![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 49311 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وسأل داود من الرب قائلاً: أَ أَصعد إلى الفلسطينيين؟ أَ تدفعهم ليدي؟ فقال الرب لداود: اصعد، لأني دفعًا أدفع الفلسطينيين ليدك ( 2صم 5: 19 ) فماذا يكون رد فعل داود؟ هل يصعد لمحاربتهم، أم يتجاهلهم، ويظل كما هو في مكانه؟ إن الموقف العام يحتِّم على داود أن يصعد لمحاربتهم دون تأخير أو تردد، وذلك لأسباب كثيرة، منها: 1ـ أ لم يسبق أن كانت له صولات وجولات ضد هؤلاء الفلسطينيين، بل وغيرهم ( 1صم 27: 8 ، 9)؟ وها قد لاحت فرصة جيدة يُظهر فيها مقدرته وسطوته أمام الشعب كله، وهم الذين منذ بُرهة قصيرة وضعوا ثقتهم به ومسحوه ملكًا عليهم. 2ـ لقد سبق وأحرز انتصارات باهرة بنفر قليل من الرجال، لا يتعدى عددهم 600 رجل، وها هو الآن ملكٌ تحت إمرته جيشٌ كامل بعُدته وسلاحه، فعَلاَمَ التأخر والتردد؟ 3ـ لم يكن هو الذي ابتدأ هذه الحرب، بل لقد دُفع إليها دفعًا، فإن صعد لمحاربتهم، فهو بذلك ليس إلا مُدافعًا عن نفسه، وعن شعبه، وعن بلاده، وهذا واجبٌ عليه، وليس من الصواب كملك أن يتنصَّل من هذه المسؤولية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49312 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وسأل داود من الرب قائلاً: أَ أَصعد إلى الفلسطينيين؟ أَ تدفعهم ليدي؟ فقال الرب لداود: اصعد، لأني دفعًا أدفع الفلسطينيين ليدك ( 2صم 5: 19 ) غير أننا نراه كما هي عادته الرائعة، سواء كان منبوذًا طريدًا من شاول، أو ملكًا متوجًا على الشعب، لا يعرف أن يفعل شيئًا قبل أن يستشير الرب، ولذلك نجده يتوجّه للرب طالبًا منه الإرشاد والنُصح في ماذا يفعل أمام تحرُّش الفلسطينيين به. وعندما أخذ الموافقة من الرب، نجده حالاً يتقدم لمُنازلة الفلسطينيين، ويعطيه الرب نُصرة كبيرة عليهم. ليتنا نتعلَّم من داود أن نستشير الرب دائمًا! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49313 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يسوع حبيبي الذي فيه أنتصر ![]() وبه أرتفع فوق كل الظروف الصعبة التي تحيط بي فهو رجائي الذي تحت خوافيه أحتمي وفي ظل حمايته أنا دائما أفتخر، فهو كصخرة لي أركن عليه في وقت الضيق، فيشعرني بأنني محمول على غمام السلام وعلى أجنحة النسور محلقا في أرجاء الكون الفسيح مطمئنا وعالما بمن آمنت وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي "كما يحرك النسر عشه وعلى فراخه يرفّ ويبسط جناحيه ويأخذها ويحملها على مناكبه. هكذا الرب وحده اقتاده وليس معه اله أجنبي " (تثنية 32:11). عندما أتبحر في صفحات الكتاب المقدس من التكوين السفر الذي يتكلم عن الخلق إلى رؤيا يوحنا ذلك السفر الرائع الذي فيه ينهي الله كامل قصة الحياة على الأرض فينقلنا بعدها إلى الأمجاد السماوية. لا أجد في المقدمة سوى المسيح الذي يترأس على كل شيء فهو البطل الذي سحق رأس الحية حيث كتب عنه الروح القدس حين أخطأ آدم وحواء في جنة عدن "وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها. وهو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه" (تكوين 3: 15) ومن ثم أنتقل إلى كل اسفار العهد القديم حيث أجد أكثر من 333 نبوة تتكلم عن يسوع بطل قصة الغفران والخلاص لللإنسان الخاطىء، ومن هناك أجد روعة المسيح في ولادته من مريم العذراء حيث نزل وأخلى نفسه فصار جسدا مثلنا من دون خطية، نعم في تجسده وضعفه كان ذلك البطل الرائع الذي رأينا فيه مثال التواضع والمحبة ونكران