقتباس
قديم 05 - 04 - 2014, 05:44 PM   رقم المشاركة : ( 50 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محاضرات في علم اللاهوت الطقسي - الأنبا بنيامين


الكنيسة: المنارة - الجرس - المعمودية - الأبواب

المنارة والجرس:

الشكل البازيليكي له منارة واحدة مثل شراع المركب، الشكل البيزنطي له منارتان على الجانبان، والأجراس هي إعلان عن الصوت الذي يجمع. يبدو أن نوح كان يضرب الجرس في الفلك فتجتمع حوله الخليقة الموجودة يدعو المخلوقات عن طريق الجرس أو الناقوس لذلك نحن نستخدم الجرس.

المعمودية:

في الشمال الغربي وأمامها كان شيء اسمه المغطس كانوا يغطسوا فيه ليلة عيد الغطاس على مثال الأردن والمعمودية في الشمال الغربي الغرب إشارة إلى الموت والشمال إشارة للهلاك.

الأبواب:

في أورشليم السماوية لها ثلاث أبواب في الأربع جهات فيكون لها 12 باب نحن نعمل باب للكنيسة من كل ناحية ونستخدم البرفان (الحواجز الخشبية) لأنه يحول الباب إلى ثلاثة أبواب لكي نكون على مثال أورشليم السماوية، ونلاحظ أنه من ناحية الشرق الثلاث أبواب اللي في الشرق داخلين على الهياكل لأننا ما زلنا على الأرض نصل إلى السماء من خلال المذبح المقدس.


  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأنبا بنيامين - عيد الغطاس المجيد: جـ) البعد الطقسي للعيد
علم اللاهوت الطقسي
اللاهوت الطقسى الكنسى
اللاهوت الطقسي
علم اللاهوت الطقسي(عيد الغطاس)


الساعة الآن 02:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024