منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23 - 02 - 2014, 10:53 AM   رقم المشاركة : ( 41 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,396

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

كهنة


كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
1-رجال الكهنوت، في كل درجاته، دعوا كهنة.
تمامًا -كما في الجيش- من القائد العام إلى العسكري العادي، كل منهم يلقب بأنه رجل عسكري.
2-السيد المسيح دعي كاهنا، ودعي أيضًا رئيس كهنة، بصفته رئيس الكل كهنة العهد الجديد.
قيل إنه: "كاهن إلى الأبد على طقس ملكي صادق" (عب 7: 21، مز 110: 4). وفي نفس الوقت قيل عنه إنه رئيس كهنة:
"لأنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا، قدوس بلا شر ولا دنس، قد انفصل عن الخطاة، وصار أعلى من السموات" (عب 7: 26).
" رئيس كهنة مثل هذا، قد جلس في يمين عرش العظيمة في السموات" (عب 8: 1).
انظر أيضًا (عب: 14، 5، 10، 8: 3)..
3- بولس الرسول دعي كاهنا (رو 1: 16).
وكلمة قسيس تكررت كثيرًا في العهد الجديد، وكذلك كلمة كاهن، ولكن الإخوة البرتستانت يترجمونها شيخًا. ولكنها في الترجمة الكاثوليكية ليست كذلك..
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 02 - 2014, 10:54 AM   رقم المشاركة : ( 42 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,396

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

أمثلة لترجمة الكهنة و الشيوخ


كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
(1تى 5: 17) -الترجمة الكاثوليكية- "والكهنة الذين يقومون بعملهم قيامًا حسنًا يستحقون إكرامًا مضاعفًا".
-الترجمة البروتستانتية – "أما الشيوخ المدبرون حسنًا، فليحسبوا أهلًا لكرامة مضاعفة".
(1تى 5: 19) – الترجمة الكاثوليكية – "لا تقبل الشكوى على كاهن، إلا بشهادة شاهدين أو ثلاثة".
-الترجمة البروتستانتية – "لا تقبل شكاية على شيخ، إلا على شاهدين أو ثلاثة شهود".
(1تى 1: 5) – الترجمة الكاثوليكية – "تركتك في اقريطش، لتتم فيها تنظيم الأمور، وتقيم كهنة في كل بلدة كما أوصيتك".
(يع 5: 14) – الترجمة الكاثوليكية – "هل فيكم مريض؟ فليدع كهنة الكنيسة، ليصلوا عليه، بعد أن يدهنوه بالزيت".
-الترجمة البروتستانتية – "أمريض أحد بينكم، فليدع شيوخ الكنيسة، فيصلوا عليه ويدهنوه بالزيت". (1تى 4: 14) – الترجمة الكاثوليكية -"لا تهمل الهبة الروحية التي فيك فقد أوتيتها بالنبوة حين وضع جماعة الكهنة أيديهم عليك".
-الترجمة البروتستانتية – "لا تهمل الموهبة التي فيك، المعطاة لك بالنبوة مع وضع أيدي المشيخة".
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 02 - 2014, 10:55 AM   رقم المشاركة : ( 43 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,396

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

البروتستانت والترجمة ما بين: قسيس - شيخ - كاهن

نلاحظ أن الأخوة البروتستانت، كما يترجمون كلمة قسيس أو كاهن إلى شيخ لمحاربة الكهنوت، كذلك يعملون العكس، فيترجمون كلمة شيخ إلى قسيس للخلط بين ربتة القسيس ورتبة الأسقف.
وسنضرب لذلك مثالين:
(أع 20: 17، 28) – الترجمة الكاثوليكية – " فأرسل من ميليطس يستدعى شيوخ الكنيسة في أفسس.. "وهنا يترجمها البروتستانت "قسوس الكنيسة" ويكملون في (ع 28) "التي أقامكم الروح القدس عليها أساقفة"، يترجمونها هكذا ليثبتوا أن الأسقف هو القس، الأمر الذي سنرد عليه في الصفحات المقبلة بمشيئة الرب.

