|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهم الموضوعات التى تناولتها الأيقونات القبطية تناولت الأيقونات العديد من الموضوعات منها ما يلى :
ايقونة قبطية تمثل ميلاد السيد المسيح في مذود البهائم . ايقونة قبطية تمثل تعميد السيد المسيح في نهر الاردن بيد يوحنا المعمدان . صورة توضح الحجاب الخاص بالكنيسة القبطية ( حامل الايقونات ) . ايقونة قبطية تمثل الملاك ميخائيل وهو يحمل ميزان العدل والحق . المصدر - د. عبدالرحمن السروجي |
29 - 05 - 2012, 12:12 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
ترتيب الأيقونات على حامل الأيقونات :
اما عن حامل الايقونات فتوجد ايقونة العشاء الرباني وعلى جوانب الأيقونة يوجد الاثنا عشر تلميذاً وبترتيب الرسل طبقاً لترتيبهم فىإنجيل بشارة " متا " :
شكل يوضح ترتيب وضع ايقونات الرسول فوق حامل الايقونات ( الحجاب ) بالكنيسة القبطية. شكل يوضح ترتيب وضع ال ايقونات فوق حامل الايقونات ( الحجاب ) بالكنيسة القبطية. المصدر - د. عبدالرحمن السروجي |
||||
29 - 05 - 2012, 12:15 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
ترتيب الأيقونات حسب القراءة الطقسية لدورة عيد الصليب حول صحن الكنيسة : خلال رفع بخور باكر يوم الأحد السعف ويوم عيد الصليب المجيد 7 توت - 10 برمهات يقف المصلون أمام أثنى عشر أيقونة دائرياً موزعة بترتيب خاص حول الكنيسة ولذلك يجب على الفنان الذى يقوم برسام الأيقونات أن يراعى هذه الدورة فى تصميم الأيقونات وترتيبها فى البيعة ، ويبدء موكب الصليب حسب هذا الترتيب :
والأيقونات الخاصة بالصلوات الخاصة " لمقصورات القديسين " يمكن أن توضع قرب مدخل الكنيسة أو الكنيسة الجانبية الصغيرة وتوقد أمامها الشموع . |
||||
29 - 05 - 2012, 12:15 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الأيقونات وطقس الكنيسة : يؤكد رجال الكنيسة أن الأيقونة تقوم بدور فعلى فى ترتيب طقس الكنيسة وتمر الأيقونة بصلوات خاصة تسمى " صلاة التدشين " حيث تدهن الأيقونة بالميرون ويزيد من قيمة الأيقونة داخل الكنيسة أنها صارت عنصراً أساسياً بدورات الأعياد السيدية . كما توجد أيقونات للأيام والأسابيع " تسمى الهكساميرون" وهو ترتيب أصيل ينسب إلى الآباء الأوائل فى الكنيسة وهذه الأيقونات تشمل : -
|
||||
29 - 05 - 2012, 12:19 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الأشكال الفنية السابقة على الأيقونات : فى الواقع أن التصوير بجميع أنواعه كان معروفاً منذ فجر التاريخ ، فمنذ العصر الفرعوني فقد اعتاد المصريون تغطية توابيتهم بطبقة من الجص لتكون بمثابة طبقة تحضير للتلوين عليها ، وأحياناً كان يتم تغطية التوابيت بطبقة من القماش ( الكتان )غالبا ثم يكسو الكتان بطبقة من الجص ثم يتم تلوينها باستخدام الأكاسيد الطبيعية وبأسلوب التمبرا . ثم نشأ بعد ذالك فن الكرتوناج فى الدولة الوسطى وكان الغرض من هذة الاقنعة ان تكون بمثابة بورتريهات للموتى شانها فى ذلك شان التماثيل الجنائزية وكان الهدف منها أيضا الحفاظ على راس المتوفى (المومياء) وهى مصنوعة فى الغالب من الكتان آو الخيش والجص ثم تلون بألوان التمبرا،أما فكرة التصوير على الخشب ذاته فقد بدأت فى العصر اليونانى الرومانى عندما رسم الفنانون وجوه الموتى بالألوان على لوحات من الخشب توضع على التوابيت تقليداً لما صنعه المصريون القدماء من أقنعه مجسمة. وقد استمر رسم الوجوه بهذا الشكل فى باكورة العصر القبطى ، وتعتبر وجود الفيوم (" بورتريهات الفيوم ") بمثابة مدرسة خاصة ظهرت فى مصر فى منطقة الفيوم وتمتاز بخروجها عن الإطار المصرى القديم ، وهذه الرسوم ظهرت للمرة الأولى فى النصف الأول من القرن الأول الميلادي ،حيث اكتشف العالم فلندرز بترى بحفائر هوراة شمال هرم امنمحات الثالث الكبير وموقع قصر التية (اللابيرنث) فعثر على جانب من هذة الرسوم ففى هذا المكان وهو من المراكز الهامة بمنطقة الفيوم كان موتى سكان ارسينوى( مدينة التمساح) يدفنون ولقد ادت الحفائر الى اكتشاف مائة وست واربعين مومياء ذات رسوم شخوص بورتريهات وكان من بينها رسوم اسلم ما تكون حالة أروع ما تكون فية فنية وان كانت الكثرة من وجوة الفيوم قد وجدت بمنطقة الفيوم فكثير ما يشار اليها تحت اسم بورتريهات الفيوم وان كانت ثمة مواقع أخرى وجدت فيها تمتد من سقارة شمالا حتى أسوان على حدود مصر الجنوبية وثمة منطقة أخرى تضارع منطقة الفيوم من حيث عدد رسوم الشخوص ونوعها وهى منطقة الشيخ عبادة . وكانت اللوحات الخشبية فى الوجوه تتخذ عادة من شجر السرو او الجميز بسمك لا يتجاوز ( 1سم ) ثم أصبحت فى العصور اللاحقة بسمك من 0.5 سم الى 2.5 سم ،وطول حوالى 42سم وعرض حوالى 22سم وكان الرسم يتم على الخشب مباشرة وأحياناً بعد وضع طبقة من الجص أو على القماش مباشرة أو بعد تغطية القماش بطبقة من الجص وباستخدام أسلوب التصوير الشمعي فى الرسم حيث كانت تمزج المواد الملونة المسحوقة سحقا جيدا بالشمع وكان ينتج عن هذا النوع من التصوير صورة اكثر قوة وضياء وثراء فى الألوان ويبدو ان استخدام التصوير الشمعي لم ينشا فى مصر بل جاء إليها على ما يبدو عن طريق الهيلينستين الذين كانوا يستعملونه على نطاق واسع هذا على الرغم من ان المصريون القدماء استخدموا شمع النحل لتغطية الصور الجدارية المنفذة بأسلوب التمبرا فى مقابر طيبة بدلا من الورنيش منذ أوائل عصر الأسرة الثامنة عشر ولقد أوضح فحص البورتريهات ان ألياف النخيل كانت تستخدم فى الفرش التى ترسم بها البورتريهات كما اكد( بلينيوس) انه كانت تستخدم آلة حادة كالمكواة لاعطاء بعض التفاصيل فى الملابس والشعر وان كانت البورتريهات تنتمي الى الأسلوب الهلينستيى فى الفن آلا أنها تنتمى الى العقيدة المصرية فى الغرض الذى رسمت من اجله فهى صور جنائزية وجزء لا يتجزأ من المومياء ويوضع ألوح الخشبى على وجه المومياء بحيث تكون ألياف الخشب فى اتجاه رأسي وتثبت فى وضعها من تحت أربطة الجثة. وتؤكد لندا لانجن أن الأشكال الفنية السابقة على الأيقونات كانت " لوحة المجد " أو " لوراطون " وهى مشتقة من الكلمة اللاتينية laurus) ) وهى عبارة عن لوحة شخصية للإمبراطور وهى تمثل حضور رمزي للحاكم وكان يتم إرسال هذه اللوحات (لوراطون) الى جميع أنحاء الإمبراطورية ويتم تعليقها فى الأماكن العامة ويتم تزيينها بالزهور أثناء مراسم الاحتفال بمناسبة الأحداث السياسية والإدارية وكان يتم حرق البخور و أقاد الشموع أمامها ،وعند ارتقاء إمبراطور جديد للعرش كان يتم إنزال او إهمال او تحطيم لوحة سلفه ولهذه الأسباب لم يبقى من هذه اللوحات الشخصية (لوراطون) سوى النادر وكانت صور الإمبراطور تساوى شخصية الإمبراطور والذي يقدم الاحترام لصور الإمبراطور فانه بالتالي يقدسها لشخصية الإمبراطور ذاته . وبالرغم من ذلك فهناك اختلاف بين الصور الشخصية للإمبراطور (لوراطون) وصور وجوه الفيوم من جهة وبين