![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 49451 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس بيصاريون الكبير | الأنبا بيساريون
(القرن الرابع الميلادي) ![]() في مثل هذا اليوم تنيح الأب العابد العظيم القديس بيصاريون. ولد بمصر من أبوين مسيحيين. ولما كبر اشتاق إلى السيرة الرهبانية فقصد إلى الأنبا أنطونيوس ومكث تحت تدبيره زمانًا. ثم جاء إلى القديس مقاريوس، ولبث مدة تحت إرشاده. وبعد ذلك هام في البرية لا يأوي تحت سقف متجردًا خشنًا، وكان يحمل معه الإنجيل، ويطوف علي قلالي الرهبان باكيًا. فإذا سألوه عن سبب بكائه، يجيبهم: "لقد ُسلب مني غناي وهربت من الموت وسقطت من شرف الحسب إلى مذلته". يعني بذلك عن الخسارة العظيمة التي لحقت الجنس البشري بسقوط الأب الأول آدم في مخالفة الوصية الأولي، فكان الذي لا يفطن إلى قوله يرثي له قائلًا: "الله يرد إليك ما سُلِبَ منك". وقد ذكر عنه الآباء آيات كثيرة منها أنه كان سائرًا مع تلميذيه يوحنا ودولاس علي شاطئ البحر المالح ولما عطشا أخذ هذا القديس قليلًا من مائه وصلي عليه فصار عذبًا وشربوا منه جميعًا. ومرة أتوا بمجنون إلى برية الإسقيط ليصلي عليه الشيوخ ولعلم الشيوخ بأن القديس بيصاريون لا يحب المجد من الناس لم يشاءوا أن يسألوه من أجل المجنون بل وضعوه داخل الكنيسة في المكان الذي كان يقف فيه القديس عادة فلما دخل وجده نائما فأيقظه فقام معافى صحيح العقل وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين. قديسين اليوم ..القديس بيصاريون الكبير ..القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك نياحة القديس بيصاريون الكبير - 25 من شهر مسرى - القس أنجيلوس جرجس - النهاردة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49452 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس بيصاريون الكبير | الأنبا بيساريون
(القرن الرابع الميلادي) ![]() وُلد القديس بيصاريون بمصر من أبوين مسيحيين تقيين اشتهرا بحب العبادات والصلوات والإيمان الغزير التي ساهم في ان يشيب في فؤاد القديس حب الرهبنه والتوجة الى طريق الله بقلب مفعوم الإيمان فاشتاق إلى السيرة الرهبانية وقصد القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان الذي أسس الفكر الرهباني في مصر وبعثه الى العالم أجمع، ومكث تحت تدبيره عدة اعوام فشاع اسمه في الاوساط الديرية. وتمثلت الخطوة الفارقه في حياة هذا القديس الذي عاش وتتلمذ على يد فطاحل التعليم الرهباني بالكنيسة القبطية، هى تعلمه على يد القديس مقاريوس الكبير أحد أكبر الاسماء التي يشاع من بين أحرفها علوم اللاهوتية خالصة وتعاليم لاتزال تعزز العقيدة الارثوذكسية الى الان. استمر القديس بيصاريون الكبير يتعلم من القديس مقاريوس ويقبع تحت إرشاده وبعد ذلك هام في البرية لا يأوي تحت سقف متجردا خشنا ولا يحمل معة سوى الكتاب المقدس ويطوف علي قلالي الرهبان (الحجز والصوامع المخصصه لربهان بالايرة) باكيًا فإذا سألوه عن سبب بكائه ، يجيبهم : " لقد ُسلب مني غناي وهربت من الموت وسقطت من شرف الحسب إلى مذلته" وتعتبر هذه الجملة حسب ما ورد في التصريحات الكنيسة أشهر المقولات المنسوبة اليه. وورد عن مصادر كنسية التي روت سيرة القديس بيصاريون الكبير لـ"بوابة الوفد"ن ان هذه الجملة تعبر عن الخسارة العظيمة التي لحقت الجنس البشري بسقوط الأب الأول والعائد على "آدم" في مخالفة الوصية الأولي فكان الذي لا يفطن إلى قوله يرثي له قائلا : " الله يرد إليك ما سلب منك "، وكان تاثير هذا القديس