|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الايه هى
يصمت العاقل في ذلك الزمان لأنه زمان رديء |
26 - 09 - 2018, 11:11 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فكرة × اية
(لِذلِكَ يَصْمُتُ الْعَاقِلُ فِي ذلِكَ الزَّمَانِ لأَنَّهُ زَمَانٌ رَدِيءٌ. (عاموس 13:5) العاقل هو مَن يرى الخطَر ويبتعِد عنه، أمّا الجاهل فيرى الشّر الذي يعدّه له العدو، لكنّه يَتَصَلَّفُ وَيَثِقُ. (الأمثال 16:14). هُناك فترَات يتوجّب الصّمت فيها، لكنّهم قليلون هُم الذين يفعَلون هذا، فالنصيحةُ الإلهيّة هي الصمتُ في الزّمان الرديء. ويجِب أنْ ننطق بِما يقوله لنا روح الله من خلال الكتاب المقدّس، أمَام هجَمات العدوّ. فالشيءُ الذي يجب أنْ نطلبه من الرّب هو الحِكمة، كي نتمكّن من خِلالها مُلاحظة الخطر وتجنّبه (الأمثال 12:27). فالعدوّ لديه مكايد كثيرة ليضَعها أمامنا، وكلّ ما يهمّه هو هلاكُنا. لأنّه يستاءُ من مكانتنا في المسيح، وينزعج لأنّنا أصبحنا أبناء للرّب و ورثة. وخاصّة عندما يرانا مُستعدّين لنكون في حضرة الرّب إلى أبدِ الآبدين. يظنّ الأشخاصُ الجهلاء، أنّنا نُبالغ كثيراً، ولسنَا بحاجةٍ لكلّ هذا الحذر، لقد رأوا بعضَ فِخاخ إبليس لكن لم يفعَلوا شيئاً. والنتيجة: يعيشون في إهانةٍ و ذلّ. فمِن الحماقة أنْ نرَى الشرّ ولا نحيد عنه. من لا يُراعي الصّمت في الزمان الرديء يُصاب بأوجاع كثيرة، تقول الكلمة لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ، وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ وَقْتٌ: لِلسُّكُوتِ وَقْتٌ وَلِلتَّكَلُّمِ وَقْتٌ. (الجامعة 1:3-8) . فمَن يتكلّم في الوقتِ الغيرِ مُناسب سيواجِه المشاكل، ومَن لا يتكلّم في الوقت المُناسب يخسَر البرَكة. ففي كلّ الحالات، الأمر الصّحيح هو طاعَة الرّب، لأنّه يُريد الأفضل لنا. إنْ لم يُعطنا كلِمة! فالصّمت أفضَل. أمّا إنْ قال لنا كلِمته.. فيجب إعلانها. فالخطأ الذي قادَ بطرس ليُنكر المسيح، كانَ قول ما لا ينبغي قولَه للرّب. فعندما حذّره الرّب يسوع بأنّ الشّيطَان طَلبَ أنْ يُغَربلهم كالحِنطة، كانَ الربّ يُعلن شيئاً خطيراً لبطرس (لوقا 31:22-32). وكانَ على بطرس أنْ يشكر الرّب ويصلّي بدوره، لكنّه ظنّ نفسه، أنّه قويّ بشكلٍ كافٍ. وتفوّه بأمور لم يُعلِنها الرّبّ له. وكانت النتيجة: قبلَ أنْ يَصيح الدّيك، أنكَر معرفته بيسوع ثلاث مرّات ( متّى 33:26-35، 69-75). يا أخي، تكلّم فقط بحَسَب قول الرّب العليّ. لأنّ إعلان أمرٍ ما، دونَ التوجيه الإلهيّ، لا يَعني المخاطرة فحسب بلْ حماقة أيضاً. فيجب أن تكون كلِماتنا مستنِدة على كلِمة الله، كي تُثمر كما نريد. |
||||
26 - 09 - 2018, 12:35 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: فكرة × اية
العمل الداخلي للصمت
عدم الكلام هو المظهر الخارجي للصمت. ولكن الصمت لا يقتصر على هذا الجانب السلبي، إنما له إيجابيات. فالعمل الداخلي للصمت هو أن يغوص الإنسان داخل نفسه، في استفادة روحية للتأمل والتفكير في الإلهيات، وللصلاة. وهكذا ينتفع روحيًا من صمته. إنه لا يتكلم مع الناس، لأنه في نفس الوقت يتكلم مع الله... لذلك هو يجلس وحده، لكي يتمتع بالله. وبهذا لا تكون الوحدة هي مجرد الإنسان وحده... أنها قد أخطأت الطريق. والعمل الداخلي له اتجاهان: عمل مع الله، وعمل مع النفس... أنت تعمل مع نفسك لكي تضبطها حسنًا، وتراقب كل أفكارها وحواسها ورغباتها، وتبكتها إن انحرفت، وتعيد