الذات "وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب. لذلك رفعه الله وأعطاه اسما فوق كل اسم" (فيليبي 2: 8و9). وماذ أقول عن يسوع رئيس السلام الذي دخل إلى أورشليم على جحش ابن اتان ولم يبقى أحد لم يصرخ لذلك الملك الداخل بتواضع مدهش ".. مبارك الملك الآتي باسم الرب. سلام في السماء ومجد في الأعالي" (لوقا 19: 28). وهذا الملك المكلل بمحبته للخطاة وجه نظره إلى الصليب وهناك علق على خشبة العار ليحمل خطايانا ولم يتوانى جند الرومان في كتابة لوحة على الصليب مكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود. وهو نفسه لم يستطع الموت أن يمسك هذا الملك وهذا البطل العظيم وهذا الإله الذي تجسد فقام في اليوم الثالث ظافرا منتصرا على أعظم عدو وهو الموت "أين شوكتك يا موت. أين غلبتك يا هاوية" (1 كورنثوس 15: 55). نعم يسوع هو انتصاري وهو ملكي والهي وهو ربي المتربع على عرش حياتي فممن أخاف وممن أهرب. تعال وتعرف عليه فتحيا إلى الأبد مع هذا الملك المميز والإله الذي لا مثيل له. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49314 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع حبيبي الذي فيه أنتصر وبه أرتفع فوق كل الظروف الصعبة التي تحيط بي فهو رجائي الذي تحت خوافيه أحتمي وفي ظل حمايته أنا دائما أفتخر، فهو كصخرة لي أركن عليه في وقت الضيق، فيشعرني بأنني محمول على غمام السلام وعلى أجنحة النسور محلقا في أرجاء الكون الفسيح مطمئنا وعالما بمن آمنت وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي "كما يحرك النسر عشه وعلى فراخه يرفّ ويبسط جناحيه ويأخذها ويحملها على مناكبه. هكذا الرب وحده اقتاده وليس معه اله أجنبي " (تثنية 32:11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49315 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عندما أتبحر في صفحات الكتاب المقدس من التكوين السفر الذي يتكلم عن الخلق إلى رؤيا يوحنا ذلك السفر الرائع الذي فيه ينهي الله كامل قصة الحياة على الأرض فينقلنا بعدها إلى الأمجاد السماوية. لا أجد في المقدمة سوى المسيح الذي يترأس على كل شيء فهو البطل الذي سحق رأس الحية حيث كتب عنه الروح القدس حين أخطأ آدم وحواء في جنة عدن "وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها. وهو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه" (تكوين 3: 15) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49316 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وماذ أقول عن يسوع رئيس السلام الذي دخل إلى أورشليم على جحش ابن اتان ولم يبقى أحد لم يصرخ لذلك الملك الداخل بتواضع مدهش ".. مبارك الملك الآتي باسم الرب. سلام في السماء ومجد في الأعالي" (لوقا 19: 28). وهذا الملك المكلل بمحبته للخطاة وجه نظره إلى الصليب وهناك علق على خشبة العار ليحمل خطايانا ولم يتوانى جند الرومان في كتابة لوحة على الصليب مكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود. وهو نفسه لم يستطع الموت أن يمسك هذا الملك وهذا البطل العظيم وهذا الإله الذي تجسد فقام في اليوم الثالث ظافرا منتصرا على أعظم عدو وهو الموت "أين شوكتك يا موت. أين غلبتك يا هاوية" (1 كورنثوس 15: 55). نعم يسوع هو انتصاري وهو ملكي والهي وهو ربي المتربع على عرش حياتي فممن أخاف وممن أهرب. تعال وتعرف عليه فتحيا إلى الأبد مع هذا الملك المميز والإله الذي لا مثيل له. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49317 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الثقة بالرب ووعوده هيَ مفتاح كل شيئ جميل في الحياة ، فحين نضع كل ثقتنا بخالقنا القدوس تنفتح امامنا كل الابواب المغلقة وتتذلل كل الصعاب وتنفرج كل المشاكل ، الثقة بإلهنا الحبيب هي التي نزرع فينا الفرح الحقيقي الذي لا يزول ، فثقوا بهِ دائماً وابداً |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49318 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يسوع هو ماء الحياة ![]() « قال لها يسوع : أعطني لأشرب » القول ينضح بالمفارقة الصارخة. ينبوع ماء الحياة يطلب أن يشرب من ماء مُعطش ومن يد امرأة جف منها ماء الحياء! ولكن دائماً أبدا تقف مفارقات الله مع الإنسان لحساب الإنسان. فالرب دائما يحتاج إلينا ليعطينا. « أجاب يسوع وقال لها : لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب ، لطلبت أنت منه فأعطاك ماءً حياً» . المسيح هنا يفتح أمامها الباب لكي تنكشف بصيرتها وتستعلن الشخص الجالس أمامها، ويوحي إليها أن تطلب منه عطية، وهذا هو مفتاح الصلة الحقيقية التي بها تنشأ العلاقة القوية بين الله والإنسان. وفعلاً نجح المسيح في هذا الإيحاء العجيب، وفعلا طلبت المرأة، أما إن كان هذا الطلب غير صحيح ؛ فقد عدله لها . كذلك فإن المسيح ينبهها أنهما محتاجة أن تعلم من هو ولا تعثر في منظره المُتعب المُجهد والعطشان ! وكأنه يقول لها : { التفتي إلي ، لأن افتقرت وأنا غني ، ولكني افتقرت لأغنيكم ، فلا تتعثري في منظر بشريتي هكذا ، بل ارفعي بصرك لتري حقيقتي } . وقد تم كل هذا بالحرف الواحد ، وفي أقل ما يمكن من الزمن. وفي الحقيقة ، إن المسيح هنا بقوله : « لو كنت تعلمين عطية الله » إنما يقدم نفسه للبشرية الخاطئة كما قصد أبوه الصالح تماما : ” هكذا أحب الله العالم حتى أعطى ابنه الوحيد … ” . ثم يعود ويربط هذه العطية ، وهي نفسه ، بالماء ثم الحياة ، ولكن في صورة الماء الحي ، أي الجاري ، ومن هنا التبس الأمر على السامرية . وهذا هو أسلوب ق . يوحنا في استخدام اللفظ الذي يرمي إلى معنيين : الأول عادي ومادي ؛ والثاني روحي وإلهي ! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49319 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() « قال لها يسوع : أعطني لأشرب » القول ينضح بالمفارقة الصارخة. ينبوع ماء الحياة يطلب أن يشرب من ماء مُعطش ومن يد امرأة جف منها ماء الحياء! ولكن دائماً أبدا تقف مفارقات الله مع الإنسان لحساب الإنسان. فالرب دائما يحتاج إلينا ليعطينا. « أجاب يسوع وقال لها : لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب ، لطلبت أنت منه فأعطاك ماءً حياً» . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49320 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() « قال لها يسوع : أعطني لأشرب » المسيح هنا يفتح أمامها الباب لكي تنكشف بصيرتها وتستعلن الشخص الجالس أمامها، ويوحي إليها أن تطلب منه عطية، وهذا هو مفتاح الصلة الحقيقية التي بها تنشأ العلاقة القوية بين الله والإنسان. وفعلاً نجح المسيح في هذا الإيحاء العجيب، وفعلا طلبت المرأة، أما إن كان هذا الطلب غير صحيح ؛ فقد عدله لها . كذلك فإن المسيح ينبهها أنهما محتاجة أن تعلم من هو ولا تعثر في منظره المُتعب المُجهد والعطشان ! وكأنه يقول لها : { التفتي إلي ، لأن افتقرت وأنا غني ، ولكني افتقرت لأغنيكم ، فلا تتعثري في منظر بشريتي هكذا ، بل ارفعي بصرك لتري حقيقتي } . وقد تم كل هذا بالحرف الواحد ، وفي أقل ما يمكن من الزمن. |
||||