عظيمًا على كل من مكث بجوارة ويتلاقى عظاته. وحملة سيرة هذا القديس العديد من الآباتء والمعجزات ولعل أبرزها ما تمثل مع تلميذيه يوحنا ودولاس علي احدى شواطئ البحر المالح الغير صالح للشرب وعندما شعر كل منهم بالعطش الشديد صلى القديس قليلا على بعض المياة فتحول عذبا وشربوا منه جميعا. وتعدد الاقويل التي تناولت معجزات القديس القديس بيصاريون فقد روى البعض عن واقعة "ذاهب العقل" حين اتى بعض سكان المدينة بذاهب العقل إلى برية الإسقيط ليصلي عليه الشيوخ ولعلم الشيوخ بأن القديس بيصاريون لا يحب المجد من الناس لم أن يسألوه من أجل المجنون بل وضعوه داخل الكنيسة في المكان الذي كان يقف فيه القديس عادة فلما دخل وجده نائما فأيقظه فقام معافى صحيح العقل وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة . ويعد بمثابة أيقونة كنسية يحمل اسمه العديد من المعجزات ولعل فطرته المؤمنه التي نمت بين أحضان ابوين تقيين وترعرت على يد رموز التراث القبطي ومؤسسى الاديرة والرهبانة هى السبب وراء هذا القديس العظيم العابد. قديسين اليوم ..القديس بيصاريون الكبير ..القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك نياحة القديس بيصاريون الكبير - 25 من شهر مسرى - القس أنجيلوس جرجس - النهاردة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49453 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس بيصاريون الكبير | الأنبا بيساريون
(القرن الرابع الميلادي) ![]() سيرة القديس بيصاريون الكبير تتلمذ على يد القديسين العظيمين انبا انطونيوس وأبو مقار وعاش فى البرارى وشبه بموسى النبى ويشوع وايليا ويوحنا المعمدان من كثرة جهاده ونسكه طوال أربعين عام لم ينام الا وهو جالس او واقف عمل معجزات كثير منها اب ترك ابنه مشلول على باب القديس فبكى الولد ولما سمعه القديس وراه وعرف أنه يبكى لان أبيه تركه فقال له قوم أجرى ورا ابوك فجرى وخف. وكان يمشى على الماء. أيضا اخرج روح شريرة لم يستطيع أحد أن يخرجها فانتظره الأباء وبمجرد مجيئه لحضور القداس أغلقوا الباب وطلبوا منه يخرج الروح الشريرة من الشاب فخرج سريعا بمجرد أن أمره بالخروج . ارتبط اسمه بالقديسة تاييس التائبة بالأسكندرية التي دعت نفسها للدنس والخطية فدمرت معها نفوسًا كثيرةوكانت موضع حديث الناس وعلم القديس كيف تسقط هذه الفتاة الكثيرين في الخطية، وفي كل يوم لها ضحايا كثيرون، شباب ورجال ينحدرون إلى أعماق الخطية بسببها، لقد هلكت وأهلكت الكثيرين.فامتلأ غيرة ليخلص النفوس الثمينة التي اشتراها المسيح بدمه الزكي الكريم وطلب إلى الرب يسوع ببكاء كثير وبإيمان راسخ أن يساعده على انتشال هذه المسكينة من النار. تزيا بزى علماني وانطلق إلى مسكنها دون أن يدع أحدًا يشك في خطته وطلب مقابلتها وما أن دخل غرفتها -وكان ملازمًا الصلاة ليل نهار من أجلها- حتى بادرها بالقول: "ألا يوجد مكان آخر أكثر انعزالًا أستطيع فيه أن أحدثك بحرية، فقالت له "يوجد لكن لا جدوى من الذهاب إليه لأنه إذا كنت تستحي من الناس فانه في هذه الغرفة لن يرانا أحد، أما إذا كنت تخشى عين الله فليس عندي غرفة لا يراك فيها، فتعجب وسألها: "هل تعرفين أن الله موجود وأنه توجد مكافأة للفضيلة ومجازاة عن الخطية، فإذا كنت تعرفين أنه يوجد حكم ودينونة كيف تتسببين في هلاك هذا العدد الكبير من النفوس لأنك من أجل هذه النفوس الكثيرة سيكون عقابك أكثر من عقابك على جرائمك".