27 - 02 - 2013, 06:58 PM | رقم المشاركة : ( 41 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
الامبراطورية:
أحرز هؤلاء الفراعنة أيضاً السيطرة على أرض كنعان إلى الشمال من مصر، وعلى بلاد النوبة إلى الجنوب. هذه الفترة، أي "المملكة الجديدة"، غالباً ما تُدعى "الامبراطورية". وهي تشتمل على السلالات الثامنة عشرة والتاسعة عشرة والعشرين، وتمتد من نحو 1500 إلى 1070 ق م. وقد خاض هؤلاء الملوك عدة معارك في كنعان وسوريا. وفي مصر بنوا عدة أهرام ضخمة جداً، أهمها في ممفيس (عاصمتهم) وطيبة (مدينتهم المقدسة). في تلك الأثناء استولى الحثيون في أقصى الشمال على جزء من الامبراطورية المصرية في سوريا. وحاولت سلسلة جديدة من الفراعنة استعادة الأقاليم المغتصبة، خصوصاً الملك سيتو الأول والملك رمسيس الثاني (السلالة التاسعة عشرة، القرن الثالث عشر ق م). وقد كان هؤلاء الملوك بُناةً عظماء. فلكونهم أُسرةً من الدلتا، بنوا في شرقها مدينة ملوكية جديدة هي بي- راميس، ويذكرها سفر الخروج باسم "رعمسيس". وقد صحب ذلك أوجُ الطغيان على العبرانيين الذين استُخدِموا عبيداً يعملون بالسخرة عند الفراعنة. وفي ذلك الزمان بُعِث موسى ليُخرج العبرانيين من مصر (سفر الخروج). وقُبيل السنة 1200 ق م أرسل فرعونٌ آخر، هو مرنفتاح، جيشاً على كنعان وأخضع هناك عدة أقوامٍ، بينهم بنو إسرائيل الذين كانوا قد عادوا إلى الأرض آنذاك كما هو واضح. وبُعيد 1200 ق م واجه العالم القديم اضطراباً كثيراً. فإن "شعوب البحر" وسواهم أطاحوا الامبراطورية الحثية ومعظم الممالك في سوريا وكنعان. وردّ رمسيس الثالث الغزاة عن حدود مصر في معركتين ضاريتين على البر والبحر. وقد كان الفلسطيون أحد هؤلاء الشعوب. ومن بعد رمسيس الثالث، أفلتت السلطة من قبضة السلالة العشرين وتقلصت رقعة الامبراطورية تحت حكم ملوك ضعفاء. وفضلاً عن سوء حُكم هؤلاء حدثت مجاعات من جراء انخفاض النيل. |
||||
27 - 02 - 2013, 06:58 PM | رقم المشاركة : ( 42 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
الفترة المتأخِّرة:
شهدت مصر "فترتها المتأخرة" بين 1070 و 330 ق م. ولم تعُد مصر قطُ إلى سابق عزِّها الذي كان لها في القديم. وفي 925 ق م أخضع شوشنق الأول (شيشق) رحبعام ملك يهوذا ويربعام ملك إسرائيل. وقد دون المصريون خبر هذا الانتصار في معبد الكرنك عندهم. غير أن نفوذهم لم يدم طويلاً، إذ بعد مئتي عام لم يستطع سُوا ولا ترهاقة مساعدة ملوك العبرانيين على أشور. كذلك لم يقدر خفرع في 588 ق م أن يُنجد بفاعليةٍ الملك صدقيا في مواجهة البابليين. ومنذ 525 ق م صارت مصر، كجاراتها، جزءًا من الإمبراطورية الفارسية، وإن كانت قد تمردت أحياناً وتحررت (حكم السلالات الثامنة والعشرين والتاسعة والعشرين والثلاثين)، إلى أن تمت السيطرة أخيراً للاسكندر الكبير (332- 323 ق م). ومن بعده حكم مصر البطالسة اليونانيون حتى قيام الإمبراطورية الرومانية. تكوين 12: 10- 20؛ 37- 50؛ خروج 1: 11؛ والأصحاحات 1- 14؛ 1 ملوك 24: 25- 27؛ 2 ملوك 17: 4؛ 19: 9 وما بعدها؛ إرميا 37: 5- 7؛ 44: 30 |
||||
27 - 02 - 2013, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 43 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
الحياة في مصر القديمة:
