منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 09 - 2021, 12:23 PM   رقم المشاركة : ( 49671 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



كلمة الله الصادقة ومواعيده الأمينة:

إن يقين المؤمن أساسه كلمة الله الصادقة ومواعيده الأمينة. "ليس الله إنساناً فيكذب. ولا ابن إنسان فيندم. هل يقول ولا يفعل. أو يتكلم ولا يفي" (عدد 23: 19).
يقول يوحنا الرسول في رسالته "من لا يصّدق الله فقد جعله كاذباً لأنه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه. وهذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية وهذه الحياة هي في ابنه. من له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة" (1يوحنا 5: 10-12).
ثم يستطرد فيقول "كتبت هذا إليكم أنتم المؤمنين باسم ابن الله لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية" (1يوحنا 5: 13).
وعلينا أن نلاحظ أن يوحنا لم يقل "لكي تأملوا" أو "لكي تظنوا" أو "لكي ترجوا" بل "لكي تعلموا" وهنا اليقين الكامل.
فالإنسان حين يؤمن بالرب يسوع مخلصاً شخصياً لنفسه يكون بهذا قد خلص بناءً على كلمة الله "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 3: 16).
وما دامت كلمة الله تقول "كل من يؤمن" فالمؤمن يقول بيقين "أنا أؤمن" إذاً "أنا خلصت يقيناً"
لما قال الرب يسوع لبطرس "أبعد إلى العمق وألقوا شباككم للصيد" (لوقا 5: 4).
 
قديم 06 - 09 - 2021, 12:24 PM   رقم المشاركة : ( 49672 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



قال بطرس "يا سيد قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئاً ولكن على كلمتك (وهنا السر... على كلمتك) ألقي الشبكة" (لوقا 5: 5).
سألوا شاباً اسمه جون ادوارد كيف تيقنت خلاصك؟ أجاب: لقد قال الرب يسوع "تعالوا إلي يا جميع المتعبين..." فأتيت إليه متعباً بحمل خطاياي الثقيل. وقال الرب يسوع "وأنا أريحكم".. ولأن كلمته صادقة ووعده أمين "قد أراحني من ثقل ذنوبي وآثامي".
ذكر أحد خدام الإنجيل أنه بعد نهاية أحد الاجتماعات تخلف شخص كانت تبدو عليه علامات الكآبة والحزن. سألته عن سبب حزنه فقال: أنا أشك في نوالي خلاص الله. تكلمت إليه عن الخلاص، وعرفته أن خطاياه قد غفرت تماماً بدم المسيح ولكنه لم يتأثر بهذا الكلام وخرج حزيناً كما جاء. في الليلة التالية عاد مهموماً وقال لي أنه بعد الصلاة معي، وبعد قبوله المسيح لم يزل يشك في نواله الخلاص. فتحدثت إليه عن تأكيد الخلاص، وأن هذا اليقين أساسه أن الرب قال أن مواعيده صادقة، لكنه لم يتأثر بما قلت، وكان كلامي بلا جدوى. أخيراً ذكرت له (يوحنا 3: 16)، وأريته أن الله قد وعد أن يعطي الحياة الأبدية لكل من يؤمن بالمسيح وبعمله الكفاري على الصليب... وبدا أن كلامي لم يقنعه، ولكنه قبل أن يذهب طلب مني أن أصلي من أجله فوعدته بأني سأصلي من أجله.. وما إن سار بضع خطوات حتى ناديته وسألته: هل تؤمن بأني سأصلي من أجلك؟ أجاب: نعم أؤمن لأنك وعدتني بذلك. عندئذٍ قلت له: أليست وعود الله أصدق من وعدي؟ هل تصدق كلامي ولا تصدق مواعيد الله؟ وفهم الرجل غرضي، وأشرق عليه نور الحق الإلهي.. وقال وهو يهتف: نعم إن الله صادق في وعوده.. وقد آمنت بصدق كلمته، وعلى أساسها أنا الآن متيقن من نوالي خلاص الله، ومضى فرحاً يهلل بلسان حاله:
ثابتٌ علـى مواعيـد الكتـاب عالمٌ بأنها عين الصواب
لست أخشى من شكوكٍ وارتياب ثابتٌ على وعـود الله
 
قديم 06 - 09 - 2021, 12:25 PM   رقم المشاركة : ( 49673 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



التغيير الذي حدث في حياتك:

لاشك أن هناك تغييراً قوياً حدث في حياتك يوم
قابلت الرب يسوع وقبلته مخلصاً شخصياً لك.

لقد أصبحت تحب الخير وتكره الشر.

وانتصرت على خطايا كثيرة طالما هزمتك بقوة المسيح العامل فيك.
وحياتك المتغيرة تؤكد خلاصك.
 
