14 - 03 - 2013, 08:33 AM | رقم المشاركة : ( 41 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: موسوعة أقوال مار إسحق السريانى
+ إذا حفظت عينيك وأذنيك ولسانك لكى لا يدخل إلى قلبك شي ء باطل يتنقى قلبك سريعاً ......
+ لا تتهاون بالخطيئة وان بدت لك صغيرة لأنها ســـتقودك أمامها مثل عبد أسير ....... + من يحسب خطاياه صغيرة يقع في خطايا أسوأ ويدفع جزاءها سبعة أضعاف ..... + الذى يبنى نفسه أخير له من أن ينفع المسكونة كلها ..... القراءة في الكتب المقدسة + حرارة النفس تتولد من القراءة الدائمة في سير التدبير المقترن بالأعمال مع الصلوات ... + تفّرغ دائما لمطالعه الكتب الإلهية والتأمل فيها حتى لا تتدنس مشاهدتك بأمور غريبة بسبب بطالة ذهنك .... + توجد قراءة تعلمك كيف تدبر أمورك ، و توجد قراءة تشغل النفس بحلاوة الفضيلة ...... + عمل القراءة مرتفع جداً لأنه هو الباب الذى يدخل فيه الذهن إلى الأسرار الإلهية ..... |
|||
14 - 03 - 2013, 08:35 AM | رقم المشاركة : ( 42 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: موسوعة أقوال مار إسحق السريانى
+ كما أن الماء الذى يرسمه الفنان على الجدران لا يطفىء ظمأ هكذا يكون معد الكلام العارى من العمل ...
+ من يشتهى وصايا الله تصبح الملائكة السماوية مرشدته . + النفس لا تستطيع أن تتنقى ما لم تحفظ الوصايا كأدوية منحها الرب للتحرر من الأهواء والزلات ..... + متى يمكننا أن نقول أننا قد أدركنا الطهارة ؟ حين نرى أن كل الناس صالحون ولا ننظر إلى أى أحد أنه نجس أو غير طاهر عندئذ نصل إلى طهارة القلب . + لا تعتمد على قوتك لأنك تترك لضعف طبيعتك فتعرف ضعفك من سقطتك . + ليس شيئاً محبوباً لدى الله وسريعاً في استجابته مثل إنسان يطلب من أجل زلاته وغفرانها . + ثمة خطية ينجذب إليها الإنسان مكروهاً نتيجة ضغط ما ، والثانية يفعلها بإرادته عن جهل ، والثالثة تحصل لسبب عابر ، وأخرى تتم بالاعتياد على الشر وإلقاءه فيها ، ورغم أنها تستحق الذم مجتمعة ، إلا أن عقوبة كل منها تختلف عن الأخرى . + لا تيأس أبداً .. بل قل أعنى يارب أنا الشقى فأنا لست قادراً أن أقف قبالتهم والله يعينك ... + الإنسان الذى في زمان الطاعة والخضوع والعمل يختار لنفسه الراحة والحرية الزائفة ، فإنه في زمان الراحة الحقيقية بالعدل يبكى ويجوع ويشقى بالندامة .. +ربطات النفس هي العادات التى يعتادها الإنسان إن كانت بالجيد أو بالردىْ . + العادات تشجع الآلام ، والأعمال تؤسس الفضيلة ... + سلاح الآلام والفضائل هو تغيير العوائد والخاصيات ، فالعوائد تطلب ما يقدم لها وهى رباطات النفس والسهولة تقتنيها وبالصعوبة تنحل منها .... + كل عادة إذا سلمت لها باختيارك ، تصبح لك في النهاية سيبدأ ، تسير قدامه مضطراً بغير إختيارك ... + تخوف من العادات أكثر من الأعداء ، إن من يربى عنده عاده ، هو كإنسان يشعل ناراً بكثرة الوقود ؛ أما العادة فإنها إذا ما طلبت مرة ولم تجبها إلى طلبها فإنك تجدها في وقت آخر ضعيفة أما إذا صنعت لها ما طلبته فإنها تتقوى في الثانية أكثر مما ثلف ... + فكر أنه ليس في الخليقة غيرك أنت وحدك والله فتستريح ... |
|||
14 - 03 - 2013, 08:38 AM | رقم المشاركة : ( 43 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: موسوعة أقوال مار إسحق السريانى
+ كثيرون يعملون أعمالاً كثيرة بدون قصد مستقيم وأما الأثمار الحقيقية إنما تخرج من القصد وليس من الأعمال.....