الأيقونات من جهة أخرى فالأولى (وجوه الفيوم – لوحة لوراطون ) رسمت فى وجود أصحابها آما الثانية (الأيقونات) رسمت بعد وفاة السيد المسيح والسيدة العذراء والقديسين بسنين كثيرة ,لذا فإننا نجد فى كثير من الأحيان صور الملاك ميخائل مختلفة الشكل ويصعب التعرف عليها آلا من خلال الكتابات التى على الصورة او من خلال بعض الأوضاع التي تميز الملاك ميخائل عن غيره مثل حمله الميزان او السيف. ونتيجة لسهولة حمل الأيقونات وتغير أماكنها من مكان لأخر . حيث تكون اكثر ثباتا من الرسوم الجدارية التي تزول حيث تتهشم جدران المباني وكذا نتيجة لان الصور سهلة الحمل والاحتفاظ بها داخل المنازل فقد انتشر بعد ذلك فن رسم الأيقونات على اللوحات الخشبية وبدأ يختفي قليلا فن التصوير على الجدران داخل الكنائس. المصدر - الدكتور عبدالرحمن السروجي |
||||
29 - 05 - 2012, 12:56 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الفنّ البيزنطيّ إنّ فنّ الأيقونات في الكنيسة الشرقية الأورثوذكسية هو عبارة عن فنّ طقسيّ مقدّس . . مثل كلّ الفنون الكنسية . له هدف روحي أكثر من أن يكون فقط من أجل تزيين الكنيسة بالرسومات . . وإبهاج العيون . وهذا الفنّ في اللغة اليونانية يدعى ( آيّو غرافيّا ) أو الصورة المقدّسة , لأنّه يصوّر الأشخاص والمواضيع المقدّسة . . ورسّام الأيقونات أو ( الآيّو غرافوس ) ليس من المفترض أن يستعمل هذا الفنّ بشكل حِرَفي . . حيث أنّه قديماً كان يقتصر على الرهبان فقط وكانت الرسومات سواء أكانت جدارية أو منقولة تنفّذ داخل الكنيسة خطوةً فخطوة . الأيقونة البيزنطية لها معنى لاهوتي . . تُرْسَم بتلك الطريقة الغريبة والفريدة من نوعها لتجعلها مميزة عن باقي الصور الدينية التي ترسم بطريقة مادية كما نرى في بقية الفنّون الدينية . لهذا السبب نرى في الأيقونات البيزنطية نقاوة مدهشة ترفعنا فوق العالم الفاسد متى نظرنا إليها . هذا الفنّ الثابت( ككنيسة السيد المسيح ) لا ولم يتغيّر مع تغيّرات الحياة والإنسانية ، وهذا التقليد المقدّس هو عمود النار الذي يقود الكنيسة عبر بريّة العالم الغير مستقرّ . . ولهذا يعتبر مفاجأةً لإنسان القرن الحالي الذي لا يغوص في أعماق البحر الروحانيّ . . فالسباحة على سطح الأحاسيس تجعل المرء ينجرف مع تيّارات ودوّامات المياه . إنّ هذا الفنّ يغذّي أرواحنا بالمواضيع والمشَاهِد المُسْتمَدّة من الكتاب المقدّس كما يجعلنا ندخل عبر بوّابات الأحاسيس فيبهج أرواحنا بالنّبيذ السماويّ ويمنحنا راحة البال . إنّ المهارة في هذا الفنّ ليست مسألة ميكانيكية ، ولكنّها تشترك في الرّوحانية وقداسة الأشياء المُراد تصويرها . حتى أنّ المواد التي تدخل في الأيقونة كلّها مواد نقية طبيعية معطّرة . فالخشبة التي تُرْسَم عليها تؤخذ من السّرو أو الجوز أو الكستناء أو الصنوبر أو أيّة شجرة أخرى معطّرة . والألوان مُسْتَخرجة من الأرض تنبعث منها رائحة معطّرة متى مزجت مع الماء . . وخاصةً في رسم ( الفريسك ) الرّسم الجداري ، ففي اللحظة التي يضع فيها الرسّام ألوانه على الحائط الكلسيّ قبل جفافه تفوح منه روائح معطّرة ، كالجبال عندما تلامسها أمطار الخريف الأولى . لا تُسْتَعمل أبداً في هذا الفنّ مواد سميكة أو خشنة كما في بقيّة الفنون التشكيلية مثل ( زيت الكتان ، وطلاءات سميكة ، وفراشي خشنة ومشعرة ) . إنّ جمال الأيقونات البيزنطية نابعٌ من جمالٍ روحيّ . . وجمال الروح ليس من جمال