كان الفرعون هو حاكم مصر الأعلى، يعاونه عظماؤه، بينهم حكماء كالذين طلبهم الملك لتفسير أحلامه. وكانت الأراضي مقسمة إلى أقاليم، في كل منها مدينة رئيسية للحكم المحلي وخزن المؤن. وقد كان معظم المصريين فلاحين يزرعون الحبوب ويرعون الماشية معتمدين على النيل. هذه الملامح تظهر كلها في أحلام الفرعون الذي استدعى يوسف. وكان للأحلام أهميتها عند جميع الطبقات (من الملك إلى السُجناء)، حتى إن المصريين صنفوا كتباً في تفسير الأحلام. أما الكتابة المصرية فابتدأت بشكل صُوَر ("رموز هيروغليفية") استعملها القوم للدلالة على الأصوات في لغتهم. فالبوم مثلاً رمز لحرف الميم، والفم للراء، وهكذا دواليك. وقد اعتُمِدت للكتابة على ورق البردي أشكالٌ من الكتابة أبسط (الخط "الهيري" والخط اليموطي"). ومِما كتبه المصريون القدماء قصص وشعر ومجموعات أمثال (كما في سفر الأمثال من الكتاب المقدس) فضلاً عما يتعلق بالحياة اليومية من لوائح ورسائل وحسابات. وكان واجباً على المصريين والغرباء معاً أن يعملوا في البناء وخصوصاً في صنع اللبن. وقد دعت الحاجة إلى استعمال القش لخلطه بالطين لصنع لِبنٍ أمتن. فالبرديات تذكر القش أيضاً وأموراً أخرى متعلقة بالعمل. وكان أحداثٌ كثيرون من الغرباء يُنشأون في البلاط فيُعلمون أحسن تعليم ويولون وظائف شتى، شأنهم شأن موسى. ومثله ومثل العبرانيين أيضاً، حاول آخرون الهروب من مصر. وفي البرديات أيضاً ذكرٌ لعبيدٍ هربوا طلباً للحرية. تكوين 40 و41؛ خروج 1- 14 |
||||
27 - 02 - 2013, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 44 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
الديانة المصرية:
كان عند المصريين آلهة متعددة. وقد جاء بعضها من الطبيعة، ومنها: رع إله الشمس، توت وخونْ إلها القمر، نوت إلاهة القُبة الزرقاء، جِبْ إله الأرض، حابي إله فيضان النيل، أمون إله قوى الحياة المخبوءة في الطبيعة. كما كانت بعض آلهتهم رموزاً إلى فكرٍ مجردة: فقد كانت مآت إلاهة الحق والعدل والنظام، وتوت أيضاً، وتوت أيضاً إله التعلم والحكمة، ويتاح إله المِهن والفن. وقد اتجه معظم المصريين إلى أوزيريس رجاءً بحياةٍ بعد الموت. وكانوا يعتقدون أن أوزيريس ذبحه أخوه ثم جُعل إلهاً للعالم السفلي. كذلك اعتبروا الحيوانات المعروفة بصفاتٍ خاصة رموزاً مقدسة لبعض آلهتهم وكانوا يرون أن هذه الحيوانات قد تكون "صوراً حية" للآلهة التي إليها ترمز. وهكذا عُد الثور أبيس رامزاً إلى بتاح، والطير أبو منجل إلى توت، والصقر إلى هُورس، والقطة إلى الإلاهة بَسْتَة. وكان الإله يُصور أحياناً لابساً رأس الحيوان المقدس الرامز إليه، تسهيلاً لتمييزه. ولما كانت آلهة عديدةٌ هكذا تسيطر على عالم المصريين، فقد حاولوا أن يربطوا أحدها بالآخر. فلفقوا خُرافاتٍ وأساطير حول آلهتهم غالباً ما جمعوها فيها ضمن "أُسر"، حيث يكون إلهٌ رئيس وإلاهةٌ أمَ بمثابة زوجٍ وزوجة ومعهما إلهٌ أو إلاهةٌ أدنى شأناً كابن وابنةٍ لهما. وفي القرن الرابع عشر ق م حاول الفرعون أخناتون أن يفرض على جميع رعاياه عبادة إله الشمس وحده (كما يظهر في قرص الشمس "أتون"). لكنه لم يُفلح، وبعد نحو عشر سنين عاد النصريون إلى آلهتهم التي عبدوها سابقاً. |
||||
27 - 02 - 2013, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 45 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