+ ينغى لنا إلا نيأس إذا ما زلقنا في أمر ما ، لأن لزلل يعرض للجميع ولكن الثبت في الزلل هو موت . وأما الحزن الذى نحزنه من أجل هفواتنا تنزله لنا النعمة منزلة العمل الطاهر أما الذى يزل ثانية بإرادته بأمل التوبة فإنه يسير مع الله تعالى بمكر ودهاء.... + التاجر إذا أكمل وأتم ما يخصة فإنه يجتهد في أن يمضى إلى منزله والإنسان بمقدار ما يعوزه من زمان العمل ، على ذلك الحد يحزن أن يفارق نفسه ، وإذا أحس في نفسه ، أنه حصل على الوقت وأخذ العربون فإنه يشتاق إلى العالم الجديد ... + لاتدع لسانك يخلو من التسبيح فبذلك تنقطع عنك أفكار السوء ولايجد العدو سبيلا لما يخطره ببالك فيبعد عنك . + هؤلاء الذين امتلوا بالروح لا يبطل لسانهم من تهليل الروح حتى أنهم لا يعطون فرصة للشيطان أن يلقى فيهم سهامه المتوقدة . + الذى يقراء الكتب بسطحية دون تفهم للمعانى العظيمة يتقسى قلبه . + التعب الجسدانى وهذيذ الكتب الإليهة يحفظان الطهارة . + لا تمدح الذى يتعب بجسده أما حواسه ، فمنحلة وجامحة أعنى بذلك ( إطلاق ) السمع وانفتاح الفم وعدم ضبط اللسان وطموح العينين . + كمثل هربك من الفسق كذلك إهرب من الفسقة لأنه إذا كان ذكر هذه الأمور يزعج الفكر ، فكم يكون النظر والتعامل مع أصحابها . + إن لم تكن لك أعمال فلا تتكلم عن الفضيلة . + تحفظ من قراءة الكتب التى تحوى معتقدات وأراء المخالفين وإياك الدنو منها لأن هذا يجعل روح التجديف يثب عليك بالأكثر . + ان الخبز يلذ للفلاح بسبب العرق . هكذا أعمال البر تبهج القلب الذى يقبل معرفة المسيح . |
|||
14 - 03 - 2013, 08:41 AM | رقم المشاركة : ( 44 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: موسوعة أقوال مار إسحق السريانى
+ فم يشكر دائما يقبل البركة من الله وقلب يلازم الحمد والشكر تحل فبه النعمة .
+ المدافع عن المظلوم يجد الله ناصراً محبوباً عنه . + من لم يخضع جسده لا يخضع له عقله . + إن لم يكن لك قلباً فلا أقل من أن يكون لك فما طاهراً . + محب يبكت ويؤنب سراً هو طبيب حكيم . أما من بكت وهجا إنساناً في مجمع فإنما يزيد جراحاته . + بارك دائماً بفمك لأنك بذلك لا تذم من أحد لأن المذمة لا تلد من أحد لأن المذمة . والبركة تلد البركة . + وصايا الله تفوق كل كنوز العالم والذي يقتنيها يجد الرب داخله والرب يقتنيه مسكنا له . + الملائم لك أن تهتم بإقامة نفسك المائتة بالشهوات لتحظى بالله أكثر من أحيائك أمواتاً . + متى انجذب العقل إلى الحواس أكل معها غذاء الوحوش . ومتى انجذبت الحواس إلى العقل تناول معه طعام الملائكة . + المجد الباطل خادم الزنا إذ هو نتيجة الكبرياء ويتبعه التسيب والزهو . أما الاتضاع فيتبعة النسك والانضباط . + كما أن النار لا تشعل حطباً رطباً ، هكذا الحرارة الإلهية لا تشتعل في قلب يود الراحة والحديث . |
|||
14 - 03 - 2013, 08:43 AM | رقم المشاركة : ( 45 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: موسوعة أقوال مار إسحق السريانى
+ الذى يعاين الشمس لا يقدر أن يشرح لإنسان ما هو نورها وأيضا من السماع فقط لا يقدر أن يتخيل نورها بفكره ، ولا يستطيع تصور شبهها في نفسه لكى يحس ببهاء شعاعها هكذا الذين لم يذوقوا في نفوسهم حلاوة الأعمال الروحانية ولم يصلوا في تدبيرهم إلى عمق خيرة الأسرار الروحانية .