قديم 06 - 09 - 2021, 12:25 PM   رقم المشاركة : ( 49674 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



عمل المسيح الكفاري العظيم:

يتيقن المؤمن خلاصه على أساس عمل المسيح الكفاري العظيم الذي أتمه على الصليب كما يقول بولس الرسول "الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته" (أفسس 1: 7) ويقول أيضاً "متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح" (رومية 3: 24). هناك فوق الصليب سدد المسيح كل عقاب خطايانا
قـد قضى ديني كلـه الحمل
حينما مات لذا قال قد كمل
هناك فوق الصليب سحق الرب الشيطان وقوات الظلام. وعلى أساس عمله الكفاري يتيقن المؤمن خلاصه.
هناك قصة تروى عن فتاة خرجت ذات مرة إلى الغابة فصادفها أسد يزأر فصرخت طالبةً النجدة، وإذ بشخص يتقدم مضحياً بنفسه، رأى الرعب المتجسم على وجه الفتاة، والفزع الرهيب التي هي فيه فاستّل سيفه وطعن الأسد طعنة نجلاء فأرداه قتيلاً... ووقفت الفتاة ترتعد من الخوف والفزع والرعب.. فنظر إليها منقذها وقال: لا داعي للخوف أو الفزع أو الرعب، فقالت: لكني ما زلت خائفة ومرتعبة، قال المنقذ العظيم: لماذا الخوف يا ابنتي والأسد ميت أمام عينيك؟!
لماذا الشك أيها المؤمن وقد هزم المسيح قوات الظلام. وقام منتصراً على الموت؟! إن عمله العظيم فوق الصليب هو أساس يقينك.
 
قديم 06 - 09 - 2021, 12:26 PM   رقم المشاركة : ( 49675 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



شهادة الروح القدس:

يستطيع المؤمن أن يتيقن خلاصه

على أساس شهادة الروح القدس داخله
"من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه" (1يوحنا 5: 10).
 
قديم 06 - 09 - 2021, 12:27 PM   رقم المشاركة : ( 49676 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الأمثلة الكتابية عن الخلاص:

الأمثلة في الكتاب المقدس كثيرة وهي ترينا أن كل من نال الخلاص تيقن من خلاصه.
فالمرأة السامرية، ومريم المجدلية، وزكا العشار، وحافظ سجن فيلبي، وشاول الطرسوسي، واللص على الصليب.

كلهم رددوا بصورة أو أخرى كلمات بولس الرسول "لهذا السبب أحتمل هذه الأمور أيضاً لكنني لست أخجل لأنني عالم بمن آمنت وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم" (2تيموثاوس 1: 12).
 
قديم 06 - 09 - 2021, 12:27 PM   رقم المشاركة : ( 49677 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قوة الله الحافظة:

إن قوة الله الحافظة تؤكد خلاص المؤمن. وهذا هو وعد الرب يسوع الأمين "خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك على الأبد ولا يخطفها أحد من يدي. أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي" (يوحنا 10: 27-29).
"من سيفصلنا عن محبة المسيح. أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف. كما هو مكتوب أننا من أجلك نمات كل النهار- قد حسبنا مثل غنم للذبح. ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا.
فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة. ولا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا" (رومية 8: 35-39).
والآن يواجهنا سؤال: هل يحق للمؤمن أن يعترف أمام الناس بأنه قد خلص، أم يعتبر ذلك كبرياء وغرور؟
اعتراف المؤمن بالمسيح، وبنواله الخلاص أمر جوهري "لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت. لأن القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص" (رومية 10: 9و10).
بعد أن خلص الرب مجنون كورة الجدريين من اللجئون الذي احتل جسده قال له: "اذهب إلى بيتك وإلى أهلك وأخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك" (مرقس 5: 19).
ويقول بطرس الرسول "بل قدسوا الرب الإله في قلوبكم مستعدين دائماً لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف" (1بطرس 3: 15).
يجدر بكل مؤمن أن يذكر أنه قد أخذ الخلاص مجاناً، فلا فخر له إن اعترف بنواله هذا الخلاص الثمين. لأن الخلاص ليس من أعماله أو جهده بل هو هبة مجانية من الله فلا مجال للفخر، بل إن المجال كله هو الافتخار بالرب وما عمله فوق الصليب. "من افتخر فليفتخر بالرب" (1كورنثوس 1: 31).
"وأما من جهتي فحاشى لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم لي وأنا للعالم" (غلاطية 6: 14).
 
قديم 06 - 09 - 2021, 12:28 PM   رقم المشاركة : ( 49678 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أزمنة الخلاص

على رابح النفوس أن يعرف مفهوم الخلاص، أن يعرف أن مصدر الخلاص هو الله العظيم وأن أساس الخلاص هو شخص المسيح الكريم. وأن طريق الخلاص هو الإيمان الحي القويم. وأن برهان الخلاص هو السلوك النقي المستقيم. وأن تأكيد الخلاص هو الحق الإلهي العظيم.
لكن عليه كذلك أن يعرف أزمنة الخلاص.فالخلاص يحتوي على ثلاثة أزمنة: الماضي، الحاضر، والمستقبل.
الخلاص ماضياً: هو الخلاص من عقاب الخطية.
الخلاص حاضراً: هو الخلاص من سلطان الخطية.
الخلاص مستقبلاً: هو الخلاص من الجسد الترابي.
 
