![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 49591 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا تواضروس يحذر من الحسد «يُولِّد الغيرة والغضب»
![]() قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن الحسد يعدم الإنسان من خيرات الله نفسيًا وجسديًا. وأضاف، خلال عظته الأسبوعية، مساء أمس الأول، من المقر البابوى بالقاهرة، دون حضور شعبى، أن «الإنسان الحسود يُشبه الصدأ.. والغيرة وحش يأكل نفسه بنفسه. انتبه لنفسك وهذا كله دعوة لحياة البر، ونجاح الأشرار خادع ولا يعيش طويلًا». وأوضح البابا: «الحسد يُولد الغيرة، والغيرة تُولد الغضب، والشرير بلا قيمة وليس له جذور». وتابع: «سنتناول فى العظات خلال الأسابيع المقبلة بعض الأجزاء ونأخذها كدرس من دروس الحكمة، نتعلم منها حكمة الحياة التى نعيشها». ونعى البابا، فى بداية عظته، أسقف شبين القناطر، الأنبا بطرس، الذى رحل عن عالمنا يوم الأحد الماضى. وقال: «نحمل له جميعًا ذكرى طيبة، ذكرى الصديق تدوم إلى الأبد». وأضاف: «الأنبا بطرس إنسان فاضل، امتاز بوداعته وهدوئه وصمته وعمله الهادئ، ونشأ فى أسرة طيبة». وتحدث البابا، فى ختام عظته، عن ملتقى لوجوس الأول للشباب، الذى أقيم على مدار أسبوع فى مركز لوجوس بالمقر البابوى فى دير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون، تحت شعار «التمتع بالجذور»، بينما كانت رسالة الملتقى هى أن يكون الشاب سفيرًا للفرح. وأوضح أن هذه الملتقيات تقدم صورة جديدة فى خدمة الشباب، ليس بالتعليم والمحاضرات فقط، ولكن بأنشطة متعددة، من أبرزها وجود نماذج مصرية ناجحة تحضر للملتقى وتتحدث عن نجاحها وعن مشوار حياتها، وأن بعض هذه النماذج تكون نماذج شابة فتُلهم الشباب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49592 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا تواضروس «مركزية المحبة»
![]() قال البابا «نشكر الله من الموضوعات الهامة التي نتذكرها موضوع»مركزية المحبة«عندما نزور مدن كثيرة نجد منطقة تسمى وسط المدينة أي أهم جزء في المدينة وكلمة المركز أي كيف تكون لحياة الإنسان مركز كلنا نعلم أن البرجل عندما يرسم دائرة لابد من وجود نقطة ثابتة لكي يرسم دائرة منضبطة فالسؤال اليوم ما هو مركز حياتك؟، مضيفا، بوجد من هو حياته متعلقة بالمنصب وآخر متعلق بالمال وآخر مركز حياته الشهوات وآخر مركز حياته العلم يحكى عن لويز باستير أنه كان يقضي ليله ونهاره في المعمل لكثرة انشغاله بالعلم .فما هو مركز حياتك؟ «لابد أن نسأل ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟ أريد أن اتحدث معك عن مركزية المحبة في حياة الإنسان. الله خلق الإنسان بدافع المحبة ومحبة الله محبة رئيسية وأنت كنت فكرة في عقل الله وأعد ظروف معينة وخلقنا .خلقنا لأنه يحبنا ونسأل ايضا لماذا الله تجسد؟