+ تأمل يا إنسان ماذا قرأت لأنك إن لم تجاهد لا تجد . وإن لم تدق الباب دائما بحرارة مواصلا السهر فلن يُسمع منك . + دون أن يموت الإنسان الخارجى عن العالم وأعماله وليس عن الخطية فقط بل وعن كل عمل جسدانى وأيضا الإنسان الداخلى عن الأفكار والذكريات الخبيثة ودون أن تضعف حركة الجسد الطبيعية حتى لا تتحرك في القلب حلاوة الخطية . فإن حلاوة روح الله لا تعمل في حياته ولا تظهر في أعضائه ولا يعاين في نفسه المعانى الإلهية . + العقل الطائش لا يقدر على النجاة من النسيان والحكمة لا تفتح بابها لمثل هذا . + من أدرك بمعرفة ثاقبة أن كل الناس يتساوون في أخرتهم ( الموت ) فلن يحتاج إلى معلم آخر ليعلمه الابتعاد عن العالميات وهجرها . + الذى لا يبعد ذاته عن أسباب الشهوات طوعاً تجذبه الخطايا كرهاً وهذه هي علل الخطايا : الخمر ، النساء ، الغنى ، الصحة الجسدية ، وهذه ليست خطية بالطبع بل أن استخدامها بإفراط يجر بسهولة إلى خطايا كثيرة ، والأكثر من هذا فإن الطبع يتسخ بها لذلك ينبغى للإنسان أن يجتهد في التحفظ منها وأن تذكرت ضعفك دائما فلن تتجاوز حد التحفظ . + وصايا الله تفوق كل كنوز العالم والذى يقتنيها يجد الرب داخله والرب يقتنيه مسكنا له ، ومن يهتم لإرادته فإن يحفظه والملائكة السمائيون يرشدونه . + الخائف من الهفوات يقطع الطرق المخيفة بغير عثرة ، ويجد أمامه نوراً وقت الظلام . إن الرب جل اسمه يحفظ خطى الخائف من الذنوب . وفى أوان الزلق تدركه رحمة الله . |
|||
14 - 03 - 2013, 08:45 AM | رقم المشاركة : ( 46 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: موسوعة أقوال مار إسحق السريانى
+ من يتصور إن زلاته صغيرة يقع في أشر منها ويعاقب عنها سبعه أضعاف .