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
كلمة كهنة تشمل كل درجات الكهنوت في لغة الكتاب.
وكذلك الترجمة الخاصة بكلمة "شيوخ" فقد يكون الشيخ أسقفًا أو قسًا، أو رسولًا
و الرسل أطلق على بعضهم كلمة شيخ، كبطرس ويوحنا.
1-مثل ذلك قول بطرس الرسول: " أطلب إلى الشيوخ الذين بينكم، أنا الشيخ رفيقهم، والشاهد لآلام المسيح.. أرعوا رعية الله التي بينكم نظارًا.." (1بط 5: 1، 2). وعبارة ارعوا رعية الله، تدل على أنهم كانوا أساقفة، لأن الأساقفة كانوا هم الرعاة، وتدل على ذلك أيضًا كلمة " نظارًا".
ب-ويوحنا الرسول يقول في مستهل رسالته الثانية والثالثة:
"الشيخ إلى كيرية المختارة" (2يو 1).
" الشيخ إلى غايس الحبيب" (3 يو 1).
وفى الترجمة الكاثوليكية (الحبر) وهو لقب لرئيس الكنيسة.
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 02 - 2014, 10:56 AM   رقم المشاركة : ( 44 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,396

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

درجات الكهنوت



كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
1-ونقصد بها الدرجات التي تؤخذ بوضع اليد من الكنيسة، بصلوات خاصة وأصوام، ومعها موهبة من الروح القدس.
2-وكلها درجات كتابية، ذكرت في الكتاب المقدس، ونعنى بها:
  • الأسقفية،
  • والقسيسية،
  • والشماسية.
وكلها وردت في الإنجيل المقدس. وقد ورد في الدسقولية إن الأساقفة رعاة، والقسوس معلمون، والشمامسة خدام.
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 02 - 2014, 10:58 AM   رقم المشاركة : ( 45 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,396

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

new رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

أساقفة


3- وأول أساقفة في الكنيسة، هم الآباء الرسل القديسون.
ولكنهم كانوا أساقفة بالمعنى المسكوني، وليس بالمعنى المكاني. أما القديس يعقوب الرسول فكان أسقفًا لأورشليم.
4-وقد أطلق لقب "أسقف" على السيد المسيح نفسه..
وفى ذلك قال معلمنا القديس بطرس الرسول: "لأنكم كنتم كخراف ضالة لكنكم رجعتم الآن إلى راعى نفوسكم وأسقفها" (1 بط 2: 25).
5- وحسنًا الآن ترتبط هنا الرعاية والأسقفية معًا.

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
و السيد المسيح هو الراعي الصالح (يو 10: 11). وهكذا يكون هو أسقف نفوسنا. الأساقفة قد فوضهم السيد المسيح، أن يقوموا بالعمل الرعوي الذي يعمله هو عن طريقهم.
ومن الأمثلة الأخرى التي اجتمع فيها اللقبان: الأسقف والراعي، قول بولس الرسوللأساقفةأفسس: "احترزوا إذن لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة، لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه" (أع 20: 28). ونلاحظ هنا أن الأساقفة الرعاة مقامون من الروح القدس.
6- والرسل أيضًا كانوا رعاة أساقفة، أو رؤساء أساقفة كما كان الرسل كذلك كهنة ورؤساء كهنة.
هم أساقفة من جهة الكهنوت، وهم رؤساء أساقفة من جهة علاقتهم بأبنائهم وخلفائهم الأساقفة.
وكذلك بنفس المعنى تمامًا، هم كهنة ورؤساء كهنة: كهنة من جهة عملهم الكهنوتي، ورؤساء كهنة من جهة رئاستهم على كل درجات.
7- والأساقفة هم أيضًا وكلاء الله.
وفى ذلك يقول القديس بولس الرسول إلى تلميذه تيطس أسقف كريت: "يجب أن يكون الأسقف بلا لوم، كوكيل الله" (تى 1: 7).
وبهذا المعنى يكون الرسل أيضًا أساقفة، كوكلاء الله.
وفى هذا قال القديس بولس الرسول عن نفسه وعن مساعديه العاملين معه: "هكذا فليحسبنا الإنسان كخدام المسيح، ووكلاء السرائر الإلهية. ثم يسأل في الوكلاء لكي يوجد الإنسان أمينًا" (1كو 4: 1، 2).
إذن الرسل أساقفة باعتبارهم رعاة، وباعتبارهم وكلاء الله، وأيضًا من جهة طبيعة عمله الكهنوتي.