، مستطردا، تجسد لأنه يحبنا أكثر وأكثر يحبنا إلى المنتهى أنت ولدت ووجدت في محبة الله الغرض الأصلي للخلقة هي محبة الله والله اعطانا إمكانية الحب عندما أقترب إلينا بالتجسد «انتشار الخطية في أي زمان تبرد محبة الكثيرين توجد محبة دافئة ومحبة عاملة ومحبة حارة ومحبة ايجابية وتوجد محبة نفعية بالاسم فقط ومن أخطر ما يوجهنا برود المحبة أرجوك انتبه لئلا يكون عندك خطية المحبة الباردة احترس أيها الحبيب لهذا إجابة سؤلنا اليوم هو تجديد الخليقة بالمحبة والإنسان عبارة عن قلب مركز الروح والنفس وايضا عبارة عن جسد مركز القدرة والإنسان عقل هذا هو كيان الانسان والكتاب المقدس يقول أن تكون محبتك شاملة» «تحب الرب الهك من كل قلبك، والقلب هنا الحياة الروحية وهو ميزان الحياة وكلمة تحب الرب إلهك من كل قلبك أي تملك الروح الهادئة الفرحة يوجد شخص تجلس معه تجده فرحاً .إن لك في قلبك روح هادئة مملؤة بالفرح والصلوات في الكنيسة تأخذ المساحة الكبيرة لكي تمتلئ روحك وتصير هادئة مثل الملائكة روح هادئة فرحة نعبر عنها بالتسبيح والصلاة نصلي لكي نفرح ونرتل ألحان لكي نفرح ومن هتا تأتي محبة الله من كل قلبك» . «تحب الرب الهك من كل نفسك، والنفس هي المشاعر والوجدان والتطلعات ومقصود هنا أن الإنسان يحب الله بنفس سوية واستقرار نفس الانسان شئ هام جدا جميل أن تعلمنا الكنيسة التوبة وهذا نفس فكرة الطبيب النفسي لأن الخطية ثقل على قلب ونفس الإنسان هذا ليس اختراع بني ادمين هذا كلام الكتاب المقدس التوبة تقوى النفس يجب أن يملك الانسان النفس السوية المستقرة سر التةبة ليس حكاية بل هو حياة إنسان يشعر بندم يريد أن يطرح الخطية خارجاً» «تحب الرب الهك من كل قدرتك، وقدرتك أي صحة الإنسان الجسد يكون معافي من أجل المسيح وعظيم أن بلدنا تهتم بمبادرة الصحة والصحة الجيدة مهمة للإنسان الجسد الصحيح كلي القدرة نعمة من عند الله.الكنيسة تهتم بالجسد في فترات الاصوام والانقطاع أعرف أن كل الاصوام هي من أجل صحة الجسد وأعرف ان في العالم اليوم ملايين تعيش الحياة النباتية كل الجسد الصحيح من خلال الصوم نساعد أن تكون اجسادنا صحيحة ودانيال النبي رفض أن يأكل من أطايب الملك وأكل البقول .وأنت عندما تصوم تعبر عن حبك لله» «تحب الرب الهك من كل فكرك والعقل زينة وعقلك يكون ناضج بالأفكار الإيجابية يوجد من ينظر للحياة نظرة سوداء وآخر ينظر نظرة ايجابية .عقلك الناضج والنابض بالافكار الإيجابية والكتاب المقدس هو الذي يعطيك أفكار ايجابية .فكرك كله يكون مشغول بالله وكيف تخدم الناس وتكون لديك قدرة وتسامح الآخرين» «إن أردت ان تمتلك قلب قوي ونفس سوية وجسد صحيح وفكر ناضح املء فكرك بكلمة ربنا وقتها تجد سهولة في مركزية المحبة ولا تنسي»لكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين«فكر فيها كثيراً حتي لا تفقد محبة الآخرين كل كيان الإنسان يحب الله اذا كنت خلقتني لأنك تحبني أحبك لذاتك وأشعل نفسك بهذا وأنظر كيف تسير حياتك وفرصة اقتراب الصوم لتقابل أب أعترافك لكي لا يكون لديك المحبة الباردة» |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49593 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لابد أن نسأل ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟ أريد أن اتحدث معك عن مركزية المحبة في حياة الإنسان. الله خلق الإنسان بدافع المحبة ومحبة الله محبة رئيسية وأنت كنت فكرة في عقل الله وأعد ظروف معينة وخلقنا . خلقنا لأنه يحبنا ونسأل ايضا لماذا الله تجسد؟