+ ازرع صدقة بتواضع تحصد رحمة في الدينونة . + لا تثق بنفسك أنك قوى إلى أن تدخل التجارب . وتجد نفسك لم تتغير فعلا وهكذا خذ خبرة لنفسك في كل أمر . + اقتن في ذاتك إيماناً مستقيماً فتطاً أعداءك ، وتجد فكرك متضعاً . لا تعتمد على قوتك لئلا تترك لضعف طبيعتك وحينئذ تعرف ضعفك من سقطتك . + لا تثق بمعرفتك لئلا يصيدك العدو بمكره وحيله الخفية فتتخبط . + اقتن لساناً متضعاً فلا يلحقك هواناً أبداً + اقتن شفاهاً عذبة فيكون الكل لك أصدقاء . + لا يفتخر لسانك بشىء من أمورك لأنه ليس في الخليقة شي ء لا يلحقه تغيير حتى لا يتضاعف خزيك إذا ما وُجدت بعكس ما افتخرت به . لأن كل أمر يفتخر به الإنسان يسمح الله بتغييره ليتواضع الإنسان . + النفس تعجز عن مواجهة الأمور المحزنة والتجارب العسرة بدون الاتكال النابع من الإيمان القلب لا يمكنه أن يتكل على الله دون ان يجرب عنايته بالفعل ومن غير تذوق النفس آلا ما من أجل المسيح بمعرفة لا تقدر أن تنال الشركة معه . + ذكر الله دائماً في كل وقت ليذكرك هو أيضاً إذا ما وقعت في الشرور . + اذكر الله لكى يذكرك هو ويخلصك ، فإذا ذكرك وخلصك تخطى بجميع هذه الخيرات . |
|||
14 - 03 - 2013, 08:48 AM | رقم المشاركة : ( 47 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: موسوعة أقوال مار إسحق السريانى
+ قبل المرض أطلب الطبيب وقبل الشروع في القتال التمس المعين وقبل أن تأتيك الضيقات تضرع لتجده وقت حلولها ويسمع لك وقبل أن تنزلق توسل وابتهل . وقبل أن تلجأ إليه مصلياً استعد بما يجب ،
+ إن فم الظالم يكون مُلَجَماً في الصلاة لأن توبيخ الضمير يزيل من الإنسان الدالة ( التى يطلب بها من الله ) وقلب الطاهر يفيض بدموع السرور في وقت الصلاة . + الصبر الاختيارى على الظلم يطهر القلب ويقتنى الصبر من رفض الإنسان لهذا العالم . + كمثل هروبك من الفسق كذلك اهرب من الفسقة لأنه إذا كان ذكر هذه الأمور يزعج الفكر فكم يكون النظر والتعامل مع أصحابها . + من أوقف ذاته لله فعليه من البداية أن يتصرف بعقل هادىء . + النفس لا تقدر أن تتحرر من تخبط الأفكار بدون التجرد ( عدم القنية ) ولا تشعر بسلام الفكر بغير هدوء الحواس . + لا يقدر إنسان أن يقتنى حكمة الروح دون الدخول في التجارب ، ولا أن يعلم سمو الأفكار إلا بالمثابرة على القراءة ، العقل لا يدرك الأسرار الخفية بغير سلام الفكر . + إقترن بالأبرار فإنك بواسطتهم تدنو من الله . أكثر من الاختلاط بالمتواضعين فتتعلم سلوكهم فإذا كان ما يقال (عن التواضع ) ينفع فكم بالأكثر يكون تعليم أفواههم . + كل نفس ناطقة تستطيع الدنو من الله بثلاثة أمور إما بحرارة الإيمان ، وإما بواسطة التأديب الذى يوقعه الله . ولا يمكن الوصول إلى محبة الله إلا بأحد هذه الأمور . + اضطراب الأفكار يتولد من نهم البطن ، وهكذا الجهل وحيرة العقل تتولدان من كثرة الكلام والأحاديث التى بلا ضابط . + الجهاد الجسدى مثل ( الصوم والنسك ) الخالى من طهارة العقل كرحم عاقر وثدى يابسة لأنه لا يقدر على الدنو من معرفة الله وإنما هو يتعب بالجسد بلا نفع . + النفس المستنيرة بذكر الله ليلا ونهاراً بمواصلة السهر في ذلك فإن الرب ينشىء على قاعدتها وحواليها سحابة تظللها في النهار وتزيل ظلامها في الليل ومن داخل ظلامها يشرق النور . + كما أن الغيم يحجب نور القمر كذلك البخار المرتفع من الجوف ( أى البطن ) يحجب حكمة الله عن النفس . + إن جسداً جوفه ملآن طعاماً يشبه لهيب النار في الحطب اليابس . + كما أن آلام الولادة تخرج ثمر تسر الأم . هكذا من الأعمال تتولد في النفس أسرار الله . أما الكسالى والساعين للذة ، ومحبى الأحاديث الباطلة فيتولد فيهم ثمر الخزى . + الاتضاع الكامل هو احتمال التهم الكاذبة بفرح . + التعب الجسدى والهذيذ في الكتب الإلهية يحفظان الطهارة والرجاء والخوف يثبتان ضرورة التعب . والبعد عن الناس والصلاة الدائمة يقرران في العقل الخوف والرجاء . + الأفكار العالمية تزعج القلب لأنه اقتنى أجنحة جسدية بممارسة الفضائل الجسمانية الظاهرة . وأما ثاؤريا الفضائل فما شاهدها بعد . ولا أهل للإحساس بها التى هي أجنحة العقل وبها يدنو من السمائيات ويبتعد عن الأرضيات . |
|||
14 - 03 - 2013, 08:51 AM | رقم المشاركة : ( 48 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: موسوعة أقوال مار إسحق السريانى
+ إذا احترس المرء العاقل وحرص على ضبط أفكاره وتوافر على ذكر الله ، ونظر إلى السماء بعين قلبه حتى لا يلتفت إلى هذه الوساوس فأن المحتال يسلك طرقاً أخرى من طرق تحايله .