وجميع رؤساء الكهنة الحاليين، ما هم إلا وكلاء لرئيس الكهنة الأعظم ربنا يسوع المسيح، وهم كرعاة ووكلاء لرئيس الرعاة (1بط 5: 4). هم وكلاء للرب في عمل الرعاية وباقي أعمال الكهنوت بما في ذلك التعليم وخدمة السرائر الإلهية.
وطبعًا ليس جميع الناس وكلاء الله، وليسوا جميعهم رعاة وأساقفة. وبالتالي لا يكون الجميع كهنة كما يدعى البعض. يضاف إلى هذا:
8- إن الكتاب المقدس يشرح الشروط اللازمة لدرجة الأسقفية.
ويقول من بينها إنه يجب أن يكون "صالحًا للتعليم"، "غير حديث الإيمان لئلا يتصلف"، "له شهادة حسنة من الذين هم من خارج" (1تى 3: 2-7). ويقول عنه في الرسالة إلى تيطس: "ملازمًا للكلمة الصادقة التي بحسب التعليم، لكي يكون قادرًا أن يعظ بالتعليم الصحيح ويوبخ المناقضين" (تى 1: 9).
9- وهذه الصفات لا يشترط طبعًا أن تكون لجميع الناس.
ومن هذه الصفات أيضًا أن يكون "بعل امرأة واحدة" ((تى 1: 6). "يدبر بيته حسنًا، له أولاد في الخضوع بكل وقار. وإنما إن كان أحد لا يعرف أن يدبر بيته، فكيف يعتنى بكنيسة الله" (1تى 3: 4، 5).
وهذا الصفات ليست لجميع من اختصاصهم العناية بكنيسة الله.
10- وإن قال أحد إن الأساقفة حاليًا غير متزوجين..
نجيب بأنه في العصر الرسولي، ما كان يمكن أن يحرم من خدمة الكهنوت الأشخاص القديسون الذين سبق لهم الزواج، قبل أن تنظم البتولية الخاصة بهذه الخدمة، مثل بطرس الرسول مثلًا..
ثم بدأ القديس بولس الرسول يشرح أهمية البتولية ويحث عليها بقوله: "ولكن أقول لغير المتزوجين وللأرامل: إنه حسن إذا لبثوا كما أنا"، "أريد أن تكونوا بلا هم. غير المتزوج يهتم فيما للرب كيف يرضى الرب. وأما المتزوج فيهتم في ما العالم كيف يرضى امرأته" (1كو 7: 8، 32) وبالتدريج نمت مسألة البتولية في الأساقفة، حتى صارت عرفا مُتّبعًا، ثم قررتها الكنيسة في القرن الرابع، في المجمع المسكوني الأول المنعقد في نيقية سنة 325 م.

التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 23 - 02 - 2014 الساعة 11:17 AM
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 02 - 2014, 11:19 AM   رقم المشاركة : ( 46 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,396

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

قسوس



11- وقد وردت كلمة "قسوس" في (أع 14: 23) حيث قيل عن بولس وبرنابا، أنهما في تبشيرهما لسترة وأيقونية وأنطاكية:
"انتخبا لهم قسوسًا في كل كنيسة. ثم صليا بأصوام، واستودعاهم للرب الذي كانوا قد آمنوا به" (أع 14: 23).
ونلاحظ هنا أن إقامة القسوس صحبتها صلوات وأصوام، لاشك أنها الصلوات الطقسية الخاصة بالسيامة، كما ورد نفس التعبير (الصلاة والصوم) في وضع اليد على برنابا وشاول (أع 13: 3).
على أن كلمة قسيس يترجمها أخوتنا البروتستانت بكلمة شيخ. وكلمة شيخ هنا لا تعنى شيخًا بمعنى أنه رجل كبير السن، إنما بالمعنى الاصطلاحي. أما الكاثوليك فيترجمونها كاهنًا كما ذكرنا.

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
وكلمة شيخ في كثير من الأديان تعنى رجل الدين، حتى لو كان صغير السن..
12- ووردت درجة القسيسية في قول بولس الرسوللتلميذه تيطس أسقف كريت: "تركتك في كريت، لكي تكمل الأمور الناقصة، وتقيم في كل مدينة قسوسًا (شيوخًا – كهنة) كما أوصيتك" (تى 1: 5 ).
ووردت أيضًا في (يع 5: 14) " أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة (شيوخ أو كهنة الكنيسة) فيصلوا عليه ويدهنوه بالزيت باسم الرب. وصلاة الإيمان تشفى المريض. وإن كان قد فعل خطية تغفر له".
13- فلو كان الجميع متساوين، ولو كان الكل ملوكًا وكهنة بالمعنى الحرفي، فلماذا يستدعى المريض هؤلاء القسوس أو هؤلاء الشيوخ؟! أما كان ممكنًا ن يستدعى أي مؤمن ليصلى عليه ويدهنه بالزيت. والكل مستاوون ولا فارق..
14- ومادام أخوتنا البروتستانت لا يؤمنون إطلاقًا بوجود وسيط بشرى بين الله والناس، فلماذا يستدعي هذا المريض وسيطًا، كاهنًا كان أو شيخًا، ليصلى عليه ويدهنه بالزيت؟! لماذا لا يصلى بنفسه، ويدهن نفسه بالزيت؟!
لاحظوا إنه لم يقل في هذه الآية: "يستدعى أحد المؤمنين الذين لهم مواهب الشفاء"، وإنما يستدعى قسوس (شيوخ) الكنيسة. فلم يتكلم هنا عن الموهبة، إنما عن الوظيفة..
15- انظر أيضًا ذكر القسيسة في (1تى 5: 17).
أما القسوس (الكهنة – الشيوخ ) المدبرون حسنًا، فليحسبوا أهلًا لكرامة مضاعفة، ولاسيما الذين يتعبون في الكلمة والتعليم".
و التعليم -منذ العصر الرسولي- ما كان يؤتمن عليه أحد، بل كان للرسل ولخلفائهم ومعاونيهم من رجال الإكليروس.
فهؤلاء الذين ذكرهم الرسول في (1تى 5: 17)، كان معهودًا إليهم بأمرين: التعليم والتدبير، فقيل إنهم مدبرون، أي قمامصة (هيغرمانوس)..
16- ومع إنكار درجات الكهنوت، نرى أن أخوتنا الإنجيليين في مصر، يتمسكون بلقب قسيس أو قس، ولا يحبون أن يكون لقبهم شيخًا، على الرغم من تمسكهم بالترجمة إلى شيخ في الكتاب المقدس وفي نفس الوقت، يرون أن لقب قسيس لا يعنى أي معنى من معاني الكهنوت.
وهكذا يفرقون عمليًا بين كلمة قسيس وكلمة شيخ، بينما لا يقدمون تفريقًا كتابيًا بين اختصاص هذا وذاك.
هذا هو اعتقاد الكنيسة المشيخية على الرغم من لقب أي Presbeterians المشيخيين.
أما الأخوة البلاميس (البليموث) فلا يستخدمون لقب قسيس إطلاقًا، ويرون أن الجميع أخوة، ولا فارق. فلقب كل واحد منهم هو (أخ).. أيا كان عمله في الكنيسة. وحتى الرسل يدعونهم إخوة!!
أما نحن فنعتقد بكهنوت القسوس وبكهنوت الأساقفة، بسبب الأعمال الكهنوتية التي عهد بها الرب إليهم، كما شرحنا في الفصل السابق (الثالث) في هذا الكتاب.
إن الموضوع ليس هو مجرد خلاف في الترجمة، أن ندعو شخصًا قسًا أو شيخا، إنما الأمر الجوهري هو العمل الكهنوتي الذي يقوم به، فهو الذي يميزه..
أهو الذي يدعوه المريض ليصلى عليه ويدهنه بالزيت؟ أهو الذي تأتمنه الكنيسة على التعليم، وعلى تدبير المؤمنين؟ أهو الذي يقيم سر الافخارستيا؟ أهو الذي يعمد؟ أهو المدعو من الله كما هرون..؟ إلخ.
17- والبلاميس لا يفرقون بين الأسقف والقسيس كتابيًا، على الرغم من أنهم لا يستخدمون لقب هذا ولا ذاك!
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 02 - 2014, 11:20 AM   رقم المشاركة : ( 47 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,396

