![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 49271 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فِي الْبَحْرِ طَرِيقُكَ، وَسُبُلُكَ فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ، وَآثارُكَ لَمْ تُعْرَفْ. هَدَيْتَ شَعْبَكَ كَالْغَنَمِ بِيَدِ مُوسَى.. ( مزمور 77: 19 ، 20) استطاع الإنسان أن يصنع طرقًا مُعبَّدة ومُمهَّدة، تعبر البراري المقفرة، كما تشق الغابات المشجرة. ومهَّد الناس طرقًا فوق الجبال والمرتفعات، كما في السهول والمنحدرات. وعبر العصور تعلَّم الإنسان كيف يتغلَّب على العوائق الطبيعية، فشيَّد الجسور وطوَّرها؛ جسورًا عملاقة تربط جزرًا في قلب البحر ونظيرها فوق الأرض، ممتدة لتعبر الوديان بل الأنهار والخلجان. وعمل الناس شبكات من الطرق عبر أنفاق تحت الأرض، ووفر في هذه الطرق كل وسائل التأمين والحماية والإنارة اللازمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49272 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فِي الْبَحْرِ طَرِيقُكَ، وَسُبُلُكَ فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ، وَآثارُكَ لَمْ تُعْرَفْ. هَدَيْتَ شَعْبَكَ كَالْغَنَمِ بِيَدِ مُوسَى.. ( مزمور 77: 19 ، 20) لكن هل من طريق في البحر، وسُبل في المياه العميقة، بكثافة ظلامها وعجيج أمواجها؟ يقول المرنم: إن للرب طريقًا في البحر، وسُبُلاً في المياه الكثيرة! عندما نجتاز في ظروف صعبة وشائكة بمُلابساتها المُربكة وأجوائها الحالكة، عندما تشتد الأزمات ويكون من الصعب أن نستوعب متى بدأت وكيف تعقدت فصارت في عِداد المعضلات التي حيَّرت العقول فانعدمت الحلول، هل يستطيع الرب أن يجد مخرجًا وبابًا للنجاة؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49273 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فِي الْبَحْرِ طَرِيقُكَ، وَسُبُلُكَ فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ، وَآثارُكَ لَمْ تُعْرَفْ. هَدَيْتَ شَعْبَكَ كَالْغَنَمِ بِيَدِ مُوسَى.. ( مزمور 77: 19 ، 20) حُرِم يوسف من أبيه، وغدر به إخوته، ثم بيع عبدًا، وظُلم من امرأة فوطيفار فأُلقي في السجن، ثم نسيه رئيس السقاة. توالت الأزمات، وبمرور الأيام تعقدت وزادت إظلامًا، لكن بينما كانت النكبات تتوالى كان المخطط الإلهي ينُفَّذ بمنتهى الإتقان، لأن الله له طريق في حياة يوسف، وله سُبُله في تلك الظروف الطاحنة. إن كنا نعيش في أيام وصفها رجال الساسة أنها أيام ضبابية، وقادة البلاد يتلَّمسون الطريق وسط مخاوف من كل نوع، لكننا لا ننزعج لأن راعينا هو صاحب السلطان الذي يصنع الأحداث. هو الذي يرسل الريح الشديدة ليُحدث نوءً عظيمًا، وهو الذي تهدأ بأمره الرياح، وتسكن البحور الهائجة. هو الإله القدير الذي يُخْبِرُ منذ البدء بالأخير. لا يهم إن كان الأفق محاطًا بالضباب، فله في الغمام مسالك، وفي العاصف طريق، وسُبُل في المياه الكثيرة، ويده الرحيمة تجتاز بنا في مضايق الزمان. له النهار وله أيضًا الليل، فالضيق ليس سوى وسيلة يحقق بها مشيئته الصالحة. والذي يُطمئْن القلب أن الرب يسير معنا بنفسه في دروب البرية الموحشة، إلى أن يوصلنا ديار المجد عن قريب. أفكارُكَ صالحةٌ من نحونا على الدوامْ أعمالك عجيبةٌ تُفرِّحُ إلى التمامْ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49274 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الزرع والحصاد ![]() «فِي الْبَحْرِ طَرِيقُكَ، وَسُبُلُكَ فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ، وَآثَارُكَ لَمْ تُعْرَفْ» ( مز 77: 19 ) إن مبدأ الزرع والحصاد هو مبدأ إلهي صحيح، وقد ذكرَهُ الرب بعد الطوفان مباشرةً «مُدَّةَ كُلِّ أَيَّامِ الأَرْضِ زَرْعٌ وَحَصَادٌ» ( تك 8: 22 ). وحول هذا الموضوع الهام نلاحظ ما يلي: (1) الزرع ليس هو أن تسقط بذرة عفوًا عن غير قصد. وليس هو مُجرَّد زلَّة أو عثرة، بل الزرع هو عملية تخطيط وتنفيذ وقرارات ومُتابعة وإصرار واستمرارية. إنه طريق سار فيه الشخص بإرادته، وهو توجُّه فكري في أعماقه قادَهُ أن يفعل ما فعل. وأوضَح مثال على ذلك ما فعله يعقوب بالاتفاق مع رفقة لخداع إسحاق (تك27)، وما فعله داود مع بثشبع وأُوريا (2صم11). (2) الزرع والحصاد ليس فقط في الشر وإنما أيضًا في عمل الخير. ويقول الرسول بولس: «فَلاَ نَفشَل فِي عَمَلِ الخَيرِ لأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقتِهِ إِنْ كُنَّا لاَ نَكِلُّ. فَإِذًا حَسْبَمَا لَنَا فُرصَةٌ فَلنَعمَلِ الخَيرَ لِلجَمِيعِ، وَلاَ سِيَّمَا لأهلِ الإِيمَانِ» ( غل 6: 9 ). (3) الحصاد لا يَعقُب الزرع مباشرةً، بل يحتاج إلى وقت، وربما يفصل بينهما سنوات طويلة. (4) الزرع هو عادةً في الخفاء (مثلما فعل داود)، ولكن الحصاد علانيةً (مثلما فعل أبشالوم) «هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: ... لأَنَّكَ أَنْتَ فَعَلْتَ بِالسِّرِّ وَأَنَا أفعَلُ هَذَا الأَمْرَ قُدَّامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَقُدَّامَ الشَّمْسِ» ( 2صم 12: 11 ، 12). (5) الزرع هو عادةً لبذرة صغيرة، ولكن الحصاد أوفر بكثير. والنعمة التي تغفر لا تلغي مبدأ الحصاد. (6) الحصاد هو من نفس نوع الزرع. «لأَنَّ مَن يَزرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ الجَسَدِ يَحْصُدُ فَسَادًا، وَمَن يَزرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ الرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً» ( غل 6: 8 )، «هَذَا وَإِنَّ مَنْ يَزرَعُ بِالشُّحِّ فَبِالشُّحِّ أَيْضًا يَحْصُدُ، وَمَن يَزرَعُ بِالبَرَكَاتِ فَبِالبَرَكَاتِ أَيضًا يَحْصُدُ» ( 2كو 9: 6 ). والزرع والحصاد ليس هو المبدأ الوحيد في مُعاملات الله مع البشر. فالله صاحب السلطان المُطلَق، وهو قد يفعل أشياء تُخالف توقعاتنا مُستخدمًا سلطانه في النعمة. لقد قال: «إِنِّي أرْحَمُ مَن أرْحَمُ، وَأتَرَاءَفُ عَلَى مَن أَتَرَاءَفُ» ( رو 9: 15 ). وقد نتوقع أشياء ويحدث العكس. فمَن عرفَ فكر الرب أو مَن صار له مُشيرًا؟ يقول النبي في المزمور: «فِي الْبَحْرِ طَرِيقُكَ، وَسُبُلُكَ فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ، وَآثَارُكَ لَمْ تُعْرَفْ» ( مز 77: 19 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49275 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فِي الْبَحْرِ طَرِيقُكَ، وَسُبُلُكَ فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ، وَآثَارُكَ لَمْ تُعْرَفْ» ( مز 77: 19 ) إن مبدأ الزرع والحصاد هو مبدأ إلهي صحيح، وقد ذكرَهُ الرب بعد الطوفان مباشرةً «مُدَّةَ كُلِّ أَيَّامِ الأَرْضِ زَرْعٌ وَحَصَادٌ» ( تك 8: 22 ). وحول هذا الموضوع الهام نلاحظ ما يلي: الزرع ليس هو أن تسقط بذرة عفوًا عن غير قصد. وليس هو مُجرَّد زلَّة أو عثرة، بل الزرع هو عملية تخطيط وتنفيذ وقرارات ومُتابعة وإصرار واستمرارية. إنه طريق سار فيه الشخص بإرادته، وهو توجُّه فكري في أعماقه قادَهُ أن يفعل ما فعل. وأوضَح مثال على ذلك ما فعله يعقوب بالاتفاق مع رفقة لخداع إسحاق (تك27)، وما فعله داود مع بثشبع وأُوريا (2صم11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49276 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فِي الْبَحْرِ طَرِيقُكَ، وَسُبُلُكَ فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ، وَآثَارُكَ لَمْ تُعْرَفْ» ( مز 77: 19 ) إن مبدأ الزرع والحصاد هو مبدأ إلهي صحيح، وقد ذكرَهُ الرب بعد الطوفان مباشرةً «مُدَّةَ كُلِّ أَيَّامِ الأَرْضِ زَرْعٌ وَحَصَادٌ» ( تك 8: 22 ). وحول هذا الموضوع الهام نلاحظ ما يلي: الزرع والحصاد ليس فقط في الشر وإنما أيضًا في عمل الخير. ويقول الرسول بولس: «فَلاَ نَفشَل فِي عَمَلِ الخَيرِ لأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقتِهِ إِنْ كُنَّا لاَ نَكِلُّ. فَإِذًا حَسْبَمَا لَنَا فُرصَةٌ فَلنَعمَلِ الخَيرَ لِلجَمِيعِ، وَلاَ سِيَّمَا لأهلِ الإِيمَانِ» ( غل 6: 9 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49277 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فِي الْبَحْرِ طَرِيقُكَ، وَسُبُلُكَ فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ، وَآثَارُكَ لَمْ تُعْرَفْ» ( مز 77: 19 ) إن مبدأ الزرع والحصاد هو مبدأ إلهي صحيح، وقد ذكرَهُ الرب بعد الطوفان مباشرةً «مُدَّةَ كُلِّ أَيَّامِ الأَرْضِ زَرْعٌ وَحَصَادٌ» ( تك 8: 22 ). وحول هذا الموضوع الهام نلاحظ ما يلي: الحصاد لا يَعقُب الزرع مباشرةً، بل يحتاج إلى وقت، وربما يفصل بينهما سنوات طويلة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49278 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فِي الْبَحْرِ طَرِيقُكَ، وَسُبُلُكَ فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ، وَآثَارُكَ لَمْ تُعْرَفْ» ( مز 77: 19 ) إن مبدأ الزرع والحصاد هو مبدأ إلهي صحيح، وقد ذكرَهُ الرب بعد الطوفان مباشرةً «مُدَّةَ كُلِّ أَيَّامِ الأَرْضِ زَرْعٌ وَحَصَادٌ» ( تك 8: 22 ). وحول هذا الموضوع الهام نلاحظ ما يلي: الزرع هو عادةً في الخفاء (مثلما فعل داود)، ولكن الحصاد علانيةً (مثلما فعل أبشالوم) «هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: ... لأَنَّكَ أَنْتَ فَعَلْتَ بِالسِّرِّ وَأَنَا أفعَلُ هَذَا الأَمْرَ قُدَّامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَقُدَّامَ الشَّمْسِ» ( 2صم 12: 11 ، 12). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49279 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فِي الْبَحْرِ طَرِيقُكَ، وَسُبُلُكَ فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ، وَآثَارُكَ لَمْ تُعْرَفْ» ( مز 77: 19 ) إن مبدأ الزرع والحصاد هو مبدأ إلهي صحيح، وقد ذكرَهُ الرب بعد الطوفان مباشرةً «مُدَّةَ كُلِّ أَيَّامِ الأَرْضِ زَرْعٌ وَحَصَادٌ» ( تك 8: 22 ). وحول هذا الموضوع الهام نلاحظ ما يلي: الزرع هو عادةً لبذرة صغيرة، ولكن الحصاد أوفر بكثير. والنعمة التي تغفر لا تلغي مبدأ الحصاد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49280 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فِي الْبَحْرِ طَرِيقُكَ، وَسُبُلُكَ فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ، وَآثَارُكَ لَمْ تُعْرَفْ» ( مز 77: 19 ) إن مبدأ الزرع والحصاد هو مبدأ إلهي صحيح، وقد ذكرَهُ الرب بعد الطوفان مباشرةً «مُدَّةَ كُلِّ أَيَّامِ الأَرْضِ زَرْعٌ وَحَصَادٌ» ( تك 8: 22 ). وحول هذا الموضوع الهام نلاحظ ما يلي: الحصاد هو من نفس نوع الزرع. «لأَنَّ مَن يَزرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ الجَسَدِ يَحْصُدُ فَسَادًا، وَمَن يَزرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ الرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً» ( غل 6: 8 )، «هَذَا وَإِنَّ مَنْ يَزرَعُ بِالشُّحِّ فَبِالشُّحِّ أَيْضًا يَحْصُدُ، وَمَن يَزرَعُ بِالبَرَكَاتِ فَبِالبَرَكَاتِ أَيضًا يَحْصُدُ» ( 2كو 9: 6 ). |
||||