العبادة في المعابد الكبيرة:
صاغ المصريون الحياة التي تخيلوها لآلهتهم على مثال حياتهم اليومية. فالهيكل الحجري الضخم الذي تستره أسوار عالية من الآجر، هو بيت الإله. والكهان هم خدامه، في كل صباح يوقظونه بتسيحة صباحية، ويفتحون باب محرابه، ويبدلون ثياب تمثاله، ويقدمون له طعاماً وشراباً "للفطور". ثم كانوا يضعون تلك التقدمات أما تماثيل أجداد الفراعنة (ملوك مصر الأقدمين) وعظماء مصر، قبل أن يأكلها الكهان أخيراً. وعند الظهر، كانت تؤدى خدمة أقصر وتوضع تقدمة أخرى أمام الإله "للغذاء". وفي المساء كانت تُنشد له تسبحة للنوم بعد أن تقدم له تقدمة ثالثة "للعشاء". وفي أيام الاحتفالات الخاصة، كانوا يحملون تمائيل للآلهة أصغر حجماً ويطوفون بها في موكبٍ من معبد إلى آخر. وكانت مثل تلك الأيام تخصص أحياناً كي "يزور" الآلهة فيها بعض الأماكن إحياءً لذكرى بعض الأحداث المذكورة في الخرافات المنسوجة حولها. وقد اعتقد الناس أن "روح" الإله كانت حالة في تمثاله بالمعبد. ونظرياً، كان فرعون نفسه هو الكاهن الأعلى لكل الآلهة. ولكن ممثليه كانوا في الواقع رؤساء كهنة في مختلف المعابد يعاونهم كهان آخرون. ولم يكن لأحدٍ غير الملك والكهان وكبار الرسميين أن يتعدى فناء المعبد المكشوف لضوء الشمس إلى القاعات القاتمة ذات العواميد وإلى ظلمة الحجرة الاخلية المقدسة من المعبد. والعبادة التي دعا إليها أختانون، عبادة إله الشمس، كانت على الطريقة عينها، إنما في معابد مكشوفة. وعندهم تسبحة مشهورة في حمد "أتون" بوصفه الخالق الذي يعتني بالعالم، شبهها بعضهم بالمزمور 104. ولكن لا صلة لتلك التسبحة المصرية بالمزمور، ولا بعبادة العبرانيين للإله الواحد القدوس. |
||||
27 - 02 - 2013, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 46 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
ديانة الشعب:
كان فرعون وسيطاً بين الآلهة والشعب. فكان من خلال الكهان ممثليه يقدم القرابين للآلهة نيابةً عن الشعب لكي ترضى الآلهة، بدورها، وتُمطر مصر بهباتها ( فيفيض النيل، وتكثر المحاصيل). كذلك كان يظهر باعتباره ممثلاً للآلهة عند الشعب. وبتوجيهه كانت المعابد تُبنى وتُدار، وكان اسمه يُطلق دائماً عليها. لم يكن مباحاً لعامة الشعب أن يدخلوا المعابد الرسمية الكبرى. بل كانوا فقط يرون الآلهة العظيمة في الأعياد، حين كان الكهنة يحملون تماثيلها المقنعة في قوارب صغيرة مقدسة ويطوفون بها في مواكب. وكان العامة، عوضاً عن ذلك، يسجدون في معابد محلية صغيرة، أو مزارات، تُقام عند مداخل الهياكل الكبرى. والغرض الأعمُّ في سجود العامة كان تقديم القرابين في أعقاب طقوسٍ مرسومة. وكان مسموحاً للشعب بأن يطربوا ويمرحوا في الأعياد الكبرى. كما أنهم أحياناً يُمنحون عطلة لعبادة آلهتهم الخاصة (وهذا هو ما طلب موسى إلى فرعون أن يأذن به لشعبه- خروج 5: 1، 3). وعندما كانت تنزل بالمصريين مصائب كالمرض، كانوا أحياناً يعتبرونها عقاباً من الآلهة على أخطاء ارتكبوها، وعندئذٍ يعترفون بخطاياهم ويصلون طالبين الشفاء والمعونة. فإذا حصل الشفاء، غالباً ما كانوا ينصبون نقوشاً صغيرة فيها تسبحةٌ قصيرة للإله أو الإلاهة عرفاناً بالجميل. وكسائر الشعوب، كان عند المصريين