، مستطردا، تجسد لأنه يحبنا أكثر وأكثر يحبنا إلى المنتهى أنت ولدت ووجدت في محبة الله الغرض الأصلي للخلقة هي محبة الله والله اعطانا إمكانية الحب عندما أقترب إلينا بالتجسد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49594 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49595 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «تحب الرب الهك من كل قلبك، والقلب هنا الحياة الروحية وهو ميزان الحياة وكلمة تحب الرب إلهك من كل قلبك أي تملك الروح الهادئة الفرحة يوجد شخص تجلس معه تجده فرحاً . إن لك في قلبك روح هادئة مملؤة بالفرح والصلوات في الكنيسة تأخذ المساحة الكبيرة لكي تمتلئ روحك وتصير هادئة مثل الملائكة روح هادئة فرحة نعبر عنها بالتسبيح والصلاة نصلي لكي نفرح ونرتل ألحان لكي نفرح ومن هتا تأتي محبة الله من كل قلبك» . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49596 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «تحب الرب الهك من كل نفسك، والنفس هي المشاعر والوجدان والتطلعات ومقصود هنا أن الإنسان يحب الله بنفس سوية واستقرار نفس الانسان شئ هام جدا جميل أن تعلمنا الكنيسة التوبة وهذا نفس فكرة الطبيب النفسي لأن الخطية ثقل على قلب ونفس الإنسان هذا ليس اختراع بني ادمين هذا كلام الكتاب المقدس التوبة تقوى النفس يجب أن يملك الانسان النفس السوية المستقرة سر التوبة ليس حكاية بل هو حياة إنسان يشعر بندم يريد أن يطرح الخطية خارجاً» |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49597 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «تحب الرب الهك من كل قدرتك، وقدرتك أي صحة الإنسان الجسد يكون معافي من أجل المسيح وعظيم أن بلدنا تهتم بمبادرة الصحة والصحة الجيدة مهمة للإنسان الجسد الصحيح كلي القدرة نعمة من عند الله.الكنيسة تهتم بالجسد في فترات الاصوام والانقطاع أعرف أن كل الاصوام هي من أجل صحة الجسد وأعرف ان في العالم اليوم ملايين تعيش الحياة النباتية كل الجسد الصحيح من خلال الصوم نساعد أن تكون اجسادنا صحيحة ودانيال النبي رفض أن يأكل من أطايب الملك وأكل البقول .وأنت عندما تصوم تعبر عن حبك لله» |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49598 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «تحب الرب الهك من كل فكرك والعقل زينة وعقلك يكون ناضج بالأفكار الإيجابية يوجد من ينظر للحياة نظرة سوداء وآخر ينظر نظرة ايجابية .عقلك الناضج والنابض بالافكار الإيجابية والكتاب المقدس هو الذي يعطيك أفكار ايجابية .فكرك كله يكون مشغول بالله وكيف تخدم الناس وتكون لديك قدرة وتسامح الآخرين» |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49599 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «إن أردت ان تمتلك قلب قوي ونفس سوية وجسد صحيح وفكر ناضح املء فكرك بكلمة ربنا وقتها تجد سهولة في مركزية المحبة ولا تنسي»لكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين«فكر فيها كثيراً حتي لا تفقد محبة الآخرين كل كيان الإنسان يحب الله اذا كنت خلقتني لأنك تحبني أحبك لذاتك وأشعل نفسك بهذا وأنظر كيف تسير حياتك وفرصة اقتراب الصوم لتقابل أب أعترافك لكي لا يكون لديك المحبة الباردة» |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49600 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا تواضروس الإنسانية صارت في خطر