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

الفرق بين الأسقف و القسيس



كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
18-الفرق الأول: أن الأساقفة لهم حق إقامة القسوس:
وفى هذا يقول القديس بولسلتلميذه تيموثاوس: "لا تضع يدك على أحد بالعجلة، ولا تشترك في خطايا الآخرين" (1تى 5: 22). ويقول أيضًا لتلميذه تيطس: "تركتك في كريت لكي تكمل ترتيب الأمور الناقصة، وتقيم في كل مدينة قسوسًا (شيوخا) كما أوصيتك" (تى 11: 5).
وتذكر قوانين أن القس يقام من أسقف واحد. أما الأسقف فيضع عليه اليد ما لا يقل عن أسقفين أو ثلاثة.
19-و الفرق الثاني أن الأسقف يمكن أن يحاكم القسوس:
وفى ذلك يقول القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس الأسقف في وجوب العدل.
في أمثال هذه المحاكمات: "لا تقبل شكاية على كاهن (شيخ) إلا على شاهدين أو ثلاثة.." (1تى 5: 19).
20-كما أن للأسقف الحق في مكافأة القسوس:
وعن ذلك يقول القديس بولس لتلميذه تيموثاوس في نفس الرسالة: "أما القسوس (الشيوخ) المدبرون حسنًا، فليحسبوا أهلًا لكرامة أفضل، ولاسيما الذين يتعبون في الكلمة والتعليم" (1تى 5: 17). ننتقل بعد هذا إلى الحديث عن الشمامسة
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 02 - 2014, 04:12 PM   رقم المشاركة : ( 48 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,396

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

شمامسة

21- ورد ذكرهم لأول مرة في سفر أعمال الرسل (أع 6).
واشترطت فيهم اشتراطات تميزهم عن باقي المؤمنين، منها:
أ- أن يكونوا مملوءين من الروح القدس والحكمة.
ب- أن يقيمهم الرسل، بوضع اليد عليهم، مع الصلاة.
ج- أن يباشروا مسئوليات معينة في الكنيسة
22- وكانت الخدمة الاجتماعية هي أولى مسئولياتهم. ونسمع عن القديس اسطفانوس انه كان يعمل أيضًا بالكرازة و التعليم (أع 6: 1، 9، 10).