القدماء حسٌّ خُلقي بالخطإ والصواب. فقد عُد القتل أو الرقة حراماً. ولكن السحر استُعمل للسيطرة على القوى الفائقة للطبيعة. فالسحر الخيَّر، أو "الأبيض" كان يهدف إلى إبعاد المصائب. أما الشرير، أو "الأسود"، فكان يُعتبر جريمةً لها عقابها. وكان السحر، عادةً، يتضمن تلاوة بعض الرُقى التي غالباً ما تُتلى فوق صورٍ أو رسوم صغيرة لها علاقة بموضوع السحر. وقد شاع حمل التعاويذ أو جوالب السعد، كما انتشر تعليق الخنافس المصنوعة رموزاً إلى الحياة أو التجدد. |
||||
27 - 02 - 2013, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 47 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
الحياة بعد الموت:
دفن المصريون الأولون موتاهم على أطراف الصحاري المتاخمة لوادي النيل. فعملت الرمال الحارة والشمس المحرقة على تجفيف أجساد هؤلاء القوم في قبورهم الضحلة، وبالتالي على حِفظها زماناً طويلاً. وقد اعتقد المصريون في ما بعد أن الجسد هو مسكن النفس، وأن النفس تحتاج إلى الممتلكات الشخصية في حياةٍ بعد الموت تشبه الحياة على الأرض. وعليه، فلما صارت القبور أكبر وأعمق من أن يُتاح للشمس أن تجفف الجسد، لجأ المصريون إلى إنجاز ذلك اصطناعياً. فكانوا يضعون الجسد في الملح حتى يجف، ثم يحشونه بالحنوط ويلفونه باللفائف (على نحو ما يُرى في المومياءات). ثم كانوا يدفنون المومياء في تابوتٍ داخل المقبرة، ويضعون معه الممتلكات الشخصية. بهذه الطريقة حُنّط يوسف ووضع في تابوتٍ في مصر. (تكوين 50: 26). كان معظم المصريين يطمعون في التمتع بحياة سعيدة بعد الموت في مملكة أوزيريس. وكانت لديهم أدراج من ورق البردي فيها رُقى سحرية تعينهم على النجاح في امتحان محاكمة الموتى. وذلك في سبيل تجنب هول الامتحان الخُلُقي في تلك المحاكمة. وأشهر مجموعة من هذه الرُقى يتضمنها "كتاب الأموات". وفي اعتقادهم أن نفوس الملوك الموتى تقضي حياتها بعد الموت مع إله الشمس، عابرةً الفضاء في مركبه السماوي نهاراً. ثم في الليل يعبرون عالم أوزيريس حيث يُعنون بشؤون رعاياهم. والواقع أن التشديد على التحنيط والسحر والقبور المجهزة جيداً قد أفضى إلى شيوع آراء مادية جداً في ما خص الحياة بعد الموت. |
||||
27 - 02 - 2013, 07:00 PM | رقم المشاركة : ( 48 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
الديانة المصرية والكتاب المقدس:
كانت الديانة المصرية مختلفة جداً عن الدين اليهودي. فالله الحي تعامل مع بني إسرائيل في واقع التاريخ. وكان مطلبه الطاعة الصادقة لشرائعه العادلة، أكثر من تأدية الطقوس والشعائر (1 صموئيل 15: 22). ولم يكن من نفع في الطقوس بنعزل عن السلوك في حياةٍ صحيحة. (هذا الأمر قال به المصريون أحياناً). وعلى خلاف آلهة مصر (الذين احتاجوا كل يوم إلى ثلاث وجبات)، ليس الله بحاجةٍ إلى الطعام الذي تعده أيدي البشر مهما كان نوعه (راجع المزمور 50: 11- 13). وبينما كانت طقوس المصريين رموزاً وأعمالاً سحرية، كان القصد من الشعائر التي جرت عند العبرانيين في خيمة الاجتماع، وفي الهيكل، هو تعليم الشعب وإرشادهم في ما يتعلق بطبيعة الله وقداسته. كذلك كانت الطقوس المصرية معقدة ومحصورة بالقلة الخاصة. أما الطقوس العبرانية فكانت أبسط جداً ومصممة خصيصاً لتنوير الشعب والكهنة على السواء. |
||||