+ السكون الدائم مع قراءة الكتب والطعام بقدر مع السهر يحرك في العقل بسهولة التعجب بالأمور الإلهية . إلا إذا حدثت أسباب تبطل دوام السكوت . + إذا شاهدت نقائصك في آخرين حينئذ تعرف الخزى الحال بك . + ابتعد عن الشر فتعرف نتانته . لأنك لو لم تهجرة لا تدرك أنه هكذا . بل أنك تقتنى نتنه ويكون عندك كأنه عُرف زكى تشغف به ، وعرى فضيحتك ( تعتبرة ) كأنه رداء مجد . + لا يمكن للإنسان ترك الخطايا التى تعودها ما لم يبغضها ويعادلها ، ولاينال صفحاً ما لم يعترف بالخطايا لأن العداء سبب الاتضاع الحقيقى وأما الإقرار فبسبب الخشوع الذى يتولد في القلب من الخزى . + يقدر ما تكون حواسك حيه تجاه ما يلاقيك بقدر ما تحب نفسك مائنة عن الله . لأن لهيب الخطية لم يترك أعضاءك في كل الأحوال ولهذا لست بقادر على اقتناء سلام نفسك . +إذ ما رأيت ذاتك مستريحاً من حروب الشهوات قبل ان تدخل مدينة الاتضاع ، فلا تطمئن إلى العدو ،لأنه قد نصب لك كميناً بل توقع اضطراباً بعد هذه الراحة. وإذا اجتزت على كل منازل الفضائل ، فلن تصادف رائحة من تعبك ولا إنعتاقاً من حيل أعدائك إلى أن تصل إلى مرتبة الاتضاع . + الصعود على الصليب على دورين الأول : صلب الجسد ، الثانى : ارتفاع العقل إلى الثاؤريا . ( المشاهدة العقلية ) الأول يكون بإرادتك وأما الثانى فبالأعمال . + من لم يخضع له جسده لا يخضع له عقله . امتلاك العقل إنما بصلب الجسد ولا يقدر أن يخضع لله إن لم تخضع الحرية الذاتية للجزء الناطق ( الروح ) . + التعبد للجسد جفاء وقساوة ومن أحسن الرجاء في الله ولو قليلا فهو لا يقبل أن يتعبد لهذا المولى القاسى أعنى الجسد . + الفضيلة ليست أعمالا كثيرة تؤدى بالجسد ظاهرياً بل هي القلب الحكيم في أمله ورجائه لأنه يواصل جهادة (الجسدى ) بقصد مستقيم . |
|||
14 - 03 - 2013, 08:54 AM | رقم المشاركة : ( 49 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: موسوعة أقوال مار إسحق السريانى
+ لا تظن يا هذا إن الابتعاد عن مسببات الآلام ( وهذا يكون بالالتزام بحياة السكوت ) أمر هين أو شي ء يسير .