اللحم وأيضاً نراها جداً عادية بعيدة عن الإفراط بالتزيين . صام رسّامو الأيقونات الكبار متى عملوا ، وعندما بدؤوا الرسم غيّروا ملابسهم الداخلية لكي يكونوا أنقياء داخلياً وخارجياً . . كما هتفوا المزامير حتى ينفذ عملهم في روح الندم و يمتنعون عن الانشغال بأيّ أمر دنيويّ . فالأيقونات البيزنطية المقدّسة تبدو مشوّهة إلى حدّ كبير بالنسبة إلى أولئك الذين لهم روح العالم ، والذين صوّروا الناس في عيونهم شكلاً وليس روحاً . وأخيراً : في الأيقونات البيزنطية نرى بأنّ اللحم مصـلوب مع العواطف والرغبات . فهو فنٌّ ممتعٌ وصارمٌ بنفس الوقت . |
||||
29 - 05 - 2012, 01:16 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
فن الايقونات البيزنطية مقدمة في منتصف القرن الخامس عشر ، كانت بيزنطة تحتضر ، والامبراطوريّة الرومانيّة الشرقيّة بادت لكنّ الكنيسة استمرّت وظلّ فنّها يشعّ في ظلّ الحكم العثماني ، عرفت الأيقونة قمّة ازدهارها وتجدّدها بفضل الطاقات الخلاقة الجديدة كما انتشرت مدارس رسم الأيقونات المتعدّدة وتوّحدت . وبدا راسمو الأيقونات من يونانيين وصرب وبلغار وسوريين يمارسون نشاطاً واحداً . المحترفات المحليّة تتحرّك تحرّكاً واحداً ، معتمدةً لغةً واحدةً مشبعةً بألوانٍ متعدّدةٍ خاصّة بها . والأيقونة ، بانفتاحها الدائم على غير المنظور ، تحتفل بالقداسة بالخطوط والألوان كاشفة { مسكن الله مع الناس } ( رؤيا 21 ، 3 ) . في أنطاكية ، أتى نتاجٌ من الأيقونات كبيرٌ ليكمّل النتاج المتتابع في العالم اليوناني – البلقاني . ويبدو أنّ محترفاً حلبيّاً قد شكّل مركز هذا النتاج الرئيس ، رائده يوسف المصوّر . كان يوسف رسّاماً فذّاً ، وهو مؤسّس سلالة من راسمي الأيقونات امتدّت من الأبّ إلى ابن الحفيد : يوسف ، نعمة الله ، حنانيا وجرجس . إنّ تحوّلات هذا النتاج المتتابع من جيلٍ إلى آخر تعكس بوضوح التحوّلات التي عرفتها أيقونة العصور الحديثة . فتتجلّى في إبداع يوسف الأمانة للتقليد اليوناني ، أمّا عمل نعمة فيبدو أكثر فرادةً ، تطويعه لعناصر الصناعة في تجدّدٍ دائم وقد أغنى هذا الرسّام النماذج الأصلية باستحداثه عناصر جديدة . تحتلّ الأيقونة الحلبيّة ، وهي أروع أعمال الفنّ السوريّ المسيحيّ ، مكان الشرف في تاريخ الفنّ المابعد البيزنطي . فهي تتعدّى كونها مجرّد إعادة لنتاج مستنفد ، لتنمّ عن ابتكار أمين ومجدّد يشعّب التقليد الموروث ويحييه . كما لابدّ من ذكر رسّامي الأيقونات العديدين الذين أنجبتهم مدينة حمص أيضاً وأشهرهم جرجي المصوّر ، وناصر الحمصي . |
||||
29 - 05 - 2012, 02:29 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
القيامة التاريخ: القرن19 وصف أيقونة تمثل القيامة : المسيح يمسك علما قرمزيا بداخله صليب ومن اسفل التابوت يحيط به ثلاثة جنود من الرومان ، اثنان منهم يغطان في النوم |
||||
29 - 05 - 2012, 02:30 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
ايقونة زيارة المجوس التاريخ: القرن17 وصف أيقونة تصور السيد المسيح في المزود . السيدة العذراء راقدة وثلاثة من المجوس ممتطين خيولهم يقدمون له الهدايا |
||||
29 - 05 - 2012, 02:32 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
ايقونة القديس فيكتور التاريخ: القرن18 وصف أيقونة تمثل الشهيد فيكتور يرتدى تاجا ويمتطى جوادا يقبض لجامه بيده وصليبا بيده اليمنى أسفل الحصان تنين يمثل الشيطان |
||||
|