فهمت تاييس مع من تتكلم وفهمت جدية أقوال هذا الزائر العجيب وعلمت أنه إنما جاء ليخلص نفسها، عرفت القصد من الزيارة فجمدت في مكانها وضمت يديها ونظرت إلى أسفل في حياء ولفزعها سقطت على الأرض وانفجرت باكية"يا أبى إن السماء هي التي أرسلتك، أنى أعلم أنه توجد توبة للذين يخطئون، أريد أن اترك الحياة النجسة التي سلكت فيها منذ زمن بعيد، أرجو أن تساعدني على خلاص نفسي وسأطيع أوامرك بكل دقة ومهما قلت من أمر سأفعله "بعد هذا الحديث الذي دار بين تاييس والقديس بيساريون الكبير طلبت إليه مهلة بضع ساعات وقالت له أني سوف أذهب حيثما تريد وأفعل كل ما تأمرني به، فأعلمها القديس عن المكان الذي يمكن أن تقابله فيه ثانية، وانصرف عنها والفرح المقدس يملأ قلبه، بعد أن انصرف الشيخ عنها تجلدت ومسحت دموعها وأخذت تجمع كل ملابسها الحريرية وأمتعتها التي كسبتها عن طريق الخطية وفي وسط مدينةالاسكندرية أمام جمهور كبير من الناس أحرقت كل ما كان معها، وكانوا يظنون أنه قد أصابتها نوبة من الجنون - وقالت في جرأة عجيبة: "تعالوا يا جميع رفاق السوء وانظروا أني أحرق أمام أعينكم كل هداياكم وتذكاراتكم وكل ماجمعته في حياتي الشريرة". وانطلقت إلى القديس بيساريون الكبير ليعلمها طريق التوبة حتى لا تعود إلى الشر مرة أخرى، فأخذها إلى أحد بيوت العذارى وطلب أن تعد لها قلاية صغيرة خاصة تتعبد فيها ليل ونهار، وأغلق بابها تارِكًا لها نافذة صغيرة، ومنها يقدم الراهبات لها طعامها وشرابها وكانت تصلى بغير فتور "يا من خلقتني أرحمني". قضت تاييس في قلايتها نحو ثلاث سنوات تمارس التقشف الشديد منفذة كل وصايا القديس. بعد هذه المدة انطلق القديس بيساريون الكبير إلى القديس أنطونيوس لأنه كان يشعر بعظم مسئوليته أمام الله إزاء هذه النفس- لغرض التحدث معه في أمر توبة "تاييس" وليعرف منه هل سر الله بتوبة هذه المسكينة وغفرت لها خطاياها. جمع أب الرهبان تلاميذه وأمرهم أن يدخلوا مخادعهم ويصلوا بلا انقطاع إلى الله ليكشف أمر توبة تاييس، فعكفوا على الصلاة أيامًا، وبينما كان القديس بولس البسيط أقدم تلاميذ القديس أنطونيوس يتطلع نحو السماء رأى كرسيًا فخمًا لم يجلس عليه احد بين كراسي القديسين ورأى ثلاثة ملائكة يحملون ثلاثة مصابيح يقفون أمام هذا العرش، ورأى إكليلًا بهيًا نازلًا عليه من فوق. أما القديس بولس البسيط فحالما رأى هذا المنظر قال: "أن هذا العرش لابد أن يكون لمعلمي أنطونيوس" لكن أتاه صوت من السماء قائلًا: "هذا العرش لتاييس". نهض القديس بولس له الصباح الباكر وانطلق إلى القديس أنطونيوس وأعلمه بالقصة التي علم بأمرها واعلم القديس بيصاريون أيضا.واستأذن القديس بيساريون من القديس أنطونيوس في الانصراف ومضى إلى بيت العذارى ليخرج تاييس من قلايتها التي كانت حبيسة فيها لكنها ترجته في حزن وانسحاق أن يدعها فيها إلى يوم مماتها ز حينذاك قال لها الأب "الرب صنع معك رحمة وقبل توبتك" قالت له القديسة: "انه من يوم أن دخلت إلى هذه القلاية وخطاياي أمامي في كل حين كحمل ثقيل، أصلى بانسحاق قلب وببكاء أن يصنع الرب معي رحمة كعظيم رحمته.." أجابها الشيخ." ولهذا غفر لك الله خطاياك من أجل صدق توبتك ولأنك سلمت نفسك كلية للسيد المسيح.وبعد خروجها من القلاية باسبوعين تنيحت بسلام بركتها وبركة القديس العظيم بيصاريون تكون معانا جميعا امين. . قديسين اليوم ..القديس بيصاريون الكبير ..القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك نياحة القديس بيصاريون الكبير - 25 من شهر مسرى - القس أنجيلوس جرجس - النهاردة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49454 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس بيصاريون الكبير | الأنبا بيساريون