مسارها إلى الوضع السليم، وتقنعها بطريق الرب وجماله، وتذكرها بالأبدية لكي تعد ذاتها لها بكل جدية وجهاد... وعملك مع الله أن تصارع الله لكي يثبت ملكوته في قلبك. كذلك عملك مع الله هو المفاجأة والحب... لاشك أن تكوين علاقة مع الله، وتعميقها يوم بعد يوم، هو عمل داخلي. وهذا العمل الداخلي لا تصلح له المظاهر الخارجية ولا الشكليات، ولا السلوك في الطريق الروحي كمجرد واجب... والحياة الروحية ليست مجرد ممارسات خارجية وقوانين ونواميس، إنما هي محبة لله وللناس. والمحبة عمل داخلي، يحتاج إلى رعاية وحفظ وتنمية... هذا من جهة الذين في العالم. أما الرهبان فعملهم الداخلي يأخذ معني أكثر عمقًا وسموًا... ولهذا نسأل: ما معنى عبارة راهب عمال؟ الراهب العمال هو المنشغل باستمرار بالعمل الجواني، بحيث يكون عقله وفكره يشتغلان باستمرار مع الله. وإن كان قد قيل عن الرهبنة إنها " الانحلال من الكل، للارتباط بالواحد"... يكون العمل الجواني للراهب إذن، هو كيف يربط عقله باستمرار بالله، وكيف يربط كل عواطفه بمحبة الله، ويطرد كل فكر غير ذلك. لهذا عليه أن ينشغل بالصلاة والتأمل والتسبيح والترتيل والقراءة الروحية، حتى يكون عقله مع الله دائمًا. لأنه إن لم يفعل هكذا، سيشرد ذهنه بعيدًا، ويقع في طياشة الأفكار. وعمله الجواني مع الله يدعوه بالضرورة إلى التزام الصمت... وذلك كما كان يقول القديس أرسانيوس "لا استطيع أن أتكلم مع الله والناس في نفس الوقت"... وكما قال أحد الآباء: الراهب الكثير الكلام، يدل على أنه فارغ من الداخل أي فارغ من العمل الجواني. لهذا لجأ الآباء إلى الوحدة، وحصروا على الصمت وحفظ الحواس، لكي يستمروا في عملهم الداخلي مع الله، حتى وصلوا إلى الصلاة الدائمة وإلى صلب العقل فلا يطيش هنا وهناك. |
|||
26 - 09 - 2018, 12:38 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فكرة × اية
|
||||
26 - 09 - 2018, 02:10 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: فكرة × اية
العاقل يعرف متى يصمت : ففي الزمان الرديء يصمت العاقل كما هو مكتوب «لِذَلِكَ يَصْمُتُ الْعَاقِلُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ لأَنَّهُ زَمَانٌ رَدِيءٌ»( عاموس ) لأن «كَثْرَةُ الْكَلاَمِ لاَ تَخْلُو مِنْ مَعْصِيَةٍ أَمَّا الضَّابِطُ شَفَتَيْهِ فَعَاقِلٌ. (أمثال ). |
||||
29 - 09 - 2018, 10:52 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فكرة × اية
شكرا لتفاعلكم ..ربنا يفرح قلوبكم
|
|||
29 - 09 - 2018, 10:54 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فكرة × اية
الايه
لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئًا بَيْنَكُمْ إلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا |
|||
29 - 09 - 2018, 12:38 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فكرة × اية
|
||||
29 - 09 - 2018, 02:25 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: فكرة × اية
|
|||
04 - 10 - 2018, 09:33 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فكرة × اية
شكرا للمرور حضراتكم
الايه "المحبة لا تسقط أبداً" |
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
على قد ما فكرة الزرع والحصاد فكرة مرعبة |
لو فكرت |
على فكرة |
بالصورة فكرة جديدة لتخفي ذهبك وفلوسك جوه الشقة علشان متتسرقش فكرة غريبة |
فكرة الساعة المنبهة _ فكرة مفيدة خالص لتعليم الطفل المسئولية |