قديم 06 - 09 - 2021, 12:29 PM   رقم المشاركة : ( 49679 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخلاص ماضياً:

الخلاص معناه "النجاة".. فمن يخلص من الغرق معناه أنه "نجا من الغرق" ومن يخلص من النار معناه أنه "نجا من الحريق".
وحين ينال الفرد الخلاص ينجو من عقاب خطاياه.
"لأن أجرة الخطية هي موت. وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا لله" (رومية 6: 23).
إنه على أساس دم المسيح المسفوك يغفر الله كل خطايانا "الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا".. وبهذا يخلص المؤمن نهائياً من دينونة الله القادمة. "إذاً لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح" (رومية 8: 1).
"الحق الحق أقول لكم أن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل انتقل من الموت إلى الحياة" (يوحنا 5: 24).
في كلمات ربنا نجد خمس حقائق ذكرها أحد خدام الرب:
الحقيقة الأولى: حقيقة سماع كلمة الله "من يسمع كلامي".
الحقيقة الثانية: حقيقة الإيمان بمحبة الله "يؤمن بالذي أرسلني" (1يوحنا 4: 14)، أي يؤمن بأن الله قد أرسل
ابنه مخلصاً للعالم.
الحقيقة الثالثة: حقيقة امتلاك الحياة الأبدية "فله حياة أبدية".
الحقيقة الرابعة: حقيقة النجاة من الدينونة "ولا يأتي إلى دينونة".
الحقيقة الخامسة: حقيقة الانتقال من الموت إلى الحياة "بل قد انتقل من الموت إلى الحياة".
هذا كله في الماضي... فالخلاص ماضياً هو النجاة من عقاب ونتائج الخطية.
 
قديم 06 - 09 - 2021, 12:31 PM   رقم المشاركة : ( 49680 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخلاص حاضراً:

الخلاص في الحاضر معناه التجديد.. أو الميلاد الثاني.. أو الخليقة الجديدة وهذه كلها ذات معنى واحد.
"لأننا كنا قبلاً أغبياء غير طائعين ضالين مستعبدين لشهوات ولذات مختلفة عائشين في الخبث والحسد ممقوتين مبغضين بعضنا بعضاً. ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه. لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس. الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا" (تيطس 3: 3-6).
يقول الرب يسوع لنيقوديموس "الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله... الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله" (يوحنا 3: 3و5).
والميلاد من فوق، أو الميلاد من الماء الذي يرمز إلى كلمة الله، والروح القدس معناه أن يأخذ الإنسان طبيعة جديدة من الله.
"إذاً إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هو ذا الكل قد صار جديداً" (2كورنثوس 5: 17).
فالمؤمن يخلص في الحاضر بالميلاد الثاني. إذ يعطيه الرب طبيعة جديدة التي يسميها بولس "الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق" (أفسس 4: 24).
وهنا لا بد لنا أن نقول كلمة ذات أهمية قصوى هي أن الإنسان غير المتجدد يعيش بطبيعة واحدة، هي الطبيعة الساقطة. التي ورثها من آدم الأول. ولكن الإنسان المتجدد يعيش بطبيعتين.. الطبيعة الساقطة، ويسميها الكتاب "الإنسان العتيق"، والطبيعة الجديدة ويسميها الكتاب "الإنسان الجديد" وهناك صراع دائم بين الطبيعتين في داخل المؤمن كما يقول بولس الرسول "وإنما أقول أسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد، لأن الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد، وهذان يقاوم أحدهما الآخر حتى تفعلون ما لا تريدون" (رومية 5: 16و17).
فهناك طبيعتان في المؤمن الطبيعة القديمة التي ترفض الخضوع لإرادة الله وسيطرة الروح القدس، والطبيعة الجديدة التي تريد أن تعمل مشيئة الله والتسليم الكلي له. نقرأ في رسالة يوحنا الأولى نصين هامين:
النص الأول "إن قلنا أننا لم نخطئ نجعله كاذباً وكلمته ليست فينا" (1يوحنا 1: 8و10).
والنص الثاني "كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية لأن زرعه يثبت فيه ولا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من الله" (1يوحنا 3: 9).
ويبدو النصان كأنهما متناقضان ولكن الواقع أنه لا تناقض هناك. فالخطية التي يسقط فيها المؤمن تنبع من طبيعته القديمة الساقطة الموروثة من آدم الأول... والحياة المنتصرة تنبع من الطبيعة الجديدة التي لا تستطيع أن تخطئ. والإصحاحان السابع والثامن من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية يرسمان صورة لهذا الصراع ويقدمان الطريق إلى النصرة.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025