(القرن الرابع الميلادي) ![]() من قديسي القرن الرابع الميلادي ولد هذا القديس من أبوين مسيحيين وقد احب الحياة الملائكية منذ صباه فشعر بتغربه عن العالم وبقى هذا الشعور ملازما له كل أيام غربته انطلق أولا إلى القديس أنطونيوس الكبير حيث مكث زمانا تحت تدبيره ثم جاء إلى القديس مكاريوس ولبث مدة تحت إرشاده بعد ذلك هام في البرية كطائر غريب لا يملك شيئا ولا يستقر في موضع ولا يأوي تحت سقف متجردا من كل مقتنيات العالم حتى انه لم يكن يلبس إلا ثوبا واحدا خشنا ولا يحمل معه إلا الإنجيل قال أنبا دولاس تلميذه : جئنا مرة إلى شاطئ بحيرة وكنت عطشانا فقلت لأنبا بيساريون أنا عطشان فصلى وقال لي : تقدم واشرب من ماء البحيرة فشربت فوجدتها مياها عذبة وقال أيضا : كنا مرة في طريقنا فوصلنا إلى نهر ولم نجد شيئا نعبر به فبسط يديه وصلى وعبرنا إلى الشاطئ الأخر سائرين على الماء . كان لرجل في مصر ابن مشلول فحمله إلى أنبا بيساريون وتركه على باب قلايته ووقف من بعيد ولما سمع الشيخ صوت بكاء الولد سأله قائلا : من أين أتيت ؟ فقال له : احضرني أبي ومضى فقال له الشيخ : انهض واذهب وراء والدك . ففي الحال شفي الولد ومضى إلى أبيه فأخذه ورجع إلى بيته ممجدا الله وقد اجرى الله على يديه آيات كثيرة وللقديس بيساريون الفضل في توبة المجاهدة تاييس فقد جعلها تجمع كل ما حصلت عليه عن طريق الخطية وتحرقه في وسط المدينة ثم أخذها إلى دير للعذارى ووضعها في قلاية صغيرة فأخذت تجاهد إلى أن تنيحت بسلام ولما اكمل سعيه الصالح تنيح بسلام . بركة صلواته فلتكن معنا. آمين قديسين اليوم ..القديس بيصاريون الكبير ..القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك نياحة القديس بيصاريون الكبير - 25 من شهر مسرى - القس أنجيلوس جرجس - النهاردة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49455 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس بيصاريون الكبير | الأنبا بيساريون
(القرن الرابع الميلادي) ![]() تعد سيرة القديس بيصاريون الكبير منهجا لحياة البرية ونموذجا لحياة الراهب الحقيقى ، لقد كان قليل النوم والأكل والشرب ، متضعا باكيا . يقول عنه نيافة الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا أن أكثر ما يرتبط بسيرة القديس بيصاريون هو توبة تاييس الشهيرة التى صارت نموذجا رائعا للتائبات ، إنها الفتاة الجميلة التى دفعتها أمها لحياة الخطيئة وعرفت كإحدى الساقطات عندما سمع بها القديس مضى إليها فى شكل علمانى واخذ يحدثها عن الله والخلاص بدلا من التهلكة ، وعرفت أنها تحدث رجل الله فقالت "يا أبى أرسلتك السماء الى إنى أعلم أنه توجد توبة للخطاة ، أريد أن أترك النجاسة ، ساعدنى على خلاص نفسى وسوف أطيعك" . فى الحال جمعت الفتاة كل ما حصلت عليه واحرقته فى الساحة أمام أعين الجميع قائلة "تعالوا يا جميع رفاق السوء وانظروا إنى أحرق أمام أعينكم كل هداياكم وتذكاراتكم ، كل ما جمعته فى حياتى الشريرة" لقد كان هذا اعترافا علنيا بخطاياها ، وبعد ذلك أتى بها القديس الى بيت للعذارى ، وفى قلاية صغيرة تعبدت بنسك شديد ليلا ونهارا ، كانت تنظر الى الشرق قائلة "يا من خلقتنى ارحمنى" كما ارشدها القديس بيصاريون. بعد مرور ثلاث سنوات ذهب القديس الى الانبا أنطونيوس وروى له القصة فطلب القديس من تلاميذه أن يكرسوا ليلتهم للصلاة من أجل تاييس ، وإذ برؤيا للقديس بولا البسيط أحد تلاميذ الانبا انطونيوس يرى فيها كرسيا لم يجلس عليه أحد وثلاثة ملائكة قدامه يمسك كل منهم سراجا وإكليلا بهيا ينزل عليه ، وصوتا يقول هذا العرش لتاييس فرح القديس بيصاريون عندما سمع بهذه الرؤيا فمضى واخبر تاييس قائلا "إن الله الرحوم قد تحنن عليك وقبل توبتك" أما هى فقد بقيت فى القلاية أسبوعين آخرين حيث مرضت وأسلمت روحها. الله يعمل بقوة مع الإنسان التائب فهو يريد أن الجميع يخلصون ... قديسين اليوم ..