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
23- وقد وردت درجة الأسقفية، مع درجة الشمامسة في بدء رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل فيلبى، حيث قال:
"بولس وتيموثاوس عبدا يسوع المسيح، إلى جميع القديسين في المسيح يسوع الذين في فيلبى، مع أساقفة وشمامسة" (فى 1: 1).
وهنا نراه قد وجه رسالته إلى الكل، مميزًا الأساقفة والشمامسة عن كل الشعب.
فلو كان الكل متساوين، ولو كان الكل كهنة، فلماذا إذن هذا التمييز في مخاطبته للشعب؟! حقًا إنهم كلهم قديسون في المسيح يسوع، ولكنهم ليسوا كلهم واحدًا في الاختصاصات، وليسوا كلهم واحدًا في الكهنوت.
23- وقد وردت صفات مميزة للشمامسة في (1تى 3: 8-13).
إذ قال الرسول: "ليكن الشمامسة كل بعل امرأة واحدة، مدبرين أولادهم وبيوتهم حسنا". وهذا الشرط هو أحد الشروط اللازمة للأساقفة أيضًا (1تى 3: 2، 4) وهذا يدل على عظم هذه الدرجة. وهكذا قال الرسول بعدها:
" لأن الذين تشمسوا (أي صاروا شمامسة) يقتنون لأنفسهم درجة حسنة وثقة كبيرة في الإيمان الذي بالمسيح يسوع" (1تى 3: 13).
وهذا الوضع يميزهم بلا شك عن باقي المؤمنين.
ولهذا اشترط فيهم أيضًا أن يختبروا أولًا، ثم يصيروا شمامسة إن كانوا بلا لوم (1تى 3: 10). وعبارة " بلا لوم " هي إحدى الصفات التي اشترطت في الأسقف (1تى 3: 2، تى 1: 7).
24- وهنا نرى شروطًا مشتركة بين الأسقف والشماس:
إذ يجب أن يكون كل منهما بلا لوم، بعل امرأة واحدة، قد دبر بيته حسنًا، غير بعض الصفات الروحية الأخرى. وهذا كله يدل على عظم درجة الشماس وتمايزه عن باقي الشعب.
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 02 - 2014, 04:13 PM   رقم المشاركة : ( 49 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,396

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

الكهنوت أبوة
قبل أن نتكلم عن الأبوة الروحية التي للآباء الكهنة، بكل درجاتهم، من القس إلى رئيس الأساقفة، يحسن بنا أولًا، أن نذكر اعتراضًا يقدمه منكرو الكهنوت ونرد عليه.

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
الاعتراض الخامس
يقول منكرو الكهنوت: [ كيف ندعو القسوس والأساقفة آباء، بينما السيد المسيح يقول لتلاميذه: "لا تدعوا لكم أبًا على الأرض، لأن أباكم واحد الذي في السموات" (مت 23: 9)
الرد على الاعتراض
1-السيد المسيح قال: "لا تدعوا لكم أبًا.. " كما قال أيضًا: "ولا تدعوا معلمين، لأن معلمكم واحد المسيح" (مت 3: 10). وقد شرحنا في الفصل السابق اهتمام المسيح ورسله بالتعليم، وكيف أن الله أعطى البعض أن يكونوا " مبشرين ومعلمين" (أف 4: 11 ) وأن ذلك لازم " لأجل تكميل القديسين، لعمل الخدمة، لبنيان جسد المسيح" (أف 4: 12). كما قال الرسول: المعلم ففي التعليم" (رو 12: 7).
وخلصنا من ذلك أن قول المسيح: "لا تدعوا لكم معلمين" قيلت للرسل وليس لباقي الشعب الذين لهم معلمون ومرشدون. وكما تنطبق هذه العبارة على الرسل وحدهم، تنطبق من بعدهم على خلفائهم من رؤساء الكنائس
هل يجوز لنا أن نقول معلمنا بولس الرسول، معلمنا بطرس الرسول أم لا؟ وهل لو قلنا هذا، نكون قد كسرنا وصية الرب، لأن معلمنا واحد هو المسيح؟!
أم أن عبارة: "لا تدعوا معلمين " خاصة بالرسل وحدهم، الذين من جهة الواقع لم يكن لهم سوى معلم واحد هو المسيح؟
ونفس الوضع نقوله عن عبارة: " لا تدعوا لكم أبًا". هذه العبارة للرسل ولخلفائهم، الذين ليس لهم آباء على الأرض.
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 02 - 2014, 04:14 PM   رقم المشاركة : ( 50 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,396

