30 - 11 - 2012, 07:57 PM | رقم المشاركة : ( 41 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيد جوسوينوس صبي شهيد في روما سنة 176م، ويقال أنه من مواليد تيوتون Teuton وأتى إلى روما إما بسبب العمل أو بسبب العبودية. من غير المعروف أي شئ عن حياته وسيرته، وتذكره الكنيسة الغربية في الثاني والعشرين من شهر مايو. |
||||
30 - 11 - 2012, 07:57 PM | رقم المشاركة : ( 42 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيدان كان هذان الشهيدان من ضباط الإمبراطور يوليانوس الجاحد. وفى أثناء حملته ضد بلاد فارس اعترضا على القوانين الصادرة ضد المسيحيين، مفضلين الاستشهاد عن رؤية تدنيس المقدسات المسيحية. وحين أُخبر الإمبراطور بأمرهما أرسل في طلبهما، وإذ رأى عدم إمكانية التأثير عليهما أو قبولهما التبخير للأوثان أمر بتعذيبهما ثم بقطع رأسيهما في السجن في إنطاكية، وذلك في 25 يناير سنة 363. تقدم المسيحيون وسرقوا جسديهما، معرضين بذلك حياتهم للخطر. وبعد موت يوليانوس في فارس في 26 يونيو شيَّد المسيحيون قبرًا تخليدًا لذكراهما. وفى تذكار استشهادهما ألقى القديس يوحنا ذهبي الفم عظة تمجيدًا لعمل الله معهماجوفنتينوس وماكسيمينوس |
||||
30 - 11 - 2012, 07:58 PM | رقم المشاركة : ( 43 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيدان جوفيتا و فستينوس كان القديسان فستينوس وجوفيتا الشهيدان أخوين من أصل شريف من مدينة براشيا Brescia بإيطاليا. كرزا بالمسيحية بكل شجاعة وقوة بلا خوف بينما كان أسقف المدينة أبولونيوس مختبئًا. كانا يفتقدان المؤمنين المختفين بسبب اضطهاد أدريان الملك، ليعزيانهم ويثبتانهم في الإيمان، ويقدمان لهم احتياجاتهم. سمع الأسقف بأمرهما، وإذ تأكد من تصرفاتهما، قام بسيامة فستينوس كاهنًا وأخيه جوفيتا شماسًا، وذلك أثناء اختبائه في البرية. عادا إلى المدينة يكرزان ويشجعان المؤمنين علانية. سمع الوثنيون من مدن أخرى وجاءوا يسمعون لهما، واعتمدوا كما اعتمد أغلب شعب المدينة الوثني. وقد أثارت كرازتهما أحد أشراف المدينة ويُدعى بتاليكوس، فمضى إلى الملك أدريان الذي كان حينئذ بجوار مدينة براشيا، وسقط عند قدميه وهو يقول له: "سيدي الملك. لقد سقطتَ يا سيدي الملك! أنت ومملكتك في خطرٍ عظيمٍ من قبل شخصين مسيحيين هما من أشر الناس. لقد صمما أن يُحطما كل ذكرٍ للآلهة العظيمة في المملكة". اضطرب الملك جدًا، وجعل بتاليكوس واليًا، وأعطاه سلطانًا ليحارب عن الآلهة في براشيا، ويبيد كل ذِكر للمسيحيين هناك. فقبض عليهما وعذبهما. بأمر الملك أُحضر الأخوان إلى هيكل الشمس للاشتراك في العبادة الوثنية، لكن ما أن دخلا أمام الصنم الذهبي حتى صار لونه أسود كالفحم، فأمر الملك بغسل التمثال، فانسحق وصار رمادًا. اتهمهما الملك بالسحر وأمر بطرحهما للوحوش الجائعة، لكن الوحوش أنست بهما، وكان القديسان يداعبانها. صار شقاق بين الملك والشعب بسببهما، وانفتح باب الساحة وخرجت الوحوش لتفترس الناس، لكن القديسين أمرا الوحوش أن تخرج إلى البرية ولا تؤذي أحدًا، فآمن كثيرون بالسيد المسيح، من بينهم كالوسيروس أحد العظماء في البلاط الملكي. أصدر الملك أمره بحرقه بالنار، لكن النار لم تؤذِه، وبعد أيام استشهد. سيق القديسان إلى ميلان ثم روما ثم نابولي، وأخيرًا أعادهما إلى مدينتهما براشيا. ويقال أنهما أثناء رحلتهما هذه عمَّدوا كثيرين من الوثنيين. ولما لم يثنهما التهديد أو التعذيب عن ثباتهما في الإيمان، أمر الإمبراطور هادريان - الذي تصادف مروره بمدينة براشيا - بقطع رأسيهما. تعتبرهما مدينة براشيا شفيعين وحاميين لها، ويُعتقد أن جسديهما موجودان فيها. |
||||
30 - 11 - 2012, 07:58 PM | رقم المشاركة : ( 44 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