القديس بيصاريون الكبير ..القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك نياحة القديس بيصاريون الكبير - 25 من شهر مسرى - القس أنجيلوس جرجس - النهاردة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49456 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس بيصاريون الكبير | الأنبا بيساريون
(القرن الرابع الميلادي) ![]() بيصاريون المصري المنشأ ولد بمصر من أبوين مسيحيين ولما كبر اشتاق إلى السيرة الرهبانية فقصد إلى الأنبا أنطونيوس الكبير المعروف بابو الرهبان؛ نظرا لكونه مؤسس الرهبنة في مصر ومكث تحت تدبيره زمانا . ثم جاء إلى القديس مقاريوس الكبير المعروف كذلك باسم اب الاقيط أو أب برية شهير ويلقب ذكلك باسم أبومقار، ولبث مدة تحت إرشاده وبعد ذلك هام في البرية لا يأوي تحت سقف متجردا خشنا وكان يحمل معه الإنجيل ويطوف علي قلالي الرهبان باكيا فإذا سألوه عن سبب بكائه، يجيبهم: "لقد ُسلب مني غناي وهربت من الموت وسقطت من شرف الحسب إلى مذلته"، ويعني بذلك عن الخسارة العظيمة التي لحقت الجنس البشري بسقوط الأب الأول آدم في مخالفة الوصية الأولي فكان الذي لا يفطن إلى قوله يرثي له قائلا: "الله يرد إليك ما سلب منك" . غرائبه ومعجزاته وذكر عنه الآباء آيات كثيرة منها أنه كان سائرا مع تلميذيه يوحنا ودولاس علي شاطئ البحر المالح، ولما عطشا أخذ هذا القديس قليلا من مائة وصلي عليه فصار عذبا وشربوا منه جميعا، ومرة أتوا بمجنون إلى برية الإسقيط ليصلي عليه الشيوخ ولعلم الشيوخ بأن القديس بيصاريون لا يحب المجد من الناس لم يشاءوا أن يسألوه من أجل المجنون، بل وضعوه داخل الكنيسة في المكان الذي كان يقف فيه القديس عادة فلما دخل وجده نائمًا، فأيقظه فقام معافى صحيح العقل وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة ثم رحل بسلام. قديسين اليوم ..القديس بيصاريون الكبير ..القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك نياحة القديس بيصاريون الكبير - 25 من شهر مسرى - القس أنجيلوس جرجس - النهاردة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49457 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس بيصاريون الكبير | الأنبا بيساريون
(القرن الرابع الميلادي) ![]() بيصاريون المصري المنشأ ولد بمصر من أبوين مسيحيين ولما كبر اشتاق إلى السيرة الرهبانية فقصد إلى الأنبا أنطونيوس الكبير المعروف بابو الرهبان؛ نظرا لكونه مؤسس الرهبنة في مصر ومكث تحت تدبيره زمانا . ثم جاء إلى القديس مقاريوس الكبير المعروف كذلك باسم اب الاقيط أو أب برية شهير ويلقب ذكلك باسم أبومقار، ولبث مدة تحت إرشاده وبعد ذلك هام في البرية لا يأوي تحت سقف متجردا خشنا وكان يحمل معه الإنجيل ويطوف علي قلالي الرهبان باكيا فإذا سألوه عن سبب بكائه، يجيبهم: "لقد ُسلب مني غناي وهربت من الموت وسقطت من شرف الحسب إلى مذلته"، ويعني بذلك عن الخسارة العظيمة التي لحقت الجنس البشري بسقوط الأب الأول آدم في مخالفة الوصية الأولي فكان الذي لا يفطن إلى قوله يرثي له قائلا: "الله يرد إليك ما سلب منك" . . قديسين اليوم ..القديس بيصاريون الكبير ..القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك نياحة القديس بيصاريون الكبير - 25 من شهر مسرى - القس أنجيلوس جرجس - النهاردة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49458 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس بيصاريون الكبير | الأنبا بيساريون