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

آباء من العهد القديم



الأبوة الروحية موجودة منذ العهد القديم، إذ قيل عن إبراهيم إنه أب لجميعنا. (رو4: 11) – ليس فقط للذين هم من الناموس، ومن نسل إبراهيم، إنما أيضًا لكل الذين هم من إيمان إبراهيم. كما هو مكتوب أنى قد جعلتك أبًا لأمم كثيرة (رو 3: 11، 12).
إذن كان أبونا إبراهيم أبًا لجميع الذين يؤمنون، الذين على إيمانه، سواء كانوا من الختان أو الغرلة.. أنها أبوة روحية.

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
أبوته للذين في الختان، ربما يحسبها البعض أبوة جسدية، فماذا إذن عن أبوته للذين في الغرلة، وهم غرباء عنه ؟ ماذا عن أبوته لأمم كثيرة؟ وماذا عن قول الرسول: "ليكون أبا لجميع الذين يؤمنون وهم في الغرلة" (رو 4: 11).
وحتى الذين في الختان: أبوة إبراهيم لهم ليست مجرد أبوة جسدية. إذ يقول الرسول في ذلك عن أبينا إبراهيم: " وأبا للختان، للذين ليسوا من الختان فقط، بل أيضًا يسلكون في خطوات إيمان أبينا إبراهيم" (رو 4: 12)
وعن هذه الأبوة الروحية التي لإبراهيم يقول الرسول أيضًا:
" كما آمن إبراهيم فحسب له برًا، علموا إذن أن الذين هم من الإيمان، أولئك هم بنو إبراهيم" (غل 3: 6، 7)
3-مثال آخر هو قول أليشع لإيليا البتول عند صعوده: "يا أبى يا أبى، يا مركبة إسرائيل وفرسانها" (2مل 2: 12).
إنها أبوة روحية، لأن اليشع كان تلميذا لإيليا.
ونفس الوضع نقوله عن يوآش الملك، الذي لما مرض أليشع مرض الموت، نزل إلى يوآش، وبكى على وجهه وقال: "يا أبى يا أبى، يا مركبة إسرائيل وفرسانها" (2مل 13: 14).
فهل كان اليشع النبي مخطئًا حينما دعا ايليا أبا له، وحينما قيل أن يدعى أبا من يوآش؟ وهل كان لا يدرك أبوة الله الذي في السموات؟!
أبوة الله كانت معروفة، فهو الذي قال: "يا ابني أعطني قلبك" (أم 23: 26). ومنذ ما قبل الطوفان قيل إن "أولاد الله (أي نسل شيث) رأوا بنات الناس أنهن حسنات" (تك 6: 2). وقد قال داود في المزمور: "كما يترأف الأب على البنين، يترأف الرب على خائفيه" (مز 103: 13).
4-وهل أخطأ داود النبي حينما دعا شاول مسيح الرب أبًا؟!
وقال له: "أنِر، طرف جبتك في يدي" (1صم 24: 11). قال له هذا بحكم المركز والسن، ولكونه مسيح الرب. فكم بالأولى الكهنوت.
5-وهل أخطأ أيوب الصديق حينما قال: "أب أنا للفقراء" (أى 29: 16). والمثل هل أخطأ يوسف الصديق حينما قال: إن الله جعلني أبا لفرعون وسيدًا لكل بيته (تك 45: 8)؟!
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب تأملات في الميلاد لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث
الغضب كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث
بدع حديثة كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث


الساعة الآن 07:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025