![]() ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، العظة الروحية الأسبوعية مساء أمس في مركز لوجوس بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث انضم شباب ملتقى لوجوس الأول المشاركين حاليا تحت عنوان «التمتع بالجذور» إلى الاجتماع لحضور عظة البابا وفقًا لبرنامج الملتقى، والتى حملت عنوان «إنسان الله» وكيف يعيش الشاب كإنسان الله ويمجد اسمه. واستهل البابا العظة بالترحيب بالحضور قائلاً: «أولًا أرحب بكل الشباب في ملتقى لوجوس لشباب الكنيسة القبطية من كل الإيبارشيات على أرض مصر، أرحب طبعًا بحضور الآباء والأحبار الأجلاء الآباء الأساقفة والآباء الكهنة الذين معنا، واليوم نحن في اليوم الرابع للملتقى، أي تقريبًا في المنتصف، أريد أن أكلمك أنت أيها الشاب المبارك وأنتِ أيتها الشابة المباركة والشباب المتميز في كنيستنا وعلى أرض مصر عن إنسان الله، كيف تكون إنسان الله؟، وأنتقل إلى فكرة الفرح في حياتنا وكيف نبني شخصياتنا في عمرنا الجميل هذا، أول أمر أريدك أن تعرفه أنهم دائمًا يقولون عن الإنسان أنه 3 H، مرة heart قلب، ومرة head عقل أو رأس، ومرة hand يد، وهؤلاء الثلاثة هم الذين يكونون الإنسان، عقلك وقلبك ويدك هم الكيان الإنساني». وتابع: «أضع لك في كل واحدة منهم آية صغيرة من ظ£ كلمات كمبدأ من مبادئ الحياة، رقم ظ،: Heart قلبنا وهو العضو الغير مرئي لنا ولكن مرئي لله، نضع فيه الآية»مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا«، وقالها بولس الرسول، أحيانًا عندما تقابل شخصًا صنع معك إحسانات كثيرة فتقول له أنك مديون له ولا تستطيع رد هذه الإحسانات، وهكذا قال بولس الرسول للسيد المسيح مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا، فوقنا وتحتنا ويسارنا ويميننا وأمامنا وخلفنا وفي طفولتنا وفي شبابنا وشيخوختنا، مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا ضع هذه الآية في قلبك ونحن نبني مع بعض إنسان الله، ورقم ظ¢: العقل، العقل هو الفكر الذي يقود الحضارة، ونضع فيه آية جميلة»لَنَا رَجَاءٌ فِيهِ«، أي أن كل حياتنا التي نمارسها من يوم ليوم ومن مرحلة لمرحلة لدينا رجاء في شخص المسيح، وكما نقولها في العامية (بكرة حيكون حلو وأحسن)«. وتحدث عن رقم ظ£ وهو اليد، واليد رمز للعمل ولها آية جميلة قالها أيضًا بولس الرسول، وقالها بصورة جميلة «الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ»، فعندما تكلمت معك عن القلب قلت لك «مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا»، وعندما قلت لك عن العقل قلت «لَنَا رَجَاءٌ فِيهِ»، أما هنا عن اليد «الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ»، فاِنتبهوا عند هذا التعبير أن إيمانك ليس مجرد مصطلحات فقط ولكن إيمانك لا بد أن يُترجم إلى أعمال محبة. أنواع وصفات الناس الذين لا يعرفون نوع الفرح، وهم البعيدون، من أصحاب القلب الغليظ، (كبّر مخك، ولا خدمة ولا كنيسة) وأحيانًا كما نسميه الشاب الغني نسميه أحيانًا الشاب الحزين، وهؤلاء هم البعيدون الذين لا يفرحون، والمعاند، هو الشخص المعاند ،فإياك أن تقع في هذا الفخ، فالمعاندون لا يستطيعون تمييز صوت السيد المسيح، والمشغولون، وهؤلاء كثيرون، وهم لهم مثل في