27 - 02 - 2013, 07:01 PM | رقم المشاركة : ( 49 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
المصفاة
اسمٌ لعدة أماكن (معناه "برج الحراسة"). لما عقد يعقوب ولابان اتفاق سلام، سميا الموضع "المصفاة". وتبرز مصفاةٌ أخرى في جلعاد (لعلها راموت جلعاد أيضاً) وذلك في قصة يفتاح في زمان القضاة. أما المصفاة الشُهرى فمدينة تبعد بضعة كيلومترات عن أورشليم. كانت موضع التقاء العبرانيين في أيام صموئيل والقضاة. وكانت داخلةً في نطاق المدن التي يؤمها صموئيل قاضياً، وفيها قدم إلى الشعب شاول ملكاً. وفي ما بعد حصن هذه المدينة آسا ملك يهوذا. وبعد سقوط أورشليم بأيدي البابليين، أقام جدليا الوالي في المصفاة. تكوين 31: 44- 49؛ قضاة 10: 17؛ 11؛ 20: 1؛ 1 صموئيل 7: 5- 16؛ 10: 17؛ 1 ملوك 15: 22؛ 2 ملوك 25: 23 |
||||
27 - 02 - 2013, 07:02 PM | رقم المشاركة : ( 50 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
مصير المؤمنين السعيد
قليلٌ ما يقوله الكتاب المقدس عما يحدث بعد الموت، غيرحتمية الدينونة بعد مجيء المسيح ثانيةً. وقد توقع كتبة العهد القديم على العموم استمراراً للوجود في "شيؤل"، (الهاوية). واعتبروا هذا المكان مجرد موضع راحةٍ وسكون بعد استرداد عطية الحياة. ولكن بعد مُضي أجيالٍ بدأ الناس يفهمون بوضوحٍ أكثر أن الله مُعِدٌّ لهم مستقبلاً مجيداً في ما بعد "شيؤل". فالله لا يترك شعبه في "شيؤل" بل سيقودهم إلى الحياة والفرح. ويعبر أيوب ودانيال كلاهما عن ثقةٍ بالمستقبل المجيد. فأيوب متيقن أنه سيرى الله. ودانيال يتحدث عن قيامة الراقدين في تراب الأرض. ونظير "شيؤل"، "الهادس" في العهد الجديد. فإذ يتحدث بطرس عن قيامة المسيح، يقول إن داود "تكلم عن قيامة المسيح أنه لم تُترك نفسه في الهاوية (هادس)، ولا رأى جسده فساداً", وقد بُني على ما يقوله بطرس في سياق آخر اعتقاد يذهب إلى أن المسيح كرز للأرواح المسجونة بين صلبه وقيامته (وإن كان المقصود على الأرجح أن المسيح كرز بروحه في أيام نوح للذين كانت ألرواحهم قد أصبحت في الهاوية زمن كتابة بطرس ذلك). وغالباً ما يتحدث العهد الجديد عن موت المسيحي المؤمن باعتباره رقاداً أو نوما. وقد استخدم المسيح كلمة "الفردوس" ليصف الوجود السعيد للذين يموتون وهو في سلامٍ مع الله. وكان بولس على ثقة بأن المسيحي الحقيقي يدخل حضرة المسيح عندما يموت. وفيما يستحيل علينا تصور وجودٍ خارج الزمن، نرى أن كتابة الوحي في العهد الجديد كانوا متيقنين من أن المسيحيين المؤمنين، سواءٌ كانوا موتى أو أحياءً، سيُلاقون الرب يسوع ثم يُدخلون أمجاد السماء وقد أعطيت لهم أجسادُ قيامةٍ جديدةٌ لا يسيطر عليها الموت في ما بعد. راجع أيضاً الموت، السماء، جهنم، الدينونة، مجيء المسيح ثانيةً. مزمور 94: 17؛ 16: 9- 11؛ أيوب 19: 25- 27؛ دانيال 12: 2 و 3؛ أعمال 2: 31؛ 1 بطرس 3: 19 و 20؛ متى 9: 24؛ 1 كورنثوس 15: 20؛ 35- 58؛ لوقا 23: 43؛ 1 تسالونيكي 4: 13- 17؛ رؤيا 20: 11- 22: 5 |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موسوعة الكتاب المقدس الإصدار الرابع أكبر موسوعة عربية مسيحية |
موسوعة الكتاب المقدس الإصدار الرابع أكبر موسوعة عربية مسيحية |
[ن] موسوعة الكتاب المقدس |
[ح] موسوعة الكتاب المقدس |
[ج] موسوعة الكتاب المقدس |