(القرن الرابع الميلادي) ![]() غرائبه ومعجزاته وذكر عنه الآباء آيات كثيرة منها أنه كان سائرا مع تلميذيه يوحنا ودولاس علي شاطئ البحر المالح، ولما عطشا أخذ هذا القديس قليلا من مائة وصلي عليه فصار عذبا وشربوا منه جميعا، ومرة أتوا بمجنون إلى برية الإسقيط ليصلي عليه الشيوخ ولعلم الشيوخ بأن القديس بيصاريون لا يحب المجد من الناس لم يشاءوا أن يسألوه من أجل المجنون، بل وضعوه داخل الكنيسة في المكان الذي كان يقف فيه القديس عادة فلما دخل وجده نائمًا، فأيقظه فقام معافى صحيح العقل وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة ثم رحل بسلام. . قديسين اليوم ..القديس بيصاريون الكبير ..القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك نياحة القديس بيصاريون الكبير - 25 من شهر مسرى - القس أنجيلوس جرجس - النهاردة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49459 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة تأييس التائبة ![]() سيرة القديسة نشأت تائيس بالإسكندرية يتيمة الأب، وكانت والدتها غير حكيمة استغلت جمال ابنتها البارع فألحقتها بعمل في السوق العام لتكسب الكثير، خاصة وأن الفتاة كانت ذلقة اللسان لبقة الحديث. تعرفت على أغنياء المدينة الذين قدموا لها الكثير عند قدميها من أجل شهواتهم الدنسة، وهكذا اشتهرت تاييس كإحدى الساقطات، تفتح بيتها للأغنياء الأشرار. لا يعرف بالضبط من هو القديس الذي ساهم في تحول القديسة لحياة التوبة حيث تم ذكر ثلاثة أسماء: و هم القديس بفنوتيوس (الأسقف طيبة ) ، القديس بيصاريون (تلميذ القديس أنطونيوس ) ، والقديس سيرابيون (أسقف الـدلتا ). لكن معظم الاراء ترجح أن القديس بيصاريون هو من ساهم في تحول القديسة لحياة التوبة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49460 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة تأييس التائبة ![]() مع القديس بيصاريون إذ سمع عنها القديس بيصاريون أحد شيوخ برية شيهيت الكبار، وكيف صارت تاييس علة سقوط الكثيرين اشتاقت نفسه إلى خلاصها، فقدم صلوات كثيرة بدموعٍ ومطانياتٍ مع أصوامٍ من أجلها لكي ينتشلها الله من هذه الهوة. تخفى القديس بيصاريون وطلب مقابلتها، وإذ دخل حجرتها دار بينهما الحديث التالي: - ألا يوجد مكان أكثر عزلة أستطيع أن أحدثك فيه بحرية؟ - يوجد، لكن لا جدوى من الذهاب إليه، لأنك إن كنت تستحي من الناس فإنه في هذه الغرفة لا يرانا أحد، أما إذا كنت تخشى عين الله فليس عندي غرفة لا يراك فيها. - هل تعرفين أن الله موجود، وأنه توجد مكافأة للفضيلة ومجازاة عن الخطية؟ فإن كنتِ تعرفين انه يوجد حكم ودينونة، كيف تتسببين في هلاك كل هذه النفوس؟ لأنه من أجل هذه النفوس الكثيرة سيكون عقابك أكثر. إذ شعرت تاييس بجدية الحديث، وتلامست مع نعمة الله الغنية، امتلأت خجلًا، ثم سقطت على الأرض لتنفجر في البكاء بلا توقف، وهي تقول: «يا أبي، السماء هي التي أرسلتك. إني أعلم أنه توجد توبة للذين يخطئون. أريد أن أترك الحياة النجسة التي سلكت فيها منذ زمنٍ بعيد. أرجوك أن تساعدني على خلاص نفسي، وسأطيع أوامرك بكل دقة، ومهما قلت من أمرٍ سأفعله.» علمت تاييس أن هذا الأب كان أحد خدام الله الذين عرفتهم في طفولتها المبكرة. |
||||