الإنجيل، فإيَّاك أن يحرمك الانشغال من فرح المسيح، وعليك أن تستذكر وتجتهد وتتقدم وتصنع مشاريع وتحقق نجاح كبير جدًا وهذا كله يحبه المسيح، لأنه لا يحب الكسل، والمؤجلون، هم الذين يؤجلون أي شيء، فمثلاً يقولون عندما نتخرج نعرف المسيح أو عندما نشتغل سنخدمه وهكذا، انتبه من فضلك فالتأجيل لص الحياة، وأثناء صلاة نصف الليل نقول اِحمينا يا رب من خطية تُدعى تسويف العمر باطلاً، والتسويف يعني التأجيل للغد أو للسنة القادمة أو لأي سبب وهكذا يتسرب العمر منك، والكسالى أو المتكاسلين، وهؤلاء يميلون للكسل وللتراخي ولعدم الجدية ولا يمكن الاعتماد عليه ويبرر بالنسيان مثلاً، فالكسل لا يحقق نجاح،والمكتفون، وهو الشخص الذي يكتفي بما فيه، يكتفي بالعادات والممارسات دون العمق، فإيَّاك أن تعيش على السطح بل أُدخل إلى العمق وتعلّم واِجعل حياتك مثمرة ومليئة، والكسول يتقدم في العمر وحياته فارغة دون أن يقرأ أو يتعلّم ولا يضيف لحياته حاجات ولا يريد أن تكون حياته أفضل، هؤلاء هم المكتفون. المُحْبَطُون، وهذا الذي تنكسر نفسه سريعًا، ففي علب الأدوية يكون مكتوب عليها تاريخ انتهاء الصلاحية مما يعني أنه هذا الدواء بعد مرور هذا التاريخ لا يكون له فائدة أو فاعلية أو حتى ضرر وهذا كله قائم، وبعضهم تجد فاعليته وحضوره ممتد ودائمًا متجدد، فمثلاً قد يحدث أننا كشباب نقع وقعات ولكن المهم أن تقف وتكمل. ووجه البابا نصائح للشباب قائلاً: «اِجعل عقلك يفكر جيدًا ومنقاد بروح الله، وأن يكون لديك درجة الإحساس والشعور والإنسانية، فالإنسانية صارت في خطر، وقرأت قبل مجيئي اليكم أنه في آخر خمسين يومًا أصبح لدينا ربع مليون بشر زيادة في مصر، يا شباب الشعور بالإنسانية مهمة جدًا، فالوصية التي تقول أكرم أباك وأمك هي وصية من القديم لكن صالحة وممتدة في مفعولها حتى آخر يوم في الحياة، الأب والأم فوق رأسي وعلموني وأنا صغير وربوني ولما يكبروا لازم تكون عيناي عليهم، ويجب أن يكون لديك روح الإنسانية وروح الوفاء وروح الإخلاص والمبادئ الإنسانية الجميلة والتعاطف الإنساني، وعلى الأقل صلي من أجل البشر الذين يعيشون في حروب وحرائق». : «منذ اختراع الموبايل انتهى عصر الإنسانية، وهذا شيء خطير لأننا أصبحنا نتعامل بالآلات ولكن هذه الآلات ليس لديها إحساس أو مشاعر، فاِنتبه، كيف نشعر ببعضنا البعض وكيف نود بعضنا البعض»، مستطرداً: «حاول أن تفهم الحياة، من التداريب المهمة بجانب قراءاتكم الروحية، واجتهد جيدًا، فكُن دائمًا مجتهد، وليس الاجتهاد الدراسي فقط ولكن أيضًا اجتهاد المعرفة واجتهاد الفهم واجتهاد النظرة للمستقبل، وكن مجتهدًا في عملك، وكما رأيتم في الأيام الماضية الأخيرة نماذج يربط بينهم خيط رفيع وهو الاجتهاد، وليس شخص مدلل أو متسلق فوق أكتاف الآخرين وإنما شخص حقيقي، وذُكر بالأمس ضمن هذه النماذج اسم الدكتور مجدي يعقوب وهو يعرف دائمًا طريقه نحو الهدف ورغم سفره ونجاحه في الخارج ولكنه عاد لوطنه واختار نقطة في مصر وهي أسوان ليُنشئ بها المستشفى الجميل للعلاج وأيضًا تدريب الأطباء، وحينما كبر المستشفى وأصبح هناك أطباء أكفاء يستطيعون إدارته بدأ يفكر في إنشاء جزء آخر في القاهرة في مدينة ظ¦ أكتوبر ليستطيع خدمة أكبر عدد ممكن، وربنا يعطيه الصحة وعمره تجاوز الثمانين ومجتهد». |
||||