+ هناك ثلاث دوافع للصمت الدائم وحفظ السكون . ـــ إما من أجل نيل كرامة من الناس . ـــ أو بسبب غيرة حارة لممارسة الفضيلة . ـــ أو أن في داخل الإنسان مناجاة إلهية ينجذب فكره نحوها . ومن لا يصدر عنه هذان الأمران ( أى الصمت الدائم وحفظ السكوت ) بدافع من أحد السببين الأخيرين . فمن الضرورة أن يكون مستسلم للسبب الأول . + التجارب تتميز وتختلف فتلك التى تأتى إذ كاداً للسيرة والتربية للإزدياد في الخير غير تلك التى تنجم عن التخلى تأديباً لأجل تعظم النفس . + السكون يميت الحواس الخارجية وينهض لحركت لداخلية ويحدث عكس ذلك عند الحياة خارج السكون أعنى أن تنهض الحواس الخارجية وتموت الحركات الداخلية . + طهارة الجسد هي نقاوته من الدنس . وأما طهارة النفس فهو التحرر من الشهوات الخفية الموجودة في الفكر . وأما طهارة العقل فتكون باستعلان الأسرار . إذ بها يتطهر من كل خلجات حسية . + حياة العالم لذيذة ولكن كمثل الذى يبتعد عنها شهوة في الله . + الهواء ينضج الأثمار والأهتمام بأمور الله ينضج أثمار النفس . + إذا أردت الدنو من الله بقلبك اظهر له أولا شوقك بترك الأمور الجسدانية فهو بداية السيرة لأنها عظيمة . + إن النفس تتمزق من كثرة الكلام حتى لو كان غرضها خوف الله . |
|||
14 - 03 - 2013, 08:57 AM | رقم المشاركة : ( 50 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: موسوعة أقوال مار إسحق السريانى
+ لا تظن أن إنساناً مرتبط بأمور جسدانية تكون له دالة قدام الله .
+ العمل البسيط الدائم العظيم القوة ، إذ أن قطرة الماء السئل الهينة الدائمة تثقب الصخرة الصماء . + كن ميتاً بالحياة لتتحرر من موتك ، كن ميتاً من الكل لتعتق من العادات التى يمارسونها لأن لا أحد بلغ الكمال في هذه الحياة . + ما دامت هناك أشياء ينجذب الإنسان اليها فإنه يحرم تماماً من المعونة الإلهية . + الإنسان الذى يطلق لسان على الناس بكل جيد وردىء لا يؤهل لنعمة الله . وتوبة مع أحاديث تشبه خابية مثقوبة . + كما أن العين التى تفيض مياه غزيرة لا تسد بحفنة تراب هكذا ذنوب البريا لا تغلب رحمة الخالق . + إن الحسود يجنى من صلاته ما يجنيه الزارع في البحر من وجد الحسد فقد وجد الشيطان معه إذ هو الذى أوجده قديماً . + كما أن جريان الماء لا يتجه إلا إلى المنحدر هكذا قوة الغضب إذا ما ألفت موضعا في فكرنا . + كما أن شعاع النور لا يمكن تقيده عن الصعود إلى فوق هكذا صلوات الرحماء لا يمكن ألا ترتقى إلى السماء . + لا تكن صديقاً لمحب الضحك الذى يحب أن ينال من الناس ويشهر بهم لأنه يقودك إلى تعود الاسترخاء . + من وَاضَعَ قلبه فقد مات عن العالم ومن مات عن العالم فقد مات عن الآلام . من مات بقلبه عن خواصه وأصحابه فقد مات المحتال ( أي الشيطان ) بالنسبة له . + إن جمع المتواضعين محبوب لدى الله كجماعة الساروفيم . الجسم العفيف كريم عند الله أكثر من الذبيحة الطاهرة . ان هذين أى الإتضاع والعفة يضمنان للنفس حلول الثالوث الأقدس فيها . + صديق غير حكيم كسراج في شمس ومشير أحمق كمرشد ضرير . + ناسك غير رحيم كشجرة لا ثمرة فيها . |
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
🌹 أقوال مار إسحق السرياني عن الصوم |
أقوال مار إسحق السريانى بالصور |
من أقوال مار إسحق السرياني عن الصلاة . 2 |
من أقوال مار إسحق السرياني عن الصلاة . 1 |
أقوال مار إسحق السريانى |