جوفينال الأسقف القديس جوفينال هو أول أسقف يُسام على مدينة نارني Narni. كان في الأصل طبيبًا وكاهنًا، أتى من الشرق إلى مدينة نارني حيث استضافته امرأة اسمها فيلادلفيا. سيم جوفينال أسقفا عليها. فى أحد الأيام أثناء مروره على معبدٍ وثنىٍ، ضربه كاهن وثني بسيف في فمه لأن الأسقف رفض تقديم الذبائح لآلهته. فأمسك الأسقف بالسيف بقوة بين أسنانه، والكاهن الوثني في محاولة منه لاسترداد السيف جذبه بقوة، فقطع به عنقه. وكانت النتيجة أن آمن كل الوثنيين الواقفين بالمسيح. وفى السنة الخامسة لحبريته أحاطت جيوش من ااـ Ligurians و Sarmatians بالمدينة، فصعد القديس إلى سور المدينة وأخذ يصلي من أجل مدينته ويرتل المزمور 34. وما كاد أهل المدينة يقولون آمين في نهاية صلاته حتى هبت عاصفة رعدية شديدة وسيول أهلكت 3000 جنديًا من الأعداء، وبذلك نجت نارني من الهلاك. جلس جوفينال على كرسيه مدة سبع سنوات، وتنيح في سنة 376م. |
||||
30 - 11 - 2012, 07:59 PM | رقم المشاركة : ( 45 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيد جوكوندوس من شهداء أفريقيا واستشهد سنة 203م. وقد ورد ذكره في أعمال الشهيدين بربتوا وفيليسيتاس على أنه قد استشهد حرقًا في نفس الاضطهاد. |
||||
30 - 11 - 2012, 07:59 PM | رقم المشاركة : ( 46 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
القديس جوليان أويوليان سابا عاش جوليان سابا في زمن الإمبراطور فالنس، متوحدًا في مغارة في Osrhoene بجوار نهر الفرات وممارسًا نسكًا شديدًا، حيث كان يأكل مرة واحدة كل أسبوع. بعد طرد ميليتوس أسقف انطاكيا طلب إليه المؤمنون في المدينة سنة 372م أن يأتي إليهم ويدحض الهرطقات، فأجابهم على ذلك حيث حققت زيارته هذه ثمارًا كثيرة. وبعد انتهاء مهمته عاد إلى مغارته وتنيح بعد ذلك بفترة قصيرة حوالي سنة 377م. يعيد له الغربيون في 17 يناير، وإليه ينسبون عمل الكثير من المعجزات. |
||||
30 - 11 - 2012, 08:00 PM | رقم المشاركة : ( 47 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيدان جوليان أويوليان وباسيليسا قصة زوجين عاشا حياة البتولية يمارسان عبادتهما ويقودان النفوس لحساب ملكوت الله حتى نالا إكليل الشهادة حوالي سنة 304م. وقد وردت سيرتهما في هذه السلسلة تحت "باسيليسا ويوليان". |
||||
30 - 11 - 2012, 08:00 PM | رقم المشاركة : ( 48 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيد جوليان أو يوليان الأنطاكي لا نعلم الكثير عن سيرة هذا الشهيد أو عن زمن وظروف استشهاده، لكن نعلم أنه من كيليكية Cilicia، وأن جسده نُقل في وقت ما إلى مدينة إنطاكية، ولهذا يلقب بالأنطاكي. يُقال أنه تعرض لكل أنواع العذاب التي وجدت في زمنه، وأن عذاباته استمرت حوالي سنة كاملة، وكان معذبوه يجولون به في مدن كيليكية المختلفة ويعذبوه ليكون عبرة للمسيحيين. وفى النهاية وضعوه في كيس مملوء بالعقارب والحيات السامة وألقوه في البحر. ولسنا نعلم متى كانت هذه الأحداث أو كيف تم اكتشاف جسده. ألقى القديس يوحنا ذهبي الفم عظة عنه، تكلم فيها عن الكثير من المعجزات والعجائب التي حدثت من جسده المقدس، مثل إخراج الشياطين، كشاهدٍ لمجد هذا الشهيد وقوة إيمانه. |
||||
30 - 11 - 2012, 08:00 PM | رقم المشاركة : ( 49 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيدان جوليان أويوليان و قيصاريوس كان جوليان كاهنًا مسيحيًا، استشهد في تيراسينا Teracina بإيطاليا مع قيصاريوس الشماس من أفريقيا، وسترد سيرته في هذه السلسلة في حرف "ق" تحت "قيصاريوس وجوليان (يوليان) الشهيدان". |
||||
30 - 11 - 2012, 08:01 PM | رقم المشاركة : ( 50 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيد جوليان كان جوليان يعيش في القرن الثالث ويعمل جنديًا في الجيش، وكان يعرف كيف يمارس عمله كجندي بينما يحيا بحسب وصية الإنجيل. حين أعلن كريسبين Crispin والى منطقة فيينا الاضطهاد على المسيحيين، هرب جوليان من المدينة. ولكن حين سمع أن المُضطهِدين يسعون وراءه، عاد وأسلم نفسه إليهم قائلاً: "لقد عشت كثيرا في هذا العالم الشرير، والآن أريد أن أكون مع السيد المسيح". حين قال هذا هجموا عليه وقطعوا رأسه بقرب مدينة بريود Brioude . وقد بنيت بعد ذلك كنيسة في نفس المكان، كانت مزارًا للكثيرين، وقد تم فيها الكثير من المعجزات. |
||||
|